في شقه خديجة... وقفت تتحدث بعصبية : انا قولتلك يا عمار اقوله انا، انت اكيد عصبته علشان عاوز تنتقم منه . التوى فمه ساخرًا : والله انا شايف انك شاطرة في العصبية دي عليا انا بس. زفرت بحنق قائلة : يوووه يا عمار ده ابويا، ابويا.. وقف امامها وتحدث بنبرة قوية وغليظة : وانا جوزك فاهمة احترميني، جــــــوزك. ارتدت للخلف بخوف من نبرته وملامح وجهه الغاضبة ، هاجمت الدموع عيناها فقالت بنبرة اشبه للبكاء : طيب انا هادخل انام. فجلس هو مرة ثانية مكانه قائلًا بحدة : وانا مضطر اقعد يا خديجة وابات هنا، وقبل ما تتكلمي وتعارضي، انا اصلا مش حابب لحظة اكون فيها في الشقة دي، واتخيل حاجات انا مش عاوز اوصلها علشان مقمش واقتلك واقتل نفسي بعدها، انا هنا علشان ابوكي اللي لسه تحت وممشيش ومستني لحظة ان انا امشي ويطلع يجيبك من شعرك. بلعت اعتراضها، فقالت وهي تزيل دموعها بيديها : كنت هاقولك في اوضة ايلين لو عاوز تنام

