الرابع

1973 Words
الجزء الرابع بغرفة براء خرج من دورة المياة وهو يقوم بتجفيف شعرة ويرتدى بنطال بدون ملابس علوية وهو ينظر الى نهاد الجالسة على الاريكة تنظر أرضآ بشرود جعد حاجبه ثم قام برمى المنشفه جوارة بعنف فشقهت بفزع ونظرت له سريعآ ثم ابتلعت ريقها بخوف جلس على فراشه ثم مد قدمه وأشار لها بالقدوم نفت رأسها بقوة وإنكمشت على نفسها تن*د بغضب وقال ببرود وصوت آمر: تعالى هنا فورآ وقفت واقتربت منه بتردد وشحوب وجهه هى بالأصل لم تتناول أى طعام منذ أتت الى هنا فقط احتست قليل من الماء عند دلوفها الى هذه الغرفة أشار لها أرضآ فعلمت أنه يريد منها الجلوس أرضآ فنفذت سريعآ وجلست خوفآ منه وطالعت الأرض بإرتجاف نظر لها بهدوء ثم بدأ بشرب سيجارة دق باب الغرفه فأذن للطارق بالدلوف دون ان يحيد بنظرة عنها سمع صوت صافية تقول بصوت هادئ: الأكل يابراء بيه والهدوم ال حضرتك طلبتها قالتها بعد ان وضعت الطعام على الطاولة والثياب على الأريكة نظر لها براء وأومئ رأسه ثم أشار لها بالخروج فخرجت سريعآ براء الى نهاد ببرود: قومى علشان تاكلى وبعدين غيرى هدومك دى نهاد بخفوت وهى تضغط على يدها: شكرا مش جعانه براء بلامبالاه: انتى حرة قالها ثم تمدد على فراشة وأغمض عيناه بعد قليل نظرت له نهاد ثم نظرت الى الطعام وهى تضع يدها على معدتها تسحبت ببطء ثم بدأت بتناول الطعام بشراهه لقد كانت جائعه حقآ لم تشعر بمن يتابعها بشبه ابتسامه دون أن يتحرك عندما انتهت احتست كوب العصير الموجود أمامها ثم وضعت يدها على معدتها وهى تبتسم ابتسامة بلهاء أغمض براء عيناه مرة أخرى دون أن تراه نظرت الى الثياب وجدت بيجامة باللون الأزرق الغامق به خطوط صفراء حملتها وسارت ببطء الى دورة المياة فتح براء عيناه عندما استمع الى صوت غلق الباب . فى أستراليا بأحد النوادى الرياضيه تحديدآ قاعات الملاكمة كان يوجد صراخ وهتافات كثير من الأشخاص ينادون بإسم قيصر الذى يقوم بض*ب منافسه بعنف ويصدد اللكمات خلف بعضها و لم يعطيه فرصه للدفاع عن نفسه توقف عندما استمع صوت صديقه مارو الذى قال بغضب: توقف قيصر ماذا تفعل توقف قيصر وتركة بعنف ثم سار بكل برود بعد أن بصق عليه سار خلفه صديقه وقال بعدم تصديق: أنت حقآ جننت ياصديقى ما بك قيصر ببحة رجوليه وبرود وهو يمسح الدم الموجود بيده : هل فعلت مثلما أخبرتك مارو بهدوء وتنهيدة عميقه: أجل فعلت لقد تركها بعد أن قام رجالنا ب**ر يده وإطلاق رصاصتين بقدمه إنه حقآ جبان أومئ قيصر رأسه بإبتسامه خبيثه فقال مارو وهو ينظر لساعة يده : والدك حدثنى يريدك أن تلتفى به بأمر هام رفع قيصر حاجبه بعد أن قام بنزع قميصة الملئ بالدماء مما أظهر عضلات جسدة الجذابه بها بعض الندوب ووشم على شكل فراشه ملئ بزراعه اليمنى مكتوب بوسط الوشم إسم مي باللغه الصينيه قال قيصر بسخرية بعد أن إرتدى ثيابة وسط شرود صديقه: بالتاكيد صفقة جديده مارو بجدية: لا أعتقد ذلك قيصر بلامبالاه: سنعلم ما به هيا بنا مارو بنبرة هادئه : قبل الذهاب حدثنى وليد ويريد رؤيتك بأمر خاص بالعمل أومئ قيصر ثم قال بعد تفكير وإرتداءه إلى بدله باللون الأ**د : إذن سأذهب لرؤية شقيقى وبعدها عزمى يمكنك أنت الذهاب سأراك مساءآ أومئ مارو رأسه ثم ذهب من أمامه أما قيصر سار نحو الخارج بخطواط متمهله وهو يفكر بحبيبته يعلم أنها تبكى الأن لقد أحبت شخص غيره فأبعده عنها لكنه لن يتركها بحالها سيظهر لكن ليس الأن سيجعلها هى من تأتى إليه لكن صبرآ . فى أحد العمارات الراقية دلفت مي وهى منهارة من البكاء رأتها والدتها قالت بقلق وهى تقترب منها: مالك ياحبيبتى فتحت مى يدها فرأت والدتها دبلة خطيبها فعلمت أنه تركها ثم قالت ببكاء: اتخلى عنى الحيوان بعتها مع صاحبه والدتها بكل حنان وهى تمسح دموعها : اوعى دموعك تنزل علشان واحد ميستهلش انسيه وكملى حياتك وألا اى يا حضرة المحامية تن*دت مى بضيق ثم قالت بثقه: هكمل حياتى عادى وهنساه متقلقيش قالتها وأعطت والدتها الدبل وقالت ببرود: اتخلصى منهم اومئت والدتها رأسها ثم قالت بجديه : ماشى ياروحى أه صحيح هسافر انا وبابا الاسبوع الجاي جالة شغل مهم مى بهدوء : ماشى ياماما قالتها ودلفت غرفتها ثم تجهزت حتى تذهب الى شقيقها قررت أنها ستبدأ العمل معه من اليوم . فيلا الصياد الجديدة وصل أدم وملامح وجهه حادة وغاضبه دلف بخطوات سريعه وجد جده يجلس بغرفة الجلوس يحتسى من قهوته بكل برود أدم بصراخ: اى اللى انت عملته دا ياجدى هاا ازاى تسيب نهاد كده رشاد بهدوء وصوت آمر : أقعد الأول خلينا نتكلم جلس أدم على مضمن وملامح وجهه مازالت حادة بمنطقة الأسود وقف زين بشرفته دون قميص مما أظهر جسدة الرياضى وملامح وجهه التى ظهرت دون وشاح رغم الندوب التى بها فملامح وجهه رائعه لكنه لا يثق بنفسه يشعر أنه مش*ه دايمآ لهذا لا يظهر وجهه أمام أحد شعر بملمس ناعم يوضع على ظهره إبتسم بسخرية ثم قال دون النظر لأنه علم من تتجرأ وتدلف منزله: مبتزهقيش من طردى ليكى سهام بهمس مغرى وهى تضمه من الخلف: لا ياحبيبى مش هسيبك تن*د بضيق ثم أبعد يدها عنه وقال ببرود : بقولك اى ياسهام هاتى من الأخر عاوزه اى انتى عارفه كويس ان الحركات دى مش هتجيب معايا نتيجه سهام بضجر ونبرة مليئه بالحقد بعد أن ربعت يدها: الطفله دى عاوزاها تخرج من هنا ومش عاوزه أشوفها زين بإبتسامه خبيثه وماكره: ليه خايفه منها إنها تاخد براء منك اومئت سهام رأسها بقوة إرتدى زين قميصه ثم قال بعد أن جلس على مقعد بشرفته: متقلقيش هو خلاص وقع ومحدش سمى عليه سهام بصراخ: هقتلها زين بعيون مشتعله جعلتها ترتجف: حاولى تلمسيها شوفى اى اللى هيحصل فيكى قالت سهام بلطف مزيف : طب ساعدنى انت عارف انى بحب براء فكر زين بحاله ان هذه الحية لن ت**ت وستؤذى نهاد أشار لها لتجلس أمامه فسارت وجلست أرضآ ناظرة له بإبتسامه كبيرة لكنها انمحت عندما أمسك شعرها بقوة وقرب وجهها من وجهه ثم قال بتوعد: حاولى تأذيها هقتلك بس مش بسهولة انتى فاهمه أومئت رأسها برعب وهى تلعن والدتها بسببها أتت اليه بقدمها تركها بعنف مما جعلها تقع وقال وهو يضع قدم فوق الأخرى : ودلوقت برا بيتى الحوار خلص وقفت سريعآ ثم ركضت خارج الغرفه وخارج المنزل بأكملة تن*د زين تنهيدة عميقه ثم قال بشرود: الحية وأمها لازم أتخلص منهم بقوا خطر على براء ثم تذكر عندما أخبرته بحبها لبراء ابتسم بسخرية تحبه هل تعرف معنى الحب لقد عرضت حالها عليه لكنه كان يرفضها ويشمئز منها حتى أنه لم يخبر صديقه بالأمر يجب أن يفكر ما سيفعله معهم لا يوجد لديه أحد سوى صديقه يعتبرة كل عائلته لهذا هو مستعد للتضحية بحياته لأجله. بغرفة سهام قالت بغضب لوالدتها: رفضنى كان الناقص يض*بنى والدتها بهدوء : اهدى ميقدرش يعملها يخاف من براء تن*دت سهام بضيق ثم قالت : وهنعمل ايه زين رفض يساعدنا كريمة بإبتسامه خبيثه وهى تضع أحد الحبوب بكاسة الماء: هتهرب هنساعدها انها تهرب مش هتستحمل تعيش معاه سهام بعد ان جلست : هيلاقيها وهيرجعها تانى كريمة بمكر : بس هيعذبها وهتكرهه ومستحيل تحبه ابتسمت سهام بإبتسامه كبيرة وهى تطالع والدتها التى قالت بصراخ : صافيه نادت على صافيه التى أتت سريعآ وقالت بخوف: نعم ياست كريمة كريمة وهى تعطيها كوب العصير: وديها لإبنى براء وأكدى عليه يشربها أومئت صافيه رأسها ثم حملت كأس العصير وخرجت بخطوات سريعه ذهبت الى المطبخ أولا ثم ابدلت العصير ووضعت حبوب أخرى بعد أن قامت برمى الأخر ثم ذهبت سريعآ لغرفة براء حسنا هى تحب براء مثل شقيقها لانه انتشلها من الفقر وساعدها كثيرآ منذ فترة لاحظت أن كريمة تضع شئ بالمشروب لكنها لم تتحدث من الخوف الى أن أتى اليها مارد (جاسوس رشاد) حسنآ هى لم ترتاح له لانه لم تعرفة لكنها علمت أسبابه وأن جد براء يحاول مساعدته لهذا بادرت بمساعدته بالفور منذ أمس وهى تعطيه العلاج بعد قليل وصلت الى الغرفة ثم دقت على باب الغرفة سمحت لها نهاد بالدلوف فدلفت سريعآ وجدت براء غافى ونهاد جالسه على الأريكه فقالت بتردد: العصير بتاع براء بيه نهاد بإبتسامه صغيرة : هو نام بس هاتيه ولما يصحى يشربه أومئت صافيه رأسها بإبتسامه مماثلة ثم وضعتها على الطاولة فقالت نهاد بخجل بعض الشئ : ممكن تساعدينى أومئت صافيه رأسها بإبتسامه حنونه نهاد وهى تعطيها كريم للحروق وجدته بالحمام: ممكن تحطيلى ضهرى بيوجعنى ومش عارفه أحط لنفسى أمسكته صافيه من يدها بإبتسامه صافيه مثل قلبها ثم جلست جوارها وبدأت بوضع الكريم برفق حتى لا تؤذيها وهى تشعر بالشفقه لأجلها أما نهاد صكت على أسنانها وتمسكت بيدها بعنف لم تستطع الإستحمام جيدآ بسبب ظهرها الذى قام براء بحرق جزء منه بعد قليل انتهت صافيه وقالت بخفوت : خلصت سيبيه مكشوف على ما الكريم ينشف اومئت نهاد رأسها بتفهم ثم قالت بلطف : شكرا ليكى اسمك ايه صافيه بهدوء : اسمى صافيه لو احتجتى حاجه نادينى ماشى واوعى تثقى فى حد هنا حتى كريمة وبنتها دول عقارب أومئت نهاد رأسها بخوف فقالت صافيه وهى تقف: همشى أنا تصبحى على جنه نهاد بخفوت رغم ذلك ابتسمت وقالت : وانتى من أهلها خرجت صافيه سريعا أما نهاد نزلت دموعها ثم تمددت على معدتها وأغمضت عيونها وبعد قليل غفت دون شعور منها فتح براء عيناه التى تحولت باللون الأحمر استمع الى حديثهم كان يدعى النوم لكنه لم يغفى ما أغضبه جسدها الذى ش*هه إنحنى أمامها ونظر الى الحرق بغضب من نفسه كيف فعلها وهى طفله حملها برفق ووضعها على الفراش ثم قام بوضع الغطاء عليها وخرج سريعآ خرج من المنزل بملامح متهجمه وحادة. فيلا الصياد صرخ أدم بجده حتى سمعه كل من بالفيلا والحراس وهو يخبره أنه قد تبرى منه ولا يريد رؤيته مرة أخرى كان رد رشاد صادم بالنسبه لهم عندما أخبره بكل برود وبلامبالاه: فى داهيه خرج أدم من أمامه وملامح وجهه غاضبه ابتعد عنه: الحراس حتى لا يقوم بإيذاءهم من الخوف دلف أدم سيارته وقادها بسرعة وهو يقهقه من الخوف الذى رأه بعيون الحراس الجبناء رن هاتفه فأجاب بهدوء لكن ملامحه تحولت الى غاضبه ثم قال بعيون مليئة بالشر : راقبه كويس عاوز كل تحركاته قالها وأغلق الخط وقال بتوعد: قبل ماتأذيها هقتلك أما ب أستراليا بأحد القصور الفخمة والعريقة وصل قيصر سار بخطوات رشيقه بعد أن أغلق زرار بدلته بعد قليل دلف رأى أصدقاء والده ومعهم زوجاتهم الذى رأه ابتسم ببهجه أما قيصر بادلة بسخرية وقف مارو جواره عندما رأه فقال قيصر بهمس: لم تخبرنى أنه يوجد حفل اليوم مارو وهو يكتم ضحكته: يوجد مفأجاه لأجلك اليوم قالها وغمز له بمكر جعد قيصر حاجبه بشك لم يشعر سوى بصوت رقيق : مرحبا نظر أمامه وجد فتاة أقل ما يقال عنها ملكة جمال ب*عرها الأصفر وملامحها الجميلة قال والدة بهدوء باللغه العربيه وهو يمسك أيد الفتاة: دى كريستينا خطيبتك واوع ترفض نصيحتى ليك والا هقتلك ال اسمها مى دى صك قيصر على أسنانه وأومئ رأسه بهدوء قال بإبتسامه ماكرة : قيصر فالتأخذ كريستينا للخارج للتعارف عليها هيا بنى أومئ رأسه ثم أمسك يدها برفق فإبتسمت له برقه سحبها معه بعد أن رمق والده بغضب بالخارج جلس قيصر ونظر أمامه دون أن يعيرها الى انتباه لكنه نظر لها بدهشه وصدمة عندما قالت بهدوء: إذا من مى هذه كريس بإبتسامه صغيرة: أعلم كثير من اللغات ومنهم العربيه اومئ رأسه فقالت : لم تجيب على سؤالى هل هى حبيبتك قيصر ببرود: أجل ولن أتزوج غيرها أومئت رأسها بتفهم وقالت بإبتسامه كبيرة وبلهاء : لقد سعدت كثيرآ مايكل حبيبى كان سيقوم بعمل مجزرة قيصر بعدم تصديق: ماذا مايكل أومئت رأسها بثقه وقالت بحب: مايكل إسترلينى قيصر بإبتسامه ساخرة : مايكل ألم تجدى غيرة القاتل المأجور .حسنآ أتمنى لك التوفيق بحياتك والأن إلى الداخل وأخبرى عائلتك أنك رافضه عرض الزواج كريس بجدية: لن يوافقوا على هذا الأمر وإلغاء الزواج بهذه السهولة لقد هددونى أنهم سيقتلون مايكل لهذا وافقت حتى لا يؤذوة أتعلم ماذا وجدتها سأخذه من هنا ونهرب بعيدآ قيصر ببرود: سيجدوكم وعندها سيتم قتلكم بأب*ع الطرق أعلم قوة مايكل لكنه لن يستطيع وحدة سأخبرك أمرآ وافقى على الزواج واتركى الباقى على لا تقلقى أومئت رأسها لا يوجد لديها حل أخر غير الثقه ب قيصر. منقطة الأسود تحديدآ غرفة براء دلف غرفته وجسدة ملئ بالدماء حتى وجهه مغطى بالدماء أما ظهرة لقد قام بض*ب أقوى رجالة و**ر يدهم ولم يكتفى بهذا فقد قام بإبراحهم ض*بآ مرة أخرى حتى ينفث عن غضبه عندما انتهى اخبر أحد رجالة لجلب الطبيب ليفحصهم دلف الى دورة المياة سريعآ وقام بالإستحمام بعد قليل خرج وإرتدى بنطال ثم نظر الى نهاد الغافية بشرود تابعها ولم يشعر بحالة إلى أن غفى وهو يمسك يدها بقوة حتى لا تترك يده أما زين رأه وتابعه بهدوء وهو يتحدث بالهاتف. ستوووب أسفه البارت صغير بس غصب عنى ظروفى استحملونى اليومين دول هحاول انزلكم بارت كمان يومين تمام
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD