ماستر 2

1790 Words
Ch. 2 #Joanna كنت ازحف لا أسير لان الأوغاد لا يعطوني لعنة واقسم قدماي تتمزق ببسبهم وهم يسحبوني من ذراعي بقوة ، وضعوني بالسيارة او بالاصح قاموا بالقائي كالقمامة وقد قاموا بتغميم عيني ما رأيك بمعاملة الأسياد تلك ؟ رائعه ، أليس كذلك جوانا؟ كنت أبكي بإنهيار وأنا لا اعلم متى سينتهي هذا الوضع الذي بدأته بغبائي؟ ترى ماذا سيفعل بأخي؟ هل حقا سيقوم بدفنه مثلما قال؟ انا اشعر بالرهاب الشديد الذي يجعلني اشهق ارتجافاً من وسط بكائي لتذكري مظهره الغاضب وماذا سيفعل بي حالما ينتهي من اخي؟ ماذا عن أمي ؟ امي الغاليه ستبكي علينا حتي تنهار ويمكنه أن يقتلها هي ايضا، ليتني ما حفرت ورائك ولا فعلت ما فعلته لأفضح عملياتك القذرة مرت نصف ساعة أو أكثر ربما لا أعلم ثم ازالوا الغمامة عن عيني لاجد اننا وصلنا الى منزل وسط غابة ما و لا أعلم بالتحديد أين نحن!! ليفتح الباب أحد الحراس ويسحبوني مجددا انا لن اقاوم ولن افعل شئ ، لان فضولي الحقير ما اوصلني لهنا ، اوصلني الى حائط سد قاموا بإدخالي المنزل ليكبلوني بالاصفاد خلف ظهري ويقوموا بربط قدماي ببعضها ومن ثم دفعوني على الاريكه كنت فقط أبكي ، لا أفعل شئ سوي البكاء أنا فضحت الكثير والكثير من رجال الأعمال، لكن مثل زين مالك ابدا لم أفعل #Zayn ارتديت ملابسي وخرجت من القصر لأتجه الى منزلهم العاهر سريعا وكل ما افكر به هو الانتقام وصلت ولكني وجدت الشرطة هناك ، ظللت انتظر بالسيارة حتى وجدت الشرطة تغادر فنزلت أنا و رجالي من السيارة لنتجه الى الداخل طرقوا الباب وبمجرد أن فتح لكمه رجالي لندخل فوجدناه نهض ليقوم بسبي و لعني بفظاظة " ايها اللعين أين أختي ؟ ما الذي فعلته بها؟" صاح بغضب وصراخ ليلكمه احد رجالي ثانية صفرخت أمه بخوف لكني لم أعطي لعنه أخرجت سجائري لأجلس علي الاريكه واضع قدما فوق الآخرى لاجده يصيح بغضب " ايها اللعين لولا رجالك لكنت الأن ابرحك ضربا " تحدث وهو يحاول أن يفلت من رجالي لأنفخ دخاني عاليا " صدقني برجالي او دونهم لم تكن لتستطيع رفع يدك بوجهي ، ولكن لنترك هذا جانبا، ماذا تعتقد نفسك فاعل حين أبلغت الشرطة عني؟ اختطاف؟ أنت حقا مضحك ، ألا تتذكر من الذي عرض علي اتفاق الأمس؟" سألته بحده وسخرية " انت و*د حقير " تفوه بها ليقوم بالبصق علي لكنه كان بعيد عني ، ليقوم رجالي بلكم بطنه بقوة حتى جعلوه يركع أرضا أمامي " اتعلم ما الذي سافعله باختك ؟ ساجعلها ساقطه، ساقطه يتلهف الرجال لمعاشرتها، سأجعل كل من كان معجب بكتابتها ومقالاتها يبصقون عليها حين يروها" قلت ببرود لاشير لاحد رجالي ان يمد لي ورقه وقلم " ايها اللعين، اذا فكرت بلمسها ساقتلك" قال بصراخ وقد احمر وجهه لتقترب امه وكاد أن يمنعها رجالي لكنها اقتربت مني سريعا " اتوسل إليك زين ، اترك أولادي ، انا ليس لدي سواهم " قالت تمسك بيدي لاسحبها منها و اربت انا على يدها بهدوء " اذا كنتي تخافين عليهم بهذا القدر كان عليكي تربيتهم جيدا، وتعليمهم ألا يضعون انفهم بشؤون الآخرين" اجبت ببرود لتدمع عيناها و امسحها بهدوء " وفري هذه الدموع لأني لا اتعاطف مع احد " تمتمت لتحرك راسها باندفاع تبعد يدي " أبها الحقييـ" لم يكمل ذلك اللعين كلامه ليضعوا منديلا قماشا بفمه ليقربوه حتى يوقع على الورقه أمامه " وقع " امرته لينفي تن*دت و حركت رأسي لرجالي عليه لادير وجهي ويقومون بتوجيه السلاح على راس امه " لا أحد يرفض كلمة للسيد مالك " قال احد رجالي محذرا ليحرك راسه بالنفي بخوف فسحبوا المنديل من على فمه " لا تقربوا منها اتركوها ، اخبرهم ان يتركوها، امي لا " تحدث بتوسل شديد لأشير له على الورق فضغط على عينه بقوه ويده كانت ترتجف وقع الورقه سريعا ولم يقرأ حتى ما بها. نظرت له وأنا ادهس السيجارة بيده ليصرخ " انت الان وقعت على تنازل عن بلاغك الكاذب وقرار منك أن اختك ذهبت معي برضاها ، أسمع اسمك مرة اخرى بأي مكان حولي وصدقني لن أرحمك ، هذا كان فقط تحذير لك " هددته بهدوء لتدمع عيناه وأنا انظر له بسخرية ثم نهضت ******** كانت تجلس فوق الاريكه ورجال زين حولها ، يداها مكبلة خلفها وقدمها مربوطة ببعضها ، تبكي بقهر وهي لا تفكر بشئ سوى شقيقها ، والدتها وما الذي سيفعله زين بها حين يعود ؟ هي فقط كانت تتمنى لو انه يقوم بقتلها هي و يرحم عائلتها ، ولكن هي حتى لا تعلم بماذا يمكن لرجل مثله ان يفكر ؟ لان كل شئ متوقع منه سمعت صوت سيارة بالخارج لتنظر حولها بتلهف تتمني فقط لو تعلم ماذا حدث لعائلتها!! فتح باب المنزل ليدخل منه زين ويخلع نظارته الشمسية ليجلس على الكرسي بجانب الاريكه لتسأل بسرعه كالمجنونة " ماذا فعلت به؟ هل قمت بإيذائه؟ ارجوك أخبرني ماذا حدث ؟" سألت تتوسله ببكاء ليشير لرجاله بشئ ما وهو ينظر إلى عيناها " كأسين مارتيني" امر ببرود حاد لتميل راسها بتوسل له اقترب قليلا بوجهه منها وهو يسند مرفقيه على قدمه ليزيح بعض خصلات شعرها عن عيناها الذي التصق به بسبب دموعها وتن*د ليتحدث " اذا كنتي لن تتحملي ما سافعله بكِ لما تجرأتي و فعلتي ما فعلته ؟ هل توقعتي أن حين تخفين اسمك و هويتك عن العالم لن أجدك ؟" سأل ببرود وهو يلمس وجهها لتنفر من لمساته " ماذا فعلت به؟" صرخت به بقوه ليقوم بصفعها ولكن تلك الصفعة كانت قوية كفاية لتجعل جسدها يميل على الاريكة " اسمعك تصرخين بوجهي مرة أخرى وصدقيني لن تفعلين شئ بعدها سوى الصراخ ، لكن الصراخ تحتي و بأسمي و أظنك بالغة كفاية لتفهمين ماذا يعني هذا !! " هدد يمسك فكها بحده لتومئ له بخوف ودموع " انسي عائلتك لقد تخلصت منهم" قال بجمود وهو يدفع بوجهها بشدة لتشهق بخوف وتبكي " لااااا ، امي - أخي، انت لم تقتلهم ، يا إلهي لا يمكن ، أنت لم تفعلها لااااا " نفت بصراخ وبكاء دون تصديق ليبتسم بسخرية وهو يريح جسده للخلف " لا تخافي أيتها القطة الجريئة لم اقتلهم لقد تخلصت منهم لكي لا يزعجوني مرة أخرى ، وهذا امر ستعلمين به فيما بعد" قال لتتن*د وتشكر ربها بداخلها انه لم يؤذيهم لكنها مازالت تشعر بالخوف من كيف تخلص منهم وضع أمامه احد رجاله الكاسين " تفضل سيدي" " الأن ستتناولين معي المشروب و بعد ذلك ساجعلهم يجهزونك لانك ستذهبين معي الى مكاناً ما ، و اذا فعلتي اي شئ متهور لن اتردد لحظه بتمزيقك إرباً انتِ و عائلتك ، فهمتي؟ " اردف بتهديد لتحرك رأسها سريعا وهي حقا تحاول الوصول لمبتغاه بكل ما يفعله " ألم أخبرك انني اريد سماع صوتك اللعين؟ " سأل بغضب لتحاول إيجاد صوتها " حـ حسنا فهمت " أجابت ليربت علي شعرها " فتاة جيدة " اردف وهو يشير لهم ليفكوا قيدها فتحوا الاصفاد وفكوا رباط قدمها فاعتدلت بجلستها ولكنها كانت خائفه كثيرا و جسدها يرتجف " خذي كاسك " أمر يشير علي الكأس الاخر فامسكت الكأس برعشه وبدأت تشرب منه شيئا فشيئا كان زين يتناول كاسه وهو يتفحصها ولكن هي حتي لم ترفع نظرها تجاهه ، انهت الكأس وهي تشعر بخمول شديد و رأسها بدأ يدور قليلا لتنظر الى زين بعد ذلك وهي تبتسم بطريقة غريبة امالت بنفسها فوق الاريكه وهي تضع اصبعها بفمها بابتسامه تعض عليه ، ليبتسم زين فهو يعرف مفعول الم**رات التي تم وضعها لها بالكأس وصل مجموعة من مركز التجميل الذين أوصى بهم زين حتى يأتون ليجهزوها ، نهض ونظر لهم " اريدها جاهزه الساعه السابعه مساءا" أمر وهو يعدل سترته لينحنوا له جميعا " امرك سيد مالك" ليخرج وهو يبتسم علي منظرها في المساء كان يقف أمام المرآه و أحد الخدم يساعده بارتداء ملابسه وتجهيز نفسه ، كان يتلهف بشدة لما سيفعله بها الليلة وفقط الابتسامة لا تفارق محياه انتهى من ارتداء ملابسه وخرج من القصر ليذهب الى ذلك المنزل الذي تركها به ، وحين وصل دخل ليسمع ضحكاتها العالية ، فما وضعه لها بذلك الكأس ليس عادي ابدا دخل ليجدها تجلس وهم يضعون على وجنتيها اللمسات الاخيرة من المساحيق ، لكنه صدم بجمالها و توقف لحظه فقط ينظر إليها بشرود تام وكل ما آتى بعقله بهذه اللحظة 'كيف كانت تخفي كل هذا الجمال خلف ملابسها الفوضوية التي كانت ترديها ؟' نهضت بإبتسامه لمجرد رؤيته " و ها قد اتي مرافقي إلى - ، لحظه لا اعلم أين ؟ " اقتربت منه و وضعت يدها حول عنقه بضحك " إلى أين ستاخذني ايها الوسيم ؟ " سألت تميل بنفسها عليه لتظهر ابتسامة جانبية على شفتيه اخفض راسه يميل عليها وهمس بقرب اذنها " الى حيث سيعلم الجميع من أنتِ جوانا كلايف " همس بسخرية لتضحك بصوت عالي وهو لا يصدق أثر تلك الم**رات التي أعطاها اياها امسك بخصرها لينظر لعيناها مطولا " لنتباهي بكي قليلا " ثم سحبها الى الخارج وركبوا السيارة ليتجهون حيث المكان كانت تجلس بقرب النافذه وهي تشير لزين على كل شئ يمر بالطريق بضحك وهو فقط يتجاهل الجنون التي وصلت اليه حتى وصلوا الى قاعة احتفالات كبيرة بأحد الفنادق ونزل احد رجال زين ليفتح لهم الباب نزل زين اولا ثم توجه ليفتح لها الباب ، و كان جميع المصوريين فقط ينتظرون من التي ترافق زين مالك اليوم!! نزلت وهي تمسك بيده ليضع يده علي خصرها حتى لا تترنح وتفضحه " من هذه سيد زين؟" " هل هي رفيقتك الجديده؟" " من التي ترافقك سيد مالك؟" " أخبرنا ارجوك من هي" كان المصوريين ينهالون على زين بالأسئلة وهو فقط يتجاهلهم ، حتى رد احد رجاله بعد ذهابه للوقوف علي السجادة الحمراء "انها ج . ك الصحفية التي كتبت مقالات مزيفة حول السيد مالك " هو فقط انهى الجمله و لم يتوقف المصوريين عن التقاط الكثير من الصور لهم وبدأ الجميع بكتابة الاخبار فورا حولها كان يقف على السجادة الحمراء وهي تنظر له وتضحك لينظر لها ويبتسم أيضا ويده لا تفارق خصرها " أين نحن ايها الوسيم؟ " سألت ليميل عليها ويهمس " نحن بالمهرجان السنوي لتكريم كبار رجال الأعمال الذين كنتِ تفعلين المستحيل لفضحهم و أنتِ مرافقتي للحفل اليوم " انهى كلامه لتنظر له باتساع و كأنها حقا سعيده بذلك " يا إلهي ، انا لا أصدق انني ساذهب لهذا المكان الرائع ، هل ساقابل رجال أعمال حقاً ؟" سألت بسعاده ليحرك راسه بالايجاب و بالطبع لم يفوت المصورين هذه الهمسات وقربهم الذي يبدو حميمي كثيرا أمام الكاميرات وضع زين جبهته ضد خاصتها " انظري لعيني " أمر لتنظر له و بدون أي تردد انخفض يطبع قبله على شفتيها لتخرج" اوه" مصدومة من الجميع " يكفي لهذا الحد لقد أعطيت الصحافه ما تريد والان لنمرح قليلا بالداخل " قال وهو يبتعد عن شفتيها لتضغط عليهم باسنانها وهي تغمض عيناها " هيا بنا رجلي الوسيم " قالت ليمسك خصرها و يلوح للجميع بيده الأخرى ليدخل القاعه ويتوقف بها عند الباب لينظر الى الداخل بابتسامة جانبية " جوانا كلايف اهلا بكِ وسط الضباع " سخر بصوت يملئه الانتقام وهو ينظر بالأرجاء ****** عاد لينتقم وبقوه ? ملحوظه : جوانا لما فضحت شحنة الأسلحة بتاعة زين الشحنة اتقفشت بس زين متقفش لأن الورق الي مسكته عليه ميثبتش انه صاحب الشحنة عشان كده هي سرقت الورق من شركته عشان تفضحه هو شخصيا بس لأجل حظها بقي هو راح نفضها هي وأهلها زين بيتعامل بذكاء صح؟ تفتكروا جوانا هتعمل ايه بعد ما تفوق من الي هي شارباه ده ؟? رد فعل رجال الأعمال لما يعرفوا ان هي الصحفية الي كانت بتفضحهم؟ يلا اشوفكم على خير البارت الجاي ?❤️
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD