البارت الرابع

2527 Words
بسم الله تن*دت جانا ثم نظرت في ارجاء الغرفة لعلها تجد مهرب لها هي و صغيرتها و بعد لحظات اقتربت من النافذه ثم نظرت إلى الخارج لعلها تعلم اين هي ولكن المكان لا يبدو مألوفاً كما ان ساجدة لا تساعدها ابداً فتلك التي كانت تخشى العالم بأسره تعلقت بتاجر سلاح و مساعده ولا تفترق عن تميم ابداً لكن إن كنا واقعيين فيبدو ان تميم تعلق بتلك الصغيرة ايضاً ولكن كيف؟ و متى؟ هذا ما دار في عقل جانا قبل ان يقتحم التايبان الغرفه بكل وقاحة و يقول بهدوء -يلا فالتفتت جانا له ثم قضبت حاجبيها فلم تمر النصف ساعة حتى ولكنها قالت في النهاية بهدوء -هنروح فين؟ تن*د الآخر ثم قال بنفس هدوءه -هتعرفي قريب لتبتلع جانا ريقها ثم تنظر الى عينيه علها تفهم فيما يفكر فإن كان ينوي ايذاءها لماذا هو لطيف معها اذاً؟ وإذ لم يكن ينوي على ذلك فماذا يريد منها؟ قطع كل ذلك التفكير صوته الرجولي وهو يقول -مش هأذيكي ولا انتي ولا ساجده...وعد فقالت هي بتلقائية -بتعمل كده ليه؟ ابتسم الآخر ثم قال -كان بينا اتفاق وانا بنفذه كمان هتفهمي كل حاجة لما نوصل...هتحبي المكان اللي هنروحه جدا فأغلقت هي عينيها للحظات لتفكر بعقلها و تستشعر من قلبها ما يجب فعله ولكن ما صدمها قرار قلبها في الوثوق به فتفاجأت بنفسها تقترب و تقول -هثق فيك ليبتسم الآخر و يقول -ساجدة مع تميم في العربيه تحت وانا هقف استناكي برة الاوضه...متفكريش في حاجة غ*يه عشان تهربي لان مفيش مهرب اماءت هي له ليتركها هو ثم يخرج بينما شردت هي للحظات فكل ما فعلته من البداية خطأ و إن كان هذا هو عقابها فعليها ان تشكر الله لانه علمها الدرس دون ان تتأذي هي و صغيرتها...حتى الأن دخلت جانا الحمام لتستحم بسرعه فثيابها متسخة بالكامل و كان ذل بعد ان تأكدت من عدم وجود كاميرات مراقبة و ما ان انتهت و خرجت حتى حملت حقيبتها و حقيبه ساجدة و فتحت باب الغرفه و خرجت لتجد التايبان مستند على الجدار امامها و يدخن وما ان رأها حتى كاد يبتسم لكنه تمالك نفسه فقالت هي ببرود -في ايه؟ ليحك هو ذقنه ثم يقول وهو ينظر الى ملابسها -يعني مش عارف انتي عمرك هو العمر اللي في بطاقتك ولا انتي اصغر من كده فنظرت جانا الى ثيابها فكانت ترتدي بلوزة طويله الى حد ركبتها عليها احدى شخصيات الكرتون المشهورة و بنطال جينز و حجابها بالتأكيد لم تنزعه ولكن ما جعلها تخجل انه حين تم ا****فها كانت ترتدي بيجاما عليها احدى الرسوم المتحركة و أغلب ثيابها هكذا ولكنها بدلاً من ان تظهر خجلها قذفت حقيبتها عليه و تركته و توجهت للدرج ..... وضع التايبان الحقيبه في السياره بينما جانا ظلت واقفة في مكانها تنظر الى ساجدة وهي تجلس على قدم تميم بالمقعد الأمامي و تلعب معه بكل حماس فكان موقف جانا محير لا تعلم اتفرح لأن ساجدة اعتادت على الناس ام تخاف على صغيرتها و بينما هي شاردة هكذا شعرت بالتايبان خلفها فالتفتت له لتجده يمسك بعصبة العين في يده فنظرت له بهدوء و **تت فاقترب هو منها ليربط لها العصبة و بينما هو يفعل قال بصوت منخفض -متخافيش ده تأكيد أمان مش أكتر لم تفهم جانا ما قاله لأنها بدلاً من ان تفكر في مصيرها المجهول كانت تفكر في نوع رائحة عطره التي جعلتها كالمغيبة تماماً و ما أن انتهى حتى فتح لجانا باب السيارة و ساعدها على الركوب ثم قام بربط يديها ولكنه فجأة قام بشد الرباط بقوه فقالت جانا بغضب -براحة مش ههرب يعني ليقول هو -بتأكد أنك معايا بس لم تجبه جانا ليغلق هو الباب من جهتها ثم يتجه الى مقعد السائق و يبدأ بالقيادة بينما ساجدة ما إن رأت جانا في ذلك الوضع حتى بدأت تشعر بالخوف و فجأة بدأت تدمع فمسح تميم على شعرها بهدوء و قال بقلق -جوجو مالك؟ بدأت شهقات ساجدة تتزايد فقالت جانا بخوف -ساجدة مالها؟ حد عملها حاجة؟ فقال تميم -لا لتقول جانا -جوجو اتخبطتي؟ فقالت الأخرى من بين شهقاتها التي تمزق القلب -م..مم..ماما...بابا...ال...البيت و و ساجدة ك..كانت م...م س تخبية لم يفهم احد ما قالته بينما جانا شعرت بنغز فجأة و تذكرت يوم الحادث فقالت بنبرة راجية -ممكن توقف العربية؟ توقف التايبان على جانب الطريق و كان طريق سريع بعيداً عن المكان الذي كان يحتجز فيه جانا بينما ساجدة بدأ بكائها يتزايد فقالت جانا -حد يفكني...وعد مش هشوف الطريق بس ساجدة كده هتتعب...لو سمحت فزفر التايبان ثم ترجل من السيارة و فتح باب جانا في الخلف ليفك العصبة من عينيها ثم يفك الرباط عن مع**يها و عندما فعل قفزت ساجدة من على قدم تميم في الأمام الى أحضان جانا في الخلف فعانقتها الأخرى و قالت وهي تربت على ظهرها بحنو -خلاص انا هنا...مفيش حد هيأذيكي انا بوعدك نظر التايبان لها بعدم فهم ولكنه اغلق الباب وعاد الى عجله القيادة بينما جانا ظلت تهدئ ساجدة الى ان هدأت و نامت لتضمها جانا بقوة و تقول بصوت منخفض -أسفة يا ساجدة فقال التايبان بنبرة عادية وهو يقود -نامت؟ اماءت جانا فهي تعلم انه يراها من مرآة السياره و قالت بعدها -تقدر تيجي تحط البتاع الأ**د ده على عيني تاني ليجيبها بنفس نبرته -لا خلاص كده كده بعدنا عن البيت ابتسمت جانا بتلقائية وقالت بعدها -متأكد انك خاطفني؟ متأكد انك تاجر سلاح أصلاً؟ نظر هو لها من المرآة ببرود لتلتزم جانا ال**ت بعدها بينما ابتسم تميم و قال -الظاهر تخيلتي اننا هنعذبك و نبيعك لتجار أعضاء و نودي ساجدة لتجار العبيد و كده رفعت جانا حاجبيها ثم قالت بشئ من الذهول -انتو تجار سلاح غير مرخص صح؟ ليجيب التايبان بهدوء -لو كنتي جيتي قبل ٨ سنين كان الوضع اختلف فحكت جانا م***ة راسها بخفه و قالت -و ايه اللي غير الوضع؟ فلم يجبها الآخر ليقول تميم وهو يحاول تغير مجرى الحوار -باسبور السفر بتاعك انتي و ساجدة معايا لتقول جانا بذهول -باسبور ؟!! هتحتاجه ف ايه؟ ليبتسم الآخر بمكر دون ان يجيبها ***في منزل اوس*** رحل عيسى بعد ان إطمأن على جانا بينما ورد كانت تتصفح احدى رواياتها ولكن عقلها كان منشغل بش*يقها فهي تود رؤيته بشدة علها تستطيع جعله يتحدث او يقول من اين عثر على الم**رات ولكن هل ان علمت ان والدها هو ذلك الذي يبحث عنه زوجها ستكون بخير؟ أغلقت ورد عينيها بهدوء كي تمنع دموعها من النزول وهي ترجو من الله خيراً وما هي إلا لحظات وشعرت بمن يقبل رأسها ففتحت عينيها لتجد اوس فابتسمت و قالت بنبرة هادئة -رجعت امتى؟ ابتسم اوس ثم أجابها -لسة راجع انا و بباكي فنهضت ورد من مكانها وقالت بفرح -بابا هنا؟ اماء اوس لتركض ورد الى الخارج تجاه والدها ثم تعانقه بقوة فهي قد اشتاقت له بينما ربت هو على ظهرها ثم بادلها العناق وما ان ابتعدت حتى قالت وهي تبتسم -وحشتني اوي يا بابا ليه مش بتيجي الاسكندريه ؟ ليقول هو -شغلي يا بنتي بس اديني جيت اهو اقعد معاكم شويه فقبلت ورد رأس والدها ثم قالت -لو تعيش معانا يا بابا هكون فرحانة ليبتسم الآخر بينما قالت ورد -غير هدومك و ريح عبال ما احضر الأكل اماء والدها ثم ذهب لتتجه هي الى المطبخ و بينما هي تحضر الطعام شعرت بأوس يقبل وجنتها فالتفتت له ليقول هو -اساعدك في ايه؟ عانقت ورد اوس بقوة ثم قالت بهمس -شكراً بادلها الآخر العناق فعلى الرغام من الخلاف بينه و بين والد ورد و اختلاف وجهات نظرهم في كل شيء الا انه قد يفعل أي شيء لأجل صغيرته ... كان هشام منطوي على نفسه في احدى الزوايا وهو قد حسم امره بأن يخبر اوس بكل شيء سيء حدث له و كل ما يؤلمه حتى وإن حُكم عليه بالإعدام على الأقل سيرتاح من أفعال والده المشينة و على الرغم من ان اوس صفع هشام الا أن الآخر لازال يحب اوس و يراه ش*يقه الأكبر فدوماً ما كان اوس ينقذ هشام من والده حين كان يغضب عليه و يض*به او يطرده من المنزل لأسباب تافهه ... اقترب شخص ما من هشام ثم جلس بجانبه و قال بنبرة مريبه -حامد باشا بيسلم عليك لم يجب هشام وإنما علم ان ذلك الرجل من رجال والده و هو موجود ليراقبه ***من جهة أخرى*** كانت جانا قد غفت وهي معانقة لسجادة لتستيقظ على صوت حركة ففتحت عينيها بهدوء لتجد ان السيارة متوقفه امام مخزن ما و التايبان غيرموجود و تميم يلعب pubge على هاتفه و الشمس قد غابت فاعتدلت جانا في جلستها و بدأت تتلفت و تستكشف المكان بعينيها حتى استمعت الى صوت صرخات قادمة من المخزن فقالت بتساؤل -في ايه؟ ليقول تميم بهدوء -مفيش حاجة كملي نوم ازداد صوت الصرخات فوضعت جانا ساجدة بجانبها على أريكة السيارة و فتحت باب السياره بسرعه و ترجلت و ركضت تجاه المخزن فألقى تميم الهاتف وما كاد يلحق بجانا الا ان ساجدة استيقظت و قالت بنبرة لطيفة -مين بيصرخ؟ زفر تميم بحنق و ظل يراقب جانا بعينيه و ما إن دخلت المخزن حتى عاد ليركب بجانب ساجدة و وضع سماعات الأذن لها و أعطاها هاتفه كي تلعب و لا تستمع لذلك الصوت ... فتحت جانا باب المخزن وما ان دخلت حتى وجدت رجل مكبل و ثيابه ممزقة بالكامل و الدماء تنزف من كل مكان في جسده و ملامحه لا تُرى حتى بينما التايبان يقف بشموخ وفي يده "صوط" و يبدو في هيئة مرعبة لكنه لم يرى جانا لأنها كانت خلفه أما الرجل فقال وهو يبكي و ينظر الى جانا -س سس...سا..ساعديني التفت التايبان و ما إن رأى جانا وهي متصنمة و تنظر بخوف حتى ألقى حقيبه ما بالقرب من الرجل و قال ببرود و بصوت مختلف عن صوته -الشرطه هتوصل كمان دقيقتين ثم ذهب و سحب جانا من يديها و خرج من المخزن بينما الأخرى لم تنطق بحرف واحد من صدمتها فنزع التايبان القناع الذي كان يرتديه و حرك يده أمام جانا لتقول هي بنفس حالتها -أنت ازاي يجيلك قلب تعمل كده؟ فابتسم هو ثم قال -زي ما هو جاله قلب يروح يفجر كنيسة نظرت له جانا بعدم فهم ليقول هو -الساعة ٩ بالليل كان هيكون في احتفال في كنيسة قريبة من منطقة سكنية كان هيروح يفجرها أتخيلي كام أسرة كانت هتموت وكام أم كان ممكن ترجع من غير عيالها او أطفال يرجعوا من غير امهم فتحت جانا فمها بصدمة ثم قالت -عرفت منين؟ ليقول التايبان بشيء من الغرور -ليا عيون في كل حتة حكت جانا وجنتها بخفة و قالت -مش فهماك لينظر هو في ساعة يده قائلاً -الشرطة هتوصل كمان دقيقة...يلا توجه التايبان الى السيارة بينما نظرت جانا حولها بسرعة لعلها تعلم اين هي ولكن المكان خالي و بعدها توجهت الى السيارة و ما إن ركبت حتى قال تميم -فضولك ده جايبك لورا ضحكت جانا لأول مرة منذ قابلتهم بينما ترجل تميم و ركب بالأمام فقفزت ساجدة على قدمه بينما جانا فقد سرحت في أعين التايبان من مرآة السيارة فعيناه تخبئ داخلها الكثير و بينما جانا شاردة به تلقت رسالة على الهاتف الذي أعطاه التايبان لها ففتحتها و وجدت رسالة داخلها "هتفضلي مبحلقة فيا كتير؟" احمرت وجنتي جانا خجلاً ثم اشاحت بوجهها تجاه النافذة بينما ابتسم التايبان عندما رأى أحمرار خديها خجلاً ***بعد فترة وجيزة*** كانت جانا تنظر من نافذة السيارة عندما أتصل شخص ما على الهاتف فنظرت في الرقم و كان يبدوا مألوفاً لها و بعد لحظات تذكرت انه رقم احمد فض*بت مقدمة رأسها بخفة ليقول التايبان -مالك؟ فقالت هي -نسيت احمد ابتسم التايبان بينما قالت ساجدة بعفوية -انا مش بحبه خالص...بيخلي ماما زعلانة على طول تنحنحت جانا ثم أجابت على الخط و أبعدت الهاتف عن أذنها ريثما ينتهي احمد من صراخه بها لأنها لم تحدثه و سافرت دون علمه و هاتفها مغلق و أنه حصل على الرقم من ورد و ما الى آخره و عندما انتهى قربت جانا الهاتف ثم قالت بهدوء -انا اسفه يا احمد و بوعدك هكلمك على طول تمام؟ زفر الآخر ثم قال بغضب -الدلع بتاعك ده مش عايزه يا جانا فاهمة؟ أغلقت جانا عينيها و قالت بهدوء -فاهمة...هقفل عشان عندي شغل ليقول الآخر بحدة -ماشي يا جانا كلها شويه و تبقي في بيتي و اعلمك ازاي تحترميني من تاني اغلق احمد الخط في وجهها لتلقي هي بالهاتف بغضب ثم قالت بنبرة هادئة -ممكن توقف العربية؟ زفر التايبان ثم أوقف السيارة على جانب الطريق و كان الطريق مظلم و سريع و على جانبيه جبال و السيارات قليلة التي تمر من ذلك الطريق الا ان جانا لم تكترث بكل ذلك و ترجلت من السيارة و ذهبت لتقف وحدها غير مكترثة بأي شيء و بعد لحظات أغلقت عينيها ليبدأ سيل من الدموع بالنزول بينما كانت ساجدة تنظر بحزن الى جانا ثم التفتت للتايبان و قالت ببراءة -تايبان...مترجعش ماما لأحمد خلينا هنا نظر التايبان الى ساجدة ثم نظر الى جانا و ترجل من السيارة بهدوء بينما قبل تميم خد ساجدة و قال -جوجو بتحبيني؟ اماءت ساجدة له ليقول هو بلطافة -وانا كمان بحبك ... -مش مجبرة تعملي حاجة انتي مش عايزاها مسحت جانا دموعها بسرعة ثم التفتت الى التايبان و قالت -ياريت الموضوع كان بالبساطة ديه لم يجبها التايبان **ت دام للحظات قالت جانا -عايزة أشكرك عشان خ*فتني ضحك التايبان لتتابع وهي تبتسم -صدقني ساعات الواحد بيحتاج يتخ*ف من حياته بس للحظات يجمع فيها تفكيره و مشاعره و يحدد هو عايز ايه...بعيد عن الناس لم يعقب التايبان لتقول جانا -قربنا نوصل؟ فحك هو شعره بخفة و قال -مش اوي لتقول جانا بحزن بعد ان بدأت تدمع -جعانة بقالنا كتير في الطريق اماء التايبان لها ثم قال وهو يتجه للسيارة -هشوف سوبر ماركت في الطريق تن*دت جانا لمرة أخيرة ثم مسحت وجهها بهدوء و ذهبت لتركب السيارة و ما ان ركبت حتى وجدت ساجدة تشاهد اغنية baby sharkعلى هاتف تميم بينما الآخر يضع يديه على اذنيه وهو يقول -كفايه يا جوجو زهقت منها حركت ساجدة رأسها بالنفي بينما التايبان تعامل مع الأمر ببرود و لم يعقب فضحكت جانا ثم قالت -أتوقع آخر مرة تخ*فوا حد فقال تميم -صدقيني هنتوب عن المهنة كلها ابتسمت جانا بينما ظلت ساجدة تدندن و تغني مع تلك الأغنية التي تشبه الفايروس و بعد فترة ليست طويلة توقف التايبان عند محطة وقود بها متاجر و استراحة فأوقف السيارة أمام متجر كبير ثم قال -انزلوا شوفوا هتاكلوا ايه ترجل الجميع من السيارة و ما ان دخلوا الى المتجر حتى ذهبت ساجدة مع تميم بينما وقفت جانا و مطت شفتيها للأمام بحزن فوقف التايبان بجانبها ثم قال -في حد بيغير هنا ظلت جانا على نفس حالتها وهي تشعر بالضيق لأن صغيرتها تقضي وقت طويل مع تميم و بعد لحظات بدأت تبكي فضحك التايبان قائلاً -جعانة صح؟ اماءت جانا و قالت وهي تمسح دموعها -صدقني غصب عني لما بجوع بعيط فابتسم الآخر على لطافتها ثم قال -تعالي طيب ندور على حاجة تاكليها اماءت له جانا ثم ذهبت معه و كم كان يبدو لطيفاً وهو يسألها عما تريد ان تأكل فلا يبدو ابداً كشخص سيء .... فتحت جانا البسكوت قبل ان يذهبوا ليحاسبوا عليه فإن لم تأكل الأن قد تسبب كارثة و بينما هي تأكل بدأت تتجول في المتجر وهي تشاهد بعض الأغراض ولم تنتبه انها ابتعدت الا عندما وجدت نفسها في ممر هاديء ولا يوجد أحد سوا شابان ظهرا فجأة أمامها و بدأ أحدهم يحدث جانا وهو يبتسم لكنها لم تفهم ما يقوله لأنه كان (عربواي) فتراجعت للخلف بهدوء و قالت وهي تبتلع ريقها -تايبان كان صوتها منخفض وهاذان الشابان مرعبان للغاية فنادت جانا على التايبان لكن بصوت مرتفع و بعد لحظات نظر الشابان الى شيء خلفها ثم ركضا بسرعة لتلفت جانا و ما إن رأت التايبان حتى شعرت بالراحة و بالتأكيد لم تتعجب عندما رأته يخفي مسدسه في ثيابه اقترب التايبان من جانا ثم قال بهدوء -انتي كويسة؟ اماءت جانا له بالإيجاب ليتن*د هو ثم يقول -اولاً متبعديش عني تاني ثانياً طول ما احنا في مكان عام اسمي بدر لتبتسم جانا بمكر ثم تقول -بدر الدين ا***ذلي صح؟ قضب التايبان حاجبيه بصدمة فكيف لها ان تعلم بأسمه...من أين علمت بذلك؟ يتبع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD