الفصل الأول الجزء 3

2069 Words
مريم بغيظ متحدثه وانتي مالك ومال اهله خليك في هو ..هو انتي هتتجوزي أهله ولا هو نهضت سلافه بحده قائله بضيق شديد يعني ايه ماله ومال اهله غلط يا ماما نفكر بالطريقه دي دلوقت بقي 95 في المئه من المطلقات دلوقت بيكون السبب الرئيسي هم الاهل في فشل الجواز عشان للاسف بنفكر بالطريقه دي زي حضرتك مالناش دعوه باهله وخلينا فيه هو طب ازاي اكيد مش هيجي عليا علشان اهله وحتى لو جاء مره ولا مرتين بس بعد كده في النهايه هما اهله لتقول سلمي محاولة تسترضيها هم يعني هيباتوا معاكي ما انتي اخرك هتشوفيهم مره ولا مرتين ساعه الزياره كل شهر ولا اسبوع وخلاص نظرت سلافه إليها باستهزاء لتقول بعدم اقتناع ده على اساس ان هم مش هيقعدي يوسوس في ودنه ويقولوا له اعمل ايه وما بتعملش ايه انا مش فاهمه انتم بتحكيوا معايا في ايه واحد كويس بـ مجرد الشكل بس حكمنا عليه ومتاكدين أن اهله مش بيحترموني وانا رفضت فين المشكله ما هو في النهايه تبعهم وهيبقى زيهم واللعن معايا يا ماما دول غلطت فيا قدامه وهو كل اللي نازل عليه **ت لتقول سلمي بتوتر تلاقيهم ما كانش قصدي ولا حاجه يا سلافه ما تكبرش الموضوع أردفت سلافه بجدية برده انا مقتنعه إني اخذ واحد كويس هو و اهله مش هاخذ واحد كويس واهله مش محترمين جزت مريم على أسنانها بغيظ متحدثه بعصبية برده اللي في دماغك في دماغك طب واخرتها هتفضلي كده من غير جواز عشان شويه حجاج فارغه من يصدق لحد دلوقتي داخل على الـ 30 اهو ولا حتى قراءه فاتحه ولا خطوبه تن*دت سلافه بضيق شديد ولم تجيب لترحل ولدتها للخارج بغضب منها نظرت إليها سلمي بعدم اقتناع علي حال أختها لـ تقترب منها وتجلس أمامها قائله بابتسامة هادئه يا سلافه يا حبيبتي احنا خايفين عليكي وعاوزين مصلحتك جربي مره حظك حتى و وافقي علي فتره خطوبه ولو مش مرتاحه افسخيها على طول وبلاش تحكمي على الحاجه لسه ما جربتهاش انتي مجرد بس اول مقا**ه بتروحي حكمه عن العلاقه ان الجواز هيفشل لو كملتي سلافه بت**يم عشان انا باعمل الصح واللي مقتنعه به و ببص لـ قدام ما فيش حاجه اسمها حد هيتغير بعد الجواز ولا المقوله اللي جابت معظم الجوازات في الارضخذي على عيبه بكره هيتغير ولا زي ما ماما لسه قائله مش مهم اهله المهم هو وليه اصلا اكمل في حاجه انا متاكده منها بنسبه كبيره انها هتفشل ليه اخاطر بتجربة هتخسرني نفسي وهاتقلل من احترامي وكرامتي هتفت سلمي بغضه حاولت اخفاءها عشان ما فيش حد كامل يا سلافه ما فيش حياه هادئه و ما فيهاش مشاكل و وجع راس ومعظم المتجوزين كده ما فيش حياه من غير خساره قالت سلافه دون مقدمات يبقى بلاش الجواز احسن طالما هيجي بقله كرامه واهانه أغمضت سلمي عينيها بان**ار وقالت بمرارة لو كل واحده عملت كده زيك يا سلافه يبقى ناس كثير مش هنتجوز يا حبيبتي هي الحياه كده ومع الوقت والطبع هتعدي قلت لك ما فيش حد كامل تن*دت بضيق ويأس فلا أحد حتي الآن يفهم ماذا تريده ولا يشجعها انا عارفه ان ما فيش حد كامل المواصفات يا سلمي كلنا مليانين عيوب حتى انا بس انتم فاهمين اختياراتي غلط انا مش عاوزه واحد يعيشني في فيلا ولا قصر ولا كل يوم نسافر بلد شكل ونقضيها فسح وخرجات فاهمه كويس الفرق بين الواقع والخيال فاهمه ده كويس وان الحياه مش وردي كده ولا الجواز كده ولا انا عاوزه كده انا اعيش مع واحد يحترمني واحترمه اعيش معه من غير اهانه وض*ب وقله قيمه عاوزه قبل ما يحترمني قدام الناس يحترمني بيني وبينه مش عاوزه اعدي كده إهانته شئ عادي علشان هي فعلا مش حاجه عاديه دي كرامتي تجمعت الدموع بألم في عيونه سلمي فـ مثل ما يقال جاءت على الجرح لتكمل حديثها سلافه بابتسامه ساخره إيه ما استاهلش كل ده هو انا لما احافظ على كرامتي ابقى بغلط ناقصه ايه عشان الاقي كده ايه الصعب في كده اصلا بالع** طلباتي بسيطه جدا حمحمت سلمي تلحق دموعها قبل أن ينكشف أمرها قائله اه يا حبيبتي صعب لازم شويه تنازلات ذي ماما قلت لك وبعدين اد*كي اهو كل شويه ترفضي عريس شكل عشان مش لاقيه اللي انتي عاوزاه هزت راسها لها بعدم تصديق من ردها لتقول ليه كل ما اقول لحد كده يصعب عليا الأمور كانكم بتقولي لي ما فيش راجل دلوقتي بيحترم الست ردت سلمي بعدم اقتناع طب سيبك من الكلام ده وفكري في كلامي وافقي نعمل خطوبه زي ما قلت لك وانا وماما وطنط زيزي نحاول مع أهل العريس وأنتاسف لهم على اللي حصل منك لتقول سلافه بقوه و عزيمه لا يا سلمى انا حد غاليه قوي علي نفسه ومش هتنازل عن حق من حقوقي وحقوقي اقلها هي حد يحترمني بعد مرور وقت رحلت سلمي إلي منزل زوجها عندما لم تجد أن الحوار مع اختها سـلافـه يعطي نتيجه لـ تغير جزء لو بسيط من طريقه تفكير سلافه ولم تدلف أمها إليها مره ثانيه سحبت نفس عميق ونظرت إلى هيئتها فـ المراه إلي مكياج وجهها هل بهذه الطريقه أصبح الزواج بـ تغير لون الوجهه و التمثيل الأخري علي التاني لتفتح درج التسريحه وأخذت نوته صغيره ورقها فارغ وكتبت فيها كـ الاتي قانون رقم 1-ما تحاولش تغيري من نفسك عشان حد خليك زي ما انتٍ واكيد هيجي لك يوم تلاقي اللي يتقبلك زي ما انتٍ ________ بداخل غرفه الجناح القصر أغمضت عينيها وهي تنزل بداخل مغطسها بالماء الكثير بداخل البانيو تأخذ حمامها لتجهيز نفسها في أروع صوره في عينيه زوجها وحبيبها بدأت تنظيف نفسها من رائحه الطعام و مجهود اليومي مع بناتها التوام فـهي رغم أن لديها خدمات كثير لكن تفضل وتحب تحضر الطعام له بنفسها وضعت كميه قليلا من العطور الياسمين الذي يعشقها زوجها في ماء الاستحمام ثم مع الوقت أنهت حمامها لتذهب الي غرفه الملابس وقفت بـ روب الاستحمام كان قصير للغايه تقلب بين غلالات نومها لترتدي أكثرهم كشفاً لجسدها التفتت نحو منضدة الزينة وبدأت تضع زينة لوجهها بدأت أصابعها ترسم بـ المكياج ببراعة لكن وضعت مكياج وجهها خفيف تبان ملامحها الجميله بها وضعت أحمر الشفاه الوردي الهادئ وقليلا من الكحل الأ**د انتهت رمقت تلك التي تقا**ها في المرآة وقد تحولت إلى امرأه ذات أ***ة متوحشة لكن ليس من المكياج والعطور و القميص القصيرة فقط بلا هي بالاصل امراه تمتلك أ***ة لحد كبير شابة زرقاء اللون واسعة متوسلة و جميلة بلا جميله جدا تمتلك رموش طويلة شعر متدرج الطول بشره صافيه وبيضاء..و خدود حمراء شفاه صغيرة منف*جة ابتسمت جليله بابتسامة هادئه فـ يجب عليها أن تبدو بتلك الروعة في أعين زوجها وعشقها رحيم لم تشعر خلالها بشئ حتي صوت الباب وهو يفتح بهدوء ليتقدم رحيم بخطواته الواثقة الي داخل الجناح ينظر حوله بتعب يحل ازرار قميصه ببطء بعد ان القي بجاكيت بدلته فوق المقعد ليفت انتباه ذلك الجنيه الجميله المستلقي فوق الفراش براحة بـ قميص نومها القصيرة للغايه ويظهر أكثر ما يخفي بشكل مثير ثقلت أنفاسه بصعوبة بالغة وهو يراها بتلك الهيئه أمامه ليس بـ الطبع اول مره يراها هكذا لكن بالفعل جليله لديها قدره علي اظهار نفسها كل يوم بشكل أروع عن الآخر بشكل شهي ولذيذ للغايه ألتفت إليه وعندما شعرت بيه يقف أمامها نهضت جليله بابتسامة عريضة واقتربت منه محتضنا إياها بقوة طابعًا قبلة علي وجنته قالت بـنعومه حمد لله على السلامه يا حبيبي ادخل خذ دش يفوقك انا جهزت لك كل حاجه جوه هز رأسه بطاعه دون حديث ودلف للمرحلض خرج بعد مده رحيم مرتدي بنطلون اسود بيتي وعاري الص*ر وبيده يجفف شعر بفوطة صغيره لاحظت خروجه من المرحاض جليله أقتربت منه بدلال ثم أمسكت يده و و اجلسته على الأريكة و بطريقة لطيفة وابتسامة هادئة أخذت الفوطة وبدأت في تجفيف شعره جعلت رحيم في حالة من التخدر نعم تخدر جميع خلايا جسده كأن مستسلم لها تماماً هكذا حال رحيم أمامها هي بذات ليس غيرها فـ جليله علي الرغم لم يفوز بـ قلبها لكن تعرف جيدا وبطريقة مريبه جدآ حاله وما به حتي أكثر من نفسه جروحوا اسراره اوجاعه كل شئ عنه حتي هو يرتاح بـ التحدث معها افاق علي صوتها الرقيق وليس اصتناع هاه بقي قولي ايه اللي مضايقك و مزعلك كده كأنت جليله تجلس فوق ركبته وهو حاوطها بتلقائية حتي لا تقع ارض تطلع فيها لا يصدق عرفتي منين ان انا فيه حاجه مضايقاني رفعت وجهها ببطء تقابل نظراته تحاول أن تستشف مدى حبه ولو قليلاً لكن في النهايه لم تجد وهي موافقه علي ما يعطي إليها حنان وعطف وليس حب فوجدت ملامحه هادئة وابتسامته صافية بقدر صفاء عينيه والتي كانت ترمقها بحنين وحب من ناحيتها هي فقط حبيبي انا اكثر واحده لازم تحسي بيك فهمس رحيم كالمغيبة متضايقه ومخنوقه أوي الايام اللي فاتت من كذا حاجه و اخرهم المستشفى الجديده محتاج سيوله و مش هينفع اقدم على قرض غير لما اسدد الاولاني مسدت بيدها على جانب رأسه في حنان فـ جعلته يغلق عينيه ويستمع بحلاوة تلك اللحظة الذي يحتاجها بشوق جارف قالت ببساطه حبيبي ما تتعبش نفسك وكل حاجه ان شاء الله هتتحل اهم حاجه صحتك وإذا كان الفلوس هي اللي مضايقك كده انا عندي حل خد جزء من مجوهرات بيعها وابقى سدتها بعدين افاق رحيم قليلا من حالة من التخدر قائلاً برفض تؤ قلت لك قبل كده مش هابيع مجوهراتك يا جليله دي بتاعتي خاصه بيكي انتي وبس رفعت رأسها تبتعد عنه قليلاً و عينها تشتعل بحب بالنفس الوقت علي ثغرها ابتسامة عريضة هو انا و انت مش واحد برده يا حبيبي هو مش انت اللي جايبهم لي في الاخر قال رحيم بهدوء آه تمام بس مشــ داعبت أنفه الصغير برومانسية و هي ترسم دوائر وهمية علي ظهرها العاري صعوداً و هبوطاً عشان خاطري يا روحي ما انت هتجيب لي احسن منها وبعد كده ولا شكل ناوي تضحك عليا اكمني ست وحيدا وتض*ب على المجوهرات ابتسم رحيم رغم عنه علي مشا**تها امسكت بذراعه المحاوط لخصرها تهمس بخفوت و صوت ايوه كده خلي الشمس تضحك بدل البوز اللي انت ض*به من ساعه لما دخلت تطلع فيها بدهشة وتعجب كيف لها سيطره كبير عليه إلي هذا الحد كادت أن تنهض لكن لف ذراعه بالكامل حول خصرها يقربها منه أكثر و دني يلامس أنفها بأنفه قريب جدا من شفتيها يهمس من بينهم بلهفة رايحه فين شعرت به يتمادي بلمساته الجريئة علي جسدها حتي أنه اقشعر بدنها اثر لمسة بشرته الخشنة علي بشرتها الرقيقة أدركت انه وصل إلي جلدها رفعت رأسها إليه و هو المنغمس بها يتأمل كل شئ بها مقترب منها حد التلاصق ابتسمت بغرور انثي وهي تري تأثير أنوثتها علي زوجها هانزل اجيب لك الاكل اكيد جعان ابتلع ريقه بصعوبة بالغة دفن وجهه ما بين كتفها و رقبتها بقربها أنفاسه تلفح بشرتها و هو يستنشق رائحتها الطبيعية رائحة جلدها غير ممزوج باي رائحة أخري كم أن طبيعتها تجذبه غير ملونه كما خلقها المولي عز وجل لا تتصنع و لا تتجمل رفع وجهه قليلاً يقبل أسفل اذنها و هو يهمس بأذنها انا فعلاً جعان بس جعان ليكي استسلم لها فهو في النهايه رجل صعب ال**ود امام ذلك الحوريه الجميله وإذا كانت زوجته حلاله هو فقط ومن يستطيع تذوقها لـ يجذبها نحوه كاتمه بين شفتيه بـ شفتها في قبلة رقيقة ناعمة كنعومة شفتيها واستمرت قبلتها للحظات طويلة عاصفة بـ جليله التي سلمت كل حصونها لهذا الشغوف بها ثم ابتعد عنها بانفاس لاهثة وهو يحملها بين ذراعيه ويتوجه بلهفة نحو السرير ثم اعتلاها فجأة مبتسمة بعشق وشهقت حينا ازاح عنها القميص بينما انكمشت تختبىء تحت الغطاء وهو معها و طوال الليل بشغف معها هي بعشق تمنحه نفسها وهو الاخرى منحها نفسه .ولكن كـ رغبه ___________ بعد مرور يومين كانت سلافه واقفه تتلملم بضيق امام المصعد تنتظر قدومه بداخل المستشفى الذي تعمل بها فـ اخصائي طبيبه عيون لكنها اعتدلت فى وقفتها عندما رأت الشاشه المعلقه فوقه تتشير الى اقتراب المصعد و فُتح الباب وخرج الناس الذي بداخله وصعدت بيه حتي وصلت إلى الدور الخاص بها أقتربت بداخل المكتب الخاص بها قبل أن تسلم علي صديقتها و المساعده الخاص بيها بأبتسامة هادئه ازيك يا نوال عامله ايه بادلتها الابتسامه نوال متسائلة بفضول انا كويس المهم انتي عملتي ايه مع العريس دخلت المكتب وهي خلفها لتجلس علي اريكه صغيره قائله بضيق بلاش السيره دي على الصبح محصلش جديد زي كل مره رفضت هزت راسها لها بعدم تصديق وجلست جانبها يا نهار ابيض برده رفضتيه يا سلافه حرام عليكي ده خامس عريس يجي لك في نفس الشهر وبرده بترفضي هتفضلي لحد كده أمتي أمتي هيعجبك حد و توافقي رفعت رأسها تنظر اليها بغضب صائحه بحده ما انا اللي حظي الاسود كده اعمل لك ايه ما فيش مره يجي لي عريس عدل وكويس هو بمزاجك جالي حد كويس وانا قلت لا نظرت إليها نوال ترتسم فوق وجهها ابتسامه يا ظالمه عاوزه تفهميني كل اللي اتقدموا لك العيب فيهم هما ولا واحد فيهم كويس طب رفضتي العريس بتاع امبارح ليه عمل لك ايه ده كمان هديت قليلا وقالت بهدوء بالع** ما عملش حاجه خالص هو باين عليه شاب محترم وكويس العيب كان في اهله المره دي انتفضت نوال سريعاً بصدمه وذهول وانتي مالك ومال اهله صائحه بصوت مرتفع جعلته خشن و قاسى قدر انتي كمان هتعملي زيهم يا نوال لا ما لي ونص بقي انا لازم اللي ارتبط بيه بيكون هو محترم و كويس واهله كمان واقفلي بقى الموضوع ده عشان انا زهقت يتبع بقلم خديجه السيد
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD