أسندت بكوعيها على الرخامة و إقتربت بوجهها منه و ردت و هي تسبح بعينيها في ملامحه الهادئة :- لا مراد .. ما فيني شوف اللي بحبه بينچرح ، ما فيني شوف الوچع و الألم بعيونه و كون أنا السبب بهيك چرح ، اللي بيحب حدا ما بيحب يشوفه مقهور و مضايق ، حتى إذا چرحني فيني أعاتبه أو حتى إترك لكن ما بتحمل إنتقم منه ، ما بيصير رفع عينيه إليها و قال :- و لو حصل و نويت أنتقم منها و بدأت فعلا في دة ، تفتكري هنسى الجرح اللي سببتهولي زمان بعد ما آخذ حقي منها ؟ ردت بتحدي :- قلتلك ما بيصير مراد ، ما في حدا بيحب حدا و بيكون مبسوط و هو شايفه عم يتعذب قصاده ، ليش ما عم تفهم هيك شغلة فيك تبعد عنا تتركها حتى إذا بدك ، لكن ما فيك تأذي حدا بتحبه ض*ب على الرخامة بيده بعصبية فإرتدت للخلف بفزع ليهتف بغضب :- قولتلك خلاص خططت كويس علشان أنتقم منها ، بدأ إنتقامي و قدرت أشوفها و فرحتها م**ورة ، حتى لو دارت و خبت بس

