bc

غرام فى الحى الشعبي

book_age18+
139
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

كل رواية تتكلم عن الراجل صاحب الفلوس الكتير دى بقا الجديد يا بلد التقليد احنا هنتكلم عن الاختلف ???وممنوع النقل او الاقتباس دون علمى

chap-preview
Free preview
البارت الاول
الفصل الاول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن الان فى احد المناطق الشعبيه تحديدا فى شبرا الخيمه فى هذه المنطقه نجد الطيب و الشرير نجد الشهم و الدنئي نجد الطيب ونجد الحقود هيا بنا لنكتشف هذا المكان معاً فى حاره صغيرة للغاية وفى هذه البيوت القديمه نجد السيدات يجلسون امام المنزل نجد هذان السيدتان لقد بلغوا من العمر الكبر لكن لم يكفوا عن الحديث و الصراخ على الاطفال الصغار ونجد ايضا هذا الرجل الذي يمر فى الشارع بهذه العربه التى يجره الحصان يصدح من هذا الصوت لكى ينزلوا السيدات لكى يشتروا منها اربعة بعشره ياطماطم يا حلوه للصلصه يا طماطم ? اى حاجه على العربيه الاربعة بعشرة ــ ابو احمد اوزن اربعة بس بقولك اى انا عايزهم للمحشي يعنى حمراء ــ عينى ليكى يا ام حنان هجبلك احلى اربعة كيلو ــ ماشي يا اخويا اما نشوف تاخذ ام حنان الطماطم وتدخل غرفه ابنتها الوحيده انها غرفه ليست بغرفه فاخره ولكن تشعر داخل هذه الغرفه بالحب و الحنان تيقظ ابنتها ــ مديحه: انت يا بت يا حنان انتى يا مقصوفه الرقبه هل يوجدصوت شخص يتحدث نعم انها البطانيه ياالله رحمتك يارب ... لا ليست البطانيه ولكن انها صوت انسانه ولكنه يشبه الغوريلا ــ حنان : اى يا حاجه هو محدش يعرف ينخمد فى البيت ده ـ مديحه: ينخمد يا قليلة الربايه اه دى اخرة دلع ابوكى ليكى وبعدين اى المنظر ده والله لا ترجعيلى من يوم الفرح أنا عارفة .. دا شكل واحده ده انتى شبه القرد كتك نيلة قومى يا بت اغسلي المواعين وانا هنزل اقعد مع خالتك عشان نعمل المخلل و المحشي تخرج ام حنان من غرفه ابنتها وتغلق الباب وتنزل على هذا السلم المتهالك لترى رباب صاعدة للأعلى رباب: صباح الخير يا خالتى مديحه: صباح النور يا عيون خالتك رباب: هى حنان صحيت مديحه: لا ياختى لسه نايمه بقولك ابوكي تحت ولا مشي رباب: لا مشي يا خالتى وماما بتحضر حاجات المخلل مديحه: ماشي يا رباب رباب بعد أن صعدت ودخلت لغرفة حنان : يخربيتك يا حنان كل دا نوم حناااااااااااااان حنان بفزع من صوتها : فى اى مين مات رباب: قومى يا بت انتى مش سامعه الزغاريط اللى فى الحاره قومى ياختى حنان: اكيد فى واحده بتتجوز رباب: لا ياختى ده احمد ابن المعلم عمار طلع من السجن حنان بفرحة : بجد يا رباب الحمدلله يارب رباب بسخرية : والنبي ياختى انا مش عارفه بتحبي فيه ايه حنان: اه بحبه اه هو الامير بتاعى ـ رباب: يا بنتى انتى هتجننى كل الناس بتحلم بالراجل صاحب العربيات والقصور وانتى تحلمى ببلطجى طب ازاى ده وشه يقطع الخميره من البيت ـ حنان: انتم مالكم انا بحبه كده بحبه بكل حاجه فيه وبعدين هو مش وحش اوى كده طب والله دا طيب ـ رباب بضيق : بت بطلى هبل بقا بقولك بلطجى انتى تقولى بحبه ـ حنان : بلطجى بلطجى ماله البلطجى ده حته عنده س** با** ـ رباب: س** ايه يا دلعدى ده ميعرفش يقولها ياختى ـــ حنان: لا يا حبيبتي ده خريج تجاره انجلش بس الحظ ـ رباب: تعالى هنا يا مقصوفت الرقبه مين اللى قالك حنان بإرتباك : اصل اصل رباب: اصل اي يا ختى حنان: بصراحه كده دخلت على صفحته على الفيس وعرفت عنه كل حاجه قمر ربنا يحميه رباب: ويحميكى من الهبل يا ختى كتك نيله وانتى هبله لا ده انا انزل اقعد مع امى احسن ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في الشارع نجد هذا الرجل يلبس الجلباب الصعيدى ويتحدث بكل فرحه كانه طفل صغير وكيف لا يفرح وابنه الوحيد سوف يخرج من السجن بعد غياب يظن انه طويل ولكنه ليس اكثر من يومين يصدح صوته القوي ويوجد به نبرة فرحة : انت ياض يا حته رش نشاره على الارض يلا ده المعلم احمد خارج بالسلامه حته بصوت منخفض : ده كل عشان دخل القسم يومين وعاملين فرح اومال لو كان 25 سنه كانوا عملوا ايه المعلم عمار: بتقول حاجه يلا حته: انا ابدا يا معلم المعلم عمار: طب رش يا خفيف حته: حاضريا معلم صوت الموسيقى البلدى على اول الشارع حته : الحق يا معلم ده شكله جيه عمار : منور يا ضهر ابوك منور يا احمد احمد: ربنا يخليك لينا يا حج عمار: حد عملك حاجه فى الحبس يا احمد احمد: عيب عليك يا حج انت مخلف رجل لووووووووووووووووووووووولى لووووووووووووووووووووووولى كان هذا الصوت يأتى من الحجه سعديه: منور يا حبيب امك منور يا احمد احمد : ربناا يخليكي لينا يا حجه سعديه: ربنا يخليك ليا يا حبيبي انت مالك خسيت كده ليه ده انت خسيت النص احمد : خسيت ايه بس يا حجه ده كل اللى اتحبسته يومين بس سعديه: اسكت يلا انا امك اعرف انت خسيت ولا لا لكن انت مش حاسس بنفسك وبعدين ده انا عملتلك الاكل اللى بتحبه محشي ولحمه بالبصل وممبار ولحمه راس وكل حاجه احمد: ههههههههه اى ده كله يا حجه انتى عازمه حد سعديه : هو فى اغلى منك يا نور عيني احمد وهو يقبل يدها : ربنا ما يحرمنى منك ابداً يا ست الكل سعدية : ولا يحرمنى منك يا حبيبى يلا أدخل ارتاح وكلك لقمة تسند قلبك يا ضنايا فى منزل يبدو عليه البساطه نجد عائله الحج عمار جالسين حول الطبليه يوجد عليها افضل انواع الطعام المصرى الاصيل حيث المحشي بكل انواعه و الممبار المصري نعم الحجه سعديه صنعت كل الاصناف المقربه لقلب ابنها الوحيد نجدها تجلس بجانبه وتقرب له الطعام و الحج عمار ينظر بفرحه و فخر لابنه سعديه: كل يا حبة عينى احمد: باكل والله يا امى اهو سعديه: طب خد حته الفرخه دى انا عاملها زى ما انت بتحب احمد: والله باكل يا ست الكل خدى انتى دى من ايدى احمد وهو ينظر الى والده : مالك ياحج عمار: ابدا يا بنى مفيش احمد:امال ساكت ليه يا حج عمار: هو انا عارف اتكلم ما امك مش سيباك سعديه: يوه يا حج طب هسكت اهو عمار: لا طبعاا يا ام احمد بس انا مبسوط انك روقتى و رجعتى زى الاول سعديه : اكيد ده حبيب قلبي رجع بالسلامه بس انا عندى طلب منك يا احمد احمد: انتى تقولى وانا عليا التنفيذ خير يا حجه سعديه: بلاش مشاكل تانى يا احمد انا عارفه انك كبير الحاره بعد الحج طبعاا بس يا بنى ده انت اللى حيلتنا عمار ينظر لها بكل غضب : ايه اللى انتى بتقولى ده يا سعديه اللى عمله احمد دا كان رد فعل للعيال وابنى رجل ماشي يا سعديه سعديه: اصل يا حج عمار: ولا اصل ولا فصل اللى اقوله يتقال عليها امين ماشي يا سعديه سعديه: امين يا حج كل هذا حدث امامه ولكن هو ثابت على موقفه نعم هو من صغره يعرف انه كبير الحاره بعد والده الحج عمار منذ صغر سنه وهو يتعامل على هذا الاساس ، خرج من شروده على صوت الحج عمار: بعد الاكل المتين ده تدخل تتسبح وتنام عشان تريح جسمك من النومه على البورش احمد: بس يا حج انا متفق مع حسن نخرج مع بعض عمار : لا النهارده تريح جسمك وبعدين اعمل اللى انت عايزه احمد : حاضر ياحج دلف للداخل لينفذ كلامه ويرتاح قليلاً ليفق على صوت عراك فى الشارع ????????? مديحة أم حنان : يا حناااااان انتى يابت حنان : استغفر الله العظيم يارب كل شوية حنان حنان .. ايه ياما عايزة ايه ؟ مديحة : انزلى يا مقصوفة الرقبة حنان : انزل ليه ؟ مديحة : هيكون ليه يعنى هد*كى فلوس تروحى السوق عشان تجيبى الحاجات الناقصة حنان : وانزل أنا ليه ماتخلى رباب تنزل ولا هو حاجة على حنان الغلبانة مديحة : انتى غلبانة انتى ؟ دا انتى تخوفى الأشباح مش الأطفال الصغيرة حنان : والله عيب عليكى دا أنا قمر مديحة : طب انزلى يا ست القمر ورباب هتروح معاكى اصلا عشان انتى زهايمر لوحدك حنان : أه يعنى أنا بودى جارد مع رباب مش كدا ? مديحة : بودى ايه يا ختى انتى بتغلطى يابت والله لاجيبك من شعرك لو مانزلتيش حنان : لا وعلى ايه خلاص نازلة اهو .. هبطت لهم ليعطوا لها المال ويخبروها بالطلبات الناقصة لتقول لها والدتها بتحذير : بقولكم ايه ماتموتوش فى السوق ها ؟ 10 دقايق وتكونوا قدامنا ماشى ؟ رباب : فوريرة ياخالتى هنيجى بالسرعة القسوة .. هبطوا سوياً ليأتوا بما طلب منهم وأثناء سيرهم رباب : لا بقولك ايه أنا مبحبش المشى البطيئ دا سرعى رجلك زى ما كنتى بتسرعيها فى السوق حنان بهيام : مليش قلب أسرع وأنا تحت بلكونته تعرفى أنا بشكر امى دلوقتى عشان قالتلى انزل السوق رباب : يخربيت فقرك على بيت حبك لسرسجى يا معفنة حنان : ملكيش فيه واظبطى كدا بدل اروقك رباب : شوفتى بقيتى سرسجية زيه ازاى حنان : دا شرف ليا جوزهولى بقا .. أن مكنش يطل من الشباك وألمحه قبل ما امشى = طب ماينفعش اطل أنا عليكى يا عسل حنان : لا مينفعش يا حيلتها ويلا روح لامك زمانها حضرتلك الرضعة خودها واتغطا = الرضعة دى تاخديها انتى يا.............. حنان بغضب بعد أن استمعت لشتائمه : دا أنت يومك مش معدى النهاردة .. وخلعت (الشبشب) وضربته به حتى اجتمع المارة وهبط احمد على ذلك الصوت قائلاً : جرى ايه يا حارة في ايه .. ليجذبه من بين يديها ويقول : عملت ايه يا زفت أنت انطق =(بخوف) والله ماعملت حاجة حنان بهيام حاولت ان تداريه بقوة مزيفة : كداب دا عا**نى أنا ورباب وقالى ............ =(بخوف) وعهد الله قولت كدا بعد ما غلطت فيا احمد بغضب شديد : وعهد الله لو شوفت وشك هنا تانى هخليه خرايط عشان تبقى تغلط فى حريم تانى يا دكر يلا غور ياض .. ركض من أمامه بخوف لينظر احمد لهم ويقول : انتوا لسه واقفين ماتمشوا مستنين ايه .. وانتى يا عسل بعد كدا لمى لسانك وشبشبك حنان : حاضر .. ليصعد هو لمنزله مرة أخرى بابتسامة مكر أما هما رباب : حمل وضيع يابت لا وقولتى بكل رقة حاضر حنان بهيام : اصله خطف قلبي يا رباب .. يخربيت جماله ? رباب : كتك ضربة فى قلبك يلا قدامى البارت التانى صعدت رباب و حنان على السلم رباب : اطلعى يا ختى اطلعي ياللى فضحانى حنان : بقولك ايه يا رباب هو الراجل الحرامى كان عايز اتنين جنيه زياده ليه يعنى ان شاء الله كان ابويا مدير بنك ولا وزير وانا معرفش رباب : ماشي ياختى كان عاوز زياده نسيبه و نمشي لكن تحلفى بالله انك مش هتشترى غير منه وبالسعر اللى انتى عايزه كتير لا ده مش كتير بس ده كتييييييييييييير اوى ده اوفر وعند هذا طرقت على الباب لتفتح لها مديحة الباب مديحه: مالك يا بت يا رباب هدومك متبهدله كده ليه و ايه التراب ده كله اللى على هدومك رباب بخنق : بصي يا خالتى عايزه حاجه قولى وانا هنزل اجبها لكن حنان تيجي معايا تانى لأ لا قريب ولا بعيد مديحه وهى تجلس بجانب روح : عملتى ايه يا اخره صبري حنان: ولا حاجه ياما مش انتى قولتى فصلي فى السعر مديحه بهدوء: اه يا عين امك حنان بفخر وهى تنظر لرباب: شوفتي عشان تعرفي رباب: يعنى انتى اللى قولتلها كده يا خالتى طب قولتلها انها تقول للراجل يا حرامى يا خالتى دى خلت الراجل يجرى ورانا بكف الميزان وحلف ليضربنا مديحه: اه حرام عليكي يا بنتى هموت نقص عمر بسببك والله روح : بس يا مديحه بس يا وليه ده حتى حنان قمر بت ياحنان سيبك منهم حنان : ربنا يخليكي يا خالتى ?? انتى اللى نصفانى دايما مش زى ناس رباب : إلا ما بشوفك واقفة معايا زى ما واقفة فى صفها كدة ياما روح : ما انتى خالتك بتقف فى صفك كفاية هى عليكى ?? رباب : على ايه دى لسه فاتحة شبشبها على دماغ واحد فى الحارة مديحة : يخربيتك يا حنان مش هتسكتى غير لما تعملى مصيبة يا مقصوفة الرقبة روح : جرى ايه اهدى عليها تلاقيه كان بيعا**ها وعرفته مقامه حنان : أه والله يا خالتى دا اللى حصل .. نظرت لرباب واكملت بغيظ : فهمانى انتى مش زي ناس كدا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مر اليوم على ابطالنا بلا احداث تذكر وفى صباح اليوم التالي هبط احمد بِأناقته المُعتادة ووسامته المُلفتة للأنظار من اعلي الدرج وهو يتحدث في هاتفه واضعًا احدي يديه في جيب بنطاله وتُحيط به هالة من الهيبة احمد: انت فين يا زفت :ـــــــــــــــــ احمد: طب خلص و..... كاد احمد ان يُكمل حديثه ولكن ظهرت امام عينيه فجأة تلك الصغيرة معشوقته حنان لتجعل من عصبيته رماداً وهو يبتسم ببلاهه حينما راها لما الان قلبه يدق بوتيرة سريعة لما مُجرد رؤيته لتلك الصغيرة يتغير حاله!..ابسبب ابتسامتها الجميلة التي تغذو احلامه مؤرقة مضجعة كُل ليلة ام بسبب عيناها القاتتين لمشاعره او قطع استرسال افكاره صوتها الناعم الذي اخترق قلبه وهي تقول برقة : ازيك يا احمد عامل ايه كفاره معلش نسيت اقولك بس اللي ما يتسمى امبارح دا ابتلع ريقه وحاول ان يُهدئ من دقات قلبه المُرتفعة وهو يقول لها بثبات مُخالف تمامًا لما يجوب بص*ره : الحمدلله بخير انتى عامله ايه وبعدين اكيد الواد مش هيكلمك من الباب للطقه اكيد كنتى بتتعوجي وانتى ماشيه هو انا مش عارفك وبعدين ايه اللى موقفك فى الشارع كده والقرف اللى انتى لبسه ده وبعدين اقفي عدل يا ختى حنان : مالى ياخويا هو انا كنت واقفه عوج احمد : لا يا حلوه واقفه بتتقصعى وبعدين ايه القرف اللى انتى لابساه ده هو ده لبس محجبه حنان : مالى ياخويا ده انا لابسه چيبه بي 120 جنيه و التشيرت اللى فوقيه 50 جنيه احمد : بت هو انا بقولك على السعر وبعدين ده انتوا اخر حاجه تعرفوا تعدوها 100جنيه ده انتوا اخر حاجة تعرفوها عن اللحمه انها بتتباع عند الجزار حنان : نعم نعم ياخويا ده انا ابويا بيأكلنى الغالى كله ده انت ابوك اخر معرفته بالفاكهه البلح و البرتقال ده انتوا عائله معفنه احمد : ماشي يا بنت الجعان حنان : اهو انت و اهلك اللى جعان نظر لها والشرار يتطاير من عينيه قائلًا بنبرة حادة : انتى بتقولى ايه يابت ده انا هطلع عين ابوكى ركضت بزعر من امام ذلك الثور الغاضب وهي تضع يدها علي فمها لتمنع شهقاتها المقهورة من الخروج للحظه نسيت من يكون نسيت ان هذا احمد كبير المنطقه و الحي اغلقت باب البيت خلفها باكية ولم تكاد تدخل عندما وجدت والدتها تخرج من المطبخ وعندما رأت حالتها اخذتها في حضنها : مالك يا قلب امك خلاص بطلي عياط وقولى مالك يا حبة عينى طب خلاص اهدي اهدي حنان بعد ان جففت دموعها : مفيش حاجه يا ماما دى حاجه دخلت فى عينى مديحة بشك : طب فين البتنجان و الفلفل حنان بإرتباك : اصل اصل مديحه : هو انا كل ما ابعتك فى حته متجبيش الحاجه امشى يا حنان غوري من وشي الساعة دى ذهبت حنان لغرفتها تتحدث فى الهاتف مع رباب لترد عليها ب : احكى احكى عملتى أيه ؟ حنان : وانتى عرفتى منين ؟ رباب : هو انتى بتتصلى غير لما تكونى عملتى مصبية قولى عملتى ايه ؟ حنان : شتمت احمد رباب : احمد مين ؟ حنان : هيكون احمد مين يعنى هو فيه احمد غيره رباب بصدمة : بتهزرى ! قولتيله ايه يخريبتك وبيت سنينك لتقص لها ما حدث وتقع رباب فى نوبة ضحك شديدة لتقول بصعوبة من بين ضحكاتها : تستاهلى عشان تبقى تمسكى لسانك بعد كدا يا دبش ثم انتى ايه اللى وداكى عنده أساساً ياباردة ماتجمدى كدا شوية حنان : تصدقى ان أنا غلطانة انى بتكلم معاكى يا زريبة البهايم انتى ?? غورى يابت جتك القرف ... لتغلق معها بضيق بينما الاخرى ظلت تضحك بشدة وما ان انتهت حتى خرجت للشرفة الخاصة بغرفتها لتنظر على المارين فتقع عيناها على ذلك الشاب الذى ينظر لها بأعجاب شديد لتخجل وتعود للداخل مرة أخرى ????????? فى الحارة وتحديداً اسفل شرفة رباب كان ينظر هو بهيام شديد وكأنه رأى القمر فى تمام بدره بمنتصف الليل ليفق على هزه بسيطة احمد : ايه ياعم مالك مبلم ليه حسين : هااا لا ولا حاجة أنا بس شوفت القمر بالنهار ? احمد وهو ينظر لما ينظر إليه قائلاً بغضب بعد ان رأى حنان تقف بشرفتها وما ان رأته عادت للداخل سريعاً : ماتنزل عينك يا عم الامور بدل ما اخلعهملك من مكانهم حسين بهيام شديد : مش قادر .. ياسلام لو تحن عليا بس احمد : ماتنشف يلا شوية فى ايه ؟ ونزل عينك دى بقولك وملكش دعوة باللى فى الدور التالت حسين : تالت ؟! تالت ايه يا عم انا مالى بالتالت .. أنا بتكلم على القمر اللى فى الدور الأول احمد : أه بحسب حسين بمكر : لا أجمع ?? هعمل ايه أنا بالدور التالت ما أنا عارف انه يخصك ? احمد : كدا تعجبنى .. بس أنت عرفت منين ان الدور التالت يخصنى ؟ حسين بمكر : باينة اوى من طريقة كلامك مش محتاجة فقاقة يعنى ?? احمد بسخرية : ماشى ماشى مردودالك يا بتاع رباب حسين : ما بلاش أنت يا بتاع حنان ?? احمد : اخرس يلا وبطل شغل العيال دا ويلا بينا حسين : يلا .. أما صحيح هو انت سكتت مرة واحدة كدا ليه لما كنت بتكلمنى احمد : مفيش الرصيد خلص حسين بمكر : لا ياشيخ صدقت أنا كدة هو انت باقتك بتخلص دلوقتى احمد : ولا ماتوجعش دماغى .. قولى أنت مالى ايدك من المصلحة دى ولا هناخد على قفانا ؟ حسين : عيب عليك يا معلم هو أنا عمرى جبتلك مصلحة اى كلام احمد : مش مرتاحلك يلا .. يلا قدامى ذهبوا معاً ليقضوا تلك المصلحة بأمان تام ????????? فى المساء وبالاخص بغرفة مرام أخت احمد وبعد أن عاد من الخارج وارتاح قليلاً أخذ يشا**ها كعادته مرام بضحك شديد : خلاص يا احمد هموت من الضحك مش قادرة خلاص والله حرمت ?? احمد بعد أن توقف عن زغزغتها : لا هو انتى اللى زيك يعرف يحرم دا انتى جننتينى مرام : يا عم روح هو أنا عملتلك حاجة أصلاً أنت اللى بتجر شكلى حد قالك تدخل اوضتى وتنكشنى من البداية احمد : أنا نكشتك ولا جيت جنبك أنا كل اللى طلبته منك كوباية شاى مرام : ماتعملها لنفسك هو انت صغير أنا مش فاضية احمد : بت هقوم عليكى تانى وبدل ما تموتى من الضحك هخليكى تموتى من الضرب مرام : لا وحيات امك ما أنت قايم هعملك كوباية شاى ارحم من ايدك التقيلة دى احمد : شاطرة واعمليلى سندوتش كمان معاكى بالمرة مرام : طبعاً ما أنا الخدامة الفليبينية اللى جبوهالك اصلى احمد : واضح ان الشبشب هيشتغل ويسقف على وشك مرام وهى تركض للمطبخ : لا خلاص أنا عملت الاتنين أصلاً احمد وهو يفرد ذراعيه فى الهواء ليشعر بالاسترخاء (يتمطع يعنى) : يا سلام الواحد ما بيرتاحش غير لما يرزل على حد وخصوصاً اخته ? بعد عدة دقائق خرجت مرام بكوب الشاى والسندوتش لتضعه أمامه : ايه حلوه الخدمة كدا ولا عايز حاجة تانية كمان احمد وهو يشرب الشاي بلا مبالاه : لا تمام جداً .. اترزعى بقا مرام : ادينى اترزعت عايز ايه بقا ؟ احمد وهو يدخن سيجارة : قوليلى بقا رفضتى العريس الأخير ليه ؟ مرام : عشان دمه تقيل احمد : ماتقولى حجه تانية عشان دى اتهرست كذا مرة .. قولى حجة تانية يلا سمعك أهو مرام : ماانا لو كنت لقيت حجة تانية مكنتش قولت الحجة القديمة أنا لحد دلوقتى ماشوفتش واحد دمه خفيف اتقدملى كلهم تُقله بلا استثناء ?? احمد بمكر : اممم انتى شايفة كدا مرام بحيرة بأمره : عارف يا احمد اللى يشوفك هنا معايا مايشوفكش وأنت فى الحارة والجبروت اللى بيمسكك لكن هنا بلاقيك قلبت على مصلح اجتماعي ?? والله ياابنى خسارة بكليريوس التجارة اللى أنت واخده دا متستفدش بيه وتشتغل شغلانه عدله احمد بسخرية : شغل ؟! هى البلد دى فيها شغل وأنا معرفش .. ثم ماله حالى ماانا زى الفل اهو وب**ب كويس وكل اللى فى الحارة بيعملى الف حساب عايزانى بقا اسيب كل دا واروح اتمرمط فى وظيفة حكومية وفى الآخر أخد مرتب مايكفنيش لاخر الشهر دا يبقى هبل .. نامى نامى ربنا يهد*كى مرام : ربنا يهد*ك أنت احمد : بتقولى حاجة ؟ مرام : لا ولا حاجة .. أنت رايح فين صحيح احمد : هنزل اقضى مصلحة وراجع على طول .. تركها وغادر لتبقى هى على فراشها تحاول النوم ولكن استمعت لخبط الشيش لتقم وتفتحه فتجد أمامها معشوق الروح ❤️ حسن : كل دا نايمة على ودانك وحشتينى يا حبى مرام بضيق : دا على أساس ان جنابك بتعبرنى ولا حتى كلفت خاطرتك عشان تكلمنى بقالك يومين حسن : بس بس ايه ياما قنبلة نكد ضربت فى وشى وأنا اللى كنت جاي اصالحك وعاملك مفاجئة مش عامل مرام : عنك ماعملت أنا هوريك النكد اللى على اصوله حسن بذهول : لا هو انتى لسه مانكدتيش مرام : تصبح على خير حسن : استنى طيب ياروما أنتى وحشتينى اوى .. أنا اسف حقك عليا ياستى بس اعمل ايه الشغل كان على دماغى اليومين اللى فاتوا دول وانتى عارفة مايبعدنيش عنك غير الشديد القوى مرام بابتسامة حاولت ان تداريها : أه اضحك عليا بقا بكلمتين زى عادتك حسن : طب أنا عندى ليكى مفاجأة ? مرام : ايه هى ؟ حسن : أنا حوشت قرشين حلوين وهاجى بكره عشان اطلبك رسمى من ابوكى واخوكى مرام بفرحة : بجد يا حسن حسن : بجد يا قلب حسن وهسهر معاكى للصبح النهاردة كمان مرام بفرحة : بحبك يا حسن يا أبن روح ضحك بشدة على آخر كلماتها ولكن حينما انتبه لما خلفها حتى تراجع ووضع الهاتف على اذنه وكأنه يتحدث به مع احد ما ودخل لغرفته سريعاً لتقول هى بحماقة : هو دا اللى هتسهر معايا ? ماشى يا حسن والله لاوريك النكد اللى على اصوله .. استدارت لتعود لغرفتها بضيق شديد تحول لخوف شديد وكأنها رأت شبح الموت أمامها لتقول : ااا احمد ااا أنت جيت امتى ؟ ترى هل استمع لحديثهم أم لا ؟ وماذا ستكون ردت فعله اذا استمع لحديثهم ؟ كل ذلك واكثر فى الفصول القادمة ??

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook