الفصل الاول(1)

2769 Words
الفصل الاول نشعر في كثير من الأوقات بعدم عدالة القدر والظروف التي تحيط بنا، ونريد دائمًا أن نُقبل ويُعترف بنا من قبل الجميع ، ولكن عندما نشعر بأننا عُوملنا بطريقة غير عادلة وظالمة ، فإننا سنعاني من الكثير والكثير من مشاعر الغضب والقلق والرغبة في الانتقام، وسنشعر باليأس في كثير من الأوقات، ما علينا معرفته أنّه يوجد ظلم في العالم كما يوجد خير وأنّ الأمر لا مفر منه، وكلّ ما علينا فعله هو مواجهة الظلم وتحرير أنفسنا من مشاعر الغضب والحقد وعدم السماح لها من أن تتسلل إلى داخلنا وتلامس ارواحنا ، وعلينا محاولة فصل الظروف القاسية التي مررنا بها عن مشاعرنا وعواطفنا، والتركيز أكثر على المستقبل والاستمتاع بالحياة قدر المستطاع، فنحن بحاجة لأن نبقى صادقين مع أنفسنا وأن نتعامل مع جميع ظروفنا القاسية بالمعايير الأخلاقية الخاصة بنا فهذا سيرضي روحنا وسيشعرنا بالراحة كثيراً ولكن هنا في قصتي قد تملك الغضب والرغبة في الانتقام من ابطالي ، بعد وقوع العديد والعديد من الظلم والمشاكل علي عاتقهم .... مساءاً في احدي الاحياء الراقيه بمدينة نيويورك... Emelya pov كنتْ اسير بخطوات هادئه غير عابئه بنسائم الهواء التي تعبث بخصلات شعري الذهبية التي تتنافس مع لون اشعة الشمس .. وعيناي الزمرديه الشارده فالاشئ ، كنتْ احيط نفسي بذراعي بحمايه ، احاول بث الامان بداخلي احاول مواساة نفسي علي مايحدث بي .. توقفت قدماي امام السور الفاصل بيني وبين تلك المياه الجاريه في الاسفل .... سقطت دمعه من عيناي دون شعور لتليها العديد و العديد بعد ان تدفقت تلك الاحداث داخل عقلي ... بعد كل تلك القسوة التي عاصرتها مع والدي يقوم ببيعي لقاتل اخي مقابل الحفاظ علي حياته وبعض الاموال ! كنتْ اتجه للخارج في محاولة مني لااسترضاء والدي مره اخري حتي استطيع الخروج والتنزه قليلاّ ... وماان كدتْ اطرق باب غرفته للدخول حتي سمعته يتحدث مع احدهم اوه لم اكن اعلم ان بحوزته ضيوف ، استرقت السمع فتلك عادتي السيئة لااستيطع التخلص منها ... ستيفن "والدها" : _لاتقلق سيدي ، ستكون لكّ بكل تاكيد تحدث ذلك الرجل : _اتمني هذا ستيفن والا سأتخلص منك لتلحق بصغيرك ، وبعد ذلك ايضا ستكون ايميلي لي ، لي وحدي شعرت بالارتجاف في انحاء جسدي ماان استمعت والي كلماته ، وضعت يدي علي فمي لاامنع شهقاتي من الخروج بعد ان استمعت لكلماته المكمله ديفيد بسخرية : _ستتلقي اموالك ستيفن لاتقلق ، وستكون اضعاف ماقام مساعدي بالاتفاق معك عليها مقابل اعطائك لي ابنتك الي هنا وانفجرتْ باكيه بعد ان استمعت لتلك الكلمات ، حقا هل قام والدي ببيعي ؟ لا لا ايميلي لن تتركي الامر هكذا ، طفح الكيل من تلك الحياة القاسية في ظل والدي لن ارضخ لما فعله اقتحمت الغرفة دون اهتمام لغضب والدي لذلك الامر واردفت دون النظر لذلك الجالس : _لن اذهب ، لن اْباع ، لستْ سلعة لتقوموا ببيعها وشرائها ، هل فهمت يا هه والدي وقف والدي بغضب استطيع رؤيته من عيناه ، ليتجه صوبي ويقف امامي ، ثوانٍ وشعرت بوجهي الذي التف للجهة الاخري اثر صفعته القوية التي هبطت علي وجهي امتلئت عيناي بالدموع ، وشعرت وكأن شئ ما بداخلي قد تحطم ، ربما روحي .... اردفت بقهر ودموعي التي اصبحت تهبط دون ارادتي : _لن اسامحك مهما حيت القيت بتلك الكلمات الصغيره وركضت الي الخارج دون ادني اهتمام مني باي شئ نظرت لتلك المياه الجارية بيأس وامسكت بالسور بكفيها المرتعشان ، وماهي سوي بضع لحظات لتصبح واقفه فوق السور همت لتقفز لتسمع صوته الرجولي الصارخ : _تبا توقفي ياامرأة التفت رأسه لتحدق به بزمردتيها الباكيه مردده : _ابداّ ، لن تستطيع اجباري علي شئ ، لن اتماشي معك من اجل خوفي مثلهم رفع يديه مشيراّ بها في الهواء كحركة ساخرة ، مهلا ايسخر مني !! اردف بسخرية : _لا لا ستتماشين معي ، اريد ان تهابيني مثلهم جميعا ، اريدك ان تشعري بالخوف وترتجف اوصالك من سماع اسمي مثلهم ابتسمت بمرارة : _اذهب انت وماتريد للجحيم ايها المريض Emelya pov ما ان انهيت كلماتي حتي نظرت امامي لااقوم بالقاء جسدي دون تفكير اريد ان اتخلص من تلك الحياة القاسية ، لم احصل يوما علي مااريد ، لم تبتسم لي الحياة ولو لمرة بالخطأ ، وداعاّ ايتها الحياة المقززه .... هدووء وكل مايْسمع في ذلك المكان صوت ارتطام جسدها ب المياه .. بعد ان القيت بجسدي في المياه ، شعرت بالاختناق الشديد وانعدام الهواء ، لاابتسم بسعادة ، هاهي النهاية تقترب ! اووه حتي الموت مْتعب ايضا ، ثوانٍ وشعرت بعدم استطاعتي علي الرؤية بوضوح وتباطئ انفاسي ، لاغمض عيناي بااستسلام وتلك الابتسامه لم تمحي من علي ثغري __________ في احدي اليخوت المنطلقه الفاخرة والتي تحمل اسم مالكها ولكن مع اختصاره ليصبح مكون من حرفين A.G "الي**اندر جوسيا " Alxender pov كنتْ اقف علي مقدمة اليخت انظر للامام بهدوء وبرود من خلف تلك النظارة الشمسية السوداء غير عابء لذلك الهواء الطلق الذي يعبث بقميصي المفتوح او بخصلات شعري البنية التي تتمايل يمينا ويسارا اثر عبث الهواء بها .... لفت انتباهي ذلك الجسد الصغير الذي يسقط من اعلي الجسر ، رفعت رأسي لااعلي لاجد ذلك الحقر يقف اعلي الجسر وينظر لااثر ذلك الجسد بصدمة وماان وقعت عيناه في عيني حتي انتفض متراجعا للخلف واوجذم انه بالتاكيد فر هاربا ..... اشرت لااحدي حراسي الواقفين خلفي ، ليأتي مهرولاً مخفضاً رأسه بااحترام الي**اندر : _اخبر السائق باان يزيد من سرعة القياده نحو الجسر اردف الحارس بااحترام : _امرك زعيم انهي كلماته واختفي ليلبي امر زعيمه ، دقائق فقط وكان قريب من موقع سقوطها ... قومت بنزع ذلك القميص وتلك النظارات بعد ان امرتهم بالتوقف هنا ومن ثم قفزت في المياه ... غطست داخل المياه لااجد جسد صغير كلما مرت الثواني يسقط الي اسفل ، سبحتّ اتجاهه لااقوم باامساك يدها بعد ان اتضح لي انها فتاه ... قمت بسحبها نحو الاعلي ، حتي وصلت الي سطح الماء واطلقت انفاسي بهدوء بعد ان قمت بحبسها لبعض الوقت مددت يدي بجسدها لااحدي حراسي الواقف علي بداية الدرج الخاص بيختي ليلتقطها مني ومن ثم رفعت ذاتي لااصعد انا ايضا اتجهت نحو الفتاه ، لااقوم بالضغط علي ص*رها في محاولة لااخراج الماء الذي ابتلعته ، ولكن دون فائده الي**اندر : _تباً لم يبقي امامي حل سوي التنفس الاصطناعي كنتُ مترددا فاانا لم اسمح لااي فتاه بلمس شفتاي مطلقا نعم املك علاقات متعدده واعاشر بعضهم ولكن لم تتجرء ايا منهم بلمس شفتاي رددت بين نفسي : _ماخطب تلك الافكار الي**اندر ، الفتاه تصارع وانت تفكر في من فعل ماذا سحقا لك وبعد صراع بينه وبين ذاته انحني ليقوم بااجراء تنفس صناعي لها ابتعدتُ عنها وثوانٍ حتي وجدتها تخرج الماء من فمها بكثره وتسعل ... Emelya pov فتحت عيناي بارهاق لاانظر حولي ، كل شئ مشوش امامي مهلا هل تم انقاذي للتو! حتي الموت لايريد اعطائي فرصه للحصول عليه.. اتضحت الرؤية امامي لتقع عيناي علي تلك الرماديتين البارده ، مررت عيناي علي وجهه لتندفع تلك الذكريات بداخل عقلي بقوة ضحكات عاليه تليها حريق ، صراخ ، شخصاّ يُقتل ، الكثير من الدماء لحظات وشعرت بتلك السحابة السوداء امام عيناها لتفقد وعيها _________ في احدي المنازل الراقيه .. كانت ايلا تجلس تتابع ذلك الذي يجوب الغرفة ذهاباً واياباً Ella pov كنتْ اتابعه بهدوء ع** تلك المشاعر المشتعلة بداخلي ، ذلك الا**ق مارك مساعد ديفيد ، اخبرني بكل هدوء ان ديفيد ذهب لوالد ايميلي حتي يعقد معه صفقة وتكون ايميلي له في النهايه .. ابتسمت بألم فاان كانت تلك المشاعر التي بداخلي مشتعلة او غاضبه فكلها نحو ديفيد ليس ايميلي . نعم اشعر بالغضب من ديفيد ، انه لعين متملك ، وصديقتي ايميلي رقيقه ، الن يكفيها حياتها القاسية مع والدها لتكملها مع ديفيد تباً صرخت بذلك اللعين ايلا : _ايها الا**ق توقف عن الحركة امامي ، اصبتني بالدوار ايها اللعين . رأيته يرمش عدة مرات ليردد بعدها مارك : _اسف سيدتي لم يكن قصدي هزت ايلا رأسها بمعني لابأس .. لتردف بعدها بهدوء ايلا : _لماذا انتَ هنا الان ؟ حك مارك يده في مؤخره راسه مرددا بتوتر مارك : _لااخبارك سيدتي ايلا باانزعاج : _توقف عن قول سيدتي ايها اللعين نحنْ بمفردنا الان يمكنك مناداتي بااسمي مارك : _حسنا ايلا ، كما تعلمين السيد ديفيد لايحبذا منادتي لكِ بااسمك دون القاب هزت ايلا رأسها بتفهم لتردد ايلا : _والان قل الحقيقه مارك لماذا انت هنا ؟ مارك : _انا هنا لمنعك من ارتكاب اي فعل مختل ايلا قلبت ايلا عيناها لتردد ببرائه مصطنعه ايلا : _بحقك مارك ، وماذا سيدفعني لفعل اي شئ مختل اردفت بااخر كلماتها وهي تشكل يدها امام عيناه كعلامتي تنصيص حول "اي شئ مختل " مارك : _اخبري اي احدا اخر بهذا الحديث ايلا ليس انا ايلا : _ولما ليس انتَ ايها الدب الاخرق مارك : _لانني اعلم انكِ تحبين السيد ديفيد ولكن تعشقين صديقتك ايميلي اكثر ولاتحبي رؤيتها حزينه او رؤية اذي يصيبها "اوه" هذا كل مانطقت به ايلا ايلا : _حسنا مارك جيد انك تعلم بهذا ، ولكنك لاتعلم ان اصاب صديقتي اي مكروه بسبب سيدك اللعين سااقوم بتدميره مارك : _وهل ستسطعين فعل ذلك ، اعني انكِ تحبينه ، اذا تألم سيتألم فؤادك وقفت ايلا مواليه ظهرها لمارك مردده ايلا : _سأنزع فؤادي من موقعه فور اصابته لصديقتي باي اذي مارك ، سأدهس ذلك الفؤاد اللعين ان مس صديقتي اي سوء ، ولن اشفق حتي عليه Ella pov كاد مارك ان يعقب علي حديثي لي**ت فور دخول ديفيد ، التفتت لااراه ينظر الي بهدوء وترقب ، لما ابدي بااي ردة فعل ليتحدث قائلا ديفيد : _فيما كنتم تتحدثون ؟ مارك بتوتر : _ليس في شئ سيد ديفيد اهمله ديفيد ليقترب مني ناظري في عيناي ديفيد بحده : _فيما كنتم تتحدثون ايلا؟ قلبت عيناي بملل وتحدثت قائله : _ليس من شأنك ديفيد اوستن رأيته يرفع حاجبه وهو ينظر الي وكانه يسألني "هل انتِ جادة " مارك : _سيدي ، ماذا سنفعل حيال ستيفن متي اقوم بااعطائه المبلغ الذي اتفقنا عليه ؟ التفت ديفيد الي مارك مرددا بتلك الكلمات التي جعلت ايلا تتجمد بموقعها ديفيد : _لن تعطيه شئ مارك ، فكما تعلم كانت تلك الاموال مقابل اعطائه لي ابنته ، وللاسف هي الآن في عداد الموتي! Ella pov رمشتْ عدة مرات في محاولة مني لااستيعاب ماقاله ديفيد ، عداد الموتي؟ ايميلي ؟ تقدمت لااقف امامه وقومت بجذبه من مقدمه بذلته وانا انظر الي عيناه بعيناي المشتعله بالغضب ايلا : _عد مااردفت به للتو نظر الي ببرود معيدا كلماته ديفيد : _ايميلي صديقتك الحبيبة اصبحت في عداد الموتي الان ياصغيرة ايلا : _كيف ، انت تكذذذذْب صرخت بكلماتي بغير تصديق لما اردف به لتوه ... ازال يدي بهدوء ديفيد : _لم تعاهديني كاذبا ياصغيرة اوستن امتلئت عيناي بالدموع لتهبط اول دمعه تليها العديد والعديد ومن ثم اخذت اصرخ بهسترية ، قبل ان اشعر به يجذبني الي احضانه ويحاول تهدأتي ولكني لااستطيع ، لااستطيع الهدوء ولااستطيع تصور ان صديقتي قد رحلت عن ذلك العالم لا لا بالتأكيد هو يكذب شعرتْ بالدوار يلفح رأسي وماهي سوي لحظات لااسقط بين احضان معذبي فاقدة الوعي .... Deved pov شعرت بها تتراخي بين ذراعي لااصرخ ب مارك الواقف يتابع مايحدث باانصدام استطيع رؤية صدمته ودهشته علي معالم وجهه ديفيد : _ستظل واقف بموقعك تشاهدنا هكذا ، ايها اللعين اذهب واطلب الطبيبة المختصه بالعائلة فورا رأيت ارتباكه ليردد مارك : _امرك سيد ديفيد بعد ان ذهب مارك حملتها بين يدي لااصعد بها متجها نحو غرفتها ... دلفت للداخل بتمهل ، ومن ثم وضعتها علي الفراش بهدوء ورقة وقمت بتدثيرها .. ______________ في قصر الي**اندر .... داخل المكتب الخاص به والذي يضفي علي د*كور المكتب اللون الاسود والرمادي ... Alxender pov كنتْ انظر لشاشة الحاسوب الخاص بي ، اراقب تلك النائمه بسلام علي الفراش ... زفرت الهواء باانزعاج ، اشعر وكأن هناك رابط بيننا ، اشعر بنبضات قلبي الغير منتظمه عند رؤيتي لوجهها ..... قاطع تأملي بوجهها صوت طرقات الباب ، جمعت رابطت اجشائي لااذن بالطرق بالدخول الي**اندر بصوت اجش : _ادخل رأيت احدي حراسي الموثوقين يدخل وهو يحني راسه للاسفل بااحترام او ربما خوف الي**اندر : _تحدث الحارس : _سيدي ، المعلومات التي طلبتها عن الآنسه ، لقد حصلت عليها ولكن هناك امرا ما **ت ، لاازفر بضيق صارخا به الي**اندر : _تحدث واللعنه ، اما تنتظر ان اقوم بقتلك لتفعل فزع الحارس ليردد بخوف الحارس : _لا لا سيدي ، اسمها ايميلي ستيفن ،من ام ايطاليه واب امريكي ولدت في ايطالية ، عاشت مع والدتها فترة حتي توفت ومن ثم انتقلت لتعيش مع والدها ستيفن ، كان لديها شقيق تؤامها ولكنه قْتل والي الان لم يعلمْ من قام بقتله ، تخرجت من الجامعه السنه الماضيه كانت تدرس ادارة الاعمال ، واثناء دراستها كانت تعمل في احدي المطاعم المملوكه لكَ سيدي ، ولكن قبل سنتين تركت عملها واختفت نشاطتها منذ ذلك الوقت لما يسجل لها نشاط سوي تخرجها من الجامعه ولايوجد غير ذلك ، ولكن هناك امراً اخر سيدي ، هناك احتمال ان تكون ابنه العائلة المسؤلة عن مقتل شقيقتك كنت استمع الي كلمات الحارس بتركيز شديد حتي انتهي ، مهلا !! ماااذا هناك احتمال ان تكون ابنه العائلة التي تسببت في موت شقيقتي ! تبا تبا سأريها الجحيم ؟ اردفت بهدوء ع** مابداخلي : _اود ان اعلم بااي ثمن ماحدث معها في تلك السنتين بالتحديد ، وماحدث اليوم ليدفعها للتخلص من حياتها اتسمعني؟ وضع والدها وذلك الحقير ديفيد اوستن تحت عينيك ، وتاكد من اذا كانت تلك هي العائلة المعنيه ام لا الحارس : _امرك سيدي الي**اندر ببرود : _جيد يمكنك الذهاب خرج الحارس ، لاارجع بظهري للخلف وانا اتابعها من شاشه الحاسوب ... رأيتها تتململ في نومتها وتحاول فتح عيناها ، لانهض متجاها نحو غرفتها _________ Emelya pov نسائم الهواء الذي يعبث بالبرادات الخاصه بالشرفه من حولي ، اشعر بنبضات قلبي الهادئه وعدم وجود حركه من حولي فتحت عيناي لاانظر بتشوش حولي ، وماهي سوي لحظات حتي اتضحت الرؤية بالنسبه لي ... وقعت عيناي علي تلك البرادات الرماديه المعلقه علي تلك الشرفه الكبيره .. مهلاً اين انا ، لم امت!! ، ماذا يحدث بحق الجحيم؟ انتفضت جالسه في فراشي ومن ثم وقفت لااتجه نحو الشرفه ، ايعقل ان ذلك الحقير ديفيد هو من قام بانقاذي واني الان في منزله ، ولكنِ لااستمع لصوت ايلا ... وضعت يدي علي جبهتي باارهاق وانا انظر حولي بتشتت رأيت بابً في مقدمة الغرفة لااسرع نحوه واحاول فتحه ،ولكن واللعنه لا يفتح تراجعت للخلف ماان شعرت بالقفل الخاص بالباب يفتح رأيت ذلك الحائط المتنقل يدلف للداخل بعيناه البارده ، دخل ليغلق الباب خلفه وقف امامي ليضع يده في جيب بنطاله مرددا : _اهلا بكِ في جحيمي ياصغيره الي هنا وقد انتهي البارت ❤️ توقعاتكم❤️ وارائكم وانتقادتكم ❤️ الشخصيات الي**اندر جوسيا "الزعيم" : هو زعيم مافيا ايطالي ، يبلغ من العمر 30 عاما ، قاتل لايفرق لديه صغير من كبير ، شاب او شيخ طفل او حتي امرأة فقط يقتل كل من يزعجه ، بارد ليس لديه مشاعر سوي البرود ، متملك للغايه نحوي الاشياء التي يحبها ، يبحث عن العائلة المسؤلة عن انتحار شقيقته الصغري ، لديه سرا سنكتشفه ، وسيم ، تركض خلفه الفتيات يسعون لااكتسابه من اجل امواله ووسامته وقوته ، صاحب بنية عضلية قوية ، بشره سمراء بعض الشئ ولحيه خفيفه تزين فكه الحاد المنحوت ، وشفاه غليظه وعينان حادتان رماديه تشعرك وكأن تفكيرك مكشوف امامه ، وشعر قصير بني ناعم وحاجبين حادين مرسومين بدقه ، وانف متناسق مع وجهه . ايميلي ستيفن : فتاه عاشت مع والدها 24عاما تحت قسوته واستبداده ، شهدت مقتل اخيها علي يد رجل لم تعلم هويته ، ليقوم والدها في نهايه المطاف ببيعها لقاتل اخيه ليحافظ علي حياته ويحظي بالاموال ، هي هشه ورقيقه للغايه ولكن ان تعلق الامر بكرامتها تتحول لقطة برية ، صاحبة جسد ممشوق بمنحنيات فتاكه ، وشعر ذهبي طويل يصل الي ركبتيها ، قصيره القامه ، ذات وجه مستدير ابيض بوجنتين متكنزه ورديه ، وثغر صغير ممتلئ ، وعينان واسعه زرقاء ممزوجه باللون الاصفر كالزمرد تحيطها غابه من الرموش كثيفه لحمايتها ، وانف دقيق صغير ، لديه سر صغير لااحد يعلم عنه شئ . ستيفن : والد ايميلي ، صاحب ال43من العمر ، شخصية متسلطه عاشقه للاموال ، يكره ايميلي لانها تشبه والدتها كثيرا وسبب كرهه لوالدتها سنتعرف عليه خلال احداث الروايه ديفيد اوستن : يبلغ 28من عمره ، شخص يعشق السيطره ومهوس باايميلي ، صاحب سلسلة من الشركات الخاصه بالتصدير ، ذو جسد رياضي وبشره بيضاء وشعر **تنائي يصل لرقبته ، وعينان خضراء وفم غليظ ، لايهاب احد سوي الي**اندر ايلا : صديقة ايميلي ، تبلغ 24 عاما ، شخصية قوية ع** ايميلي الهادئه ، فقدت عائلتها في حادث عندما كان عمرها العشرون ، لتصبح هي المالكه الوحيده لجميع ثروة عائلتها تحت وصية ديفيد ابن عمها ، احبته رغم علمها بكل الاشياء الخاطئه التي يفعلها ورغم شخصيته الغير سويه ، ذات جسد ممشوق وبشره بيضاء وعينان خضراء واسعه وشعر اسود قصير ، وثغر صغير ممتلئ. ليام : صديق الي**اندر المقرب وذراعه الايمن ، اصدقاء منذ الطفولة ، يموت من اجل حماية صديقه ، صاحب 30عاما ، ذو جسد رياضي ، وبشره سمراء كالي**اندر ، وعينان بندقية وشعر قصير اسود وفم غليظ فينا : الع***ة المفضله ل الي**اندر ، تبلغ 28عاما ، ذات جسد متناسق ، وبشرة بيضاء وعينان بندقية ، وشعر قصير بني،وفم متناسق مع وجهها وممتلئ ، تسعي لاارضاء الي**اندر بشتي الطرق حتي تظل تحت حمايته ومستمتعه باامواله ، تخطط للزواج به ، خبيثه وماكره ومصطنعه بعض الشئ . مارك : مساعد ديفيد وبئر اسراره وصديق ايلا ، يبلغ من العمر 27 عاما ، شخصيه ديموقراطيه وحنونه ، مرح ومتفهم ، صاحب جسد رياضي وبشره بيضاء وعينان اخذت لونها من العسل الصافي ، وشعر بني فاتح قصير ناعم ، ولحيه خفيفه ، وفم غليظ ، وانف حاد ، وحاجبين متناسقين مع معالم وجهه بدقة.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD