يجلس فى غرفته وعقله يوجد به ما يشغله
فلاش باك
الشخص الذى قام بحادث مع مروج ولم يكن إلا قاسم.
قاسم: لا وآلله ما يحصل عيب اوى فى حقى لازم اوصلك
مروج :طيب يلا خلاص مفيش مشكله
قاسم: اتفضلى
جائت مروج وجلست فى الخلف
قاسم: أنتى ركبتى ورا لييه
مروج: بقولك أيه انا مش هغير مكانى انا هعتبر نفسى راكبه تا**ى ويبقى كده انت عملت اللى عليك لما توصلنى
قاسم وهو ينظر إلى السياره: بقى دى تا**ى
مروج: خلاص نعتبرها أوبر أو كريم
قاسم بنفاذ صبر: أتفضلى وخلصينى العنوان فين
مروج: فى...... بسرعه عشان تعبانه بس
قاسم فى نفسه: عماله تتشرط ولا أكنها عربية اللى خلفوها
مروج فى نفسها: عشان حلو شوية يعنى طالع فيها ده زمن اسود
قاسم ينظر إلى المرايه: ها يا أومال انتى أسمك مروج ازاى يعنى
مروج برخامه: انت أسمك أيه
قاسم: قاسم
مروج بأستفزاز: أزاى يعنى أسمك قاسم ده غباء ايه اللى وقعنا فيه ده
قاسم: انتى مجنونه ازاى تقولى كده انا غلطان اصلا ان بفتح معاكى حوار
مروج: وهو أوبر لما بنكون راكبين معاه بيفتح حوار ده هم
قاسم:انتى صدقتى نفسك يا مجنونه انتى أسكتى وإلا والله انزلك هنا
مروج بضجر: سكت أهو سوق وانت ساكت بقى.
بعد فتره قليله من القياده:
قاسم: اتفضلى يا أنسه مروج
مروج: لا مش هنا أمشى تانى
قاسم بأستغراب: بس أهيه العماره
مروج: أمشى بس يا أستاذ قاسم
قاسم بعد قياده خطوتين
مروج: بس هنا الله يرضى عليك
قاسم بعصبيه انتى عملتى كل الحوار ده عشان خطوتين
مروج بنرفزه: براحتي مش تحمد ربنا أنى
مرفعتش عليك قضيه بعد ما خبطنى
قاسم: اتفضلى خلاص انا أسف يا أنسه
بعد نزولها قاسم: حتى ما قالت شكرا انسانه معندهاش زوق
باك
فاق من شروده على دخول أحدهم من الباب
رحيم: أيه يا بنى ده انا كنت فاكرك موت يا عم كل الخبط ده ومش بترد
قاسم بتذكر: هو أيه اللى حصل معاك صحيح
خلاك تنزل بسرعه كده
رحيم: سيبك يا عم موضوع اهبل ما تحطش في بالك
قاسم: ايه هو يعنى انت كانت عنيك بطلع نار
رحيم: مفيش اللى حصل........ وسرد له كل ما حدث معه
قاسم بلوم: حرام عليك يعنى مش كفايه مش بتعبره لا بكلمه حلوه ولا بتنادى أسمه حتى فى البيت وهو أخر أهتمامك جاى تمد أيدك عليه كمان وقدام زميلته
رحيم: يلا بس نروح نشوف ماما هو انت كنت جاى ورايه ايه اللى حصل
قاسم: مفيش يا عم ربنا وقعنى فى واحده مجنونه خبطها وانا ماشى
فتح الباب فجأه على مصرعيه
زينه بزعيق: أنت معندكش دم ولا أيه بقى انا امبارح أقعد أفهم فيك تكلمه وتتعامل معا كويس تقوم تمد أيدك عليه
قاسم: تستاهل انت اللى جبته لنفسك هتسمع بقى خد عندك من هنا لأسبوع جاى هنفضل نتكلم فى النقطة دى
زينه: يا بنى حرام عليك ده عيل صغير مشافش حنية أم ولا طيبة أب وانتو الأتنين عايشين وهو محروم منكم
رحيم بزعيق: اه وهو جرى عليكى يقلك مش كده إذ كان أمه مش طايقاه انا هطيقه وبعدين فيها أيه يعنى اما أض*به مش بربيه حلو لما المديره تقولى انت مربتش أبنك المفروض وقتها كنت أخده بالحضن وأقوله برافو صح كده وبعدين مين الأب ده اللى يفضل قاعد يلم عياله حواليه ويكلمهم المفروض أسيب شغلى وحالى عشان اتكلم مع أدم بيه
زينه: أقولك مين الأب اللى كان يلم عياله حوليه أبوك هو عمره ض*ب واحد فيكو لأ كان دايما يكلمكم بهدوء بص انا تعبت منك وبعدين انت فعلا مربتش ابنك تعرف ايه عنه انت عشان تقول ربيته هو شوية الزعيق اللى بتعملهم دول مسميهم تربيه ده لولا أختك الواد ده كان زمانه جراله حاجه ولا متعقد
رحيم: اه بقى هو دلوقتى الحمل الوديع وانا الشرير اللى باجى عليه طيب بصو بقى عشان تكونو عارفين دى الطريقه اللى هتعامل بيها معا بعد كده ولو مش عاجبه خليه يروح لأمه هى تربيه لكن مش هتكون فضياله دى بتتجوز وتطلق بس يحمد ربنا انى موافق على عيشته معايا
زينه: يعنى انت ممكن تقبل انى أبنك يروح يعيش مع أمه هقول عليك أيه وأنت فيك كل العبر يا بن بطنى
رحيم: خلاص يا ماما انا رايح انام وصحونى على الغدا
بعد خروج رحيم.
قاسم: خلاص يا ماما بلاش تزنى عليه عشان بيعند أكتر هو أن شاء الله هيحس بيه
زينه: بص أنا أملى كله فيك عارف يابنى انا أمنيت حياتى
قاسم بمقاطعه: بسسسسس أهدى كده مش انا عملت حادثه ضهرى اه سبينى أريح شويه بالله عليكى خدى الباب فى إيدك وقفلى النور يا ست الكل
زينه: اه قولو كده انتو مش عايزين تسمعو انا هقول بس الصبر هتروحو منى فين
...........................
فى الأسفل
كانت تقف فدوى بعد عودتها هى وش*يقها إلى المنزل وتتحدث فى الهاتف ويبدو أن الموضوع هام ولكن الموضوع هو....
فدوى: يا بنتى انا كنت عارفه إن هو ده اللى هيحصل
حور صديقتها المقربة: يا بت هو كل ما صفاء تنزل بارت جديد تقولى الكلمتين دول
فدوى: يا بنتى ماهو أكيد جواد وفهد كانو هيتجوزو يعنى وجواد مكنش هيسيب علياء للشخص الرخم ده وأكيد يعنى اللى كان هيبقى السبب بدر بس بجد هلكنى ضحك بصى كنت متخيله منظره حاجه كده تخلى الواحد يضحك من هنا لبكره اه يا صفاء ناويه تعملى فينا أيه تانى بصى أصلا فخامة الأسم تكفى (قسوة ثم حنين) حاجه عسسسل والله
كانت تتحدث عن كاتباتنا العزيزه وغافله عن العيون التى تنظر لها بشر فهى كانت تقف على بساط المنزل
فادى بكل شر: انا هوريكى تصحينى كده ازاى
فقام بجذب البساط إلى الأمام
فدوى بصراخ: اااااه ضهرى أت**ر وإيدى منك لله يا فاااااادى ااااه
فادى: أييييه هتفضجينا هى أول مره يعنى وبعدين أيه الأفوره دى ده انتى عايزه **ر رقبتك والله وبعدين تعالى هنا مين الناس دى اللى بتتكلمى عنهم
فدوى: أحترمنى انا أختك الكبيرة وبعدين انت ازى تقول عليهم دى دول أحسن منك مليون مره
فادى: بقى ذئب ولا مش عارف أسمه أيه ده أحسن منى
فدوى: احنا مش هنقارن أصلا عشان مينفعش أنت يدوب تنفع تكون بواب العمارة بتعتهم رغم انى شايفه انو كتير عليك يارب أرزقو بولد زى بدر يطلع عليه كل اللى بيعمله فيا
فادى: ربنا يشفيكى الرويات لحست مخك
زينه وهى تتجه لهم: فى ايه كنت سامعه صوت صريخ
فدوى: مفيش يا ماما ده انا اتكعبلت وقعت
زينه: أ**له عليكى ما يوقع إلا الشاطر
فدوى: انا عارفه إنك مرات أبويا مكنتش متأكده بس دلوقتى أتأكدت الحمد الله
زينه: طيب يلا نقوم نجهز الأكل لأخوتك يا بنت جوزى
فدوى وهى تنظر لفادى: روح ياض يا ساقط انت ذاكر
فادى: انا ماشي ياختى مش هموت على القاعده معاكى يعنى
فدوى يلا بينا يا حجه زينه
..........................................
فى منزل بطلتنا بعد أستيقاظ سجده من نومها
مروج: صحى النوم انا عملت الأكل النهارده دورى ناكل وزى الشاطره تغسلى المواعين
سجده: يا بنتى انتى بتعمللنا الحاجه بزل ليه كده هو أحنا مش بنأكلك منهم ولا أيه
مروج: لاااااا انا كنت بفكرك بس
سجده: ماشي ياختى فين كنزى
مروج: البت منهاره من العياط روحى شوفيها كده هتلاقيها زعلانه اووووى
سجده: هى مش زعلانه ولا حاجه تلاقيها بتسمع الكرتون وبعدين هى ارتاحت منى محدش بيقولها زاكرى وده اللى هى عايزاه
مروج: طالعالى البت دي شاطره بشكل
سجده: ونبى أسكتى بلاش أتكلم خلى الطابق مستور
مروج: عندك حق
كنزى وهى تذهب أتجاه سجده ثم قامت بتقبيل يدها: أنا أسفه يا مامتى مش هعمل كده تانى والله ولو عملت أزعلى منى براحتك مش هقول حاجه
سجده: اممممم مروج حفظتك صح
كنزى: لا لا يا ماما ده كله من قلبى يعنى
سجده: دى خلتك تكتبى الكلام عشان تحفظيه كمان
كنزى: طيب أتفضلى يا ماما الهديه دى
سجده وكأنها لم تبالى: انتو فاكرين نفسكو هتغرونى ولا أيه لا لا مش انا على فكره
مروج: اه فعلا مش انتى هاتى يا كنزى متوريهاش حاجه
سجده وهى تلتقط ما فى يد كنزى بمرح: لااااااا دى جيالى انا
ثم قامت بفتحها ودمعت أعينها حيث كانت عباره عن برواز مرسوم بالقلم يوجد به كلا من كنزى وزوجها الراحل ومروج وهى وهم أغلا الأشخاص لها وعندما رأتها قامت بأحتضان مروج وكنزى
سجده بدموع: لحقتو عملتو كده ازاى
كنزى: احنا يا مامتى كنا عاملينها من زمان انا ومروج لكن مقولناش عشان متزعليش والنهارده مرمر قالتلى هى دى الطريقه اللى هتخليكى تصلحينى
سجده: انا مش زعلانه منك يا كنزى عشان أصالحك بس اللى انتى عملتيه غلط أنتى كده بتأذى غيرك
كنزى: انا ندمت والله وبكره إن شاء الله هصالحه وأتأسفله
سجده: شطووووره يا روحى وعشان كده بقى انا النهارده هعملكو الكيك اللى انتو بتحبوه
مروج وكنزى: هييييههيهيهيه الله عليكى
.............................................
فى منزل نزوره لأول مرة وهو قريب جدا من منزل أمجد الدميرى وعائلته
رائد: يا ماما أفهمينى هو أنسان فاشل مش بتاع شغل أعمله انا أيه
زهرة: تعمله اييه حاول معاه تانى هو بيجى بالهدوء كده وهتلاقى بيشتغل معاك كويس
رائد: انتى لو بتكلمينى عن عيل عنده خمس سنين مش هتقولى كده
زهرة: يعنى انت أخوه مستحملتوش هيستحمله الغريب وبعدين أبوك لوا فى الشرطة هيشغله أيه
فتح الباب فجأه بواسطة رجل مسن قد خطى الشيب فى شعره ولكن يبدو على ملامحه الشده والقوه
حسن والد رائد: في ايه صوتكو عالى كده ليه
رائد: الحمد الله انى انت جيت يا بابا تعالا احضرنا دلوقتى أبنك اللى أسمو ياسين ده بيجى كل يوم الشغل ميعملش أى حاجه ويمشى انا والله بديلو المرتب ده لله كده عشان بيصحى بدرى هو عايز يدلع من ماما ويتفسح وبس وانا مش بتاع دلع ماما ده احنا ناس عندها حلم وعايزه تحققه وبوجود الأنسان اللى ملوش لازمه كده هنضيع
حسن: هو فين يابنى
رائد: البارد نايم
حسن بجديه: طب روح صحيه
بعد ذهاب رائد
زهره: على فكره انا مش شايفاه غلطان.
حسن: انتى عمرك شوفتى حد من عيالك غلط
فى الداخل
رائد: أنت يلا قوم متق*فناش
ياسين بدلع: سبينى يا ماما انام شويه
رائد: ماما اه ما انت أبن ماما صحيح قوووم ياض أبوك عايزك
ياسين بزعر: فيه ايه خضتنى يا رائد
رائد بسخريه: سلامتك من الخضه معلش مش هنعمل كده تانى
ياسين: شكرا فى ايه بقى ايه اللى حصل عشان تصحينى كده
رائد: بابا عايزك
ياسين وهو يعود لنوم: وأيه اللى جاب الراجل ده عندنا
رائد بذهول: انت اتجننت ولا أيه ده أبوك
ياسين: عارفه يابنى بيجى عندنا بشوفه معدى كده والله
رائد: طيب قوم بقى عشان هو ناوى يهدها فوق دماغك
وخرج من تلك الغرفه اللعينه بالنسبه له
حسن: هو فين
رائد: جاى ورايا اهو
بعد دقائق جاء ياسين
ياسين بتأفف: نعم يا بابا
حسن بتهديد: أسمع يا ياسين اللى هقوله عشان مش هعيد كلامى ده تانى شكوه كمان يجيبها أخوك مش هتروح الشغل معاه لاكن هتشتغل عندى ساعى شاى وقهوه هفتحلك كشك صغير كده جمب مكتبى واهو ممكن لما تتعامل مع ظباط تنشف شوية وأبقى **بت فيك سواب
وذهب وترك ياسين فى صدمته
ياسين: سمعتو قالى أيه
زهره: انا مش عارفة انتو جايين عليه كده ليه
رائد: لاااا انا خارج البلكونه اشم شوية هوا أرحملى من القاعده معاكو
خرج إلى شرفة المنزل وكان الحظ حليفه لأنه رأى أجمل فتاه بالنسبه له على وجه الأرض
رائد بأبتسامه: احم عامله أيه يا أشرقت
أشرقت بأرتباك: الحمد الله وحضرتك
رائد: تمام بس مش انا قولتلك عايزين نرفع الألقاب دى
أشرقت: ما هو ماينفعش بردو حضرتك أكبر منى وليك أحترامك
رائد: انا يأست منك مش هعرف أغيرك وانا مش كبير عنك اوووى يعنى انا ٣٠ وأنتى ٢٣
أشرقت بأحترام: بردو كبير
رائد: ماشى يا ستى عامله أيه فى الشغل
أشرقت: الحمد الله كله تمام المكتب اللى شغاله فيه انا وأصحابى كويس
رائد: ربنا يوفقك
أشرقت: يارب بعد أذنك
رائد بعد دخولها اااااااه هتعملى فيا ايه تانى حرااام كده
☆________☆