ابنة عمي الجزء الاول والثاني

نوفيلا فتون

المقدمة

يصفني الجميع دوماً بالجنون

لم أستسلم يومأ لخافقي الملعون

فالقلب للضعف يلقي والحب أبداً لن يكون

تتحدي عنفواني يا هذا فهيا أرني من تكون

فلو كنت انت لذة للقلب ودفئاً للعيون

فأنا سأظل أبداً ساحرة كاسمي فتون

الفصل الاول

منذ وفااة امى وابى وانا اشعر باليتم بالرغم من عدم تقصير عائلتى بتعويضى عن حرمانى بتدليلهم الزائد لى ،كل ما ابغاه يجاب فى التو واللحظه الا شخص واحد فقط يعاملنى بجفاء ،قاتل سعادتى ،لا يتهاون فى ذلك ودائما ارغب فى تحطيم رآسه ؛أنا كند له ،يحاول دائما ان يبرز اخطائى للجميع مبررا عقابه لى ذلك الشخص المتحذلق هو سيادة الرائد مازن الصاوى

فى المطبخ

اثناء اعدادى كوب من الفهوه الخاص بى يدلف مازن الى المطبخ لكنى لم انتبه لهلانشغالى بكلمات الاغنيه التى تنبعتث من سمماعات الاذن حتى لا يص*ر صوتا، جذبتنى كلمات واطربنى لبدون وعى منى تمايلت مع النغمات بانسجام تام اجفلت عندما امتدت يد منتشله سماعات الاذن لانتفض من مكانى محدقه فيه بدهشه لافيق على صوته الغليظ

مازن :اتحشمى عاد يا فتون

فتون:ايه اتحشم دى ياواد عمى شايفنى جالعه ولا ايه وبعدين مالكش صالح بيا

مازن :اومال اللى انتى لابساه ده جلت كام مره خلجاتك دين ماتطلعيش بيها بره دارك

اللبس عباره ترنك تركوار مجسم يبرز مفاتن الجسد

فتون :ماتجول اللى تجوله انا مش ملزمه انفذه اصلا

ليتجمع الجميع على اصواتهم ،يتحدث الجد قائلا :

جرا ايه ياولاد مالك يامازن بتخانج بت عمك ليه

مازن ّ:ياجدى يرضيك كلامى مايتسمعش مش انا منبه عليها ماتطلعش بره دارها اكده

الجد:ايوه ياولدى بس ماحدش غريب اهنه علشان تزعبب اكده

لتصيح فتون عاليا

فتون :حتى انت ياجدى بتجف فى صفه لدرجة ديت انا رميه طب والله لاسيبالكم البيت باللى فيه خليه بجى يشبع بيه

ليتدخل صدقى (ابومازن )قائلا :

اكده يابت الغالى ده احنا نشيلك فوج الراس

فتون :ماهو واضح زى عين السمس لتنفطر بعدها من البكاء ليقترب جميع نساء المنزل (فوقيه /سعادات /ميرال )

عاتب كل من الجد ،والده ،حاتم ،عمه مازن بمافعل ليتوجه طلعت اليها ،ياخذها فى احضانه

طلعت :ايه اللى يرضيك يابتى

فتون :مازن يعتذر ليا

ليفتج الجميع فاههم ليحدق الاعين بينى وبين مازن

صدقى :انتى بتجولى ايه ياغاليه انا سمعت صح

فتون :ايوه ياعمى سمعت صوح

ليامر الجد مازن بان يعتذر لفتون فلايملك مازن الا طاعة اوامر جده

مازن بغيظ وعينان تخرج شرارات من الغضب والتوعد لفتون :اسف يابت عمى

بسمه بكل كبرياء وشموخ :وانا مش هاجبل اسفك الا بشروطى

كز مازن على اسنانه قائلا شروطك اوامر يابت عمى ،يميل حاتم على ثريا هامسا:مازن خيك فاضله تكه ويجبض على بسمه ويرميها فى الزنزانه

اعادت ميرال الهمس بالهمس :يستاهل جد جاله بضايجها جلت له كام مره ياخدها بالهداوه ولا حياه لمن

اردفت فتون بعد مهله من الوقت كانها تفكر فى شىء لتقل بعدها

فتون :مافيش لأسف بس علشان انا جلبى ابيض خلاص عفوت عنك

انفجر الجميع بعدها فى الضحك حتى شعروا بوجع فى بطونهم اما هو فتملكه الضيق والغيظ من تصرفاتها ،جلس متعمدا بجانبها ،همس لها متوعدا بغفله عن الجميع :جهزى حالك لعجابى

همست هى له بنفس القوه :اعلى ما فى خيلك اعمله بس ابجى حضر حالك اكويس للهزيمه الجايه ياواد عمى

استأذنت فتون عائلتها اثناء جلوسها معهم فى ردحة المنزل ؛تعقبتها ميرال اثرها لتفزعها عند دخول غرفتها ،ارتعش جسد فتون برهه من الوقت قبل ان تستعيد توازنها وتنقض عليها اخذة بثارها لترفع يدها دلالة على استسلام لتتركها فتون اخيرا بعد ان اوسعتها ضربا فتتوجع ميرال من كثر الا لام جسامها لتردف قائله :

والله انتى مفتريه وماليكى قدره **رتى عضمى ياشيخه ماعدتش انفع ببصله طب كتى استنى لما اتجوز والله انت ما ينفع فيكى الا اخويا حبيبى

فتون :لوكتى مستغنيه عن روحك يابت عمى جيبى سيرة هباب البرك ده تانى جدامى

لتتأفف ميرال وتقل :انا مش عارفه انتى وهو بتعاملوا بعض كيف الجط والفار ليه والله انتوا دواكوا تتجوزوا وتريحونا

فتون :غورى من سحنتى عاد دلوك احسنلك يابت فوجيه ربنا ياخدك انتى وخيك فى فى جمعه واحده وارتاح منك

خرجت ميرال من غرفة فتون وهى تسير بصعوبه ،قابلت حاتم حينها لينصدم من هيئتها

حاتم :مين ياضنايا اللى خرشمك اكده

ميرال :فتون المفتربه حسبى الله ونعم الوكيل فى الظالم والمفترى هات يدك اكده اتسند عليها

وبالفعل تسندت على حاتم حتى وصلت الى غرفتها لتقف عند باب غرفتها وتقل

ميرال :يالا اكده من غير مطرود جبرنا كان فيه وخلص

حاتم :هو انا بشحت منك يا حبة الجلب

ميرال بعد ان تخضب وجهها بالحمره :مايصوحش اكده ياواد عمى

حاتم : يحبك يا طماطم بحبك وانا هاخليه يوصح ادخلى دلوك على دارك وغمزلها بجفنه الايسر وقذف لها قبله فى اله.اء لتبح وجهها اكثر احمراراكالثمرة الناضجه فى موسم حصادها

ودلفت ميرال على غرفتها وهى تطير من العاده فاخيرا حبيب عمرها اعترف بحبه لها لتتدلى على مضجعها وتفرد جسدها عليه وتحتضن دميتها فى حضنها (دبدوب) فتغفو فى الحال

فى غرفة مازن

اخذيتجول فى غرفته ذهابا وايابا من الغيظ ويتوعد لها قائلا :

اما وريتك مابجاش انى مازن اما جيبتك راكعه هو انا لساتى هاستنى انا اطخك عيارين وارتاح منك كيف يعنى تترجص اكده افرض حاتم شافها زى ماشوفتها كت صخيتوا وطخيته ما اكده اللى ناجص صبرنى يارب وكان هذا حوار العقل

نهره قلبه قائلا :ماهو من عمايلك ياراجل عاوزها كيف تتسمع حديتك وات كل حديتك شخط ونطر مافيش مره اضحكت فى سحنتها يا اخى اعترف لها بعشجك لها وخلصنا

رد العقل :لا ابدا مايحصلش اكده واصل

وفى هذه اللحظه دخل حاتم علي مازن غرفته ، وجد ه مغتاظا ،غاضبا من افعال تلك الشقيه

جلس حاتم بجانب مازن محاولا تهدئته

حاتم:

انت هاتعمل عجلك اياك بعجلها مانت بردوك غلطان يامازن مش هاتترتاح الا لما تسيب الجصر حدانا وانت عارف انها مجنونه وتعملها

مازن :تبجى تعملها اكده وساعتها هاجيب خبرها وارتاح منها بت عمى ديت

حاتم :عينى فى عينك اكده ده انت بتموت فيها ده انت مابتشوش شكلك ولا ايه ايه يا ابن عمى

مازن :ايه التخاريف ديت فتون عندى كيف ميرال

حاتم :ماشى ياسيدى بس هدى الوضع شويه وخلينا بجى فى ميرال بصراحه اكده عايز ادخل دنيا

مازن وميرال مالها بجوازك ماتجوز يا ابنى حد حايشك

حاتم : فنون عندها حج لما بتجول عليك غبى افهم يا بجره ماهى ميرال هى العروسه

نظر له بنصف عين قائلا بعدها بتمهل :

ابجى شوف مين هايجوزهالك

رد عليه حازم بلا مبالاه :

خليلك موافجتك زى جلتها انا عارف مين هتخلصلى الموضوع ده

مازن :اومال جيلى ليه

حاتم :من باب العلم بشىء وبعرفك كومان انى هاتحدت ويا فتون فى الموضوع ده وهاتساعدنى

مازن :ابجى اعملها اكده علشان اجطع خبرك ماهو ده الناجص

شد مازن حاتم من يده واقعده بجانبه واردف قائلا :

ياسيدى هو انا هالاجى لميرال احسن منيك بهزر امعاك مابتهزرش يا عثمان سيب الموضوع ده عليا وهايكون كله فى التمام

أخذ حاتم مازن بالاحضان انف*ج وجهه وضحك من القلب قائلا :ربنا يريحك زى ماريحتنى

نزلت فتون الى اسفه وواتجهت الى جراج القصر بعد ان مشطت القصر ، اخرجت من جيب بنطالها مجموعه من المسامير ودبابيس الضغط افرغت بهم كافة اطارات سيارة مازن وبعد انتهائها من مهمتها خرجت من الجراج كما جاءت لتقل فى سرها :ابجى ورينى بجى ياسيادة الرائد هاتروح الشغل ازاى علشان تعرف تزعبب فيا اكده

بينما هى جالسه فى حديقة القصر وتستمتع بالهواء العليل يستأذن حاتم منها برغبته فى الحديث معاها ،اذنت له من ثم يبلغها برغبته بالزواج من ميرال فترحب بذلك وتتهلل باسارير وجهها وتبارك له وتنهمر عليه المباركات منها لكنها اتفقت معه بانها هى من ستخبر الجد بذلك ان يعلمها ضرب النار ، وافق بذلك وهو يتمتم فى سره :

يامرك ياحاتم مش هاتلحج تخش دنيا هاتلاجيها من مازن ولا فتون لينصرف بعدها متوجها الى غرفته

فى الصباح فى قصر عبدالمجيد الصاوى

تاخرت فتون عن موعدها فى الا ستيقاظ قلق الجد علىها ،ارسل ميرال تقيظها لم نجدها فى غرفتها ،هرولت ميرال تفتش عنها فى كل مكان بجنون ،تسرب الرعب فى قلوب الجميع خوفا على فتون قسم الجميع بعضهم الى مجموعات للبحث عنها الا الجد،سقط فى بقعته على الكرسى

فتش كافة من فى المنزل عليها فى كل اتنحاء القصر بالداخل لكنهم لم يعثروا عليها لتدب الرهبه فى اواصالهم

فجأه تذكر حاتم بانه تركها تجلس فى الحديقه ،خمن انها غفت فى الحديقه ليصرخ قائلا

حاتم :كيف راحت على نفوخى تلاجوها نامت فى الحديقة

ركض الجميع الى الحديقه لينتصبوا فى اماكنهم من الرهبه

فتون نائمه على ارضية الحديقه وتهذى بكلمات وتنادى باعلى صوتها على والدها والدتهاقائله :

ماما بابا ماتسيبونيش لوحدى هنا ليه هاتسيبونى لوحدى انا خايفه ماتسيبونيش انا وحشنى انا د*كم واتكلم معاكم انا عايزه يبجى ليا ام واب يكونوا الويا وامى بس صوح كلاتهم بيحبونى وبيعملونى اكويس ماعدا الغبى مازن مش مشكله خالص ماكانش هو اللى يموت وتعيشوا انتوا انتوا وحشتونى جوى طب خدونى معاكم صيب ماتمشوش وتسيبونى لوحدى انا من غيركم وحيده

اجهشت سعادات،فوقيه ،ميرال فى البكاء من حديث فتون اما الرجال تصنموا فى اماكنهم

لكنهم رجعت اليهم عقولهم على صراخ الجد

اما الجد خر جالسا على ارضية الحديقه لينقل جسد فتون الى احضانه ليصعق من درجة حرارتها المرتفعه ليتسرب الخوف الى الجميع عندما صاح فيهم

الجد :مالكم متسمرين اكده حد فيكم ينادم الدكتور ضرورى الغاليه جتتها جايده نار وحد فيكم يشيلها يوديها دارى

حملها مازن على الفور الى غرفة جده عبدالمجيد الصاوى :عاونته امه فى وضعها على الفراش الوثير

احضرت ميرال وعاء به بعض من الماء المثلج ،شرعت فى عمل كمادات لها حتى يفحصها الطبيب لكن حرارتها لم تتزحزح من مكانها

توجهت فوقيه الى غرفة فتون واحضرت لها ملابس اخرى من دولابها

طالبت من سعادات وميرال ان يساعدوها فى حمل فتون الى الحمام وضعها تحت مرش الماء الا ان مازن صمم على حملها ليدخلها هو بنفسه تحت مرش الماء وهو معها

بعد ان اخفضت درجة حرارتها قليلا اخرجها من الحمام وتركها معهم ،ابدلوا لها تلك الملابس المبلله باخرى نظيفه ودثروها فى الفراش جيدا

اما مازن توجه الى غرفته ،ابدل ملابسه ،نزل الى الاسفل مره اخرى

احضر كل من حمدى،طلعت الطبيب

وجهوا الطبيب الى حيث تقبع فتون ،فحص الطبيب فتون

الجد:خير يامحسن فتون عنديها ايه

الطبيب:بصراحه اكده حمى شديده هى بجالها اكده بعافيه

الجد :احنا لاقيناها نايمه بالحديقه

الطبيب :ياحاج ماتجلجش عليها عليكم بالكمادات وتاخد العلاج اللى كتبتهولها وتتغذى اكويس وهاتبجى زينه وهاجى حداكم عشيه اطمن عليها

الجد:ياخبر انت تنور فى ايتها وجت بكفايا انك صديج الغالى _ الله يرحمه_

ما ان علمت عائلة الناجى بالخبر حتى امتلأ القصر بالضيوف ورغب اشقاء والدة فتون بنقلها الى قصرهم حتى يشتد عودها وتتعافى وبعدها ستقرر مع من تمكث ولكنها اوقفت ذلك الجدال قائله :هملونى اهنه انى مرتاحه ولما ابجى زينه هابجى اجى اجعد حداكم سبوعين بحالهم

ليربط خالها عمار على مقدمة راسها قائلا:

خلاص ياغاليه اللى انتى عايزاه سيف على رجابينا

سالت فتون على سيف ابن خالها محمد فاخبرها خالها بانه سيعود قريبا من فرنسا ،تهللت اساريرها من السعاده

ذهب مازن الى الجراج ،اتسعت حدقتى جفنيه فقد افرغت اطارات سيارته ،اصبحت لا تصلح لاستخدام ،توعد مازن لها فى سره لكنه خبأها بين مكنون قلبه ،اتصل بعدها باحد العمال المختصين بذلك ،اتى ذلك العامل ،نقل السياره الى الورشه ،ركب اطارات جديده للسياره ،بعدها ذهب مازن الى عمله بسيارته

الفصل الثاني

تجمع الجميع فى غرفة فتون ،وقفت فجاة ،اتجهت الى الى الخارج،اوقفها صوت الجد الذى قال :

مهمله فرشتك اياك واتى بعافيه ارجعى دلوك على فرشتك

فتون :ياجدى انا بجيت مليحه ،بعاده معاك انا رهجت من رقدتى ،وعد منى هاخد العلاج فى مواعيده

الجد :خلاص مسموحلك بس الحركه فى الجصر برات الجصر لا مفهوم

فتون :مفهوم ياجدى

هبطت الى الاسفل مع الجميع ،جلست تشاهد التلفاز مع عائلتها ،حضر حاتم ومازن من عملهما ،جلس مازن بجانب فتون ،سرد للجميع ماحدث فى سيارته ،ضحكت فتون عليه ملئ شدقيها ،تيقن انذاك بأنها من فعل ذلك ،تشنج بعصبيه وغضب جدب فتون من معصمها الايسر امام الجميع تحدث قائلا وهو يضغط عليه بقوه :مش هاتبطلى مجالبك دينت بجى انتى ماعتيش طفله ابا فعلا انسانه مستهتره بس ربنا ماهملش حجى واصل فعلا يمهل ولا يهمل

فتون وقد انتقلت اليها نظرات العصبيه :انت شمتان فيا اياك ياواد عمى طب اسمعنى مليح ايوه انا اللى عملت فى المخروبه اللى بتركبها اكده ،استهتار باستهتار هاخلى عيشتك هباب لا انا لانت

ترك يدها فجاه ،دفعها بقوه؛سقطت على الاريكه ،تاوهت من أثر الوقعه واردفت قائله :

فعلا حلوف وجلياط

تجاهلها مازن ،وجه حديثه للجد قائلا:

يرضيك اكده ياجدى مش عامله حساب لا لكبير ولا لصغير

الجد :بينه اكده مافيش الا حل واحد

الجميع :ايه هو

الجد: مازن يتزوج فتون ،وحاتم يتزوج ميرال

هبت فتون واقفه ،اردفت :مش موافجه انا اصوم اصوم ،افطر على بصله مصننه ،يع

مازن :انا موافج ياجدى ،بس عايز جواز على طول

فتون ّ:جاك جنازه ياشيخ

وجه الجد حديثه لميرال:انتى يابتى ايه رايك

اخفضت وجهها الى اسفل وغزت الحمره على وجنتيها ،قالت :اللى انت شايفه الصالح ياجدى

اما حاتم فاردف قائلا : بعد اذنك ياجدى انا عايز اعجد انهارده جبل بكره

ردت فتون عليه :

تصدج بالله انت رايج

تحدث الجد بجديه قائلا :لا الكل يعجد لا مفيش جواز

امال حاتم نحو مارن ،همس له قائلابالله عليك هاودها لغيت ماتجوز اختك و:اعمل بعد اكده مابدالك

مازن :مش هاغير مبادئى علشانك ده هاتشوف منى ايام غابره رى سحنتها

اخبرت فتون الجميع اذا كان لابد من الزواج فانها موافقه لكنها طلبت منهم تغيير مازن باخر، اغتاظ مازن من اعالها المتهوره ،اقترح مازن ان يخطب فتون حتى يرى مدى مدى توافقهما ،حظت تلك الفكره على اعجاب فتون لكنها اشتركت موافقتها مقابل عقد قران حاتم وميرال ،اضطر الجد ان يرضخ ،وافق الجد ،تحدد الخميس القادم لعقد قران حاتم وميرال

فتون :كده يامعلم ان وفيت بوعدى ليك خليك جدع وعلمنى ضرب النار

ابتلع حاتم ريقه قائلا:لازم يعنى انا اللى اعلمك حلى مازن يعلمك

مازن :انا موافج على فكره يافتون من عشيه لو تحبى

فتون :لا اكده اكتير هو البعيد مابيفهمش ده انا عايزه اتعلم ضرب النار خصوصى علشان اطخه عيارين وارتاح

ضحك الجميع على مداعبة فتون كما يظنون لكنها كانت صادقه فيما قلت ذمت فمها ،دبت بارجلها فى الارض كالاطفال ،تركت لهم الردحه،توجهت الى غرفتها ،دثرت نفسها بالغطاء جيدا ،خلدت فى نوم عميق

فى الصباح

استيقظت فتون من نومها على صوت المنبه ،نزلت من الفراش ،توجهت الى المرحاض ،غسلت وجههها ،فرشت اسنانها بالفرشاه ومعجون الخاص بالاسنان ،خرجت من المرحاض توجهت نحو الدولاب اخرجت ملابسها عباره بلوزه حمراء تجسم جسدها ،تظهر رشاقة خصرها ،بنطال ازرق ضيق يوضح مدى نحافة لجزء السفلى من جسدها ،ارتدتهم على الفور ،هبطت الى الاسفل ،تناولت فطورها بسرعه كعادتها لكنها تفاجئت بان ميرال مازالت بملابس المنزل

فتون :ميرال انتى لسه ماغيرتيش خلجاتك اكده هانتاخر

ميرال:بصراحه اكده من غير ضرب مش رايحه الكليه انهارده روحى انتى

فتون:**وله ،بارده يعنى هاتجيبها من بره

وضعت حقيبتها على اكتافها ،رحلت متوجهه الى سيارتها ،قادت سيارتها الى كلية الاداب

فى الطريق الى كليتها اثناء قيادة السياره صدمت سياره اخرى ،ترجل سائق السياره الاخرى اليها تخدث بكل غضب وعصبيه :

لما انتى مابتعرفيش تسوقى بتهببوا على دماغ اهاليكم وتسوقوا ليه

فتون وكل مافى جسدها يرتعش :اسفه

السائق :اسفك ده هايرجع اللى فات ويعوضنى عن عربيتى

فتون :انا ممكن ادفعلك اللى انت عايزه

ف. تلك اللحظه جاءت شرطة النجده ،اصطرت فتون ان تركب سيارة الشرطه ،كبلت بالاصفاد ،ترحلت الى قسم الشرطه

بعد وصولها الى قسم الشرطه ،سحبها من تلك الاصفاد توجه بها حيث الضابط المناوب ،انتفضت بمجرد رؤيتها لمازن ،حاولت ان تستعيد رباطة جأشها ،دلف سائق الساره الاخرى مباشره ،هم بالكلام

السائق :ياافندم انا عايز اعمل محضر ضد الانسه دى

جحظت عين مازن بمجرد رؤيته لفتون وقف امامها ،وجه كلامه للعسكرى

مازن :خود المتهمه ،حطها فى زنزانه لوحدها

نفذ العسكرى الامر وسط دهشة فتون

اعاد مازن نظره الى السائق قائلا :

الانسه عملت ايه بجى

السائق :خربشتلى عربيتى ،انا لسه شاريها جديد

مازن :شوف اللى ات**ر بكام وانا هادفع

السائق :تشكر ياباشا

بعد ان قذفها العسكرى داخل السجن الاحتياطى بمفردها تكومت على نفسها فى احد جوانب تلك الغرفه ،انهارت فى البكاء حتى تورمت جفونها ،صارت بؤبؤتها حمراء من كثرة البكاء

بعد ساعتين سحبها العسكرى الى مكتب مازن ،امره مازن بالانصراف بعد ان امره بفك الاصفاد لفتون

بعد ان انصرف العسكرى وجه حديثه الى فتون قائلا:

دى جرصة ودن صغيره علشان تعرفى انتى بتلعبى مع مين يانوغا

حملت فتون مقتنياتها ،توجهت مباشرة الى الخارج بدون اى كلمه ،ركبت احدى سيارات الاجره ،اوصلتها تلك السياره الى سيارتها ،دفعت الاجره للسائق ،ترجلت من تلك السياره ،ركبت خلف المقود ،قادت سيارتها الى بيتها ،ولجت الى الداخل ،هى لاترى امامها ،صعدت الى غرفتها مباشره ،اغلقت غرفتها عليها ،بكت كثيرا حتى غفت

افاقت من نومها فى تمام الساعه السابعه مساءا ،ابدلت ملابسها الى اخرى بيتيه مريحه،نزلت الى الاسفل ،توجهت الى المطبخ ،احضرت منه مقصا ،صعدت الى الطابق العلوى، ،تجولت فى الطرقة بحذر، فتحت غرفة مازن بحرص ،دلفت بها ،اغلقت عليها بالمفتاح ، انارت مصباح الغرفه ،اخرجت المقص ،من جيب سترتها،نزعت ملابس مازن كافتها من ارفف ،امسكت المقص ،مزقتها جعلتها مهلهله ، كتبت بالقلم الجاف على ورقه بغرفته :

اول الجصيده كفر ،تعيش وتاخد غيرها ياواد عمى

فتون

الصقتها على الحائط ،فتحت الغرفه،قفلتها خلفها ،هبطت الى الردحه ،جلست على احدى الارائك تشاهد التلفاز قلبت القنوات حتى استقرت على فيلم حكاية حب امنيه ،اندهشت ميرال من تحديق فتون فى التليفزيون،جلست بجانبها لكن فتون لم تنتبه اليها ،ظلت تفكر فى رد مازن على مافعلته بغرفته

فى تمام التاسعه مساء جاء مازن وحاتم من العمل ،استغرب الجميع من سكينة المكان ،همست ميرال فى اذن حاتم ،ابلغته ب:من ساعت ماجات من الكليه وهى ساكته مابتنطجش ،ساعات الاجيها بتبكى ،اوجات فى دنيا تانيه

استأذن مازن ،صعد الى غرفته ليغير ملابسه ،بمجرد ان ولج الى غرفته، صدم من هيئتها المزريه ،انتبه لتلك الورقه ،جذبها من الحائط بكف يده اليمنى ،قرأها ،هتف متوعدا لها :

لع اكده اكتبر ،هى عيارها فلت ولازما ولابد نربوها

نزل الى الاسفل ،اشتعل فتيل الغضب فى مقلتيه هدر غاضبا بها بشكل مخيف :

ايه اللى عملتى ده فى خلجاتى

ردت هى بثبات :ده اجل رد على اللى عملته فيا اشرب مش انا اللى تحبسها فى زنزانه زى المجرمين

انقلب الجميع عليه ، تنبعت من بؤبؤتهم نظرات لوم وعتاب ،وجهت كلامها لجدها قائلا :

هوده ياجدى اللى هتامن عليا امعاه ، بدل مايجف جارى ويحمينى ،رمانى فى التخشيبه كيه المجرمين ، بعد اللى حصل انهارده استجاله اتجوزه ،من بكره هاعيش مع خوالى على الاجل هالاجى اللى يضلل عليا مش يسجنى

غادرت المكان متوجهه الى غرفتها

صفع الجد مازن على وجههقائلا :

كت بحسبك راجل ،استأمنتك على بتعمك ،اهى هاتسيب دارنا ،هاتروح عند اخوالها مبسوط

رد مازن بصوت جهورى ينم عن غضبه ،سمعته قائلا :مرتى مش هاتروح فى حته من غير رضايا ،تعمل حسابها هاعجد علييها كومان يومين بالتمام

صعد السلم على الفور متوجها الى غرفته ،بعد فترة ليست بالقصيره ولا الطويله اخترقت فتون غرفة مازن بدون استئذان وهى تغلى من الغضب ،اندهشت من ممارسته الضغط فى ذلك الوقت ،انتبه لوجودها معه فى غرفته ،اعتدل واقفا ،تحدث بهدوء ينافى كمية الغضب والعصبيه منها قائلا :

ايه اللى جابك دارى دلوك

فتون وهى فى قمة التعصب:ايه اللى انت قولتوه تحت ده

مازن :شكلك ماسمعتيش نجول تانى بس ماتاخديش على اكده ،كلمتى بتتجال مره واحده بس بصى ياستى جهزى حالك كتب كتابنا طمان يومين ومافيش خروج من اهنه ورايح الا امعاى او باذنى فهمتى

فتون :كيف اكده انا مش موافجه وبكرهك ،دنى منها فجاه والتهم شفتيها فى قبله مطوله يعبر فيها عن مدى شوقه فى بداية الامر لم تبادله التهور لكن لم تلبث الا دقائق قليله ،بادلته التهور بجنون ،ليهتف لها بهمس بين قبلاته كأنه محموم :بجبك جوى يافتونى ،ماعتش جادر على بعادك

فتون :واناكمان ياواد عمى بعشجك من زمان بس انا مخصماك

مازن :نصلحوكى

اعاد مازن تقبيلها مرات ومرات حتى تصافت النفوس اتفق معها على ان الزواج ايضا سيتم فى نهاية الاسبوع لكنها ابدت اعتراضها ،اسكتها هو بطريقته،اقنعها هو بالامر ،تكفل بكل شىء بما فيه ملابس العرس ،كان هذا احب شىء على قلبه

صباح يوم الحنه

تفاجئت فتون بالمصففه تاتى اليها فى المنزل وهى وميرال ومعها فستان انيق لها فى قمة الروعه لونه فيروزى مفعم بالفضه على هيئة فراشه مجسم بدون حمالات وفستان ميرال كذلك لكنه بلون الاحمر ،تألقت الفتاتان ،قامت المصففتان بتزينهما،انفتح الباب فجاه ،تدلى الى غرفة فتون ،طلب من المصففه ،ان تخرج،اخبرته بانها انتهت من عملها ،جمعت ادواتها ووضعتهم فى حقيبتها ،رحلت،اغلقت الباب خلفها ،اوقف مازن فتون امام المراءه ،اخرك من حقيبة الهدايا التى كانت معه علبه كبيره لونها ازرق ،طلب من فتون فتحها وعيناه تتوهج من السعاده،امسكت العلبه بيديها لكنها توسلت اليه ان يفتحها هو ،شهقت بفرح عند رؤيتها نلمك الطقم من الالماظ على شكل فراشه فانه هو من كان فى مخيلتها ،عانقت مازن فى التو ،اردفت:

ربنا يحفظك ليا مش ممكن انت عرفت ازاى انى كنت عايزة الطجم ده

مازن :ماتعرفيش انى بفهمك من نظرة عنيكى دى اللى جبتنى على مشنى

البسها شبكتها ،تدلى بها الى الاسفل ،كذلك فعل مازن ،تجمهر جميع النسوه حول الفتاتان ،انشد لهما العديد من الاغانى النسائيه لم يخلو الجو من البهجه ،رقصا العروستان معا

لم يختلف الوضع كثير عندالرجال الا بتوصية الجد لمازن وحاتم على فتون وميرال

مازن :ماتخافش ياجدى فتون فى عينى

حاتم :حد بيوصى حد على روحه

يوم الزفاف

فقد مازن على فتون ،كذلك حاتم على ميرال بعد اذان الظهر ،اشهروا ذلك فى المسجد ،اعدت الولائم والموائد لذلك ،اطلقت الاعيره الناريه فرحا بذلك ،تعالت زغاريط النساء ،دوت البهجه فى ارجاء المكان ،زين القضر وضواحيه بزينه استعدادا للعرس فى المساء

فى المساء فى تمام الثامنه مساءا عانقت القتاتان الجد ونزلت معه الى الاسفل ويديهما متابطين فى ذراع جدهما ،سلم كل من مازن وحاتم على زوجتيهما ،بارك كل منهما لزوجته ،قبلها على جبهتها ،قائلين:مبروك يااميرتى

بارك مازن لاخته وكذلك حاتم للفون بارك الجميع لهما ، اتجه كل من العروسين الى مكانه على المسرح واستمتع بالسهره

فجاه حمل مازن فتون وتسلق السلالم مهرولا الى جناحه اعقبه فى ذلك حاتم

انزل مازن فتون ،تصنعت فتون الغضب ،الا ان مازن اسكت استرسالها بطريقته الخاصه ،كاد مازن ان يغرق فى شهد شفتيها ويداه تتحسس مفاتن جسدها الا انها تحججت بانها تريد كأسا من عصير المانجو ،اذعن مازن لرعيتها ،اتجه نحو المبرد ،اخرج منه دورقا مملوءا بعصير المانجو،،احضر كاسين من المطبخ وصنيه وضع بها الاشياء توجه حيث تمكت فتون ،انتفض من مكانه ،اسقط الاشياء من يده ،صاح بها قائلا :

ايه اللى مسكاها فى يدك ده

ردت فتون بلا مبلاه :المسدس بتاعك

مازن بمهادنه :طب ماسكاه ليه

فتون بمراوغه :لواحد اكده لو جرب منى خطوه هاطخه فى نفوخه

قرب منها بخبث عرضا ص*ره اليها وهو ينزع قميصه عنه بعد ان رمى سترته على الاريكه وضع فوهة المسدس عند قلبه :ياه دى امنيتى من زمان انى اموت على يدك ياحياتى

ارتعشت يدها الممسكه بالمسدس ،سفط المسدس من يدها تلفقها مازن بدفء عانقها حتى هدات ،اخذ يقبل كل انش بها ، خاضا معا اولى تجاربهم فى بحر العشق سكتت شهر زاد عن الكلام

دخل حاتم جناحه لكن ميرال ظلت كماهى ،استغرب حاتم من وقوفها امام الجناح ،اردف قائلا:

واجفه مكانك ليه ياخالتى ده بيتك ومطرحك ،خشى مات**فيش ياشابه

ميرال بغل :تصدج انك بارد ،مش هاخش ،انا غلطانه انى اتجوزتك اا هانزل دارى وهاطلج منك

وصل حاتم فى اقل من الثانية الى مقدمة الجناح ،حملها على اكتافه ،تدلت راسها الى اسفل ،اغلق الباب بمقدمه قدمه ،توجه بها مباشره الى غرفة النوم ،لم يسمع من همهماتها شىء الا قولها :

لوسمحت ياحاتم بليزبس ناكل الاول

اضطر حاتم ان يجاريها ،انزلها فى غرفة النوم ،عندما تحركت ميرال حتى تحضر الطعام ،اوقفها قائلا :انتى انهارده ملكه متوجه على عرش جلبى خليكى مطرحك انا هاروح بدالك احضر الوكل دجايج وجاى ياقمر

بمجرد ان خرج من الغرفه اغلقت خلفه الباب بخفه بالمفتاح ،انتسلت المفتاح من الباب،وضعته فى احد الادراج ابدلت ملابسها الى قميص ابيض قصير من الدنيل

،طرق حاتم الباب،يده تحمل صنيه الطعام ،ذهل من رد ميرال قائله :اتعشى انت بيه يا حبيبى تصبح على خير

رد عليها بضجر :هى الليله اتضربت ولا ايه

ميرال :ايوه اتضربت ومش عايزه كلام كتير

حاتم :يعنى انتى اد كلامك

ميرال :ايوه اده واللى انت عاوز تعمله اعمله بس هاملنى انام

حاتم :ماتزعليش ياعمرى من اللى هاعمله

اخرج من جيبه اداه يستخدمها اللص تسمى بالطفاشه **ر بها الباب ،انقض عليها كما يفترس الاسد فريسته وعابا معا فى عالمهما السرمدى ليس به الا سواهما ينهل منها كما يشاء حتى ينأى عنها لكنه فى قرارة نفسه يقول :هل من مزيد

تتوالت السنون انجبت فتون ولدين يوسف ويحيي وابنه تدعى فتون صمم مازن على تسميتها بذلك

اما ميرال فانجبت ابنتين اطلقت عليهم ورد وعطر ،ابن اسمته مازن

كان البيت فى حالة سكون ،فجاه سمع صوت صراخ مازن وفتون

همس مازن فى اذن فتون :شكل مازن هايعيد الامجاد

فنون بنفس الهمس :تصدج انت سئيل انا مخامصاك

مازن :اصالحك ياجمر ماجدرش ازعل لهطةت الجشطه

حملها امام الجميع قائلا :مش عايز ازعاج انهارده ورايا مشاورات فى اجتماع مغلق

غار حاتم من مازن ،سحب زوجته الى غرفتهم وضع يافطه على باب غرفته كتب فيها

مغلق حتى اشعار اخر

تحدث مازن(ابن ميرال وحاتم ) بدون مقدمات قائلا :

برضاكى غصب عنيكى هاتجوزك

فتون (ابنة فتون ومازن ):خليها برضايا احسن

فى غرفة مازن وفتون (الكبرى)

بعث مازن رساله الى فتون كان مضمونها الاتى :

لم تعد تعنينى لست اول اهتماماتى ولا اخرها انت كل اهتماماتى وكل احلامى وكل امالى لك فقط يدق القلب بعزف جميل موسيقى تحمل اجمل نوتات العاشقين كتبت حروفها بدمى نقشتها بحروف من لؤلؤ فى اوردتى انت لى كل الناس كل روايات العاشقين سطرت فقط من اجلنا لتسجل اجمل روايات العاشقين روايتنا حبيبى سيتعلم منها الاخرون العشق كيف يكون سنقراها حبيبى سويا بجانب مدفأه متهالكه سنقرأها بعد سنوات من الان وانا امرأه كبيرة وانت رجل يعلو الشيب راسه سنقراها ونتذكر سويا اجمل لحظات حياتنا وتطبع على جبينى قبله رقيقه قائلا :

لاخـــــر العمــــــر حبيــــــــبتى أحـــــــــبك

ارسلت له هى الاخرى :

سيد الرجال

حبيبى هو سيد الرجال اولهم واخرهم

تبدا عنده الساعات وتقف عنده الثوانى

تضحك من اجل ابتسامته العذبه الزهور فى ربيعا

تغار من حنانه اعظم امهات الكون

تذبل الورود بجانب نظرته المحبه

تقتلنى نظرته بخنجر وردى

حبيبى تسهر من اجله فقط نجوم السماء

تتساقط من روعه احاديثه قطرات المطر

عذرا فحبيبى اكبر من ان تصفه بضع كلمات

حبيبى هو الكلمات وهو الحروف وهو نبض قلبى الدفين بداخل اعماقى

فانا حقا

اعشقه حد الموت!! واكثر

الخاطرتين اهداء من حبيبة قلبى

الكاتبه المبدعه المتألقه دوما هدير السيد