البارت 2

3203 Words
البارت 2 بڨيلا النشازلى.. كانت ملك تدور حول نفسها و تفكر كثيراً و قد بدي عليها علامات الغضب و الضيق و هذا برز من اعينها ذات العسل الساخن ، دلف والديها إلى الصالون وهم يقهقهون.. مجدى بلامبالاة وهو يجلس على الاريكة: ازيك يا لوكا الماس وهي تنظر بهاتفها: اهلا لوكا جيتي امتى لم ترد ملك و اكتفت بأبتسامة فاترة لم يلحظوها حتى لعدم نظرهم لها ، جذبت حقيبتها بعنف و صعدت إلى غرفتها ثم اغلقت الباب و جلست فوق الفراش ، وضعت رأسها بين كفيها تفكر بعصبية حتى استمعت لرنين هاتفها اخرجته من جيبها و ردت بهدوء.. ملك بهدوء: ايه يا چمانة؟ اردفت چمانة وهي تجز فوق أسنانها من الحماس: استنى ادخل سيلين معانا ملك بتساؤل: دى group call دى ولا ايه؟ حياة بأبتسامة و تنهيدة وهي تستلقي فوق الفراش: اه يختي لسة بغير هدومي عشان انام لقيت الهانم بترن و تصرخ في ودني انها عيزانا في حاجة مهمة ملك بملل وهى تجذب كرة صغيرة من جانبها : اوكي ادينا مستنيين ظلت تضغط على تلك الكرة الاسفنجية كى تهدأ من اعصابها التي تلفت ، فهى تكره اللاعبين الذكور لعدم احترامهم للكيان النسائى و تعاملهم معهم كالجوارى ، زفرت بعمق عندما لاحظت ان دمائها تغلى من جديد و استفاقت على صوت سيلين الناعس.. سيلين بنعاس: ايه يا چمانة احنا مش لسة سايبينك ، عايزة انام بقا ورايا شغل الصبح چمانة بحماس اكبر : لالا افتحوا الكاميرا لازم اشوف رد فعلكوا ملك وهي تفتح الكاميرا بنفاذ صبر: صبرنى يا رب سيلين: ها اخلصي چمانة بصراخ : الڨيديو اللى عملته النهاردة جاب مليون مشاهدة انتظرت ولكن لا يوجد اى رد فعل ، كانوا ينظرون لها ببلاهة و عدم فهم فنظرت لهم بأحتقار و تحدثت.. چمانة بإحتقار: ايه الريأكشن الزبالة ده ، الصحاب فى اجازة حياة: ما احنا مش فاهمين ڨيديو ايه و مليون ازاى چمانة بحماس يعود إليها من جديد : هقولكوا ، انتو طبعا عارفين ان انا بعمل ڨيديوهات و انزلها عندي عدد قليل اوي بس مش حوار يعني ، النهاردة عملت ڨيديو عن حياتي الشخصية يعني اول ما صحيت صورت لبسي و قعدت اتكلم عنكم و صورتكوا وانتو مستنينى في العربية تحت ، كل كاتبلى فى الكومنتات عايزين يعرفوا حكايتكوا ملك بنفاذ صبر : انا هنام هعدي عليكي بكرة عشان نروح النادي و اه حظك تحفة يا چمانة كان نفسك تشوفي اللعيبة الرجالة و هتشوفيهم اهو چمانة بإنتباه: يعنى ايه ، هما جايين عندكم؟ ملك بضيق: لا احنا اللى رايحين سيلين وهى تبتسم نصف ابتسامة: عشان كدة وشك شبه الشراب المقلوب ملك بتريقة: يا سم حياة بتفكير: خلاص متروحيش ملك: مروحش ازاى يعنى انتى عيزاهم يمشونى چمانة: انتو رايحين ليه اساسا ملك: الملعب بتاعنا باظ ولا معرفش حصله ايه و مينفعش نتدرب فيه راحت كابتن فرح كلمت رئيس النادي و قالها ان تدريباتنا هتبقا معاهم و كمان فى نفس الوقت حياة: خلاص متروحيش لو انتي مضايقة اوي كدة من الموضوع ملك: احنا لو في أول الموسم كنت اعتذرت و مروحتش لكن احنا خلاص عندنا ماتش مهم جدا و لازم اتدربله كويس ده غير اني كابتن الفريق يعني اي خسارة في وشي چمانة: لحظة بس عشان انا سقط شوية من الفرحة ، دلوقتي انتي الكابتن مين بقا كابتن فرح دى ولا عادي يبقا عندكوا اتنين كابتن ملك: كابتن فرح دي المدربة هى اللى بتدربنا لكن انا كابتن الفريق يعنى يسمعوا كلامى و ممكن أشارك و احط خطة و هلعب بشارة الكابتن عاملة زى رئيس الع***ة كدة فهمتى؟ چمانة: اااه اوكي "ثم اكملت بفرحة" انا حظى جامد اوى بجد يعني يوم الڨيديو يض*ب و اليوم التاني اشوف اللعيبة اللي مصر كلها هتموت و تشوفهم ، انا متأكدة ان بكرة هيكون أجمل يوم فى حياتى ان شاء الله سيلين: خلصتوا ولا ايه عشان عايزة انام ، و مب**ك يا چوچو يا رب اشوفك مذيعة مشهورة و قمر كدة و تحققي حلمك يلا خدوا بوسة تصبحوا على خير ملك بأبتسامة: وانا كمان هقفل يلا اتكلوا على الله حياة بضحك : وانا كمان يا چوچو هنام تصبحي على خير يا حبى ابتسمت چمانة و ودعتها ثم أغلق الجميع و غطوا بسبات عميق.. .............................................................. فى الصباح.. بمنزل سيلين.. استيقظت على صوت طرقات الباب فنهضت ب**ل و فركت اعينها ، فردت اذرعها بالهواء و وقفت بسرعة تطقطق عظام جسدها ثم اتجهت إلى باب المنزل و فتحته.. سيلين بأبتسامة: صباح الخير يا حبيبى ادخل عصام بأبتسامة: صباح النور ، انا قولت اجيلك قبل شغلك نفطر سوا و بعد كدة اوصلك سيلين بمرح وهي تغلق الباب : ده ايه الدلع ده كله عصام وهو يجلس فوق الاريكة : اهو يا ستى اى خدمة سيلين وهى ترفع شعرها على هيئة ذ*ل حصان: ثوانى و الفطار يكون جاهز دلفت إلى المطبخ و بدأت فى اعداد طعام الفطور ، كانت تسند يدها فوق الرخام و تدندن بخفوت حتى شعرت بمن يحاوط خصرها و يقبل رقبتها.. سيلين بفزع وهى تدفعه بقوة: عصام انت اتجننت!! عصام بتألم أثر دفعتها القوية: في ايه يا سيلين انتي هبلة؟ سيلين بعصبية وهى تجز على اسنانها: انا قولتلك مليون مرة انا مش كدة ، مش معنى اني بدخلك بيتى او اننا مرتبطين انى اد*ك الحق فى التصرفات القذرة دى انا مش شبه الزبالة اللى كنت تعرفهم عصام بغضب: حاسبي على كلامك و بعدين احنا مرتبطين يعنى عادي يحصل كدة سيلين بسخرية وهي تجحظ بأعينها: لا والله ، لو سمحت اتفضل اطلع استناني فى الصالة و لآخر مرة هقولك مساحتك متتخطهاش يا عصام خرج من المطبخ وهو يزفر بغضب ، وضعت الأطباق فوق الطاولة ثم اتجهت الي المرحاض تغسل مكان القبلة بعنف ، توقفت امام المرآة و نظرت لنفسها ، لماذا تفعل هذا بنفسها هى تعلم أن عصام لا يحبها قدر ذرة من حبها له و يتجاهلها كثيراً و يؤلم قلبها لكنها لا تستطيع تركه تظن ان حياتها ستمحىَ من دونه ، رسمت ابتسامة فوق شفتيها و خرجت له كان قد جلس فوق السفرة بإنتظارها.. سيلين بأبتسامة وهي تجلس قبالته: ايه اخبار شغلك عصام بإقتضاب: تمام ماشى الحال سيلين بتساؤل: احنا هنتجوز امتى عصام وهو يزفر بعنف : تانى الموضوع ده يا سيلين ، مش قولتلك مش دلوقتي انا لسة بكون نفسي احنا لسة صغيرين سيلين بسخرية وهى تأكل: صغيرين!! خلص اكل عبال ما انا البس دلفت إلى غرفتها و ارتدت فستان واسع بنصف كم لونه ابيض و يوجد فوقه زهور عديدة ، لديه فتحة ص*ر مثلثة و يوجد عند خاصرته حزام جميل ، و ارتدت حذائها الرياضى الأبيض و وضعت كُحل يبرز اعينها الرائعة بلونهما الرائع و اكتفت برفع شعرها لكعكة فوضاوية يهبط منها بعد الخصل الحلزونية الناعمة اللامعة اخذت حقيبتها و خرجت وجدته يقف بجانب الباب و يلعب بهاتفه ولكن عندما رآها تفحصها بنظرة ارجفتها و جعلت قلبها ينتفض بهلع ، لم تكن نظرة محب مغرم بجمال حبيبه لم تكن نظرة بريئة لكنها فسرتها بأنها نظرة تفحص جميلة.. سيلين بأبتسامة مرتجفة: يلا؟ عصام بأبتسامة خبيثة: يلا فتحت الباب فخرج و لحقته ثم طلبت منه أن ينتظر لحظة ، فتحت باب المنزل المقابل لمنزلها بمفتاح احتياطي تحمله معها و دلفت فدلف خلفها دون علمها.. سيلين بأبتسامة وهي ترى السيدة تجلس فوق كرسيها المتحرك: صباح الخير يا شوشو شمس بأبتسامة طفولية وهي ترفع اذرعها: حبيبة قلبى جات ، تعالى في حضني تعالي ضحكت سيلين بصوت عالي لذلك الدلال التي تعشقه منها فألقت حقيبتها أرضاً و جلست فوق ركبتيها تحتضنها بقوة.. سيلين بحب كبير وهي تقبل يديها: عاملة ايه يا شوشو شمس بأبتسامة وهى تمرر يدها فوق وجهها: كويسة يا حبيبتي ، انتي عاملة ايه "ثم اكملت بصراخ" حرامى نظرت سيلين بهلع خلفها فوجدت عصام يقف و يراقب ما يحدث دون ردة فعل لكنه تفاجئ من تلقيبه بهذا اللقب و تجهم وجهه.. سيلين بهدوء: لا يا تيتة مش حرامي ده عصام صاحبى شمس وهي تنظر له بضيق : هو ده عصام ، مش قولتلك سيبيه و اجوزك الواد أحمد قمر طول بعرض كدة احسن من البرص اللي انتي بتحبيه ده سيلين بضحك و يأس: يا تيتة احمد ده قد ابويا الله يرحمه ده عنده 53 سنة شمس بتفكير: يوه الواد ده كبر امتى اخر حاجة فكراها انه كان في الجامعة سيلين بمرح: لا كبر و اتجوز و خلف ده انتى فايتك كتير ، انا هروح الشغل بقا عايزة حاجة شمس بسرعة: اه استنى انتى نسيتي النهاردة ايه سيلين بأبتسامة حنونة: لا منستش النهاردة أجمل يوم في السنة عشان انتي اتولدتى يا احلى شموسة شمس بأبتسامة و قد توردت وجنتيها: بس يا بنت مت**فنيش ، استنى خدى الامانة بتاعت كل سنة و خدي أمانة الشهر بالمرة ، ادخلي الأوضة هتلاقيهم فوق السراحة سيلين: حاضر "ثم تحدثت بصوت عالى بعد أن دلفت لغرفة نومها" انا جيبالك السندوتشات اللى بتحبيها ، طلعهم يا عصام من شنطتي لو سمحت شمس بضيق: لا مطلعش حاجة يا ولد انت سيب شنطة حفيدتي عصام وهو يزمجر بعنف و يكتم انفاسه: صبرنى يا رب سيلين وهي تتقدم نحوهم وهي حاملة ظرفين: اهم يا شوشو ، هطلعلك سندوتشاتك تاكليها و هخلي البت نعمة كمان شوية تطلع تد*كي ابرة الأنسولين و تنامي لحد ما اجيلك ، ماشي يا عسل؟ شمس بمرح و طاعة: شوف البت المفعوصة بتدينى أوامر ، ماشى يا ستى يلا فى رعاية الله قبلتها سيلين و أخرجت الطعام من حقيبتها و وضعته فوق حجرها كي تصل اليه بسهولة دون جهد و فتحت التلفاز و جلبت لها قناة تحبها ثم ودعتها و خرجت هى و عصام.. عصام بتساؤل: هو ايه الظرفين دول فيهم ايه سيلين بسذاجة وهي تضعهم بحقيبتها و تهبط الدرج: الظرف الصغير ده فيه 10 آلاف جنيه بتتبرع بيهم كل شهر مرة لمستشفى و مرة لدار أيتام و مرة تديهم لشحات مثلا و الظرف الكبير ده بقا فيه 300 الف جنيه بتتبرع بيهم كل سنة في عيد ميلادها بس بتتبرع 250 الف لمستشفى السرطان و 50 الف لأى جنازة في اليوم ده ، انا بقا كل اللى عليا اودي الفلوس دى مكانها بس عصام بذهول : ايه المبالغ دي كلها ، دي جابت الفلوس دي كلها منين انا حتى لاحظت بيتها كبير اوي و مليان حاجات غالية فعلا بس قولت عيالها بيصرفوا عليها سيلين بحزن : لا دي وحيدة معندهاش عيال ، هى بس كانت من عيلة غنية و ورثت و كمان جوزها كان غني اوي و وحيد ملوش حد و ورثته بردو "ثم اكملت بمرح و غباء" تخيل شايلة كل فلوسها فى البيت بقالي سنين بقنعها تشيلهم في بنك تقولي ي**قونى هناك ، هتموتني والله **ت عصام و ابتسامة كبيرة مرتسمة فوق وجهه فتعجبت سيلين من مظهره و اكملت طريقها وهي متعجبة من ابتسامته تلك.. .............................................................. بڨيلا النشازلى.. كانت تجلس ملك تتناول فطورها بهدوء حتى هبط والدها و والدتها.. الماس: انا النهاردة ورايا beauty center هروح اعمل بد*كير و اغير لون شعرى ، ايه رأيك اعمل لون ايه مجدى: انتي كدة جميلة يا حبيبتى ممكن تفتحي اللون بس لكن متغيريهوش ده لايق عليكي جدا الماس بأبتسامة: اوكي حبيبي ممكن تحط فلوس فى الـ credit card بتاعتى مجدى: حاضر وانتى يا ملك محتاجة حاجة رفعت نظرها عن طبقها و نظرت له نظرة مطولة كم لمستها تلك الكلمة العفوية لكنها استفاقت عندما رأته ينظر لهاتفه بلامبالاة.. ملك بجمود وهي تقف: انا شبعت الحمدلله الماس بشمئزاز وهي تتأملها: انتي لسة بتلعبي اللعبة الزفت دى ، شكلك بقا شبه الولاد خلاص بالشورت و التيشرت اللي انتي لبساهم 24 ساعة دول ملك بإستفزاز: انا حرة مدام مبعملش حاجة غلط الماس: مجدي شوف بنتك مجدي: ايه يا ملك هتبدأوا خناق علي الصبح ملك ببرود وهي ترتدي الحقيبة الظهرية: لا خناق ولا حاجة هى اللى بتفتح معايا موضوع انا نهيته من زمان ، يلا سلام انا رايحة النادي و هتأخر الماس بغيظ وهي تراقب رحيلها: شايف بقت قليلة الادب و بلدي ازاى كله من الكورة الزفت دى بقا فيه بنت تلعب كورة مجدي بعدم اهتمام: سيبيها بقا يا الماس هى حرة و بعدين انتي ناسية لما منعناها قبل كدة عملت ايه الماس بتذكر: سابت البيت و مشيت الهانم ، البنت دي بقت عاملة كدة ليه بسيارة ملك.. كانت تقود بسرعة و أخرجت هاتفها تهاتف چمانة.. ملك بهدوء: جهزتى چمانة بمرح: الناس تقول صباح الخير ملك: صباح النور ، جهزتى چمانة بضحك : لبست اه انتي فين ملك: داخلة عليكى اهو انزلى بسرعة عشان انا متأخرة چمانة: حاضر دقيقتين و هنزل اغلقت معها ملك و اكملت قيادة و بالفعل عندما وصلت كانت تقف چمانة عند باب البناية شاردة و يظهر عليها حماسها فضغطت فوق مزمار السيارة ، فزعت چمانة و صعدت بسرعة وهي تضع يدها فوق قلبها.. چمانة : انتي حمارة قلبي كان هيقف ملك بسرعة وهي تجذبها من خلف رقبتها: انا ايه؟ چمانة بتوتر: جميلة انتي جميلة و قمر و زي الفل ملك وهي تعتدل بجلستها و تنطلق بالسيارة: بحسب چمانة وهي تتأمل السيارة: انتي كل يوم بعربية يخربيتك هتلغبطينا ملك بضحك : بحب ابدل بينهم ، صحيح هنعمل ايه في عيد ميلاد البت سيلين ده كمان يومين چمانة: والله مش عارفة بس انا بقول انتي تاخديها تزوغيها من البيت واحنا هندخل انا و حياة نعلق الزينة و البلالين و نظبط الدنيا و نفاجأها ملك: هي فكرة تحترم و كل حاجة بس هتدخلوا بيتها ازاي چمانة: ملك حبيبتي انتي بتشربى م**رات ولا ايه ، فاكرة ساعة ما الدنيا اتقلبت على موت الفنان هيثم احمد ذكي الله يرحمه يا رب و يغفرله و قالو انه مات لوحده و اكتشفوا موتوا بعدها بيومين تقريبا بسبب انه كان عايش لوحده وهي ساعتها خافت جدا و عطتنا نسخ لمفتاح بيتها ملك: الله يرحمه و يغفرله يا رب ، اه افتكرت خلاص تمام لما يجى يومها نبقا نظبط بقا يا رب اعرف اخلع من النادي اصلا عشان اليومين دول ض*ب نار بالنسبالي چمانة بحب وهي تحتضنها بقوة: ربنا معاكي يا كوكي و تبقى احسن كابتن في مصر و ترفعي الكأس كدة و تفرحينا ملك بضحك وهي تبعدها : ابعدي هنعمل حادثة ضحكت چمانة وهي تعود لمقعدها و تخرج احمر الشفاه لتعدل هيئتها ، ابتسمت ملك و هي تشعر بنبضات قلبها اثر ذلك العناق اللطيف فهي لا تذكر أن احتضنها احد ، كانت دائماً تنفر من القبل و العناق بسبب حرمانها منهم و حذرت صديقاتها ملياً ان لا يحتضنوها او يقبلوها لكنهم دائماً يعاندون معها.. .............................................................. فى النادى الرياضى.. دلفت ملك إلى الملعب الواسع و تركت چمانة تصعد المدرجات و تجلس في المدرجات الأولى لتكون قريبة منهم ، اقتربت من زملائها وهى تتأمل الملعب الواسع الكبير.. ملك وهي تضع حقيبتها الظهرية ارضاً: فين كابتن فرح كابتن فرح من خلفها: انا هنا يا كابتن تعالي ملك بتساؤل وهي تقترب منها : بدأتوا ولا ايه كابتن فرح: لا لسة هنبدأ حالاً ملك بتفاؤل: هما اللعيبة الرجالة سابولنا الملعب ولا ايه شخص ما من خلفها: ده فى أحلامك يا اسمك ايه انتى التفت ملك لترى من ذاك الذى يتحدث معها بتلك الطريقة الفجة فرأت أشهر لاعب كرة قدم يقف أمامها و يضع يده بخصره و ينظر لهم بسخرية.. َملك وهي ترفع حاجبها: افندم؟ انت بتكلمنى انا رائف بسخرية: هو فيه حد غيرك انا باصصله "اكمل وهو يقترب منها ليقصي على تلك الانشات المتبقية" انتي هنا في ملعبنا و تتعاملي كأنك ضيفة خفيفة و متحلميش اننا هنسيبلكوا الملعب ، فهمتى يا قطة كانت مذهولة من عجرفته الذى يتحدث به و ما زاد غضبها هو همسات الفتيات بالكلام المعسول المتيم بجماله و تنساق جسده و عضلاته و اعينه التى بلون المحيط.. ملك بحدة وهي تدفعه بص*ره: طب خلي بالك عشان القطة بتخربش" ثم اكملت وهى تمسك بذراعه و تثنيه خلف ظهره" و بت**ر كمان دفعته بقوة فغضب كثيراً لتجرأها الزائد ذاك ، كاد ان يقترب منها مرة أخرى و يتشابك معها بالأيدي لولا تدخل بعض الشباب و الفتيات بينهم كل منهم يمسك بخاصته فالفتيات يمسكون بملك و الشباب يمسكون برائف.. رائف بصوت حاد و عالى: وحياة امى ما هسيبك ، انتى هتصدقي انك لعيبة فى النادى ده انتو واخدين اسمنا بتلعبوا بيه يا فريق محدش بيتف*ج عليه ولا يعرفوا انكوا عايشين اصلا ملك بحدة وهي تحاول تجاوز الفتيات لصفعه: اقسم بالله لولا البهايم اللى ماسكني دول انا كنت قسمتك نصين يا حيوان انت ، فاكر انك كدة روش اوى على فكرة احنا بنعرف نلعب احسن منك رئيس النادى بحدة: ايه ده في ايه ، ايه المهزلة دى توقف الجميع بسرعة و وقف الشباب خلف رائف و الفتيات خلف ملك ، اقترب رئيس النادى منهم و وقف بينهم ينظر لهم و يتأمل حالتهم تلك.. رئيس النادى وهو يغادر: رائف ملك ورايا على المكتب اص*رت صوت مغتاظ وهي تجز على أسنانها و تض*ب الأرض بقدمها عدة مرات بطفولة واضحة ، سار للأمام فعركلته و ركضت إلى المكتب بسرعة ولكنه قد فُتح فكه و آلمه كثيراً فأقسم على الانتقام من تلك الفتاة المتعجرفة.. بالمكتب.. كان يقف رائف و بجانبه ملك التي لا تصل رأسها لص*ره حتى و أمامهم يجلس رئيس النادى.. رئيس النادى: ايه الدم اللى فى بوقك ده رائف وهو ينظر بشر لملك: اتكعبلت يا كابتن رئيس النادى: بعد ما اخلص كلامى تروح لدكتور النادي خليه يكشف عليك ، ايه بقا جو الأطفال ده انتو المفروض كباتن كبار محترمين ده غير أن كل واحد فيكوا قائد فريقه يعنى قدوة لما يشوفوكوا بالمنظر ده يقولوا ايه ملك بحدة: يا كابتن هو اللى بدأ و قل أدبه رائف بحدة : انتي اللى قليلة الادب رئيس النادى بقوة: بس خلاص ، انتو اهم لاعيبة عندى و خ** قوى للفرق التانية لازم تعرفوا حجم النادي اللي انتو بتلعبوا فيه ، انتو بتلعبوا فى النادى الاهلى (مع احترامي للزملكاوية ?❤️) ده أكبر نادى فى مصر و جمهورنا كبير لازم نحترمه و نعمله اللى هو عاوزه ، لازم الكاسين يتاخدوا انا مش هقبل حد فيكم بس اللي ياخد الكأس لا انا عايزكم انتو الاتنين و يا ريت يبقا فيه احترام ما بينكوا بدل ما تتفاجئوا ساعة الماتش انكو هتبقوا على الدكة ، فاهمين يا كباتن؟ اومأ اثنتيهم بضيق فأمرهم بالخروج ، مد رائف يده أمامه كإشارة ان تمر هى أولاً فرفعت رأسها بكبرياء و خرجت فخرج خلفها و اقترب منها و بدون مقدمات عركلها و ركض بسرعة إلى الملعب.. ملك بشر وهي تقف بتألم: اه يا حيوان وانا اللى مستنية اليوم اللي اقابلك فيه و اخد بخبراتك في الملاعب كنت فكراك بني آدم طلعت ضفدع منك لله سارت بتعرج إلى الملعب و لاحظت زميلتها ان هناك جرح صغير بركبتها ، طمأنتها ملك و ألقت نظرة على المدرجات فرأت چمانة تقف بتوتر و الخوف بادى عليها ، اضطرت ان تذهب بإتجاه اللاعبين الرجال كى تقترب من المدرجات و تسمعها چمانة.. ملك بصوت عالى: متقلقيش انا تمام چمانة بصوت عالى: انتى كنتى بتتعاركى ملك : لا يلا شوفي هتعملي ايه انا هروح اتدرب اومأت لها چمانة و ارسلت لها قبلة هوائية وهى تهتف بأسمها عدة مرات ، ض*بت وجنتيها بيأس و عادت لزملائها و بدأ التمرين.. عند چمانة بالمدرجات.. كانت لا تصدق ما يحدث حولها فهبطت المدرجات الفارغة بحماس كبيرة و جلست عند أول مدرج و ظلت تراقب اللاعبين وهم يتدربون بعزم و رياضة.. ، فتحت كاميرا هاتفها و وضعتها أمامها و بدأت تتحدث و تعلق و كأنها معلقة رياضية تعلق على إحدى المباريات حتى قاطعها ظهور شخص ما خلفها فى الكاميرا.. چمانة بضيق وهى تغلق الهاتف: استغفر الله العظيم يا رب الشخص: هو كل من مسك كاميرا بقا مذيع ، البلد باظت يا جدعان چمانة بغضب وهي تقف: وانت مين انت أن شاء الله؟؟ الشخص بإستفزاز: ايه الق*ف اللى انتى بتعمليه ده ، انتي مفكرة نفسك مذيعة ولا ايه من امتى البنات بقت تعلق على الكورة و للتوضيح ده تمرين مش ماتش يعني مينفعش تعلقي عليه چمانة بغيظ و دموع تتجمع بأعينها: على فكرة انا عارفة ، انا بس كنت بجرب حاجة كانت ملك تتمرن بالأسفل و لاحظت ان هناك خطب ما فوجه چمانة متورد للغاية وهذا واضح من الملعب فركضت بسرعة و قفزت الي المدرجات ، استطاعت ان تسمع بوضوح ما يحدث فأشتعلت غضباً و جذبته من تلابيب قميصه.. ملك بغضب شديد : انت مين يا روح امك..! الشخص بذهول: انتي اللي مين وسعي ايدك كدة ملك بغضب وهي لم تفلته: عملك ايه النطع ده چمانة بدموع: ولا حاجة سيبيه لو سمحتي يا ملك لم تستطع تحمل دموع صديقتها فض*بت رأسها برأسه و اصابوا اثنتيهم ، فُتح حاجبها و حاجبه و بدأوا يتشاجرون بحدة فأجتمع الناس حولهم خاصةً اللاعبين الذكور و النساء ، حملها إحدى اللاعبين فوق كتفه بسبب عنادها و عدم تركها للشاب فظلت تض*به فوق ظهره و تصرخ به أن يضعها ارضاً كى تنقض على ذلك الحقير ولكن..!! دمتم سالمين ?
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD