الفصل التاسع لقد أشعلتِ النار .. فلا تتذمري . من حقي أن أغار يا حوريتي . " ما الذي حدث؟ لما أنت غاضب هكذاً؟ " تسائلت حورية بفزع .. لقد أتي دياب بهالة غاضبة .. ينادي علي هيا فإنتابها القلق لأن ابنتها لك تكن بحالة متزنة حين أتت وفوراً خلدت للنوم . " أين هيا " جلس محاولاً الهدوء وسأل حورية لتجيبه : نائمة ،، لقد جائت متعبة ونامت فوراً . وقف متجهاً لمكتبه وهو يخبرها : أيقظيها وأجعليها تلحق بي . تم بالفعل و دخلت هيا علي والدها بتعب .. فهي رغم ما حدث اليوم جسدها يوجعها من يومها الدراسي الغير المريح .. سلمت عليه وإحتضنته ثم جلست علي الأريكة وهي تسأله : كيف حالك يا بابا . ناولها شكوي المرور بيديها لتلتقطهم بحيرة .. قرأتهم لتفهم ما الذي جعل والدها يترك عمله ويأتي لها .. لتفهم ما الأمر الطارق الذي أيقظها والدها بسببه وهو الأكثر حرصاً علي راحتهم .. لقد كتمت كثيراً بقلبها بعد ما حدث معها ف

