bc

المتبلد | The blunt

book_age16+
98
FOLLOW
1K
READ
dark
drama
like
intro-logo
Blurb

المقدمة ....

تسعي للوصول الي قاتل اخيها ، عاشت حياتها مع والدها في قسوة وظلم كبير ، ليحطمها والدها بموافقته علي بيعها للمدعي بانه من قتل شقيقها ، من اجل حماية ذاته وربح بعض الاموال منها ، اقدمت علي انهاء حياتها بعد ان يأست من تلك الحياة الظالمة ، ليقتحم هو حياتها المظلمه ، ظنت انها واخيرا ابتسمت لها الحياة لتصفعها بحقيقته وحقيقة الماضي بينهم وخصوصا بعد اكتشافها لما حدث ، ماذا سيحدث وكيف ستحيا ، وهل ستقدم علي التخلص من حياتها مره اخري؟ ام سيردعها هو والرابط المشترك بينهم!...

chap-preview
Free preview
المقدمة
المقدمة .... تسعي للوصول الي قاتل اخيها ، عاشت حياتها مع والدها في قسوة وظلم كبير ، ليحطمها والدها بموافقته علي بيعها للمدعي بانه من قتل شقيقها ، من اجل حماية ذاته وربح بعض الاموال منها ، اقدمت علي انهاء حياتها بعد ان يأست من تلك الحياة الظالمة ، ليقتحم هو حياتها المظلمه ، ظنت انها واخيرا ابتسمت لها الحياة لتصفعها بحقيقته وحقيقة الماضي بينهم وخصوصا بعد اكتشافها لما حدث ، ماذا سيحدث وكيف ستحيا ، وهل ستقدم علي التخلص من حياتها مره اخري؟ ام سيردعها هو والرابط المشترك بينهم! المقدمة .... تسعي للوصول الي قاتل اخيها ، عاشت حياتها مع والدها في قسوة وظلم كبير ، ليحطمها والدها بموافقته علي بيعها للمدعي بانه من قتل شقيقها ، من اجل حماية ذاته وربح بعض الاموال منها ، اقدمت علي انهاء حياتها بعد ان يأست من تلك الحياة الظالمة ، ليقتحم هو حياتها المظلمه ، ظنت انها واخيرا ابتسمت لها الحياة لتصفعها بحقيقته وحقيقة الماضي بينهم وخصوصا بعد اكتشافها لما حدث ، ماذا سيحدث وكيف ستحيا ، وهل ستقدم علي التخلص من حياتها مره اخري؟ ام سيردعها هو والرابط المشترك بينهم! المقدمة .... تسعي للوصول الي قاتل اخيها ، عاشت حياتها مع والدها في قسوة وظلم كبير ، ليحطمها والدها بموافقته علي بيعها للمدعي بانه من قتل شقيقها ، من اجل حماية ذاته وربح بعض الاموال منها ، اقدمت علي انهاء حياتها بعد ان يأست من تلك الحياة الظالمة ، ليقتحم هو حياتها المظلمه ، ظنت انها واخيرا ابتسمت لها الحياة لتصفعها بحقيقته وحقيقة الماضي بينهم وخصوصا بعد اكتشافها لما حدث ، ماذا سيحدث وكيف ستحيا ، وهل ستقدم علي التخلص من حياتها مره اخري؟ ام سيردعها هو والرابط المشترك بينهم! وقفتُ امام تلك المرآه انظر الي انعكاس صورتي بها ، لاابتسم بسخريه ، اين ايلا القوية ، اري امامي فتاه هزيلة بائسه حقا ، مازالت تحب من قام بقتل صديقتها دون ان يرف له رمش ، و حتي عندما قامت باصابته تألمت هي ، ليس للتعنيف التي تعرضت له و لكن شعرت كأن احداً يمسك بفؤادها بين يده و يقوم بااعتصاره بقوة دون رحمه ……………… عند تلك النقطه و قمت بدون وعي مني بلكم المرآه بقوه وغضب ليتحطم زجاجها محدثاً ضجه عاليه ، استمعت الي صوت طرقات ديفيد علي باب المرحاض صارخا بااسمي ، لاانظر الي تلك القطعه الحاده مردده : " و لما لا " قمتُ باامساكها و ما ان كدتُ امزق مع**ي رأيت ديفيد يقتحم المرحاض ، رأيت الهلع و القلق المرتسم علي ملامح وجهه اردف و هو يحاول الاقتراب مني : " ايلا اهدئي وسأفعل لكِ ما تريدين ، اتركي تلك القطعه من يدك صغيرتي " هززت رأسي بالنفي بقوة لاردف بنبرة خالية من الحياة : " لا اود شئ ، فقط اود الرحيل لا اريد تلك الحياة اللعينه " هم ليقترب لا اصرخ به قائله وانا اضع القطعه علي مع**ي : " لا تقترب و اللعنه سأقوم باانهاء تلك الحياة اللعينه الآن " رأيت جسده الذي تجمد واخذ ينظر الي بخوف و قلق او يبدو انني فقدت عقلي لااري ذلك ……………… هممتُ لتمزيق مع**ي ليصرخ بما جعل جسدي يتصلب و اتوقف عما كنت اريد فعله ……………… …………… استمعت الي صوته الهادئ لااشعر و كأن هناك ضغط كبير داخل عقلي ………… مرت احداث من الماضي داخل عقلي …… رأيته علي فراش وبجواره احدي عاهراته ، ي**نني ، نظرت اليه بعينان باكيه لينتفض هو واقفا محاولا الحديث " ايميلي ، انتِ لا تفهمين الامر بشكلاً صائب " ابتسمت بالم دون ان اتحدث ليحاول الاقتراب مني ، صرخت به مردده : " ابتعد عني واللعنه لا اريد رؤيتك لا تلمسني " وضعت يدي علي بطني المنتفخه اثر حملي بآلم ، ليحاول لمسي ، انتفضت راجعه الي الوراء وانا انظر اليه بعينان مشتعله غاضبه : " ابعد يد*ك القذراتين تلك عني " تركته واتجهت للخارج وركضت بااقصي سرعه لدي ولكن بسبب بطني المنتفخ ، كانت ركضي ليس سريعاً للغايه ولكن لا بأس ، خرجت من المنزل لااشعر به خلفي قطعت الطريق غير عابئه لصراخه بااسمي ، ولم الاحظ تلك الشاحنه الاتيه نحوي سريعا …………. لحظات و شعرت بجسدي يطير ليرتطم بالارض بقوه و بعدها لما اشعر بشئ سوي طنين داخل اذني وغيمه سوداء …… Alexander pov …… كنتُ اجلس اراقب جسدها المستكين بإرهاق ، لم تفتح عيناها منذُ اسبوع ، اخبرتني الطبيبة المسؤلة عن حالتها انهُ لايوجد بوادر للغيبوبه ، ولكنها لا تريد الاستيقاظ بإرادتها ، ولما ستستيقظ ، هل لمواجهة الم آخر ام لخيبة امل اخري ! كانت امام عيناي و لم اعلم انها هي من بحثت عنها لمدة عامان ! انتظر استيقاظها حتي تجيب عن كل ما يدور داخل رأسي .. تذكرتُ عندما اخبرني ويليام عن امرها …… ويليام : " زوجتك وابنتك اللتان فقدتهم مع فقدان ذاكرتك ، لقد وجدت زوجتك " " تحدث ويليام ! " " تدعي ايميلي ستيفن " " ا****ة ، من !! اعد ما قولته للتو " قطب ويليام حاجبيه بعدم فهم ليعيد نطق اسمها : " تدعي ايميلي ستيفن " لم يترك الي**اندر المجال له للاكمال ، ليتركه وبتجه نحو الخارج بخطوات شبه راكضه نحو الاسفل وخلفه ويليام الذي لا يفهم شئ …… دفع باب القبو بقوة ليقوم با اشعال الاضاءه ، وقعت عيناه علي جسدها الشاحب ، ليقترب جاثياً علي ركبتيه امامها ، رفع رأسها لينظر الي وجهها الشاحب شحوباً يحاكي شحوب وجوه الموتي …… وضع يده ليتحسس نبضها ، ليجده خافت للغايه حملها بين ذراعيه ليتجه نحو الخارج بخطوات سريعه واسعه … صرخ بحراسه لـ طلب الطبيبة في اسرع وقت و الا سيقوم بااقتلاع رؤسهم …… … بعد مرور عدة دقائق … كانت الطبيبة تقوم بفحصها باارتجاف خوفا من ارتكاب اي حماقه سينتهي الامر بها بالموت علي يد ذلك الواقف يتابعها ببرود … انهت فحصها لتقوم بـ إعطاءها إبرة مسكنه للآلم ، و من ثم التفتت لذلك الواقف خلفها … ابتلعت ريقها بخوف مردده : " سيدي ، لقد انتهيت ! " نظر الي** اليها بعينان مظلمه حادة ليردد : " تحدثي ! " " لقد تعرض جسدها للتعنيف الشديد سيدي ، و من هزالت جسدها اواكد لكَ انها تعاني من فقر دم حاد " " اختصري تلك المقدمة اللعينه واخبريني متي ستستيقظ ! " ابتلعت ريقها بخوف لتردد : " في المساء سيدي ولكن يجب الاعتناء بها ، و بجروحها " " ابعثي ممرضة لـ تعتني بجروحها و بـ إعطائها ما ستصفين " "امرك سيدي " اشار لها الي** بيده لتركض الي الخارج …… في المساء …… نظر الي** لتلك التي امامه صارخاً بها بـ غضب : " لماذا و ا****ة لا تستيقظ ، الم تخبريني با انها ستستيقظ في المساء !! " اردفت الطبيبة بارتجاف : " س سيدي من المفترض ان تستيقظ الانسه الان و لكنها لا تريد ذلك " " تحدثي بوضوح " " يبدو انها تريد الهروب من واقعها سيدي ولهذا لم تستيقظ الي الآن " " تقصدين انها الآن في غيبوبة ! " هزت رأسها بـ النفي لتردف : " لا سيدي ليس هناك اي بوادر للغيبوبة ، هي من تريد الهروب من شئ ما ، لا تود مواجهته " همس الي** : " تباً " " هذا يعني انها لن تستيقظ سوي عندما تريد هذا " هزت الطبيبة رأسها بـ الايجاب مردده : " نعم سيدي ، او وجود دافع قوي لـ استيقاظها " " اذهبي " اختفت من امامه في غضون ثوانٍ ، لينظر الي تلك النائمة بـ استسلام ، زفر بضيق فهو ليس ذلك النوع اللطيف الذي يهتم لمرض احدهم او ينتظر احدهم …… انتفض واقفاً ما ان لاحظ حاجبيها المقطبين باانزعاج و جسدها الذي يتحرك بعشوائية …… اقترب منها ليمسك يدها دون وعي واخذ يحاول تهدأتها : " اهدأي ايميلي انه مجرد كابوس ياصغيره " هدأت حركة جسدها مع استماعها لصوته ، ليتغلغل صوته داخل مسامعها وصولاً الي عقلها …… مرت تلك الاحداث السريعه بداخل عقلها ، حب ، زواج ، خيانة ! ، طفلة !!! عند تلك النقطة قامت بفتح عيناها علي وسعهما ، لتقع علي ذلك الجالس بجوارها ممسكا بيدها ………… دفعته بقوة بعيداً عنها لتعتدل جالسه ناظره اليه بكره وحقد قطب الي**اندر حاجبيه من فعلتها ليحاول الاقترب منها مره اخري لتمنعه صارخه بوجهه … " ابعد يداك القاتلتان عني ايها الخائن " نظر اليها بعدم فهم : " خائن ! قاتل ! ماذا فعلت ؟ " " و تتجرأ لتسأل ايضا ايها اللعييين ، سأقتلك مثلما قتلتها " "قتلت من ! " "ابنتي ايييها القاتل " ………………… اقتباس 2 Ella pov كاد مارك ان يعقب علي حديثي لي**ت فور دخول ديفيد ، التفتت لااراه ينظر الي بهدوء وترقب ، لما ابدي بااي ردة فعل ليتحدث قائلا ديفيد : _فيما كنتم تتحدثون ؟ مارك بتوتر : _ليس في شئ سيد ديفيد اهمله ديفيد ليقترب مني ناظري في عيناي ديفيد بحده : _فيما كنتم تتحدثون ايلا؟ قلبت عيناي بملل وتحدثت قائله : _ليس من شأنك ديفيد اوستن رأيته يرفع حاجبه وهو ينظر الي وكانه يسألني "هل انتِ جادة " مارك : _سيدي ، ماذا سنفعل حيال ستيفن متي اقوم بااعطائه المبلغ الذي اتفقنا عليه ؟ التفت ديفيد الي مارك مرددا بتلك الكلمات التي جعلت ايلا تتجمد بموقعها ديفيد : _لن تعطيه شئ مارك ، فكما تعلم كانت تلك الاموال مقابل اعطائه لي ابنته ، وللاسف هي الآن في عداد الموتي! Ella pov رمشتْ عدة مرات في محاولة مني لااستيعاب ماقاله ديفيد ، عداد الموتي؟ ايميلي ؟ تقدمت لااقف امامه وقومت بجذبه من مقدمه بذلته وانا انظر الي عيناه بعيناي المشتعله بالغضب ايلا : _عد مااردفت به للتو نظر الي ببرود معيدا كلماته ديفيد : _ايميلي صديقتك الحبيبة اصبحت في عداد الموتي الان ياصغيرة ايلا : _كيف ، انت تكذذذذْب صرخت بكلماتي بغير تصديق لما اردف به لتوه ... ازال يدي بهدوء ديفيد : _لم تعاهديني كاذبا ياصغيرة اوستن امتلئت عيناي بالدموع لتهبط اول دمعه تليها العديد والعديد ومن ثم اخذت اصرخ بهسترية ، قبل ان اشعر به يجذبني الي احضانه ويحاول تهدأتي …………………… اقتباس 3 اشعر بآلم حاد داخل رأسي الامر مزعج للغايه … فتحت عيني لاانظر حولي بتشوش ، احاول تذكر كيف انتهي بي الامر داخل غرفتي … لتتدفق تلك الاحداث داخل رأسي ، ايميلي ، موت ، ديفيد ، وتلك الكلمه التي ترددت عدة مرات علي مسامعي .. " صديقتك ايميلي قد فارقت الحياة " الي هنا وانتفضت جالسه انظر حولي بعدم تصديق ، لتقع عيناي علي ديفيد الواقف موالياً ظهره لي ……… انتفضت واقفه من علي الفراش لا اتجه نحوه بمشاعر مختلطه بين الغضب والحقد والكره ! قمت بجذبه من ذراعه بقوة ليلتفت لي ناظراً الي ببرود ……… لم اعطه فرصه ليتحدث او حتي يتوقع ماسأقوم بفعله ، لااصفعه بقوة ……… التف وجهه للجهه الاخري ، ورأيت فكه يتشنج بغضب ولكنِ لم اهتم … " ا****ة عليك ديفيد ، سأقتلك حقاً " اردفت بها ايلا بصوت غاضب محتقر ، ليعتدل ديفيد في وقفته ……… نظر اليها بغضب اليها ليقوم بالقبض علي ذراعها بغضب وقوة ……… " لا تلعني ياصغيرة اوستن ، و اللعنه انا من سيقوم بقتلك هنا حقاً تجرأتي وصفعتني " لم تعبئ ايلا ل آلم ذراعها لتجذبه بذراعها الاخر الحر من مقدمة ثيابه ناظره بداخل عيناه بقوة وشراسه …… " لستُ صغيرة اوستن ، لا افتخر ان اكون سليلة عائلة انتَ بها ديفيد اوستن ، و تلك الصفعه كنت اود ولو اعطيها لكَ منذُ بداية تفكيرك بصديقتي ايميلي ايها اللعين " امسك ديفيد بيدها الاخري ليردد وهو ينظر الي عيناها ببرود " اوه صديقتك ايميلي ، كما سعدتُ بت***بي لها قبل موتها صغيرتي ، لا تعلمي مدي سعادتي بذلك حقاً " اشتعلت عينان ايلا بالغضب لتقوم بض*به بكل قوتها بركبتها في منطقته …………… ابتعد ديفيد عنها منحنياً للامام بآلم …………… لتستغل ايلا ذلك متجهه نحو الكومود المتواجد بجوار فراشها ……… وقفت امامه ناظره الي الدرج الاول لتقوم بفتحه بسرعه … قامت با اخذ ذلك السلاح الموضوع بداخله ، لتلتفت ناظره لديفيد الذي اعتدل في وقفته وهو ينظر اليها … لتصوب السلاح تجاهه صارخه " سأقتلك ايها اللعين " انهت كلماتها تزامناً مع ضغط اصبعها علي الزر الخاص بالمسدس … …………………………………… داخل احدي الغرف البارده المظلمة التي لاتحتوي علي اي اثاث ولو بسيط في قصر ال**ندر جوسيا … كانت ايميلي متكوبه حول ذاتها علي تلك الارض البارده بثيابها شبه الممزقة ، تلف يدها حول نفسها محاولة امداد جسدها بالدفئ … هبطت دمعه بارده من زمردتيها فهي علي ذلك الوضع منذُ ثلاثة ايام نظرت للامام بجمود لتتذكر كيف انتهي بها المطاف مُلقاه بتلك الغرفه الموحشه … انتفض واقفاً ما ان لاحظ حاجبيها المقطبين باانزعاج و جسدها الذي يتحرك بعشوائية …… اقترب منها ليمسك يدها دون وعي واخذ يحاول تهدأتها : " اهدأي ايميلي انه مجرد كابوس ياصغيره " هدأت حركة جسدها مع استماعها لصوته ، ليتغلغل صوته داخل مسامعها وصولاً الي عقلها …… مرت تلك الاحداث السريعه بداخل عقلها ، حب ، زواج ، خيانة ! ، طفلة !!! عند تلك النقطة قامت بفتح عيناها علي وسعهما ، لتقع علي ذلك الجالس بجوارها ممسكا بيدها ………… دفعته بقوة بعيداً عنها لتعتدل جالسه ناظره اليه بكره وحقد قطب الي**اندر حاجبيه من فعلتها ليحاول الاقترب منها مره اخري لتمنعه صارخه بوجهه … " ابعد يداك القاتلتان عني ايها الخائن " نظر اليها بعدم فهم : " خائن ! قاتل ! ماذا فعلت ؟ " " و تتجرأ لتسأل ايضا ايها اللعييين ، سأقتلك مثلما قتلتها " "قتلت من ! " "ابنتي ايييها القاتل " ………………… اقتباس 2 Ella pov كاد مارك ان يعقب علي حديثي لي**ت فور دخول ديفيد ، التفتت لااراه ينظر الي بهدوء وترقب ، لما ابدي بااي ردة فعل ليتحدث قائلا ديفيد : _فيما كنتم تتحدثون ؟ مارك بتوتر : _ليس في شئ سيد ديفيد اهمله ديفيد ليقترب مني ناظري في عيناي ديفيد بحده : _فيما كنتم تتحدثون ايلا؟ قلبت عيناي بملل وتحدثت قائله : _ليس من شأنك ديفيد اوستن رأيته يرفع حاجبه وهو ينظر الي وكانه يسألني "هل انتِ جادة " مارك : _سيدي ، ماذا سنفعل حيال ستيفن متي اقوم بااعطائه المبلغ الذي اتفقنا عليه ؟ التفت ديفيد الي مارك مرددا بتلك الكلمات التي جعلت ايلا تتجمد بموقعها ديفيد : _لن تعطيه شئ مارك ، فكما تعلم كانت تلك الاموال مقابل اعطائه لي ابنته ، وللاسف هي الآن في عداد الموتي! Ella pov رمشتْ عدة مرات في محاولة مني لااستيعاب ماقاله ديفيد ، عداد الموتي؟ ايميلي ؟ تقدمت لااقف امامه وقومت بجذبه من مقدمه بذلته وانا انظر الي عيناه بعيناي المشتعله بالغضب ايلا : _عد مااردفت به للتو نظر الي ببرود معيدا كلماته ديفيد : _ايميلي صديقتك الحبيبة اصبحت في عداد الموتي الان ياصغيرة ايلا : _كيف ، انت تكذذذذْب صرخت بكلماتي بغير تصديق لما اردف به لتوه ... ازال يدي بهدوء ديفيد : _لم تعاهديني كاذبا ياصغيرة اوستن امتلئت عيناي بالدموع لتهبط اول دمعه تليها العديد والعديد ومن ثم اخذت اصرخ بهسترية ، قبل ان اشعر به يجذبني الي احضانه ويحاول تهدأتي …………………… اقتباس 3 اشعر بآلم حاد داخل رأسي الامر مزعج للغايه … فتحت عيني لاانظر حولي بتشوش ، احاول تذكر كيف انتهي بي الامر داخل غرفتي … لتتدفق تلك الاحداث داخل رأسي ، ايميلي ، موت ، ديفيد ، وتلك الكلمه التي ترددت عدة مرات علي مسامعي .. " صديقتك ايميلي قد فارقت الحياة " الي هنا وانتفضت جالسه انظر حولي بعدم تصديق ، لتقع عيناي علي ديفيد الواقف موالياً ظهره لي ……… انتفضت واقفه من علي الفراش لا اتجه نحوه بمشاعر مختلطه بين الغضب والحقد والكره ! قمت بجذبه من ذراعه بقوة ليلتفت لي ناظراً الي ببرود ……… لم اعطه فرصه ليتحدث او حتي يتوقع ماسأقوم بفعله ، لااصفعه بقوة ……… التف وجهه للجهه الاخري ، ورأيت فكه يتشنج بغضب ولكنِ لم اهتم … " ا****ة عليك ديفيد ، سأقتلك حقاً " اردفت بها ايلا بصوت غاضب محتقر ، ليعتدل ديفيد في وقفته ……… نظر اليها بغضب اليها ليقوم بالقبض علي ذراعها بغضب وقوة ……… " لا تلعني ياصغيرة اوستن ، و اللعنه انا من سيقوم بقتلك هنا حقاً تجرأتي وصفعتني " لم تعبئ ايلا ل آلم ذراعها لتجذبه بذراعها الاخر الحر من مقدمة ثيابه ناظره بداخل عيناه بقوة وشراسه …… " لستُ صغيرة اوستن ، لا افتخر ان اكون سليلة عائلة انتَ بها ديفيد اوستن ، و تلك الصفعه كنت اود ولو اعطيها لكَ منذُ بداية تفكيرك بصديقتي ايميلي ايها اللعين " امسك ديفيد بيدها الاخري ليردد وهو ينظر الي عيناها ببرود " اوه صديقتك ايميلي ، كما سعدتُ بت***بي لها قبل موتها صغيرتي ، لا تعلمي مدي سعادتي بذلك حقاً " اشتعلت عينان ايلا بالغضب لتقوم بض*به بكل قوتها بركبتها في منطقته …………… ابتعد ديفيد عنها منحنياً للامام بآلم …………… لتستغل ايلا ذلك متجهه نحو الكومود المتواجد بجوار فراشها ……… وقفت امامه ناظره الي الدرج الاول لتقوم بفتحه بسرعه … قامت با اخذ ذلك السلاح الموضوع بداخله ، لتلتفت ناظره لديفيد الذي اعتدل في وقفته وهو ينظر اليها … لتصوب السلاح تجاهه صارخه " سأقتلك ايها اللعين " انهت كلماتها تزامناً مع ضغط اصبعها علي الزر الخاص بالمسدس … …………………………………… داخل احدي الغرف البارده المظلمة التي لاتحتوي علي اي اثاث ولو بسيط في قصر ال**ندر جوسيا … كانت ايميلي متكوبه حول ذاتها علي تلك الارض البارده بثيابها شبه الممزقة ، تلف يدها حول نفسها محاولة امداد جسدها بالدفئ … هبطت دمعه بارده من زمردتيها فهي علي ذلك الوضع منذُ ثلاثة ايام نظرت للامام بجمود لتتذكر كيف انتهي بها المطاف مُلقاه بتلك الغرفه الموحشه … في المساء … Emily pov …… اخرجت رأسي من باب غرفتي بعد ان وجدته مفتوح … اثار هذا استغرابي قليلاً لترك ذلك الحائط لباب غرفتي دون غلقه بالمفتاح … هل هو ا**ق لتلك الدرجة ؟ ام انه واثق بذاته حد الغرور ، تباً وكأنني اهتم !! بعد ان تاكدت من عدم تواجد احدهم امام مرمي عيني خرجت لااسير علي اطراف اصابعي متجهه الي الخارج … واود شكر حظي كثيرا هذه المره لوقوع الدرج بالقرب من غرفتي …… اطلقتُ العنان لقدمي ، لأهبط الدرج بخفه متجهه الي الباب العملاق الذي امامي …

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

معشوقتي

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook