تعريف الشخصيات :(عائله المهدي)ريان أحمد المهدي /يبلغ من العمر ثلاثين عاما فارع الطول  جسده رشيق ومتناسق عيونه زرقاء وبشرته بيضاء

5000 Words
(جريمه في حي شعبي) في أحد الأحياء الشعبيه التي يتصف سكانها بالبساطه كانت تقف جارتان يتحدثان. أم أحمد /سمعتي ياختي الصوت العالي الي كان جاي من بيت سي الأستاذ إبراهيم. أم راويه /آه سمعت تلقيها الست اسما تعبت تاني وبنتها أمل بتصوت حد يساعدها ماأنتي عارفه هي إلى شايله البيت من يوم ما ست أسما ماتعبت وبقت راقده في السرير مش بتتحرك وتلاقي أستاذ إبراهيم لسه في الشغل وهي لوحدها. أم أحمد /ربنا يشفيها والله دول جيران الهنا عمرهم ما زعلو حد. أم رويا /آه والله أنا هروح أطل عليهم يمكن تكون أمل محتاجه حاجه دي الأصول برده. ???? داخل غرفه الاجتماعات الموجوده داخل مبنى المخابرات المصرية يقف اللواء طاهر الزيني أمام شاشه عرض كبيره ويجلس أمامه مجموعه من أكفاء ظباط المخابرات. اللواء طاهر /الشخص اللي على الشاشه ده مراد الراوي مصري من أسره بسيطه هاجر لتركيا وهو في العشرينات من فتره أصبح إسمه بيتردد كتير وأصبح من أكبر رجال الأعمال في الاستيراد والتصدير ويملك أكثر من شركه ثروته كبرت في وقت قياسي من فتره رجع مصر وبدأ يفتح شركه هنا وصلنا معلومات في التدقيق حول ثروته وبعدالتحقيق اكتشفنا أنه دخل مافيا السلاح والم**رات وبقي واحد منهم وأنه رجع مصر لأنه بيجهز صفقه م**رات كبيره هيدخلها مصر مش بيثق في حد حويط جداً في كل تعاملاته معروف بشخصيته القويه والغلط عنده م***ع الشخص الوحيد اللى قريب منه ودراعه اليمين هو عدنان هو حارسه الشخصي ومدير أعماله الغير مشروعه مستعد يضحي بحياته علشان حمايه مراد. المطلوب منكم تعرفه الشخص اللي بيتعامل معاه من داخل مصر ومعاد العمليه هيكون أمته. قدام كل واحد منكم ملف موجود فيه كل التفاصيل عن مراد الراوي وممكن تحتجوها . لينهي حديثه ليقف الجميع تمام يافندم وينطلقو للبدأ في هذه المهمه. ???? في داخل فيلا يبدو على اثاثها الفخامه والرقي تجلس امرأة يبدو عليها الطيبه ترتدي ملابس انيقه ويجلس أمامها رجل في الستينات من العمر ولاكن محتفظ بلياقته البدنية يبدو عليه الرزانه. منيره /أنت مش هتكلم ريان علشان موضوع الارتباط. أحمد /ده شئ يخصه لم يلاقي إنسانه مناسبه أكيد هيرتبط بيها. منيره /هيلاقيها إزاي وهو طول الوقت في شغله كل الي مهتم بيه أنه يترقه من رتبه لرتبه أكبر. أحمد /لازم تعرفي يامنيره أن إلى بيحققه ريان في شغله محدش قدر يوصله وخصوصاً في عمره ده بقى عقيد. منيره /مش كل حاجة الشغل ده عنده 30 سنه وعمري ما شوفته بيتكلم في موضوع الإرتباط ده أنت في سنه كنا متجوزين ومخلفين ريان. أحمد /ظروف شغلي كانت مختلفه ريان في المخابرات. يعني معندوش وقت وخصوصاً أنه بيتكلف بأصعب المهمات. منيره /هو ده اللي مخوفني كل مره بيطلع مهمه بيبقى متهيألي أنه مش راجع. أحمد /أسد مايتخفش عليه منيره /أنت كمان هتنديه بالقب ده مش كفاية زميله. دأنا قربت انسا أن أسمه ريان. أحمد /على العموم هو هيرجع من المهمه إلى هو فيها النهارده اتكلمي معاه. ???? في أحد الاوقار التي يقطن بها بعض من أخطر الإرهابين الذين تسببوا في قتل الأبرياء وانتشار الفساد تفاجئو بأقتحام المكان من بعض الضباط ليينتفضو هؤلاء الارهابين سريعاً ويمسكون الأسلحة ليتم تبادل النار بينهم وبين رجال الشرطة كانت كالمعركه فهؤلاء الإرهابين يعلمون خبايا هذا الوقر وهذا الشيء لمصلحتهم فأخذو يصوبون بإحترافيه على رجال الشرطة فهم كالألات المدربه على القتل بدون رحمه ولما لا فهم لا يملكون قلب يقتلون الشباب الأبرياء دون أن يرف لهم جفن لا يعلمون أنهم لا يقتلون شخص بل يهدمون عائله بأكملها. ولاكن رجال الشرطة كانت تتعامل معهم بأحترافيه عاليه. كان بين رجال الشرطة شخص ملثم يبدو ضخم عيناه تبدو كعيون الصقر. كان مع كل رصاصه تخرج من مسدسه يسقط أمامها إرهابي كان يقف كالدرع لا يهاب الموت. ليشير هذا الملثم لباقي الضباط أن ينسحبو لينفذو أوامره ليخرج من جاكيته قنبله مسيله للدموع ليفعلها ويتركها ويخرج من المكان بعد قليل كان جميع الإرهابين لا يرون شئ من الدخان لينقض عليهم رجال الشرطة ويتم القبض عليهم. ليتكلم أحد الضباط ويدعى عبد الرحمن /مهمه ناجحه ياأسد باشا ليزيل هذا القناع عن وجهه. ويتكلم بكل كبرياء. أسد /طول ما إحنا واقفين ضد الظلم ربنا معانا. عبد الرحمن /أخيراً هنرجع البيت. ليرن هاتف أسد ليقوم بالرد أسد /تمام سياتك تحت أمرك ليغلق الهاتف. عبد الرحمن /خير يا أسد. أسد / دا اللوا طاهر بنفسه إلى طالبني. عبد الرحمن /تبقى مهمه انتحارية علشان طلب الأسد أسد /عطيني ساعه أرتاح وكون عنده في المكتب. عبد الرحمن /لو سأل عليا قولو انصاب وفقد الذاكره. ???? بعد مرور ساعه داخل مبنى المخابرات كان يقف أسد أمام مكتب اللواء طاهر الزيني في إنتظار الأذن بالدخول ليخرج أحد العساكر اتفضل هو في إنتظارك.. ليدخل أسد ليجد اللوا طاهر يجلس خلف مكتبه بشخصيته القويه وثباته المعهود فأسد يطمح دائماً أن يكون مثله فهو مثله الأعلى بعد والده. أسد /تحت أمرك يافندم. طاهر /الموضوع إلى طالبك فيه يخص المهندسه مليكه الجندي. أسد وقد ظهر على وجهه التوتر. ليكمل طاهر حديثه في مهمه كبيره وهي القبض على أكبر تاجر م**رات وأسلحة مراد الراوي بقالنا فتره مراقبين كل تحركاته ولاكن هو حويط جداً ومش بيسيب أي ثغره وراه وبيحضر لثفقه م**رات كبيره هتدخل مصر أنا كلفه بعض من أكفاء الضباط لجمع المعلومات عن العمليه دي وحابب أنك تكون مسئول عن المهمه دي لأنها مش سهله. أسد /بس ما فهمتش أي دخل مليكه في الموضوع ده طاهر /إنك تقدر تقبض على كنان شيء صعب إذا ماكنش مستحيل وده لأنه حريص جداً من فتره بدأ في إنشاء شركه ليه في مصر تحت مسمى شغله في الاستيراد والتصدير علشان يقدر يدخل مصر براحته وأعلن أنهم محتاجين سكرتيره تكون متخصصه في الكمبيوتر وطبعاً منقدرش نبعت حد تابعنا لأنه أكيد هيتحرا عن أي شخص هيشتغل في الشركه فكرنا في شخص من بعيد ووقع الإختيار على مليكه لأنها من أكفاء مهندسي البرمجة والإلكترونيات في البلد وهتقدر من خلال شغلها في الشركه وأثناء وجود مراد أنها تراقب الاب توب بتاعه لأنه عليه كل شغله ونقدر من خلاله نوقف العمليه ده هيحصل لو اشتغلت في الشركه أسد /وطبعاً حضرتك طالب مني إني اكلمها أنها تشتغل معانا. طاهر /طبعاً لأنها بنت خالتك وممكن تعرف قرارها بدون ضغط لان الشغل معانا هيكون في خطوره عليها وممكن ترفض. ???? في الحي الشعبي كانت تتوجه الست أم راويه إلى منزل الأستاذ إبراهيم كان منزل بسيط كانت تصعد السلالم متجها نحو شقه أستاذ إبراهيم الموجودة بالدور الأول علوي وصلت أمام الباب ووضعت يدها لتطرق الباب ولاكن مع أول طرقه وجدت أن الباب مفتوح لم يكن مغلق. أم رويا /أمل ياأمل ولاكن لم يجيب أحد. أم رويا محدثه نفسها /ياترا سايبين الباب مفتوح ليه آه تلاقي أمل نزلت تجيب حاجه وسابت الباب علشان لو حد جه من الجيران يسأل علي الست أسما. لتدفع الباب لتدخل ولاكن صعقت مما رأت ??????? وجدت أمل تقف كالصنم وتمسك سكين ويدها ملطخة بالدماء وتنظر أمامها حيث رجل طريح الأرض وغارق في بركه من الدماء نتيجه طعنه نافذه في القلب. لتصرخ أم رويا ??يالههههههههوي ي ي الحقونا ياناس أمل قتلت أبوها أمل قتلت سي إبراهيم. (مهمه) داخل الحي الشعبي كانت سيارات الشرطه في كل مكان بعد أن أبلغ سكان الحي عن جريمه القتل. لتصعد الشرطة إلى منزل الأستاذ إبراهيم للقبض على أمل أو قاتله أبيها كما نعتها سكان الحي وهي تصعد إلى سياره الشرطه مكبله بالأغلال ولاكن ما جعل الجميع متفاجأ أنها لم تبكي أو تصرخ لم يظهر على ملامحها أي رأكشن بل كانت كالجماد الثابت. ???? في فيلا فخمه على مساحه شاسعة ت**يمها أقرب للقصور كان يصف أسد سيارته ليتوجه إلى داخل فيلا ماهر الجندي زوج خالته ليقابل مليكه بعد أن قام بالإتصال بها ليخبرها انهو يريد مقابلتها. كانت مليكه باستقباله. مليكه /أهلاً بسيادة ال*قيد. ريان /أهلاً مليكه. مليكه /قولت أنك حابب تتكلم معايا في موضوع مهم تحب نكلم في الفيلا ولا في الجنينه ريان /في الجنينه أفضل. ليتوجهو إلى الجنينه الملحقه بالفيلا ليجلسو. مليكه /لو مش عايزني في موضوع وجيت تقابلني محدش يشوفك. ريان /أنا عارف ان خالتي زعلانه لأني مش بسأل دايماً بس أنتو عارفين ظروف شغلي. مليكه /عفونا عنك بس أكيد ورا ذيارتك موضوع مهم. ريان /محتاجك في مهمه. مليكه /تحت أمرك يافندم. ريان بنبرة جده /الموضوع مش لعبه عايزك تسمعيني كويس وبعدين قرري. ???? بقسم الشرطه كانت تقف أمل في انتظار بدأ التحقيق معها بعد قليل وتحديداً بغرفه وكيل النيابه كانت التحقيقات جاريه مع المتهمه أمل. وكيل النيابه. س/ليه قتلتي المجني عليه. أمل /............. وكيل النيابه /اتكلمي السكوت مش هيفدك بل هيسبت التهمه عليكي. أمل /........ وكيل النيابه /خدها ياعسكري وجبلي شاهده العيان. ليستدعي شاهده العيان أم راويه. س /إحكي إلى شوفتيه في شقه المجني عليه. أم راويه /حاضر يابيه كانت أمل واقفه ومسكه سكينه واديها كلها دم وسي إبراهيم كان مرمى في الأرض غرقان في دمه. س/إيه إلى تعرفيه عنهم. أم راويه /سي إبراهيم بيشتغل موظف في شركه وبيقضي يومه في الشغل علشان يكفي مصاريف علاج ست أسما. وهو راجل طيب كان بيخاف على أمل زي عنيه وأمل كانت في معهد بس سابته بعد إلى حصل لأمها ومن وقتها عايشه تخدم امها بعد مجالها يكفينا الشر جلطه خلتها تفقد النطق ومش بتتحرك. لتخرج أم راويه بعد أن قامت بالامضاء على اقولها. ليقوم باستدعاء أمل مره أخرى. وكيل النيابه /أنتي لسه في بدايه حياتك ولو في حاجه تقدري تقوليها تساعدك في التحقيق لأن كل الدلائل ضدك وأقوال الشاهده كمان كده هتنعدمي. لم تنطق أمل بكلمه. وكيل النيابه /انطقي علشان خاطر أمك المريضه كانت كلمات وكيل النيابه عن أمها كالماء البارد ليفيقها لتنهمر دموعها كالشلال ولكنها لم تنطق بكلمة واحدة. وكيل النيابه /خودها ياعسكري على الحجز لتسير معه نحو الحبس ولاكن خانتها قدماها لتسقط ولاكن كانت يده هي الأسرع لتحيل بينها وبين الأرض ليجلسها على إحدى الكراسي. اللوا طاهر /مالها دي. العسكري /دي متهمه في قضيه قتل. اللوا طاهر /جبلها ياعسكري حاجه تشربها ثم نظر لها وهو يحدث نفسه كيف لهذه الفتاه ذوالوجه الملائكي والملامح البريئه أن تقتل ولاكن دائماً ما تخدعنا الوجوه وما خفيا كان أعظم ليتركها مع عسكري أخر وذهب لوكيل النيابه ليحدثه فيما أتى لأجله. وقف أمام غرفه وكيل النيابه ياعسكري بلغ الباشا أن اللوا طاهر الزيني عايز يقا**ه. العسكري /تمام يا فندم. ???? في فيلا الجندي. ريان /دلوقت هسيبك وأمشي فكري كويس وردي عليا بس هقولك للمره الأخيره أنك لو اتكشفتي أثناء العمليه هيقتلوكي ولو وافقتي تساعدينا مفيش تراجع. مليكه /تصدق الطريقه إلى بتكلمني بيها تخوف لوا مش بنت كيوته ذي. ريان /أنا همشي قبل ماتجنن. كاد أن يذهب ليوقفه صوت سولاف كانت انيقه كعادتها وتتكلم برقه مفرطه. سولاف /هتمشي من غير ما تسلم عليا. ريان /أهلاً سولاف سألت عليكم بس مليكه قالت إن خالتي بره وانك نايمه. سولاف /ولا يهمك المهم إني شوفتك كنت وحشنا أوي. ريان /شكراً ياسولاف كان نفسي أقعد معاكم أكتر من كده بس عندي شغل ليستاذن ويتركهم ويرحل. سولاف /كان عايزك في إيه. مليكه /موضوع يخص الشغل. سولاف بغيره واضحه /وايه الشغل إلى محتاجه ظابط من مهندسه. مليكه وهي تضحك /والله أنتي صعبانه عليا باين عليكي جداً أنك بتحبيه وبتغيري عليه حتى مني بس هو ولا هنا ولا بيفكر يجوز أصلاً. سولاف بغرور /بس يوم مايفكر هتكون أنا العروسه. ???? بالحي الشعبي تحديداً داخل منزل أستاذ إبراهيم كانت أم أحمد وأم راويه يقومون بزياره ست أسما أم أحمد /ماتخفيش ياختي إحنا هنفضل جنبك ونطل عليكي دايماً. كانت تستمع لها والدموع تنهمر من عيناها وقسمات وجهه متشنجه كانت تريد أن تقول شئ مهم ولا تستطيع ذالك لتشعر كم هي عاجزه أم راويه /شوفي ياختي الست هتموت نفسها أزاي أم أحمد /مش قليل إلى حصلها خسرت جوزها وبنتها في يوم واحد. ???? بعد مرور يومان كانت امل مصره على ال**ت وكان ريان بأنتظار رد مليكه. كان يجلس ريان بمكتبه ليرن هاتفه. ريان /أهلاً مليكه فكرتي. مليكه /............... ريان /تمام هبعتلك عربيه تجيبك عندي لأن لازم تقابلي شخص مهم. مليكه /............. ريان /في إنتظارك. بعد مرور نصف ساعة كانت مليكه برفقه ريان داخل مبنى المخابرات يتجهون نحو مكتب اللواء طاهر. ريان /بلغ اللوا طاهر إني بره. العسكري /تمام أسد باشا. مليكه تلتفت يميناً ويساراً هو العسكري بيكلم مين أنتو بتربو أ**د في الداخليه. ريان /ياريت تسكتي. العسكري /اتفضل كان يجلس طاهر خلف مكتبه بشخصيته الطاغيه. طاهر /اتفضلي اقعدي انسه مليكه اتفضل ياأسد مليكه /إنت أسد. نظر لها ريان نظره اخرستها?. طاهر /طبعاً أسد شرحلك عن طبيعه المهمه إلى هتقومي بيها وأد إيه الموضوع مش سهل. مليكه /وأنا تحت أمرك. طاهر /دي أوراق تسبت أنك اشتغلتي في أكتر من شركه معروفين وما تقلقيش أي حد هيبحث عنك مش هيلاقي غير الي إحنا حبين يعرفه عنك محدش هيعرف الصله إلى بينك وبين أسد علشان تكوني بأمان. هما كل الي محتاجينه في الشركه مهندسه شاطره تقدر تعمل نظام حمايه لحواسيب الشركه وبعض الكاميرات في المكاتب للحماية وبنائاً على السفي بتاعك أكيد هيقبلوكي. بمجرد ما تفتحي الاب توب بتاعه وتنقلي كل حاجه عليه على الفلاشا دي وتركبي كاميرا بغرفه المكتب المخصصه لمراد الراوي يكون شغلك إنتهى. مليكه /دي حاجه بسيطه. ريان /بس لو حد شافك هيقتلك. مليكه /?إنت كارهني ليه طاهر /حضري نفسك بكره هتكوني بتقدمي في الشركه كوني حريصه جداً. ????? بالمطار كان ينزل من الطائره شاب يبدو في أواخر الثلاثينات طويل قمحي اللون وسيماً بشكل ملفت شعره اسود طويل بعض الشئ ينزل على جبينه أنيق بشكل يفوق العادي وهو رجل الأعمال مراد الراوي. وبجانبه شخص قوي البنيه يملك عيون قالصقر يدعي عدنان من لبنان تعرف على مراد بتركيا وقام بالعمل عنده ومن هذا اليوم وهو صديق مراد الأوحد. مراد /حابب كل حاجه في الشركه تكون على مستوى عالي وخصوصاً نظام الحمايه والكاميرات. عدنان /بكره هنختار مهندس إلكترونيات مناسب على شان يقوم بالشغل ده. مراد /مش عايز أي شخص يدخل ويتعين إلا وأنت عارف عنه كل حاجه. عدنان /اومرك ياباشا. ???? في صباح يوم جديد كانت مليكه تتجهز لتذهب إلى شركه الراوي لا تعلم لما تشعر بهذه القبضه بقلبها ولاكن تجاهلت هذا الشعور وتوجهت إلى سيارتها لتذهب إلى وجهتها. بعد قليل كانت تصف سيارتها وتتقدم إلى داخل الشركه ذهبت لمكتب السكرتارية وقدمت جميع الأوراق المطلوبه للتعين وكان هناك أكثر من شخص للتقديم على الوظيفه. في هذه الأثناء وصل مراد الراوي الشركه وتقدم إلى المكتب المخصص له ليقابل من سيقع الاختيار عليه للعمل بالشركة. بعد فتره من الإنتظار تم إختيار أفضل 3مهندسين بنائاً على السيفي بتاعهم. وكانت مليكه واحده منهم. السكرتيره /إحنا هنعرض أوراقكم لمراد بيه والأفضل بينكم هنتصل بيه علشان يبدأ بالشغل. انصرفت مليكه على أمل أن يتم اختيارها لتستطيع تنفيذ المهمه في مكتب مراد الراوي كان يفحص سفي 3مهندسين ليقعع الإختيار على مليكه فوجدها ذات خبره عاليه وهذا واضح من الأماكن التي عملت بها والتي في الحقيقه لم تتعامل مع أي منها ولاكن اللواء طاهر جهز لها سيفي لا يمكن رفضه. كان عدنان يجلس معه. مراد /خالي السكرتيره تكلم بشمهندسه مليكه وتقولها تبدأ شغل من بكره في الشركه. عدنان /أومرك ???? كانت مليكه تقود سيارتها عائده للمنزل لتسمع رنين هاتفها. مليكه /هاي ريان. ريان/دلوقت هيكلموكي علشان تبدأي شغل من بكره. مليكه /واثق انهم هيقبلوني. ريان /طبعاً لأنك أحسن سفي أتقدم بينهم. مليكه /عرفت منين. ريان /لأن كل إلى المهندسين إلى قدمه على الوظيفه تابعنا. مليكه /ياخبر وأنا من سعتها عماله أدعي يقبلوني وأنت عارف إني هتقبل. ريان /في شغلنا مش بنسيب حاجه للظروف أول ماتروحي هتلاقي شنطه صغيره مع الحارس بتاع الفيلا فيها كاميرا حديثه جداً وأنتي عارفه هتعملي بيها إيه. مليكه /الله حلو أوي شغل المخابرات ده. لم تسمع رد لقد أغلق الهاتف قبل أن ينفجر في هذه المليكه. بالفعل بعد قليل جاء لمليكه أتصال يخبرها بقبولها للعمل بشركه الراوي. ???? في فيلا المهدي. وصل ريان ليصف سيارته ويتقدم إلى الداخل ليجد أمه في إنتظاره. ريان/أهلاً بست الكل ليقبل رأسها ويدها. منيره /ياحبيبي انا مش بشوفك خالص. ريان /معلش يا أمي أنتي عارفه ظروف شغلي. منيره /طيب خلاص اتجوز علشان تجبلي حفيد يعوضني غيابك الدائم ده في المهمات. ريان ليتهرب من هذا الموضوع فهو لا يريد أن يتزوج فهو مكرث حياته للعمل. ريان/معلش ياماما هطلع أرتاح وبكره نتكلم في الموضوع ده ليغادر سريعاً قبل أن تعترض. ???? في صباح يوم جديد كانت مليكه تقف أمام المرأه لتجهيز نفسها للذهاب لهذا العمل في شركه الراوي ارتدت بذله انثويه رقيقه وتجهت إلى أسفل لستقل سيارتها للتوجه إلى الشركه. بعد قليل كانت أمام السكرتيره الموجوده بالشركة. مليكه /أنا البشمهندسه مليكه الجندي جايا استلم الشغل. السكرتيره/ اتفضلي معايا لتأخذها إلى عدنان الذراع الأيمن لمراد. السكرتيره /مستر عدنان اقدملك بشمهندسه مليكه. عدنان /أهلين اتشرفت بمعرفتك. مليكه /ميرسي أنا إلي اتشرفت بحضرتك ياريت أعرف المطلوب مني. عدنان /بدنا سيستم يأمن الحمايه لكل حواسيب الشركه وتركيب كاميرات بجميع غرف الشركه. مليكه /تمام عدنان /هلأ بدي تيجي معي نعمل فتله بالشركة لتعينيها على أرض الواقع. مليكه /أوك. بعد أن تعرفت على الشركه من الداخل علمت بمجئ مراد إلى مكتبه فعلمت أن هذه الفرصه المناسبه لفتح الاب توب الخاص فيه. انتظرت حتى رأته يغادر غرفت مكتبه دون الاب توب فعلمت انهو تركه بغرفه المكتب وأن هذه الفرصه مناسبه. ذهبت إلى سكرتيرته الخاصه. مليكه /أنا لازم أدخل غرفه مكتب مراد بيه علشان اركب كاميرات المراقبة إلى طلبها مني مستر عدنان. فأذنت لها السكرتيره بالدخول. بالداخل وجدت الاب توب موضوع على سطح المكتب اقتربت منه لتحاول فتحه كان حديث جدًا فشلت عده محاولات لفتحه أو اختراقه. مليكه تحدث نفسها /اهدي أنتي متوتره ركزي ومتخافيش أكيد خرج يتغدي ومش هيرجع دلوقت بدأت أن تركز حتى تمكنت من فتحة ولاكن بلحظه التي انارت فيها شاشه الاب توب كان مقبض باب المكتب يدور ليفتح فجأة مليكه ?في مبنى المخابرات تحديداً بمكتب أسد كان يجلس خلف مكتبه يعمل على ملف خاص بمهمه مراد الراوي ولاكن عقله كان مشغول بمليكه فهي بمثابة أخت لهو ويخاف أن يصيبها مكروه فهي لا تعلم الخطر الموضوعه به فأي خطأ ثمنه حياتها أخرج هذه الأفكار السلبيه من رأسه ليطمئن نفسه بأن مليكه شخصيه ذكيه جداً وسوف تتعامل مع المهمه بذكاء. ???? في شركه الراوي. كانت تقف مليكه وهي ترا مقبض الباب يدور تمنت أن يقف الوقت وشعرت بالخطر يقترب ولاكن بحركه سريعه أغلقت الاب توب في هذه اللحظه دخل مراد الغرفه ليرا مليكه تقف بمنتصف الغرفه. مراد بنبرة صارمه /أنتي مين وزاي دخلتي مكتبي فهو لم يراها من قبل. مليكه بنبرة تبدو ثابته برغم الخوف الذي يمتلك قلبها /أنا بشمهندسه مليكه الجندي اتعينت النهارده في الشركه ومستر عدنان طلب مني أركب كاميرات مراقبة في مكتب حضرتك. مراد وهو ينظر لها بتفحص وكأنه آله لكشف الكذب / مراد /تمام ممكن تخرجي دلوقت وتركبي الكاميرات في وقت تاني. مليكه /تمام لتتركه وتغادر الغرفه وهي تحمد ربها أنها خرجت من هذا الموقف. في هذه اللحظه وصل عدنان لغرفه مراد. مراد /عمله إيه. عدنان /اسمها مليكه ماهر الجندي بنت رجل أعمال مشهور متخرجه من وقت قريب اشتغلت في أكتر من معروفين عندها أخت بتدرس في الجامعه. وأخ بيشتغل مع ابوه في الشركه مامتها سيده مجتمع أعمال خيريه حقوق الإنسان مفيش حاجه غريبه حوليها يعني مفيش قلق منها. مراد /أتعلم لما تكون كل حاجه سلسه أوي كده يبقى في حاجه غلط. عدنان /اومرك شو ما بدك بيصير. مراد /أبداً بس متغبش عن عينك طول ما بتشتغل. ??? في أحد الكافيهات كانت تجلس سولاف مع أحد أصدقائها. ميرنا/إيه يابنتي لسه ريان محسش بيكي. سولاف /هو أنا بشوفه دا مقضيها شغل وبس. ميرنا /أعرفي هو بيكون موجود في البيت أمته وروحي شوفيه وكأنك بتذوري طنط منيره. سولاف /عندك حق لازم أخليه يحس بيا وبحبي ليه. ???? كان أسد يقود السياره في طريقه للمنزل ليرن هاتفه. أسد /الو مليكه عاملتي إيه مليكه /ماتخفش وراك رجاله كان مراد هيقبض عليا متلبسه.? ليفرمل السياره فجأه أسد /أنتي كويسه إزاي ده حصل لتحكي لهو ما حدث. أسد /كويس إنك قدرتي تصرفي بسرعه. مليكه /بكره هحاول تاني بم إني عرفت كلمت السر فالموضوع هيكون أسهل. أسد /مش عايزك تتسرعي وتجزفي لأن ممكن يشوفك تاني وساعتها مش هيسبلك فرصه تبرلي حاجه مليكه /طيب أعمل إيه. أسد /هتروحي الشغل عادي وتعملي إلى طلبه عدنان منك بكل أحترافيه وفي وقت معين تليفونك هيرن رنه واحده في الوقت ده عايزك تقفي في مكان قريب من مكتب مراد. مليكه /أنا مش فاهمه حاجه. أسد /نفذي كلامي وبكره هتعرفي سلام ليغلق الهاتف ويتركها في حيرتها. ???? في فيلا المهدي وصل أسد لداخل الفيلا ليجد والده يجلس أمام شاشه التلفاز. أسد /الباشا عامل ايه. أحمد /بتابع أخبار البلد المهم أنت ياأسد أخبار شغلك إيه. أسد /الله لو ماما سمعتك بتقول أسد هي مش بتحب الأسم ده بتقول بيحسسها إني دايماً في خطر. أحمد /أصلها في العياده فبتكلم براحتي. أسد /ياعيني شكل ماما مسيطره على الآخر. أحمد /بكره تتجوز ونشوف أسد المخابرات هيعمل إيه. أسد /مش عارف بس حاسس ماما أثرت عليك ياباشا. أحمد /أنا بصراحة شايف ان معاها حق لازم ترتبط وتأسس أسره. أسد /وأنا شايف ان حرام اربط حياه انسانه بشخص بيتعرض للموت كل يوم. أحمد /لو كل ظابط فكر كده ماكنتش اتجوزت والدتك وانجبتك وكونا اسره في رأي إنها مثاليه ولازم تعرف ان الموت قدر ومحدش يعرف قدره إيه. أسد /اوعدك أفكر في الموضوع بس الأهم عاملين ايه على الغدا علشان عازم عبد الرحمن. أحمد /كل ما لذا وطاب. أسد /تمام هطلع أخد حمام تكون ماما وصلت وعبد الرحمن جه. بعد قليل وصلت منيره ولاكن لم تكن بمفردها بل كانت سولاف معها. أحمد /أهلاً سولاف بنتي نورتي. سولاف /ميرسي ياأونكل. كان الحديث أمام أسد وعبد الرحمن الذي وصل منذ قليل. منيره /أهلاً عبدالرحمن. ولاكن لم يكن معهم بل هائم في هذه الفتاه التي تشع انوثه ورائحه عطرها النفاذ تخللت إلى أعماق روحه. أسد /عبد الرحمن ماما بتكلمك. عبد الرحمن /أهلاً ياطنط معلش سرحت. منيره /شكلك بتحب. عبد الرحمن /اظاهر ياطنط. سولاف /وهي تمد يدها بالسلام عامل ايه يا ريان. ريان /تمام أنتي إيه أخبارك. سولاف /ولا حاجه من الفيلا للجامعه وخلاص. أحمد /يالا يا ولاد على السفره الغدا هيبرد. ليذهب الجميع ويلسون حول المائدة لتناول الغداء بعد الغداء حاولت سولاف جاهده لفت نظر ريان ولاكن هو لم يعطيها أي أهميه. بالمقابل حاول عبد الرحمن خلق أحاديث معها لينعم بسماع صوتها الرقيق. انتهى اليوم ليعود كل شخص إلى منزله. ???? صباح يوم جديد تملأه الأحدث كانت مليكه بالشركة تتابع عملها حتى رن هاتفها كما أخبرها أسد لتذهب متحججه الحديث مع سكرتيره مراد لتكون قريبه من المكتب بعد قليل اشتغل جهاز الأنظار يعلن عن وجود حريق بطابق الثاني فخرج الجميع مسرعاً وخرج مراد سريعاً برفقه عدنان حتى يتأكد آمن الشركه من حقيقه هذا الأنظار في هذه اللحظه تسللت مليكه سريعاً إلى مكتب مراد اتجهت مباشرتاً إلى جهاز الاب توب انفتح سريعاً لتضع فلاشه لتنقل كل محتوياته عليها ولاكن ما رأته مفاجأه لها. ???? بعد مرور أكثر من ساعه في إحدى الكافيهات كانت مليكه تنتظر رؤيه ريان. ليصل ويجلس على أمامها. ريان /نقلتي كل المعلومات على الفلاشه. مليكه /طبعاً ?وهتتفاجأ لقيت إيه لتخرج الاب توب الخاص فيها وتضع بها الفلاشه وتديره ليرا مابها. انارت شاشه الاب توب وظهرت أمامه فتاه وكأنها حوريه من الجنه لم يستطيع منع نفسه من التمعن والنظر إلى كل إنش في وجهها. مليكه /فوق ياأسد باشا هي حلوه أوفر بس أنا أحلى? لينظر لها?لتكمل حديثها ركز في صور تانيه ليبحث ليجد أكثر من صوره تجمعها بمراد يبدو على الصور إنهم عاشقان ريان /هو ده كل الي موجود على لاب توب مراد الراوي مليكه /آه والله أنا كمان استغربت بس الواضح أنها شخص بيعنيله كتير. ريان /لازم أمشي دلوقت علشان أقابل اللوا طاهر وقوله عل المعلومه دي. مليكه /تمام بس خالي بالك الشخص ده مش سهل الطريقه إلى بصلي بيها إمبارح لما لقاني في مكتبه بتقول أنه مش سهل ومش بيصدق حد بسهوله وده يبين اد ايه هو ذكي. ريان /ماتخفيش أكيد هيقع سلام ليتركها ويغادر. ???? بعد قليل في مبنى المخابرات تحديداً بمكتب اللواء طاهر الزيني. كان أسد يجلس أمامه يعلمه بم توصلت إليه مليكه تناول منه الفلاشه ليرا هذه الفتاه ولاكن تفاجأ عند رؤيتها. اللوا طاهر /مش معقول تكون هيا استحالة. أسد /سياتك تعرفها. اللوا طاهر /عايزك ياأسد تجمعلي كل المعلومات عن البنت دي هو كاتب على الصور كلها ملك أكيد ده إسمها أجمع فريق البحث كله علشان المهمه دي. أسد /تمام يافندم ليذهب ويترك طاهر متحير لا يمكن أن تكون هيا. بعد مرور أكثر ساعه يأتي إتصال للواء طاهر. طاهر /ألو الطرف الآخر /........... طاهر /إنت متأكد. الطرف الآخر /.............. ليغلق الهاتف وعلامات الغضب تحتل وجهه ويمسك الهاتف ليتصل على أسد ليجب على الهاتف. طاهر /تعالى فوراً مليكه عملت حادثه وحالتها خطر. ??????(وعد) كان يجلس خلف مكتبه عندما جأه إتصال اللواء طاهر ومعه هذا الخبر المفزع ليقف سريعاً وهو يطرق سطح المكتب بقبضة يده بكل غضب ثم يمسك مفاتيح سيارته ويتجه مسرعاً إلى الخارج متجه نحو المستشفى الموجوده بها مليكه كان يقود سيارته بسرعه كبيره وهو يشعر بنقباض في ص*ره ولا يستطيع تصديق ما حدث فكانت معه منذ قليل كيف حدث هذا ليقطع تفكيره وصوله أمام المستشفى ليترجل سريعاً من السياره ويتوجه لداخل المشفى. ???? لم يكن الوضع أفضل في الحي الشعبي فمنذ حادثه قتل أمل لأبيها وهذا هو الموضوع المتداول بينهم منهم من يقول إنها جنت ومنهم من يقول إنها تحب شخص ورفضه أبيها ليجعلها تخدم أمها المريضه والبعض يقول إنها لم ترتكب الجريمه من الأثاث ووراء هذه الجريمه سر وكل شخص يصنع سنريو تبع مخيلته ليحكيه للجميع. ولاكن الحقيقه لا تعلمها سوا أسما التي شاهدت كل شيء ولاكن كتب عليها أن تبقى صامته بسبب حالتها الصحية وترا ابنتها تعاني لا تملك سوا قلباً يصرخ ألماً على فلذه كبدها وعقل يلعن هذا العجز الذي جعلها لا تستطيع الحركه. ???? أمام غرفه العمليات والتوتر يسود المكان كان يقف ماهر الجندي يحاول أن يتظاهر بالقوه من أجل أن يهون علي زوجته التي يعتصر قلبها خوفاً وبجانبها سولاف منهاره من البكاء فرغم قوه شخصيتها وغرورها ألا أنها تخاف خساره مليكه فهي دائماً تنصحها وتبقى بجانبها أما كارم لا يستطيع العيش بدونها فهي ليست أخته فقط إنما رفيقته الأقرب بجانبهم كان يجلس أحمد المهدي وزوجته منيره التي كانت تريد أن تدخل غرفه العمليات بصفتها دكتوره ولاكن عند وصولها وجدت مليكه بالعمليات فلم تجد سوا الإنتظار. كان ريان يقف بعيداً يراقب الخوف والقلق في عيون الجميع أراد أن يذهب لمراد الراوي ليقتلع عنقه ولاكن عليه أن يتحكم في تصرفاته وأيضا ً عدم أخبار أحد أن الحدثه ليست قداء وقدر بل مدبره لقد أخبره اللواء طاهر أن يتحكم في غضبه وينتظر في هذه اللحظه لاحظ ماهر وجود ريان. ماهر /أنت هنا عرفت إزاي إلى حصل لمليكه. ريان /واحد من أصحابي في الداخليه عرف وتصل بيا. ماهر /أنا عايز اعرف مين اللي عملها دا أكيد شخص مجنون إلى عرفته أنه كان سايق بسرعه وصدمها وهي بتعدي تركب عربيتها وهرب. ريان /هنقبض عليه بس الاول نطمن على مليكه. في هذا الوقت يأتي إتصال لريان. ريان /عبد الرحمن نكلم بعدين. عبد الرحمن /ثانيه عرفنا مين اللي في الاب توب. ريان /تمام شويا وهكلمك ليغلق الهاتف وهو يفكر كيف سيدمر هذا الراوي. في هذه الأثناء أغلقت اللمبه الحمراء تعلن عن انتهاء العمليه ليفتح باب غرفه العمليات ويخرج الطبيب.. لتنتفض صفاء سريعاً لتقف أمامه. صفاء /طمني بنتي بخير بليز قولي إنها كويسه. الدكتور /المريضه وصلت المستشفى وعندها نزيف في المخ قطع حديثه صراخ صفاء./خلاص قولي في إيه. الدكتور ووجهه لا يبشر بالخير /آسف البقاء لله. في هذه اللحظه وقعت صفاء أرضاً وهي تصرخ صرخه دوت في كل المشفى ملييييييييييكه بنتي عايشه محدش يقول إني مش هشوفها مش هسمع ضحكتها ?????????? كان الجميع مصدوم غير مصدق منهار وكأنه كابوس سئ لا يستطيعون الافاقه منه. بعد عده ساعات كان يجلس الجميع بفيلا الجندي منهارون بينم إهتم ريان بإنهاء إجراءات الدفن واهتم كارم بتجهيز للجنازه فوالده لا يقوى على فعل شيء خسر إبنته وزوجته أصيبت بانهيار عصبي فطلب من ريان وكارم الإهتمام بكل الأمور في وقت قصير أنهى ريان الإجراءات ليذهب ريان وكارم وأحمد وماهر إلى المقابر ليتم دفن مليكه بعد أن تم الدفن ذهب الجميع ليكونو في إستقبال الحاضرين لتقديم التعازي ولاكن وقف ريان أمام القبر ووضع يده عليه. ريان /وعد مني إني هخلي مراد يتعذب ويتمنى الموت علشان يرتاح وعد إني هكرس كل حياتي في إني انهيه آسف إني مقدرتش احميكي آخر حاجه قولتيهالي اخلي بالي من نفسي لأن مراد مش سهل وقولتلك هيقع بس هو طعني في ضهري لما قتلك قتل إلى بعتبرها أختي. بعتزر. ليرحل إلى مبنى المخابرات ليضع أول مسمار في نعش إبن الراوي. ???? في شركه مراد الراوي بغرفه المكتب كان يجلس خلف مكتبه وعلى وجهه ابتسامة نصر ويجلس أمامه عدنان. عدنان /بس شو عرفك أنا من طرف الشرطه معا أن المعلومات إلى جمعناها عنا ماكان فيها شي. مراد /وأنا ماوصلني أي معلومه غريبه عنها هي اللي كشفت نفسها. عدنان /كيف هالشي. مراد /افتح الاب توب تبعي ليقوم عدنان بفتحه. ليخرج مراد هاتفه ويقوم بفتحه ويوجهه لعدنان. لينظر عدنان إلى الهاتف ليرا نفسه. مراد /بكل بساطه أنا واضع كاميرا صغيره على جانب شاشه الاب توب محدش يقدر يكتشفها ولما فتحته اول مره عرفت أن وراها حاجه بس انا دخلت المكتب قبل متقدر تشوف إيه عليه وقلت اديها فرصه تنجي بعمرها إنت عارف اد إيه أنا مسالم وبكره العنف. ليحضك ضحكه شريره ? بس هيا رجعت الشغل تاني وفتحت الاب توب ونقلت إلى عليه على فلاشا. عدنان /شو يعني هلأ الشرطه عنا خبر عن صفقه الم**رات. مراد /غ*ي أنا مسحت كل المعلومات الي تخص شغلنا من على الاب توب. عدنان /وحيات الله إنت مو معقول يعني هيك ما لقت شي على اللابتوب. مراد /بالع** لقت أهم شيء حتى أهم من الصفقه ومن حياتي. عدنان /أنا ماعم بفهم شي. مراد /هتفهم مع الوقت ويالا سبني لوحدي عايز اكلم ا****عه اشوف أخبار الصفقه لازم ننهي كل حاجه بسرعه ونسافر. ?????????كان يجلس بمكتبه مثل بركان إذا انفجر سيسبب الهلاك ينتظر عبد الرحمن ليأتي لهو بالمعلومات الذي حدثه عنها ليدخل عبد الرحمن. أسد /فين المعلومات. عبد الرحمن /الأول البقاء لله. أسد /سيب المعلومات وخرج. علم عبد الرحمن انهو غاضب لأبعد حد فلم يريد الضغط عليه ترك الملف أمامه وخرج. فتح الملف ليقرأ مابه الإسم ملك الأسيوطي العمر 24 سنه متخرجه من فنون جميله من عيله مصريه هجرت تركيا مع أهلها من 10 سنين أبوها عنده سلسلة محلات لبيع الملابس اتعرفت على مراد من 3سنين كان بيعشقها وكانو هيتجوزو بس فجأة اختفت قبل الفرح بقالو سنه بيبحث عنها في كل مكان مش قادر يوصلها أبوها ميعرفش حاجه عنها. إنتهى من قرأت الملف ليتجه إلى غرفه اللواء طاهر بداخل مكتب اللواء. جلس ريان أمامه يعرض عليه آخر المعلومات. طاهر /أنا آسف للي حصل إحنا كنا اخدين كل التدبير بس مش قادر أعرف إزاي كشفها. أسد /المهم دلوقت إننا نقبض عليه في أسرع وقت. طاهر /أنا شايف إنك مش محافظ على تركيزك بسبب إلى حصل حاول تحافظ على ثباتك علشان تقدر تواجه شخص بذكاء مراد. أسد /سياتك عارف ان الأسد الجريح بيكون خطير. طاهر /تمام دلوقت هات الملف بعد أن قرأ المعلومات الموجوده بالملف. طاهر /الأهم إننا نتقدم عليه بخطوه ونعرف ملك اختفت فين. أسد /أنا كلمت حد أعرفه في تركيا وقريب هعرف اختفت فين طاهر /تمام دلوقت أمشي علشان تحضر العزا. أسد /تمام يافندم. ليتركه ويغادر. ???? بعد مرور يومان أنار هاتف أسد بأسم الشخص المكلف بالبحث عن ملك. ليجيب أسد سريعاً /عرفت أي معلومه. الشخص /.................. أسد وقد احتل وجهه معالم الغضب/ ?مستحيل_قالولي نسيك وعاش بعد*ك قالولي حبيبي هونت عليه =يبنتي انا جيت جنبك دلوقتي _اصبر بس اكيد بعدك دا ليه اسباااب =منا مرزوع جنبك اهو بعدت روحت فين _يوسف انت رخم وبتبوظ اللحظه =عاوزه توصلى ل اي _تعالي نتخانق =لي _بقالنا ٣ ايام متخانقناش =فا نتخانق من غير سبب _انت النهارده وانت نازل نسيت مفاتيحك واتصلت بيا نزلتهالك =حصل اي المشكله _لاااا منا موش شغاله عندك هفضل الف وراك بحاجتك اللي بتنساها =امممم طب موش هتخانق _بجد يعني مفيش فايده =خالص _يووووووه =متعمليلنا بيتزا حلوه زي اللي بتعمليها بآيدك الحلوين دول _بجد بعملها حلوه =احسن من اجدع شيف _هقوم اعملك بيتزا وعصير فراوله عشان بتحبه واه هعملهولك اسموزي كمان =ياختي اشطر كتكوته وقفت ف نص المطبخ افتكرت اللي حصل وابتسمت _احلي بيتزا لاحلي راجل ف الدنيا =تعالي ف حضني جريت ع حضنه بسرعه =زعلانه مني لي _وانت عرفت منين =انتي لما تبقي عاوزه تتخنقي بلا هدف بتبقي زعلانه من حاجه انا مخدتش بالي منها _ودا ملفتش نظرك لحاجه =لا ف
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD