(إختبار)كان يجلس داخل سيارتهبمكان قريب من الحفل يستمع لحديثها مع مراد من خلال السماعه ليتفاجأ بكلمه مراد أنتي مش ملككاد أن يتوقف

4685 Words
(حفله) على الطريق العام كان يقود سيارته بسرعه جنونيه ليلحق بهذا التا**ي وكان يحدث نفسه مراد /مش هسيبك تضيعي مني تاني ياملك بعد ما لقيتك مش هسمح بكده. بداخل التا**ي كانت تجلس ب**ت فمن الآن ليس عليها سوا تنفيذ الأوامر بهذه اللحظه أخرج السائق الهاتف ليبعث رساله لشخص ما. .. عبد الرحمن قربنا من الإشاره نفذ. كانت أمل تنظر من خلف الزجاج على الطريق فهي لم ترا الطرقات من فتره طويله ليس من بدايه حبسها ولاكن قبل ذالك عندما اشتد المرض على والدتها وأصبحت طريحه الفراش فكانت تلزم البيت دائماً لتكون بجانبها إذا احتاجت شيء ومع ذلك لم تشعر بالانزعاج قط فرؤيه والدتها تبتسم كفيل بأسعادها ولكن يالا سخريه القدر لتذهب بعقلها لهذا اليوم. (فلاش باك) أمل /ماما أنا رايحه المعهد ومش هتأخر. كانت أسما منهمكه في تحضيربعض الأشياء. أسما /تمام ياقلبي خلي بالك من نفسك ومتتأخريش. خرجت أمل إلى المعهد فاليوم ذهب والدها صباحاً إلى العمل ولم يوصلها ككل يوم فهو يخاف عليها كثيراً فهي إبنته الوحيده.. بعد انتهاء اليوم الدراسي عادت أمل إلى البيت طرقت الباب عده مرات ولكن لم تجيب والدتها. أمل /أكيد ماما عند الجيران كويس ان معايا مفتاح ثم أخرجت المفتاح من حقيبتها لتفتح الباب كانت متجهة إلى غرفتها ولكنها لاحظت نور من غرفه والديها. أمل /ماما ماما شكلك نايمه ياقمر وناسيه النور لتدخل الغرفه لتجد والدتها واقعه على الأرض. أمل بصراخ /ماما ردي عليا إيه حصلك ولاكن لم تجيب لتخرج وتنادي على الجيران لمساعدتها. لتأتي سياره الإسعاف ويتم نقلها على إحدى المستشفيات كانت تقف أمل أمام غرفه الكشف منهاره من البكاء وبجانبها جارتهم أم راويه. أم راويه /َماتخفيش ياأمل ست أسما هتبقى كويسه. أمل /معرفش حصلها إيه كانت الصبح كويسه ومافيهاش حاجه. أم راويه /ماتقلقيش الدكتور هيطمنا وأنا كلمت سي إبراهيم في الشغل وزمانو جاي دلوقت. في هذه اللحظه أتى إبراهيم وهو منهار. إبراهيم /في إيه إيه إلى حصل لأسما كنت سايبها كويسه. أمل وهي ترتمي باحضانه /أنا خايفه عليها أوي. ليخرج الدكتور من غرفه الكشف. أمل /طمني يادكتور ماما كويسه. الدكتور /للأسف الشديد المريضه أصيبت بجلطة على القلب. أمل /أزاي يادكتور دي عمرها ما اشتكت من حاجه الدكتور /الواضح أنه قلبها تعبان من فتره والنهاره اتعرضت لنفعال شديد وضغط كبير وده سببلها الجلطه. إبراهيم /يعني هي دلوقت حالتها إيه. الدكتور /هنستني شويا لما تفوق وهنعرف عن اذنكم. أمل /بس مين اللي زعل ماما بعد ما مشيت. إبراهيم/أكيد لما تفوق هتحكلنا. (باك) مش عارفه أسامحك إزاي ياأمي كذبه دمرتك ودمرتني معاكي. بعد دقائق كان التا**ي يمر من أمام الإشاره لتضئ اللون الأحمر عند وصول سياره مراد لكي توقفه حسب الخطه ولاكن مراد **ر الإشاره ولازال يتبعهم في التا**ي. أخرج السائق الهاتف ليحدث عبدالرحمن. .. ألو مراد لسه لحقنا **ر الإشاره عبد الرحمن /خليك سايق وادخل أي شارع جانبي نزل الانسه ورجع للشارع الرئيسي بس منغير مراد ما ياخد باله. السائق /تمام ثم أغلق الهاتف استمعت أمل للمحادثه فنظرت إلى الخلف حيث سياره سوداء تتبعهم لتتوتر كثيراً لا تعلم ما يحدث فهي ليست جاهزه بعد لمقابلة مراد. أسرع السائق قليلاً ليختفي عن الطريق لحظات في وسط السيارت لينزل أمل في أحد الشوارع الجانبية ويخبرها أن تنتظر سيأتي أحد ليقلها. ثم عاد للطريق العام. كانت أمل تقف لا تعلم أين هي. أسد /غريب أي حد مكانك كان هيهرب. لتلتفت على صوته. أمل /تعرف إني مرحبه وبشده إني اتعدم لأن دي الحقيقه الوحيده اللي في حياتي أما كل حاجه تانيه عباره عن وهم وبالأخص أنا أسد /أنتي ليه بتقولي كده أنتي كويسه. أمل /ممكن نرجع الشقه عايزه أرتاح. بالطريق العام توقف مراد فاجئه أمام التا**ي ليجعله يتوقف لينزل مراد ويفتح الباب الخلفي للتا**ي ولاكن المفاجئه إنها ليست بداخله. ليمسك السائق من تلابيب ملابسه ويخرجه من التا**ي. مراد /ملك فين أنطق. السائق /ملك مين يابيه مراد /كان في واحده راكبه معاك راحت فين. السائق /نزلت يابيه. ليلكمه مراد في وجهه بكل غضب. إزاي نزلت إنت ما غبتش عن عيوني لحظه نزلت فين. السائق /قالتلي نزلني على الطريق نزلتها أنا عبد المؤمور يابيه. كان مراد يضغط على عنقه حتى كاد يسحقه لم ينقذه سوا عدنان. عدنان /أتركه مراد الرجال راح يموت. ليتركه مراد ويرجع لسيارته ويذهب وخلفه عدنان الذي كان يلحقه منذ خروجه من المطعم. ????? في فيلا المهدي كانت تجلس منيره وبرفقتها سولاف التي أتت لزيارتهم سولاف /عامله ايه ياخلتو منيره /بخير أنا مبسوطه إنك جيتي تزوريني النهارده سولاف/حضرتك عارفه ياخلتو الظروف إلى كنا بنمر بيها وموت مليكه. منيره /الله يرحمها. سولاف /وانكل أحمد وريان أخبرهم إيه. منيره /أحمد نزل شويه وريان في مهمه. سولاف /مهمه غريبه أنا لسه شيفاه من يومين في المول منيره /يمكن يكون حد تاني وفتكرتيه ريان. سولاف تحدث نفسها /شكلك ياريان عارف واحده ومسافر تقضي معاها يومين بس لسه مجبتش إلى تخدك من سولاف الجندي. منيره /سولاف رحتي فين بكلمك. سولاف /أسفه ياخلتو سرحه شويا أصل افتكرت إن عندي ميعاد مع صحابي وكنت ناسيه لازم أمشي. منيره /تمام بس زوريني مره ثانيه وهاتي ماما معاكي. ????? في شركه الراوي تحديداً بمكتب مراد. عدنان /شو صار معك تركتني بالمطعم ورحت. مراد /ملك هنا موجوده بمصر. عدنان /بس كيف هالشي كانت بتركيا لما اختفت. مراد /وأنا بحثت عنها في كل مكان معاد هنا. عدنان /يمكن مو هيا. ليقف مراد ويتحدث بغضب /بقولك ملك أكيد مش هغلط فيها. عدنان /مو صدفه غريبه ظهورها بهالوقت. مراد /مش مهم أي شيء المهم اوصلها. عدنان /بيصير أول ماترجع من السفر بنشوفا وين. مراد /أنا مش هسافر. عدنان /هيدا جنان الصفقه كلا وقفه على سفرك ما بيصير ما تسافر.وفي أشخاص كتير بدهم الحصول على هالصفقه وما بيصير تعطيهم هالفرصه. مراد /متخلقش إلى ياخد من مراد الراوي شئ يخصه وقولت مافيش سفر غير لما ألاقي ملك فهمت. ???? بمركز التدريب كان يجلس أسد برفقه أمل وعبد الرحمن. أسد /النهارده كانت البدايه ومسلتي دورك كويس ياأمل. عبد الرحمن /بس مراد كان زي المجنون لما شفها وكان على تكا وهيلحق التا**ي وأمل فيه. أمل /أنا اترعبت. أسد /لسه الرعب جاي لما تتقابلو ببعض مراد شخص مش سهل ابداً ولو شك إنك مش ملك هيقتلك. عبد الرحمن /بشويش يابني رعبت البنت. أسد /دلوقت وقت إنك تعرفي إزاي تكوني من الطبقه الراقيه بتعرفي تاكلي بشوكه والسكينة. أمل /لأ أسد /بتعرفي ترقصي. أمل بتلقئيه /آه كنت برقص في حنه بنات الجيران عبد الرحمن /??? لينظر لهو أسد عبد الرحمن /?? أسد /تمام عبد الرحمن هيعلمك عبد الرحمن /?إنت بتهزر أسد /? عبدالرحمن /تحت أمرك أسد باشا ☹️ ????? في إحدى الفيلات الفخمه من الخارج ومن الداخل تتميز بالثراء بسبب كثره التحف واللوحات العالميه ولما لا فهنا تسكن سلمي الزيني زوجه اللواء طاهر سيده الأعمال المشهوره في مجال السياحه. كانت تجلس خلف اللابتوب تنهي بعض الأعمال. طاهر /سلمي ممكن نكلم شويا. سلمي /أنا مشغوله حالياً. طاهر /مش ملاحظه إن إحنا بنشوف بعض صدفه. سلمي بستهزاء /أوه معقول وحشتك. طاهر /الظاهر مفيش فايده من الكلام معاكي. سلمي /إحنا متجوزين سنه عمري ما نسيت جرحك ليا. طاهر /طول عمرك قلبك أ**د. سلمي /أوعى تنسى أنك أنت إلى حولتني لكدا أوعى تنسى. طاهر /أنتي مش معقوله. سلمي /أوف زهقت من هذا الهراء لتتركه وتخرج من الغرفه. طاهر /كنتي غلطه دمرت حياتي. ????? بعد مرور أسبوع لم يمل مراد من البحث عن ملك إما أمل أصبحت مستعده الآن للمهمه واليوم هو اللقاء. في مركز التدريب. أسد /النهارده في حفله لرجال الأعمال ومراد من الأشخاص المعزومين الشخص اللي عامل الحفله صديقه المقرب الدكتور إلى المفروض إنك بتشتغلي عنده وطبعاً إحنا متفقين معاه إنه يساعدنا وهتروحي الحفله معاه بم إنك السكرتيره بتاعته ومسكه كل شغله وطبعاً أنتو اتقابلتو وعرفك شويه حجات عن طبيعه شغله بحيث لو حصل أي موقف تكوني جاهزه أنك تجاوبي كمان الشقه إلى متأجره بأسمك وعبد الرحمن اخدك وعرفتي كل تفاصيلها. دلوقت السؤال أنتي مين. أمل /ملك الأسيوطي 24سنه متخرجه من كليه فنون جميله أزاي رجعت مصر مين مراد حياتي السابقه ماعرفش عنها حاجه لأني فاقده الذاكره. أسد /دلوقت اجهزي للحفله ياملك. أمل /تمام لتذهب لغرفتها لتستعد لهذا الحفل وقفت أمام المرأه لتجهز ارتدت فستان بالون الأ**د طويل بأكمام شفافه وفتح صغيره من الإمام ضيق رفعت شعرها لأعلى ودعت بعض الخصلات على وجهه وضعت أحمر شفاه غامق ورسمت عيونها بأحترافيه ووضعت عطر انثوي وسلسال صغير على شكل قلب ثم ارتدت شوز بكعب عالي وخرجت من الغرفه. كان ينتظرها أسد بالخارج ليقلها إلى حيث ينتظرهم الطبيب حسب الإتفاق لتذهب معه إلى الحفل. فتح باب الشقه لتخرج هذه الفاتنه ليلتفت لها أسد لتحل به الصدمه كانت أشبه بالخيال كانت تتقدم نحوه ومع كل خطوه بتجاهه تزداد ض*بات قلبه بشكل كبير لم يستطيع أن يخفض بصره عنها. ملك /أنا جاهزه أسد بتلقئيه /واوو بجد خيال. ملك /إيه إلى خيال. أسد /احم احم قصدي على التغير وإني قدرت احولك من أمل لملك بقيتي زي بنات الطبقه الراقيه. ملك /?متأكد أن ده قصدك. أسد /أكيد ويالا علشان متتأخريش على الحفله آه استنى ليخرج من جيبه شيء صغير للغايه. ملك /إيه ده. أسد /جهاز تصنت علشان أسمع كل إلى هيحصل معاكي وقدر اتصرف في الوقت المناسب. ملك/طيب اركبه فين. أسد /مراد ذكي وبياخد باله من أدق التفاصيل لينظر لملابسها أنا بظن تركبيه في كتف الفستان. ملك /تمام هاته. أسد/ استنى مش هتعرفي ليقترب منها ويضع يديه على كتفها ويديه تلامس عنقها ليصبح قريب منها بشكل كبير لترفع عيونها وتنظر لهو فهذه المره الاولى التي يكون بالقرب منها إلى هذا الحد فهو وسيم للغايه وملامحه رجوليه وعيونه كأنها بحر تملأه موجات الغضب هذه اللحيه الخفيفه تجعله رمز للرجوله. أسد /خلصتي تأمل لتشعر بالخجل الشديد وتنظر أرضاً ليضع أسد يده على شعرها. ملك /إنت بتعمل إيه. ليحرر شعرها من الرابطه لينساب على ظهرها. أسد /كده أحلى. ملك /? أسد /مالك عملت كده علشان الجهاز مايظهرش. آه بعد الحفله ترجعي على شقتك إلى اجرناها ودا تليفون تقدري تكلميني لو حصل حاجه وياريت بعد أي مكلمه معايا تمسحي الرقم. ملك/ تمام بعد مرور نصف ساعة كان أسد يترك ملك برفقه الدكتور للذهاب للحفل. أسد /خالي بالك من نفسك ياأمل. ملك /أمل مين ?معرفهاش أسد /كده تمام. ????? بأحد الفنادق الكبرى في قاعه كبيرة مليئه ببعض أشهر رجال الأعمال وسيدات المجتمع الراقي وعلى إحدى الطاولات كان يجلس مراد وعدنان وماجد رجل أعمال مشهور ومنظم هذا الحفل ليحتفل لحصوله على صفقه كبيره. ماجد /أنا اتشرفت بمعرفتك مراد بيه. مراد /أنا أسعد وخصوصاً إني أكون صدقات في مصر شئ ممتاز. ماجد وهو ينظر لباب القاعه بابختك ياصحبي مين الملاك دي. لينظر مراد حيث ينظر ليجدها أمامه هي من سلبت قلبه منذ سنوات برشاقتها بجمالها الذي يسلب ال*قول لم تتغير سوا القليل شعرها الذي تغير شكله وأصبح أطول من قبل مما ذادها جمالاً هاهي تتقدم إلى الحفل وبجانبها شاب كاد أن يقف ليذهب إليها ولاكن منعته يد عدنان. عدنان /بدي تصبر شوي لو ملك راح تعرفك هيا. ظل جالس والغيره تتملك منه وهو يراها برفقه شخص آخر كانو يتقدمون نحو الطاوله التي يجلس عليها ليقف ماجد. ماجد /أهلاً بصديقي أشهر جراح في مصر. عزت /أهلاً ماجد إيه أخبارك. ماجد /تمام بس مش تعرفنا الأول. عزت /انسه ملك السكرتيره الخاصه والمسئوله عن كل شغلي. ليقترب ماجد ويتبادلو السلام ماجد/أعرفك مراد الراوي رجل أعمال وعدنان بيكون حارسه الشخصي ليقترب منها مراد ويتبادلون السلام. وكان مزهول فلم تبدي أي رأكشن عند رؤياه كأنها لا تعلم من هو. مراد/أهلاً انسه ملك اتشرفت بمعرفتك. ملك /أهلاً أنا إلي ليا الشرف ماجد /هنتكلم واحنا واقفين اتفضلو ثم انضمو ليجلسو معهم على نفس الطاوله لم يخفض نظره عنها للحظه واحده فهو يشتاق إليها كثيراً يريد أن يضمها بين أحضانه ولاكن لا يعلم لما تدعي عدم معرفته. أراد أن يتحدث معها على انفراد فلم يجد سوا ان يطلب الرقص معها. مراد /تسميني بالرقصه دي. ملك /أوك. ليمسك يدها ويتقدم إلى وسط القاعه ليبدأو الرقص كانت تتمايل معه بشكل احترافي ولاكن هو كان يتفحصها وينظر داخل عيونها طوال الرقصه لتتفاجأ به يقول. مراد /أنتي مش ملك.(إختبار) كان يجلس داخل سيارته بمكان قريب من الحفل يستمع لحديثها مع مراد من خلال السماعه ليتفاجأ بكلمه مراد أنتي مش ملك كاد أن يتوقف قلبه فقط لاحتمال أن يصيبها مكروه ليدير المحرك ويتجه إلى الحفل. ???? أما بالحفل شعرت ملك بتوقف قلبها من الخوف ولاكن جعلت ملامحها ثابته وأكملت رقص وتكلمت بطريقه واثقه وابتسامه هادئه. ملك :طبعاً هتقولي أنتي مش ملك أنتي حوريه من الجنه طريقه غزل قديمه شويا. تفاجأ من رده فعلها. مراد :اظاهر إنك بتتعا**ي كتير. ملك :تقدر تقول كده. مراد :بس أنا ماكنتش بغزلك أنا بقصد إلى قولته. ملك :مش فاهمه. مراد :ملك الاسيوطي خريجه فنون جميله 24سنه ملك :انت تعرفني منين ماظنش إنو اتقابلنا قبل كده. مراد :ممكن تيجي معايا نكلم في مكان هادي وهشرحلك كل حاجه. ملك :بس مراد:لو سمحتي ماترفضيش ملك :ثواني أعتذر من دكتور عزت إني همشي لأني جايا معاه. مراد:تمام بالخارج أمام القاعه كان يصف أسد سيارته ليتوجه إلى الداخل فهو لم يستمع لباقي الحديث بين مراد وملك كاد أن يدخل إلى قاعه الحفل ولاكن توقف عند رؤيه ملك تخرج برفقه مراد ولا يبدو عليها الخوف فتراجع إلى الخلف ومازال يراقبهم بينما صعدت ملك إلى سياره مراد وقاد سريعاً فعاد هو الي سيارته ولم يلحق بهم حتى لا يثير الشك فكتفي بسماع حديثهم وهو على علم بأن عبد الرحمن بمكان قريب يراقب مراد. داخل سياره مراد. مراد :متشكر إنك وافقتي تخرجي معايا. ملك :مش عارفه بس عندي فضول أعرف تعرفني منين. بعد قليل توقفت السياره أمام مطعم راقي ترجلو من السياره وتوجهوا إلى الداخل لاكن الغريب أن المكان خالي لايوجد به أحد سوا شخص لخدمتهم. ملك :غريب المكان فاضي مراد :لما رحتي تقولي لعزت إنك ماشيا عملت تليفون وحجزت المطعم كله علشانك. ملك :إنت مين وعايز مني إيه مراد :ممكن نقعد وهشرحلك ملك:أوك مراد :ليه بتتعملي معايا كده ملك :المفروض أتعامل إزاي مع واحد معرفوش. مراد :لو سمحتي ماتتعمليش معايا كده ثم أقترب منها ليمسك يديها بين يديه لتنفض يدها منه سريعاً ملك :لو سمحت أنا لازم أمشي لتقف لترحل ليمنعها. مراد :أنتي بجد مش فكراني ملك :إنت مين. مراد :أنا حبيبك أنا الهوا إلى بتتنفسيه مش ده كلامك ليا. ملك :أنا مش بس نسياك أنا نسيا كل حاجه عني. مراد :مش فاهم؛ ملك :أنا هشرحلك كل حاجه لتحكي لهو عن فقدان الذاكرة. ???? داخل سياره عدنان كان يحدث أحد عبر الهاتف. عدنان :إنت متأكد إنك قتلتها. سامر :إنت إيه فكرك بيها دي ماتت من سنتين. عدنان :لأنه رجعت هلا وأكيد ما رجعت من الموت سامر :مستحيل تكون هيا عدنان :تمام أنا راح اتأكد من هيدا الشي. ليغلق الهاتف ويحدث نفسه. مو معقول ساعدت سامر إنه يخ*فك لاخلص منك وهلأ رجعتي من جديد بس هالمره راح اقتلك بأيدي لاضمن إنك ماتكوني بحيات مراد وتخربيها ماحدا بيعرف اديشك رخيصة غيري. ????? بفيلا الزيني كانت سلمي تتجهز للذهاب إلى الشركه الخاصه بها لتقف أمام المرآة لتنهي اطلالتها ولاكن توقفت عندما تذكرت هذا اليوم الذي تزوجت به من طاهر كانت تحلم دائماً أن تتزوجه فهو إبن عمها الوسيم شو الطاله الباهيه ليتحقق حلمها بالزواج منه لتجتمع به في شقه واحده كانت جميله رقيقه صغيره لم تنهي دراستها الجامعيه بعد تحلم بحياه مليئه بالسعاده معه ولاكن تفاجأت بمعاملته الجافه معها ودائماً مشغول أو يدعي هذا ليتجنبها لتكتشف أنها ليست سوا زيجه من أجل العائله والورث أما هو فيحب فتاه أخرى. لترجع إلى الواقع لتحدث نفسها سلمي :دمرتني لما كنت بتحسسني إني ولا حاجه بس انا دمرتك لما اخدتها منك ومش بس كده خليتها تتمنى الموت لحد اللحظه دي. ???? داخل المطعم ملك :بس ده إلى حصل معايا. مراد بشك :يعني أنتي مش فاكره حاجه خالص. ملك :لأ وده إلى خلاني أقبل أتكلم معاك لاني حسيت إنك ممكن تكون عارف حاجه عن الماضي بتاعي. مراد :طبعاً عارف كل حاجه عنك لأنك مراتي عند هذه الكلمه وقف أسد الذي كان يستمع للحديث وعلم بأن مراد يضعها تحت الإختبار أن كانت فقدا الذاكره حقاً فلن تمانع تقربه منها لأنه زوجها وإذا كانت تدعي فقدان الذاكره سوف ترفض لأنها تعلم انهو ليس زوجها وحينها سينكشف أمرها. أسد :يارب يأمل تقدري تصرفي وتفهمي دماغه. أما ملك كانت تحاول إستيعاب جملته. ملك :إيه يثبتلي إنك جوزي وإنك مش بتستغل إني فقده الذاكرة. مراد :قومي معايا وأنا اثبتلك كلامي ليمسك يدها ويخرج من المكان ويقود سيارته متجه إلى الفيلا المقيم بها بعد قليل توقفت السياره أمام الفيلا. ملك :إنت جايبني فين. مراد :دي الفيلا بتاعتي. ملك :آسفه بس مش هدخل معاك. مراد :لازم تثقي فيا وكمان انا مستحيل ائذيكي. كان أسد يستمع لحديثهم وهو يشتعل من الغيره ليخرج هاتفه ويقوم بالإتصال. اسد:الو عبد الرحمن إنت فين. عبد الرحمن :أنا قدام فيلا مراد. أسد :تمام ابعتلي العنوان أنا جايلك. ليغلق الهاتف ويأخذ مفاتيح السياره من على المائدة ويتوجه إلى فيلا مراد فهو لا يتحمل فكره وجودها معه في مكان واحد على انفراد. أما بداخل فيلا مراد. مراد :ممكن تقعدي في الصالون وأنا جاي حالاً ليتركها ويتجه إلى غرفه المكتب. ملك :أعمل إيه دلوقت دا طلع داهية. مراد :بتكلمي نفسك ياحياتي. ملك :لأ أبداً بس مستغربه من إلى بيحصل. مراد :ده اللابتوب بتاعي وعليه كل ذكرياتنا سوا لتضئ الشاشه ويظهر أكثر من صوره تجمعهم سوياً ويبدو أن علاقتهم رومنسيه إلى أبعد الحدود كما يظهر بالصور. مراد :صدقيني ملك :طيب فين قسيمه جوازنا مراد :إحنا اتجوزنا في تركيا من سنتين وطبعاً كل الأوراق في بيتنا هناك. ملك وتحاول تصنع السعاده :أنا مش مصدقه إني أخيراً عرفت إن ليا أهل وحياه وكمان متجوزه من شخص الواضح إني كنت بحبه بجنون كانت تتحدث وهي واقفه ليقترب منها ويحيطها من الخلف بزراعيه ليضع ويقترب من عنقها ويستنشق خصلات شعرها لتبتعد عنه. ملك :آسفه بس ياريت تديني وقت استوعب كل إلى بيحصل لأني بحاول أفتكر أي حاجه مش عارفه مراد :أنا جنبك وأكيد هتفتكري كل حاجه بس راعي أنك مراتي وبقالي سنتين بدور عليكي زي المجنون واد إيه مشتاقلك كان أسد أمام الفيلا يجلس بجانب عبد الرحمن بداخل السياره ويضع السماعه بإذنه ويستمع للحوار ليتكلم وهو يض*ب السياره بقبضة يده. أسد :حيوان وزباله عبد الرحمن :في إيه ياأسد أسد :الواطي بيحاول يتقرب من ملك عبد الرحمن :متقلقش ملك ذكيه وهتعرف تتصرف. بس قولي إنت إيه إلى مديقك ?دي مجرمه مش أكتر ? أسد: ??? عبد الرحمن :إنت هتتحول ولا إيه ??? أما بداخل الفيلا لم يكن الوضع جيد بالنسبه لملك. مراد :أنا مش هضغط عليكي بس ممكن اخدك في حضني لو لحظه بجد وحشتيني لم ينتظر أن تعترض فقترب منها وضمها بشتياق ولاكن تفاجأ عندما وجد جسدها ارتخي بين أحضانه ليبعدها عنه ليجدها قد فقدت الوعي أو هكذا ادعت لتتخلص من هذا الوضع. مراد بخوف ورعب عليها :ملك أنتي كويسه ردي عليا لاكن لا إجابه ليحملها بين يديه ويتجه إلى أعلى ليضعها على الفراش ويتجه إلى أسفل مراد :أعمل إيه دلوقت آه إتصل بأمجد اخد رقم دكتور عزت هو عارف حالتها وهيعرف يتصرف ليخرج الهاتف ويقوم بالإتصال به أما بالأعلى تنفست ملك بارتياح بعد أن غادرمراد الغرفه وتركت الفراش وتوجهت إلى الشرفه الموجوده بالغرفه لتحدث نفسها أعمل إيه دلوقت. لتتفاجا بيد تأتي من خلفها تكتم أنفاسها وتحاول أن تخنقها حاولت أن تتخلص من هذا الشخص ولاكن هو أقوى منها ولا تستطيع رؤيته فهو يقف خلفها ويكتم أنفاسها ظلت تحاول إلى أن شعرت بأن هذه النهايه.كان يجلس بالسياره عندما إستمع إلى صوتها المخنوق وكأنها تستغيث ليمسك سلاحه وينزل من السياره عبد الرحمن :إنت رايح فين هتودينا في داهيه. أسد:في حاجه غلط بتحصل جوه الفيلا. عبد الرحمن :بس مراد واقف في الجنينه ومفيش غير ملك جوه. أسد :إنت راقبه وقول مايدخل الفيلا ابعتلي رساله ليتركه ويذهب أما بالفيلا كانت ملك تقاوم هذا الشخص ولاكن هذا المجهول يصر على قتلها لم يتوقف إلا عند سماعه لخطوات تقترب من باب الغرفه فظن أن مراد قد عاد ليرميها على الأرض ويفر هارباً من الشرفه إما هي فكانت تبتلع ل**بها من الخوف كانت على وشك الموت وتحاول أن تأخذ نفس عميق تسترجع به روحها ليفتح باب الغرفه وتراه أمامها ظنت إنها تتوهم وجوده لتنطق إسمه هامسه أسد ليقترب منها وينخفض لمستواها. أسد :أنتي كويسه إيه اللي حصل لم تجب بل ارتمت بين أحضانه وهي تشهق من البكاء والخوف. ملك :كان عايز يقتلني. أسد وهو يربط على ظهرها لتهدأ مين هو شوفتيه ملك :لأ بس شكله كان م**م إنه يقتلني لتنتبه لوضعها وأنها بين أحضانه لتبتعد سريعاً. ملك :أنا آسفه بس كنت خايفه ومركزتش. أسد :المهم ماتخفيش أنا جانبك ومش هسمح لحد يأذيكي وأنتي متجبيش سيره إلى حصل لمراد لأن تقريباً الشخص ده يعرف ملك وده خطر لأنه ممكن يكشفك بس اطمني أنا هعرف مين هو. ملك :بس في مشكله مراد وملك طلعو متجوزين. أسد :مش صحيح هو بيختبرك مش أكتر حابب يعرف بتكدبي ولا لأ. أمام الفيلا وصل الدكتور عزت ليستقبله مراد ويتقدمو لدخول الفيلا ليبعث عبد الرحمن رساله لاسد ليخبره إن يخرج سريعاً ولاكن المفاجئة عندما إستمع إلى صوت وصول مسج بجانبه لينظر ليجده هاتف أسد الذي رحل من دونه. عبد الرحمن:أعمل إيه دلوقت الواد هيتقفش. داخل الفيلا. كان مراد يصعد الدرج برفقه دكتور عزت. مراد :مش عارف إيه حصلها فجأه فاقده الوعي. عزت:أكيد حاولت تضغط على نفسها علشان تفتكر شئ معين وده ضغط على مركز المخ وسسببلها إغماء أما بغرفه ملك. أسد :أنا همشي دلوقت وأنتي حاولي تتصرف بذكاء واوعي الميكرفون يبعد عنك علشان أكون موجود في الوقت المناسب. ملك :شك ولاكن انقطع حديثها عند فتح باب الغرفه فجأه ليظهر ????? بمبني المخابرات كان طاهر يجلس خلف مكتبه يراجع بعض الملفات. طاهر :لازم أكلم أسد أعرف المهمه ماشيا إزاي ليمسك الهاتف ويتصل به ولاكن لا رد ليعاود الإتصال مره أخرى ليجيب عبد الرحمن. طاهر :مش بترد ليه ياأسد عبد الرحمن :أنا مش أسد سياتك أنا عبد الرحمن. طاهر :أسد فين. عبد الرحمن:??هو هو طاهر :انطق حاجه حصلت عبد الرحمن :لأ إحنا بنراقب فيلا مراد بس أسد جاله صداع شديد وراح يجيب اسبرين ونسي الموبايل في العربيه. طاهر :تمام عايز تقرير يومي عن كل إلى بيحصل. عبد الرحمن :تمام سياتك. ليغلق الهاتف ويحدث نفسه هتودينا في داهيه ياأسد بسبب تهورك. ... بداخل الفيلا بغرفه ملك كانت الصدمه حليفتها عندما فتح باب الغرفه ليظهر دكتور عزت. عزت :أسد بسرعه أختفي مراد هيكون هنا في أي لحظه. أسد :إزاي عرفت إني هنا. عزت :كنت طالع مع مراد بس (فلاش باك) كان يتقدم برفقه مراد إلى الغرفه ليعلن هاتف عزت عن وصول رساله. عزت :ثواني اشوف الرساله ممكن تكون من حد مريض عندي ليخرج الهاتف ليجدها رساله من عبد الرحمن (أسد في الاوضه مع ملك حاول تبعد مراد وتحذر أسد) عزت :دي رساله من مريض بيسألني عن دوا معين. مراد :شغلكم متعب. عزت :بس لما بتنقذ مريض بتكون سعيد آه لازم تجبلي الحقنه دي لأن ملك لازم تاخدها. مراد :تمام هات الروشته وهنزل ابعت حد من الخدم يجبها ليتركه ويعود للأسفل. (باك) عزت: ده إلى حصل بسرعه أخرج قبل مايرجع مره ثانيه ليخرج أسد سريعاً ويعود من حيث أتى. عزت :ملك أرجعي تاني على السرير ومثلي إنك لسه فاقده الوعي. ملك :حاضر. بعد لحظات عاد مراد:الحقنه يادكتور. عزت :أنا لقيت في الشنطه واحده زيها واخدتها معلش تعبتك. مراد :ولايهمك بس طمني عليها. عزت :هي بخير شويا وهتفوق بس ياريت ماتضغطش عليها لأن ده هيأزيها. مراد :ملك قالتلي إنك تعرف عنها وعن حالتها الصحية كل حاجه من يوم ما جات المستشفى. عزت :فعلاً هي وصلت المستشفى من سنتين وكانت مصابه بجرح في رأسها وده أصر عليها لأنها أصابت مركز الذاكره في المخ ومن وقتها وأنا بساعدها. مراد:بس في أمل ترجع تفتكر تاني َ عزت :أكيد مع الوقت وهي أحياناً بتفتكر ذكريات بس بتكون مشوشه على فكره انا مبسوط إنها زي ما قولتيلي مراتك. مراد :أنا كنت هتجنن عليها عزت :الحمدلله إنك لقيتها وطمنت عليها عن إذنك لازم أمشي. مراد :متشكر يادكتور. ........... بسياره عبد الرحمن عبد الرحمن :كنت هتبوظ المهمه كلها بسبب تهورك. أسد :كان في حد بيحاول يقتلها. عبد الرحمن :?معقول مين اللي إلى عمل كده. أسد :ده إلى هنحاول نعرفه بس بصراحه طلعت ذكي وقدرت تحذرني في الوقت المناسب. عبد الرحمن :??إنت لسه ماتعرفنيش أنا هبهرك آه اللوا طاهر إتصل وسأل عليك وطبعاً مقدرش أقوله إنك هجمت على فيله مراد وعرضت المهمه للفشل. أسد :قلتله إيه عبد الرحمن :أن عندك صداع ورحت تجيب اسبرين. أسد :اسبرين ?لأ كدبه فظيعه ومقنعه. عبد الرحمن :?بقولك هبهرك. ???? صباح يوم جديد. كان عبد الرحمن لايزال يراقب الفيلا أما أسد فغادر إلى مبنى المخابرات ليسلم تقرير عن كل ما حدث للواء طاهر. أما بفيلا مراد الراوي لم يترك مراد غرفه ملك طوال الليل ينتظرها لتفيق ولاكن هي تظاهرت بالنوم لتتجنبه إلى أن أتى الصباح لتفتح عيناها لتجده ينظر لها وعلى وجهه إبتسامه. مراد :صباح السعاده على ملاكي. ملك بابتسامه هادئه :صباح الخير هو إيه جابني هنا. مراد :مافيش تعبتي شويا بس خلاص بقيتي كويسه. ويالا اجهزي علشان هنفطر بره. ملك :بس أنا ماعنديش لبس هنا وصلني شقتي أغير وننزل. مراد :بس أنا جبتلك شويه حجات قومي شوفيها يارب تعجبك. ملك :بس جبتهم أمته. مراد :في محلات لبس بتختاري إلى يعجبك من على النت وهما يوصل لحد عندك. ملك: متشكره أوي تعبتك معايا. مراد وهو يمسك يدها ويقبلها أنا بعشقك حد الهوس فاهمه. ملك :تمام أنا هجهز ونزلك. مراد :وأنا مستنيكي تحت ليتركها ويغادر. ملك تحدث نفسها :شكله كان بيحبها أوي باين في عنيه بس مش دايماً الظاهر هو الحقيقه لتذهب بذاكرتها لهذا اليوم .. (فلاش باك) كانت عائده من الخارج بعد أن جلبت اوديه والدتها فتحت باب الشقه وتجهت إلى غرفه والدتها لتعطيها الدواء ولاكن توقفت فجأه عند سماع والدها يتحدث إلى مامتها. إبراهيم :أنا زعلان بجد علشان إلى حصلك بس أنا حابب اطمنك. أمل تحدث نفسها :أد إيه بابا بيحب ماما وبيحاول يطمنها ولاكن تفاجأت من باقي الحديث. إبراهيم :بطمنك إني مش هزلك تاني ولا هأذيكي بصراحه لما اسفزيتك يوميها ماكنتش أعرف أنك هتنجلطي ياحرام بس أكيد أنتي عارفه اني كنت بستلز بأني ازلك بس دلوقت خلاص وأهم حاجه إنك اتخرستي علشان متقدريش تقولي لبنتي حبيبتي إني السبب في إلى حصلك. كانت تستمع وهي مزهوله كل ما كانت تراه من حب بينهم ليس إلا وهم فقط وهم ولما يكرهها لهذا الحد ماذا فعلت أمها. ........( باك) صلو على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لتعود إلى الواقع ودموعها تنساب على وجنتيها. ملك :لازم انسى لتذهب لتجهز نفسها للخروج مع مراد. كان ينتظرها بالأسفل ليرها تنزل علي الدرج ترتدي بضي بالون الكشمير وبنطلون أ**د وحذاء رياضي بالون الأبيض مناسب لأطلالتها الصباحيه وترفع شعرها ديل حصان ليتقدم مراد منها ويقبل يدها أنتي دايماً حلوه كده ملك :ميرسي لذوقك. يالا نمشي فتجهو إلى الخارج ولاكن توقفو عند وصول سياره عدنان ليتوقف وينزل من السياره. عدنان :أهلين ملك مبسوط إنك رجعتي. مراد :عدنان حارس الشخصي ودراعي اليمين بكره تفتكريه. ملك :أهلاً عدنان. عدنان :كان بدي ياك مراد بيه. مراد :مش وقته لما أرجع ليتركه ويغادر لينظر عدنان لملك وهي تغادر ويحدث نفسه ماقدرت أخلص منك المسا بس راح حاول مره ثانيه. كانت ملك تجلس بجانب مراد بالسياره وعقلها منشغل بما اكتشفته الآن بعد قليل توقفت السياره أمام أحد المطاعم ليترجلو من السياره ويتوجهو إلى الداخل ويجلسون على إحدى الطاولات. مراد :ثواني هعمل تليفون وكون معاكي ثم تركها انتهزت الفرصه لتخرج الهاتف المحمول الذي أعطاه لها أسد وتتصل به. ملك :أسد أنا عرفت مين حاول يقتلني. أسد :مين ملك :عدنان حارس مراد إمبارح الشخص اللي كان هيقتلني كان حاطط برفان مميز والنهارده شفت عدنان وكان حاطط نفس البرفان وكمان نظراته ليا وراها حاجه.انا متأكده انه هو. أسد :بس أنا إزاي مسمعتش حديثكم الصبح لتنتبه ملك أنها تركت جهاز التنصت ولم تضعه. ملك :نسيت الجهاز في الفيلا. أسد بغضب :أنتي اتجننتي ملك؛ نسيت أعمل إيه أول مرجع الفيلا هركبه تاني. أنا هقفل مراد جاي. مراد :آسف اتأخرت عليكي. ملك :مفيش مشكله. مراد /قومي هنمشي. ملك بستغراب/لسه مافطرناش. مراد /محضرلك مفاجأه. ملك /إيه هيا مراد /هخليكي تقبلي شخص أكيد لما تشوفيه هينعش ذاكرتك وتفتكري كل حاجه. ملك محدثه نفسها أعمل إيه دلوقت وقول لأسد إزاي . مراد /يالا ياعش*ي ليمسك يدها ويخرج من المكان. الآن سيضعها أمام المواجهه. لتركب معه السياره وهي لاتعلم أي مجهول ستواجه كانت تسير السياره على الطريق الصحراوي. ملك :لو سمحت قولي رايحين فين. مراد :مفاجأه ليمسك الهاتف ويقوم بالإتصال. مراد:عدنان كل حاجه جاهزه عدنان :بإنتظارك بعد حوالي ساعة توقفت السياره أمام المطار. ليمسك يدها ويتوجهو إلى الداخل لتجد عدنان يقف في استقبالهم. ملك :إحنا رايحين فين. مراد :مسافرين برا بقولك محضرلك مفاجأه. عدنان بإبتسامه خبس راح تنبسطي كتير. لتعلم الآن أنها أوشكت على السقوط في بئر لا تستطيع الخروج منهرصاصة الشيطان البارت الرابع انا اسف اني اتأخرة عليكم في الروايا بس انا بمتحن وغظب عني __________________________ قصي بيض*بو رصاصه في نص دماغو دنيال وبيبص حوليه علي الرجاله الي مقتوله قصي: ريان نصف المكان وانت يا ادهم خالي الرجاله تجيب البضاعه والفلوس وانقل الرجاله الي متصابين علي المستشفي وبيبص علي ريان ادهم: ريان انت كويس ريان بتعب بس بيحاول ميبينش: لا ياعم اصابه سطحيه قصي بهدو ع** الخوف الي جواه: طب يلا نروح المستشفى ريان ببتسامة تعب: يلا __________________________ مرت ساعه..... بدأت فاطمه تفوق من نومها فاطمه: انا فين محمد هو يمسك يدايها ويقبلها: حبيبتي الف سلامه فاطمه بدموع: بنتي بنتي يا محمد محمد ودمع خنته ونزلت علي خدو: اهدي يا قلب محمد هتبقه كويسه فاطمه بيبكاء: ااااه بنتي ضاعت مني بنتي راحت خلااااص محمد: اهدي هترجع زاي الاول وهتبقه كويسه وانا هعرف مين الي عمل كده وهدفعو التمن غالي وغالي اووي كمان __________________________ وصل كل من قصي وأدهم وريان الي المستشفي وتقدامو الي عامل الاستقبال قصي بهدؤ: عايز دكتور جراحه حالآ الموظف بخوف من الامبراطور ومين لا يعرفه انهو اكبر ريجال الاعمال في البلد بعد عداد دقايق اتى الدكتور قصي: شوف الرصاصه الي في كتفو الدكتو بتوتر: ح حاضر واتجه كل منهم الي الغرفه الدكتور: اتفضلو حضرتكو استنو بره لغيط اما اخلص اوما له قصي وذهب هو و أدهم __________________________ كانت نيمه ذاي الملاك هربانه من العالم الوحشي الظالم وكانت الكوبيس تطاردها في احلامها ابدات تهز في رسها بتحاول تفوق ومش عارف عائشه كانت بتتكلم وهي نيمه: لا لا ارجوك متعملش كده لا ونبي لا لا ارجوك ابعد لاا لااا لاااااااااا وفاقت عائشه بنهيار: لااااا ابعدو عني لاااا ونبي حد يلحقنيييييي لاااااااااا اببببببعدددد __________________________
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD