أسطورة مصاص الدماء

  عزيزي رفعت (أسطورة مصاص الدماء)   الخلاصة : يجب أن تظل بعض الألغاز مخفية. كان هناك شيء ما يطارده منذ أن كان في الثانية عشرة من عمره. غالبًا ما كان هو وشقيقه الأكبر بن ، 14 عامًا ، وبعض أطفال الحي يلعبون لعبة "الحرب" في فدادين من الحقول والغابات خلف مزرعة عائلته القديمة. استخدموا في الغالب مسدسات لعبة ومسدسات مائية ومقلاع محلية الصنع. ولكن في أحد أيام الصيف الحارة والمليئة بالحيوية قبل 25 عامًا ، كان الأطفال الجارون الآخرون بعيدين ، في إجازات عائلية أو في مباريات دوري البيسبول الصيفية. في ذلك اليوم ، كان بريس وبن يتسكعان في الحظيرة ، ليبنيا حصنًا مصنوعًا من أكوام التبن في القبة. لقد أخذوا استراحة للترطيب والخدش في طفح القش الذي كان يحمر أذرعهم وأرجلهم عندما قرر بن أن برايس أصبح الآن كبيرًا بما يكفي لرؤية أشياء كان يريد أن يظهرها له لفترة من الوقت. فماذا عن لغز الكتاب الأ**د؟ ووليمة الخفافيش؟؟ بالطبع لنا في هذه الحكايات مواجهة مع مصاص الدماء!      ************************ 1 العالم مليء بالغموض. تم إنشاء منظمة منذ فترة طويلة ، والتي قامت بتوثيق كل حدث غريب يحدث. كل نتوء في الليل ، كل ظل على الحائط وكل مشهد غريب لا يمكنك وصفه. لقد تطلب الأمر عدة محاولات للخوض في جميع التقارير المزيفة التي وردت. مع كل قصة حقيقية لديهم ، كان هناك ما لا يقل عن 10 قصص أكاذيب كاملة ومطلقة. نظر الرجل الذي كان يرتدي ملابس أنيقة إلى أقدم لغز لهم. كتاب. كان كتابًا مُجلدًا بالجلد. لا يزيد عن 200 صفحة من البداية إلى النهاية. ومع ذلك ، كان اللغز الأكبر في المنظمة. الملاحظة على وشك الانتهاء. كان مفتوحًا خلف نافذة زجاجية سميكة. تم إنزال يد آلية ببطء. التقليب الهائل للصفحات. وكانوا في البداية فقط. بغض النظر عن مقدار ما يقرؤونه ، وبغض النظر عن مقدار الوقت الذي يقضونه على صفحة واحدة ، يبدو أنه لا نهاية لها. كانت الصفحات مغبرة لكنها في حالة جيدة. مع كل صفحة يقلبها الرجل في معطف المختبر ، اكتشفوا شيئًا هائلاً. استغرق الأمر سنوات لقراءتها لكل صفحة. كانت بعض المعلومات ملفقة ، وكتابات لعقل مجنون ، وبعض قصص الكون الذي لا يوصف ، ويبدو أن البعض الآخر يتحدث عن الماضي والحاضر لعالمهم. مع مرور كل يوم اكتشفوا أن الكتاب كان صحيحًا بنسبة 100٪. لذلك تم طرح السؤال ، "ماذا لو كان" الخيال "هو مستقبلنا؟" ومع ذلك ، تم قطع بعض القصص أو الأحداث فجأة ، "من كان يكتبها ربما يشعر بالملل". ذكرت الملاحظة في أحد ملفاتهم ، أسفل جدار النص الذي انتهى فجأة دون تفسير. ومع ذلك ، فقد تمت كتابة أحداث أخرى في الماضي بالتفصيل ، حيث قرأ الرجل حسن الملبس من خلال كتلة الكلمات المتكونة حديثًا ولاحظ ، "غريب ، هذا الحدث الجديد سيكون حدثًا كبيرًا. إنه يصف هجومًا إرهابيًا كبيرًا ". استمرت المعلومات في الوصول. من شكل الشوارع قبل الهجوم ، إلى ما كان يرتديه الإرهابيون ، أفكارهم ، مخاوفهم ، إلى ما كان عليه بعد الانفجار. الفوضى. أفكار المتضررين. كُتبت كل التفاصيل المؤلمة والدموية في صفحات الكتاب الأ**د. سرعان ما اكتشفوا أن الحدث سيحدث في غضون عدة أسابيع. لقد تحقق ذلك. حدث كل ما ذكره الكتاب الأ**د. الناس الذين ماتوا ، كل شيء تحقق. كانت النظريات حول الكتاب الأ**د لا تنتهي أبدًا ، حيث كانت قدرته على إنشاء محتوى من فراغ. كانت الاختبارات على الكتاب الأ**د عادة ما تكون في حدها الأدنى. فقط باستخدام يد آلية للإمساك بالكتاب الأ**د أو صيانته. كانوا يراقبونه لعقود عديدة. لكن سرعان ما كان هذا على وشك التغيير. حصلت المنظمة على الضوء الأخضر لإجراء الاختبارات من القراءة والكتابة إلى مواد الاختبار الحية. تم تسمية موضوع الاختبار الأول. شمبانزي من حديقة الح*****ت المحلية. كان للعالم خوف طفيف من قيام الشمبانزي بأخذ الكتاب وتمزيق صفحاته. تدميرها في العملية. بغض النظر عن مخاوفهم ، تم اقتياد الشخص موضوع الاختبار إلى الغرفة. على الفور تقريبًا حاول القضم على أغلفة الكتاب ، ومع ذلك ، وبغض النظر عما حاول الشمبانزي تدميره ، ظل الكتاب سالمًا. لم تتأثر صفحاته بالسلوك البدائي للقرد العظيم. وسرعان ما تغيرت وجهة نظرهم في الكتاب. قرروا بشكل جماعي ترك الشمبانزي وحده مع الكتاب. تغير سلوك الشمبانزي تمامًا بين عشية وضحاها. فجأة كان جالسًا مستقيماً ، يمسح صفحات على صفحات من الكتاب الأ**د ، يقرأ بسرعة. مئات السنين من التاريخ يستهلكها الكائن البدائي السابق في ساعات. يمكنهم قريبًا التحدث إلى الشمبانزي كما لو كان واحدًا منهم. لقد حاولوا مرافقة القرد العظيم ، الذي يطلق على نفسه الآن ، مايكل ، ولكن بغض النظر عما جربوه ، بدا الشمبانزي مترددًا في المغادرة. لدرجة انتقاد العلماء بعنف. كان أحدهم سيئ الحظ لدرجة أنه تم ض*به بقوة الشمبانزي الحقيقية. مات الشخص بعد اصطدامه بالجدار. بعد الحادثة ، سرعان ما جلس الشمبانزي بهدوء ، يمسح الكتاب ، غير قلق بشأن ما حدث. بعد استعادة الجثة والتخلص منها ، قضت المنظمة عدة محاولات أخرى لاستعادة الكتاب ، وكانت النتائج مماثلة. سرعان ما لاحظوا شيئًا غريبًا حقًا. لاحظ أحد علماء المختبر أن الكتاب يندمج مع القرد العظيم. بدا الأمر وكأنه كان يلتهم يدي الشمبانزي. الآن ، لم تكن يداها أكثر من جذوعها تختفي في الغلاف الأ**د الصلب للكتاب. كما لو كان الكتاب يأكل القرد ، بوصة واحدة في كل مرة. بقي القرد العظيم غير متأثر. النتوءات الوريدية تنبض وتتعمق في ذراعيها وكتفيها وتتعمق داخل رأسها العظمي. كان جلدها يستهلك ببطء. تم إزالة جلد الشمبانزي بعناية من هيكله العظمي مع عضلاته وأوردةه وأعضائه الداخلية. في سحر ، بدأوا في تسجيل كل ما حدث. لاحظت الكاميرا كتابة كلمات جديدة مع اختفاء المزيد والمزيد من القرد العظيم أمام أعينهم. للأسف ، لا شيء يمكن أن يمنع ما لا مفر منه. اختفى الشمبانزي تمامًا. أفكاره النهائية مكتوبة على صفحات وصفحات العمل الذي تم إنشاؤه حديثًا. كان يجب أن يستمر الاختبار. بعد ذلك ، وافقت المنظمة على نقل غوريلا تبلغ من العمر 20 عامًا مع الكتاب. تم تحسين الزنزانة للتعامل مع الشاغل الجديد وقوتها الهائلة. تقريبا كما لو كان على جديلة. تحركت الغوريلا نحو الكتاب. وكأنه في حالة ***ة أخذها من غلاف الكتاب. جلس على الأرض الباردة الخرسانية وبدأ يحدق بعمق في الكتاب. موضوع الاختبار الجديد تصرف مثل الشاغل السابق. مسح الكتاب بعيون ميتة. حاول الرجال أخذ الكتاب. هذه المرة باستخدام أحد السجناء كخنزير غينيا. كانت النتائج مروعة. هاجمت الغوريلا السجين بلا رحمة. بعد عدة دقائق من الهجوم ، أغمي على الرجل ، وعادت الغوريلا إلى مكانها على الأرض واستأنفت ما كانت تفعله. استغرقت التغييرات في عقلها وقتًا أطول من موضوع الاختبار السابق. سرعان ما كانت الغوريلا تشير إلى نفسها بالاسم. وسرعان ما بدأ الحديث بعد ذلك مع العلماء. استخدام لغة إنجليزية م**ورة. بعد عدة ساعات أجروا لها بعض الاختبارات لحلها. فعلهم الغوريلا وهو يمسك الكتاب الأ**د بإحكام بيده الأخرى. استنتج العلماء أن ذكاء الحيوان ينمو بسرعة. ولكن بغض النظر عن مدى ذكاء الغوريلا ، بدأ الكتاب في استهلاكها. دمج أفكارها ومشاعرها في صفحاتها البيضاء. بعد عدة ساعات اختفت الغوريلا. الكتاب ملقى على الأرض مغلق بغلافه الأ**د. خفضت الذراع المعدنية ببطء وأخذتها إلى الإطار حيث بدأ العلماء يبحثون عن أفكار الغوريلا النهائية. لم تنتظر المنظمة وقتًا طويلاً قبل الموافقة على تجربة أخرى. كان لديهم جدال طويل حول ما سيتم استخدامه كتجربة. أراد البعض الانتقال إلى البشر ، بينما اعتقد البعض الآخر أنه من الخطر للغاية الانتقال إلى واحدة من أذكى الح*****ت في وقت قريب. "أنت بصراحة تريد هذا الشيء في يد أحد السجناء الذين سمحنا لهم بالدخول؟ قام معظمهم ببعض من أب*ع الأعمال. قد يكون تسليم هذا الكتاب لأحدهم أمرًا خطيرًا ". أمضى الأشخاص الذين يقودون المنظمة أسابيع في مناقشة ما يجب القيام به بعد ذلك. المزيد من الاختبارات يعني مزيدًا من المعلومات ، ولكنه يعني أيضًا المزيد من الخطر على المشاركين في الاختبارات. ربما حتى الجمهور. في النهاية ، انتقلوا إلى التجارب على البشر. لقد أثبت أن السعي وراء المعرفة كان أهم بكثير من أي خطر قد يأتي معها. قرروا بشكل جماعي إشراك واحد من أكثر السجناء المحبطين لديهم. أ**ق. كان معدل ذكائه أقل بكثير من المتوسط. قضى الرجل أيامًا يحدق في الحائط ، وأثبت كل التحفيز الفكري أنه مستحيل. لذلك ، في الحادي والعشرين من ديسمبر ، اقتيد الرجل من زنزانته إلى غرفة أخرى. شرح معالجه بعناية ما كان سيفعله. فقط أمسك الكتاب. فاستمع الرجل. جلس على الأرض الخرسانية الباردة وكأنه في حالة ***ة أخذ الكتاب بين أصابعه وبدأ في القراءة. كان التغيير فوريًا وجذريًا. كان الرجل يتصفح الصفحات. كما لو كان ينظر بسرعة إلى الصور. الكلمات كانت تستوعب من قبل الرجل. مع مرور كل ثانية بدا أنه تجاوز توقعاتهم السابقة. مرت الساعات. وأرادوا في النهاية أن يفعلوا الشيء نفسه كما هو الحال مع غيرهم من الأشخاص الخاضعين للاختبار. استعادة الكتاب.