Chapter 1

3008 Words
شمس : فتاه في ال25 من عمرها ... ذات عينان خضراء كالغابات حاده ... بارده ..تشعرك بأنك تقف في منتصف جبل من الجليد ... عينان خاليه من الحياه .. نظره واحده تجعلك كالطفل الصغير أمامها ... إنحنى لها أعتى الرجال .... اهداب سوداء كثيفه ... شعر أ**د ذو خصال بنيه غامقه ... قصير يصل طوله أسفل أذنيها ... قصير قليلا من الجانب ... ناعم في معظم الاوقات يغطي جانب وجهها الأيمن مع عيناها ... بشره بيضاء مائله للإسمرار ...طولها يصل 169 ... جسد ممشوق ... لكنها لا ترتدي كجميع النساء الفساتين فقط في المناسبات و الحفلات ... في حياتها ملابسها تشبه الرجال ... تمتلك هي و أخيها مملكه من الشركات التي تعمل في جميع المجالات و الصناعات .. لهم فروع في جميع انحاء العالم ... لقبها في عالم الإقتصاد هو العنقاء .... تمتلك أسرار .. منها ما يعلم به اخاها و منها ما لا يعمله أحد غيرها ..... غامضه .. من الخارج جبل جليد و من الداخل بركان منفجر ... تكره الرجال .. تحتقرهم .. هم بنظرها خائنين لا يستحقون نظره منها .... تتدرب على الملاكمه دائما .. خبيره بالأسلحه و تعلم كيف تتعامل معها ... كان وراء تعلمها لهذا رغبتها بالدفاع عن نفسها و هذا بسبب احد اسرارها .... ....................................... أل**ندر : رجل في ال30 من عمره .. عينان زرقاء اللون كالمحيط تغرق بهما ولا تستطيع النجاه ...شعر أشقر .... بشره بيضاء ... جسد رياضي ذو عضلات ...مع طول يصل ل 189 ... عينان بارده ... قاسي ... متملك ... مسيطر ... يحب ترويض المرأه و خضوعها ....عندما يريد شيء يصبح ملكه ... ليس هناك إمرأه تستطيع مقاومته و لكن هو لا ينجذب لأي إمرأه و من تمر في حياته هي مجرد علاقه و رغبه ليس حب .. قلبه لم ينبض من قبل ... هو صديق طفوله لش*يق شمس ... كان يعيش في نيويورك و قرر العوده للندن ليلتقي بصديق طفولته ... إذا كانا شمس و ش*يقها يمتلكا مملكه فهو يمتلك إمبراطوريه ... لقبه هو ال*قرب ... غامض .. نظره واحده منه تقتلك ... عليم بكل أنواع الرياضه و الأسلحه ... ض*به واحده منه تقتلك ... طاغي الرجوله ... يجعل المرأه تذاب بين يديه من لمسه واحده ... ...................................... آدم : ش*يق شمس في ال30 من عمره ... مختلف عن شمس تماما ... عينان باللون العسلي تشع في نور الشمس باللون الذهبي .... تحرقك من نظره واحده ...بشره بيضاء مائله للإسمرار ... شعر باللون البني الغامق كالشوكولا ... جسد رياضي ذو عضلات ... طوله يصل 180 ..... هو من درب شمس على الملاكمه و الاسلحه ... لقبه هو الثعلب ..... ماكر ... كل ليله مع إمرأه مختلفه ... قلبه وقع مره واحده في الحب ... حب طفولته ...ش*يقة ألي**اندر .... يخشاه الرجال فهو لا يرحم ......... إيف : ش*يقة إل**اندر في ال 23 من عمرها ... عينان رماديه واسعه ...شعر باللون النحاسي ... بشره بيضاء .. جسد ممشوق بطول يصل ... 165 ... طفوليه .. رقيقه ... حساسه للغايه ... هي اميرة أخيها فهو من قام بتربيتها .... تعمل معه و لكن فقط في مجال الأزياء حيث تدير دار أزياء عالميه تابعه لمملكة ش*يقها ... قلبها لم ينبض الا لآدم .. حب طفولتها ... لقبها هو الملكه ................................... شهاب : عينان بنيه اللون ... شعر أ**د .. بشره بيضاء ... جسد رياضي ... رجل أعمال .. في ال 27 من عمره .. يصل طوله 180 ... ليس لديه مشاعر .... خائن ... حقير ... لا يهتم سوى للمال له ماضي مع شمس ... ماضي صنع شمس بارده ... سنكتشف هذا الماضي في الأحداث .. ........................................................................... تجلس على مقعدها في غرفة المكتب الخاص بها في القصر الذي تعيش به مع ش*يقها ....تنظر في الصور المتواجده على شاشة اللاب توب الخاص بها ... كانت صور تتضمن رجل شاب في ال 27 من عمره ... مع فتاه صغيره لم تتعدى ال3 اعوام معهم إمرأه شابه جميله ... كانت تنظر بشرود و سيجارتها البنيه الرفيعه بين أناملها تستنشقها بقهر و حزن لتردف بصوت خافت شمس بحزن : لماذا شهاب ... لماذا فعلت هذا ... لقد كنت الوحيد الذي أشعر معه بالأمان ... لكن تأكد ان موعد الحساب أقترب و ستندم كثيرا لفعلتك تلك ... ......................................... كان يقف صاحب العيون العسليه المشعه كالذهب مستند على سيارته .. و خلفه سيارتين للحراسه بإنتظار خروج صديق طفولته من باب طيارته الخاصه ... ليفاجئ بإيف تهبط على درج الطائره .. حب طفولته .. جنيته الصغيره كما كان يناديها ... فهي ترعرعت معه هو و ش*يقها .. هو بالفعل لعوب و زير نساء .. لكنه كان يحفظ قلبه لها ... ينظر إليها لتتصاعد الدماء لرأسه من كثرة الغضب مما ترتديه .. حيث كانت ترتدي .. شورت جينز قصير مع بلوزه بدون اكمام من اللون الابيض و جاكت صوفي باللون الزهري آدم لنفسه : ماذا ترتدي تلك الفتاه .. يا الله إلهمني الصبر حتى لا أقتلها ... كانت تهبط الدرج بإبتسامه مرحه لتتوقف منصدمه بسبب رؤيتها لمن خ*ف قلبها و لم يعيده منذ الطفوله ... فهي لم تراه منذ زمن بسبب دراستها .. فش*يقها كان يسافر بضعة أيام لرؤية آدم و هي لم تستطع السفر معه بسبب دراستها ... سحرت من عينيه التي تشع كالذهب ... كان رجولي و هو يقف تلك الوقفه المثيره ... قلبها نبض بقوه .. هي لا تصدق أنها تراه الآن ... واقف أمامها و هو بمظهره الرجولي هذا .. لم تفق من شرودها به إلا على صوت ش*يقها الذي يحثها على هبوط ما تبقى من الدرج .. SilverAngel3000 الي**اندر : إيف .. بماذا أنتي شارده .. هيا أهبطي ما تبقى من الدرج إيف بخجل : حسنا أخي سأهبط .. يبتسم ألي**اندر بدفئ لش*يقته فهو يعلم مشاعرها تجاه آدم و أيضا يعلم بمشاعر الآخر تجاهها و لكنه لا يريد التدخل فيما بينهم ... يقف أمام آدم ليحتضنه .. آدم : حمدا لله على سلامتكم ألي** .. ألي**اندر و هو يبتعد عنه : شكرا لك أخي .. آدم و هو يلتقط يد إيف في قبله دافئه : أهلا بكي إيف .. كيف حالك صغيرتي .. إيف بخجل : بخير آدم .. و أنت .. آدم و هو ينظر بعينيها : بخير مادمتي أنتي بخير .. ألي**اندر و هو يحمحم : إحم إحم .. هل سنظل هنا كثيرا ... آدم : عفوا أيها ال*قرب .. هيا لنذهب .. يصعد آدم و ألي**اندر و معهم إيف بالسياره ... و خلفهم سيارات الحراسه ... ليتجهوا إلى قصر شمس و آدم .... ............................................. لم يخبر آدم شمس بقدوم ألي**اندر و إيف على أي حال هي لا تعرفهم و ذلك بسبب أنها لم تنتقل للعيش مع ش*يقها في لندن إلا وهي بعمر ال 15و ذلك بسبب إنفصال والديها .. فبعد أن تطلقا والديها إتفقا أن تبقى شمس مع أمها التي أصرت على العوده إلى بلدها العربي ... و أن يبقى آدم مع والده الذي أستمر بالعيش في لندن .. و كانت تذهب لزيارات صغيره لوالدها و آدم يفعل كذلك مع والدته ... حدث هذا و هي بعمر ال 10 أي آدم كان بعمر ال15 .. فبالطبع هي لا تعلم شيء عن ألي**اندر و إيف ... هي فقط تعلم أن هناك فتاه يعشقها آدم منذ الطفوله ... تقف سيارة آدم معلنه عن وصولهم للقصر الذي يعيش فيه مع شمس حيث كان قصرا يدل على الفخامه و الثراء .... يترجلوا من السياره و يتجهوا للباب و يدخل آدم يتبعه ألي**اندر و إيف ... ليجد الخدم بإنتظارهم على الباب و يسأل إحدى الخادمات عن شمس لتخبره أنها بمكتبها .. آدم : هيا لنذهب لتتعرفوا على شمس ش*يقتي .. ألي**اندر : العنقاء ... آدم بإبتسامه : أجل ايها ال*قرب .. يذهب آدم يتبعه ألي**اندر و إيف .. يطرق الباب مره .. إثنتان .. لا رد ... ليفتح باب الغرفه بخفه و يدخل ليدلف خلفه ألي**اندر و إيف ليستمعوا للموسيقى التي تصدح داخل الغرفه ... كانت موسيقى هادئه حزينه .. تعبر عما بداخلها من نار متقده ع** برودها الذي يظهر على محياها ... يقف ألي**اندر مدهوش مما يرى و يسمع .. غرفة المكتب كلاسيكيه تعبر عن شخصية مالكتها فهي توحي بالقوه و العظمه ليحدق في تلك القابعه خلف المكتب على كرسيها ترفع قدميها على طاولة المكتب ... و ظهرها مستلقى على الكرسي .. عينيها مغمضه و خصلات شعرها القصيره ذات اللون الاسود الممتزج بالبني ساقطه على جانب وجهها الأيمن لتحجب الناظرين عن وجهها ... ترفع سيجارتها البنيه الرفيعه المرتكزه بين أناملها لشفتيها الورديه لتستنشقها بخفه تخلف خلفها الدخان الخارج من أنفها و شفتيها ... آدم : شمس .. هل انتي بخير .. تفتح عينيها لترى ش*يقها و معه رجل و فتاه لا تعلم من هم يحدقون بها ... لتستقيم واقفه .. شمس ببرود : أجل أخي .. ماذا هناك .. تنهي حديثها لتتقدم من أخيها و ألي**اندر يحدق بها بهدوء .. لينظر إلى ما ترتديه حيث كانت ترتدي ملابس منزليه بسيطه باللون الرمادي الغامق ... لتثير حيرته .. العنقاء ترتدي هكذا في منزلها ... و ما لا يعلمه ألي**اندر أن شمس تعشق البساطه و تحب أن تشعر بالراحه و هي تجلس في المنزل بعيدا عن العمل ... تتقدم أكثر لتقف أمامهم و يردف ... آدم : شمس أقدم لكي ألي**اندر جونز ... إيف جونز .. أصدقاء طفولتي ... سيقامان معنا حتى يتم الإنتهاء من تحضير قصرهما هنا في لندن .. حيث سيستقروا بعد قرارهم بإدارة أعمالهم من هنا بدلا عن نيويورك شمس ببرود : ال*قرب و الملكه .. أهلا بكما .. إيف و هي تحتضنها بمرح : أهلا بكي عنقاء .. سررت بالتعرف إليكي .. تصلب جسد شمس بسبب إحتضان إيف لها .. فهي لا تسمح لأحد بالإقتراب منها أو لمسها .. ليس تكبرا .. لا .. بل بسبب الماضي .. شمس و هي تبعد إيف بخفه و ترسم إبتسامه هادئه : شكرا لكي إيف .. أنا أيضا سررت بمعرفتك .. ألي**اندر و هو يرفع يده لشمس : تشرفت بمعرفتك عنقاء ... تنظر له شمس ببرود و قد أنمحت إبتسامتها .. ليتقابل جليد خضراوتيها بصقيع زرقاوتيه .. لينظرا لبعض كأن كل واحد منهم يتحدى الآخر في من أكثر بروده و قسوه ...تنظر له بتمعن حيث رجولته و هيبته ضغط على المكان ... حيث كان يرتدى تيشرت قطني باللون الاسود مع جاكت جلد و بنطال جينز بنفس اللون لتردف شمس بدون رفع يدها لتقابل يده ... فقط جليد عينيها يحدق به .... شمس ببرود : الشرف لي أيها ال*قرب ... يسحب ألي**اندر يده و يعيدها مكانها و هو يحاول السيطره على غضبه من تلك الواقفه أمامه ... ألي**اندر لنفسه : من تظن نفسها لتفعل ذلك ... لو لم يكن ش*يقها صديقي و أعتبره أخا لي .. لكانت الآن في عداد الأموات .. يلاحظ آدم ان التوتر قد ساد المكان ... ليردف مازحا .. آدم بمزاح : شمس ... ألن تطعمينا اليوم .. فنحن جائعون .. شمس : سأخبر الخدم بتحضير الطعام آدم .. و أيضا سأخبرهم بتحضير الغرف لألي**اندر و إيف .. تنهي حديثها و تخرج لتذهب إلى المطبخ تخبر الخدم بما تريد و تعود لتجدهم جالسون في غرفة المعيشه ... يتحدثون ... حيث ألي**اندر و إيف يجلسون بجانب بعضهم و آدم يجلس على أريكه أخرى ... لتذهب و تجلس بجانب آدم إيف : أتعلمي شمس ..أسمك جميل حقا ... هو إسم عربي أليس كذلك ... شمس بإبتسامه : أجل .. لكن كيف علمتي أنه عربي .. إيف : نحن أصولنا من أمي عربيه مسلمه .. والدي بريطاني و أمي عربيه .. كانت أمي تدرس هنا في لندن حين قابلت والدي الذي عشقها و أراد الزواج منها ... لتخبره والدتي أن زواجهم لن يتم بدون أن يعلن إسلامه و يجب ان يعتنق الإسلام عن إقتناع ليس فقط من أجلها .. ليوافق والدي و يقوم بإشهار إسلامه بعد أن تعمق في قراءة الصحيحه التي تتحدث عن الإسلام و كانت أمي تحرص دائما على معرف*نا الكثير عن اصولها العربيه .... شمس : هذا شيء رائع حقا ... كانت إيف تتحدث و لا تعلم بآدم الذي يراقب كل تفصيله صغيره بها .. من شعرها النحاسي الذي يصل لخصرها .. عيونها الرماديه التي تشع منها السعاده و المرح و البراءه ... شفتاها الكرزيه التي تتحرك بطريقه تثيره مع كل حرف تخرجه من ثغرها ... كان يريدها .. يريد تملكها .. تملك كل شيء بها .. و لكنه يخمد نيرانه المشتعله لها فقط لأن ش*يقها صديق طفولتها .... و أيضا لأنه يريدها و هي زوجته ... أما ألي**اندر الذي كان يراقب شمس ببرود و حذر .. كان مندهش من أن يكون هناك إمرأه بهذا البرود و القوه .. كيف رفضت مصافحته التي تتمناها الكثير من النساء لا بل يتمنون فقط نظره واحده منه .. من أين لها تلك القوه و هذه الهاله القاتمه التي تحيط بها ... غامضه .. تدخن السجائر ذات نوع فاخر من النوع الثقيل الذي لا يحتمله الكثير .. بارده حد الجليد ... كان يظن بأن ليس هناك أحد يضاهيه في البرود و القسوه .. ليخيل ظنه اليوم .. لا و من إمرأه ليس رجل حتى ..... إمرأه بعيون خضراء كالغابات تجعلك أسير لها بالرغم من برودتها و حدتها ... إمرأه بخصلات شعر سوداء ممزوجه باللون البني تسحرك بالرغم من قصرها .. إمرأه تقتلك بنظره واحده منها ... كانت بالنسبه له لغز ... لغز سيستمتع بحله .... هو يعلم من هي العنقاء .. يعلم كرهها و إحتقارها للرجال .. فشهرتها تطغو على المكان الذي تكون به أو تسافر إليه ...... ألي**اندر لنفسه : يا لكي من إمرأه .. إحتللتي عقلي و تفكيري .. سأكشف غموضك و أقوم بحل ألغازك .. واحد تلو الآخر .. هذا وعد مني شمس .. وعدي أنا .. وعد ال*قرب ... بعد قليل أتت الخادمه لتخبرهم بأن الطعام جاهز .. ليذهبوا لغرفة الطعام و يجلسون .. آدم على رأس الطاوله و على يمينه شمس و يساره ألي**اندر بجواره إيف ..... إنتهوا من الطعام وسط مزاح إيف و الحديث بالأعمال .. و هي فقط تراقب ... تراقب القابع أمامها ذو عينين الصقيع .. ذو الشعر الأشقر الذي يصل لنهاية عنقه ... لحيته الخفيفه ... هالة البرود و القوه التي تحيطه ... هي تعلم من هو ال*قرب .. تعلم أنه ليس كغيره كالرجال ... تعلم أنه رجل مثل أخيها .. و هي تعلم أن أخيها بالرغم من أنه زير نساء إلا أنه يحترم و يقدر المرأه .... شمس لنفسها : أعلم أنك غيرهم ... لكن سأعاملك مثلما أعاملهم حتى لا تجرحني يوما ما .. و أنا لن أحتمل جرح آخر ... فأنا لم اشف بعد من جراحي القديمه ... ينتهون من تناول الطعام .. ليتجه كلا منهم لغرفته لينال قسطا من النوم إستعدادا ليوم آخر مليء بالأحداث .... يصدح صوت منبه هاتفها معلنا عن موعد إستيقاظها .... لتمتد يدها لإغلاق الصوت ثم تستقيم تسند ظهرها على السرير و تفتح عينيها تجول بنظرها في جناحها الملكي ... تترك سريرها لتتجه إلى الحمام و تملئ حوض الإستحمام بالماء الدافئ و الزيوت العطره برائحة اللافندر ... لتخلع قطع ملابسها و تجلس في حوض الإستحمام بعد أن قامت بتشغيل موسيقى هادئه لترخي جسدها ... تنهي إستحمامها و ترتدي روب الحمام ... و تقف أمام المرآه تجفف شعرها و تنظر لنفسها و تتمتم ... . شمس لنفسها : أنتي قويه شمس .. انتي الشمس البارده .. أنتي العنقاء لن ي**نك أحد بعد الآن ... لن يستغلك أحد بعد ذلك ... تخرج من الحمام و تتجه لغرفة الملابس لتخرج ما سترتديه ... لتنتهي و تصفف شعرها ... تسدل غرتها القصيره لتخفي جانب وجهها الأيمن ... تضع ملمع شفاه باللون الوردي ... ترسم عينيها كالقطه مع الماسكرا ... تضع رشات قليله من عطرها الجذاب ... لتنظر إلى نفسها في المرآه برضا ... حيث كانت ترتدي ملابس رسميه مناسبه للعمل من اللوني الأ**د و الابيض ... هبطت الدرج و هي تستمع لأصواتهم تتردد على مسمعها آتيه من غرفة الطعام للتجه إليهم ... شمس : صباح الخير ... ليرد عليها الجميع بتحية الصباح ..... لتجلس و تتناول شريحة توست تدهنها ببعض من الزبد و المربى ... و تأكلها في **ت ... كان يحدق بها و كيف تتحرك شفتاها و هي تأكل ... عينيها التي تقرأ صفحات الجريده ... جذبه أناقتها في إختيار الملابس .... خصلات شعرها المنسدله على وجهها تضيف المزيد من الغموض لشخصيتها ... عينيها المرسومه بدقه و نظراتها البارده الحاده .... عطرها الأخاذ الذي إستنشقه من قبل دخولها الغرفه ... و لم يفيقه من شروده إلا صوت آدم .. آدم : ماذا ستفعل اليوم آلي**اندر ... ألي**اندر : سوف أذهب لأرى كيف يسير العمل في القصر .... و أيضا أريد الذهاب للمقر الذي سيكون المقر الرئيسي لمملكتي .. آدم : صحيح شمس .. إن أليكاسندر قام بشراء النصف الآخر من المبنى الذي به المقر الرئيسي مملكتنا ... س ببرود : جيد ... آدم يمكنك البقاء مع ألي**اندر اليوم أنا سأدير العمل ... آدم و هو ينظر لإيف : حسنا ... هذا سيكون جيدا ... شمس : أنا سأذهب الآن ... وداعا .. و قبل أن تنهض شمس من مقعدها رن هاتفها معلنا عن وجود إتصال ... لتقبل شمس الإتصال و هي تنظر لأخيها ... شمس بجديه لجاك : ماذا هناك ... شمس بجديه لجاك : ماذا هناك ... جاك : سيدتي ... لقد وجدناه ... هو يعمل كمعلم بإحدى المدارس في ضواحي لندن ... شمس بسخريه : عاهر يعمل كمعلم ... إسمعني جيدا ... هل هو متزوج او لديه أطفال ... جاك : لا سيدتي .. هو لم يتزوج بعد .. شمس : جيد ... أريده غدا في قبو القصر .. مفهوم جاك .. جاك : مفهوم سيدتي ... كان ألي**اندر ينظر لها و هي تتحدث على الهاتف .. كيف لمعت عينيها بالنصر عندما أخبرها المتصل المدعو بجاك أنهم وجدوا شخص ما ... و يبدو أنها تكره هذا الشخص و كثيرا ... ليردف لنفسه ... ألي**اندر لنفسه : تحيط الأسرار و الغموض يا عنقاء و أنا قد وعدتك بإكتشافها و حل ألغازك ... و انا أفي دائما بوعودي ... آدم : ماذا هناك شمس .. ماذا أخبركي جاك ... شمس : لقد وجدوا العاهر .. آدم بغضب : و أخيرا .. سينال ما يستحقه ... شمس و هي تنهض إستعدادا للذهاب : ستكون ليلة الغد ممتعه بالنسبة إلي آدم ... و ليلة مؤلمة طويله لهذا العاهر ... شمس و هي تنهض إستعدادا للذهاب : ستكون ليلة الغد ممتعه بالنسبة إلي آدم ... و ليلة مؤلمة طويله لهذا العاهر ... تخرج من باب القصر للتجه إلى سيارتها تصعد إليها ... و تذهب للعمل و خلفها سيارتين من الحراسه .... تقف أمام مقر مملكتهاهي و أخيها لتترجل من السياره و تدلف من باب المقر المكون من 60 طابق ... لهم فقط 30 و الباقي كما علمت صباحا أصبح لأل**اندر و ش*يقته إيف .... ما إن رآها الموظفون تخطو بثقه و برود حتى توقفوا عنا يفعلونه و إنحنوا لها إحتراما و تقديرا و خوفا من تلك العنقاء التي أمامهم ... دخلت للمصعد المخصص لها هي و آدم .. لتضغط على رقم 30 حيث يقع مكتبها و مكتب ش*يقها .... تخرج من المصعد لتقا**ها مساعدته جاسيكا جاسيكا : صباح الخير سيدتي شمس : صباح الخير جاسيكا ... إحضري لي قهوتي ... مع جدول أعمالي اليوم و اضيفي عليه أعمال سيد آدم .. جاسيكا : أمرك سيدتي ... تتركها شمس و تدلف إلى مكتبها لتبدأ عملها ...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD