الفصل السادس..من أنت ؟؟

2040 Words
في غرفة في الطابق العلوي للكازينو..مضاءة بضوء خافت..ستائرها مسدلة و أثاثها مختار بعناية..وقف ياغيز ينظر الى بيلين التي جلست على حافة السرير و هي تمرر اناملها على شفتيها بإغراء و تناديه بعيونها في صمت..لا ينكر بأن عقله كان في مكان آخر..هناك..في القصر..حيث تلك المشاغبة الجديدة التي لم يمضي على دخولها الى حياته الكثير..لكنه في حاجة ماسة للهرب منها..من التورط فيها تفكيرا و اشتهاءا و ربما..حُبا..تلك الكلمة التي يخشاها و يخافها..فهي تعادل الضعف و الانهيار و الألم بالنسبة اليه..هي تشبه الموت البطيء و المرض العضال..و هو أبعد ما يكون عن كل هذا..لا وقت لديه للاستسلام و الخنوع و الضعف..لقد تعود أن يكون قويا و صلبا و منتصرا..و لا وجود للهزيمة في قاموسه..لن يسمح لنفسه أن يُهزم و أن يستسلم..لذلك هو هنا الآن..مع هذه الشقراء المثيرة و التي تنجح في كل مرة في اثارة غريزته الرجولية..اقترب منها على مهل..وضع يديه حول خصرها و جذبها نحوه لتقف..و دون مقدمات أهوى على فمها بقبلات عنيفة و متتالية..بادلته هي قبلاته و لفت ذراعيها حول عنقه..يده صعدت نحو سحاب فستانها و فتحته على عجل ليسقط أرضا كاشفا عن جسد منحوت بدقة..نهود متكورة بلا حمالة صدر..بطن رشيق و خصر مياس..أفخاذ رقيقة و سيقان مغرية..دفعها ياغيز بعنف على السرير و نزع عنه سترته و قميصه و ما تبقى من ثيابه ثم انحنى فوقها و عاد يقبلها من جديد فيما اندست أصابعه تحت ثوبها الداخلي تداعب أنوثتها و تستثيرها..كانت تتلوى تحت جسمه **مكة خرجت لتوها من الماء..لم ينتظر كثيرا لكي يقتحمها برجولته المتصلبة..علا صوت تأوهاتها تحت وقع ارتماءاته العنيفة و المتتالية و التي كانت لا تشبه أية مرة كانا فيها معا في السابق..كان بربريا و متوحشا في مضاجعته لها و كأنه يريد أن يثبت لها سيطرته عليها و خضوعها لسطوته..كأنه يعاشر في جسدها امرأة إخرى تسكن تفكيره و عقله و يعجز عن الاقتراب منها و عن الاستسلام لها..بدت بيلين منهارة بعد أن بلغت ذروتها أكثر من مرة و بعد أن ضاجعها هو بمختلف الطرق بكل ما أوتي من عنف..نظرت اليه و قد استلقى بجانبها و عيونه متعلقة بالسقف ثم سألته بصوت لاهث" ياغيز..ماذا كان هذا؟ مالذي يحدث لك؟" قال دون أن ينظر اليها"لم أفهم..عم تسألين؟" اتكأت هي على مرفقها و قالت" ياغيز..هذه المرة الأولى التي تكون فيها عنيفا معي الى هذه الدرجة..و كأنك تعاقبني..مالأمر؟ هل فعلت شيئا أغضبك؟ كنت تبدو و كأنك مشغول البال بشيء آخر..كان جسدك هو الوحيد الذي يعبر عما يدور في ذهنك بصوت عالي..لم تكن علاقتنا هكذا في السابق..كنت أكثر هدوءا و لطفا..أنا آسفة لأنني أقول هذا..لكنني أحسست للمرة الأولى بأنني ع***ة تبيع جسدها مقابل المال..و أنت تعلم جيدا بأنني لست كذلك..أنا معك لأنني أحبك..و أنت الرجل الوحيد الذي لمسني بعد وفاة زوجي..لذلك كن صريحا معي و أجبني..مالذي يحدث معك؟" التفت ياغيز اليها و لامس وجهها بخفة و هو يقول" بيلين..آسف..لقد تحملت أنت مزاجي السيء هذه الليلة..أعدك بأن هذا لن يتكرر مرة أخرى..تعرفين جيدا بأنني أعطيك قيمة كبرى و بأنني لا أعاملك معاملة العاهرات أبدا..اعذريني..هل آذيتك؟ هل أنت بخير؟" وضعت بيلين رأسها على ص*ره و ردت و هي تحاول اخفاء دموعها" انا بخير..لا تقلق..المهم أن تكون أنت بخير..و أن نكون نحن بخير..ياغيز..أنا أحبك كثيرا..و لا أستطيع تخيل حياتي بدونك" لف ياغيز كتفها بذراعه و ضمها اليه و راح يداعب خصلات شعرها برقة.. في القصر..فتحت هزان التلفاز الموجود في غرفتها و جعلت الصوت عاليا لعله ينجح في التغطية على صوت أفكارها العالية..و التي تتمحور كلها حول شخص واحد..هو ياغيز..موعد خاص..يعني موعدا غراميا..مع حبيبته..ليلة كلها حب و رومانسية..ترى من هذه الفتاة التي نجحت في ملامسة قلب ذلك الرجل القاسي و المتسلط..من هي التي استطاعت أن تخضع ذلك الرجل القوي لسلطتها و أن تفرض نفسها عليه و ان تثبّت وجودها في حياته..ليتها تراها و تتعرف عليها لكي تسألها سؤالا واحدا فقط..كيف يعاملها..و كيف يتحدث اليها..كيف يلامسها..و كيف يتصرف عندما يكونان معا لوحدهما..هل تتحمله هي بطبيعته الفضة و المتعجرفة تلك؟ أم يتحول أمامها الى حمل وديع كل همه أن يكون معها و أن يستمتع بصحبتها؟ هل يحبها؟ أو ربما يقضي معها وقتا لكي يرضي رغباته و نزواته الرجولية؟ ..دون ارادة منها..كان يشغل تفكيرها..و يسيطر على عقلها..ارتشفت رشفة من فنجان قهوتها و وقفت خلف النافذة تراقب البوابة لعلها تراه يدخل..لكن دون جدوى..يبدو بأنه متعود على قضاء ليلته مع حبيبته..رفعت هزان عيونها نحو السماء الملبدة بالغيوم و الى الأمطار التي بدأت تهطل بغزارة..تعشق صوت زخات المطر التي تعزف لحنا رائقا على زجاج النوافذ..تحب أن تسحب رائحة التراب المبلل النديّ الى أعماق رئتيها و أن تختلط تلك الرائحة بأنفاسها..تحبّذ أن تتبلل تحت قطرات المطر الغزير حتى تشعر بالمياه تغمر كل قطعة من جسدها بدل أن تجلس و تشاهد من بعيد..وضعت الفنجان من يدها على الطاولة الصغيرة ثم فتحت الباب و نزلت الى الأسفل..كانت تركض كطفلة صغيرة على موعد مع الفرح و السعادة و البراءة..كانت تضحك من كل قلبها للمرة الأولى منذ مجيئها الى هنا..خرجت الى الحديقة..نزعت عنها حذاءها و وقفت حافية على العشب الأخضر المبلل و رفعت وجهها و يديها نحو السماء..غمرت الأمطار كل انش منها و تبللت كل ملابسها..التصق فستانها الأزرق السماوي القصير بجسمها مظهرا تفاصيله..كانت الساعة تشير الى الثانية بعد منتصف الليل و كانت الأجواء هادئة و صامتة عدا عن صوت زخات المطر القوية التي تص*ر صوتا جميلا ي**ر حاجز الصمت..تمايلت هزان بجسدها المبلل حتى النخاع في رقصة ثنائية مع الأمطار..يدها على خصرها الذي تهزه بمرح و يدها الأخرى مرفوعة نحو السماء..سمعت فجأة صوتا يسأل" ماذا تفعلين هنا؟" ..التفتت على عجل لتجد نفسها وجها لوجه مع ياغيز الذي كان يقف في الباب المؤدي الى الحديقة..ارتبكت و تسارعت أنفاسها و ردت بصوت مرتعش" أنا..كنت..أردت..أن..أتبلل..تحت..المطر" قطب هو جبينه و قال بنبرة باردة" هل جننت؟ هل تريدين أن تمرضي؟ هيا..تعالي الى هنا" ..كان يقف هناك منذ دقائق..يراقبها دون أن تنتبه الى وجوده..او الى نظراته التي كانت تلتهم جسمها الذي لم يعد فستانها المبلل قادرا على اخفاء تضاريسه..لم يكن قادرا على المبيت عند بيلين هذه الليلة..لذلك انتظر أن تنام و سارع عائدا الى القصر..كان يتجه الى غرفتها عندما لمحها هناك في الحديقة..ترقص تحت المطر..بكل عفويتها و براءتها و جمالها..بإبتسامتها الطفولية التي زينت وجهها..و بحركات الإغراء التي لم تكن حتى تعي بأنها تقوم بها..و عندما شعر بأن حرارة جسمه ترتفع و بأن الدماء صارت تغلي في عروقه كلمها و طلب منها أن تدخل الى الداخل..انحنت هزان لتلتقط حذاءها و تحركت تمشي نحوه..وقفت أمامه مبللة بالكامل..شعرها القصير جعدته المياه و جعلته يلتصق بوجهها..ن*داها النافران يتمردان على الثياب و يأبيان الاختفاء..فستانها القصير ارتفع أكثر و صارت سيقانها الطويلة واضحة من تحته..هربت هزان بعيونها من عيونه الغاضبة و المتفحصة لها..سأل من جديد" ما هذا الجنون الذي كنت تقومين به؟ ألا تخافين أن تمرضي؟" هزت هزان بكتفيها بلا مبالاة و اجابت و رأسها محني الى الأسفل" و من سيهتم ان كنت سأمرض أم لا؟ و ان مرضت و مت سأريحك مني..ألن تكون سعيدا بهذا؟ ثم لا تقلق علي..أنا متعودة على التبلل بالكامل تحت المطر..انها متعة بالنسبة الي" قال في نفسه" متعة بالنسبة لك أنت..و احتراق بالنسبة للآخرين..أنت لا تدركين حتى ما أنت قادرة على فعله" ..تقدم نحوها أكثر حتى صار قريبا منها..وضع اصبعه تحت ذقنها و رفع وجهها نحوه..راقب قطرات الماء المتساقطة من خصلات شعرها لتنحدر نزولا الى رموشها و أنفها و شفتيها..مررت هي لسانها على شفاهها فتن*د هو بحرقة و أغمض عيونه بشدة قبل أن يفتحهما و يهمس بصوت أجش" لا تفعلي ذلك" نظرت هي اليه باستغراب و سألت بسذاجة" ماذا؟ ما هذا الذي لا يجب أن أفعله؟" أزاح ياغيز خصلات شعرها عن وجهها و لامس بأصابعه وجنتيها و شفتيها و عنقها قبل أن يجيب" لا تتبللي مرة أخرى تحت المطر..لا أريدك أن تمرضي..هل فهمت؟" تراجعت هزان الى الخلف و ردت بعصبية" لكنني أحب ذلك و أستمتع به..لماذا تحاول أن تحرمني من كل شيء أحبه؟ لا يحق لك ذلك..أنت تجبرني على البقاء هنا و على العمل عندك..لكنك لن تجبرني على ترك الأشياء التي أحبها..لن أقبل بذلك أبدا" و استدارت بسرعة لكي تذهب الى غرفتها لكنه جذبها من ذراعها بقوة حتى ارتطم جسمها بجسمه و غمغم بنبرة غاضبة" هزان..اياك أن تعانديني مرة أخرى..أنا أكره العناد و التمرد..عندما آمرك بشيء فأنا أتوقع منك أن تنفذيه دون نقاش..اياك أن تناقشي أوامري أو أن ترفضي..و الا أحرقت نفسك في جحيم غضبي الذي لا تعرفين عنه شيئا بعد..هل فهمت؟" كانت هزان ترى نظراته الملتهبة و تشعر بضغط أصابعه على يديها لكن ما كان يستفزها و يغضبها أكثر هو عجرفته هذه و تسلطه..يتوقع من الجميع أن يطيعوا أوامره دون نقاش..و اذا تجرأ أحد و رفض فإنه يعاقبه و يحول حياته الى جحيم..نظرت اليه بتحدي و قالت" و ماذا ستفعل ان رفضت؟ هل ستقتلني؟ هل هذه حدود غضبك الذي تهددني به؟ ها..ماذا ستفعل؟ أخبرني..هيا" هزها ياغيز بشيء من العنف بين ذراعيه و قال و هو يجز على أسنانه" هزان..اخرسي..توقفي عن هذا و الا لن إكون مسؤولا عما سيحدث" نظرت اليه من جديد و كررت بنبرة تحدي واضحة" و مالذي سيحدث؟ هيا..خذ مسدسك و اقتلني ان كنت ستفعل..هيا..افعل..لست خائفة..ليس لدي ما أخسره..سئمت منك و من نبرة التهديد هذه..أنا لست عبدة عندك..و لن أترك الأشياء التي تحبها لمجرد أن حضرتك أمرت بذلك..اغضب..أو انفجر..و افعل ما أنت فاعله..هيا أرني..ماذا ستفعل؟" احمر وجه ياغيز غضبا و انفعالا و صار عصب خده ظاهرا ..جذبها نحوه أكثر حتى صار يشعر بضغط ن*ديها على ص*ره و صارت أنفاسهما تتلامس..تعلقت عيونه بشفتيها لوهلة ثم نظر الى عيونها من جديد و قال" سأفعل هذا" ..لم تفهم هزان ما جرى..عقلها لم يستوعب ما حصل فجأة..عندما أخذ هو شفاهها بين شفتيه في قبلة مباغتة و عنيفة.. ..جمدت هي في مكانها و لم تقوى على الحركة..لم تعد قادرة على الشعور بركبتيها..علا صوت خفقات قلبها في أذنيها و صارت الدماء تغلي في عروقها..التهم هو شفتيها كل واحدة على حدا..و امتصهما بشغف كبير..انتقل بينهما على مهل و كأنه يريد أن يرتشف رحيقهما حد الثمالة..أغمضت هي عيونها و استسلمت لسحر قبلاته التي تحولت من العنف الى الرقة..حركت شفتيها بقلة خبرة في محاولة لمجاراة حركاته الغريبة بالنسبة اليها..انها المرة الأولى التي تتبادل فيها القبلات مع رجل ما..و أي رجل هذا الذي وقعت في قبضته الآن..رجل العنف و التسلط و الجبروت..رجل القسوة و البرود و الاجرام..رجل لا يشبه بقية الرجال الذين قابلتهم في السابق..رجل كان يفترض بها ألا تقترب منه و ألا تتورط معه..لكن يبدو بأن كل تحذيرات عقلها ذهبت سدى..تعلقت يدا هزان بسترة ياغيز و كأنها تخشى أن تقع أرضا ان ابتعد عنها أو تركها فجأة..سحب هو شفتها السفلى بين أسنانه بخفة قبل أن يرفع رأسه و يبتعد قليلا الى الخلف ثم يهمس بصوت خافت"اعتبري هذا عقابا خفيفا على عنادك و تحدّيك لي..في المرة القادمة لن أكون رحيما هكذا..احذري" ..تحرك مسرعا مبتعدا عنها و هو يمرر لسانه على شفتيه مستمتعا بآثار شفاهها عليهما..أما هي فوضعت يدا على فمها و يدا على قلبها..جسدها يرتعد من البرد الشديد جراء تبللها بالمطر و من تأثير اقترابه هو و قبلاته الهوجاء التي كانت تشبه المطر لكنه هذه المرة لامس روحها بعمق و لم يكتفي بملامسة جسمها ..عادت الى غرفتها بعد لحظات ..نزعت عنها ثيابها و ارتمت بين أحضان المياه الدافئة في الحمام..فعل هو نفس الشيء في غرفته..لهذه القبلة نفس التأثير عليهما..قبلة أذهبت عقليهما و تسلطت على حواسهما..كلما أغمضا عيونهما استعادا كل ثانية منها و كل شعور عاشاه وقتها..هو مأخوذ برحيق شفتيها الذي لا يشبه غيره..و كأنها المرة الأولى التي يقبل فيها امرأة..قبلتها لا تشبه ما سبقها..لذيذة..ممتعة..رقيقة..متفردة ..طفولية..و مؤثرة..اشتهاها و اشتهى أن يحصل عليها..و حدث ما أراده في النهاية..لكن ما يقلقه هو أنه لم يرتوي منها بعد..و يريد المزيد..و المزيد..بلا توقف..أما هي..فكل شيء يبدو غريبا بالنسبة اليها..جديدا..و مفاجئا..بكل تفاصيله..شيء تعيشه للمرة الأولى..فينطبع عميقا في ذاكرتها و في قلبها..و لا يبدو بأنه سيُمحى أبدا.. في الصباح..استيقظت هزان على صوت عالي و مزعج..غادرت سريرها بسرعة و نظرت من النافذة فإذا سيارة الشرطة موجودة في الأسفل..و هناك شاب أشقر بقامة طويلة يقف في مدخل القصر و يصيح بأعلى صوته" أين أنت أيها القاتل؟ أين أنت؟ هيا اخرج و قابلني" ..قطبت هزان جبينها و أسرعت نحو خزانتها..ارتدت سروالا أ**دا و قميصا أحمرا معرقا بخيوط سوداء و احتذت حذاءا مناسبا ثم نزلت الى الأسفل على عجل..وجدت ياغيز يقف قبالة الضابط باريش و يقول" مرحبا سيادة الضابط..ما هذه الضجة منذ الصباح الباكر؟ مالأمر؟" اقترب منه باريش و أمسكه من ياقة قميصه ثم أجاب" و كأنك لا تعلم بما حصل..أنت من قتله..أليس كذلك؟" أزاح ياغيز يديه عنه و سأل ببروده المعتاد" من هذا؟ عمن تتحدث؟" مرر باريش يده على عنقه بعصبية و رد بنفاذ صبر" انه مسعود..السجين الذي قتلته أنت لكي لا يغير افادته من جديد..أتظن بأنك ستنجو بفعلتك؟ أقسم بأنني سأوقع بك و لو كان ذلك آخر عمل أقوم به في حياتي" ابتسم ياغيز بسخرية و قال" ليرحمه الله..و أنت سيادة الضابط..لا يجوز بأن تلقي التهم جزافا هكذا..ان كنت تملك دليلا يدينني فتفضل و اقبض علي..و الا..اخرج من قصري و توقف عن ازعاجي" رمقه باريش بنظرة حادة ثم نظر الى الواقفين خلفه فلفتت انتباهه هزان التي كانت تقف غير بعيد عنهما..كان يعرف كل الموجودين في القصر..الا هي..تقدم منها و سأل" هذه المرة الأولى التي أراك فيها في هذا القصر..من أنت؟" نظرت هزان مباشرة الى ياغيز و كأنها تسأله بم ستجيب الضابط..اقترب ياغيز منهما ثم لف ذراعه حول خصر هزان و أجاب" انها هزان..خطيبتي"
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD