الفصل الحادي والثلاثون.

1182 Words

إقليم بيناجا الذي يقع في صحراء شمال إفريقيا، يجمع الأزقة المشردين الذين لا مأوى لهم، لا يجمعهم لون ولا عرق ولا دين، فروا من ظلم بلادهم أملا في العيش بأمان لم يعرفوا أنهم فروا من جحيم إلى جحيم أشد ألماً، خدعهم "كورين" فرداً منهم بأن يجمعوا الأموال التي رحلوا بها ليبني إقليما خاصاً بهم في عزلة عن الجميع، ولما اطمئن قلبه أن النقود نفدت، بنى لنفسه قصراً مشيداً وولى نفسه ملكاً عليهم وأنشأ للأهالي أكواخاً مرتصة على ضفة نهر بيناجا، وحرم التعليم والقراءة والكتابة وأي شيء من هذا القبيل من شأنه أن يزعزع الأمن، فالتعليم يعني أن لك عقل يفكر وما دام لك عقل يفكر قد تطلب حقك يوما وهو ما يهدد حياة الملك الذي يجب أن يبقى العظيم الأوحد، كما حرم التعامل بالنقود، يعملون في أرض الملك ورعاية دوابه مقابل الطعام، يمر الكاتب فيقيد أسماء العمال ومطلع كل أسبوع يقبضون أجورهم من **رات خبز ومش وبصل، ويكون اليوم عيداً ب

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD