سكريبت
كانت تقف بحديقه المنزل تسقي الورود وهو يراقبها من زجاج مكتبه
كفراشه.. كانت تتنقل بين الورود كالفراشه ترتدي فستانها بلون السماء لا يشف جسدها ولكنه يرسمه بأحترافيه فابتسم بخفه لرؤيه تلك اللوحه أمامه ولكن سرعان ما اختفت ابتسامته عندما لاحظ دخول أخيها متجههاً إليها
مهاب:بسم الله ايه يا عم انت بتطلعلي منين
التفتت خلفها لتصتدم بظهر ذلك الحائط البشري
عندما لاحظ قدوم أخيها ذهب له ووقف أمامه قبل أن يصل لها
هو ببرود:وعليكم السلام خير يا مهاب؟
مهاب:انا مش جايلك انا جاي لأختي
مالت برأسها من خلف ظهره لتبتسم لأخيها فحاول مهاب ازاحته من امامه
مهاب:وسع كدا يا أخ
قبّل مهاب جبينها مرددا بمرح:ياربي ورده بتسقي ورد ايه القمر دا.. تعالي عايز اقولك حاجه
امسك يدها يسحبها خلفه لغرفتها لكن منعه هو عندما امسك يد مهاب الممسكه بيدها
هو بابتسامه صفراء:الغدا جاهز
أزاح مهاب يده :بعدين
امسكه مره اخرى بعدما نفذ صبره :الغدا هنا بمواعيد يلا
هي :خلاص يا مهاب نتغدي بعدين نتكلم براحتنا
انتهوا من الغداء لتأخذ أخيها وصعدوا لغرفتها بينما هو اتجه لغرفه التدريب محاولا إخراج غضبه قبل أن يقتل ذلك المهاب
هو بينما يلكم كيس الملاكمه:اهدي.. اهدي دا اخوها.. اهدي
زاد من سرعه لكماته :لا مش قادر
اتجه إليهم كالاعصار
هي بفرح:بجد يا مهاب انت بتتكلم جد؟
مهاب بابتسامه؛ اه والله جد الجد كمان وهنروح انا وانتي بكرا عشان نحدد ميعاد كتب كتابي
عانقته والسعاده تغمرها :الف الف مب**ك يا حبيبي بجد انا مش مصدقه واخيرا هتبقى عريس
بادلها بحنان:اهو يا ستي قلت اعمل فيكم معروف
نظرت له ليقول محاولا استفزازه :انتي ايه يا بنتي كل ما اشوفك تقصري اكتر
قضبت حاجبيها بغيظ ليضحك على شكلها الطفولي فحملها
فزعت عندما فتح الباب واندثر للغرفه كالثور الهائج
ابيضت قبضته عندما لاحظ انها بين ذراعيه يلتف بيده حول خصرها فبدأت أنفاسه تتسارع وتحولت نظرته إلى نظره قاتمه مخيفه فأمسك يدها وانزلها أرضاً
هو بغضب:تعال عايزك ف شغل
مهاب بتعجب:شغل ايه يا عم احنا الجمعه
امسك يده ليسحبه خلفه قبل أن يقتله بأي ثانيه
جزء من روايه فاتنتي الحزينه بقلمي