البارت 1

3313 Words
االبارت 1 عدلت من وضعية هاتفها و عدلته كى تظهر كاملة بالكاميرا ثم مررت يدها بين خصلات شعرها و حركته عشوائياً كى يعطى مظهر جذاب ، ضغطت فوق زر التشغيل و بدأت تتحدث.. چمانة بأبتسامة واسعة: النهاردة احلى يوم فى حياتى ، النهاردة الضلع الناقص رجع ، حبيبتنا حياة رجعتلنا تانى ، هي فعلا اسم على مسمى حياة وهي حياة فعلاً "ثم اخذت الهاتف التي كانت تسنده فوق المكتب و ركضت الي شرفة غرفتها" استنى هوريكوا اخواتى "قلبت الكاميرا و حولتها الي الكاميرا الخلفية و بدأت تتحدث" شايفين العربية اللى سقفها مفتوح دى و فيها 3 بنات ايوة هما دول ، اللي لابسة كاب دى ملوكة حبيبة قلبى راجل الشلة و احسن كابين كرة قدم في مصر فى اى عركة تخلص على طول و ايدها مرزبة و الحمدلله ، اللى ورا دى سولى هي اسمها سيلين بس احنا بنحب نقولها سولى ، اغبى حد ممكن تشوفوه فى حياتكم و عصبية جدا بس بتطلع تطلع و تنزل على مفيش ، شاطرة جدا فى شغلها و انا متأكدة ان ليها مستقبل حلو ، حلو اوى كمان "اكملت بنبرة حب كبيرة و ظهر صوت بكائها في الڨيديو" اما بقا البنت التالتة دي ، دى حياة احن حد ممكن تشوفوه في حياتكم على طول بنحسها امنا رغم أنها أصغر واحدة فينا ، انا اسفة على العياط ده بس بقالنا 4 و نص مشوفتهاش هقولكوا ليه بس بعدين آآ والدتها بصوت عالي من الخلف: يلا يا زفتة الطين اتأخرتى ، والله لو طلعوا **روكى ما هحوشهم عنك چمانة بضيق وهى تغلق الڨيديو بعد أن حفظته على الهاتف : طيب طيب اوف مش بصور اللحظة و بشرح للجمهور والدتها بغيظ: ناس مين يا ملبوسة مفيش غيري انا وانتي ولا هما اللي أربعة ستة اللى بيتابعوكى على صفحتك دول بقوا جمهور ، هتصدقي انك مذيعة يا بت ياللي ميعرفكيش غير البقال و امك و صحابك چمانة بعزة نفس و أنف مرفوع وهي تسحب حقيبتها: وسعى يا ماما وسعي انا ماشية خليكى انتى كدة استخفي فى حلمي بس اوعدك هبقا اشهر مذيعة فى الدنيا والدتها وهي ترسل لها قبلة: فى ستين داهية يا حبيبتي چمانة بضحك وهي تحتضنها: بقا انتي ام انتي هي دي خلي بالك على نفسك يا ولية والدتها بضحك: ولية في عينك قليلة الادب ، ربنا معاكى يا حبيبتي و يحرصك و يحفظك انتي و البنات ، مطولوش بقا و ابقى خلي حياة تطلع معاكي لما تيجي عشان وحشتني و عايزة اطمن عليها ، هونوا عليها ها محدش يضايقها و بذات ملك انتي عارفة ل**نها طوله قد ايه چمانة بأبتسامة وهي تقبل رأسها: لا متقلقيش كله تمام انتى بس متنسيش تاخدي دواكى ، هى شنطة هدومي فين والدتها: حتطهالك جمب الباب چمانة وهي تودعها و تجر الحقيبة للخارج: اه اهى ، ماشي يا قلبي يلا مع السلامة والدتها وهي تقف على الباب تطمئن على دلوفها المصعد : فى رعاية الله خلي ملك تسوق براحة ربنا يحفظكوا يا رب اومأت لها چمانة و دلفت إلى المصعد ثم أخرجت هاتفها مرة أخرى و فتحت الكاميرا لتكمل الڨيديو.. چمانة بأبتسامة: نسيت اقولكم انا و البنات طالعين رحلة سفارى بقا و كدة ، الصراحة لقيناها فرصة نحتفل برجوع حياة و بالمرة نفك عنها شوية يلا اشوفكوا بعدين يا حبايبى ادعولى وصل المصعد فخرجت منه و ركض البواب إليها يأخذ الحقيبة فشكرته و وقفت لتحمل ذلك الڨيديو عبر حسابها على الفيس بوك و عندما اكتمل التحميل أغلقت الهاتف و اخذت نفس عميق ثم خرجت من البناية فرأت حياة تقف أمام السيارة و تنتظرها ما أن رأتها حتى ركض كل منهم الي الاخر و عانقوا بعض عناق قوي للغاية يعبر عن مدى اشتياقهم لبعضهم.. حياة بدموع: وحشتينى اوى يا چوچو چمانة بدموع هي الاخري: انتي كمان اوي مكنتش متخيلة انك ممكن ترجعيلنا تانى حياة بضحك وهي تبتعد و تمسح دموعها : ادينى رجعت اهو سيلين وهي تقف فى السيارة: ما تخلصونا بقا يا جدعان عايزين نسافر الاتوبيس هيفوتنا ملك بضيق: انا مش عاجبني حوار الاتوبيس ده بصراحة ما احنا معانا عربية ليه الشلل ده چمانة: يا بنتي عشان نحس بأجواء الرحلة ملك:يختى اتو**ى ? ، احنا هنروح بعربيتي خلاص انا قررت چمانة بحماس وهي تجذب حياة للسيارة: يلا بس عشان ناخد منك المعلومات ، اوعوا تكونوا حكيتوا حاجة من غيري ملك بضحك : هي الجزمة دى رضيت تفتح بوقها سيلين بسرعة وهي ترى حياة تصعد بجانب ملك: لالا انا عايزة اقعد جمب ملك اقعدي انتي جمب چمانة حياة وهي تض*بها فوق رأسها: انتي لسة هبلة زي ما انتي سيلين بإستفزاز وهي تقفز من المقعد الخلفي للمقعد الامامي: ايوة ملك وهي ترتدي نظارتها الشمسية بعد أن اطمئنت على الجميع : جاهزين نظر الفتيات لبعضهم البعض ثم صرخوا بحماس و انطلقت ملك بسرعة قصوى وهى تضحك و تصرخ معهم.. .............................................................. بعد مرور ساعتين.. بالسيارة.. ملك وهى تأكل ال**ندويش الخاص بها: يعنى ايه مش فاهمة حياة بتوتر وهي تنقل نظرها بين الطريق و ملك: بقولك ايه يا تركنى و تاكلى زى البنى آدمين يا تسيبى الاكل و تسوقي زى البنى آدمين ملك بضيق وهي تصف سيارتها جانباً: اهو يا ستي ، فهمينى بقا چمانة وهي تأكل و ت** جام تركيزها على حياة: انا مش فاهمة كلمة بصراحة ايه العك اللى انتى بتقوليه ده حياة بنفاذ صبر وهي تحول انظارها بينهم: صبرنى يا رب ، انتو ايه اخر حاجة فاكرينها ملك: اليوم اللى جيت عندكوا فيه البيت و اتعاركت مع امك و طردتنى من البيت و انتى نزلتيلى من باب المطبخ و قعدتي تعيطي و انا اتصلت بالبت چمانة و البت سيلين و قعدنا سوا على السلم و بعد كدة مشوفناكيش تانى لحد ما اتصلتى بينا حياة بهدوء: ايوة الكلام ده من أربع سنين و نص چمانة بنفاذ صبر و صوت عالى : ما تحكى بقا يا شيخة حياة: طيب طيب ، بعد ما انتو مشيتو انا طلعت البيت اخدت علقة سخنة من ماما عشان حكيت لملك على حوار العريس ده و ملك جات قلت ادبها جامد و كانت هتمسك في ماما لولا انها طردتها ، بعد كدة اخدت منى الموبايل و حبستنى في الاوضة كانت بتخلى اخواتي الصغيرين يجيبولي الاكل و تقفل اول ما يطلعوا على طول ، حمزة جه كذا مرة و آآ سيلين بغباء : حمزة مين حياة بصراخ وهي تجذب ملابسها بعنف: اااااه ياما اشق هدومى ، حمزة العريس يا سوسو يا حبيبتي چمانة بتركيز: كملي كملي فكك من الهبلة دي حياة وهى تكمل: المهم حمزة جه هو و أهله كذا مرة وانا موافقتش أبداً اطلع اشوفه راحت هى معقبانى بقا انها سحبت ورقى من المدرسة بعد ما كنت هاخده عشان اسلمه لتقديم الكلية و قطعته قدام عينى و قالتلي بكرة كتب كتابك و هتروحى مع عريسك شمال سينا سيلين بصدمة: يا نهار ابيض ، ليه حياة وهي تجز على اسنانها: يمكن عشان هو ظابط فى الجيش و شغله هناك ، المهم طبعا كانت صدمة ليا حلمي راح و انتو كمان هتروحوا منى و َمش عارفة اوصل ليكم كل حاجة اتقفلت فى وشي و حسيت ان قوتي بتروح فعلا ، فضلت قاعدة بفكر طب انتحر ولا انط من شباك الأوضة ولا اهبب ايه محستش بنفسى غير و الفجر بيدن قومت صليت استخارة ، نمت وانا ساجدة ، اقسم بالله عمري ما هنسي اليوم ده يا عيال ، رغم اني نمت ساجدة صحيت مرتاحة بطريقة متتخيلوهاش بس بردو كنت كرهاه جدا ، بدأوا يجهزونى و العريس جه و كتبنا الكتاب و لبسني الشبكة ، كان باين عليه طيب اوى ده غير انه كان قمر حبيبى ، أجنبى كدة و من معاملته لوالدته قولت ده راجل هيحافظ على بيته ، طلعنا على سينا قعدت 5 شهور مش عايزة اشوفوا و حابسة نفسي في الاوضة وهو كان يعملي الاكل و يطمن عليا و يخرج وهو مبتسم ولا كأني جرحاه ، قعدنا 4 سنين سوا كل واحد فى أوضة بس اتصاحبنا اوى و بقينا نفهم بعض وهو يحكيلي عن شغله وانا احكيله عنكم و عند دراستى اللى كان نفسى تكمل وهو وعدنى اول ما نرجع مصر هيطلعلى ورق و يدخلنى الكلية اللى عايزاها ، مش هنسي أبداً بردو تاني يوم لما روحنا سينا و مكنتش متعودة أبداً علي الجو و كنت مرعوبة و حاسة بوحدة لقيته خبط على الأوضة و استأذني بكل احترام اني افتح ، فتحت و انا بصاله بق*ف لقيته بيديني الموبايل بتاعه و قالى خليه معاكى كلمي صحابك و انا اول ما نرجع هجيبلك موبايل و لما ابقا انزل الشغل هبقا اكلمك من موبايل صحابى ، يومها عرفت انه بنى آدم كويس ملك بفظاظة: طب انتو دخلتوا ولا ايه؟؟ حياة بخجل و حدة وهى تض*بها فوق كتفها : قليلة الادب ، انا مقدرتش اشوفه اكتر من أخ كنت اترمى في حضنه و يبوس دماغي و ايدى لكن بليل كل واحد على اوضته وهو حبيبي معترضش و كان صابر ، 4 سنين ولا فتح بوقه و يوم ما حبيت اعملهاله مفاجأة و جهزت نفسى و عملت عشا حلو فضلت مستنياه كتير اوي ، قولت اتصل بالارقام اللي هو بيكلمني منها لقيته استشهد ، الله يرحمه سيلين بتأثر و دموع: الله يرحمه يا رب چمانة بحزن و تأثر: الله يرحمه ملك بهدوء: الله يرحمه يا رب ، بس يمكن دى إشارة من ربنا ان مش ده شريك حياتك حياة بتنهيدة: كدة جبرت اوى انا مش عاوزة اتجوز تاني كفاية كدة ملك بسخرية: هي دي كانت جوازة اصلا يا شيخة اسكتي چمانة: هو مفيش حد كان بيكلمكوا خالص لا اهلك ولا اهله حياة بأبتسامة ساخرة: اهلي ولا تفو فى وشى اساسا بقالي 4 سنين و نص معرفش عنهم حاجة غير انهم رجعوا الصعيد ، امه كانت بتتصل بينا كل يوم و اخوه كان عندنا كل شوية مرعب اوي بجد يا جماعة سيلين وهي تعقد حاجبيها: مرعب ازاي يا بت حياة: نظراته غريبة اوى على طول حاد كدة ده غير جسمه عنده عضلات كدة چمانة بمرح: ده مرعب؟؟ يا شيخة منك لله حياة بضحك: والله يا جماعة بخاف منه اوي على طول حساه عايز يض*بني او حاجة مع ان من تصرفاته مع اخوه الله يرحمه باين انه حنين جدا لكن مش عارفة بقا في ايه اردفت سيلين بسرعة وهي ترى هاتفها الذى يرن:شششش عصام بيتصل ملك بسخرية وهي تعتدل بجلستها و تنطلق بالسيارة: اهو جه د*ك البرابر الآخر سيلين بأبتسامة بلهاء: ايوة يا حبيبي عامل ايه عصام بهدوء: الحمدلله يا سيلين انتى عاملة ايه سيلين : الحمدلله ، رنيت عليك خمس مرات لكن انت مردتش عليا ملك بهمس: عشان انتى مهزقة عصام : معلش يا حبيبتى مشوفتش خير كنتي عايزة حاجة سيلين: لا كنت بقولك اني مسافرة بس مع صحابي عصام: ماشي انا هقفل بقا عشان الشغل سيلين: ماشي باي چمانة: انتي لسة مع الواد ده ، قابلى بقا القنبلة ملك بعصبية وهي تقود: هو انا مش قولتلك يا حيوانة اني شوفته في كافيه مع واحدة سيلين بسذاجة وهي تخفض بصرها: ما هو قالى انها واحدة زميلته و كانوا فى ميتينج شغل ملك: انتي ع**طة ولا بتستعبطي ميتينج شغل ايه اللي هيبقا ماسك فيه ايديها و المسخرة اللي انا شوفتها دي سيلين بضيق وهي تنظر للخارج: ملك لو سمحتي خلاص اقفلي الموضوع ده حياة بعدم فهم: لحظة بس هو فى ايه ملك بحدة: مفيش چمانة بحماس: هقولك انا و تكملي؟ حياة بحماس اكبر وهي تميل عليها : قولي قولي چمانة بهمس: سيلين بتحب واحد مش كويس و بتاع بنات و ملك مش عاجبها الوضع و قبل كدة شافته مع بنت في كافيه و سيلين بردو مكملة حياة بحزن وهي تنظر لسيلين: حبيبتي يا سوسو ، ملك بصراحة قاسية اوى عليها بس ده ميمنعش انه عشان مصلحتها چمانة: كملي بس ، بعد ما حمزة استشهد حصل ايه حياة: دخلت فى اكتئاب اسبوعين ، الأسبوعين اللي هما مكلمتش حد فيهم دول و اخوه كان معايا بعد كدة لما حسيت اني بدأت افوق شوية رجعت ملك متدخلة فجأة: انتى حبيتيه يا حياة؟ حياة بزفير و حيرة: مش عارفة يا لوكا بس معتقدش ، حبيته كأنه اخ و صاحب و اب ، هو الوحيد اللي شوفت فيه ابويا الله يرحمه ، كان حنين اوى و بيحتوينى كدة ، كان يبقا راجع من مهمة صعبة و يقعد يسمعنى وانا بحكيله كل تفصيلة مملة فى اليوم ، بس للأسف مقدرتش احس من نحيته اكتر من كدة حتى كنت هخليه يتجوزني عشانه هو لما حسيت اني بظلمه معايا وانه صابر عليا كل ده من غير ما يقول كلمة بس ارادة ربنا بقا سيلين: و نعم بالله ، هو اخوه اسمه ايه؟ حياة بهدوء: ثائر چمانة وهي ترفع حاجبيها بأعجاب: اسم حلو اوى سيلين بأبتسامة : اوى چمانة بأبتسامة واسعة وهى تدغدغ ملك من رقبتها : حبيبتى اللي هتاخدني معاها النادي بكرة ملك وهي تبعد يدها بحدة: متحلميش كتير ، احنا عندنا كاس و انا عندي تدريبات كتيرة چمانة بضيق : يا ملك عايزة اجي معاكي مرة ملك وهي تنظر لها من المرآة: وحياة امك بقالي شهور بتحايل عليكي تيجي معايا و تحققي حلمك و تشوفي اللعيبة و الزفت وانتي نازل عليكي عفريب مش قادرة يا ملك خليها مرة تانية يا ملك اصل انا تعبانة يا ملك ، صح ولا مش صح چمانة بخجل خفيف وهى تدور بأعينها: يوووه ده انتى باردة يا بت ، يا ملك الناس اللي عندي لو شافوا اللعيبة و شافوني وانا بعلق على لعبهم مثلا او على اي حاجة صفحتي هتكبر و هتعرف و يمكن القنوات يطلبوني ملك : اولا احنا كرة قدم نسائية و للأسف لعيبة الكرة القدم النسائية مش معروفين اوي ، المعروفين هما اللعيبة الرجالة چمانة بغباء: هو انتو مش بتلعبوا سوا ملك بنفاذ صبر : لا انا كدة مش هستحمل ابعدي يا بنتي عن الغ*ية اللي عدتك دي سيلين وهي ترفع جانب شفتيها: يا سم حياة بضحك : بس يا بت منك ليها ، يا چمانة البنات بيتدربوا لوحدهم و الرجالة لوحدهم و على ما اعتقد كمان مش بيتدربوا في نفس الملعب ملك:الله ينور عليكي ، اساسا احنا بنلعب فى ملعب تاني خالص ، ثانياً بقا هو انتي مش متخرجة من اعلام ما تشتغلي بشهادتك يا بنتي و قدمي فى قنوات تلفزيونية او قدمي في الراديو چمانة: ما يا حبيبتى دلوقتي العين على السوشيال ميديا ، بياخدوا منها فهمتي ملك: ماشى هاخدك بكرة يا چمانة عشان الزن بس انا مبحبهوش بس هتفضحينى همسح بيكى البلاط اردفت چمانة بسماجة وهي تجلس براحة: حبيبى هشرفك ملك بضحك: ربنا يستر .............................................................. بإحدى النوادى الرياضية الشهيرة.. دلف هو بعنجهيته المعروفة فألتقط المصورين عدة صور له بحماس ، صافح زملائه و ذهب ليبدل ملابسه و عاد مرة أخرى.. الكابتن بصوت صارم: نركز يا رجالة ناقص اسبوعين على ماتش الكاس ، وانت يا رائف ركز زيادة عن الباقى انت عارف انت مهم ازاى فى الماتش ده ، مش عايز اى إصابات ، يلا توكلنا على الله ، نسخن بخمسين ضغط كدة بدأ اللاعبين بفعل ذلك التمرين الشاق و تهامسوا سوياً عن مدى أهمية تلك المباراة لهم و لكن توقفوا وهم يروا مدربة اللاعبات النساء تتقدم نحوهم.. المدربة بأبتسامة: صباح الخير يا كباتن ، شدوا حيلكم الكابتن بأبتسامة: صباح النور المدربة بأسف: زى ما انتو عارفين ان الأسبوعين دول صعبين علينا احنا الاتنين عشان الكاس و احنا لازم نتدرب كويس ، لقيت الملعب بتاعنا بايظ خالص و لا يصلح التدريب فيه خالص ناديت طبعا الصيانة لكن قالولي التصليح ياخد شهر و رئيس النادي قالى هنتدرب في ملعبكم الكابتن: اهلا و سهلا تنورونا حضرتك المدربة بأبتسامة و راحة: ربنا يخليك يا كابتن ، امتي الملعب يبقا فاضي عشان اقول للاعبات على المواعيد الكابتن بأسف وهو يحك رأسه: انا اسف جدا بس الملعب مش هيفضي خالص غير بعد 12 بليل عشان زي ما انتي قولتي عندنا كاس و تدريبات كتير ، ممكن نقسم الملعب و كل واحد يتدرب فى جزء المدربة بتفكير: خلاص تمام شكرا يا كابتن تعبت حضرتك معايا ، سلام يا كباتن احدي اللاعبين بهمس: سمعتوا اللى انا سمعته اللاعب الآخر: ده احنا هنخربها رائف بضيق و عجرفة: ناقصين ق*ف احنا ، انا مش عارف ده ايه ما يروحوا يتدربوا فى اى داهية هيعملوا لاعبين اوى وهما مكانهم المطبخ اساسا لاعب ما: لا بس خلي بالك عندهم كابتن فريق جامدة لاعب اخر: جامدة من اي نوع اللاعب: جامدة فى اللعب و الشخصية و الشكل و كله يا معلم ، بنت عمي هناك و بتحكيلى رائف بسخرية: يبنى ما الكابتن بتاعتهم لسة ماشية اهى انت حمار دى كبيرة فى السن اللاعب بنفاذ صبر: انت اللي حمار ، دى المدربة يا غ*ي زى الكابتن بتاعنا اللي بيدربنا لكن هى كابتن الفريق شبهك رائف وهو يرفع حاجبيه بذهول: عندهم كابتن ماشاء الله "ثم اكمل بضحك" دول صدقوا ان هما فريق بقا بجد مش عارفين انهم متسيطين على حسنا الكابتن بصوت عالى: يلا كله على مكانه ، ابدأوا يا رجالة من الاول و شوية تركيز ضحك الجميع ثم عادوا لمكانهم و بدأ التدريب.. .............................................................. مساءاً.. بالصحراء.. كان يجلس الجميع حول النيران على هيئة دائرة و يغنون بصوت عالى و المرح يعم المكان ، ابتسمت وهي تصفق معهم و تسند رأسها فوق كتف ملك التى كانت تتابع ما يحدث بأبتسامة واسعة مرحة.. حياة بصوت عالى كى تسمعها: هنمشى امتى ملك وهى تنظر بهاتفها: نص ساعة كدة ، بصي الموكوسة اللى نامت دى نظرت حياة بعدم فهم إلى مقصد ملك فرأت چمانة تصور ما يحدث و سيلين تضع رأسها فوق فخذها و تغط بسُبات عميق ، ضحكت بعدم تصديق ثم خلعت الوشاح الملتف حول رقبتها و وضعته فوقها.. ملك بهدوء : خدى الـ scarf بتاعتى كمان ، سيلين بتبرد وهي نايمة ابتسمت حياة وهى تأخذ الوشاح الخاص بملك فرغم قسوتها الظاهرية الا انها تملك احن قلب... چمانة: مش يلا؟؟ ، انا هنام على نفسي ملك وهي تقف: ماشى يلا ، شكرا يا شباب على اليوم الحلو ده ، تصبحوا على خير الجميع : وانتى من اهله اخذت ملك الحقائب و ذهبت لتضعهم بالسيارة اما حياة فجلست فوق ركبتيها تحاول ايقاظ سيلين الذى تذمرت كثيراً عندما اوقظوها.. ملك وهي تقترب منهم من جديد: صحيتو الجثة سيلين بنعاس: روحوني بقا عايزة انام چمانة: طب يلا قومي عشان نركب العربية وقفت معهم و ذهبوا سوياً الي السيارة وهن يتشا**ان و يمرحان سوياً ، صعد الجميع بالسيارة و انطلقت ملك.. سيلين بتساؤل: هى الساعة كام چمانة : الساعة 11 سيلين بذعر وهي تبحث عن هاتفها: يا نهار ابيض انتي بتهزري ، موبايلى فين ملك بتعجب من حالتها تلك وهي تعطيها هاتفها: خدي موبايلك كنتي شيلاه معايا سيلين وهي تهاتف شخص ما: الو ايوة يا تيتة اخدتى الدوا ، اوووف الحمدلله كنت قلقانة لتكونى نسيتى ، لا متقلقيش يا حبيبتي انا في السكة ، فكري بقا عبال ما اجي في الحدوتة ها ، نعمة عملتلك الاكل؟ ، والله قيلالها متكترش الملح الزفتة دي عشان انتي بتتعبي معلش متزعليش ، ماشي يلا باي خلي بالك على نفسك لحد ما اجي اردفت حياة بهمس وهي تميل على اذن چمانة:هى سيلين عندها جدة وانا معرفش؟ چمانة بهمس و حذر: مش جدتها طبعا ، دي واحدة جارتها طيبة اوي قد جدتها بس سيلين بتعشقها بقا حياة بعدم فهم: سيلين بتصرف عليها يعنى ولا ايه چمانة بضحك : مين دي اللي تصرف عليها الست دي عندها فلوس تخليها تصرف على البلد كلها ، هى بس مرة الست دى تعبت جامد و خبطت على سيلين و من هنا اتعرفوا و تشوفيهم من بعيد تحسي انهم فعلا بنت و جدتها ، شبه بعض جدا اصلا حياة بأبتسامة وهى تنظر للسماء: عوض ربنا ده سبحان الله بجد ابتسمت چمانة و ارتمت بين احضانها تفتقدها كثيراً و تفتقد طفولتهم ، اغمضت اعينها براحة و غفت بسبات عميق تليها حياة فبقت ملك بمفردها تقود ، زفرت بضيق ثم ألقت نظرة طمأنينة عليهم جميعاً و اغلقت سقف السيارة كى لا يجعلهم يبردون و ابطأت سرعة السيارة.. ملك بضيق مصتنع: ايه الق*ف ده جاية مع ولاد اختي انا .............................................................. بڨيلا عائلة النشازلى.. صفت ملك سيارتها بجانب العديد من السيارات التي تمتلكها و ألقت المفتاح للحارس وهى تربت فوق كتفه بأبتسامة شاكرة ، فتحت لها الخادمة و رحبت بها بإحترام.. الخادمة بهدوء و احترام وهي تنظر ارضاً: اهلا و سهلا ملك هانم ، لحظات و يكون العشا جاهز ، مجدي بيه و الماس هانم لسة مرجعوش ملك بإقتضاب وهى تخلع حقيبتها الظهرية: وهما من امتي كانوا موجودين فى البيت ، حد اتصل بيا؟ الخادمة : مدام فرح بس اتصلت و بتقولك اول ما ترجعي افتحي تليفونك و كلميها ضرورى ملك بتعجب: غريبة دى حصل حاجة فى النادي ولا ايه ، كابتن فرح مبتكلمنيش غير في المصايب انا عارفة ، خلاص روحي نامي انتي انا مش عايزة اتعشى اومأت الخادمة بهدوء و غادرت بسرعة فأخرجت ملك هاتفها من حقيبتها و فتحته فوجدت عدة اتصالات من زملائها بالنادي و الكابتن خاصتها ، عقد حاجبيها بإستغراب و حيرة و هاتفت الكابتن بسرعة.. الكابتن : انتي فين يا ملك احنا قالبين عليكي الدنيا ملك بتساؤل: خير؟ قلقتونى كلكوا الكابتن : ارض الملعب بتاعتنا باظت و مينفعش تدربوا فيها و كلمت الإصلاحات قالولي تاخد شهر عشان ترجع ملك : ايوة و بعدين ، ما نأجر ملعب ولا اى حاجة الكابتن: ما انا عرضت المشكلة على رئيس النادي و قالي آآ نروح الملعب بتاع اللعيبة الرجالة ملك بحدة و صوت عالى: نــــــــعـــــــــم!!!!!!!!!!! دمتم سالمين ?
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD