الثانى

1793 Words
الجزء الثانى فى صباح اليوم الثانى بأحد الفنادق الفخمة تحديدآ أحد الغرف وقف أدم شارد الزهن ينظر من شرفة غرفته يفكر من اختطف شقيقته لايوجد لدية اى اعداء حتى عملة نعم منافسات مع بعض الشركات لكنهم ليسوا أعداء تن*د بضيق ونفى رأسه ثم قال بحزن دفين وصوت خافت : ياترى ياحبيبتى انتى فين متقلقيش هلاقيكى دق باب الغرفة ف سار ببطء وخطوات متمهله ثم قام بفتح الباب وجد أمامه جده ومعه تامر أشار لهم بالدلوف قال وهو يجلس: لقيت حاجه تامر بجدية : لا ياباشا مفيش أى حاجه حتى العربيات مفيش اى أرقام عليها بس رشاد بتسأل وشك : بس تامر بهدوء: أكيد عصابه اللى خ*فاها بسبب لبسهم لانه موحد وكمان شفت وشم ثعلب على أيد واحد منهم ظهر فى الكاميرا بعد ما حققت أدم بفضول : عصابة اى دى اللى هتخ*ف نهاد شغلنا كله فى الخفا ومحدش يعرفنا رشاد بإبتسامه ساخرة وهو يضع قدم فوق الأخرى : براء هو اللى خ*فها أدم بعدم فهم ودهشه: براء مين إبن عمى قصدك ياجدى أومئ رشاد رأسه بثقه فقال أدم بغضب وهو يقف: هو فين لازم أرجع أختى مش عارف هو ممكن يعمل فيها اى رشاد ببرود وسخرية: اهدى واقعد مفكر انك هتقدر تاخد اختك من وسط منطقته انت متعرفش الفترة اللى فاتت بقى عامل ازاى انا هتصرف متتدخلش انت قالها وسار الى باب الغرفة وأشار الى تامر للذهاب خلفه فنفذ تامر سريعآ وسار خلفه بكل هدوء قال رشاد بإبتسامه ماكرة الى تامر: حفيدى حابب يلعب معايا جهز الرجالة أومئ تامر رأسة بشبه إبتسامه ثم أخرج هاتفه لعمل مكالمة أما أدم دمر غرفته وخرج سريعآ وهو يتوعد براء إذا أذى شقيقته أو لمسها بمنطقة( الأ**د) وهى منطقة زين وبراء دلفت كثير من السيارات المنطقة بعد قليل توقفت أمام منزل براء الذى أخبره أحد رجالة بأن جده قد وصل الى المنطقه أخبر رجالة بالسماح له بالدخول بالخارج نزل رشاد ثم قام بخلع نظارته الطبية وأعطاها الى تامر الذى أخذها منه سريعآ سار رشاد بثقه وعلى شفته إبتسامة صغيرة وهو ينظر حولة بنظرات ثاقبه ورضا بنفس الوقت دلف إلى المنزل بعد أن أوقف الرجال وسمح الى تامر فقط بالدلوف معه . بسيارة أدم قاد سيارته بسرعه وتهور وعلى وجهه علامات الغضب بسبب فعلت براء الذى كان يعتبرة شقيقه الصغير وليس إبن عمه بحث عنه كثيرآ لكنه لم يجده ويا للسخرية أصبح لديه عصابه ويعمل بالإجرام وغيرة من الأشياء السيئة لم يكن يتوقع هذا منه أبدآ لم ينتبه على هذه الفتاه التى كانت تركض أمام سيارته واصدمت سيارته بها أوقف سيارته ونزل منها سريعآ وجد الفتاة غارقة بدماءها وجهها وثيابها ورأسها ينزف وكثير من الأشخاص حولها بهت وجهه وركض اليها انحنى وقام بحملها ساعده أحد الأشخاص وفتح له السيارة رأى فتاه تبكى وهى تنظر لها بصدمة قال بصراخ: مش وقته هوديها المستشفى تعالى اكتمى الدم بسرعة اومئت الفتاة رأسها وما زالت تبكى وضعت وشاحها على رأسها وهى تضغط علي الدماء حتى تتوقف وتمسح الدماء من على وجهها تابعها أدم بقلق وهو يسرع بإتجاه أحد المشافى الموجودة بهذه المنطقه. دلف رشاد بهدوء سمع صوت براء يقول من خلفه بسخرية: جدى العزيز هنا فى منطقتى يا ترى عاوز اى رشاد بتفكير مصطنع وهو ينظر له ويطالع الوشوم الموجودة على جسده بعدم رضا لان براء كان يرتدى فقط بنطال ودون قميص كان عارى فأظهر ذلك وشم أسد يملئ ص*رة وظهرة : جيت اطمن عليك ياحبيبى ابتسم براء بسخرية وقال بشماته: تطمئن عليا وألا على حفيدتك الدلوعه رشاد بهدوء وهو يجلس بثقه على أحد المقاعد: لا طبعآ نهاد هديتى ليك نظر له براء بدهشه لكنه أخفاها وقال بنبرة باردة وحادة وهو يضع قليل من النبيذ بكأسة: هديتك مقبوله ودلوقت اتفضل برا بيتى ومنطقتى إبتسم رشاد ببرود ثم وقف أمامه وقال بهمس ساخر وهو ينظر خلفه الى نقطة معينه: أعدائك قدامك وانت مش شايفهم يا حفيدى انتبه للى بيحصل حواليك قالها وهو يضع يده على كتفه نفض براء أيد رشاد من عليه وقال ببرود مماثل وهو يضيق عينيه: برا يا رشاد بيه إعتدل رشاد وإبتسم ابتسامة صغيرة وسار بثقه وخلفه تامر الذى تابع الذى يحدث بهدوء عند ذهابهم قام براء برمى قنينه النبيذ أرضآ تحطمت الى قطع صغيرة قال براء بغل وصراخ: هنتقم منك هموتك والله لأدمر حياتك قالها وخرج من المنزل لم ينتبه إلى من تابعت كل ماحدث بكل خبث وإبتسامة شامتة على شفتها . عند نهاد التى غفت بعمق وهى تضع يدها على معدتها عندما شعرت بالجوع وجوارها جو اقتحم براء الغرفه فإستيقظت بفزع ونظرت له برعب عند رؤية عيناه الحمراء وعروقة البارزة وينظر لها قالت بإرتجاف وهى تنكمش على نفسها: انت عاوز منى اية طرقع رقبته وإقترب منها بملامح حادة ابتلعت ريقها ولم تستطع الحركه نظراته وحدها جلبت لها شلل فلم تستطع اأن تتحرك من موضعها وقف جو أمامها قال براء بصراخ : جووووو إبعد فأبتعد عنها وركض الى برق وجلس جواره أما براء أمسك شعر نهاد بعنف فأنكمشت ملامحها وقالت برجاء وبكاء وهى تضع يدها على يده لتبعده: لو سمحت سيبنى والله ما عملت حاجه براء بصراخ : شعبااااااان نادى أحد رجالة الموجودين بالخارج دلف الحارس سريعآ وقال بخوف: أمرك يا زعيم قام براء بصفعها بقوة وقال بأمر : هاتلى حبل وسكينه تكون سخنه وياويلك منى لو لقيتها باردة أومئ رأسه وقال بطاعه : أمرك يا زعيم قالها وخرج سريعآ اما نهاد نظرت له برعب وخوف قالت بإرتجاف: انت هتعمل إى بالظبط براء ببراءة مصطنعه: كل خير يا دلوعة إبتلعت ريقها ودموعها نزلت ب**ت أما هو تابعها ببرود بعد قليل دلف الحارس ووضع الأشياء جوار زعيمه وخرج سريعآ عندما أشار له براء أمسك براء يدها وقام بربطها بالحبال التى جلبها الحارس وسط مقاومتها له لكنها لم تستطع بسبب فرق الحجم فتركت دموعها تنساب على وجنتها عندما انتهى من ربطها قام بصفعها فوقعت أرضآ قام بشق تيشيرت بيجامتها من الخلف فظهر ظهرها أمامه شهقت بفزع وقامت بالصراخ وآنت بألم عندما وضع السكين على ظهرها أما هو تابعها بشماته وإبتسامة ساخرة مرتسمه على وجهه بعد قليل سحب السكين عندما لم يسمع صوتها فعلم أنه قد أغمى عليها تركها وخرج كما هى دون النظر لها ثم أمر رجاله بإطفاء الإضاءة عليها نظر الرجل شعبان الى الباب بشفقه فقال صديقه بلامبالاه : دا يعتبر بيلعب انت عارف الزعيم وت***به عامل ازاى مبيرحمش حد أومئ شعبان رأسه لقد شعر بالشفقه عليها شكلها يوحى بأنها صغيرة بالسن ولم تتعرض للإساءات بحياتها . أما براء دلف منزله وذهب إلى غرفته مباشرتآ قام بتدمير غرفته شعر بأيد توضع على كتفه علم من دون النظر وقال ببرود : برااا يا سهام دلوقت بدل ما أقتلك سهام بحنان وهى تديرة لها: لو دا هيريحك إقتلنى أنا موافقه تن*د بضيق قالت بإغراء وهى تسير بيدها على وجهه : طب اى رأيك تيجى معايا أوضتى وأنا أنسيك كل حاجه مزعلاك براء بحدة : قلتلك ميت مرة انتى زى أختى فأطلعى برااااااا وبلاش شغل العاهرات دا سهام بلامبالاه: بس انا مش أختك وبعدين ماما مش ممانعه علاقتنا حتى لو من غير جواز المهم أكون مبسوطه قال بإشمئزاز وهو يشير على ثيابها : روحى من وشى بلبس العاهرات دا يلا براااا بدل ما أربيكى من أول وجديد الظاهر كده دادة كريمة معرفتش تربيكى خرجت بضيق وهى تلعنه اما هو تابعها بغضب ثم إرتدى بدله وخرج لوجهه غير معروفه أما زين تابع كل شئ من شرفته دون التدخل لان هذا شئ لا يخصه يشعر بالشفقه على نهاد لكنه سيترك براء يفعل ما يريد لا يهمه الأمر . بأحد المشافى جلس أدم على أحد المقاعد الموجودة جوار غرفه العمليات ويتابع الفتاه الواقفه أمام غرفه العمليات وهى تناظرها بقلق وتلعب بيدها تابعها بشرود وهو يتابع ملامحها الجذابة رن هاتفها أجابت بإرتعاش ثم قالت ببكاء وهى تضع يدها على فمها: إلحقنى هناء فى أوضه العمليات عملت حادثه احنا فى مستشفى .......... ارجوك تعالى علطول وكلم طنط تحية لانى مش قادرة أتكلم أغلقت الخط ونظرت الى باب غرفه العمليات مرة أخرى خرج الطبيب بعد قليل قالت بقلق: ها يا دكتور هى كويسه أرجوك طمنى الطبيب بإبتسامه صغيرة وهو يقوم بنزع كمامته: كويسه متقلقيش فى **ر فى رجليها جبسناه وكمان ثلت شهور هتكون بخير الفتاه براحه وهى تضع يدها على قلبها: طب أقدر أشوفها امته الطبيب بهدوء وهو ينظر لها بإعجاب: لما تنقل الأوضه بتاعتها شكراااا يا دكتور تقدر تمشى دلوقت قالها أدم وهو يصك على أسنانه ويحاول السيطرة على حاله وألا يقوم بلكمه وي**ر أسنانه حمحم الطبيب ثم إستأذن منهم قال أدم بهدوء : ممكن تقعدى تستنيها لحد ما تخرج أومئت رأسها بإبتسامه وجلست أخيرآ لانها قد إطمئنت على صديقتها جلس جوارها وترك مسافه الى أن خرجت هناء من العمليات فذهبت خلف الممرضات الذين سيقوموا بنقلها الى احد الغرف العادية . بأحد الفلل الجديده جلس رشاد وقف أمامه أحد الرجال لكنه يخفى وجهه قال رشاد بهدوء قبل أن يحتسى رشفه من قهوته: ايه أخر الأخبار الرجل ببرود: بتحطله حبوب لتلف الدماغ وتخليه ميعرفش يسيطر على أعصابه بتخلى واحدة من الخدم تحطه فى العصير يا باشا رشاد بعيون قاتمه: اسمع اللى هقولك عليه يا مارد ونفذ أومئ مارد رأسه وهو يصغى له جيدآ مارد اسمه الحقيقى ماهر يعمل لدى رشاد جاسوس لمعرفة أخبار براء ويوصل له جميع أخباره منذ ثلاث سنوات تقريبآ . بمنطقة الأ**د تحديدآ الغرفة الموجودة بها نهاد إستيقظت وفتحت عيناها ببطء ثم آنت بألم بسبب وجع ظهرها شعرت بأحد يربت على شعرها رأت زين وهو يرتدى وشاحه تذكرت أنه كان مع هذا الوحش كما أسمته حاولت الجلوس لتدارى جسدها لكنها لم تستطيع قال زين بحنان وهو يساعدها على الجلوس : اهدى هساعدك أومئت رأسها ساعدها على الجلوس أمسك زين مطهر ومرهم للحروق وقام بوضعه لها لها برفق ثم أخرج جاكيت وألبسها إياه بهدوء قالت نهاد بخجل طفيف: شكرآ أومئ رأسه وقال بحنان: متزعليش من براء يمكن عصبى بس قلبه طيب هو مفكر انه كده بياخد حقه نصيحتى اللى يقولك عليه نفذية بدل ما يتعصب عليكى ويأذيكى نهاد بخفوت وحزن: بس أنا معرفهوش علشان يخ*فنى ويأذينى بالشكل دا براء بهدوء: هتعرفى كل حاجه فى وقتها ولوقتها متقلقيش هحاول على قد ما اقدر انى أساعدك ودلوقتى لازم أمشى قالها ووقف فقالت سريعآ بخوف: هشوفك تانى أومئ رأسه بإبتسامه صغيرة لم تظهر بسبب ارتداءه الوشاح ثم خرج وأمر الرجال بعدم اغلاق الإضاءة وأن يخبروا براء أنه من أمرهم بذلك . أما نهاد تن*دت بضيق ثم تسطحت على معدتها وأغمضت عيناها بصعوبه وهى تشعر بالألم بظهرها وحتى رأسها لقد جفت الدماء على جبهتها جعدت جبهتها بتقزز ثم أغمضت عيناها وهى تتحدث مع جو الجالس جوارها تخبره أنها تتألم ولما المدعو براء يفعل بها هذا ولما يؤذيها ظلت تتحدث إلى أن غفت . أما براء وصل الى أحد المقابر وجلس عند أحد القبور وهو شارد الذهن يفكر ب المزعومه ابنة عمة شعر بالندم بسبب عملته بها لقد أذاها ولن يتوقف الى هنا النار الموجودة بقلبه لن يطفئها إلا الانتقام. بعد قليل عاد الى المنزل دلف غرفة أخرى له بها ثيابه وجد العصير موجود على الطاولة ابتسم بسخرية هذه المرأه لا تنسى أبدآ وضع هذا العصير بغرفته ذهب الى خزانة الملابس وقام بإرتداء ثياب مريحة للنوم ثم تسطح على فراشه بعد أن بشرب كأس العصير وهو يفكر ما الخطوه التالية التى سيتخذها للإنتقام ثم تذكر فجأه عندما ذهب لرؤيتها قبل قليل رؤيتها غافيه كالملاك الحزين جعله يندم بعض الشئ وقرر أنه لن يؤذيها الا إذا جعلته يغضب أو يتعصب منها لا ذنب لها بما فعلته هذه العائلة اللعينه هى ملاك وهم شياطين . ستوووووب رأيكم فى البارت معلش هنزل يوم فى الأسبوع حاليآ بالنسبه للمشاهده أعلى من التصويت ليه الرواية مش عجباكم؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD