bc

الهروب الأخير

book_age16+
0
FOLLOW
1K
READ
revenge
killer
warrior
serious
captain
soldier
sniper
swordsman/swordswoman
crime
war
like
intro-logo
Blurb

تدور أحداث القصة حول قصة رجل قاهري يدعى سعد كان مقاوما للإنجليز ولكن هيهات، بدأ جنود الإحتلال بمطاردته فاضطر للهروب بأسرته من القاهرة إلى قرى مصر حتى يتمكنوا من النجاة من بطش الإحتلال

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
في ليلة ظلماء ممطرة عاتية الرياح يدخل سعد وأسرته إلى قرية أبي علي إحدى قرى ريف مصر هاربا من جنود الإحتلال الإنجليزي المتمركزين في قاهرة المعز مرتديا طربوشه الأحمر وبذلته السوداء التى يظهر عليها أثر العناء الذي لاقاه في سفره متوجها إلى إحدى المنازل يقرع بابها في خوف وهدوء ليفتح الباب صاحب المنزل الحاج عبدالحميد ذو الوجه الطيب والملامح الهادئة حاملا لمبة الجاز قائلا: أنت مين يبني؟ فرد عليه سعد قلقا خائفا: احنا ناس على باب الله يا حاج ومش لاقيين مكان نبات فيه أنا وأهلي، ممكن تبيتنا عندك النهاردة لحد الصبح ما يطلع فأجابه الحاج عبدالحميد بطيبته المعهودة ول**نه الحلو: طبعا يبني اتفضلوا اتفضلوا وذهب الحاج عبدالحميد بعد أن أدخلهم وأغلق باب بيته ليوقظ أهله من نومهم ولم يكن بالبيت إلا زوجته وابنة له تدعى سعاد وزوجته حليمة فدخل على زوجته حليمة قائلا في لهفة: قومي يا أم سعاد عندما ضيوف ففتحت حليمة عينيها ببطء قائلة: مين اللي هيجيلنا الساعة دي يا عبدالحميد فأجابها قائلا: قومي يا ولية في ناس على باب الله تحت قومي انتي وبنتك حضرولهم عشا وحضريلهم قاعة الضيوف والفرشة علشان يباتوا فيها في هذه الأثناء هدأ روع سعد وأسرته المكونة من زوجته سعيدة وولداه محمد وخالد بعد أن أدخلهما الحاج عبدالحميد إلى بيته لاسيما ملامحه الطيبة الملازمة له. بعد أن أعدت حليمة العشاء لسعد وأسرته حمله الحاج عبدالحميد وأدخله إليهم ليأكلوا وكان عشاءا ريفيا جدا، وبدأوا في تناول الطعام الذي كان لهم بمثابة قبلة حياة بعد ما ذاقوه من ويلات الهرب الطويل بلا زاد ولا ماء، وكانوا يأكلون بنهم وشراهة كأنهم لم يروا طعاما من قبل من شدة الجوع وكانوا ينظرون إلى بعضهم البعض وكأنهم يقولون لأنفسهم ها نحن على قيد الحياة، ها نحن نجونا من الموت وبعد أن شبعوا وشربوا الماء وامتلأت بطونهم قام الحاج عبدالحميد باصطحابهم إلى قاعة الضيوف كي يناموا. وبعد أن دخلوا وأطفئوا لمبة الجاز واستلقوا على الفراش الممدود على الأرض بدأت أجسادهم تذوق الراحة لأول مرة منذ ثلاثة أيام وكأنهم كانوا نزلاء حرب شاكرين المعروف الجميل الذي أسداه لهم الحاج عبدالحميد. وفي فجر اليوم التالي بعد أن عاد الحاج عبدالحميد من صلاة الفجر وجلس يذكر الله في بيته منتظرا استيقاظ زوجته وابنته كعادتهم ليعدوا طعام الفطور، وبعد أن تناول فطوره وأهل بيته تعجبوا لطول نوم الضيوف فبادرت حليمة زوجها قائلة: هما الناس لسه نايمين لحد دلوقتي؟! فأجابها عبدالحميد قائلا: تلاقيهم تعبانين ومناموش بقالهم كتير سبيهم يقوموا على مهلهم فتجاذبت ابنته سعاد هي الأخرى أطراف الحديث قائلة: هما مين دول يابا فرفع عبدالحميد حاجبيه لأعلى ماطا شفتيه ظاهرا عليه علامات التعجب قائلا: والله ما أعرف يا بنتي بيقولوا ناس على باب الله بس الراجل دا شكله أفندي من بتوع مصر فقالت سعاد: من مصر وجاي هنا في الليل يعمل ايه بس ليكونوا حرامية يابا فأجابها أبوها مستنكرا: لا يا بنتي دول مش شكل حرامية دول شكلهم ناس أكارم بس الزمن جه عليهم شوية وبعد أن دقت الساعة التاسعة صباحًا استيقظ سعد موقظا ولديه وزوجته قائلا بعد ما نظر في ساعته: يا محمد يا سعيدة يا خالد اصحوا، يا خبر أبيض الساعة بقت تسعة، قوموا. فانتبهت سعيدة من نومها باديا عليها أثر الراحة بعد ما كانت منهكة قائلة: احنا كنا منمناش من زمان قوي فرد عليها خالد الابن الأكبر قائلا: الحمد لله إننا لسه عايشين فهز سعد رأسه قائلا الحمد لله الحمد لله في هذا الحوار يدور في رأس سعيدة ألف سؤال وسؤال حول المستقبل المجهول قائلة: اي العمل يابو خالد

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

حب رجل من المافيا

read
1K
bc

حرب عصابات

read
1K
bc

صراع على طاولة الشيطان

read
1K
bc

الأسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال )

read
1K
bc

احببتها صعيدية

read
1.0K
bc

Heart Beat Mind

read
1.5K
bc

The half night

read
1.3K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook