جلس بجانب صديقه في منزل رأفت، منتظرين قدوم ندى واتمام اجراءات الزواج، كان يظهر البرود ولكن بداخله كان يتشوق لرؤيتها، منذ حديثهم بالامس ولم تتحدث معه، من الان واصبح يشتاق اليها، أنب نفسه بقوة، وحاول السيطرة على مشاعره الفياضة نحو قطعة السكر، ابتسم بداخله عندما وجد نفسه يطلق عليها ذلك اللقب، فهي حقًا تشبه قطعة السكر في صفائها وصغرها ورقتها حينما تذوب ضغط على شفتيه بقوة فمن الواضح ان الذوبان من نصيبه الليلة حينما رأها تجلس بجانب عمها بذلك الفتسان الرقيق معطيًا لها بريق جميل.. فارس بهمس : قمر ندى دي. ضغط بكل قوته على قدم صديقة، حاول ان يكتم فارس تأوه ولكنه فشل، فجذب نظرهم جميعًا،حمحم بحرج : اسف.. تحدث المأذون : يالا نبدأ يا جماعة . سمير : يالا يا شيخنا.. جلس مالك امام رأفت ووضع يده بيد رأفت متحدثًا ما يلقيه عليه المأذون، فوقعت عيناه عليها وجدها تتبتسم وعيناها ترمقه بسعادة ، شعر بالخزي م

