" المشهد 19.. " " فراق.. " كان يضع ثيابه في الحقيبة بطريقة عشوائية بفضل الغضب القاطن داخل قلبه والسيدة وفيه تحاول أن تمنعه من ذلك لكنه أصر على العودة إلى أمريكا ..ض*بت كف على كف وقالت بحزن : -يا بني انتوا ملكمش ألا بعض.. رحيم خايف عليك وعلى مصلحتك.. كان يستمع إليها دون أن يعقب على حديثها وانتظرت أن يبادلها بالحديث لكنه لم يفعل.. فقالت بهدوء : -استهدى بالله يا بني واتكلم مع اخوك قال بحده وهو يغلق سحابة الحقيبة : -مش هتكلم مع حد ..أنا كنت مرتاح وانا في امريكا فتح رحيم باب الغرفة ينظر إليه بحنق في حين رفع علاء جذعة يبادله بنظرات حادة ثم وضع الحقيبة على الأرض ..تركتهم السيدة وفيه وخرجت مغلقة الباب خلفها.. في حين نظر رحيم إلى الحقيبة واضعاً يديه في جيبي سرواله ثم نظر إلى ش*يقه وقال بنبرة عتاب : -م**م تمشي بردو ..لدرجة دي مش فارقين معاك تقدم نحوه ساحبا الحقيبة خلفه و وقف أمامه

