تجمعت نساء عائلة الصاوى حول مائدة الطعام لايسمع سوى اصوات ادوات المائدة بينما يسود ال**ت والهدوء فيما بينهم لفترة ليست بالقليلة حتى تحدثت زاهية قائلة بلؤم تتشدق بكلماتها :ايه يام جلال مش ناوية تروحى تزورى مرات ابنك دى بقالها تلات تيام فى المستشفى ولسه مزورتهاش اجابتها قدرية دون ان ترفع رأسها عن طعامها توليه كل اهتمامها :لا مش ناوية وبعدين دى كانت اوامر جلال محدش فينا يروح وعلى العموم هى هتخرج النهاردة لوت زاهية شفتيها للجانب قائلة بغيظ :اه قولتيلى بقى ..وانا اللى كنت ناوية اروح ازورها انا وسلمى النهاردة بس يلا معلش رفعت سلمى وجهها بحدة ناحية والدتها تظهر لمحة من الرعب فوق وجهها لم تفت عينى والدتها والتى اخذت تراقبها بأهتمام شاردة عن حديث قدرية الحاد لكنها اعادت انتباها اليها حين قالت قدرية بخشونة وغلظة :خايف على الهانم لحد فينا يغلط ادمها بكلمة كده ولا كده ماهى مش فاكرة اى حاج

