الفصل الثالث (3) بعنوان "عنـــاد"

2205 Words

و هو إذا علم بما يفعلوا دون علمه سيجن جنونه وربما يقتلهما فتح الباب ودخل سيف وخلفه نور تحدث سيف بعفوية -صباح الخير وقفت أمنية من مقعدها بصحبة ابنها الأخر تجيب على سيف عوض عن ابنها الاكبر وقالت بلطف -صباح النور تفحصها معتز هى نفس الفتاة التى رأها ذات يوم تركض وأصطدمت به لكن تختلف قليلًا عن قبل قصت شعرها إلى كتفيها وزى الطبيبة الرسمي يُناسبها جدًا لم يجيب مروان عليهم فـ تفحصته نور بنظراتها ناظرًا للجهة الأخرى دون ان اى أهتمام لوجودهم او صوت سيف طبيبه وكأنه لا يهتم بمعرفة شيء عن حالته وتطورها ولا حتى يرغب فى معرفة العلاج الى أين سيأخذه وكيف سيشفي العلاج جسده وكأن مروان لا يهتم بهذا الجسد فقط يهتم بنفسيته ولهذا جئت نور له تابع سيف حديثه بلطف -أخبارك ايه دلوقت يا أستاذ مروان أحسن؟ سخر مروان من جملته دون ان يتطلع به بل اكتفي بأخراج ضحكة ساخرة لاحظها الجميع وقال بتهكم -احسن ههههه نظر الجميع على مروان وهكذا والدته ومعتز اخاه الاصغر فهم اعتادوا على بروده وجموده لكن كيف يحدث طبيبه هكذا لكن قطع شرودهما وتعجبهم عندما خرجت من نور ابتسامه هادئة عليه فكان يشبه طفل صغير غاضب ومُتذمر مُنتظر أن يراضيه والديه أو يعطيه احد هدية تزيل عناده وغروره لم يكن بهذا القدر من الوحشية التى وصفتها والدته عنه عندما يراها ربما هى الوحيدة التى رأت فيه طفل رغم ان الجميع يراه وحش هادي هدوء ما قبل العاصفة، كادت امنية ان تتحدث لكن اشارت نور لها بأن ت**ت ثم جمعت نور شجاعتها دون ان تخشاه مثل البقية وهتفت نور تحدثت بلطف تُشا**ه قائلة -تشرب موكا ؟! ارادت بصوتها أن تثير غضبه أو تجعله ينتبه لوجودها فربما توقع حضور طبيبه سيف لكن ليس حضور نور رؤيتها لملامح وجه امنية ومعتز فور دخولها جعلها تدرك بأن هذه الام والاخ لم يتجرأ ويجمعه شجاعتهم لأخباره عنها أرادت نور ان يلتفت لها ليخرج غضبه بها فربما هذا يساعدها على علاجه فعل مروان ما رغبت به حين ألتفت لها ليراها وكأنها نجحت فى تحقيق رغبتها وهدفها لتبتسم نور على هذا النجاح، تفحصها بعينيه فتاة فى العشرينات من عمرها رغم ان مفاتن جسدها توحى بأنها ما زالت فى سن المراهق فكانت نور تملك قامة قصيرة ولديها جسد نحيف جدًا تملك بشرة بيضاء ناصعة وصافية كالسماء الصافية دون سُحاب او غيوم يعكر صفوها الساحر وزوج من العيون العسلية الساحرة كأشعة الشمس الذهبية الغلابة لحظة شفق الغروب فتجعل كل من يتطلع بيهما لا يستطيع ابعاد النظر عنهما تماما كغروب الشمس تملك سحر خاص و كل من ينظر لها ربما تأسره عينيها بسحره شعرها الاسود القصير يداعب كتفيها بنعومته وترتدي بنظلون جينز وتى شيرت أبيض عليه رسمة كرتونية فوقهما البلطو الأبيض حاملًا اسمها عليه لكن مروان لم يميزه تقريبًا من المسافة التى بينهما وهذا البعد فربما هذا ما أنجاهما من غضبه كانت نور حاملة بيدها كوب ورقي من المشروب الساخن تفحصته نور بنظراتها بدقة وتركيز كان يملك بشرة بيضاء صافية وزوج من العيون الزرقاء جذابة كجذابية البحر الصافى وشعره البُنى الناعم كثيف مبعثر بطريقة فوضوية على راسه وجبينه ولديه لحية خفيفة تزيده وسامة وعريض المنكبيين تظهر عضلات ذراعيه لكنها لم تحدد طول قامته بعد دفعت نور صديقها سيف بعيدًا واقتربت نحوه وانحنت لقرب راسه وقالت بغزل وعفوية -الله الله الله ايه الواد الحليوة دا اتسعت عيني الجميع على تصرفها شعر سيف باحراج من تصرفها فجذبها من لياقة البلطو من الخلف وقال بحذر -أنتِ اتهبلتى؟ رمقها بنظراته، فتاة غربية لها هالة جذابة نادرة فلم ينطق بحرف واحد اكتفى بمراقبة حركاتها بينما تحدث نور بنبرة عفوية تمازحه -يا عم وسع كدة ده عين زرقاء وابيضانى وشعر بنى ايه الواد المز ده كررتها مُجددًا تحت صدمة الجميع فقال مروان بحدة -واد تبسمت نور مُتجاهلة حدته فأقتربت نحوه وقالت بغزل -انت مُرتبط؟ أصلى مش مرتبطة **ت مروان بجدية يرمقها بحدة فتبسم مُعتز بمرح يخفف من حدة أخاه -أنا كمان مش مرتبط لو تحبى؟! رفعت نظرها له لترمقه بنظراتها شاب طول القامة ونحيف بدون لحية ويملك عيون خضراء كالطبيعة الخلابة وبشرة بيضاء ذهبت نور نحوه وقالت -ايه دا أنت كمان عيون خضراء حضرتك مخلفة اجانب ولا جايبهم منين تعجبت أمنية على طريقتها ودخلتها فقالت -ربنا يحميهم ويكفيهم شر العين تنحنح سيف بأحراج وقال -احم دكتورة نور اهدى شوية خلينا نشوف شغلنا عادت إليه وجلست على المقعد المجاور له مُبتسمة وهى على علم أن الجميع لم يستطعوا اخباره عن وجودها او مهنتها وسبب وجودها هنا كررت جملتها بعفوية مُبتسمة بأشراق له -تشرب موكا؟! تذمر من وجودها فسأل بأغتياظ شديد -مين دى؟ لم يجرؤ أحد على أجابته فوضعت قدم على الأخرى بغرور متصنع ثم هتفت بنبرة هادئة هدوء ما قبل العاصفة -دكتورة نور تنحنحت امنية بتوتر ليهتف معتز تقول -طب ايه؟ اراد أن يخبرها ان تكمل الحديث وتطلق الرصاصة مرة واحدة دون مقدمات لكن قطعه سيف بهدوء -عن اذنكم؟ ردت نور بمرح وعينيها ثابتة عليه -خد ا****عة معاك يا سيف والنبى عايز أقعد مع الحليييوة ده لوحدينا شوية خرج الجميع لينظر مروان للجهة الأخرى مرة أخرى بدون أهتمام لها تن*دت برفق على تصرفاته الصبيانية ووقفت من مكانها لتلتف حول السرير وتقف أمامه مُبتسمة بأشراق فزفر مروان بعنف وقال بغيظ -عايزة ايه؟ رفعت حاجبها بلطف وقالت بتذمر مُصطنع -لا متتعصبش عليا رفع نظره لها وقال بعناد -أنا حر اعمل اللى يعجبنى؟ التفت مرة اخرى لتجلس على المقعد وتبدأ الحديث بهدوء -عارف أنا خرجتهم ليه؟ نظر لها بأهتمام خوفًا من ان تكون كارثة اخرى حلت عليه فسأل بأهتمام -ليه؟ تن*دت نور بلطف وقالت -عشان كلهم خايفين منك؟ زفر مروان بأختناق سافر من برودها وقال -الحمد لله بقيت بعض قهقهت ضاحكة على رده الساخر وقالت -هههه خايفين يقولولك أنا بشتغل ايه؟ اجابها بأستنكار ناظرًا للجهة الأخرى -دكتورة اهلا وسهلا على نفسك جمعت شجاعتها وهى تُحدثه بنبرة عافية -دكتورة نور أخصائى امراض نفسية ألجمته صدمة قاتلة من جملتها وأستدار ينظر لها بذهول لم يستطيع كتم غضبه والسيطرة على أعصابه اكثر من ذلك فصرخ بها بحدة قاتلة -ايه...امشى أطلعى برا أنا مش مجنون.... اطلعى برا حركت سبابتها بالنفى فى وجهه وقالت بهدوء -تؤ تؤ أنا مقولتش إنك مجنون صرخ دون ان يكترث لحديثها قائلًا -اطلعى برا دخل معتز ووالدته على صوت صراخه بلهفة كانوا يتوقعوا رد فعله هذا حينما يعرف بتخصصها ثم هرعت امنية له تربت على كتفه ثم قالت بقلق -اهدى يا حبيبى صرخ مروان مُتجاهل والدته أو ربما لم يشعر بوجودها من صدمة هذه الفتاة فقال -طلعوها برا وقفت نور بهدوء مراعية عصبيته وقالت -أنا همشى دلوقتى بس هنتقابل تانى... عن اذنكم خرجت وتابعها معتز بقلق ليسألها -خير رمقته بهدوء وتغيرت ملامحها وتعابيرها للجدية لتبدو كطبيبة فعلًا -مش بشرة خير اخوك عصبى جدًا وحالته النفسية لازم تتحسن الأول عشان يستجيب للعلاج ويقدر يقف من جديد الصدمات اللى خدها تهد جبل والمشكلة إن كلهم حصلوا فى وقت واحد مسح خلف رأسه بتوتر ثم اجابها معتز بتردد قائلًا -للأسف بس دا مستحيل يقبل فكرة دكتور نفسي تبسمت نور بكُلفة وقالت -مفيش مانع سيف قالى أنه هيخرج بكرة ابقى سيبلى العنوان... لأن طبعا هو مش هيوافق يجيلى العيادة وكمان حالة رجله تمنعه تبسم معتز على لطفها، فتاة ناعمة وهادئة اللطف يفيض من تصرفاتها وملامحها وتشبه الأطفال فى براءتهم وعفويتها اخرج البطاقة الخاصة بهم وقال - اتفضلى ده الكارت فيه العنوان أستلمته نور من يده وقالت بعفوية - شكرًا إن شاء الله بكرة على العصر كدة هكون عندكم نظر معتز لها نظرة أعجاب بشخصيتها وقال -تنورى يا دكتورة رحلت من امامه فعاد لغرفة أخاه المريض جلست نور فى قسم الطواريء بجوار شيماء وهى تفحص مرضاها فسألتها بمرح تقول -شوفتى مروان؟! أومأت نور بنعم فتابعت شيماء بغزل مُصطنع تقول -حد أجنبى كدة ولا اخوه الواد الطويل ده تذمرت نور على حديثها فقالت بجدية -وبعدين يا ست الحسن والجمال أنتِ بطلى معا**ة فى خلق الله قهقهت شيماء بدلالية وقالت بعناد -يعنى هو لا جواز ولا معا**ة - هههههه لا ميصحش قالتها نور وهى تتركها وترحل من المستشفى وصلت نور فى اليوم التالى بالتا**ى أمام القصر ودخلت بعفوية وروحها النقية مُندهشة من كبر حجمه وفخامته دقت الباب كانت أمنية جالسة على الاريكة فى الصالون وقالت -افتحى الباب يا أمل فتحت امل لها الباب لترى فتاة جميلة مُرتدية بنطلون أ**د وتيشرت اسود فوقه جاكيت وردى دلفت نور لتقف أمنية سريعًا ترحب بها وتقول بابتسامة لاستقبال ضيفتها -اهلا اهلا، نورتي يا دكتورة تبسمت نور البسمة التى لم تفارق وجهها وقالت -ازى حضرتك صافحتها أمنية بلطف وهتفت قائلة -بخير بعد الترحيب صعدت نور خلف أمل لغرفته..... شـركـــة ام اند ام كان معتز جالسًا على مكتبه بصحبة أيمن وسأله -عملت ايه يا أيمن؟ -كله زى ما أنت أمرت خدنا المناقصه من عثمان العطار بس لسه موضوع البورصة ده قالها أيمن بجدية فأجابه معتز بنبرة حادة -أولا كده سيب البورصة على جنب أنا هشوف موضوعها ركز انت على السوق والمنافسين واعمل عروض وخصومات عايزين نبيع أكبر كم من الأجهزة القديمة عشان الشحنة الجديدة هتنزل السوق تاكله مش هيكون فى أى قيمة للقديمه ولو فضلت فى المخازن هتتحسب علينا خسارة اوما ايمن بجدية له يقول -ماشى تحدث معتز بجدية يقول -يلا شوف هتعمل ايه تحدث ايمن بهدوء يستأذن من معتز يقول -عن اذنك فى مكان اخر خصيصا داخل اسوار قصر عائلة الهوارى وصلت أمام غرفه مروان فتوقفت نور قبل ان تدخل وقالت -ممكن تروحى أنتِ تركتها أمل مُلبية طلبها وانصرفت دقت نور الباب ودخلت دون أن اذن لها لتراه يجلس فى سريره ويسند ظهره للخلف على المخدة كان مروان شاردًا فأقتربت نحوه وسحبت كرسى المكتب معها حتى وصلت للفراش وجلست بجانب السرير تتأمل شروده ومُغمض العينين عاقدًا ذراعيه امامه فهتفت بعفوية - يا عمنا فاق مروان من شروده على صوتها الأنوثي صوت عاذب تسلل بداخله برحب شديد مُنذ اللقاء الاول تمكن سحرها من التسلل داخله دون سابق أنذار لكن مهنتها وسبب وجودها يجعله ينفر منها بكل قوته اجابها بعصبية حادة -انتِ تبسمت نور فى وجهه بأشراق وقالت بعفوية -من غير عصبية طيب لم يسمع مروان لها وصرخ بها باستنكار يقول -امشى اطلعى برا بيتى ظهر الحزن فى ملامحها وتغيرت نبرتها للحزن تقول نور -مش عيب بردو يكون عندك ضيف وتطرده ده حتى أكرام الضيف واجب ولا انت بخيل تأفف مروان بحرج وقال بضيق -أنتِ عايزة منى ايه اجابته نور بجدية هادئة -ولا حاجة نتكلم شوية مش أكتر رد مروان بنرفزة عليها قائلا -أنا مش مجنون عشان يجبلولى دكتورة مجانين حاولت نور تملك أعصابها وكبتها قبل ان تض*به او ربما تلتهمه على جملته ثم قالت نور باغتياظ -بس أنا مش دكتورة مجانين أنا أخصائى نفسي مش عقلي أنت عقلك سليم ميه ميه وأنا مش هجى جنبه وبكدة أنت مش مجنون إحنا هنتكلم شوية بس سوا كل يومين مرة أجابها مروان بالنفي التام دون تفكير للحظة -لا تأففت نور من عناده وقالت بضيق -متعاندش لو سمحت أنا بقولك نتكلم سوا زى الصحاب اعتبرنى صديقة رمقها مروان بأستنكار وقال بنبرة مُهينة لها اغضبت نور جدا -معتبركيش أنتِ مين أنتِ عشان تكونى صديقة ليا تجاهلت أهانته لها فهو مازال مجرد حالة عندها ترغب بمعالجته فقط ثم قالت مُحاولة كتم غضبها -أنت لازم تتكلم معايا عشان تقدر تخف بسرعة نظر مروان للجهة الأخرى بيأس كأنها ضغطت على نقطة ضعفه وجرحه وتمتم قائلًا -أخف ايه أنا عاجز أمشى اطلعى برا لم تستطيع كبت أعصابها اكثر من ذلك فصرخت نور به قائلة -تصدق بقا أنك مجنون فعلاً حضرتك مش مشلول أنت الخبطة والعملية اللى فى رجلك اثروا عليها مع العلاج هترجع زى الحصان لكن واضح أن تفكرك مُتخلف زيك ادرف مروان بنرفزة قائلا -مجنون تنحنحت نور بخوف منه لكنها اخفت هذا الخوف وراء بسمتها وقالت بتلعثم واضح -ما أنت مش فاهم الفرق بفهمك وعمومًا يا سيدى إحنا هنتكلم عادى، دردشه عادى تحب نبدأ منين تبسمت نور بغيظ فى وجهها وقال -من انك تتطلع برا وضعت نور قدم على الأخرى بغرور وبرود ثم قالت -غيره أنا مبزهقش على فكرة ولو قولتها للصبح أنا مش هزهق ومش هخرج تأفف مروان بأغتياظ -اووووووه سألته نور بجديةوهى تتابع ملامح وجهه كى ترى رد فعله على سؤالها -مروان أنت لما اتعصب وخرجت من الشركة بالعربية كنت رايح فين؟ أجابها مروان بسخرية مُعارضًا سؤالها -ده سؤال وكيل نيابة مش سؤال دكتور قهقهت نور بمرح ضاحكة وقالت ههههههه أنت هتلاقى عندى كله قطعهما رنين هاتفها فاستئذنت نور منه قائلة -لحظة ..ايوة يا كابتن..هههههه أعملنا اى حاجة .ماشى يا ابو الكباتن والله هاكل أى حاجة ....ماشى سلام وتغلق معه وعادت لـ مروان الذي لم يعري اى اهتمام لمحادثتها لكنها تحدثت ببسمة مُشرقة وعيونها تلمع بالحب -ده بابا تصدق عمرى ما قولته بابا دى غير فى المصايب ينظر لها بدهشة و لما تحدثه عن نفسها ووالدها فسألته -أنت باباك فين أنا مشوفتوش أجابها مروان بغضب من فضولها -الله يرحمه تحدث نور بهدوء تحاول ان تجعله يطمن لها -يارب انا كمان مامتى الله يرحمها... ها بقا اخبارك ايه طمنى بتاكل كويس وبتنام كويس؟ لم يجيب عليها فقالت نور ببجدية على غير المُعتاد منها -أستاذ مروان أنا هقولك كلمتين اتنين اولآ أنا مش عدوتك أنا هنا بساعدك وده واجبى وشغلى، وأنت مش مجنون أنت عندك مشكلة مش أكتر الحمل اللى شايله على كتافك ثقل عليك زيادة عن اللزوم ومحتاج اللى تشاركه الحمل دا حتى لو بالفضفضة وكل اللى بطلبه منك إنك تتكلم معايا مش أكتر، ايه الكلام صعب كدة ... أنا همشى دلوقتى بس المرة الجاية مش همشى غير لما تتكلم معايا أجابها مروان بحماس -مع السلامة خرجت من الغرفة وهبطت الدرج لتقا**ها أمنية فسألتها -ها طمنينى اجابتها نور بهدوء وهى تحدق بها ابنك مش عايز يتكلم معايا خالص لازم يتكلم لو ربع ساعه بس ومتقلقيش دا طبيعي فى الأول شوية هيتكلم هو محتاج يثق فى اللى قدامه وأنه هيحكيله حاجات عمره ما حكاها لحد فى مكان اخر تحديدا شـركـــة العطــار قهقه عثمان بأنتصار وقال -يعنى اتشل؟ أجابته نادين وهى تجلس على المقعد المقابل للمكتب -اهو حاجه زى كدة ادعي انت بس وقف عثمان من مكانه وهو يلتف حول نفسه بسعادة - هههههه أنا هموت من الفرحه فيه هتفت نادين ضاحكة بسخرية من حال مروان ثم بجدية -ههههههه المهم عندك شغل ليا مسك عثمان يدها بلطف وقال -طبعا ده أنتِ تنورى الشركه كلها بس ليا طلب عندك رمقته نادين بعيني ثابقة ثم قالت -خير أجابها عثمان..........

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more