الحلقه الثانيه من رواية
غلطة أخي
بقلمي : عبير سليم
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
تمر الأيام و احمد لازم يروح يشيل تقى و يلعب معاها و تمر الشهور و تبدأ تقى تلاغي و شريفه و حمدي فرحانين بيها أوي
و في يوم شريفه كانت شايلاها و ماشيه بيها في الشارع و اول ما شافهم أحمد جرى عليهم : ازيك يا طنط شريفه
شريفه : أحمد ازيك يا حبيبي عامل ايه
أحمد : انا كويس الحمد لله هو حضرتك رايحه فين
شريفه : تقى سخنه من امبارح بالليل و رايحه بيها للدكتورة اللي في المستشفى اللي على اول الشارع
أحمد : طب انا جاي معاكم
شريفه : لا يا حبيبي تيجى تيجي فين روح احسن كوثر تقلب عليك الدنيا
أحمد : لا متخافيش ماما عارفه اني عندي درس بس هو اتلغى و انا كنت مروح
شريفه : يا دي النيله روح يا أحمد روح يا حبيبي
أحمد : لاء يا طنط مليش دعوة انا حروح معاكي للدكتورة عشان اطمن على مشمش
شريفه : طب اتفضل قدامي و ربنا يستر و منتاخرش عشان كوثر متعملناش فضيحه
في العياده
شريفه : قوليلي يا حبيبتي هو احنا لسه قدامنا كتير
البنت السكرتيرة : فاضل قدامكم اللي جوة و اتنين بعديها و بعدين انتم
شريفه : أحمد أنا قلقانه اوي احنا كده حنتاخر
أحمد : متقلقيش حندخل دلوقتى
بعد مرور بعض الوقت
تنادي عليهم الممرضه عشان يدخلوا
الدكتورة : القمر بتاعنا اسمها ايه
أحمد : مشمش
الدكتورة : اسمها مشمش
شريفه : هههههه لا يا دكتورة مسمهاش مشمش اسمها تقى بس أحمد متعود يناديها بمشمش
الدكتورة : جميل اسم تقى بس تعرفي مشمش احلى عليها
شريفه : ربنا يخليكي يا رب يا دكتورة
الدكتورة : قوليلي بقى تقى ما لها
شريفه : من امبارح بالليل و هي سخنه و اديت لها خافض و الحرارة نزلت شويه و رجعت ارتفعت تاني
الدكتورة : طب هاتيها هنا اشوفها
عندها احتقان جامد في زورها
أحمد : حتكتبيلها مضاد حيوي صح
الدكتورة : اه يا حبيبي بس انت عرفت ازاي
أحمد : عشان حضرتك كنتي كاتباه لأيمن اخويا الاسبوع اللي فات
الدكتورة : ايوة و انا بقول وشك مش غريب علية
انت بقى مكلفينك تيجي مع واحد شويه
شريفه بعد ما عدلت لتقى هدومها : اه هو أصله بيخاف عليهم أوي
الدكتورة : ربنا يحميك يا حبيبي يا رب
بصي حبيبتي ده العلاج و ياريت تاخده في المواعيد و اشوفها بعد اربع أيام ان شاء الله و تعمليلها كمادات مياه من الحنفيه مش من التلاجه
شريفه : حاضر يا دكتورة
يا للا يا احمد خلينا نمشي قبل ما امك تذيع عليك في الجامع
يوصلوا الشارع و اول ما يوصلوا : يا لهوي أمك يا أحمد
كوثر : أحمد كنت فين يا أحمد حرام عليك يا بني حرام عليك قلبي كان حيقفةده انا واقفه في الشارع من ساعه كده يا أحمد
شريفه : حقك علية أنا يا كوثر و الله ما كنت عاوزاه ييجي معايا هو اللي **م
كوثر : يروح عاوز يروح يروح بس يقوللي ميسيبنيش كده قاعده على نار
ده انا واقفه مش عارفه أروح فين و لا اجي منين
أحمد : أنا آسف يا ماما
كوثر : لاء يا أحمد انا زعلانه منك
أحمد : لاء يا ماما متزعليش مني عشان خاطري مش حعمل كده تاني
شريفه : معلش يا كوثر عشان خاطري أنا
كوثر : ماشي يا شريفه ماشي
أحمد : انا اسف يا ماما
كوثر : خلاص خلاص يا أحمد الحمد لله ان قلبي اطمن عليك
يروح البيت مع كوثر و هو قلقان على تقى و قاعد مش على بعضه
فيقرر يكلم أمه : ماما
كوثر : خير يا أحمد عاوز إيه
أحمد : خلاص يا ماما مش عاوز
كوثر : تعال يا أحمد عاوز إيه يا أحمد عاوز تروح لتقى صح
أحمد : أصلها كانت سخنه أوي يا ماما و عاوز اشوفها عامله ايه خفت و اللا لسه تعبانه
كوثر : طيب ممكن تستنى علية احضر العشا لأبوك و حاخدك و نروح نطمن عليها سوا
أحمد : بجد يا ماما بجد حنروح سوا
كوثر : ايوة يا حبيبي هو انا عمري كدبت عليك يا أحمد
أحمد : لا يا ماما بس انا عارف انك زعلانه مني و قلت انك مش حتوافقي اني أروح
كوثر : بص يا احمد انا صحيح مضايقه منكرش لكن دي حاجه و كوني اطمن على تقى حاجه تانيه و انا كده كده كنت ناويه اروح يا حبيبي بس قلت لما ابوك يرجع و اعشيه عشان لو اتاخرت ميبقاش ورايا حاجه
أحمد : يا حبيبتي يا ماما ربنا يخليكي ليا يا رب
كوثر : و يخليك لية يا نور عينيه
أحمد : يعني خلاص مش زعلانه مني يا ماما
كوثر : انا مقدرش ازعل منك يا حبيبي أنا زعلت منك عشان رحت مشوار من غير ما تقولي انت متعرفش انا كنت حسه بأيه
أحمد : انا آسف يا ماما مش حعمل كده تاني اخر مرة و الله انا بحبك اوي يا ماما و مقدرش اشوفك زعلانه مني
كوثر : خلاص يا حبيبي يا للا بقى متعطلنيش عشان منتاخروش
أحمد : حاضر يا ماما
تحضر كوثر العشا لعبد الله و طبعا احمد قاعد على نار حيموت و يروح عند تقى
كوثر : عبد الله انا حاخد أحمد و نروح نطمن على تقى
أيمن : ماما انا عاوز اروح معاكم
كوثر : و ماله يا حبيبي تعالى
تاخدهم كوثر و تروح بيهم عند تقى
شريفه : تعبتي نفسك ليه بس يا كوثر و كمان مشحططه معاكي الولاد
كوثر : أولا انا جايه اطمن على تقى حبيبة قلبي انا خوفي و قلقي على أحمد خلاني مركز ش معلش حقك عليا فمكنش ينفع اليوم يعدي من غير ما اطمن عليها
و ثانيا بقى أحمد هو اصلا اللي كان حيموت و ييجي يطمن عليها
و الاستاذ أيمن طبعا شبط فينا و احنا جايين
شريفه : حبيبتي يا كوثر تسلميلي و ربنا يخليكي لية با رب اهيه الحمد لله الحرارة نزلت شويه
كوثر : خدي با لك منها يا شريفه و دفيها كويس
شريفه : هي مناعتها ضعيفه و على طول تعبانه كده
كوثر : معلش أن شاء الله بكرة تكبر و تبقى زي الفل
يبصوا على أحمد يلاقوه بيعملها كمادات على رأسها
شريفه : بسم الله ما شاء الله ربنا يبارك فيك و يحفظك يا أحمد يا رب
كوثر : احمد ده مفيش في حنيته
شريفه : انتي حتقوليلي على حنية أحمد
شوفي تقى بتلاغيه ازاي و بتضحكله
اما أيمن كان قاعد مع مصطفي و بيلعب معاه بلعبه
و فضل أحمد يعمل كمادات لتقى لحد ما بدأ يطمن ان حرارتها نزلت شويه
أحمد : ماما
كوثر : ايوة يا أحمد يا حبيبي
أحمد : مشمش حرارتها نزلت
شريفه و هي بتحط ايدها على جبهتها : اه الحمد لله و الله نزلت شويه
كوثر : ربنا يشفيها يا رب و اطمني يا شريفه على بكرة ان شاء الله حتبقى زي الفل
و يقعدوا شويه و تاخد كوثر احمد و أيمن و يمشوا
شريفه : تعرف يا حمدي احمد ده مشوفتش في حنيته و لا حشوف قاعد عمال يعمل كمادات لتقى و لا كأنها من لحمه و دمه
حمدي : طالع محترم لابوه و حنين زيه عارفه يا شريفه عبد الله مش ممكن يشوف حد في ضيقه و يقف من غير ما يمد له ايده و يساعده
شريفه : انت حتقوللي على عبد الله نسيت عمل معانا ايه في ولادة تقى و من قبلها مصطفى و اللا الحاجات اللي كان بيبعتها مع كوثر ربنا يكرمه يا رب و يفرحه بولاده
تمر الأيام و احمد تقريبا معظم الوقت بيلعب مع تقى و ايمن هو كمان كان دايما بيروح معاه يلعب مع تقى و مصطفى
و بدأت تقى تحبو و فرحة كل اللي حواليها كتيرة
و مرت الأيام لحد ما جه يوم عيد ميلاد تقى و قررت شريفه تعمل عيد ميلاد ليها و كان عيد ميلاد جميل و طبعاً كوثر و احمد و أيمن راحوا عيد الميلاد
و احمد اشترى هديه جميله عروسه عينيها نفس لون عينين تقى
كوثر : حلوه اوي يا حبيبي
راحوا عيد الميلاد و قضوا وقت جميل و تقى كانت لبسه فستان حلو اوي
و اكتر حاجه فرحتهم لما تقى خطت اول خطوة و احمد كان ماسك ايدها و الدنيا مكنتش سايعاه من الفرحه و هو ماسك ايدها و بتمشي معاه
و في يوم و تقى عندها سنه و تلت شهور و قاعده كوثر مع شريفه
كوثر : مالك يا شريفه شكلك مش مظبوط
شريفه : مش عارفه و الله يا كوثر بس حسه اني تعبانه و دايخه على طول
كوثر : لتكوني حامل يا شريفه
شريفه : حامل يا لهوي حرام عليكي فال الله و لا فالك يا كوثر
كوثر : ليه يا حبيبي ربنا يد*كي يا رب دول نعمه من ربنا
شريفه : نعمه طبعاً ما قولناش حاجه لكن مش وقته دي تقى لسه بترضع و اد*كي شايفاها تعباني ازاي
كوثر : ايوة بس لو حصل مش حتقدري تعملي حاجه
شريفه : لا لا يا كوثر متقلقينيش الله بخليكي
كوثر : طب بقولك ايه ما تعملى تحليل حمل و تشوفي و على الاقل تكوني اتاكدتي
شريفه : تحليل حمل يا لهوي طب و لو طلعت حامل ده انا حتعب اوي يا كوثر
كوثر : سيبيها على ربنا و انا مش عارفه ليه حسه انك حامل
شريفه : لا انتي خليتي الفار يلعب في عبي انا ماشيه
كوثر : ماشيه رايحه فين طيب
شريفه : حروح اشوف اي معمل تحليل اه ما نتي قلقتيني يا لهوي
كوثر : ههههههه مجنونه و ربنا طب استني حلبس و اجي معاكي
بعد نص ساعه في معمل التحليل
لو سمحتي عاوزين نعمل اختبار حمل
الممرضه : طب اتفضلي معايا
تدخل معاها شريفه و تدي تقى ل كوثر و تاخد منها الممرضه عينة دم و تطلب منها تستنى نص ساعه لحد النتيجه ما تظهر
طبعا النص ساعه عدت على شريفه كأنها سنه قاعده حتموت من القلق و الخوف و كوثر بتضحك عليها و على منظرها
خرجت الممرضه و اترعبت شريفه
الممرضه : الف مب**ك يا حبيبتي انتي حامل
شريفه : حامل انتي متأكده
الممرضه : ايوة طبعا متاكده
كوثر : الف الف مب**ك يا شريفه مب**ك يا حبيبتي
شريفه : مب**ك يا لهوي حقول ايه لي حمدي دلوقتى
كوثر : حتقوليله انك حامل يا شريفه لا هو عيب و لا حرام في ايه يا حبيبتي اللي يشوفك كده يقول انك بعد الشر حامل في الحرام بلاش هبل و يا للا تعالي اروحك و انا متاكده ان حمدي حيفرح ده بيموت في الولاد يا للا يا شريفه
توصل شريفه البيت و اول ما تدخل يلاقيها عينيها حمرا فيقلق
شريفه ما للك في ايه و كنتي فين و ده كله
شريفه : انا كنت عند كوثر و بعد كده رحت معمل التحاليل
حمدي : معمل تحاليل ليه
شريفه : بص حقولك بس و النبي متزعل مني و الله انا ما كنت اعرف ان ده ممكن يحصل
حمدي : هو ايه اللي ممكن يحصل ما تتكلمي يا شريفه انتي قلقتيني
شريفه : اصل انا انا حامل يا حمدي
حمدي : حامل بجد بجد يا شريفه
يا ااه اللهم لك الحمد و الشكر
شريفه : ايه ده انت فرحان يا حمدي
حمدي : فرحان طبعا فرحان و انا ايه اللي حيخليني مفرحش
شريفه : يعني على اساس ان تقى لسه صغيرة و لسه مفوقناش
حمدي : و ايه المشكله انها تبقى لسه صغيرة على الاقل هي و اخواتها يكبروا مع بعض
شريفه : يااه يا حمدي ده انا كنت قلقانه و خايفه انك تزعل
حمدي : هههههه ازعل اني حبقى اب للمرة التالته ده يوم الهنا لما اشوف ولادي بيجروا و يلعبوا حواليه
لا يا ستي هاتيلي انتي بس ولاد و متخافيش
شريفه : و افرض بقى جت بنت تاني
حمدي : بنت ما تيجي بنت و اللا اقولك يا رب ييجوا بنتين توائم ده البنات رزقهم واسع و اد*كي شايفه من وقت ما تقى شرفت و الخير هل علينا
شريفه : ايوة بس اخوك حامد
حمدي : حامد و انتي حتحطي كلام حامد في دماغك و اللا ايه لما يبقى يعرف يخلق صوباع منهم يبقى يتكلم
احنا حنكفر بنعمة ربنا و اللا ايه طب يا رب يا شريفه تجيبيلي بنت و حسميها مها كمان
شريفه : و دي مين مها دي كمان دي حب قديم و اللا ايه
حمدي : يا مجنونه حب قديم ايه و جديد ايه انتي كمان
شريفه : امال جبت الاسم ده منين ان شاء الله ايه جالك في الأحلام
حمدي : لاء و انتي الصادقه جاتلي في الشغل
شريفه : نهارك مش فايت يا حمدي اتكلم احسن و ربنا اولعلك في البيت
حمدي : هههههه مش بقولك مجنونه افهمي يا بنت الناس دي واحده مشتركه جت و كان معاها بنوته صغيرة ايه في الجمال و لما سألتها عن اسمها قالتلي مها قلت لو ربنا أراد و رزقني باخت لي تقى حسميها مها ان شاء الله
فهمتي يا للي دايما مستعجله
شريفه : لا لو الموضوع كده يبقى معنديش مانع
بعدها باسبوعين اكتشفت كوثر انها هي كمان حامل و الدنيا مكنتش سايعاها من الفرحه و دعت ربنا انه يرزقها ببنت و عبد الله كان فرحان اوي و احمد كان بيشتريلها كل حاجه عشان متنزلش و لا تتعب نفسها و كان بياخد باله من ايمن اخوه و بيراعيه لأن كوثر كانت تعبانه أوي في أول شهور الحمل
و كانت كل ما تجتمع عيلة عبد الله و عيلة حمدي يقعدوا الرجاله يتريقوا عليهم
و في يوم شريفه كانت رايحه تطعم تقى تطعيم السنه و نص و شافهم احمد و راح معاهم و كان مبسوط اوي و تقى ماشيه و ماسكه ايده
وبعد مرور عدة شهور ولدت كوثر قبل شريفه مع ان المفروض ان شريفه كانت تولد قبلها لكن كوثر تعبت اوي و ولدت و برغم ان شريفه كانت على اخرها و تعبانه جدا الا انها **مت انها تخدمها و دي اقل حاجه تعملهالها و طبعا كوثر سمت البنت أمنيه ما هي كانت امنيتها اللي اتمنيتها
?????????