(مشاعر)بداخل فيلا أحمد المهدي كان يجلس برفقه زوجته منيره يتحدثون بأمور الحياهليفتح باب الفيلا ويدخل منه أسد.منيره /أهلاً حبيبي

5000 Words
حكم في مبنى المخابرات كان يجلس أسد خلف مكتبه يضع يديه حول رأسه يفكر في مراد الراوي وكيفيه القبض عليه فبعد أن ظن انهو وجد هذه الفتاه ومن خلالها سيتوصل إلى معلومات حول مراد ويستطيع إيقاعه بها ولاكن المعلومات التي توصل لها كانت بمثابة صفعه قويه ليعلم بأن أمامه مهمه صعبه ليقف ليتوجه إلى مكتب اللواء طاهر ليخبره بأخر التطورات. ???? بداخل مركز الشرطه تم استدعاء أمل من الحجز لتقف أن أمام وكيل النيابه لقد مر أكثر من أسبوع على ارتكابها للجريمه ولكنها لم تنطق بكلمة واحده وكل ما يشغل بالها هي والدتها وكيف حالها الآن بعد أن أصبحت وحيده بدونها وكان عقلها يخبرها بأن بالتأكيد قد تدهورت حالتها الصحية بعد هذا اليوم المشئوم كثره التفكير جعلتها لا تتوقف عن البكاء مما جعل عيناها متورمه وجهه شاحب أصبحت ضعيفه بشده لا تقوى على الوقوف كانت تائه في أفكارها ليفيقها صوت وكيل النيابه /طبعاً سكوتك معناه إنك مرتكبه الجريمه وبم أن كل الأدله ضدك من حيث سلاح الجريمه إلى الطب الشرعي أكد أن عليه ب**اتك وكمان شهاده الشهود بتأكد حسن السير والسلوك للمجني عليه وبعد البحث والتحقيق هيتم تحويلك للسجن وتحديد أول جلسه لمحكمتك. ليأمر أحد العساكر بأخذها إلى سياره الترحيلات. ???? في فيلا الجندي كانت تجلس منيره بجانب أختها صفاء لتواسيها. صفاء /شوفتيها يامنيره كانت زي الملايكه إلى يشوفها يقول نايمه وهتصحي تضحك زي الأول كانت تتحدث وهي تبكي. منيره /أنا عايزاكي تهدي علشان صحتك وبدل ماتبكي ادعلها بالرحمه وحاولي إنك تفوقي لأن أنتي عندك سولاف وكارم ولازم تكوني قويه علشنهم. صفاء /ربنا يرحمها. منيره /دلوقت هسيبك ترتاحي وتنامي شويا لتتركها وتخرج من الغرفه. لتجد ماهر زوج أختها يجلس على آحد الكراسي يبدو عليه الحزن الشديد. منيره /ممكن اقعد معاك شويا. ماهر /أكيد. منيره /أنت شايف حاله صفاء عامله إزاي وأنت مش لازم تضعف لازم تكون قوي علشان تستمد قوتها منك وكمان حالت الولاد وحشه جداً لازم تدعمهم. ماهر /إلى حصل صعب دايماً بقول أن محدش يقدر على ماهر الجندي بكل سلطته وقوته إلى الكل في مجال الأعمال بيعمله ألف حساب يقع حاسس ان موتها **رني. منيره /لازم تقف على رجلك علشان ولادك أوعدني. ماهر /أوعدك ومتشكر بجد لوقفتك معانا ومع صفاء. منيره /دي أختي وأنت ذي أخويا وولادكم زي ريان بالمناسبه أنا لازم أرجع بيتي لأن أحمد بقالو كذا يوم سيباه لوحده. ماهر /تمام. ???? في مبنى المخابرات بغرفه اللواء طاهر الزيني كان يجلس أسد ليناقش آخر المعلومات. طاهر /عرفت أي معلومه عن ملك. أسد /من شويا إتصل بيا الشخص اللي كنت مكلفه بجمع معلومات عنها. كان في صفقه أسلحه كبيره كان بيتنافس عليها مراد وشخص تاني إسمه سامر وكانت بالنسباله صفقه العمر بس قدر مراد في آخر لحظه يخدها منه فات على الموضوع فتره طويله بس سامر مسيش الموضوع وقبل فرح مراد وملك خ*فها على أساس يساومه على مبلغ مالي كبير وبعد ماياخد الفلوس يرجعها بس بعد ما ي**ر كبرياء وغرور مراد أدام مافيا السلاح بس إلى حصل كان غير متوقع حاولت ملك إنها تهرب ورجاله سامر وهما بيلحقوها واحد منهم وهو بيهددها بالسلاح طلعت طلقه صابت ملك وماتت فوراً. وطبعاً سامر كان عارف ان لو مراد عرف هيحرقه حي فقتل كل رجالته إلى كانو متكلفين بمهمه خ*فها ومسابش أي دليل وبم أن كانت العداوة إلى بينه وبين مراد بقالها فتره هاديه ومفيش مشاكل بينهم دور مراد عليها في كل مكان ومشكش في سامر بالمره لأنه شايف أنه أضعف من أنه يقف قصاد مراد الراوي. طاهر /كويس جداً. أسد /كويس إزاي سياتك دا كده ضاعت فرصتنا أن نلاقي البنت ونعرف منها أي معلومه عن مراد. طاهر /البنت موجوده. أسد /بس الشخص اكدلي إنها ماتت. طاهر /هي ماتت بس شبيهتها حيا. أسد /لو سياتك تكون أوضح. طاهر /من فتره كان عندي شغل فالمباحث وكنت هناك وشوف بنت هناك نسخه طبق الأصل من ملك. أسد /بس موجوده في المباحث يعني أكيد محاميه أو جايا تشوف حد هناك ليقول بنبرة مستهزئه إلا إذا كانت متهمه. طاهر /بالظبط كده. أسد /سياتك بتتكلم بجد طاهر بنبرة جاده /من أمته طاهر الزيني هزر في شغله. أسد /أسف يافندم بس سياتك بتفكر أنها تكون مكان ملك. طاهر /بالظبط كده أسد /سياتك عايزنا نخاطر بمهمه كبيره زي القبض على مراد الراوي باستخدام مجرمه تساعدنا وممكن تكون متهمه في م**رات أو سرقه أو دعاره يعني مالهاش أمان وغير موثوقه. طاهر /متهمه في قضيه قتل. لم يتكلم أسد فهو يرفض هذه الفكره. طاهر /عارف إنك مش عايز تجازف وخصوصاً بعد إلى حصل مع مليكه بس لازم يكون في عيون لينا قريبه من مراد ومش هنلاقي فرصه احسن من كده. أسد /بس دي قاتله يعني هتنعدم. طاهر /الموضوع صعب لاكن مش مستحيل إحنا ممكن نوقف الحكم ونقدم ورق أنها لازم تجند لصالحنا لمنع دخول صفقه م**رات وأسلحة للبلد وأكيد روحها مش أهم من بلد كامله هيموت شبابها لو دخلت الشحنه دي البلد. أسد /تمام يافندم وأنا هكون مستني اومرك. ???? بعد مرور يومان بدأت الحياه تستقر الأوضاع أفضل إلى حد ما بفيلا الجندي لم ينسوا مليكه ولاكن الحياه تمضي ماهر بدأ يشغل نفسه بالعمل بالشركة وبجانبه كارم صفاء بدأت حالتها في التحسن بمساعدة منيره أما سولاف فكانت بغرفتها فمنذ وفاه مليكه لم تخرج من غرفتها كانت تتفحص الموبايل ليرن بين يديها برقم غريب لترد على المتصل. سولاف /الو مين معايا. عبد الرحمن /أنا عبد الرحمن زميل ريان وتقابلنا مره عندهم في الفيلا. سولاف /تمام في حاجه. عبد الرحمن /كنت حابب اعزيكي في وفاه مليكه البقاء لله. سولاف /شكراً بس إنت جبت رقمي منين. عبد الرحمن /أنا ظابط مش حاجه صعبه أجيب رقمك. سولاف /واو يعني أنت بدل ماتشوف شغلك بتجيب أرقام البنات. عبد الرحمن /أنا آسف اظاهر اديقتي من إتصالي بعتزرمع السلامه. سولاف /أوف كنت سخيفه معاه أوي خلاص هبقي أكلمه وعتزرله بدل ما يحكي لريان ويزعل مني. ???? ولاكن لم يكن الأفضل لأمل فاليوم أول جلسه لها كانت تقف خلف القضبان والقاعه بها بعض الأشخاص لم تعين محامي للدفاع عنها فقامت المحكمه بتعين محامي لها بدأت الجلسه وبدأ المحامي بالدفاع عنها ببعد المبررات والاستنتاجات فهي لم تعطيه أي معلومه أو ثغره ليستخدمها في الدفاع عنها بعد قليل من الدفاع وسماع الشاهده رفعت الجلسه المداولة. بعد قليل خرج القضاه ليعلنو الحكم. بعد الاطلاع على الأدله وسماع الشهود حكمه المحكمه حضوريا على المتهمه أمل إبراهيم هاشم بالإعدام شنقاً. رفعت الجلسه. ???? في مبنى المخابرات طلب اللواء طاهر حضور أسد فوراً إلى مكتبه. حضر أسد إلى مكتب طاهر. أسد /أوامر سياتك. طاهر /بسرعه تركب سيارتك وتروح على السجن هناك هتلقيهم لسه مرحلين امل من المحكمه. أسد /هي اتحكم عليها. طاهر /بالإعدام وترحلت للسجن علشان تلبس البدله الحمرا وتتحبس في الانفرادي لحد معاد التنفيذ أنا عايزك تجبها هنا قبل ماتتسجن في الانفرادي. أسد /بس ليه طاهر /من غير اسئله هتفهم كل حاجه لما تجبها هنا تمام. أسد /تمام. طاهر /دي ورقه هتسلمها للمئمور هناك هيسلمك أمل . خرج أسد متوجهاً إلى السجن ليجلب هذه الفتاه. ??? بعد قليل كان يقف بغرفه مئمور السجن بإنتظار أن يجلب لهو أمل اخرج هاتفه ليحدث عبد الرحمن. أسد /انت فين. عبد الرحمن /النهارده اخدت اجازه بقالي شهور ماخدتش إجازه. أسد /عشر دقايق القيك في مكتبك ورانا مهمه. عبد الرحمن /والله حرام. أسد /بسرعه ليغلق الهاتف. في هذه اللحظه فتح باب مكتب المئمور ليدخل. المئمور /ثواني وتكون المتهمه هنا بس أنا ورايا دوريه على العنابر مطر استأذن ليتركه ويرحل. جلس أسد يتفقد هاتفه ليسمع صوت خطوط يقترب فعلم أنها حضرت رفع عيناه ليراها كانت تنظر أرضاً تبدو في حاله مذريه لم يتبين ملامحها من شعرها الذي ينساب على وجهه بطريقه عشوئيه. أسد /أمشي معايا ليعطيها ظهره ولاكن تفاجأ بصوت ارتطام بأرض الغرفه لينظر خلفه ليراها واقعه على الأرض فاقده للوعي. أقترب منها ونحني لمستواها وضع يده على وجهها ليزيح شعرها عن وجهه ليحاول افاقتها ولكنها لم تستجيب ليحملها بين زراعه ويقف بها ليكون رأسها على ص*ره وانفاسها تلفح وجهه كانت ضئيله الحجم بين يديه لينظر لوجهه القريب منه وملامحها الملائكيه ليشعر بض*بات قلبه تتزايد لتخبره بقدوم مجهول.كان يحملها بين يديه تحت نظرات الجميع التي تسأل ماعلاقه هذا الوسيم بهذه الفتاه التي يبدو عليها البؤس فتح باب سيارته ووضعها في الخلف وتجه هو ليجلس بالأمام ليتولى عجله القياده ويتجه إلى مبنى المخابرات. ??? بداخل احد الكافيهات كانت تجلس سولاف مع صديقتها ميرنا بعد أن أصرت عليها أن تخرج معها لتغير جو. ميرنا /حاولي إنك تنسى وترجعي لحياتك وللجامعه سولاف /مش قادره اتخطي موتها كانت الوحيده اللي بتنصحني وديماً معايا. ميرنا /دا نصيب وكلنا هنموت ويلا نغير المواضيع الحزينه دي وقوليلي إيه أخبار ريان باشا. سولاف /ولا حاجه مش بشوفه خالص تعرفي ان مليكه الله يرحمها كانت دايماً تقولي مافكرش فيه لأنه مهتم بشغله وبس. ميرنا /بصراحه عندها حق لازم يبقى الشعور متبادل علشان يستمر الحب وإلا يبقى زي الورده إلى بتدبل من قله الإهتمام وبعداً تموت. سولاف /اظاهر إني لازم انساه. ??? داخل سياره أسد كان يفكر كيف سيأخذها إلى مبنى المخابرات وهي فاقده للوعي هكذا ليخرج هاتفه ويقوم بالإتصال على اللواء طاهر. أسد /المتهمه سياتك أغمى عليها ومش بتفوق ومش هينفع اجبها وهي كده. طاهر /أنا عايزك تاخدها وتطلع على المكان اللي بندرب فيه الضباط السريين هو فاضي حالياً وأنا هبعتلك عبد الرحمن ومعاه دكتور تبعنا وأنا مش هتأخر وكون عندك. أسد /تمام سياتك. أغلق الهاتف وقاد سيارته إلى هذا المكان بعد مرور أكثر من ساعه كان يترجل من السياره ويتجه إليها ليحملها مره ثانيه ولاكن هذه المره تشبست به بقوه برغم إنها مازالت غير واعيه مما جعل أسد يشعر بالأستغراب لتصرفها فتبدو وكأنها طفله تحتمي به من العالم ليدخل إلى هذا المكان الموجود في الخلاء لا بيوت أو أي شيء حوله عباره عن صحراء وبها ساحه كبيره مجهزه جيداً لتدريب الضباط وشقه صغيره ليقطن بها الضباط لراحة بعد التدريب دلف إلى أحد الغرف واضعاً إياها برفق شديد على الفراش ولكنها مزالت متشبثه به مما جعله قريب منها للغايه لا يعلم لما يشعر بشئ غريب لا يستطيع تفسيره ليبعد يدها عنه ثم يتركها ويتوجه إلى الخارج في إنتظار عبد الرحمن والطبيب لم يمضي وقت كبير وكان الطبيب يفحص أمل وبعد ذالك التجه إلى الخارج. أسد /فاقت. الطبيب /ادتها حقنه وبعد شويا هتفوق واضح أنها متعرضه لصدمه عصبيه ويفضل إنها متتعرضش لأي ضغوط لفتره. لم يعير أسد لكلام الطبيب أي انتباه فأهم ما يشغله أن تتم المهمه بنجاح ويتم القبض على مراد الراوي. غادر الطبيب وجلس عبد الرحمن واسد في إنتظار طاهر. ???? في الحي الشعبي كانت الجارتان أم أحمد وأم راويه يجل**ن بجانب الست أسما بعد أن عادا من المحكمه وذهبا للأطمئنان عليها فلم يعد لها أحد الآن ولكنهم لم يخبروها بم حدث في المحكمه خوفاً عليها من الصدمه. أم أحمد /أظاهر إنها نامت من التعب. أم راويه /الله يكون في عونها آمال لما تعرف ان آمل اتحكم عليها بالإعدام. لم يعلمو بأنها لم تكن نائمه بل تسمع كل حديثهم الذي كان بمثابة قنبله موقوته وقد انفجرت للتو لتنتبه أم أحمد لجسدها ينتفض وكأن روحها تخرج من جسدها لتصرخ ليساعدها آحد في نقلها للمشفي. ????? بعد قليل كانت أمل تستعيد وعيها لتجد نفسها في غرفه لا تعرفها ليتملك منها الخوف قامت بخطى غير ثابته والدوار يتملك من رأسها لتكتشف هذا المكان فتحت باب الغرفه لتبحث بعيناها أين هي الأن لتقع عيناها على شاب وسيم أنيق يبدو على مظهره الشموخ يجلس على الاريكه وبيده سلاح كان أسد يمسك سلاحه يمرره من يد إلى أخره وعقله مشغول لم ينتبه لهذه التي تقف على مقربة منه تنظر له وقد دب في قلبها الرعب عند رؤيتها للسلاح فبحثت بعيناها سريعاً عن مخرج تهرب منه فهي لا تعلم أين هي ومن يكون وكيف خرجت من السجن لترا الباب لتتحرك سريعاً قبل أن يراها ولاكن شعرت بالدوار نتيجه هذه الحركه السريعه لتقع ولاكن ليس على الأرض ولاكن بين يديه ليسندها لتقف أمامه كانت تنظر له وعيونها تملائها الخوف ولاكن هو كان ينظر داخل هذه العيون التي تشبه العشب في لونها والسماء في صفائها وهذا الأنف الصغير وشفاهها التي تبدو مثل حبه كرز صغيره كانت فاتنه ليس لجمالها الفتاك ولكن ايضأ لملامحها الملائكيه لا يعلم كم من الوقت مر وهو ينظر لها ولم ينتبه ليده التي تحاوط خصرها لتمنعها من السقوط ليقطع هذه اللحظه دخول عبد الرحمن. الذي ذهل من وضعهم ???????? ليبتعد أسد عنها سريعاً وينظر لها نظره ارعبتها أسد /ادخلي الاوضه تاني ولو خرجتي منها من غير إذن اكمل جملته وهو يصوب السلاح بأتجاهه تصرفي مش هيعجبك. تركته وذهبت سريعاً إلى الغرفه. عبد الرحمن /ماكنت رومانسي وحلو إيه قلبك كده أسد /تحب تخرس لوحدك ولا اخرسك بنفسي. عبد الرحمن /أنا ميزتي إني قليل الكلام ? استمعو لصوت سياره فعلمو أن اللواء طاهر أتى فذهبو لاستقباله. طاهر /البنت فاقت. عبد الرحمن وهو ينظر لأسد ?فاقت من شويا. طاهر/ تمام استنى أنت هنا وأنت ياأسد تعالى معايا عبد الرحمن /هما مطهضني ليه ? بالداخل فتح طاهر غرفه تبدو واسعه لا يوجد بها سوا مكتب وأمامه كرسياً ليجلس طاهر خلف المكتب ويطلب من أسد أن يجلب أمل كانت تجلس على الفراش لتسمع طرقات على باب الغرفه لتشعر بنقباض بقلبها لتقف وتتوجه إليه لتفتح لتجد أسد أمامها. أسد /تعالى ورايا. دخلت إلى هذه الغرفه لتجد طاهر يجلس بكل شموخ. طاهر /تعالى ياأمل اقعدي جلست أمامه وعلى وجهه معالم الدهشة. وجلس أسد على الكرسي المقابل لها. طاهر /طبعاً بتسألي نفسك انتي فين وزاي خرجتي من السجن إحنا عايزينك في مهمه لمصلحه البلد. أمل /أنتو مين وعايزين إيه من واحده محكوم عليها بالأعدام. طاهر /إحنا المخابرات المصريه ومحتاحينك في مهمه للقبض على شخص بيتاجر في الم**رات. أمل /وطبعاً بعد المهمه هرجع تاني السجن علشان اتعدم. طاهر /هعمل معاكي صفقه وأنتي اختاري بين إنك تنعدمي وطبعاً والدتك هتموت من المرض والوحده أو تقبلي وولدتك تتعالج في أكبر مستشفى ويكون ليها دخل ثابت تصرف منه. وكمان لو نجحتي في المهمه ممكن النظر مره ثانيه في قضيتك وتخفيف الحكم. دلوقت هسيبك تفكري بس بسرعه لأن مفيش وقت اضيعه ثم تركها ورحل وبرفقته أسد ولاكن استدار طاهر لها مره ثانيه وولدتك كمان معندهاش وقت. وقفت أمل أثر كلماته. أمل /تقصد إيه أمي حصلها حاجه. طاهر /عرفت أن اتحكم عليكي بالإعدام وأصيبت بجلطة على القلب وطبعاً دي تاني مره تصاب بجلطة حالياً القلب ضعيف ومحتاجه عمليه نقل قلب ودي محتاجه مبلغ كبير وسفر للخارج وطبعاً إحنا هنوفرها كل ده لو وفقني على المهمه ثم تركها دون أن يستمع لردها. لم تستطع ال**ود لتقع أرضاً وتنهار من البكاء سوف تخسر والدتها ولاكن ال*قل قال إذا كان الموت يحاصرني في كلا الأحوال سوف أرحب به ولاكن بعد أن أساعد أمي لاطمئن عليها قبل أن أرحل من هذا العالم السئ الذي لم ارا منه غير الجانب المظلم فقط. بالخارج. أسد /ليه سياتك قدمتلها الخدمه دي رغم أن كان ممكن تعمل إلى نأمرها بيه من غير ما تفتح فمها بكلمه. طاهر /الفرق كبير دلوقت هتقدم كل شيء مقابل إنها تساعدنا لأن والدتها بين ادينا وهنساعدها لاكن لو كنا أرغمناها أنها تساعدنا كانت هترفض لأن في الحالتين هي ميته رفضت هتنعدم قبلت بعد نجاح العملية هتنعدم لاكن دلوقت في سبب يخليها توافق. قطع حديثهم خروجها من الغرفه. أمل/موافقه. طاهر /تمام دلوقت مهمتك ياأسد إنك تعلمها كل شيء بحيث تتحول من أمل لملك. أمل /ملك مين. طاهر /أسد هيشرحلك كل حاجه وأنت ياأسد المهمه دي سريه جداً مش عايز أي غلط وعبد الرحمن معاك. أسد /تمام سياتك. ليخرج طاهر من المكان ويركب سيارته التي مازال يقف بجانبها عبد الرحمن. طاهر /إنت لسه هنا. عبد الرحمن /مش سياتك طلبت أفضل هنا☹️ طاهر /قدامك إنت واسد مهمه مش سهله بس لو اتنفذت بنجاح فيها ترقيه فشد حيلك. عبد الرحمن /تحت أمرك يافندم. بالداخل جلس أسد على آحد الكراسي وأمامه آمل وانضم لهم عبد الرحمن. جلب أسد الابتوب الخاص فيه ثم قام بتشغيله وفتح ملف لتظهر صوره ملك أمام أمل التي نظرت لها بستغراب شديد. أمل /دي أنا بس دي عيونها زرقه وانا عيوني خضره وكمان شعرها قصير شويه عن شعري. أسد /دي ملك الأسيوطي. تبقى خطيبه أكبر تاجر م**رات وأسلحة وهو مراد الراوي ودي صوره ليه نظرت للصوره. أمل /بس دا شكلو مش تاجر م**رات أبداً. أسد /بلاش تنخدعي بالمظاهر ومتهيألي إنك أكبر دليل على كده شكلك ما يوحيش إنك مجرمه وقتله أبوها كانت كلماته كالخناجر التي يطعنها بها واحداً تلو الآخر لتمتلي عيونها بالدموع وتتركهم وتدخل إلى الغرفه. عبد الرحمن /ليه كده يا أسد. أسد /شايف كانت بتتكلم إزاي بكل برائه فكرانا هننخدع باسلوبها الهادي ده لازم تفهم إننا بنتعامل معا متهمه في قضيه قتل. عبد الرحمن /أكيد كان في دافع ورا إلى حصل. أسد /مفيش أي دافع يجبر شخص يقتل أقرب الناس ليه الا إذا كان الإجرام بيجري في دمه. عبد الرحمن /ياريت ماتكنش أسى في حكمك على الناس. أسد /أنا مش هنا علشان احكم عليها أنا قدامي مهمه ومش هقبل فيها بأي غلط. ???? بفيلا تتكون من طابقين يغلب على د*كورها الطابع الكلاسيكي يجلس مراد الراوي على الابتوب ينظر إلى صوره ملك ويحدثها. مراد /مفقدتش الأمل لحظه إني هلاقيكي وترجعي لحياتي مستعد أدفع عمري وشوفك. ليخرجه من شروده بها صوت حارسه الشخصي عدنان. عدنان /شو بك ما بدك تنساها. مراد /أكيد هلقيها عدنان /من شو هالثقه.. مراد /لأن المره دي مش أنا إلي بدور عليها لوحدي. عدنان /شو بتقصد بهالحكي. مراد/بعداً المهم دلوقتي إيه إلى موقف الصفقه. عدنان /الحكومه هون عم يدقق أكتير بدنا كام يوم وراح تكون الصفقه صارت هون بمصر. ???? في مركز التدريب كانت مازالت بهذه الغرفه لتجد طرق على باب الغرفه لتسمع صوت من خلف الباب. أنا عبد الرحمن ممكن نتكلم شويه لو سمحتي. فذهبت وفتحت باب الغرفه تعالى نخرج بره في الهوا. أمل /مش خايف أهرب. عبد الرحمن /شكلك طيبه أوي المكان ده في الصحرا ولو هربتي منه مش هتهربي من أسد. اتجهت معه للخارج حيث توجد مائده صغيره وحولها بعض الكراسي. عبد الرحمن /أنا بعتذر عن الطريقه إلى كلمك بيها أسد. أمل /إسمه أسد حتى الإسم شرس ذي شخصيته عبد الرحمن /هو طيب بس طبيعه شغله بتخليه صعب شويا وهو حالياً بيتعامل معاكي كمتهمه بتساعديه في مهمه. أمل /بس طريقته بتقول معتدوش قلب. عبد الرحمن /ده لعنده مشاعر ولاقلب ولا أي حاجه لها علاقه بالبشر بس اجدع راجل ممكن تقبليه في حياتك أمل /إنت شكلك بتحبه أوي. عبد الرحمن /أسد ده مش زميلي في الشغل بس دا صديقي الوحيد. أمل /رغم طباعه الصعبه دي. عبد الرحمن /بس هو مش صعب دا مستحيل آه والله ? بس معايا مختلف تعرفي لو ماكنش في الاوضه معاه تليفون مهم كنت خليته يعتزرلك دلوقت وكمان استحملي أسلوبه الزباله ده لحد المهمه ماتنتهي وترتاحي منه وتنعدمي. أمل /???? عبد الرحمن /آسف بس الظاهر اتعديت من أسد ليقطع حديثه صوت أسد. أنتو بتعملو إيه بره. عبد الرحمن /جيت في وقتك كنت بقول لأمل أد إيه إنت طيب وبتتصف بمشاعرك النبيله وا أسد /أخرس عبد الرحمن /صدقتيني قلبه طيب بطريقة. أسد /أنا رايح مشوار ساعه وكون هنا وإنت عنيك على ملك لحد مرجع. أمل /أسمى أمل. أسد /ملك الأسيوطي ياريت تكرري الإسم كتير لحد مايتحفظ في ذاكرتك اعتبارًا من النهارده أمل اتعدمت وملك رجعت من الموت. ???????(مشاعر) بداخل فيلا أحمد المهدي كان يجلس برفقه زوجته منيره يتحدثون بأمور الحياه ليفتح باب الفيلا ويدخل منه أسد. منيره /أهلاً حبيبي إنت اليومين دول نسيني خالص ليقترب منها أسد ويقبل رأسها. أسد /أنا عايش برضاكي ودعائك ليا ياست الكل. أحمد /عامل ايه في شغلك ياأسد. منيره /إسمه ريان أسد ده في الشغل. أسد /ولا تزعلي ريان والله يابابا أنا جاي دلوقت بخصوص الشغل. منيره /متقولش مهمه جديده. أسد /آه والله والمهمه دي هغيب فيها فتره. أحمد /ربنا يقويك ده شغلك المهم تاخد بالك من نفسك منيره بحزن /هتغيب أد إيه أسد /اسبوعين اواكتر لسه مش عارف. منيره /بس دي مده طويله. أسد /هكلمك على طول اطمنك عليا هقوم أخد لبس من اوضتي وأمشي علشان متأخرش. ???? في مركز التدريب كانت تجلس أمل بهذه الغرفه تتذكر الماضي. فلاش باك : منذ 7سنوات. أسما /أمل ياامل قومي ياملاكي الفطار جاهز. لتفتح أمل عيناها بتكاسل صباح الخير على توأمي. أسما /ههههه صحيح أنتي شبهي بالظبط بس مامتك الأصل. أمل /آه على المغرور. أسما /بسرعه كلي بابا مستني يوصلك المدرسه. ليخرج رجلاً يبدو في أوائل الخمسينات أنيق إلى حد ما. إبراهيم /أميرتي خلصت فطار. لتقوم أمل وتحتضنه بحب ليبادلها هو الآخر بكثير من المحبه. أمل /أحلى بابا في الدنيا والله إنتو بتحسسوني إني طفله ياقوم أنا في ثانويه عامه. إبراهيم /هفضل ادللك لحد ماتكبري وتبقى عروسه. والله ياماما أنتي محظوظه عندك زوج أمور وطيوب ذي بابا. لتنظر لها أسما نظره غريبه لم تفهمها أمل في هذا الوقت. (باك) امل /وهم كله وهم. ???? في إحدى المولات المليئة بكل ما يلزم البنات كان يقف أسد ليشتري بعض الملابس الراقيه والميكب والشوز والبرفان اشتري أشياء كثيرة ليخرج ويده محمله بالأغراض بالصدفه كانت سولاف بنفس المول لترا أسد وهو يختار الملابس. سولاف محدثه نفسها /ياترا بتشتري الحاجات دي لمين معقول ليك علاقه بحد أنا قولت انساك لأنك مش ناوي ترتبط لاكن لو في حد في حياتك مش هسمح أنه يخدك مني. ????? في إحدى المستشفيات وصل أحد الأشخاص المكلف بالإهتمام بالست أسما بأمر من اللواء طاهر لحين سفرها لإتمام العمليه الشخص /إيه أخبارها دلوقت يادكتور. الدكتور /ياريت لو تسافر في أقرب وقت لأن حالتها صعبه والقلب ممكن يقف في أي لحظه. الشخص /تمام هتسافر في أقرب وقت. ثم يخرج هاتفه ليتصل بالواء طاهر ليخبره بحالتها. طاهر /أهم شيء محدش يعرف أنت مين كل إلى لازم يتعرف إنك رجل أعمال مشهور بتتكفل ببعض الحالات الغير قادره. الشخص /تحت أمرك يافندم. ???? في مركز التدريب وصل أسد لينزل من سيارته وبيده الأغراض. عبد الرحمن /إيه كل ده. أسد /شويه حاجات هنحتاجها اللوا طاهر قال لازم نفضل هنا لحد منحول أمل لملك. عبد الرحمن /تمام أنت بقى أفضل هنا وأنا هروح اجيب لبسي من البيت وكمان أقول لأهلي أن عندي مهمه وهغيب فتره علشان مايقلقوش. أسد /تمام. ذهب أمام غرفه أمل وطرق الباب عده طرقات حتى فتحت لهو. أسد /الحاجات دي ليكي. أمل /بس أنا مش عايزه حاجه. أسد بنبرة صارمه /أنتي هنا علشان تنفذي اومري وبس دلوقت هتروحي تخدي شور وتغيري هدوم السجن وأنا هكون في انتظارك بره لما تخلصي ابقي اخرجي علشان تبتدي تعرفي كل حاجه عن ملك. أمل /حاضر ثم تركها وخرج من الشقه لتبقى على حريتها. أخذت الأغراض وعادت إلى الغرفه فتحت الحقائب لتجد فساتين ولبس كاجوال وأكثر من شوز وأ**سوارات كانت منبهره فهي لأول مرة ترا ملابس من ماركات معروفه وأكثر مانال أعجابها هذا ?ذو الكعب العالي فهي لم ترتدي مثله من قبل ولاكن انتبهت إنها استغرقت وقت كبير برؤيه الأغراض وهذا الأسد ينتظرها بالخارج لتسرع للبحث عن الحمام. كان يجلس بالخارج ويضع أمامه اللابتوب الذي يحتوي على جميع المعلومات حول ملك الأسيوطي ليستمع لصوت خطوات تقترب ليعلم أنها اتيه ليرفع نظره بتجاه الصوت ويتفحص اطلالتها من قدمها حتى رأسها ليراها أتيه ترتدي بنطلون جينز يرسم ساقيها بأحتراف بالون الأبيض ترتدي أعلاه شميز بالون الأ**د قصير من الإمام طويل من الخلف تضع سلسال صغير يزين عنقها تركه شعرها ينزل على إحدى اكتافها ويبدو أنها كانت في عجله لأنها لم تجفف شعرها فكانت تنزل منه قطرات الماء على جبينها مما جعلها مثيره وبشده ومن يراها يجزم إنها خلقت في الطبقه الراقيه وليست أتيه من حي بسيط فجسدها مثل عارضات الأزياء متناسق بشده فالأول مره يراها بهذا الجمال فكانت ملابس السجن تخفي هذه الفاتنه بداخلها. امل/أنا جاهزه أسد /اقعدي أشار لها على كرسي قريب منه. جلست أمل وقد شعرت بالتوتر لكونها قريبه منه بهذا الشكل. أسد /دلوقت أنتي المفروض هتكوني ملك الأسيوطي ودي كانت مرتبطه بمراد الراوي إلى هو هدفنا مهمتك أنك ترجعي لمراد على إنك ملك وبكده هتقدري تنقلي لينا كل حاجه بتحصل حوليه وبكده تساعدينا نقبض عليه. أمل /افرض ملك ظهرت تاني. أسد /أكيد المخابرات مش بتلعب ملك ماتت من سنتين. أمل /وهو مش هيتفاجأ لما يلاقيني رجعت من الموت? أسد /اظاهر إني لازم أفهمك كام حاجه. أنا أسد المهدي عمري ما فشلت في مهمه مش بحب الكلام الكتير ولا الأسئله ومش بحب الغلط خصوصاً في الشغل فلو سمحتي ما تسأليش على حاجه وأنا هشرحلك كل حاجه تمام. أمل /? أسد /مش بتردي ليه. أمل /مش أنت قولت ماتكلمش ? أسد /?المهم مراد ميعرفش أن ملك ماتت وده لصالحنا ليفتح اللابتوب. أسد /دول أكتر من صوره لملك واضح إنها بتحب الموضه وده باين من طريقه لبسها وكمان متخرجه من فنون جميله مالهاش غير بعض الأصحاب من ايام الدراسه. بالنسبه لمراد هي حياته بيعشقها بباها عندو اكتر من محل بتركيا تعتبر من اسره غنيه وطبعاً بتتكلم تركي كويس. حالياً ممكن تسألي. أمل /أولاً أنا عنيه حضره وهي عيونها سمرا ثانياً هتكلم تركي إزاي ثالثاً أنا معرفش أي حاجه عن مراد يعني هيعرفني من أول لحظه. أسد /طبعاً انا عامل حسابي لكل المواضيع دي أولاً بالنسبه للون العيون هتركبي لنسز بنفس لون عيون ملك ثانياً أنتي مش هتروحي لمراد تقوليلو هاي انا رجعت لأ هو إلي هيشوفك ثانياً أنتي هتتظهري إنك فاقده الذاكره وبكده من الطبيعي أنك مش هتفتكري أي حاجه من ذكريتكم سوا بس هعلمك بعض الحاجات اللي من الطبيعي أنك ماتنسيهاش ذي طريقه اللبس أو طريقه الأكل بالشوكه والسكينة ودي حاجات هعلمهالك كمان بعض المعلومات عن مراد ممكن تفيدك. أمل /هو ممكن أطلب طلب. أسد /ممكن. أمل /أشوف ماما. أسد /هو صعب بس هكلم اللوا طاهر في الموضوع دلوقت قومي كلي وبعداً نامي بكره نكمل. أمل /حاضر ثم تركته وعادت إلى الداخل كان يوجد مطبخ به ثلاجه كبيره توجهت إليه فهي حقاً تشعر بالجوع ثم قامت بعمل بعض السندوتشات بهذه الأثناء دخل أسد غرفه تبدو صغيره يوجد بها سرير ودولاب صغير وبها حمام هذه الغرفه منفصله عن الشقه فهي بالساحه الخارجيه وضع أغراضه ثم أخذ المنشفه وتوجه إلى الحمام ليأخذ شور. بعد قليل خرج وكان يرتدي بنطلون مريح من القطن وترك ص*ره عاري وكان يستعد للخلود إلى النوم. لاكن توقف عند سماع طرق على باب الغرفه فطن أن عبد الرحمن قد عاد فتوجه ليقوم بفتح الباب. ليجدها أمل التي ما رأته بهذا الوضع حتى وقع ما بيدها ?لتضع يدها على عيناها وتتراجع إلى الخلف حتى كادت أن تتعثر ليمسكها من خصرها ليمنعها من السقوط لتكون قريبه منه لا يفصل بينهم سوا القليل كانت مزالت تضع يدها على عيناها. ولكنها شعرت كم هو قريب ليتحول وجهه للون الجمر. أمل /أنا أسفه والله أنا قولت إنك جعان فكنت جايا اجبلك أكل ثم تلتفت وتغادر من أمامه سريعاً تاركه أياه شاردا في هذه المشاعر التي تجتاح قلبه عندما تكون قريبه منه. ???? في مكان آخر كان عبد الرحمن يقود سيارته عائد إلى مركز التدريب ليرن هاتفه ولاكن ما جعله يندهش أسم ال?(لقاء) كان يقود سيارته عندسماع رنين هاتفه ليرا من المتصل ولاكن الغريب عندما وجد إسمها ينير شاشه الهاتف. عبد الرحمن /ألو سولاف /عامل ايه. عبد الرحمن بستغراب /تمام أنتي إيه أخبارك. سولاف /بخير حبيت أتصل بيك علشان أعتزرلك. عبد الرحمن /على إيه. سولاف /أنا كلمتك بطريقه وحشه لم كلمتني تعيين في وفاه مليكه بجد انا اسفه بس نفسيتي كانت تعبانه وماكنتش مركزه. عبد الرحمن /ولا يهمك المهم أنك حالياً بخير. سولاف /تمام أنا هقفل دلوقت علشان معطلكش باي. عبد الرحمن /مع السلامه ثم أغلق الهاتف ليحدث نفسه إنت شكلك وقعت ولا إيه اجمد يابني. أما في الجهه الأخرى أغلقت سولاف الهاتف وهي تبتسم وتتحدث بصوت عالي هو ده اللي هيعرفني ياريان أنت فين وبتعمل إيه ومين معاك شكله واقع في حبي وبنظره مني هيجاوب على كل أسألتي ? ???? صباح يوم جديد تملأه الأحدث كان صوت سياره الإسعاف يصدح على الطريق المؤدي إلى المطار والتي ترقد بها أسما بعد أن تدهورت حالتها فأمر اللواء طاهر بتجهيز طياره ليتم نقلها إلى خارج البلاد لتخضع لعمليه القلب. ???? بشركه الراوي كان يجلس مراد خلف مكتبه يباشر بعض الأعمال عند دخول عدنان. عدنان /مب**ك ياBoss مراد /على إيه عدنان /الصفقه راح تكون هون بمصر خلال الأسبوع ده. مراد /تمام عدنان /بس في شويه ورق بخصوص الصفقه لازم تسافر تركيا تخلصهم. مراد /تمام احجز تذكره على طياره بكره ???? في مركز التدريب أستيقظ أسد وجد عبد الرحمن نائم على الكنبه الموجوده بالغرفه فعلم أنه عاد من الخارج وهو نائم. ليتركه ويذهب إلى الحمام بعد قليل خرج ليرتدي بنطلون بالون الكحلي وقميص أبيض ضيق كان يبرز عضلاته بشكل ملفت مم جعله وسيم ثم مشط شعره ووضع عطره وتوجه للخارج ليطرق باب الشقه لم يجيب أحد ليفتح الباب ثم يتوجه إلى الغرفه التي تقيم بها أمل طرق الباب عدت مرات حتى أجابت. أسد /ياريت تجهزي أنا منتظرك بره ثم تركها وخرج ليجلس على الطاوله الموجوده بساحه التدريب بعد قليل انضم ليه عبد الرحمن. عبد الرحمن /صباح الخير على أسد باشا. أسد /جيت امتا إمبارح. عبد الرحمن /جيت نص الليل لقيتك نايم رحت نايم على الكنبه قولي عملت ايه مع أمل. أسد وقد شرد بها كيف كانت فاتنه بالأمس وعندما خجلت عندما رأته عاري الص*ر. عبد الرحمن /فينك أنا بكلمك. أسد /معاك لتخرج أمل بهذه اللحظه ترتدي فستان وردي رقيق وترفع شعرها ذ*ل حصان وتضع عطر انثوي رائع. عبد الرحمن وهو يقترب من أسد ليحدثه بصوت منخفض /مين دي هو أنتو شنقته أمل وجبته مزه تانيه أسد بنظره مرعبه /أخرس أمل /صباح الخير عبد الرحمن /صباح النور مين حضرتك.? أسد وقد استشاط غضباً فهو يكره الهزار ليتكلم بجديه /خلصت تعارف ممكن نتكلم جد شويه جلست أمل على الطاوله. أسد /دلوقت أهم حاجه أنتي المفروض فاقده الذاكره يعني مش فكره حاجه كل الي تعرفيه من المستشفى إلى كنتي فيها أن في ناس لقوكي على الطريق وكنتي بتزفي نتيجه ض*به قويه على دماغك وده سببلك غيبوبه لمده 5شهور ووقتها كان جنبك شنطة صغيره فيها بطاقتك ومبلغ مالى ولما فوقتي من الغيبوبه كنتي مش فاكره أي حاجه وده نتيجه توقف خلايا المخ أثناء الغيبوبه الدكتور قال إن ذكرتك هترجع مع مرورالوقت السؤال الأهم إزاي جيتي من تركيا لمصر وطبعاً أنتي مش فاكره طيب عايشه إزاي طول السنه ونص حاولتي توصلي لعيلتك الموجوده في البطاقه بس موصلتيش لحاجه وده خالي دكتور من المستشفى إلى كنتي بتتعالجي فيها يشغلك عنده في العياده **كرتيره. تمام كده المستشفى والتقارير والدكتور كل حاجه إحنا رتبناها وكل شيء هيثبت كلامك والسفارة هتسبت إنك جيتي مصر في نفس اليوم إلى اختفيتي فيه في تركيا وأي اسأله ممكن تحير مراد مش هيلقلها أجوبة لأنك فاقده الذاكره ومش فاكره حاجه مفيش قدامه غير إنه يصدقك. في أي أسئله. أمل /لأ فهمت أسد /أهم شئ يكون عندك سرعه بديها يعني تقدري تصرفي وتجوبي على أي سؤال ممكن مراد يسأله من غير ماتتوتري اما إنت ياعبدالرحمن مش عايز مراد يغيب عن عينك لحظه كل تحركاته عايزين نكون جاهزين لأي خطوه. عبد الرحمن /تمام أنا همشي وهكون قدام شركته كل تحركاته هتكون عندك. أسد /أنا معتمد عليك. ليتركهم عبد الرحمن ويرحل لتقف أمل مسرعه لتتوجه إلى الداخل ليوقفها صوت أسد /أنتي رايحه فين. لتلتفت لهو مافيش كنت رايحه هو أصلو كانت تتحدث وعيونها تنظر إلى الأرض فعلم أنها مازالت تشعر بالخجل منذ البارحه. أسد /أنتي لسه هتهتهي روحي البسي الشوز إلى بكعب عالي وحولي تمشي بيه كتير لأن واضح أن ملك مش بتلبس غير عالي وده واضح في كل الصور. أمل /بس أنا مش هعرف عمري ما لبست بكعب عالي. أسد /أنتي أكيد متخلفه لسه قايل البسيه وحولي تتعودي تمشي بيه وأكيد أنا مش بطلب منك أنا بأمرك وأنتي تنفذي. أمل /إنت ليه بتعملني كده. أسد بغضب /أنتي مين أصلاً علشان أتعامل معاكي أنتي مجرد أداه بنستخدمك في مهمه وبعد كده خلاص ياريت متديش لنفسك أكبر من حجمك. أنهى حديثه وتركها وتوجه إلى ساحه التدريب أما هي كانت الدموع تقع من عيناها كأنها أمطار غزيرة ومع كل قطره تذكرها أنها حقاً أداه ليس إلا هي ميته مع وقف التنفيذ أما هو فكان يتمرن وعيونه يملأها الغضب ولكن ليس منها وإنما من هذا الشعور الذي يراوده عند رؤيتها فصب غضبه عليها لا يعلم لما قطع شروده رنين هاتفه وكان اللواء طاـٍآٍآٍحًمۡسَ ظ ❤❤❤كل عام وانتم بخير❤❤❤آلُـۜسـۨۚ(✋)ــِۖلُأمٌ ؏ـليۜـ(?)ـكـۜم وݛحـٍّْـٍّْ⁽?₎ـٍّْمهہ الًـًٍۖـٍـٍۖ(☝)ٍۖـًٍٍٍّـًٍلۖهًٍۖۂ وبـۗـۗـۗـۗـۗـۗركۧۧــۧۧۧۧۧـۗـۗ(ۗ?)ـۗـۗاتهۂو؏ٌٍـلًِيٌِگِـٍٍّّـًـًٍ(?)ٌٍـٌٍـًٌٍم السـ͜(?)ـلاﺂ͘م وݛحـٍّْـٍّْ⁽?₎ـٍّْمهہ الًـًٍٍۖـٍۖ(☝)ٍۖـًٍٍٍّـًٍلۖهًٍۖۂ وبـۗـۗـۗـۗـۗـۗركۧۧـ(ۗ?)ـۗـۗاتهۂصبـ(⛅)ـُ(آٍلـٍـً(?)ـٍورٍدً)ـ(⛅)ـٍآٍآٍحًمۡسَـ(?)ـاء الۣخـ(?)ـيۡݛمۡسَـ(?)ـاء الۣخـ(?)ـيۡݛمۡسَـ(?)ـاء الۣخـ(?)ـيۡݛأُمّــــيّنٌ وُيَــــأَأُڳّدوَوّم يــــ غٓـاليَ ــــادُۈۈۈمٌ يَـــآرَبّتُفَـــــٌــــضْل ...يِدُوْوِمْ عِزِّك ْ وُنَبْضْ قِلِبك ْتُفَـــــٌــــضْلي ...تُفَـــــٌــــضْلي ...تُفَـــــٌــــضْل ...عَسَـــ دُوَوّوِوُمْ ـــآھدُۈۈۈمٌ يَـــآرَبّدوَوّم يــــ غٓـاليَ ــــابالتو‏فـ♡ـيق
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD