حكايتنا ٢

2889 Words
جنه واقفه مسبهله وبكرى مبسوط قوى من جواه بيحمد ربنا إن بنته محبوبه قووى أبتسام بضحكه : ماشاء الله فى فرح إنهارده وإلا إيه كلكم كدا رايحين فين كلهم فى نفس واحد هانوصل جنه ابتسام رفعت صباع لفوق : لا ماحدش ها يوصلها غير انا وعاصم وابوها وانتو بقى ربنا معاكو بصت لبكرى وإلا إيه ياعم بكرى بكرى بتأكيد : طبعا يا ست أبتسام أنتو الكبار والصغير يسمع للكبير حضن جنه قوووى ودموعه نزلت ألف بركه يابنتى يجعله عام عليكى كله خير وبركه يا دكتوره وبيبوس راسها قوووى جنه بادلته الحضن قوى قوى إلا بكرى عندها وبفرحه : نفسى ألف الدنيا واقول أنا جنه بنت عم بكرى بحبك يا بابا قوى بكرى بصلها بحب : وأنا يا قلب أبوكى وروحه يارب اشوفك فى أعلى الاماكن وافرح بيكى عمر بصوت عالى ضحك الكل من قلبه : يارب ابتسام ضربته وبهمس جمب ودنه : إركز شويه عمر بهمس : مش قادر يا ماما هى إحلوت كدا ليه منوره أبتسام ضحكت جامد ومسكت إيد جنه وبكرى : ياله ياله أم أحمد : إهئ إهئ وانا قوام نسيتو أم أحمد مش تاخدونى طب بكرى : دانتى على راسنا من فوق يا أم أحمد تعالى يا ستنا اركبى مع أدم انتى والبنات حسام شاور لعمر : وإحنا معاك يا عمر باشا عمر بترحيب شاور : ورايا يا شقاوه منك له حسام وإبراهيم نطو ورا بعض والكل نزل كل حبايب جنه ماعدا رقى إلا فضلت جمب مامتها بس طول الوقت معاها على الفون حتى يحي بارك لها وقال لها عندى ليكى هديه لما تيجى الشركه راحو كلهم مع بعض وعاملين جو جميل على الطريق وعاصم مبسوط قوى وجنه مش مبطله نكش فيه وصلوها كلهم من برا وعمر وادم إلا نزلو دخلو معاها جوا وبكرى كمان اصر يدخل معاهم .. ادم دخل سلم على داكاتره كتير جدا كانو بيدرسو له ووصى على جنه وعمر خد بكرى ودخل لعميد الكليه واتعرفو على بعض وبردو وصى على جنه طمنوها وطلعو ورا بعض بس عمر رجع تانى راح لها وهى قاعده وبغمزه وابتسامته الجميله : بحبك يادكتوره قلبى ركزى ها عايزك تاخدى الكليه فى سنه واحده جنه بإحراج وتوتر ابتسمت : روح بقى عمر لسا بيلف بنوته وقفت قدامه : عمر عامل إيه واحشنى قوى عمر : أهلا أهلا مين حضرتك بقى وجنه متابعه البنوته : أنا أنجى نسيت اخت أميره صاحبه لوجى الله يرحمها عمر ابتسم بديقه افتكر عشان اميره كانت اقرب حد للوجى بس اختفت مابقتش تسأل : عامله إيه وأميره عامله إيه أنجى : الحمد لله اميره أتجوزت وسافرت عايشه برا .. وانا أهو زى مانت شايف عمر قصر الكلام : همتك بقى فى الدراسه تأمرى بأى حاجه أنجى : أشوفك مش اكتر ها أكون مبسوطه جدا جنه قامت وبتزق عمر : أتفضل المحاضره ها تبدء ياله ياماما مكانك الاستاذ زمانه جاى يا حبيبتى وفى إيده العصايه عمر أبتسم وانجى بصت لجنه من فوق لتحت وسابتها وراحت قعدت فى المدرج : استاذ الله يسامحك شكلك ها تنطردى من اول يوم انا خارج ونتكلم بعدين وخرج على طول جنه قعدت وبتبرطم : ما بيصدق يقف مع واحده مغنطيس يجذب كل ما حوله بالقوه هديت و دكتور دخل لهم فعلا عرف بنفسه ورغى معاهم شويه واتعرف عليهم كان دكتور صغير فى السن مش كبير ودمه خفيف وحب يخفف عنهم الموضوع وما يخضهمش من أول يوم .. بعد يوم طويل لجنه ومختلف جدا خارجه والأبتسامه على وشها وبترفع إيديها لفوق وطراخ كانت هاتقع مسك دراعها بسرعه جدا وحاجتها أتنطرت قدامها الدكتور : أسف ماخدتش بالى وبيلم حاجتها يديهلها جنه اتعدلت أول ما شافته : ولا يهم حضرتك حصل خير الدكتور شاور عليها : تقريبا كنتى معانا جوا جنه بتأكيد : أيوا الدكتور : أسمك إيه جنه : جنه الدكتور ابتسم : ماشى يا جنه أتمنى لكى فترة تعليم ممتعه جنه رفعت كتافها لفوق : يارب يا مستر الدكتور ضحك بصوت عالى وجنه ضحكت هى كمان جنه : مش فارقه مانت استاذ بردو الدكتور : لا أنسى حوار المدرسه دا خالص من حياتك إحنا هنا داكاتره فاهمه جنه هزت راسها بتأكيد : فاهمه لسا بتلف لقت عمر واقف ومربع إيده وبتلقائيه .. عمر الدكتور لف بصله وبعدين بص لجنه : طيب فرصه سعيده عايزك جامده من الأوائل جنه هزت راسها : إن شاء الله .. قربت على عمر واقف كدا ليه عمر : على ما تخلصى رغى جنه : دا الدكتور بتاعنا خبطنى فا وقف يتعرف عليا ويدينى حاجتى عمر بديقه : يالا يا جنه أنا بقالى ساعه هنا جنه : طيب إيه جابك منا كنت ها أجى لوحدى عمر بعصبيه : ما تستفزنيش مفيش مرواح ولا مجى لوحدك فاهمه ها أعدى اخدك الصبح وترجعى معايا على الشركه أو نشوف نظام محاضراتك إيه ونظبط نفسنا عليه شاور .. أتفضلى بقى جنه قلبت وشها وماشيه خطوه سريعه بدبه بتعبر عن أعتراضها جنه : انا مش عارفه متسلط عليا دا وإلا إيه عمر : بطلى برطمه وامشى عدل يا هانم وركب ومشى بيها من المكان كله جنه : أنت ها تروح فين عمر من غير ما يبصلها : على الشركه لسا ساعتين نخلص فيهم شغلنا ونتوكل على الله نمشى جنه بعصبيه : هو أنت بتكلمنى كدا ليه أصلا عمر فرمل العربيه مره واحده جنه كانت ها تدخل براسها فى الطبلوه وبعدين رجع لورا سنه ودخل فى جمب الطريق وبأوامر : بعد كدا لو شفتك واقفه تتكلمى مع حد أو تتضحكى ما تزعليش لما تلاقيه ساب الكليه خالص جنه باصله ومتنحه : هو إيه إلا أنت بتقوله وبتعمله دا .. أتعدلت وبتريقه المفروض ابقى فى الكليه خارسه عمر لف بصلها : لا مش المفروض خارسه بس مش المفروض تطلعى من محاضراتك تتسامرى برا ودا خبطنى ودا بيتعرف عليا ودا يا عمر راحه حفلته الأسبوع الجاى من أولها كدا يبقى فى حدود جنه بتحاول تتصنع البرود هزت راسها : وأنت مالك يخصك فى إيه .. شاورت على نفسها .. أنا أخصك لاء .. أقربلك لاء .. يبقى ملكش دعوه بتصرافتى خالص حياتى وأنا حره فيها أمشيها بالأسلوب إلا ينسابنى مش يناسبك أنت عمر بجديه وزعل من صدها المستمر : أنتى بتتكلمى بجد يا جنه جنه نطرت راسها وبجديه : اه بتكلم بجد عمر هز راسه : طيب تمام كويس إنك قولتيلى وطلع بالعربيه وصل الشركه وجنه نزلت من غير ما تكلمه ولا هو يكلمها بيلف ينزل الجراج لاحظت عصبيته الزايده على العربيه خدت فى وشها وطلعت فوق فى المكتب قابلت عبير وهى فى الطرقه عبير : حمد الله على السلامه جنه بديقه : الله يسلمك يحي بيه جوا عبير نطرت إيديها : من بدرى جدا ومعاه الوفد الفرنساوى وشكلهم ها يكملو كلام برا الشركه بس منتظر عمر جنه هزت راسها وسكتت ولاحظت إن عمر جاى من ريحة برفانه واتكلمت بجديه : طيب شوفيه لو محتاج منى حاجه عبير عدلت ملامح وشها لجديه : أهلا يا عمر بيه بقولك قبل ما تدخل المكتب الوفد جوا مع يحي بيه فى غرفة الإجتماعات عمر ساب أوكرة مكتبه وغير الأتجاه وعدى من جمب جنه من غير ما يعبرها ودخل ليحي والوفد الفرنسى عبير بأستغراب : هو ماله يا جنه جنه اتن*دت : ماعرفش أنا مالى بيه بتلف إيديها فى الهوا كمان مزاجه ها أبقى مسئوله عنه أووف وسابتها ودخلت المكتب عبير بحيره وتفكير : نفسى أعرف فى إيه بين الأتنين دول ونزلت مكانها تحت عمر دخل رحب بيهم وقعد على ترابيزه الإجتماعات إلا جمب مكتب يحي على طول يحي بطريقه سلسه شرح لعمر كل الكلام إلا بينهم وانهم كانو حابين يتعرفو على يحي ويشوفو خد الانتاج بتاع مصنعهم ويقضو كام يوم فى مصر وهما إلا ها يتولى أمرهم فى كل حاجه فارس هز راسه وكلم واحد فيهم إنجلش والتانى رد عليه ببتسامه بأنه بيرحم بيهم وها يعمل برنامج ممتمع جدا يشوفو بيه مصر وجمالها والتانى رحب يحى : عمر كنت عايز وبيبص قدامه فى ورق كتير ملف ١٧٥ الخاص بأخر أتفاق بينكم عشان فى بعض البنود هانعمل لها تعديل عمر قام راح مكتب يحي وطلب عبير : عبير من فضلك كلمى جنه تجيبلنا ملف ١٧٥ من مكتبى عبير باستغراب إن هو إلا مكلمش جنه على طول : حاضر يا عمر بيه وقفلت وبلغت جنه جنه دخلت مكتبه وبتدور على الملف وأخيرا لقته راحت لهم على اوضه الإجتماعات وخبطت ودخلت وبجديه : الملف يا عمر بيه عمر من غير ما يبصلها مد إيده خد الملف وحست إن المعامله معاها بدأت تبقى رسمى فا خدت نفس الأتجاه .. تأمر بأى حاجه تانيه عمر نطر إيده بمعنى روحى أنتى وهى مشيت محروق دمها بعد الشغل نزلت على طول واستغلت إنشغال عمر وراحت على البيت يحي مع فارس والوفد ويوميا فى الشركه وبيباشر الشغل بنفسه وصباح منتظره فارس يظهر او يتصل مفيش ومؤمن معاهم فى البيت مؤمن شبه أتعود على تغير الوشوش كل يوم والتانى بقى فى استسلام منه كا طفل للظروف إلا بتجبره ميبقاش مع حد بعينه بس سبحان الله جنته وبكرى فى حته تانيه وولاد بكرى .. صباح مقعده مؤمن جمبها ومفيش اى ضغينه جواها للطفل مبتسمه وبتأكله : كل يا حبيبى رقى طالعه جرى : خدى يا ماما الميه عشان يشرب ومؤمن بيشب عايز يمسك الكوبايه صباح : استنى وبتظبط البافته على ص*ره وبتشربه براحه .. أدم جى يا رقى إنهارده رقى : لاء يا ماما اعتذر قالى لازم اسافر عشان شغلى فى البلد صباح اتن*دت وبزعل : يا ترى أنت فين يا فارس يابنى رقى قعدت جمبها : تفتكرى بابا ها يقدر يرجعه تانى صباح : يارب يرجع .. يحي برغم كل إلا اتعرض له بس لما بيحط حاجه فى دماغه لازم ينفذها لو على راقبته ودا إلا مطمنى شويه رقى بتفكير : اتمنى علاقتنا كلنا تتصلح وتبقى كويسه ابتسمت وفتحت الواتس بصى يا ماما جنه وهى راحه الكليه صورت كل حاجه وبعتتلى صباح مسكت الفون وبتقلب فى الصور ومبتسمه .. ماشاء الله بنت مجتهده وتستحق الصراحه رقى : إيه رايك اشتغل تلات ايام فى الاسبوع وأبقى مجتهده زيها صباح بصت لرقى بأستغراب : إنتى محتاجه شغل رقى قعدت جمب صباح : الصراحه يا ماما .. محتاجه أبقى جمب أدم فى عيادته الجديده وأساعده صباح بجديه وحب : بعد الجواز اعملى ما يحلالك معاه دلوقت لاء رقى باعتراض : ليه يا ماما صباح : افضل يا رقى لما تكونى مراته اعملى إلا يريحه هو ويريحك ما تستعجليش على المومطه يابنتى .. قومى ياله أعملى لنا الغدا وحاولى تكلمى فارس تانى يا حبيبتى يمكن يفتح تليفونه رقى بطاعه : حاضر يا ماما وسابتها ودخلت المطبخ ادم دخل شقته إلا فى البلد بعد ما روح من عند خاله وبمجرد ما فتح الباب ابتسم : ها إيه الأخبار أنا قولت زمانك زهقت يا فارس فارس بص لأدام : ولا زهقت ولا حاجه مدايق قوى كان نفسى أحضن أمى وأفرح إنها قامت بالسلامه وأخد مؤمن معايا مش عايز الولد يطلع مشوه زيى من جوايا أدم قعد وقلعت جزمته والشراب : يابنى أنت زى الفل بس عايز تتحكم فى غضبك وتفكر بالعقل شويه فارس ولع سجاره وبفقدان أمل إبقى قابلنى بعد ما الراجل دا ظهر فى حياتى كل شئ أنتهى أدم مط شفته : مفيش حاجه بتنتهى طالما عايشين يا فارس الحياه هاتجبرك تتعامل بس لازم تتعامل صح أو حاول تتعامل صح فارس بحيره : ربك يسهلها أنت مدايق إن رقى رفضت تقرى فاتحه فى عدم وجودى أدم أبتسم : مدايق ومش مدايق كان نفسى طبعا أرتبط بيها رسمى وكل الأمور تتحل ما تتعقدش كدا ومش مدايق عشان هى فكرت فى إلا رباها ووقف جمبهم وما أنكرتش جميله فى حياتها ودا يبشرنى بالخير فارس أبتسم : رقى حبيبتى مهما حصل ونفسى تشيلها جوا عيونك مهما كانت ظروفك أوعى تتخلى عنها أدم : إن شاء الله .. عارف من اليوم إلا جيت ليا فيه وأنا مش حامل هم حاجه بصراحه شفتك وأنت جاى تاخد مؤمن من عند خالى مره قولت خلاص أنت أتغيرت بس إلا ما اتوقعتوش أبدا تجيلى وتقعد معايا فلاش باك ***** أدم فى عيادته الجديده إلا الحمد لله أشتغلت وبدء أسمه يتعرف فى المنطقه لاء وبكرى وأولاده عاملين له أحلى دعايه كل ما حد يتعب حتى لو عنده مغص يقولوه على أدم ههههه .. فارس فضل أخر واحد وعلى إيده مؤمن إلا بقى زى ضله فى أى مكان .. دخل لأدم وأدم وقف سلم عليه بأستغراب لاعب مؤمن بايده وفارس باصص له وبيضحك قعد قدامه على المكتب وادم قعد هو كمان فارس بجديه : أنا عارف إن أنت مستغرب وجودى هنا أدم : الصراحه اه حاسك واخد منى موقف ومش سهل يزول فارس بتأكيد : إحساسك صح بس مش فى محله .. بمعنى إن الموقف دا واخده من أبويا وللأسف أنتو إلا دفعتو تمنه بتصرفاتى وإنى مش طايله قدامى جه عليا وقت بقيت أكره أى حد يفكرنى بيه مجرد تفكير بيتعبنى أدم اتعدل : وليه تسيب نفسك للكره دا كله ولناس ملهاش ذنب فى حاجه فارس نطر إيده : مش مهم دا ليه حصل عشان فى حاجات كتير قوى صعب إلا حواليا يفهمها حاجات عشتها مع أمى وحاجات عشتها لوحدى حتى أمى ماتعرفهاش لدلوقت سببتلى أذى نفسى كبير و كنت لأقصى حد بحاول أتماسك أدم بيحاول يقرب من فارس وبطريقه لطيفه : هاتزعل لو طلبت منك تحكيلى موقف واحد يخصك أنت نفسى أنكش جواك يمكن الطاقه السلبيه تخرج وتهجرك فارس قعد مؤمن على المكتب وأدم دخله جوا شويه .. حط راسه بين إيديه لما حس إن دموعه هاتنزل وبعدين أتعدل بص لأدم وأتكلم .. أنا طول الوقت بعد ما أبويا ساب أمى كنت بحاول اصلح علاقتنا بجدى بس مابعرفش بسبب طريقته الفاجه والمبالغ فيها ..كبرت وقولت لما أكبر أكيد ها أقدر أثر على جدى يعاملنا كويس ويعامل أمى كويس كنت فى تالته ثانوى روحت له ووقفت برا عشان كل الا عندهم واخدين أوامر ماندخلش جوا كان دايما يطلع يكلمنا من برا فى الجنينه كاننا نكيره أدم : ليه كدا فارس دموعه نزلت : شايفنا ها نعره وما ينفعش حد يشوفنا عشان مستوانا المادى مش زى مستواه خصوصا إن أمى رفضت أى مساعدات منه ودا زود الفجوه أكبر عنده فلاش باك ***** فارس وقف قدام جده مدحت وبيحاول يتماسك ويقوله إلا فى قلبه : جدى أنا كنت عايز اقولك كلام كتير جوايا وبيبص حواليه مش هاينفع قدام الحرس هنا مدحت بتكبر بيشاور عليه من فوق لتحت : أنت تيجى وتقعد معايا يابن يحي وكمان بتقولى يا جدى إذا كان أمك إلا هى بنتى ما عملتهاش ليومنا دا ولا أترجتنى مره فارس هز إيده : أنا أسف بس كان نفسى تفهمنى يمكن فعلا تحس إنها بنتك وإحنا أحفادك أنا عارف إنك بتكره أبويا برغم إنه بعيد عننا بس بنتأذى منك بسببه ليه مدحت : وأنتو إيه عشان أئذيكم انتو ولا حاجه لولا صباح كان زمانى فعصتكم أنتو وأبوكم وخلصت منكم من زمان قبل ما الكل يعرف إن دول يبقو ولاد بنتى صباح من واحد ما أشغلوش خدام عندى وكمان طلع حرامى أبوك حرامى فارس إدايق لإنه مازال بيحب أبوه جدا وشايفه أحسن واحد بس ساكت وصابر على أمل إن يحي يرجع ويصلح إلا عمله : أبويا مش وحش دا راجل أعتمد على نفسه مش على مال جدوده وعايش يتباهى بيهم ويدوس على خلق الله وعمرك ماتقول عليه حرامى أنا عملت إلا مكنتش أتخيل اعمله فى يوم وجيتلك هنا أتكلم معاك بس دى أخر مره واخر مره أسمعك تتكلم علي أبويا يحي بالطريقه دى مدحت نزل مسك فارس من قبته شده كان ها يخنقه وبيشاور على كلب واقف يوهوهو جمبه شايف الكلب دا أوفى من أبوك عشان ما بيعضش الأيد إلا تتمد له لو حياته مش ها يستخسر يضحى بيها عشان صاحبه .. أبوك حرامى وأنتو ولاد الحرامى أنا منعت حبسه عشان حاجه واحده بس ورافع صباعه لفوق عشان سمعة عيلتنا وإلا عملته بنتى فينا بجوازها منه فارس بعصبيه وعياط : ماتشبهش أبويا بالكلب .. أبويا اشرف منك هو وأمى .. أمى فاهم هى أمى وكانت مرات يحي إلا خلاك عامل زى المجنون مدحت بعصبيه شاور على برا : اخرج برا وزقه بعصبيه ما اشوفش وشك هنا تانى فارس : مش ها أخرج غير بمزاجى انت ملكش كلمه علينا ولا ليك تتحكم فينا من إنهارده مدحت بص للكلب بغيظ : ريتش والكلب جاله جرى شاور على فارس وقاله خرجه برا والحرس اتنفضو من مكانهم جريو على فارس إلا الكلب هبش فيه ومسك رجله عضها وجده سابه ودخل ولا كأنه عمل حاجه باااك **** فارس عياطه زاد : عمرك شفت جد بالقسوه دى أو شفت أب يهرب من مسئولية ولاده ويسيبهم يواجهو دا كله لوحدهم عارف مين إلا خدنى عالجنى يا أدم حارس غلبان من إلا كانو واقفين وعرفت إنه أترفد بعدها ولما سألت على بيته روحتلو واعتذرت قالى جمله عمرى ما ها أنساها أنا عملت كدا عشان لو إبنى مكانك ها أكل الراجل دا بسنانى واروح فيه فى داهيه أدم بخنقه : ياااه إيه الراجل دا معقول فى كدا فارس بتأكيد : فى أكتر من كدا مستخبين تحت ستارة المجتمع الراقى بس دا بالذات حسيته مريض قووى كان محتاج علاج مكثف وممكن ما يجيبش نتيجه معاه أدم أتن*د وقام قعد قدام فارس مسك إيده : اعتبرنى أخوك من آنهارده وأنسى كل إلا حصل اما أبوك بقى مش عارف أقولك إيه يمكن فى ظروف منعته فعلا يبقى جمبكم فارس برفض : مهما كانت الظروف مفيش ما يمنع اب عن ولاده وومراته إلا طول الوقت منتظراه وعايشه على الأمل أدم أبتسم : أزاى أمك الست الجميله دى تبقى بنت واحد زى مدحت فارس : جدتى الله يرحمها هى إلا كانت بتربيها طالعه لها فى كل حاجه شربت من صغرها الحب والحنيه وفضلو جوا أمى كبرت بيهم و عليهم لحد ما راحت عاشت مع ابوها وأمها فى ظبط وربط وتحكمات أدم بتفهم وهزار ضحك فارس : الحمد لله انها خلعت بدرى منهم كان زمانكم كلكم ما تطاقوش باااك **** أدم أتن*د ورجع من تفكيره : بس ليه لما كلمتك قولتلك إن عاصم عاملى دعوه فى بيته بكرا قولتلى واكدت عليا إنى اطلب إيد رقى فارس ابتسم : انا عرفت قبلك إنى رايح هناك قولت يبقى الدكتور عدلى جايبنى عنده عشان الشغل وعشان جواز رقى ما أتخيلتش إن الليله دى كلها معموله عشانى أنا واشوف يحي مع أمى ورقى وبعد ما خرجت بعتلك رساله وقولتلك اطلب إيد رقى دلوقت لغرض فى نفسى وطبعا اكدت عليك إن محدش يعرف إنى أنا وأنت علاقتنا اتصلحت مهما حصل أدم بحيره : ليه بقى عايز أفهم فارس ابتسم ولسا ها ينطق يحي أتصل على أدم وأدم شاور على الفون وبيوريه الأسم وفارس اتعدل أو أستعد عايز يعرف يحي ها يقول إيه لأدم
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD