الثالث

2484 Words
الجزء الثالث بالمشفى عند أدم انتظر خارج الغرفه وترك الفتاه التى لا يعلم إسمها حتى داخل الغرفه سمع صوت يقول بدهشه: أدم بيه رفع أدم رأسه و جد تامر أمامه فقال بتسأل: بتعمل اى هنا تامر بجدية : صاحبة أختى ولاء عاملة حادثه نظر له أدم بشك ولم يتحدث لاحظ تامر نظراته لكنه لم يعلق دلف الغرفه بعد أن دق على باب الغرفه عندما رأته ولاء ركضت إليه وقامت بضمة ربت على ظهرها بحنان ثم قال وهو ينظر الى هناء الغافيه بوجهها الشاحب بشرود: هى كويسه ابتعدت عنه وقالت بإبتسامه سعيدة : أه الحمدلله الدكتور قال أنها بخير وشوية وهتفوق أومئ رأسه وقال بهدوء : روحى هاتى قهوة وأكل علشان انتى مأكلتيش حاجه رفعت حاجبها وقالت بمرح عندما علمت أنه يريد أن يختلى ب صديقتها: بس أنا مش جعانه لوى تامر فمه بتهكم ثم قال ببرود: انتى حرة روحى هاتيلى قهوة يلا يا ولاء تن*دت بضيق مصطنع ثم خرجت من الغرفه رأت أمامها أدم الذى كان يشاهد ما يحدث بهدوء وراحة بنفس الوقت عندما علم أنها شقيقة تامر قالت بإبتسامه لطيفه: شكرآ لحضرتك على المساعدة تقدر تمشى دلوقت الحمدلله هناء بقت كويسه حمحم ثم قال بإبتسامه صغيرة : تمام هساعدك تجيبى القهوة وبعدين أطمن عليها وأمشى أومئت رأسها بلامبالاه وسارت أمامه رن هاتفها فأجابت بإبتسامه سعيدة وكبيرة قائلة : أيوا ياحبيبى لا حصل حجات كتير هنأجل الموضوع الفترة دى لان هناء عملت حادثه طيب هكلمك بعيدين قالتها وأغلقت الخط ويظهر على وجهها علامات الضيق والحزن بآن واحد كانت خطبتها على حبيبها ماذن بعد يومين لكنها لن تستطيع عمل خطوبه ليس الأن وصديقتها وشقيقتها مريضه إن أراد أن يحزن فاليحزن لكنها لن تخضع لقراراته تعلم أنه يحبها وهى تحبه لا بل تعشقه لكنها كثير من الأوقات تشعر أنه متملك جدآ ويفعل ما يريد مهما يحدث معه أنه أنانى لعين رغم ذلك تحبة سارت مرة أخرى وخلفها أدم الذى تحولت لون عيناه إلى اللون الأحمر وهو يحاول السيطرة على حاله حتى لا يغضب عليها ماذنبها أنه أعجب بها لعن حاله ثم هدأ عندما قالت بإبتسامة وهى تمد له كوب من القهوة: اتفضل القهوة بتاعتك سحبها منها برفق بعد أن أومئ رأسه بهدوء سارت أمامه سار جوارها وهو يتابعها بشرود حتى أنه لم يشعر أن قهوته قد وقع قليل منها على يده رغم أنها ساخنه أدارت رأسها ولاحظت الأمر شهقت ثم قالت : إيدك القهوة حرقت إيدك نظر لها بإستغراب لكنه إستوعب الأمر ثم قال بهدوء: مفيش حاجه شوية صغيرين اللى وقعوا ولاء بدهشه : إيدك بقى لونها أحمر أدم بلامبالاه: أنا كويس متقلقيش أومئت رأسها وهى تنظر ليده بقلق ثم سارت مرة أخرى وكل ثانية تنظر له أما هو لاحظ الأمر وإبتسم بداخلة لقد ذكرته بشقيقته عند ذكرها تلونت عيناه مرة أخرى للون الأحمر وقد قرر أن يعلن الحرب على إبن عمة براء ويعيد شقيقته لا يعلم براء مع من يلعب سيظهر وجهه الأخر و الذى يكرهه وبشدة لكنه سيحاول أن يفهم ما يريده براء أولا . بغرفة هناء عندما خرجت ولاء إقترب منها تامر سار بيده على شعرها ووجهها لقد شعر بقلبه سيتوقف عندما أخبرته شقيقته بأمر الحادث قبل جبينها بحنان وهو مغمض عيناه ثم جلس جوارها وهو ممسك بيدها ويقبلها لكنه ترك يدها عندما شعر بأحد يفتح باب الغرفه وتحولت ملامحه الى الجمود عندما رأى والدتها التى تصرخ بصوت عالى حتى أن هناء فتحت عيونها بفزع تن*د تامر بضجر بسبب هذه المرأه المجنونه يستغرب كيف هناء الهادئه إبنتها اقتربت زينب من إبنتها وقامت بضمها بقوة جعلت هناء تصرخ من الوجع أبعدها تامر عنها وقال بغضب وصراخ: مش واخدة بالك أنها خارجه من حادثه زينب وهى تولول: عينى عليكى يا حبيبت أمك عين والله حد إداكى عين قالتها وهى تبدأ بقرأة القرأن لها (هى دى الأمهات المصريات ?? ) هناء بتعب وهى تلوى فمها: كفاية يا ماما أنا كويسة زينب بصرامة : اسكتى انتى تن*دت بضيق ولم تتحدث هز تامر رأسه وقال وهو يقف: هروح أشوف الدكتور نظرت له هناء وقالت سريعآ: متتأخرش لوت زينب فمها بإمتعاض أومئ رأسه بعد أن حمحم قالت زينب بضيق: مفيش خشا فى اى يابت انتى هناء ببرأه: بحبه ياماما زينب بضيق: وبتقوليها فى وشى مفيش خجل ولا **وف زوزووووو قالتها ولاء وهى تضمها بعد أن وضعت قهوة أخيها على الطاولة بادلتها زينب الضمه بحنان لقد قامت بتربيتها مع إبنتها واعتبرتها ابنتها الثانية حمحم أدم حتى يشعروا بوجودة فنظرت له زينب نظرة ثاقبه أما هناء بفضول قالت ولاء: زوزو عيب كده زينب ببلاهه: مين المز دا انتى سيبتى الواد المهزق اللى إسمه ماذن ولاء بصدمة وخجل: زوزوووو قلبت عيناها فقال أدم بجدية وشبه إبتسامة: أدم إسماعيل الصياد أسف أنا اللى خبطت الأنسه أومئت رأسها بتفهم ونظرت لإبنتها بحدة وقالت: قلتلك ميت مرة انتى وولاء تاخدوا بالكم من الطريق بس الكلام مبيتسمعش هناء بضيق: مامااااا أنا مش طفله وبعدين الحمدلله حصل خير دخل بهذا الوقت تامر معه الطبيب علم تامر أن أدم من تسبب بالحادث لانه إستمع الى الحديث غضب من تهور هناء رغم ذلك لم يتحدث طمأنهم الطبيب وقال بهدوء: هتستنى هنا أسبوع وبعدين تقدر تروح البيت وياريت متتحركش لمده ثلاث أشهر زى ماقلت قالها وخرج بعد أن إبتسم إلى ولاء التى بادلته ابتسامته بدهشه وهى تفكر إذا كان ماذن هنا كان سيقوم بقتله سيطرت على ضحكتها . تامر بهدوء إلى أدم الذى يسيطر على أعصابه: شكرآ يا أدم باشا تقدر تتفضل إنت أومئ رأسه ثم خرج سريعآ بعد أن نظر لها وابتسامتها عند خروجه أخرج هاتفه وهو يسير وقالت بعيون مشتعله : جهز رجالتى خلال ساعتين يكونوا فى العنوان ال أنا هبعتهولك قالها وأغلق الخط لكنه قبل ذهابه ذهب الى غرفة الطبيب وقام بض*به ثم قام بطردة من المشفى لأن هذا مشفاه لا يعلم أحد بالأمر أو هكذا يعتقد لان جده يعلم بأمرها حتى يعالج رجالة عند إصاباتهم . طرقع رقبته وهو يخلع قميصه ثم لبس ثياب أخرى ونظر ل رجالة وقال بعيون قاتمة: عاوزكم تصيبوا كل اللى يقابلكم مش عاوز حد يموت افتكروا عاوز نهاد بس أومئ الرجال بطاعه وملامح وجوههم سعيدة وأخيرآ بعد كثير من الوقت سيمرحون قليلا . اما بمنطقة الأسود جلس براء على مائدة الطعام وجوارة كريمة وجوارها ابنتها أما زين جوارة بالجهه الأخرى قال ببرود: هتخرج بنت عمك امته براء ببرود مماثل : هخرجها النهاردة زين بهدوء : وهتعمل معاها اى براء بعد أن ترك ملعقة الطعام: مش ناوى أاذيها بس لو ضايقتنى أكيد هأذيها اومئ زين رأسه بضجر ثم قال وهو يقف بعد نظر إلى وجهه كريمة وإبنتها الغاضبتان بإبتسامه ساخرة: هروح أشوفها وأجيبها براء وهو يقف : استنى جاى معاك خرج زين وخلفه براء الذى يسير بكل ببرود وثقه جعلت زين يقول بسخرية : شايفك مبسوط يعنى ولا كأنك أذيتها براء بلامبالاه : رشاد سابهالى هديه وأنا قررت أحتفظ بيها لم تزل ابتسامة زين الساخرة فقال براء بهدوء: حسيت ان قلبى وجعنى لما حرقتها بس اطمنت لما شوفتك عالجتها زين ببرود : لسه طفله يابراء ياريت تاخد بالك بعد كده براء بتنهيدة عميقه: هحاول على قد ما اقدر انت عارفنى مبقدرش أسيطر على غضبى وأعصابى أومئ زين رأسه بتفهم وهدوء ثم سار جوارة بعد قليل أشار براء الى الحارس بفتح الباب فنفذ سريعآ دلف زين وخلفه براء ونظروا لها بدهشه لقد وجدوها تتحدث وتجلس جواركلا من جو وبرق دون خوف الذى لا يسمح لأحد بأن يقترب منه سواهم هما الإثنان فقط توقفت عن الحديث ونظرت لهم ببرأه تشع من عيناها لم يستطع زين السيطرة على ضحكة خرجت منه لقد جعلته يضحك لم يضحك هكذا منذ زمن ومن كل قلبه إبتسمت بخجل وحكت مؤخرة رأسها قال براء بهدوء: أوقفى وقفت سريعآ ونظرت له بخوف تن*د واقترب منها ثم قال بصرامة: هتخرجى من هنا بس إوعى تحاولى تهربى من هنا وتسمعى كلامى اتقى شرى نهاد بخفوت : أنا عاوزه أروح ل جدى وأدم مش عاوزة أفضل هنا براء بصراخ: لاااا ومش عاوز الموضوع دا يتكرر لانك كده هتعصبينى فاهمه أومئت رأسها وهى تضع رأسها أرضآ ودموعها نزلت على وجنتها كان زين على وشك أن يربت على رأسها لكن براء أمسك يده ونظر له بتحذير غاضب إبتسم إبتسامه صغيرة والأن تأكد أن الغبى الموجود أمامه يعشقها سحب يده وبهذه اللحظه سمعوا صوت إطلاق رصاص كثير نظر براء الى زين الذى أومئ رأسه وأنصرف من أمامه ارتجفت نهاد ووضعت يدها على رأسها من الخوف ربت براء على كتفها وقال بتحذير : اهدى محدش هيأذيكى متتحركيش من مكانك ومتعمليش اى صوت برق وجو هيحموكى وانا مش هتأخر عليكى أومئت رأسها بعد أن نظرت له بإندهاش وعدم تصديق بأنه من عذبها وقام بض*بها قبل جبينها وخرج سريعآ أما هى شعرت بدقات قلبها تزداد وتابعته وهو يغلق الباب ب**ت ونظرة قلق بعيونها . خرج براء وقال للحارسان بنبرة باردة جعلتهم يرتجفون: احموها بحياتكم لو حصلها حاجه هقتلكم أومئوا رأسهم وأخرجوا سلاحهم بملامح جادة ذهب براء عند خروجه سحب من أحد رجالة سلاحان وقام بإطلاق الرصاص وهو يضع ظهرة بظهر صديقة حتى يحموا بعضهم تابعه أدم من بعيد نسبيآ وهو يجلس على سيارته و يشرب سيجارة وقال بإبتسامة صغيرة وهو ينفث الدخان من فمه : أهلا بإبن العم نظر له براء بعيون سوداء وكارهه إبتسم أدم وقال ببرود بعد أن أشار لرجالة بإيقاف إطلاق الرصاص عندما وجد تقريبآ نصف رجالة ونصف رجال براء قد أصيبوا: فين أختى يا يابن عمى قالها واقترب منه بكل هدوء وقف زين جوار براء وقام بتوجيه سلاحه له عندما رأى بيده سلاح. فعلها لحماية صديقه لان سلاحه قد فرغ من الرصاص رفع أدم حاجبه ثم قام برمى سلاحة ودهس سيجارة ثم رفع يده بإستسلام وإبتسامة ساخرة مرتسمة على شفته وقال بإستفزاز: بتتحامى فى صاحبك تحولت عيون براء الى اللون الأحمر وعروقه أصبحت بارزه من الغضب ثم دون مقدمات قام بلكمه لكمه قويه جعلته يقع أرضآ أنزل زين سلاحه ثم تابعهم ببرود وهو يضع يده خلفه ظهره قهقه أدم ثم قال بشبهه إبتسامه : ايدك تقيلة قالها ووقف وهو ينفض الغبار عن ثيابه ثم سدد له عدة لكمات وكان براء يصدها أحيانا وقد أصابة أدم بمعدته جعله ينحنى قليلا لكنه لم يتوقف وقف سريعآ وقام بركلة جعلة يقع بعد قليل تعب أدم وكذلك براء جلس أدم أرضآ فنظر رجالة لبعضهم بحيرة لأول مرة زعيمهم يستسلم بهذه السهولة يقتل من يقف بطريقه اذا ماذا يفعل الأن أما رجال الأ**د تابعوا ما يحدث ببرود دون أن يفعلوا شئ حتى يعطيهم أحد زعمائهم إشارة ليطلقوا النار مرة أخرى. بعد قليل من الوقت توقف براء من ض*ب أدم الذى قهقه مرة أخرى ثم قال بهدوء وهو يقف: خلصت دلوقت فين نهاد براء بلامبالاه وإبتسامة خبيثه إعتلت ثغرة بعد أن مسح يده من دماء أدم : جدى الحبيب حب يعوضنى عن اللى عملة فيا فسبهالى هدية وأنا قبلتها أدم ببرود وهو يقف : إنت بتهزر جدى مستحيل يعملها براء بشماته : لا عملها ودلوقت خد الزبالة بتوعك وأخرج برا منطقتى وإلا هتشوف حاجه مش هتعجبك صك أدم على أسنانه بعنف ثم أشار لرجالة بالأنصراف بعد قليل قال بتحذير ل براء وهو يشير عليه بإصبعه: لو أذيتها يا ابن عمى هتشوف وشى التانى و صدقنى هتندم لو شوفته هنتقابل قريب قالها وأنصرف بملامح حادة أما براء تابعه بحقد وغضب ربت زين على كتفه فقال براء بغضب: كثف الحراسه أومئ زين رأسه وأنصرف لرؤية رجالة المصابين أما براء سار بخطوات سريعه وغاضبه الى نهاد لإفراغ غضبه بها بسبب شقيقها اللعين سيجعلة يندم على هذا الحديث وتهديده سيرى ماذا سيفعل به عند وصولة لم يجد الحراس فتح عيناه على وسعهم وشعر بالقلق قام بفتح الباب بقوة وجد أحد رجالة مصاب بقدمه ويده والأخر يطالعه( شعبان )ببرود أما نهاد مختبئه خلف برق ورعد وتبكى ومنكمشه على نفسها إشتعلت عيناه وقال بصراخ أفزع المسكينه والرجل المصاب اما شعبان وقف شامخ لم يفزع او يتحرك: حصل اى الرجل المصاب سريعآ وهو يحاول الوقوف: شعبان يا زعيم حاول يعتدى عليها ولما حاولت امنعه ض*بنى بالرصاص هدأ براء ثم تابعهم بنظرات فاحصه وأشار الى نهاد للقدوم اليه التى سارت نحوه بخطوات بطيئه وتردد فقال بإبتسامه مليئة بالتوعد وهو يتابعهم: قوليلى اى حصل نهاد ببرأه وخوف وهى تشير على شعبان عمو دا ساعدنى لكن التانى بيكذب هو اللى ض*بنى وحاول يعمل حجات وحشه ليا فتح براء فمه بإبتسامه ساخرة وهو من كان سيؤذيها تبآ لها ول برأتها ولعائلته اللعينه بأكملها الأن وجد فريسه لينفث عن غضبه بها قال الى شعبان بعيون سوداء : خدها على بيتى واوع حد يقرب منها من دلوقت هتكون الحارس الشخصى بتاعها أومئ شعبان رأسه وقال بحنان لها: تعالى معايا يابنتى أومئت رأسها وسارت جوارة بخوف بعد أن القت نظرة سريعه على برق و جو الذى ركض خلفها ولم يرد تركها أوقفه براء فعاد ووقف جوار قدمة أنا براء أمسكه الشاب من ياقة قميصة وقام بلكمة ثم دهس بقدمه على قدم الأخر المصابه تحديدآ على الجرح وقال ببرود: حاولت تلمسها بإيدك القزرة دى نفى الشاب رأسه وملامح وجهه متألمة ويظهر عليه الرعب سحبه خلفه الى أحد الأبواب الموجودة بهذه الغرفه أدخلته الى غرفه مليئة بأدوات الت***ب قام بربطه على مقعد ثم سار الى الخارج بخطوات متمهله وبعد قليل دلف وخلفه برق الذى طالعه بجوع ابتلع الشاب ريقه وتوسل ل براء حتى يتركة تن*د براء بضيق ثم قام بنزع قميصه وذهب الى أحد الأركان جلب عدة مسامير ثم بدأ بغرزها بيديه الإثنان وسط صراخه عليه وهو يقول بحقد حاولت تلمسها اعتذر له الشاب وهو يبكى ويتوسل له لتركه ثم جلب سكين كبير وبارد ثم قام بقطع يده ببطء وعندما انتهى قام برميها الى رعد وجو وهو يقول بمرح وابتسامة مختله ارتسمت على ثغرة أكلكم قدامكم بالهنا ياحبايبى قالها وهو يشير على الشاب بلامبالاه ركض له برق وقام بإفتراسه وقطع رأسه وبدأ بأكله هو وجو تابعهم براء بهدوء وهو ينفث سيجاره ثم وقف وخرج بجسده الملئ بالدماء ومازالت سيجارته بفمه شاهدة زين بالخارج قال بفاه مفتوح وصدمة يخربيتك قتلتها ابتسم براء ابتسامه ساخرة ثم قال بهدوء شوف حد يقف على اوضة جو وبرق زين بتسأل وهو يسير جواره ليه ما كان فيه اتنين أخبره براء ما حدث فقال زين بملامح حادة تمام هتصرف يلا سلام قالها وتركه دلف براء الى المنزل رأى نهاد واقفه ويقف خلفها شعبان وينظر الى كريمة وسهام بحده ونظرات مشمئزة أما نهاد تطالعهم بخوف وتلعب بيدها (قبل قليل من الأن ) قالت سهام بإستهزاء : هى دى يامامى حفيدة اللى اسمه رشاد كريمة ببرود: اه ياحبيبت مامى هى دى الدلوعه بتاعتهم نادت سهام أحد الخدم بصوت عالى فجاءت فتاة بعمر نهاد تقريبآ وقالت بخوف: خير ياست سهام سهام ببرود واحتقار وهى تضع قدم فوق الأخرى مما جعل قدمها تظهر بسبب فتحه الفستان الكبيرة: خديها لأوضه الخدم وخليها تلبس اللبس بتاعهم نظرت لها نهاد بدهشه فقال شعبان بجدية : مش هتنفذ اى حاجه غير لما براء بيه يوصل كريمة بغضب: ازاى تتجرأ وتتكلم مع أسيادك بالطريقة دى قال بحده ونظرات غاضبه: الزعيم هو اللى عينى أبقى الحارس بتاعها هاخد أوامرى منه بس مش من حد تانى يفضل مسمعش صوت حد ابتلعت ريقها وجلست أما سهام بدأت بإحتساء قهوتها وهى تطالع نهاد بحقد وغضب دلف براء وقال بهدوء الى شعبان: خليك برا أومئ رأسه وخرج بعد أن ابتسم ل نهاد التى بادلته ابتسامته بلطف تن*د براء فنظرت له بخوف بسبب الدماء التى تملئ جسده سهام دون مقدمات: يلا يابراء خلى صافيه توديها أوضه الخدم براء ببرود ونبره حاده : متدخليش نفسك هتبقى معايا فى أوضتى واوعى اسمع انك عملتى حاجه او أذيتيها .والكلام ليكى انتى كمان قال جملته الاخيرة وهو يشير عليهم الاثنان بتحذير ثم سحب نهاد من يدها فسارت خلفه وهى ترتجف بعد قليل دلف الى غرفته وأغلق الباب بقوة وقال بهدوء: متخرجيش برا الأوضه دى انتى فاهمه أومئت رأسها وهى تبتلع ريقها وهى ترتجف تن*د بضيق ثم دلف الى دورة المياة نظرت الى الغرفه نظرات فاحصه وقال بخفوت عندما رأت كل شئ باللون الأحمر والأبيض بالغرفه حتى الجدران ملونه بنفس لون الأثاث وهو الأحمر: أدم انت فين أنا خايفه قالتها وجلست على الأريكة ودموعها بدأت بالهطول رأيكم ممكن تعملوا تصويت وألا الرواية مش عجباكم؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD