bc

محكوم بأمر الحب ( الجزء الاول )

book_age12+
29
FOLLOW
1K
READ
drama
sweet
like
intro-logo
Blurb

رواية بتحكي عن أمير وبنت عادية وازاي الحب هيتخطى كل الحواجز وكل القوانين وازاي الامير ده وهو حاكم هيتحول لمحكوم بأمر الحب

chap-preview
Free preview
المقدمة والفصلين الاول والثاني
المقدمة في احدى الدول العربية حيث يسود جو من الحب والتفاهم بين الشعب وملوكه الذين يحاولون ان يكونوا دائما على صلة وثيقة ب*عبهم لمعرفة احتياجاتهم وتلبياتها وهو ما نأمل وجوده في جميع انحاء الوطن العربي , ربما هي من الدول القلائل في الوطن العربي التي لم ينقسم شعبها الي فئات تصارع بعضها البعض بدوافع ظاهرة مزيفة ولكنها تخفى تحتها دافع واحد وهو الحصول على السلطة والمال دون مراعاة للشعب وحقوقه واحتياجاته خرج احمد بن محمد الفيصل من القصر الملكي وهو عاقد حواجبه ومتعصب بدرجة كبيرة وركب السيارة وكان طريقة قيادته اكبر دليل على عصبيته التي اص*رت صوت عالى دليل على اعتراضها على قيادته المتهورة كان يقود السيارة وهو يفكر في الحوار الذي دار بينه وبين والده الذي وللمرة الاولي في حياته يجبره على شئ بعدما تعود منه على الحرية في اتخاذ اي قرار في حياته وهذا ماكان غير متوقع بالنسبة له استرجع الحوار وهو يحاول استيعاب الموضوع محمد : كيفك اليوم انا بغيت احكي معاك في شي احمد : اومر يابوي محمد : انت ماشاء الله صرت راجل وبدي تتجوز من تليق بيك وبانها ولية العهد وعشان كدة انا ابغاك تجوز رغد بنت سعيد الفيصل احمد : بس يابوي انا قولتلك اني ماابغى اتزوج الحين محمد بعصبيه : كيف يعني عمرك 34 و بأي وقت راح تصير الملك انا بحياتي مااعترضت على طريقتك في الحياة مع انها متهورة كتير لانك في منصبك بتقوم بدورك مافي مجال للشك انما الحين الزواج راح يكون استقرار اكبر عشان تقدر تأدي المهام اللي بتزيد عليك كل شوية احمد : بس يابوي انا مابحب رغد ومابفكر فيها وماني موافق على الزواج منها اعطيني فرصة اختار اللي بكمل معاها حياتي محمد :ماعاد فيها فرص تانية قرر ايش تبغى بس لازم تعرف ان جوازك اتقرر عندي بس الحين انا اللي راح قرر مين هي ومافيك ترفض احمد وهو حاسس انه مخنووق : اؤمر يابوي وخرج احمد مسرعا كانه يهرب من المجهول فوجد احلام الخادمة واقفة والتي ماان راته حتي ارتكبت وقالت : كيفك ياطويل العمر لكنه لم يستمع لها افاق احمد من تخيلاته على ضوء قوي من الاتجاة المعا** لسيارته مما جعله غير قادر على الرؤية بشكل واضح ومااثار استغرابه ان الطريق كان فارغ من السيارات الا سيارته والسيارة التي اطلقت الضوء وبدأت المطاردة بين السيارتين حاول انه يسرع قليلا حتى يهرب من هذة السيارة , كان يقود وهو يتابع السيارة من المراة الامامية حتى يعرف مااذا كانت السيارة مازالت تلاحقه او لا وبعد فترة اطلق زفرة ارتياح بعدما ادرك ان السيارة لم تعد تلاحقه لكنه تفاجأ بأن السيارة قادمة من الاتجاة المعا** مما تسبب في ارتباكه فلم يستطع السيطرة على السيارة واصطدمت في الرصيف بقوة مما جعل راسه تصطدم في الزجاج وتنزف من قوة الاصطدام كانت الرؤية مشوشة بسبب الاصطدام ولكنه حاول يركز في الطريق كان في الصحراء ومن عصبيته لما ينتبه لطريقه وهو يقود السيارة ورأي من بعيد نزول اربع شخاص ملثمين من العربية السوادء التي كانت تلاحقه ولكن بتصرف سريع اخد المسدس الموجود في سيارته وكانت الدنيا ظلام والرؤية وقتها ضعيفة فقرر استغلال هذة الفرصة في محاولة للهروب في الصحراء لانه لا يعرف من يطارده؟وماذا يريد منه ؟ اخد المسدس ومفتاح السيارة ونزل مسرعا وبمجرد ان بدأ يجري حتى اطلق عليه احدهم النار عليه فأصابته الرصاصة في كتفه فوقع على الارض وكان وجهه مغطى بالدماء بسبب الاصطدام وكتفه ينزف بغزارة ولكنه على الرغم من الارهاق الذي جعل وجهه مشدود من الالم حاول ان يقف مرة اخرى حتى يتعرف على من يريد قتله كانوا يصوبوا المسدسات عليه ووبعدها تكلم الذي اطلق النار عليه وقال: ماراح تتألم كتير لانك راح تموت الحين احمد ادرك انه لا خلاص من الموت فاتشاهد ووقف بأعصاب مشدودة منتظرا الرصاصة التي ستنهى حياته كان هناك اشخاص يتابعون الحوار في انتظار اللحظة المناسبة للاشتراك فيه بدأوا في التحرك بمجرد رؤيتهم للاسلحة المصوبة تجاه احمد بمجرد بدأ اطلاق النار انتظر احمد ان يشعر بالرصاص يخترق جسده ولكنه شعر باحدهم يوقعه على الارض حتى يحميه من الرصاص ورأي اشخاص ملثمين ولكنهم اتو من ناحية الجبل بمسدساتهم ودارت معركة كبيرة بين الطرفين اصحاب العربية السوادء واللي خرجوا من الجبل وكان احمد بدأ يفقد وعيه من كتر نزيف الدم ولكن قبل ان يفقد وعيه شاهد الشخص الذي دافع عنه وهو يحمله مع رجاله وتوقفت سيارة دفع رباعي لونها ابيض فحملوه اليها واحمد لم يكن قادر على المقاومة او حتى التساؤل عن من هؤلاء؟ وثم استسلم للاغماء وهو لا يعرف مصيره ؟ الفصل الاول بعد الحادثة بأسبوعين في مصر اعرفكم بنفسي انا مريم محمد المهدى عمري 24 سنة دكتورة اطفال اعيش مع والدتي في مدينة نصر الحمد لله نعتبر من الطبقة المتوسطة والدي رحمه الله كان ضابط في الجيش وتوفي وانا صغيرة وقتها كان عمري 8سنوات , ربما ذكرياتي معه قليلة لانه معظم الوقت كان مشغول بسبب طبيعة عمله ولكن مااخبرتني امي عنه جعلني افتخر بانه والدي واشعر انه كان احسن زوج في العالم واتمنى ان يرزقني الله بزوج مثله ملامحي مقبولة عيوني عسلي وشعري بني اشخاص كتير قالولي اني جميلة لكني لدي يقين دائم ان جمال الروح اهم من جمال الشكل المهم كما اخبرتكم من قبل اني دكتورة اطفال في مستشفى خاص قريب من البيت لان امي تخاف علي كثيرا لان الواقع الذي نعيشه يثير القلق بسبب انعدام الامان و تقريبا كل الامهات لديهم نفس الشعور دائما كان لدي حلم بقصة الامير الذي سيأتي على حصان ابيض على الرغم ان الواقع لم يعد وردي بمعني ان بنسبة 90% لم يعد هناك لا امير ولا حصان ابيض خاصة مع ضغوط الحياة التي تواجهه الشباب (اولاد وبنات ) استيقظت في الصباح حتى اذهب الي عملي كالعادة وفي مخيلتي اعتقاد انه يوم مثل اي يوم لكن اليوم كان بداية تحقيق حلمي ماما : يلا يابنتي بقى هتتاخري على الشغل اجابتها : حاضر ياحبيتي متقلقيش هنزل حالا ارتديت طقمي المفضل التونك الطويل المووف وهو اللون الذي اعشقه وارتديت بنطلون اسود و طرحة لونها مووف في اسود وبعدها كعادتي وقفت امام المراة اتاكد من هيئتي وانا اقول : عسل ماشاء الله عليا يمكن تستغربوا قليلا ولكني لدي قناعة ان ثقتك في نفسك وشكلك هي التي تعبر عنك بمعني اذا كان لد*ك احساس داخلى ان شكلك غير جذاب سيراك الناس كما تري نفسك انما اذا كان لد*ك ثقة في شكلك وملابسك ستري الاعجاب والثقة في نظرات الكل ولان المستشفى قريبة من المنزل نزلت اتمشي المسافة التي بينهم وبمجرد وصولي المستشفى قابلت نور التي تعد اقرب صديقة لي هي ايضا دكتورة اطفال مثلي وكانت صديقتي من ايام دراستنا في الكلية نور : ايه يابنتي اتاخرتي ليه؟ اجابتها : متاخرتش ولا حاجة هما 5 دقائق بس وبعدين من الواضح ان مفيش ناس كتيرة يعني عادي يعني فجاة قدمت الممرضة احلام مسرعة قائلة : كويس اني لقيتكم عشان في طفل اتخبط بالعربية هو حالته كويسة بس ايده بتوجعه وهو و مامته في اوضة الكشف موبايل نور رن فقالت لي: ادخلى انتي بقا انا هرد على خطيبي حبيبي مهند ضحكت وانا اجيبها : ماشي يااختي قال يعني هترد على مهند التركي هي ايضا ضحكت قائلة :طبعا يابنتي مش نور وبعدين اما نشوف انتي هتجيبي مين ؟ رديت عليها : هجيب امير بتاع مسلسل فريحة او جودت بتاع مسلسل سيلا وبعدين بطلي رغي عشان اروح اشوف شغلى وانتي تردي على مهند بتاعك ذهبت الي حجرة الكشف فوجدت طفل صغير عمره لا يزيد عن 9سنوات وقد كان يجلس مع شاب ويمزح معه ويضحكون سويا من النظرة الاولي تعتقد انه اب الطفل وكانت هناك فتاة في اوائل العشرينات واقفة تتابع الحوار بينهما وعلى وجهها ابتسامة سخيفة الي درجة الاستفزاز فالقيت السلام حتى الفت انتباههم :السلام عليكم وثم وجهت حديثي للولد: ايه يابطل مالك ؟ الولد بألم : ايدي وجعتني جامد عشان العربية ض*بتها رديت عليه: معلش يابطل هات ايدك كدة اكشف عليك اسمك ايه؟ الولد : اسمي سيف قولتله : اسمك جميل خالص ياسيف معلش هوجعك شوية كشفت عليه وبينما كنت افحصه بدأ يتألم من يده وكاد ان يبكي وجدت الشاب بلهفة يتحدث معه : انت بطل والبطل مش بيعيط لفت انتباهي سرعة استجابة الولد لكلام الشاب يمكن بسبب الطريقة التي تحدث بها مع الولد لاول مرة تتحدث البنت قائلة : ايوة كدة ياحبيبي اسمع كلام عمو هو معاه حق استغربت انه ليس والده لان الولد كان ينفذ كلامه ويستمع اليه اكثر من الفتاة ولاول مرة اوجه كلامي الي الشاب : هو حضرتك مش باباه؟ قبل مايجاوب الشاب وجدت البنت ترد مسرعة : لا هو اللي كان بيسوق العربية ومن ذوقه واخلاقه مرضيش يمشي قبل اما يطمن على الولد (واثناء حديثها كانت تنظر للشاب ونفس الابتسامة المستفزة على وجهها) لااعلم لماذا ولكني شعرت بالاستفزاز تجاهها وتجاه الشاب ايضا فتحدثت بعصبية مع الشاب: حضرتك يعني شكرا لانك مرضيتش تمشي وتسيبه زي ما ناس كتيرة بتعمل بس كان ممكن تاخد بالك يعني الحمد لله الطفل كويس هي ايده بس اتجزعت من الوقعة انما بعد الشر كان ممكن يموت بلاش التساهل في حياة الاطفال بالدرجة دي الشاب استغرب من طريقتي في الحديث لكنه رد بهدوء: مفيش تساهل ياانسة وحضرتك انا بعتذر لكن انا حاولت اوقف السيارة بس هو كان بيجري و... الفتاة قطعت حديثه وهي تدافع عنه وهي تنظر لي بغيظ قائلة : لا ياانسه بصراحة هو عمل اللي عليه الغلطة غلطتي انا مشفتش العربية وهي جاية وكان عايز يجري قولتله اجري وحضرته حاول يتفادى الولد وكان هيخبط في الرصيف وبعدين كفاية انه ذوق وممشيش زي ماانتي قولتي اتعصبت كثيرا وانا اجابتها بحدة : لو كدة يبقى المفروض تخلى بالك منه عشان ميتعرضش لموقف زي ده تاني والا بعد الشر ممكن تخسري ابنك لو اهملتي تاني نفيت كلامي مسرعة وهي تنظر للشاب : هو مش ابني هو ابن اختي شعرت بأنني بدأت افقد اعصابي منها فحاولت ان اتمالك نفسي وارد بهدوء : حتى لو مش ابنك اعتقد مامته مش مخليكي تنزلي بيه عشان يعمل حادثة على العموم الحمد لله هو بخير انا هربط ايده وثم تحدثت مع الطفل وانا اربط يده برباط ضاغط : معلش بقى يابطل مفيش لعب الايام دي لحد اما ايدك تبقى كويسة ماشي وده كريم عشان يحطه على ايده مرة الصبح ومرة بالليل وباذن الله يخف بسرعة الشاب : شكرا يادكتورة واتجه ناحية الفتاة قائلا :بعتذر ليكي مرة تانية واكيد انا اللي هاتحمل اي تكلفة لعلاجه لاني اللي اتسببت فيه وخرج الشاب لكي يدفع فاتورة المستشفى فسارعت الفتاة الي اخذ سيف لكي تلحق بالشاب قبل ان ينصرف بمجرد خروجهم دخلت نور قائلة وهي تغمزلي بعينها : ايه الشاب الحليوة ده ؟ هو ابو الولد ؟ رديت عليها : لا يااختي ده اللي عمل الحادثة نور بزعل : ايه ده يعني الشياكة دي كلها شاب من بتاع اليومين دول واخر اهمال برده قولتلها : لا البنت التانية هي السبب وبعدين بلاش نتكلم في الموضوع ده عشان انا اتعصبت كفاية النهاردة نور: ليه يابنتي ؟ ايه اللي حصل ؟ رديت بعصبية : البنت مفيش اي احساس بالمسئولية ابن اختها وكان هيموت وهي كل اللي كانت بتعمله انها تسبل للشاب الحليوة (وبعدين ضحكت ) والله يابنتي كان ناقص اجيب 2 ليمون عشان تعرف تتعرف عليه براحتها نور : بس هو اتصرف ازاي ؟ قولتلها : لا بصراحة كان محترم مكنش مهتم الا بالولد وبس وبصراحة كان حنين قوي معاه نور غمزتلي : حنين ياسلام ؟ ياحنينة بس بصراحة الواد يستاهل تحسي انه محترم وبرستيج ضحكت عليها :ايه انتي ما بتصدقي ؟ هو ايوة وسيم بس عادي يعني بس بصراحة معاكي حق في حوار برستيج ده لاني اما اتعصبت عليه اتقبل الكلام بكل ادب بصراحة مظهرش عليه انه اتنرفز نور: ياسلام دي انتي كنتي مركزة بقى؟ قولتلها بسرعة : لا والله انا بصيتله لما اتكلم معايا بس وبعدين يابنتي نبطل نجيب سيرة الراجل انا اصلا مش هاشوفه تاني تقريبا يعني نور : وايه عرفك ممكن تشوفيه؟ رديت عليها : لا ممكن ولا مش ممكن خلاص بقا وبعدها بدقائق وجدت الممرضة امل تناديني: يادكتور مريم ؟ايه يادكتور اخبار الشاب الحليوة؟ تظاهرت بالصدمة قائلة : حتى انتي ياامل ؟ امل : اصل يادكتور الممرضات كلهم بيتكلموا على الشياكة والاناقة بتاعته لا والبت هند بتقول انه راكب عربية واو خالص يعني رديت عليها : يابنتي والله مفيش حاجة هو اللي كان هيخطبط الولد ومرضيش يمشي قبل اما يطمن عليه واتحمل هو المصاريف امل : لا وكمان جنتلمان كدة كتير ضحكت قائلة : اسيبك انا مع الجنتلمان واروح اشوف شغلي بالنسبة لجملة الشاب الوسيم التي تكررت كتيرا على الرغم انه لايشبه مهند التركي كمثال في الشكل لكنه جذاب بعيونه البنية الفاتحة وشعره الاسود الناعم لكنه يلفت الانتباه وخصوصا ان نظرته تجمع بين براءة الاطفال و شقاوة الشباب انهيت عملي وعدت الي المنزل وجدت امي في المطبخ فذهبت اليها فسألتني السؤال المعتاد : اخبار يومك ايه النهاردة ؟ اجابتها قائله : كويس بس ابتدأ بخناقة ماما ضحكت : يابنتي حرام عليكي انتي مش بتبطلي خناق مع الناس قوليلي عملتي ايه تاني ضحكت على قولها (فانا لا استطيع التزام ال**ت امام موقف يضيقني مما يسبب لي الكثير من المشاكل) واجابتها : المرة دي صدقيني مش انا السبب وبعدما اخبرتها بما حدث ض*بتي في كتفي بخفة واخبرتني بعتاب : ل**نك ده محتاج يتقص على طول كدة تزعقي مع الشاب مش تستنى لما تفهمي والله هو محترم انه سكتلك واحد تاني كان ممكن يتخانق معاكي ويبقى انتي السبب , يابنتي اهدي شوية وفكري قبل ما تتصرفي اجابتها : حاضر ياحبي متقلقيش بس برضه بنتك راجل بتعرف تدافع عن نفسها حتى لو حد اتعامل باسلوب مش كويس هعرف ارد مش انا سندك ولا ايه؟ ماما حضنتني امي وهي تخبرني بحب : طبعا سندي واحلى سند في الدنيا ربنا يرزقك براجل يكون سند ليا وليكي ويعوضك تعبك..... قطعتها : ماما انتي بتضيقيني بالكلام ده وبعدين احنا مش هناكل بقا ولا ايه ؟ ماما ض*بتني على ايدي بالراحة :وقالتك همك دايما على بطنك بالرغم ان مش بيبان عليكي كنت على ثقة بان امي هتبدأ في الكلام اني بارهق نفسي في العمل محاولة اقناعي بعودتها للعمل مرة اخرى لكني لن اوافق ابدا بعدما تعبت اخر مرة واصبحت قدمها تتعبها من اقل مجهود وانا اقنعتها بالتوقف عن العمل وكان معاش ابي رحمه الله هو ما نصرف منه لكنه مع ذلك لم يكن بالكثير خصوصا مع ضغوط الحياة فبمجرد تخرجي بدأت ابحث عن وظيفة على الرغم من ان البحث عن وظيفة في مصر هذة الايام كالبحث عن ابره في كومة قش ولكني كنت محظوظة حيث ان جارتنا كان لها اخ يعمل في المستشفى وبمجرد سماعه عن تقديمات للوظائف اخبرني وذهبت مع نور والحمد لله تم قبولنا في الوظيفة وبدأنا العمل في المستشفى مر سنة وشهر على عملي في المستشفى والحمد لله سعدت كثيرا لانني اخيرا اريح امي لانها فعلت من اجلى الكثير والطبيعي ان احاول تعويضها ولو بالقليل ربما استطيع ان اوفيها جزء من حقها تناولت العشاء ثم ذهبت للنوم لاني مرهقة من العمل وعلى الرغم اني لا احلم الا نادرا الا اني اليوم حلمت حلم غريب للغاية كنت اتمشى في قصر كبير انا وامي وفجأة ظهر شخص يركب حصان ابيض شكله رائع وجميل واقترب منى قائلا : تعالي معايا على الرغم ان صوته كان مؤلوف بالنسبة لي لكني لم ارد الذهاب معه لاني لا اعرفه ولم استطع ان اتبين ملامحه وكنت قلقة فسألته: هنروح فين ؟ مسك ايدى ورفعني على الحصان وقال لي : هتعيشي معايا هنا وهتبقى حبيبتي واميرتي شعرت بالخجل ثم ضحكت بخجل ونظرت اليه فتفاجأت بانه (الشاب الحليوة) الذي قابلته في المشتشفى استيقظت من النوم مستغربة من ظهوره في الحلم على الرغم انه حتى اسمه لا اعرفه ولدي احساس اني لن اراه مرة اخرى ياتري هل سيصدق احساسي هذة المرة ام ان للقدر رأي اخر؟ ...................... الفصل التاني استيقظت وانا سعيدة من حلم الامس ربما تستغربون مثلي لما اكون سعيدة ولن استطيع اجابتكم لاني نفسي لا اعرف السبب المهم على الرغم ان موعد عملنا انا ونور كان في المساء الا انها اتصلت بي الساعة 9 صباحا وبمجرد سماعي اتصلها اجابتها : ايه يامزعجة الواحد مش هيخلص منك ابدا نور :لا ياحبي يلا اجهزي هعدي عليكي نروح نجري شوية في النادي اجابتها :النادي! ماشي يابطة ماانا خلاص صحيت بس تعزميني علی كانز شوبيس رمان نور:ماشي يااختي بس اجهزي بسرعة ضحكت وقولتلها :انا برده يااختی !قولي لنفسك انا لو علیا ربع ساعة بالكتير واكون جاهزة انما انتي بتخدي نص ساعة في الطرحة نور: لا لا نص ساعة واكون عندك وبالفعل نور وصلت بعد نص ساعة بالضبط وهو ماكان مفاجاة بالنسبة لي كان بمجرد وصلنا النادي اتفقنا نقوم بالجري في التراك ولم تمر 10 دقائق وقطعنا رنين تليفون نور وقبل معرف*ني من يتصل ضحكت وانا اخمنه قائلة : وصل مفرق ا****عات نور ضحكت : معلش بقا يابطة هارد عليه ومش هطول رديت عليها : ايوة انا عارفة نص ساعة كدة روحي اقعدي وانا هجري شوية واجيلك نور : ماشي ياعسل وانا هخلص واكمل معاكي قولتلها : يلا ياحبيتي ردي على مهند والا يزعل نور ضحكت : ايوة معاكي حق وكله الا زعل مهند انتي عارفة بدأت في الجري ولكني سريعا ما شعرت بالملل لاني بمفردي قولت لنفسي: اطلع السماعات اسمع أي حاجة كنت اتحدث مع نفسي بصوت عالي: البت نور ديه بتهرج مش كانت تجري معايا دلوقتي ونكلم سوا بدل ما انا مش عارفة اعمل ايه كدة وبعدين لما اشوفها فين الكانز اللي قالت عليه وثم اتجه تفكيري الي حلم الامس والذي لم احكي لاحد عليه لا امي ولا نور يمكن لاني كنت مستغربة لماذا هو تحديدا من احلم به التفت خلفى لكي ابحث عن نور و مرة واحدة اصطدمت باحدهم التفتت اليه قائلة بعصبية : ايه ده مش تاخد ..... ولم اكمل كلامي لاني صدمت من منظر الشاب لانه كان يشرب مياه لما اصطدمت به فاغرقت المياة ملابسه التيشرت والبنطلون وكان منظره مضحك جدا ارادت ان اعتذر منه ولم اكد ارفع عيني فوجدته (الشاب الحليوة )-على وصف نور - الذي قابلته في المستشفى واكتر مااثار استغربي انه ظهر امامي بمجرد تفكيري فيه هو تفاجأ مما حدث ومن احراجي لم استطع ان انتظره حتى يتكلم هربت من امامه مسرعة ولم اعرف كيف اتصرف ووجدت في ذلك حل لارتباكي تذكرت فيلم ا** لارج: اجري يامجدي وهربت مسرعة من امامه وانا في قمة الاحراج نور كانت قد انتهت مكالمتها مع مهند و بمجرد رؤيتي اجري بهذا الشكل سألتني بقلق : فيه ايه يابنتي بتجري من ايه ؟ شكلك عملتي مصيبة جلست بجوارها وانا مازالت مصدومة واجابتها قائلة : ايوة يانور الحقيني فاكرة الشاب الحليوة ؟ نور ابتسمت قائلة تمازحني : ايوة اللي اتخنقتي معاه رديت عليه : انتي بتهرجي يااختي كان بيجري هنا من شوية وانا مكنتش مركزة ومرة واحدة خبطت فيه وقعت عليه المياة وهدومه غرقت نور اتصدمت : يالهوي عليكي انتي ايه ياشيخة مالك بالواد ده حرام عليكي قولتلها : استنى يااختي وياريتني كلمته واعتذرت لا انا اول اما بصيت في وشه وعرفته ارتبكت اوي يابت وبعدين جريت على طول نور لم تستطع ان تمنع نفسها من الضحك : هبلة ياناس والله وانا اقول كنتي بتجري كأنك عملتي جريمة –بعدما اتعصبت حاولت ان تهدى الوضع – طب خلاص يابنتي اهدي شوية واحنا هندور عليه ونعتذرله قبل اما نكمل كلامنا كان مهند قد وصل وهو يدعي العصبية : مين ده اللي تعتذريله ياهانم نور : مهند حبيبي انت جيت مهند :ايوة ياهانم مين اللي بتكلمي عنه نور وهي بتضحك :ده واحد مريم كل شوية تغلط فيه مش عارفة بصراحة استنى اما احكيلك بينما كانت نور تحكي لمهند كان يضحك بهسترية الي درجة ان وجهه احمر وعيونه دمعت من الضحك فشعرت بالعصبية وهو شعر بضيقي فسكت قليلا وبعد ان تمالك نفسه وقال : خلاص يامريم انا هروح معاكي وتعتذريله ونخلص الموضوع واتجهنا الي الكافتيريا وبمجرد دخولنا وجدنه يجلس بهدوء بعدما قام بتغيير ملابسه المبللة نور قالت : اهو الشاب اللي قولتلك عليه اهو يامهند اجاب مهند بثقة : طب يلا قدامي متقلقيش احنا وراكي ابتسمت من اسلوب مهند كأننا سنجرى عملية جراحية وهو انتباه اننا نتحرك ناحيته ومااثار استغربي انه كان بيبتسم على ع** ماتوقعته انه يكون متضايق من الحادثة بمجرد وقوفي امامها تحدثت مسرعة حتى لا اتوتر مرة اخرى : السلام عليكم معلش ياكابتن انا اسفة عشان خبطت فيك النهاردة لاني مكنتش مركزة اجاب بابتسامة : ولايهمك مفيش مشكلة مهند اتكلم : شكرا ياكابتن لزوقك انا مهند الشيمي (وشاور على نور) ودي نور محمود خطيبتي ودي مريم المهدى صاحبة نور وتعتبر اختي الصغيرة معلش بقا هي مكنش قصدها الشاب بابتسامة : وانا احمد بن محمد الفيصل وصدقني مفيش مشكلة شعرنا بالاستغراب من الاسم لان لهجته كان مصرية خالصة ومهند سأله : ايه ده انت مش مصري؟ احمد ضحك وقاله: لا انا خليجي مهند بضحك : اجدع ناس لم استطع منع نفسي من السؤال الذي اثار استغرابي: بس معلش ياكابتن انت اازاي بتتكلم مصري حلو كأنك مصري عادي؟ احمد بابتسامة : اولا انا اسمى احمد يادكتورة مريم - ثانيا درست ادارة اعمال في جامعة كامبريدج وبعدها اتدربت هنا في الكلية الحربية قبل اما اكمل دراستي بره وعندي اصحاب مصريين فطبيعي اني اتكلم مصري كويس نور بصوت هامس لم يسمعه غيري : اوبا بقا وكمان ضابط ابتسمت على كلامها لانني كنت اتمنى الزواج من ضابط قطع مهند تفكيري وهو يقول : انت بس خليك معايا انا وصدقني هاعلمك تكلم مصري اجدع من أي حد تحدثت بصوت منخفض : حرام عليك كدة هاتضيع البرستيج بتاع الواد احمد سمع الكلام مما جعله يضحك ضحكة خفيفة وهو ينظر لي ثم استطرد قائلا : طب اتفضلوا اقعدوا معايا احنا مش هنفضل واقفين وبالفعل جلسنا بدأ مهند في الحديث : انا طبعا مش محتاج اعرفك مريم ونور بيشتغلوا ايه وبالذات مريم احمد ابتسم وهو ينظر ناحيتي : ايوة لاني عرفت امبارح في المستشفى مهند : بس صح انت بتعمل ايه في النادي احمد : انا بجري في التراك يعني رياضة يومية اتعودت على كدة وبالفعل كان جسده الرياضي اكبر دليل على كلامه ثم تكلم مهند عن وظيفته انه محاسب في شركة صغيرة وسأله عن وظيفته شعرت بتردده في الاجابة لكنه قال :انا عندي شركة للبترول وانا اللي بديرها مهند : ماشاء الله ياعم مش محتاج محاسب فيها عندما شعر مهند باستغرابه من الاسلوب قال: معلش يااحمد والله بس انا بتعامل كدة مع اصحابي وانا يكون ليا الشرف طبعا انك تكون صاحبي احمد بابتسامة : الشرف ليا انا ولو احتاجت أي حاجة قولي انتو المصريين اصلا بتخدوا على الناس بسرعة اوي ودي ميزة الشعب المصري بالرغم ان احيانا بتتصرفوا بطريقة غريبة قلقت عندما شعرت انه ممكن يكون بيلمح للمواقف التي جمعتنا سويا وانفعالي معه فأجابته باحراج : عشان اوضح سوء التفاهم في المستشفى انا عارفة اني مش من حقى بس فكرة الاهمال وانه ممكن يموت طفل صغير عصبتني قوي خصوصا ان دلوقتي ناس كتير عندها استهتار في السواقة وعادي تموت أي حد احمد : على فكرة انا مش قصدي عليكي انا كلامي كان على البنت التانية قريبة الولد وانا فاهم وجهه نظرك واحب اعرفك اني هتحاسب على أي حد لو اذيته وربنا مايقدرني واكون سبب في موت حد مهند : معاك حق والله البنات الايام دي بقى عندها اهمال فظيع وضحك وهو ينظر لنور: طبعا ماعدا حبيتي نور ربنا يخليهالي مريم : لا والله اصلا الصراحة ان معظم الشباب الايام دي مش بتحس بمعني المسؤلية مش البنات بس ربما اكون متعصبة لكنى لا استطيع منع ل**ني اذا كان الموضوع يشمل حقوق المراة حتى ولو كان الموضوع لا يستدعي العصبية احمد قام بتغير الموضوع عندما وجد انه سيتحول لنقاش حاد قال لمهند: وانتواهتتجوزا امتى باذن الله؟ مهند : هو المفروض بعد 3شهور بس ربنا يسهل انا نفسي في اقرب وقت باذن الله بس انت عارف الجواز ومصاريفه ادعلينا وعقبالك ياعم احمد اجابه بابتسامة : لا مش بفكر في الموضوع ده دلوقتي نور غمزتلي ومهند استغرب من الرد فقال :ليه لا ؟ احمد قاله: انا عايش حياتي براحتي يعني ليا اصحابي بخرج بسافر براحتي طبعا براعي ربنا بس فكرة الجواز على اد ماهي استقرار بس فيها تقييد كبير في ان الطرف التاني بيكون عايزك ليه اغلب الوقت مش بيقدر انك عايز وقت لنفسك وليك طموحك اللي نفسك تحققه وبصراحة خايف انه ممكن يقلل من طموحي ده رديت عليه ببساطة : بس معلش اسمحلي اقطعك بس عندى وجهه نظر مختلفة ان المفروض الطرفين يكون ليهم حياتهم قبل الجواز وليهم حلمهم يعني الواحدة قبل الجواز لازم يكون ليها هدف غير انها تجوز وتخلف ولازم تلاقي لنفسها هواية او فكرة تقضي فيها وقت الفراغ اللي في الجواز لان لو معرفتش تقضيه هتفكر في حد يقضيه معاها واول واحد هيكون جوزها ومش هتفكر هو فاضي ولا لا المهم يكون معاها وخالص وده هيسبب لهم مشاكل كتيرة سكتت شوية لقيتهم بيسمعوا باهتمام اوي فاكملت : انما لما الواحدة كمان يكون ليها طموحها وحياتها هتكون دايما نظرتها للحياة ايجابية وده هياثر على جوزها كمان انهما هيكون كل واحد عنده حياته الخاصة وطموحهم وتقديرهم لبعض بيكون نقطة الالتقاء بينهم ربنا خلق الرجل والمرأة عشان يكملوا بعض ومش عشان واحد فيهم يكمل من وجهة نظره يقلل من الطرف التاني ولا ينقص من حقه عليه سكتوا فاستغربت وتسألت هل قلت شئ غريب؟ لكن نظرات الاعجاب في عيونهم وخاصة احمد طمنتني وكان احمد اول من قطع ال**ت : بصراحة هو ده نفس رايي لان مساحة الحرية دي هتشيل الضغط اللي على الراجل من المسئولية اللي عليه بعد الجواز وقطع رنين هاتف احمد حديثنا فاتكلم مهند :جه تليفون هيقطع الديو الخطير ده احمد : طب معلش بقا انا همشي انا فرحان قوى اني اتعرفت عليكم مهند : انا اللي فرحان اكتر والله و هات رقمك عشان اكلمك مش احنا اصحاب بقا احمد بابتسامة: ايوة طبعا ماشي يامهند اتفضل وبعدما تبدلوا الارقام ذهب احمد بعدما قال : السلام عليكم بمجرد ذهاب احمد تحدثت نور : ايه ا****ن ده راح فين الخجل يامريم؟ انا نفسي كنت مستغربة من جرأتي في الحديث : والله يانور مش عارفة بس حسيت كاني اعرفه من زمان نور : ايوة بقا ايوة بقا لا ومن اول قعدة وفي توافق والواد ماشاء الله فيه كل المميزات يااختي مهند اتعصب وقبل مايتكلم كملت بسرعة : زي مهند كدة رديت عليها : طب اسكتي بقا انتي عملتيها قصة نور : استني بس نكمل التوافق مهند هو خطه ايه؟ مهند بضحك : اتصالات ضحكت واخرجت ل**ني لكي اغيظها لان خطي فودافون : اهو مفيش توافق شفتي يلا بقا عشان نروح دخلت المنزل وانا مازالت افكر فيما حدث ولاحظت امي انني شاردة الذهن فسالتني : ايه حبيبتي الحلوة مالها ؟ حكيت لها ماحدث واخبرتها عن حلمي فضحكت قائلة: وكمان حلمتي بيه لا ده الموضوع كبير ات**فت : ياماما بقا الله حضنتي امي وهي تقول : انا بهزر معاكي بس هاقولك على حاجة متفكريش كتير و سبيها على ربنا وباذن الله يقدملك اللي فيه الخير دايما بمجرد دخولي لحجرتي بدأت افكر في الحوار الذي دار بيننا واكثر مااثار استغرابي هو فكرته عن الزواج على الرغم من انه يمتلك من المقومات مايجعله فتى احلام أي فتاة كتبت في مذاكرتي ماحدث اليوم لاني كنت اريد ان اتذكره دائما وحتى سجلت التاريخ لانني شعرت انها قد تكون بداية لشئ جميل ثم خطرت في بالي فكرة بخصوص هذا الموضوع وفكتبت في مذاكرتي : من زمان واحنا شايفين الزواج تقييد حتى اننا بنسميه القفص الذهبي هو اه دهب بس قفص بيقيد الحرية والتفكير ده لوحده كافي انه يقفل ناس كتير من فكرة الزواج بس الفكرة عندي ان ليه الواحدة لازم بجوازها تتخلى عن حريتها لا متحولش انها تحولها لحرية معقولة تتناسب مع مسئولياتها الجديدة كزوجة يعني تخرج مع اصحابها وقت ماتكون فاضية وحاسة بملل , تشتغل , تكمل دراستها , بمعني تكون وظيفتها الاساسية انها زوجة انما مش وظيفتها الوحيدة اغلقت المذاكرة وانا اتمنى ان احظى بزوج يفكر نفس تفكير احمد يقدر الحرية له ولزوجته ذهبت للنوم وانا افكر في احمد وكيف انه يمتلك كل المواصفات اللي ارغبها في فتى احلامي ولكني سريعا ما عاتبت نفسي على كوني افكر بتلك المساءلة لكنى بررت ذلك بان نور هي من ادخلت الفكرة الي بالي ثم استسلمت لنوم خالى من الاحلام هذة المرة مر ثلاثة ايام لم يحدث فيها شئ يذكر ولم يظهر احمد مرة اخرى فحاولت اقناع نفسي بعدم التفكير فيه لاني لن اراه مرة اخرى كما هو واضح في اليوم الرابع فؤجئت بنور تنادى : ميما ميما هاقولك على الخبر الحصري استغربت من اندفاعها في الكلام قولتلها :خبر ايه؟ قولي؟ نور : الواد الحليوة مطلعش حليوة وبس ده طلع جنتل وعسل وكل حاجة حلوة اجابتها بضحكة : ليه يااختى كل ده ان شاء الله ؟ نور بسعادة : مهند كان قاله على انه شغله مش اد كدة وان الجواز صعب لما كنا قاعدين في النادي وكدة كان كلامه عادي مكنش قصده حاجة بس احمد فكر واتصل بواحد يعرفه في بنك عربي كبير يااختى وليه فرع في القاهرة وقالهم عليه عشان يشتغل محاسب هناك وقال لمهند كدة واكملت والفرحة ظاهرة في عينها : مهند في الاول اتحرج وقاله مالهاش داعى مكنتش تتعب نفسك بس هو قاله اولا احنا اصحاب انا حسيت انك نفسك تتجوز نور النهاردة قبل بكرة وده عجباني فيك وبعدين انا مش هساعدك انا هدلك على اول الطريق وبس ثانيا انا كلمت صاحبي واتفقت معاه والراجل مستنيك انت عايز ت**فني ولا ايه ؟ مهند رد عليه انه اكيد مش هي**فه وهيطول رقبته حضنتها وانا سعيدة لها ولمهند قائلة : يابت هو ربنا دايما لما الواحد يكون نيته خير بيوقفله ولاد الحلال نور : لا ومفيش اكتر من كدة ولاد حلال بصراحة وكدة الحمد لله مش هيكون في تاجيل وبعد شهرين هنتجوز ومن غير مشاكل ابتسمت قائلة : صاحبتي بقيت عروسة ياناس الف مبرووووك يانونو نور :عقبالك ياحبي مع اللي في بالي صح نسيت اقولك مهند عزمنا بكرة في الكافية هتيجي اجابتها : مش عارفة بس المفروض انتي وخطيبك تحتفلوا انا مالي انهينا الحديث بسبب استدعاء الممرضة لنور التي غادرت مسرعة وتركتني افكر في تصرف احمد الذي جعلني احترمه اكثر من قبل حيث انه أي شخص اخر مكانه لن يفكر في المساعدة وخاصة انه لم يعرفه الا في هذة المرة انما بمجرد سماع احمد لكلام مهند سارع في مساعدته بعد عودتي للمنزل كتبت في مذكرتي : في كل مرة اقرر نسيناك تظهر امامي لتعلن عن وجودك لااعلم هل القدر من يرسلك لي او انها مجرد صدف حتى اعرف الاجابة سأظل اسعد بوجودك والذي ولا اعرف لما لكنه يجعلني اشعر شعور مختلف

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook