4

339 Words
السلام على من اتبع الهدي" هكذا بدأ الشاب الثلاثني كلمته الشهيرة في سره متبوعا بكلمه "السلام عليكم ورحمه الله وبركاته" بصوت جهور .فما كان من القاعة المترامية الأطراف إلا بقولهم : " وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته " يتبعها "كيف الحال ؟ " من طرفه وقولهم : "بخير حال , الحمد لله وأنت ؟ " مجموعة من الأسئلة والردود الرتبية التي تجعل أي يوم أيما كان لطيفا أو يحاول أن يمر بلطف . "يا أهلا بالساده الحضور , من الطلاب والطالبات والسيدات والساده الزملاء أنا تلميذكم المتواضع شريف عبد العزيز حصلت علي الدبلومة منذ عامين و حاليا أحاول أن أتناقش رسالة الماجستير التي قد تكون صعبة من حيث الكم والكيف " تساءل أحد الأساتذة في بلادة مصطنعه ينم عن خبث ومكر :" والأستاذ شريف عبد العزيز ماذا يحاول أن يشرح لنا في هذا الجو الجميل؟؟ " , وما أن بدأ شريف في الرد : "أنـــا ... " حتي جاءه الرد مباغتا من الأستاذ :" كالعادة نظريات لم تثبتها لا العقول ولا حتي حقل المعامل والمختبرات" . حاول شريف أن يرد علي الأستاذ ولكنــه يعلم عقاب ذلك فألا يتكلم وينتظر حتي يفهم الأستاذ وجهة النظر , فلا هو سيتقنع , ولا هي بالطريقة السديده لإيصال معلومة في حضرة الحشود الغفيرة , وحمدا لله علي كل حال فلقد كان الأستاذ من أجاب علي نفسه وأخمد تلك النيران مرة أخري بقوله: "لا بأس ,المهم أنك تحاول وأنا أحاول ذلك " تعقبها إبتسامة صفراء باهته يعلم شريف كثيرا . ما كان من شريف إلا بأن رد عليه :" شكرا لك سيدي الفاضل علي ذلك , وعلي ثقتك فيٍ " وهو يقسم من حينها أنه لا يعلم أكان كلامه صدقا أم محض كذب . دعا أستاذا مساعدا بأسماء الأساتذة والأساتذة والحاملين لرمز أ.د , كم كان هذا حلم شريف أن يصير بين الفيزيائين ويصيح مثلهم مثل جاليلو و ارشميدس ونيوتن وابن رشد وغيرهم من زمرة العلماء الكثير غير قليل. السيد الدكتور /محمد الشربيني تذكر كم كان هذا الدكتور قاسي القلب وكم أغلظ في حامض الكبرتيك عليه عندما أخطئ التسمية العضوية ياااه كم كان ممتع وحارقا ولا ينسي أيام شرحه للعضوية وصراخه الدائم عندما لا
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD