أحيانــًا تحتــاج إلــی شخــص يرشـدك للطـريق، بالرغـم مـن معرفتـك لـه، ليس خوفــًا وإنمـا هـي الثقـة في أنَّ هـذا الشخـص لـن يخـذلـك أبدًا، لذلـك ستسيـر مُطمئـن القلـب، فليـس هنـاك مـا تهـابه.
وشمس تهاب الوحدة حتى لو كان مَن سيقترب منها مصيره الهلاك.
كانـت تقـود سيـارتها متجهـه الـی النـادي، حينمــا سمعـت صـوت الهـاتف معلنًا عن رسـالـة جـديدة، فتحـت الرسـالـة، قرأت فحواهــا سريعــًا وابتسامـة خبـث قـد رسمــت عاـی محيـــاهـا،
شمـس بهــدوء: دلوقـت جـه وقـت ال*قـاب.
...................
فـي منـزل حمـزة..
كـان حمـزة يجلـس مـع زوجتــه، يقـص عليهـا كـل مـاحـدث مـع مـراد، وبمجـرد أن انتهـى مـن حديثـه،
نسمـه بهـدوء: امممم بقـی انـت عـايـــز تتجـوز يــ حمــزة؟؟
حمـزة مراوغـًا: طالمـا من العائلـــــة معنــديـش مـانع، ولـا أيــه رأيــك؟؟
نسمــة بتهـديــد بعـد أن أمسكــت السكينــة، ووضعتهـــا بالقــرب مـن رقبتــه: علـشــان أشـرب مـن دمـــك قبـل مـا تفكـر مجـرد تفكيـــر.
حمزة مانعــًا ضحكتــه: كـدا بـردوا يــ أمـ العيــــال، دا مفيـــش فـي القلـب غيــرك.
نسمـه بتبـرم: بعــد ايـه؟؟
حمـزة بمـزاح: هبقـی أقـول لـك بعـدين، المهـم خلينــا فـي المفيــد، كملـي باقـي الخطـة بكــرا.
نسمـه بهــدوء: تمــام هكمـل اللـي اتفقنـا عليـه، بـس ليـه يــ حمـزة مُصِــر أنـك تســاعدهـم؟؟
حمـزة بهـدوء: لأن لـولا ميـرا كنــتِ مــش هتبقـي معايـا دلوقــتِ، فهمتينـي؟؟
نسمـه بتفكيـر: يعنـي رد جميـل؟؟
حمـزة بعـد أن أخـذ نفســًا عميقــًا: مـش كـدا، بـس حـالتهــم دي فكرتينـي لمـا قررتـي تبعـدي عنـي، همـا عايـزين بعـض لأنهـم بيكملـوا بعـض، ميقـدروش يستغنـوا عـن بعـض بـس تايهيـن فـي الزعـل والحـزن، بـس والله بعـديـن لمـا يفتكـروا كـل دا هيضحكـوا مـن قلبهـم، عرفتــي ليـه بقـی؟؟
نسمه بحـب: ربنـا يخليـك ليـا يــ أحلـی حاجـة حصلـت فـي حيـاتي.
حمـزة بحـب: ويخليكـي ليـا يــ فرحـة عمـري.
.....................
فـي فيـلا الـرواي الجديـدة.
كــان إبراهيــم ينـاقـش والـده فـي موضـوع مــا، ويبـدو علـی والـده القلـق،
إبراهيـم بإصـرار: يــ بـابـا والله هـو كويـس، بـس هـو حابـب يبقـی بعيــد عـن هنـا.
حسـن بقلـق: عمـرك مـاهتفهـم قلقـي يــ ابنـي غيـر لمـا يبقـی عنـدك ولـاد، وقتهـا هتعـرف ان خوفـي مبـرر.
إبراهيـم بحـزن: يـ بـابـا قولـي بـس ايـه اللـي قالـق حضـرتك؟؟
حسـن بيئـس: أخـوك مـن بعـد اللـي حصـل فـي القصـر وهـو مش بايـن ولـا راضـي يجـي يقعـد معانـا، هاشـم أصـر إنـه يبقـی مـع إخواتـه علشـان سيـف ميبقـاش متضايـق مـن وجـوده، وبـردوا مفيـش فايـدة، ليـه مش مقـدر خوفنـا، يبعـت رسالـة انـه موجـود معرفـش فيـن وكـدا يبقـی انـا اطمنـت؟ انـا عيشـت عمـري علشـانكم انتـوا وبـس، يبقـی أقـل تقـديــر تبقـوا حوليــا دايمـــًا، قبـل مـا اسيبكـم.
إبراهيـم بعـد أنْ قـام مـن مجلسـه، احتضـن والـده و: ربنـا يعطيــك طولـة العُمـر يــ أحلــي حاجــة فـي دنيتنــا، انـا هقـا**ه واتكلـم معـاه، وان شـاء الله هجيبـه، بـس هـو أكيــد محتــاج وقـت، علشـان يعتــاد علـي الوضـع، متنسـاش انـه وميـرا كانـوا أصدقـاء، وكـان حابـب انـه يكمـل معـاها، فأكيـــد لـازم يأخــد وقتـه.
حسـن بتمنـي: يــارب طمنـا عليـه، واحرصـه دايمــًا مـن كـل شــر
إبراهيـم بهــدوء: اللهــم آميــــــــن.
...................
فـي مستشفـی مـا...
كـان الطبيـب يتحـدث مـع شخـص ما، بخصـوص أمـر مهـم، يبـدو أنهـا مسألـة حيــاة أو مـوت،
الطبيب وهو يدعـی عثمـان: أنـا قولـت لحضـرتك يــ فنـدم، ان الغيبـوبة مسـألة وقـت، لأن الحادثـة كـانـت شديـدة حبتيـن، والحالـة النفسيـة للمريـض لهـا دور بـردوا.
الشخـص بهـدوء: طيـب ممكـن نعالجـه بـرا؟
عثمـان بعمليـة: هنـا زي بـرا، هيعملـوا نفـس اللـي عملنـاه، ونفـس الكـلام بالظبـط، الفـرق هيبقـی.
الشخـص بهـدوء: تمـام يــ دكتــور، آسـف طبعــًا علـی الإزعــاج.
عثمـان بهـدوء: مفيـش إزعـاج ولـا حـاجة، دا واجبـي.
الشخـص بهـدوء: استئــذن حضـرتك يــ دكتــور.
عثمـان بابتسـامة: اتفضـل.
خـرج ذلـك الشخـص مـن عنـد الطبيـب محتارًا، مـاذا يفعـل، يوافـق ذلـك العجـوز ويتعـرف عليهـم، ينتقـم منهـم ولكنـه يحـب العيـش فـي العائلـة، مـاذا سيفعـل، أي اختبــار وُضِـع فيـه، ليكـون مجبـرًا علـي تقبـل أُنـاس لـم يتعـامـل معهـم مـن قبـل، لكـن هـل سينتقـم، أم سيألف وجـوده بجـوارهم، لكـن يجـب عليـه أن يعمـل بنصيحـة والـده الروحـي، لـا ذلـك العجـوز، قُطِع سيل أفكـاره صديـقــه المُقـرب بَسـام
بسـام بهـدوء: وصلـت لايـه يــ سليــم؟؟
سليــم بحـزن: ابقـی كـداب لـو قـولـت لـك قـراري، انـا تايهـه ومـش عـارف اخـرج مـن اللـي انـا فيـه، لـا قـادر اقـول موافـق ولـا قـادر اعتـرض.
بسـام بتنهيـدة: عـارف انـك هتعمـل الصـح، مـش هتأخـد قـرار يكـون سبـب انـه يـدمــر غيـرك
سليــم بحيـرة: ادعـي لـي لـأن الجـاي هيبقـی أصعـب ممـا تتخيـل.
.......................
فـي أحـــــد المطاعــــم المتباعـــــدة نسبيــــًا
كـان فهمـي يجلـس بتوتـر منتظـــرًا ذلـك المجهـول الـذي لايعــرف لـه اسمـــًا حتـــــی، يفكـــر ويفكـــر مــاذا سيحــدث عقـــب تلــك الزيــــارة، هـل سيسامحــه ابنـــــائه، أم سيظـــل هكـــذا وحيــــدًا فاقـــد الأمـــــل، يعتـــــرف، نعـــم هو مخطـــيء فيمــا فعلـه معهـم ســواء كـان هاشــم أو ميــرا وزينــة، ميـــرا تلـك الفتــاة التـي تشبــه والدتهــا، فهــي تأخـــذ لـون العيــون، أمــا هـي وزينــة فأخــذا الطيبـــة والحنــــان من والــدتهم الراحلــــة.
قطــع سيــل أفكــــاره جلـــوس شخـص مــا علـی طاولتـــه، دون قــول أي شــــيء
فهمـــي باندهـــاش: مين حضرتـــك؟؟ وازاي تقعـــد كـــدا من غيـــر استئــــذان؟؟
الشخــص ببــرود: ميـن حضــرتي، فركـــز شـوية وانــت هتعـرف، ازاي قعــدت! فحضـــرتك اللـي محتـاجنــي.
فهمــي باستنتـــاج: انــت صاحــب الرسالــة؟؟
الشخــص بثقـة: حاجــة زي كــدا، وصراحــة كــان نفسـي انتقــم منـك انــت وممــدوح بيــــه مـن زمــان.
فهمــي باندهــاش: طيب ليـــه؟؟
الشخص ببــرود: أنـــا هقـول لـك ليـه، بـس أول حاجة هعطيـــك نبــذة كــدا عـن حياتـي، وأنــا ميـن وكـل دا، انـا ياســر، حاولـت أعمــل صفقـة مـع شركتكــم قبـل كــدا، بـس طبعــًا الـراوي لـا يقبـل بأقـل منـه، وأنـا شركتـي كانـت لسـه جديـدة، سهــام أختـك ساعدتنـي، لأنهـا بنـت الـراوي، عرف*نـي علـي اسـم مستثمـر، مشروعـي عجبـه جـدًا وقـرر انـه يسـاعدني، وبعـدها بفتـرة سهـام حكـت لـي عـن المشاكـل اللـي كانـت بينكـم وأنـا ساعدتهـا وقولـت لهـا رأيـي، بعـدها بفتـرة سمعـت خبــر إنهـا ماتـت، صدقنـي كرهـي لكـم زاد من وقتهـا، قررت إنـي لـازم انتقـم منكـم، بس مكنـش عنـدي دليــل، وفـي نفس الوقـت كـان ممكـن تتخلصـوا منـي، مـرت عليـا سنين وانـا بجمـع معلومـات عـن كـل واحـد فيكـم، وفضلـت مستنـي لحـد مـاجالـي صفقـة مـن فتـرة، وكـان لـازم اسافـر أمريكـا بنفسـي، وقابلـت سهـام، طبعــًا كنـت مستغـرب جــدًا هـي ازاي ماتـت وهـي أصلـًا قدامـي، ومكنـش لـازم أفكـر مرتيـن، روحـت وسألتهـا...........
Flash back...
ياسـر: سهـام؟!!!!!
سهـام بصدمة: انـت!!!!!
ياسـر: انتي بتعملـي ايه هنـا؟!؟!؟ مـش انـتِ....
سهـام بتوتـر: اقعـد وانـا هحكـي لـك كـل حاجـة
ياسـر: انـا مـش فاهـم أي حاجـة فـي أي حاجـة انـتِ ازاي هنـا؟!؟!؟
وبالفعـل قصـت عليـه كـل ماحـدث حتـي تلـك اللحظـة
ياسـر بعصبيـة: انـتِ بتقولـي ايـه؟!؟!؟ ازاي يعنـي كـل دا يحصـل
سهام: اهـدی وانـا هفهمـك كـل حاجـة وهجـاوب علـی كـل أسئلتـك بـس عايـزة منـك خدمـة
ياسـر: اطلـبِ!؟!؟
سهـام بخبـث: ميـرا
ياسـر محاولـًا ثبـر أغـوار عقلهـا: مالهـا!؟؟!
قصـت سهـام خططتهـا للمجهـول لكـي يفكـروا فـي حـل سويـًا
ياسـر بدهـاء: متقلقيـش انا هنفـذ كـل حاجـة
سهـام بمكـر: تمـام وانـا هنـزل مصـر قريـب
ياسـر: هقابلـك تانـي بـس همشـي الوقـتِ عنـدي معـاد مهـم
سهـام: تمـام وكتبـت لـه عنوانهـا علـي ورقـة، دا عنوانـي هستنـاك
ياسـر: تمـام اشوفـك علـي خيـر وهبقـي اكلمـك
وبالفعـل انصـرف ياسـر وبقيـت سهـام تفكـر فـي القـادم
Back....
ياسـر بهـدوء: بـس دا كـل الموضـوع.
فهمـي: طيـب؟ايـه اللـي سهـام طلبتـه منـك؟؟
ياسـر بخبـث: كتيـــــــــــــــــر
فهمـي: زي؟؟
ياسر بهـدوء: أول حاجـة الصفقـة الأخيــرة، أنـا السبـب إنكـم تخسـروها، لأنـي ساعـدتْ ميـرا بطريقـة غيـر مباشـرة.
بالرغـم من عصبيـة فهمـي إلا أنـه فـرح لوجـود مَـن يساعـد ابنتـه، فـي وقـت هـو لـم يمـد لهـا يـد المساعـدة.
فهمـي بهـدوء: ايـه المطلـوب منـي اعملـه؟؟
ياسـر: مستعـد انـك تعمـل اللـي هقـول لـك عليـه؟؟
فهمـي بـدون تفكيـر: طبعـــًا.
ياسـر: ..........................
فهمـي بعصبيـة: انـت بتقـول ايـه؟
ياسـر بهـدوء: فكـر براحتـك وانـت عـرفت توصـل لـي ازاي، سلـام دلوقـت، وهنتظـر مكالمتـك.
وبالفعـل انصـرف ياسـر وتـرك فهمـي في حيـرة من أمـره، تُـری هـل سيـوافق أم سيختـار الجـانب الخاطـيء للمـرة الثانيـة؟؟
....................
فـي أحـد الكافيهـات المطلـة علـى النيـل...
كـان إبراهيـم يجلـس منتظـرًا أحدهـم، سـوف يتوصـل إلـى حـل اليـوم لـا غيـر، هـو يريـد الاستقـرار، ولكـن تلـك الفتـاة معذبـة قلبـه لاتـود القـرب، فهـي تـود المـزيد والمـزيد مـن الوقـت، هـل سيقنعهـا أم ستظـل هكـذا..
قطـع شـروده صوت هاشـم، عندمـا وضـع يـده علـى كتفـه وألقـى عليـه تحيـة السـلام.
هاشـم باستفهـام: اتأخـرت عليـك!
إبراهيـم: لـأ مـش كتيـر، أنـا لسـه جـاي مـن شويـة.
هاشـم باستفسـار: هـا بقـي ايـه الموضـوع المهـم اللـي لـازم حالـًا ومينفعـش يتأجـل!!
إبراهيـم: سـؤال واحـد وعايـز إجابتـه!!
هاشـم: لـو الإجابـة عنـدي هقـول لـك مـن غيـر مقدمـات
إبراهيـم بهـدوء: انـت بتثـق فيـا!؟؟
هاشـم: انـت عـارف كويـس الإجابـة ومـع ذلـك هجاوبـك، ايـون بثـق فيـك أكتـر مـا بتتخيـل، وكمـان أقـدر أسيـب مكانـي فـي أي وقـت، وعـارف إنـك هتبقـى موجـود كأنـي أنـا الموجـود.
إبراهيـم بعصبيـة: طيـب ليـه أختـك معطتنيـش جـواب علـى سـؤال بقالـه أكتـر مـن شهريـن!؟
هاشـم بعـد أن أطلـق العنـان لضحكـاته: يــ ابنـي انـا قولـت أن فـي مصيبـة وعايزنـي أداري عليـك، بـس متقلقـش انـا هتكلـم معاهـا، واللـي فيـه الخيـر يقدمـه ربنـا.
إبراهيـم: انـا مـش بقـول لـك علشـان تقـول لهـا.
هاشـم باستفسـار: اومــــال؟!
إبراهيـم بتهديـد: انـا بقـول لـك علشـان لمـا أخ*فهـا ميبقـاش حـد يزعـل منـي
هاشـم ضاحكـًا: علـى أسـاس انـي هسمـح لـك!؟
إبراهيـم متجاهلًا الـرد: شـوف المعـاد علشـان نيجـي نزوركـم فـي البيـت.
هاشـم بخبـث: انتـم هتيجـوا بـس مـش لزينـه.
إبراهيـم بتعجـب: اومـال لميـن!!
هاشـم بابتسامـة: هتعـرف بعديـن مـش دلوقـت، همشـي دلوقـت عنـدي اجتمـاع مهـم، صحيـح قبـل م أنسـى انـا هسافـر تقريبـًا بعـد أسبوعيـن، علشـان تبقـى عامـل حسابـك.
إبراهيـم: طالمـا انـت هتسـافر فــ أنـا لـن أقبـل بأقـل مـن كتـب الكتـاب.
هاشـم: انـت تحمـد ربنـا لـو جيـت أصـلًا قبـل مـا اسافـر.
تركـه وغـادر دون إضافـة كلمـة واحـدة، فـي حيـن أن إبراهيـم جلـس يفكـر ويفكـر بكـلام هاشـم، ولـم يستطـع التوصـل إلـى أي إجابـة، لذلـك قـرر الاستسـلام المؤقـت، حتـى يعـرف نوايـا ومخططـات هاشـم.
..................
فـي محافظـة الدقهليـة..
كانـت تجلـس الحاجـه صفيـه بشـرود كعادتهـا، حينمـا أتـت إليهـا ابنتهـا تخبرهـا بوجـود ضيـف مـا فـي الخـارج، أمرتهـا الحاجـه صفيـه بالسمـاح لـه بالدخـول..
دخـل عثمـان بعـد أن ألقـى السـلام، قبَّـل يـد الحاجـه صفيـه،
عثمـان بهـدوء: عاملـة ايـه ي سـت الكـل؟!
صفيـه بشـرود: كالعـادة يــ ابنـي، نفـس الحـال
عثمـان: لأ انـا عايـز الحـزن دا يختفـي، والشـرود دا يتنسـى، اومـال ميـن اللـي هيربـي العيـال.
قـال كلمتـه الأخيـرة ثـم نظـر إلـى محبوبتـه مايسـه، غامـزًا لهـا بطـرف عينـه، فـي حيـن أن مايسـه تحـول وجههـا إلـى قنبلـة علـى وشـك الانفجـار مـن ال**ـوف.
صفيـه بهـدوء: إنـت اللـي هتربـي ولادك يــ ابنـي مـش حـد غيـرك.
عثمـان بهـدوء: ربنـا يعطيكـي طولـة العمـر وتفضلـي دايمـًا معانـا.
صفيـه: اللهـم آميـن يــ حبيبـي، المهـم انـت عملـت ايـه فــ اللـي قولـت لـك عليـه؟!
عثمـان بهـدوء: عملـت كـل اللـي طلبتيـه منـي، وجبـت كـل المعلومـات اللـي طلبتيهـا، بـس فـي حاجـة غريبـة عرفتهـا.
صفيـه بانتبـاه: حاجـة ايـه!؟!
قـص عليهـا عثمـان كـل ماعرفـه مـن معلومـات، وقـد اندهشـت كثيـرًا عندمـا علمـت تلـك الأخبـار.
صفيـه بابتسامـة ساخـرة: الظاهـر أن وقـت الجـد بـدأ، وأنـا منتظـره الوقـت دا مـن زمـان، واهـو جـه لوحـده.
عثمـان بتوتـر: انـس يــ أمـي الانتقـام دا، وخلينـا نعيـش حياتنـا.
صفيـه بعصبيـة: مـش هنسـى، ولا يهـدى لـي بـال غيـر لمـا ادمـره واعرفـه إن الله حـق، لازم يـدوق مـن نفـس الكـأس، العيـن بالعيـن والسـن بالسـن والـبادي أظلـم.
عثمـان: بـس هـي ملهـاش ذنـب!!
صفيـه بعصبيـة أكبـر: ذنبهـا إنهـا منهـم يــ ابنـي، يـلا روح ارتـاح كـدا، ومستنيـاك انـت واخواتـك تتعشـوا معانـا.
عثمـان بهـدوء: حاضـر يــ أمـي، مـش محتاجـة حاجـة اجيبهـا وانـا جـاي؟؟
صفيـه بهـدوء: تسلـم يــ حبيبـي، أهـم حاجـه متتأخـروش.
وبالفعـل انصـرف عثمـان بعـد أن ودع الحاجـه صفيـه، وزوجتـه المستقبليـة، علـى أمـل باللقـاء قريبـًا.
...............
#وعدي_ووعيدي #أزمة_نسب
#أسماء_رمضان
يُتبـع..