" المشهد 20.. " " إتهام.. " دخلت جدتها الغرفة و وقفت بجوار الفراش تنظر إليها بتوجس وحزن واضح.. ثم جلست على المقعد المجاور للفراش وبعد لحظات دخل خالها يطمئن والدته على حالة ندى فقد ذهب إلى الطبيب وتحدث إليه ..فقالت بصوت منخفض : -طيب يا حبيبي ربنا يطمنك ..ممكن تقول لمراتك تروق أوضة ندى ربت على كتفها يومئ بالموافقة ثم ألقى نظرة على ندى وغادر ..وضعت يديها على عصاها لتستند بجبينها عليها مغمضة العينين وأخذت تردد آيات القرآن.. مضت دقائق ليست قليلة وبدأت ندى تفتح عينيها ببطء وتأوهت بخفية لترفع الجدة رأسها بلهفة ثم وضعت العصا جانبًا لتمسك بيد ندى فنظرت إليها بوهن للحظات ثم تساءلت بصوت مبحوح : -إيه اللي حصل؟ ..أنا فين ؟! لتجيب عليها بحزن : -أنتِ في المستشفى سحبت يدها من أسفل راحتها ببطء و وضعتها على بطنها واغمضت عيناها بقوة متسائلة : -الطفل بخير ؟ ابتلعت ل**بها وقالت بحزن : -يا

