" المشهد 18.. " " غياب..ثم شعور بالوحدة.." بعد لحظات شعرت بضيق حاد في ص*رها يشق طريقه إلى عنقها.. فابتلعت ل**بها بصعوبة ثم أغمضت عيناها واضعه يديها أعلى ص*رها تلتقط أنفاسها وتزفر بهدوء لكي تهدأ من نفسها قليلا ويبدو أنها نجحت في ذلك ..ليخرج رحيم من المرحاض بعد دقائق يمسح على شعره المبلل من الأمام للخلف كان مرتدي سروال أ**د قطني.. واتجه نحو الخزانة لكنه غير مساره عندما رأى ندى في هذه الحالة.. وقف أمامها يتفحصها وتساءل بتوجس : -ندى أنتِ بخير ؟! لتفتح عيناها بلهفة وخرجت شهقة من بين شفتيها ثم قالت باضطراب : -أه ..ايوه أنا بخير كاد أن يتحدث ألا أن رن هاتفه فاتجه إلى الجانب الآخر من الفراش والتقط الهاتف من أعلى الكمود وجلس على حافة الفراش يتحدث مع صديقه ..نهضت ندى لتشعر بثقل في رأسها فجلست ثانية فدائمًا.. ما يجعلها حديث والدها في حالة يرثي لها ..تشعر بالخوف من أن يعلم بمكانها ويجبرها

