الحلقه الخامسة و الثلاثون من رواية
غلطة أخي
????????
تمر الأيام على الجميع بحلوها و مرها و لابد علينا و رغما عنا أن نتقبلها كان الجميع ما زال منغمسا في حياته و منهم ايمن الذي يعيش قصة حب جميله مع تقى و لا بعكر صفو هذا الحب سوى أخيها مصطفى و ما يفعله معه كلما أتى لزيارتها حتى ان ايمن قد ضج من ذاك الأمر و لم يعد له القدرة على التحمل اكثر من ذلك و لا بد له من الوصول الى حل حتى يتانى له الجلوس اليها باريحيه
و في ذات يوم من الأيام أيمن و هو جالس يتحدث مع أخيه أحمد و أمه كوثر : انا عاوزك تشوفلي حل مع مصطفي يا أحمد انا تعبت خلاص و حقتله و ربنا
أحمد : ههههههههه ليه ده كله و بعدين هو مصطفى صاحبي و اللا صاحبك انت يا استاذ
أيمن : صاحبي و اخويا و حبيبي و ربنا العالم بس مضيقها علية اوي يا أحمد كل ما اروح عندهم لازقلنا الود وده ميقومش من وسطنا ثانيه واحده ده انا زي ما اكون حخ*ف اخته و اطلع اجري يعني مش كفايه اننا مبنخرجش نهائي و كل قعدتنا عندهم كمان معرفش اخد راحتي معاها في القعده شويه
كوثر : و انت عاوز تاخد راحتك ازاي يعني مش فاهمه ايه عاوز تنام على رجلها و تهرشلك في راسك و اللا عاوزها تلعبلك في صوابع رجليك يعني و اللا ايه
أيمن : تهرشلي ايه بس يا ماما انتي كمان انا مش بعرف اخد و ادي معاها في الكلام ده انا كل ما اقولها حاجه قبل ما هي ترد الاقيه هو اللي داخل علينا و يرد عنها خنقني ببقى عاوز أولع فيه و ربنا
أحمد : معلش يا ايمن اصبر شويه انتوا اصلا كلها كام شهر و حتتجوزوا يعني هانت خلاص
و متنساش ان مصطفى العرق الصعيدي بيناح عليه شويتين
أيمن : هما شويتين بس قول اتنين تلاته عشرة طب قللي اعمل ايه انا دلوقتى انا خلاص حطق
كوثر : تصبر يا عين امك تتنيل على عينك و تصبر لحد ما تتجوزوا ما تتلم يا ولا الله حتفضحنا مع الناس
أيمن : بحبها بحبها اوي افهموني يا ناس بحبها و ببقى نفسي اتكلم معاها و اقعد معاها من غير ما احس ان فيه كاميرات مراقبة
م يوجه كلامه لأحمد : احمد انا عارف انك محبتش قبل كده عشان كده يمكن تكون مش فاهمني لكن و الله يوم ما حتحب و ترتبط باللي بتحبها حتبقى نفسك تخ*فها و تروح بيها اخر الدنيا و محدش يشوفها غيرك
و لا حد يكون معاكم
كوثر : اه و تعمل فيها فريد الأ**ش و تغني لها انا و انت و لا حد تالتنا
أيمن : اطرش ايه و اعمى مين بس يا ماما ركز معايا انت يا احمد فاهمني يا اخويا
يبتلع احمد غصه في حلقه يحاول أن يداري وجعه و تعب قلبه عشان كوثر متلاحظش حاجه و هو ما صدق انها بطلت تتكلم معاه في الموضوع ده و بقت بتتكلم عادي و حاسس انها اطمنت من ناحية انه مبيحبش تقى فبيحاول دايما انه ميبانش عليه حاجه على الاقل و هو قاعد ادامها
أحمد : بص يا أيمن انا عندي حل واحد بس هو اللي يمكن يد*ك مساحه تقدر تقعد معاها براحتكم شويه و مصطفى يخف عنكم حبه
أيمن : حل إيه قول الله يخليك بسرعه انجدني الله يخليك
كوثر : يا لهوي الصبر من عندك يا رب الواد اتجنن خلاص
أيمن : ايوة اتجننت يا كوثر خلاص ارتحتي قول بقى يا احمد الله يخليك عندك حل بصحيح لمشكلتي
أحمد : انا حكلم عمي حمدي نعمل مع الخطوبه كتب كتاب ايه رايك
أيمن : رأيي و هي دي حاجه محتاجه رأي طبعا موافق يا ريت بس يا اخويا هما اللي يوافقوا و الفقري مصطفى ميقولش لاء
كوثر : و انت شايف ان كتب الكتاب حيخليهم يسيبوه يقعد معاها براحته يا احمد و الله ده انتوا بتحلموا
أيمن : في ايه يا ماما ده معنى كده انها حتبقى مراتي يعني اقعد معاها و اخرج معاها كمان و محدش يقدر يفتح بؤه بكلمه
كوثر : مانت بتقول كده عشان انت اهبل و مش فاهم حاجة انت متعرفهمش ادي انا فاهماهم وعارفه بيفكروا ازاي دي عشرة سنين يا ايمن انت عارف لو كتبت كتابك وقتها مصطفى مش حيخليك تروح عندهم من أساسه
أيمن : نعم اللي هو ازاي يعني
كوثر : ايوة صدقني انتي عارفني هو انا بضحك عليك وقتها حيشكوا فيك وانت اصلا الصراحه محل شك و يخافوا على بنتهم منك و تلاقي مصطفى قاعد في النص بينكم
أيمن : يا سنه سوخه يا ولاد
كوثر : امال انت فاكر ايه حتفرش و تنام عندبهم عاد التار و لا العار يا واد عبد الله
أيمن : أحمد هي امك مالها قلبت على ريا و سكينه كده ليه
احمد : مانت عارفها لما بتتقمص شخصيه انت نسيت و اللا ايه
أيمن : ايوة و الله معاك حق
بس تفتكر عمي حمدي حيوافق على كتب الكتاب
أحمد : انا حتكلم معاه و سيبها على ربنا
أيمن : يعني انت حتقولله ايه يا أحمد
احمد : و الله ما عارف حقولله ايه بص هو انا ممكن اقوله حاجه هي متعقلش الصراحه بس حقولها و خلاص و رزقي و رزقك على الله
و انت و ضميرك بقى يا اخويا
أيمن : لا هو لو على ضميري يبقى ربنا يستر
كوثر و احمد : ههههههههه
يا لها من ليلة صعيبه تمر عليه و هو يتحمل كل تلك الأوجاع حتى لا يظهر ما في قلبه تجاهها
يأتي الصباح و يؤكد عليه ايمن على ان يتحدث إلى والدها في موضوع كتب الكتاب و ينهي احمد عمله ثم يذهب اليه ليتحدث معه
حمدي : منورنا و الله يا ابو حميد عامل ايه يا حبيبي
أحمد : الحمد لله و الله بخير يا عمي
عمي انا جايلك النهارده و عاوز اتكلم معاك في موضوع
حمدي : خير يا احمد يا لني اتكلم انا سامعك
أحمد : بص يا عمي حمدي حضرتك طبعا عارف او يمكن متعرفش الصراحه مش عارف حضرتك عارف و اللا لاء
حمدي : هو ايه اللي تعرف و اعرف وعارف و ميعرفش هو مين ده اللي ميعرفش مالك يا احمد يا بني انت شكلك جاي من الورشه و مش مركز
احمد : ههههه لا متخافش انا مركز و الله و حاضر حفهمك
اصل هو يعني ايمن بيبقى محرج اوي و هو جاي عندكم و بيكون م**وف
حمدي : أيمن مين اللي بيبقى م**وف هو انت بتتكلم عن أيمن اخوك و اللا ايمن حد تاني
أحمد : أيوة طبعا بتكلم عن أيمن اخويا هو احنا عندنا أيمن غيره
حمدي : و أيمن اخوك من امتى بيت**ف و اللا بيتحرج ده قاعد نايم شارب اكل عندنا ده مش ناقص غير يستحمى يبقى فين الاحراج ده و جاله امتى الاحراج و ال**وف ده ان شاء الله
أحمد : الله يخرببيتك يا أيمن انا كنت عارف ان الكلام ده مش حينفع
و مش حيدخل معاهم سكه
حمدي : ادخل في الموضوع على طول يا ابو حميد من غير لف و لا دوران
احمد : خلاصة الكلام بقى يا عمي احنا عاوزين نعمل كتب كتاب مع الخطوبه ايه رايك و خصوصا ان الفرح ان شاء الله حيكون في خلال كام شهر
حمدي : تمام و انا معنديش مانع
أحمد : بجد يعني حضرتك موافق
حمدي : ايوة طبعا موافق على الاقل عشان دخوله و خروجه هنا محدش يتكلم و لا يفتح بؤه بس خد بالك عشان تفهمه
انه حيفضل الوضع زي ما هو لا في خروج و لا قعده كتير لوحدهم يعني كأنه مكتبش كتاب و لا حاجه عشان انا فاهم أيمن اخوك كويس و عارفه هو عاوز يكتب الكتاب ليه فقولله اللي في دماغه ده مش حيحصل و يتلم و الا و ربي لو سيبت عليه مصطفى ليخليه يحرم ييجي البيت من أساسه
و يفضل عندكم لحد معاد الفرح
مصطفى و هو خارج من اوضته : تسيب مين هو انا كلب حتسيبه ماشي يا ابو حميد عشان خاطر مجيتك الغاليه دي احنا متقدرش نرفضلك طلب يا غالي نكتبوا كتب الكتاب و ماله منكتبهوش ليه
بس زي ما قالك بابا تفهمه التحفه ده
أحمد : بس كده من عينيه ده انا حفهمه كل حاجه
تيجي تقى و معاها صينيه فيها كيك و عصير
طبعاً أحمد اول ما يلمحها و هي جايه يحس ان روحه بتتسحب منه جمالها بيخ*ف أنفاسه لكن خلاص هي مبقتش من حقه دي حق أقرب الناس ليه بيستغفر ربنا بينه و بين نفسه و بيحاول يبعد عينه على اد ما يقدر مش عاوز يحس بأنه بيعمل اي حاجه غلط في حق اخوه حتى لو في خياله
تمد تقى ايدها عشان تسلم عليه بكل فرحه و ابتسامه جميله على وشها و خصوصا طبعا بعد ما سمعت الكلام و عرفت هو جاي ليه
و هو طبعا مقدرش ميمدش ايده يسلم عليها لكن هو سحب ايده بسرعه قبل حتى ما تلمس ايدها
تقى : على فكرة يا ابيه انا زعلانه من امنيه اوي
أحمد : ليه يا مشمش بس
تقى : من ساعة ما اتخطبت انا و ايمن و هي مبتجيش خالص وحشتني أوي
أحمد : معلش يا مشمش متزعليش منها انتي عارفه بس انها هي و مها اليومين دول عقلهم مشغول بنتيجة التنسيق اللي خلاص على الأبواب
تقى : ما هما داخلين طب ان شاء الله
أحمد : ايوة ان شاء الله و انا على العموم حبلغها انك عاوزاها تيجي
تقى بضحكه و ابتسامه جميله تخللي قلبه عاوز يصرخ من كتر الوجع اللي جواه و بيعذبه : ربنا يخليك لية يا ابيه احمد يا رب
لما انت من هواها القلب و عشقها الفؤاد دون غيرها النساء لما انت من أصبح قلبي اسيرا لهواها و لا يريد سواها
يا ليتك لم تدخلي قلبي و تعذبيه بحبك إلى متى يا قلب ستظل تعذب بذاك الحب و اشواقه فلتمنحني يا الله الصبر و الثبات على ما انا فيه حتى أقوى عليه و اتخطاه
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️