bc

لست هوارية

book_age18+
20
FOLLOW
1K
READ
others
like
intro-logo
Blurb

عندما توضع في تقاليد قديمة تهدد حياتك هنا تقف بعلو صوتك لتقول انا لست من هذه العادات..

في مكانا جبلي....

_ما تلك العينين لم اري مثلهما من قبل، انهم بركة حبرية ساحرة، وما تلك الأمواج الحريرية لما يرفرفان حول خصرك هكذا، حاجبيكي لما هما غزيرين الي هذا الحد، وما تلك اللؤلؤة أسفل انفكي المدبب، تزوقتهما امس فجف حلقي، ايمكنني ان اتزوقهم مرة أخري، شفتايا يريدوهما وبشدة..

رمقته بنظرة نارية عقب انتهائه من غزله المفرط بها لتردف بغضب اشعل كل جوارحها: اغرب عن وجهه ايها القاتل الكافر..

.. جزبها عنفا من زراعيها ليحصر خصرها النحيل بين عضلاته المخيفة ليردف ببؤرته الرمادية: باي حق تكفرينني؟

لم تهتز لبؤرتها رمشا واحد لتردف بعينين متسعتين غضبا تتقاتل مع انفاسها الغاضبة لتهتف بغضب اظهر متجسد جسدا وصوتا: اليس بقاتل النفس بكافر؟

يفصلهما شبر فقط يحدجها بنظرة نارية لتبادله هي بنظرة قوة،ليهدء قليلا من روعته ويرمقها بنظرة

ذات مغزي ليقول بابتسامة ارتسمت علي جانبي فمه:صدق ما يلقبونه لكي انتي بالفعل يا جملا عروس البحر المتوسط..

اما انا فاصبحت مدثر اسير جملا..

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
لست هوارية الفصل الأول ??دراما صعيدية ✍?آيه عبده النجار(ورد) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فصل الأول....... عادات قروية قديمة، جعلت كل من يحمل لقب ذكرا ملبيا لرغباته،أما الأنثى فلا عليها إلا الطاعة والخضوع للأوامر أيا كانت تلگ الأوامر. (لن أقبل بسجنه بل سأكون أنا سجانه وجلاده،ولتنقلب عليه تعويذاته وليصرف ما اجني بنفسه...) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المكان: الصعيد قرية بجنوب مركز دشنا الساعة: الثالثة عصرا في دوار كبير: عقب انتهاء تلك الزغرودة القادمة من فم تلك السيدة في أوائل الخمسينات، تقدمت إليها فتاتين، إحداهما ابنة السيدة ذات الشعر الاسود الفحمى، والحاجبين الغزيرين، ذات العينان الكحيلتين النجلاوتين يشبهان بحر الشكولاتة المسكرة، ي**وان وجهه سمارا مميزا، تملك جسدا يشبه عارضات فرنسا الجميلات، نظرت إلى ابنة عمها من كانت تقف بالقرب منها ذات الشعر البني ال**تنائى، تملك عينان يشبهان مياه البحر الصافي، ووجه أبيض كبياض اللبن وجسد رشيقا ممتلي في بعض المناطق.. نظرت تلك السمراء الي والدتها لتردف بابتسامة وهي تتقدم إليها لتقول: _خبار ياما بتزغرطي لية عاد. أجابتها بسرور وفرحة لتقول: خوكي سليمان حيخطب. ابتسمت برفق وهي تتطلع إلي والدتها لتقول:بتتحدي جد يا اما اخيرا وافق على أمنية بنت خالي . ازالت ابتسامتها لتقول بهدوء: لع مش بنت خالك العروسة.. "اماال مين" قالتها وهي تتطلع إلى ابنة عمها "سلمي" لتردف بتسال: _امال مين عروسة سليمان يامرت عمي حدا نعرفه. ردت الأخرى علي تساؤلاتهم لتقول جملة ثم تنصرف مباشرة: "سليمان ولدي خطب واحدة زميلته في" الجامعة" رفعت الأخري حاجبيها لتلحق بها قبل رحيلها لتقول: "مصراوية يعني" أخرجت زفيرا عاليا لتقول بغضب " ايوة" _ايوة وبتقوليها عادي اشمعنا هو يجوز برة القبيلة واحنا البنات تجوزونا من اهني في عرف مين ده دي ظلم، لية الراجل يختار عروسته والبنت تجوزوها ولد عمها علي كيفكم.. لم تكمل حديثها إلا وجزبتها والدتها بشدة لتهوي علي وجهها بكف بقوة لتقع ارضا، مالت بجزعها العلوي ثم اوقفتها مرة أخري لتقول بتحذير: "اياكي يا ورد تحاولي تطلعي برة عوايدنا اياكي دي أخر انذار ليكي واياكي تنسي أنك هوارية وبنت" ادريس"كبير الهوارة كمان. لم تنتظر الرد لتتركهم مغادرة، لتدفن ورد وجنتيها بين أحضان أبنة عمها سلمي. سلمي: بس عاد ياورد والنبي بلاش بكي دنتي الوحيدة، بتهوني عليا اللي أنا فيه من يوم موت أبوي وأمي في حادث البلد وأنا بعتبرك انتي كل حاجة ليا.. شهقت الأخرى تحاول كتمان بگائها ثم مسحت عبراتها بكفيها لتقول"انا محسكتش عاد" ردت عليها الاخري بحاجبين متعالين لتقول _واية حتعملي عاد. "حقول لأبوي" قالتها لتشهق الأخري بتوتر لتردف بخوف "حتقولي للكبير يامري دي كان عمي يقصف رقابينا كلياتنا. " ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المكان: سيناء غرب مدينة رفح الساعة: الثالثة عصرا هنا في قلب الصحراء تجمع حشودا كثيرا من الرجال يرتدون الزي البدوي،البعض يجلس ينظر إلى الساحة الأمامية حيث وقوف مجموعة من الناق بجانب بعض بطريقة منظمة من قبل أحد الرجال، لتحمل كل ناقة رجلا،يتقاربون بالأعمار،والاجساد،إلا ذلك المميز"الرجل المقنع" كما أطلقوا عليه،نظرا لوشاحه الأ**د الذي يضعه بأستمرار أعلي وجهه ليخفي ملامحه،بإستثناء عينيه الحبرية، لا تشبه لون السماء أو البحر بل لوناً غريبًا يجعله مائلاً ل لون الحبر ذو اللون الأزرق الداكن، ..صفارة من أحد الرجال جعلت الجميع،يستقيم بظهره يحتضن ناقته بجمود لتبدأ صفارة أخرى معلنا عن البدء، يتقدم الحشود في الدلوف كل متسابق ينظر إلى هدفه والوصول الى نقطة الم**ب،لتعم الفوضى بأنحاء المكان حيث الصحراء الواسعة ليصفق أحدهم يتمتم متحدثا بأبتسامة عند أقتراب ذلك الرجل من المقدمة، ليفوز هذا المقنع بالفعل كالعادة بدون منافس،ليزفر بقية المتسابقين بغضب مما فعله ذلك المقنع مرة أخري فهو إسبوعيا يفوز بلا منازع... زفر ذلك الرجل الجالس بخانة المتف*جين، لتعم الدهشة وجهه ليقول بتساؤل: من هذا الرجال يا زهير؟ أجابه زهير متجاهله وهو ينظر الي هذا الرجل المقنع بفخر ليقول: أنه الرجل المقنع ياشيخ ملأ العبوس وجه ليردف بغضب:يا فتي أنا أراه مقنع،أنا أسألك من هو، ما اسمه، ولد من برفح؟ مط شفتيه ببلاها ليردف مجابه:والله ما عندي علم ياشيخ بس ها الرجال مو من منطقتنا بظن أنه من المنطقة المجاورة كأنه من"الشيخ زويد"، أنا بعرف كل رجال المنطقة. هز رأسه عدة مراات ليردف بغضب:زين طيب فض التجمع الشمس حتغرب علينا خلينا نعاود ديارنا ونتقابل الخميس المقبل. _: امرك ياشيخ ...بعيدا عن انظار الجميع،تتطلع ذلك المقنع يمينا ويسارا يتفقد الطريق،والمارة ليطمئن قلبه من عدم وجود أحد،ليرفع كفيه الصغير وصولا الي وجهه ليزيل ذلك الوشاح الأسود.. فور انزاله لوشاحه تدلت شعراته التي تتعدي ١٠٠سم،لينظر بعينيه الكحيلتين النجلاوتين ذات اللون الحبري،وشفاه صغيرة مكتزة بالحمرة الشديدة وخالا صغيرا يعتلي شفتيها،طابع حسن أسفل ذقنها،وغمازتين بوجنتيها الحمرة واخيرا حاجيبان غزيران مرسومان ليكتمل وجه تلك الفتاة..امسكت بناقتها متوجها بسرعة صوب منزل صغيرا غرب المدينة. واقفه تلك الفتاة،بخشم المنزل تمسك بباب منزلها لتردف بغضب:جملا!! ليش تاخرتي بالله عليكي بوي علي وصول ولو ما وجد الناقة كالعادة حتما سيقتلني.. توقفت أمامها مباشرة ثم هبطت من ناقتها لتقبله كالعادة متحدثة: حقك عليا يابنت العم لقد اخرني السباق. ريناد بغضب:زين،عاودي أنتي الشمس حتغرب الحين،ديري بالك علي حالك. ابتسمت برفق ترمقها بنظرات ثقة لتقول:لا تقلقي عليا ما تنسي أنا مين. ابتسمت الأخرى لتقول:بعرفك.. حق، انتي جملا عروس البحر المتوسط.. ـــــــــــــــــــاــــــــــــــــــ المكان: الاسكندرية الساعة التاسعة صباحا طرق ذلك الرجل الباب بهدوء، هرول إليه شاب في العقد الثالث من عمره يفتح الباب،اغمض عينيه الزرقاوية بعفوية فور دلوف اشعة الشمس علي بؤبؤيه ليردف بغضب:صباح الخير ياعم سعد سعد بابتسامة:صباح الخير،معقول ياخليل ياولدي لسة نايم مش عوايدك. ابتسم بتلقائية لهذا الرجل ليزيل يده من الباب يتيح له فرصة المرور ليقول بهدوء مشيرا له:يعني هعمل ايه ياعم سعد لاشغلة ولا مشغلة يبقى انام احسن ابتسم برفق فور جلوسه أعلى مقعد متهالك ليقول:جيلك في شغل. رمقه بنظرة هادئة ليضع تلك الكنكة اعلي الموقد المتهالك الهيئة ليقول:اخيرا دحنا بقالنا شهر من ساعة شغلانة الاسماعلية واحنا مبلطين،دنا حتي بقيت علي الحديدة معيش تمن الدخان ابتسم الأخر علي فكاهة وبساطة هذا الشاب ليقول:متتجوز يا خليل ياولدي بدل منت عايش لوحدك كده دنتا عديت ٣٠سنه مستني ايه بس. وضع كوب الشاي اعلى المنضدة فور انتهائه من إعداده ليجلس امامه يردف بهدوء:اجوز فين بس ياعم سعد في الاوضة الضيقة دي، دي حتي مفهاش حمام يرضيك اجوز واحدة واشوفها وهي بتتحمم،بصراحة حموت واشوف منظر زي كدة بس بردوا ميصحش يعني انا مؤدب.. رمقه الأخر بنظرة نارية ليردف بغضب:اتحشم ياولد عيب. رمقه بنظرة تسلية ليردف بهدوء:ههههه حقك عليا انا مش قصدي بهزر معاك وبعدين انت بتت**ف ياعم سعد ولا كانك مجوز ومخلف. غلا الدم بعروقه من قلة حياء ذلك الشاب عديم الأدب ليقول:تصدق انت مشفتش ترباية خالص. اقبل عليه يقبل رأسه ليقول بابتسامة: حقك عليا والله بهزر ههههههه،والله ياعم سعد انا حموت واجوز واستقر واقعد مع مرتي كدة لوحدينا وتاكلني في بوقي وااكلها في بوقها وبعدين ابوسها ونعمل زي بتوع السيما. وصل دمه لمرحلة الغليان ليهب واقفا يردف بغضب وهو يتجه الي الباب:والله ما محترم انا غلطان،واستاهل ضرب الجزمة عارفك جزمة ومش محترم وبردو بجيلك دي اخر مرة. خليل بابتسامة خبث:علي فكرة ياعم سعد انت امبارح قولتلي الكلام ده وجيتلي اهو. "يارب صبرني" قالها سعد بغضب ليتجه نحو الباب يغلقه بسرعة،ليردف الاخر بصياح:الشاي ياعم سعد،خلاص اشربه انا،صحيح مقولتليش الشغلانة فين، انت مشيت، مش مشكلة منتا هتجي بكرة، اهو مبستفيدتش انا من مجيئك ياعم سعد غير ضيعت عليا حتة حلم انما ايه قمة قلة الأدب ادخل اكمله.. ــــــــــــــــــــــــــــاللهم صلي علي النبيـــــــــــــــــــــــــ المكان: القاهرة_السكن الجامعي للفتيات المغتربات الزمن: العاشرة مساء في إحدي الغرف بسكن الجامعة للبنات جالسون جميعهم علي أريكة تتطلع كلا منهن للاخرى لتردف إحداهن بحزن "اخر يوم لينا مع بعض يابنات" ريمة بحزن:أيوة خلاص،ياه عدت ٤سنين علينا هوا. أميرة:كانت احلى ٤سنين رنا:صحيح،هرجع بقي اانا المنصورة واتحبس في البيت على الأقل هنا كنت بخرج. أميرة: ليه مش هتشتغلي ولا ايه رنا:بابا مش راضي على موضوع الشغل ده. أميرة: حاولي معاه رنا:لا يختي انا بابا مش فري زي باباكي كده ريمة: معلش يارنا بقي أميرة: وانتي يا ريمة هتشتغلي؟ ريمة: مش عارفة سليمان هيوافق ولا لا رنا:صحيح اتفقتوا امتي يتقدملك ريمة: اليومين دول هيروح لبابا في سيناء ويتقدملى رنا:بجد ياريمة الف مبروك ياحبيبتي أميرة:مبروك ياريمة ربنا يتمملك علي خير سليمان شاب كويس ريمة:تسلميلي يارب. انتهوا من الحديث، لتهرول كلا منهم الي النوم بعدما احضرت كل منهن حقيبتها استعدادا للسفر غدا... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في الصعيد: هرولت ورد إلى غرفة والدها لتطرق الباب بخفه تسمع باذانها صوته الحاد وهو يقول: _ أدخل دخلت ورد في خفة لتخفي وجهها أرضا،تصل بقامتها القصيرة الى والدها الجالس على أريكة،لتصل إليه تميل قليلا بجسدها وصولا لكفيه الكبير تقبلهما باحترام ثم تعلوا بجسدها مرة أخرى لتهتف بأدب: _صباح الخير يابوي لاعب مسبحته بين أنامل يديه ليردف بجمود وهو يتطلع اليها:صباح الخير،في حاجه ياورد بلعت ريقها بصعوبة لتلاعب بؤبؤيها في أنحاء الغرفة بحثا عن ملجأ لها فلقد دخلت إليه لتخبره باعتراضها على تلك العادات الفظه ولكنها فور رؤيتها لوجه والدها،غيرت رايها خوفا منه،رمشت بجفونها عدة مرات ليآتيها صوت والدها ليقول: ادريس:مالك يبنتي في ايه؟ ورد بخوف:ابدا ابدا يابوي دنا كنت جاية اقولك ان.. ان.. تحب اعملك شاي عقد حاجبيه ليقول:ماشي يابنيتي اعملي كيف ماتحبي.. "حاضر بعد اذنك يابوي" قالتها بخوف لترتعش يديها وجسدها خوفا هرولت الي الباب بسرعة لتفتحه وتغلقه فور خروجها لتميل بجسدها تلتقط انفاسها المحبوسة لتنتفض برعب فور ان شعرت بيد فوق جسدها. سلمي:متخافيش دي انا،اتخضيتي اكده ليه ورد:خبار خضتيني ياشيخه مش تكحي ولا تعطسي حتي سلمي:ورد متتهربيش،قوليلي قلتي لعمي ادريس فتحت فاها ببلاها لتلامس شعرها لتقول:ها هو ايه سلمي بغضب:جبانة،بس فالحة تثوري وتقولي حعمل وحنعمل وانتي عاملة زي الكتكوت المبلول. ورد بغضب: ماشي ياسلمي متحددنيش واصل فاهمة اقتربت منها بابتسامة لتحتضنها بحب:يابوي مقصديش عاد متزعليش. ورد:طيب مزعلناش بس تعالي نبعد عن اهني لحسن بوي يسمع صوتنا سلمي بخوف:هو احنا لساتنا عاد واقفين قدام اوضة عمي. ورد:تصدقي اه،يلي بسرعة بينا.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ في الاسكندرية: في قهوة مخصصة للرجال.. اقترب ببطئ ثم رم عقب سيجارته تحت قدميه ليدهسه ثم امسك احد كراسي القهوة ليجلس عليها،صفق بكلتا كفيه ليأتى ذلك الفتي في السابعة عشر من عمره ليقول: _اؤمر يااسطا خليل خليل بهدوء:هاتلي كباية شاي في الخمسينة يا سيد والسكر برة.. سيد:حاضر يااسطا،وعندك كباية شاي للمعلم خليل زينة اسكندرية كلها. ابتسم برفق علي هذا الفتي،ثم عقد حاجبيه فور رؤيته لسعد يقترب منه،ليقف بجواره، يقول بهدوء ماتيجي تقعد معايا ياراجل ياطيب. رمقه سعد بنظرة نارية ليقول:ابعد عن وشي. ابتسامة خفيفة اعتلت شفتيه المحمرة لتزين لحيته ليقول بهدوء:طيب حقك عليا ياعم سعد خلاص والله مش هقولك الكلام اللي انت مبتحبوش ده، اقعد نكلم في الشغل، .. انصت اليه ليتقدم عنه متجها الي احد كراسي القهوة ليتبعه خليل يتمتم بهدوء:مش عارف بي**ف علي ايه امال لو مكنتش مجوز ومخلف اربعة كان عمل ايه.. استدار اليه سعد بغضب ليقول:انت بتبرطم بتقول ايه. خليل بصوت متهدج:ابدا ياراجل ياطيب دنا بقولك تشرب ايه ولا ابعت اجبلك اكل. سعد:لا مش عاوز اقعد اسمع اللي هقولهولك عشان ورايا مشوار. جلس بجواره ليردف بانتباه:سامعك سعد:في بيت هنبنيه مسلح دور واحد، هناخدلنا فيه كدة شهر تقريبا او اقل. خليل: حلو،والعربون.. سعد:هناخد فيه قرشين حلوين قوي دي غيرر الاكل والسكنة عند صاحب البيت خليل:ياه هنقعد شهر يستضيفنا في بيته. سعد:اه اصله راجل غني ومرتاح خالص وكريم قوي خليل:اه وهنروح انا وانت بس سعد:لا طبعا انا زي منتا شايف بقيت صحتي علي قدي،هناخد معانا حسن وسمير عقد مرفقيه فوق الطاولة امامه ليقول بغضب:سمير جاي معانا سعد:اسمع ياخليل ياولدي انا مش عاوز مشاكل ملكش دعوة بسمير مش كل مرة تعملولي مشاكل،انا راجل ليا سمعتى ومفيش حد في بحري ميعرفش شغلي عامل ازاي، اخر مرة رحنا طنطا اتشاكلتوا من قبل ما نركب العربية حتي واجلت السفر بسببكم. خليل بغضب:هو انا جيت جنبه هو اللي عاملي فيها سبع الرجال سعد:عاوز افهم ايه مشكلتك معاه خليل:سبحان الله مبطقهوش لله في لله سعد:اشمعنا حسن خليل:اصل حسن متربي مش زي قليل الاصل ده سعد:مش مرتاحلك ياخليل خليل:بص ياعم سعد الحقيقة ان اخته كانت عينها مني وبتجيلي البيت.. اتسعت عينيه غضبا،ليكمل الاخر حديثه:والله ياعم سعد ما ليا صالح هي اللي كانت بتيجي واانا والله ما كنت بعمل معاها حاجة هي كانت بتيجي تتلزق وتشرب حاجة وتمشي ومكنتش اعرف انها اخته. سعد بغضب:وبعدين خليل:ولا قبلين لما عرفت بالصدفة انها اخته، طردتها وقلتلها متجيش تاني راحت بنت الايه قالت لاخوها اني بعا**ها،وطبعا لانها خايفة مقلتلوش الحقيقة انها كانت بتجيلي البيت واكتفت بالمعا**ة، بس ومن ساعتها، خناق كدة انا وهو علي طول سعد بغضب:يا بني انت ايه حكايتك مع النسوان طلعهم من مخك عشان تفلح واتقي الله خليل:يمين الله ياعم سعد انا عمري مالمست واحدة، اخري قعدة حلوة، نتمشي علي الشط، امسك ايدها امسك وسطها، اخطف بوسة علي السريع لكن اكتر من كده لا. انتفض بعنف من مقعده ليقول:اخرس انت عاوز اكتر من كدة ايه انت لو ابني لاد*ك علقة. اقترب منه بسرعة لينظر له بؤبؤيه الزرقاء ليقول:ياريت ياراجل ياطيب يكون عندي اب وعلي قلبي زي العسل لو ضربني بالجزمة حتي،حقك عليا اقعد سعد بهدوء:ربنا يهد*ك ياخليل انا عارف انك طيب بس محتاج تتقي الله وتصلي خليل بخجل:والله بصلي ياعم سعد بس احيانا بنسي سعد:ربنا يهدي الجميع،خلينا في الشغل عشان الحق معادي،وبالنسبة لسمير ملكش دعوة بيه طول ما انت في السليم وملمستش اخته ولا ايه ادار وجه ارضا ليقول:والله ما لمستها سعد:تمام يبقي ملكش دعوة بيه، حضر نفسك حنسافر كمان اسبوع كده الراجل مستعجل علي بيته خليل:مستعد ياراجل ياطيب استقام سعد ليقول:تمام اشوفك بعد اسبوع سلام خليل:مقلتليش علي فين المرادي باذن الله ادار له ظهره،ثم استدار نحو الطريق ليقول: "الصعيد" ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لست هوارية للكاتبة ايه عبده النجار توقعاتكم: _ياتري خليل هيسافر ولا هيعترض؟ولو سافر ايه اللي هيحصل هناك؟ _ما حكايه تلك الفتاه ذات العين الحبريه"جملا"؟ولماذا ترتدي هكذا؟ _ومن ريمه وهل زواجها سيمر علي خير؟ _هل ستتمكن ورد من مواجهه تلك العادات؟ مواعيد النشر: يوميا الساعة ٦ ماعادا الخميس والجمعة.

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

رجل المهام الصعبة.. للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕

read
1K
bc

عشق تحدى الصعاب

read
1K
bc

( عشق العاصم )

read
1.2K
bc

قربان هوسه بقلم قسمة الشبينى

read
10.4K
bc

نور الصعيد

read
1.2K
bc

بنات السيوفي.... بقلم/مريم الشناوي

read
1.9K
bc

مجانين في مطاردة

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook