لقد اصابتك الرصاصه يامن عشقت ولاكن أنا من جرحت لقد نزفت الدماء ولكني من تألمت اهاً على عشق حكم عليه بالموت فالقاتله ليس لها الحق

5000 Words
لقد اصابتك الرصاصه يامن عشقت ولاكن أنا من جرحت لقد نزفت الدماء ولكني من تألمت اهاً على عشق حكم عليه بالموت فالقاتله ليس لها الحق أن تعشق أو تحب ?????كانت غائبه عن الوعي لتفتح عيناها ببطء شديد لتنظر حولها لتجد نفسها بغرفه نوم فاخمه فأدركت إنها داخل فيلا الراوي لتتذكر ما حدث منذ قليل لتنتفض من الفراش وهي تقول أسد لتسرع لباب الغرفه وتخرج منه بحثاً عنه لتجد مراد أمامها يجلس على إحدى الكراسي بالممر. مراد :حمدله على سلامتك خوفتيني عليكي لما فقدتي الوعي. ملك :إيه إلى حصل كل إلى فكراه أن أسد انقذني وبعد كده شوفته بينزف. مراد :كان في حد بيحاول يقتلك واسد لحقك بس الرصاصه جات فيه.. ملك :هو كويس. مراد :الرصاصه جرحت كتفه جرح سطحي والدكتور طلعها وهو دلوقت بخير وجهزتله اوضه بالدور الأول من الفيلا دلوقت بيرتاح فيها بس تصرفه خلاه ي**ب ثقتي. ملك : حابه أطمن عليه. مراد:بس أنا طمنتك إن هو كويس مفيش داعي تشوفيه. ملك :بس ده أنقذ حياتي وأقل شيء إني اشكره. مراد :حابب أفكرك بحاجه لأنك أكيد ناسياها أنا مش بحب اشوفك مهتمه بحد غيري ولا بحب أعيد كلامي مرتين. ملك :بس ده انقذني. مراد :بس ده شغله أنه يحميكي ومش لازم تديه أكبر من حجمه. وياريت نغير الموضوع وتدخلي تاخدي شاور وتنامي لأن الوقت اتأخر. ليتركها ويغادر لتعود هي إلى الغرفه مره ثانيه. ملك :شايف نفسه على إيه طيب هنزل وشوفه لتنظر بعض الوقت ثم تخرج من غرفتها وتتجه إلى الأسفل أوف إيه ده ملعب كوره هعرف اوضت أسد إزاي دلوقت لتجد ضوء يتسرب من إحدى الغرف لتتوجه إليها لتفتح الباب لتراه نائم وكتفه مضمد بالشاش عاري الص*ر ليكتسي وجهها بحمره الخجل من رؤيته هكذا ولكنها لم تستطيع أن تبعد نظرها عنه فكان نائم لا يشعر بها كم كانت ملامحه هادئه ووسيم للغايه لتقترب وتجلس بجانبه لتحدثه شكراً لأنك موجود بحياتي واسفه أن حصلك كده بسببي تعرف رغم قسوتك عليا دايماً لاكن مش بحس بالأمان غير وأنته جنبي تعرف كل إلى بتمناه إنه يتغير الزمن علشان كنت قابلتك في وقت غير الوقت وظروف مختلفه أنا عارفه إني بالنسبالك مجرمه قتلت أبوها بس إنت ماتعرفش الحقيقه بس إنت حكمت عليا ذي الكل بس أنتي بالنسبالي لتتوقف عن الحديث تعرف حتى أني اقولك شعوري إيه مش من حقي لتقف وتغادر الغرفه ليفتاح عيناه فلم يكن نائم بل كان يتظاهر بذالك وقد إستمع لكل كلامها ليعتدل في نومته ليجلس وهو يفكر في كلامها ايعقل أن تكون أحبتني ولاكن الأهم هل ابادلها نفس المشاعر ولاكن الآن ماهي الحقيقه التي تتحدث عنها ليخرج هاتفه ويبعث رساله لعبد الرحمن. ?????? بعد مرور عده أيام تحسن جرح أسد مراد دائماً يريد التقرب من ملك ولكنها تتهرب بطريقه ذكيه عدنان يريد التخلص منها ولاكن لا يستطيع لأن أسد دائماً بجانبها بحجه عمله كانت تجلس برفقه مراد لتناول طعام الإفطار وكان أسد يقف بعيداً إلى حداً ما حتى أتى أتصال لمراد ويبدو انهو من شخص مهم. مراد :ثواني ياملك هرد على التليفون ورجع. ملك؛ أوك ليتركها ويعود إلى داخل الفيلا لتتبعه بخطوات سريعه وجدته يقف داخل مكتبه ويتحدث كالآتي. أكيد ياباشا النهارده في الحفله هننهي موضوع العمليه ونتفق على معاد دخولها مصر تمام ياباشا ليغلق الهاتف لتعود سريعاً إلى الجنينه كأن شئ لم يكن. مراد :اتأخرت عليكي. ملك :لا أبداً بعد تناول الطعام غادر مراد إلى العمل. لتذهب ملك لتخبر أسد بالأمر. ملك :أنا سمعته بيقول ان كل حاجه هيتفقو عليها في الحفله. أسد؛ لازم تقنعيه إنك تروحي معاه الحفله. ملك :بس إزاي أكيد مش هيوافق. أسد :حاولي مهم أنه نعرف المعلومات دي. ملك :حاضر. في المساء عاد مراد إلى الفيلا ليجدها تجلس أمام التلفاز. مراد :آسف ياملك النهارده انشغلت عنك. لتقف ملك وتتحدث بدلال؛ ممكن تعوضني بأنك تخرجني شويا دلوقت. مراد :بس أنا مشغول عندي حفله تخص الشغل ولازم أروح. ملك :خلاص أروح معاك. مراد :مش هينفع هكون مشغول وأنتي مش بأمان حالياً علشان اسيبك في الحفله لوحدك وانشغل. ملك :بليز ماترفضش وكمان أسد هيكون معانا وهو هيأمن حمايتي. مراد :تمام بس اجهزي بسرعه آه استنى أنا كنت هعملهولك مفاجأه بكره بس بما اننا رايحين حفله هقدمهولك دلوقت ليذهب إلى غرفته ويعود بعلبه كبيره ويقدمها لها دا فستان البسيه أنا متأكد أنه هيعجبك لأنك بتحبي الاستيل ده. ملك بأبتسامه مجامله :ميرسي يامراد لتأخذ العلبه وتذهب لغرفتها لتفتحها لتجده فستان بالون الأحمر الصارخ طويل بإكمام طويله مزركش ببعض الكريستالات الامعه مغلق الص*ر لتدير. الفستان لتراه من الخلف ????هو فين باقيه الفستان دي ملك طلعه اليله الأدب لأ دي م***فه دا لوحد في الحي بتاعنا شفني وأنا لبساه كانو قالو الرقاصه جات فكان عاري من الخلف بشكل كبير طيب دلوقت مقدرش اقوله مش هلبسه لأنه بيقول أنها كانت بتحب الاستايل ده وماينفعش اقوله غيرت رأي ومش رايحه أسد يولع فيا هو كارهني اصلاً اوف بقى مفيش حل غير أني البسه بعد مرور بعض الوقت كانت تقف أمام المرآه بعد ارتداء الفستان فكان يجعلها فاتنه فهو يرسم جسدها كأنها منحوته فنيه ولكنه عاري من الخلف يظهر منتصف ظهرها لتظهر بشرتها البيضاء بلون الثلج وضعت بعض الميكب الذي يتناسب معه واقراط لامعه وارتدت حذاء بكعب عالي لتنظر لنفسها مش فاضل غير نداري الفضايح دي لتترك شعرها ينساب على ظهرها فهو مثل سلاسل الذهب ليغطي ظهرها كاملاً لتحدث نفسها أيوه كده بقيت جاهزه لتمسك شنطه صغيره كانت مع الفستان وضعت بها هاتفها ثم توجهت إلى أسفل بالأسفل كان مراد بأنتظارها وبرفقته أسد ليذهبو إلى الحفل كانت تنزل الدرج وكأنها نجمه من نجوم هوليوود وحذائها يطرق الأرض معلنن عن وصولها لينظر لها أسد بنبهار كادا أن يتوقف قلبه من جمال هذه الحريه ليتقدم منها مراد :الفستان روعه عليكي يا ملاكي بس ناقصه حاجه. ملك؛ إيه هيا ليخرج من جيبه علبه بها سلسال أنيق بحبل طويل بعض الشيء إيه رأيك. ملك؛ حلو أوي. مراد :بس ده هيخلينا نغير التسريحه ليقترب منها ليجمع شعرها وينزله على كتف واحد ليظهر ظهرها العاري. كان ينظر لها بصدمه عند رؤيته لظهر الفستان كاد أن يجن كيف يتركها تخرج هكذا. في هذه اللحظه وضع مراد السلسال حول رقبتها ليجعله يتدلي على ظهرها مما جعلها أكثر جاذبيه. مراد؛ كده أنتي جاهزه يالا بينا آه ثواني نسيت التليفون نسيته في المكتب وأنت يااسد وصل ملك للعربيه وستنوني ثواني وجاي ليتركهم ويذهب لغرفه المكتب لتمشي ملك ناحيه باب الفيلا لتجلس بالسياره ولاكن تفاجأت بأسد يجذبها من يدها إلى إحدى الغرف الموجوده بالممر. ملك :في إيه وجدته يقترب منها لتتراجع هي اللي الخلف حتى التصقت بالحائط ليقف أمامها لا يفصلهم سوا انشات قليله. أسد :إيه إلى لبساه ده ماكنش في فستان غير بتاع الرقصات ده. ملك :مراد هو الي ادهولي وقالي لازم البسه. أسد :وأنتي ماصدقتي روحتي لبساه يعني أنتي عجبك جسمك العريان ده.. ملك :إنت بتكلمني كده ليه كنت هعمل إيه ثم تحركت من أمامه لتخرج ليجذبها من ذراعها وهو يضغط عليها وبيده الأخرى يعيد شعرها إلى الوراء ليخفي ظهرها العاري أوعى اشوفك قريبه من مراد كده تاني فاهمه. ملك :بس هو مش بيجي جنبي. أسد :دلوقت وهو بيلبسك السلسلة كان قريب منك. ده مايتكررش تاني لم تفهم لم يتصرف هكذا فهي لا تهمه ولكنها لا تنكر فرحتها بهذا الإهتمام. ليتركها و يغادر إلى السيارة وهي خلفة ليفتح لها باب السياره لتجلس في المقعد المخصص لها حتى أتى مراد ويجلس بجانبهاويجلس أسد بالسيارة الخلفيه المخصص لرجال الحراسه المخصين لحماية مراد ويتبعوه في كل مكان يذهب إليه. لتنطلق السيارتان بعد مرور بعد الوقت توقفت السيارتان أمام المكان المقيم به الحفل ثم نزل مراد من السيارة وتقدم ناحيه ملك ليفتح لها باب السيارت ليمسك يدها ويتجهون الي داخل القصر المقام به الحفل أمام نظرات أسد الذي كان يشتعل من الغيرة فهذه التي دق لها القلب تمسك بيد أحد آخر ليعترف الان انه وقع في الغرام ولكن عليه يتخلى عن مشاعره فهي لن تكون يوماً له. لينفض هذه الأفكار ويذهب خلفهما. كانت تتقدم معه تحت نظرات المدعوين الذين ينظرون إلى جمالها الفاتن واطلالتها الرائعه ليبدأ تبادل الترحيب بين مراد ورجال الأعمال أما هي كانت تكتفي بابتسامه مجامله فهي لا تفهم شيء من حديثهم حتى أتى شخص يبدو على هيئته الهيبه يبدو في الخمسينات من العمر ليتقدم مراد نحوه ويحدثه بكل إحترام كأنه هو تلميذ ويقف أمام المعلم. مراد :حبيبتي ممكن تستنى هنا ثواني هتكلم مع كينان بيه في شغل وراجع ثم يوجه حديثه لأسد وإنت عينك متنزلش من عليها لحد مارجع. ثم تركهم وذهب خلف كينان إلى غرفه موجوده بمكان مبتعد عن الحفل إلى حداً ما. أسد :ملك متتحركيش لحد مرجع تمام ليتركها ويخرج إلى الحديقه الملحق بالقصر والتي تطل عليها هذه الغرفه الموجود بها مراد وكينان ليقترب من الشرفه ليستمع لحديثهم ولكنه تفاجأ بكاميرا موجوده بهذا المكان ليقترب منها بحرص شديد حتى لا يظهر بها ثم أخرج جهاز صغير من ملابسه ثم وضعه خلف الكاميرا ليحدث بها تشويش ويعود مره أخرى ليستمع لحديثهم. الحوار مترجم. كينان :كل حاجه جاهزه يامراد وشحنه الم**رات هتكون في مصر خلال يومين ولازم تنزل مصر علشان تكون في استقبالها. مراد :تمام هكون هناك بكره. كينان :مهمتك إن الشحنه توصل المخزن وتتسلم للشخص اللي هيشتريها بدون ما حد يعرف من الحكومه المصريه. مراد :متقلقش كله هيكون تمام. كينان :لو الشحنه دي اتمسكت ثمنها روحك وذي ماعملت مراد الراوي هنهيه إنت عارف أنا سلمتك الثفقه دي لأني بثق فيك. مراد :وأنا هكون اد الثقه دي ياباشا ومش هخذلك. كينان :تمام ممكن ترجع الحفله تاني. في هذه اللحظه أخذ أسد جهاز التشويش وعاد مره أخرى إلى الداخل ولاكن لم يجد ملك حيث تركها ليبحث عنها ولاكن ليس لها أثر ليعلم أن عدنان فعلها ليخرج هاتفه ليحدد موقعها ليخرج من القصر سريعاً ويتجه إلى سياره أجره ويعطي لهو الموقع ليأخذه إليه بعد مرور بعد الوقت توقفت سياره الاجره في مكان شبه مهجور ليس به سوا فيلا تبدو إنها مهجور منذ سنوات طويلة لينزل من السياره ويتوجه إلى هذه الفيلا ليخرج هاتفه ليتاكد إنها بالداخل ليدور حول المكان حتى وجد شباك يمكنه الدخول منه بعد دقائق كان بالداخل ليخرج سلاحه وهو يتجول بالمكان إلى أن إستمع إلى صوتها المخنوق من كثره البكاء ليقترب ليجدها تجلس على آحد الكراسي مكتفه الايد. وأمامه عدنان وكان يمسك بسلاح ويوجه إليها. عدنان :معقول فكرتي إني راح صدق إنك فاقده الذاكره مو هيك. ملك :بس أنا فعلاً مش فاكره حاجه إنت ليه بتعمل كده. عدنان :يمكن تكوني قدرتي تضحكي على مراد لأنه مهو س فيكي لاكن أنا بعرفك على حقيقتك عم تسرقي مصرياته وعم تخونيه لما شكيت فيكي من سنتين بدأت إني راقبك حتى رأيتك أنتي وعشيقك عم تلتقو بشقه بالسر وعم تتهنو بمصاري مراد وعم تخونيه يابنت الصرمايا وعم تخدعي مراد بنفس الوقت لأنه عميان على قلبه بحبك وقته فكرت أخلص منك واتفقت مع سامر منافس لمراد بالشغل وهو وافق كان مفكر إنه هيك بيأذيه لمراد بس الحقيقه إنه ساعده إنه يخلص من واحده رخيصه مثلك بس الي راح يجنني إنه اكدلي إنك اتقتلتي ما بعرف كيف هالشي صار ورجعتي بس هالمره راح أخلص منك عالأكيد. كان أسد يستمع لحديثه ليعلم الآن سر العداء الذي يكنه لملك ولاكن الآن عليه تخليص ملك ليرا تحفه صغيره موضوعه على طاوله بجانبه ليأخذه ويقذفها سريعاً ليستمع عدنان لهذا الصوت الآتي من الخارج ليترك ملك ويخرج ليرا ما هذا الصوت. ليفاجا بض*به قويه على رأسه من الخلف سددها لهو أسد بظهر السلاح ليقع على الأرض وهو غائب عن الوعي. ليدخل أسد الغرفه الموجوده بها ملك ليراها منهاره من البكاء. ليقترب منها رفعت رأسها لتراه أمامها هاهو ينقذها مره ثانيه من الموت. أسد وهو يحل وثاقها ماتخفيش انا هنا جنبك ماان تحررت يدها حتى ارتمت بين أحضانه لم يبالي بأي شئ الآن فقط بادلها الاحتضان لتلمس يده ظهرها العاري ليشعر بشئ غريب يجعله يريد أن يقترب منها ليشدد من احتضانها وكأنه يريد أن تدخل بين ضلوعه لتكون جزئاً منه لتنتفض فجأه وتبعده عنها بطريقه غريبه.وكانها تذكرت شيء. ملك : ممكن تخرجني من هنا أسد :يالا. لم تتحرك سوا خطوه واحده حتى صرخت من الألم. أسد :أنتي كويسه. ملك :أصل حاولت اهرب من عدنان فوقعت على رجلي لم تكمل كلامها حتى أقترب منها لينحني ويرفعها بين زراعيه لتتقابل العيون حتى يسود ال**ت وتتحدث لغه العيون التي تظهر كثير من المشاعر ليخرجهم من هذا الحلم الجميل إعلان هاتف أسد عن وصول رساله ليعلم إن صديقه بالخارج ليأخذها ويخرج من هذا المكان ليجد سياره بأنتظاره ويقف أمامها أحد الأشخاص وهو صديق لأسد يعمل بتركيا وأتى بنائاً على رساله من أسد. اقترب أسد من السياره ووضع ملك داخلها وعاد ليحدث صديقه. أسد :أنا متشكر أوي إنك جيتلي بالسرعة دي. صديقه :إحنا في الخدمه ياكبير يالا أركب علشان اوصلكم. بعد قليل توقفت السياره أمام فيلا الراوي لينزل أسد ويحمل ملك مره اخرى ويتوجه لداخل الفيلا. ليتوجه إلى غرفتها ويضعها على الفراش برفق شديد. ملك :شكراً بس أنتي عرفت مكاني إذاي. أسد :الموبيل بتاعك في جهاز تتبع موصول بموبيلي علشان أقدر أوصلك. ملك :طيب هقول لمراد إيه أسد :أبداً هتقولي إنك تعبتي فجأه وحابيتي تروحي ومرضتيش إنك تزعجيه لأنه كان مشغول مع كينان في الشغل وأنا وصلتك. ملك :طيب عدنان إيه هيحصل معاه أكيد هيحكي لمراد إن ملك مش كويسه وأكيد عايز يعرف مين ض*به. أسد :ولا هيتكلم لأنه عارف إن مراد لو عرف أنه خ*فك هيقتلو وبخصوص مين ض*به هو مشافش مين يعني ماعرفش إنه أنا ويالا كفايا اسئله وحاولي تنامي على شان ترتاحي. ملك :حاضر تصبح على خير أسد بإبتسامه :وأنتي من أهله ليتركها تفكر في هذا الأسد أحياناً حنون وأحياناً يكون عصبي مغرور. تركها وتوجه إلى الأسفل لياتيه إتصال من عبد الرحمن. أسد :عملت إيه في إلى طلبته منك. عبد الرحمن :حاجه مش هتصدقها. أسد :أنطق. عبد الرحمن :إبراهيم أبو أمل...............??? (حارس شخصي) كانت تجلس داخل هذه الطائره هائمه وسط غيوم السماء كانت خائفه متوتره ولكن ليس من المجهول وإنما من الطائره فهي لم تتوقع أن تراها في الأحلام والآن هي على متنها ولاكن يجب أن تكون ملامحها ثابته فبلتأكيد أن ملك سافرت بطائرة من قبل لهذا لا يجب أن تجعل مراد يرا خوفها هذا. مراد :مبسوطه ياملاكي أنتي بتحبي الطياره جداً ملك :مبسوطه بس متوتره شويا لأني مش عارفه رايحه فين وزاي رتبت سفري. مراد :بم إنك نسياني أحب أعرفك مراد الراوي من أكبر رجال الأعمال في تركيا وأكيد مش صعب عليا إني احجز طياره خاصه وأوراق السفر في 24. ملك :الظاهر اني متجوزه شخص مهم وأنا مش عارفه أو مش فاكره. بعد مرور بعض الوقت هبطت الطائره في مطار تركيا. مراد : أخيراً وصلنا للبلد إلى فيها عشقتك أهلاً بيكي في تركيا. ليمسك يدها ويتوجهو إلى الخارج حيث تنتظر سياره وامامها بعض الرجال الذين يملكون جسد ضخم وهيئة ترعب. ملك :إحنا هنركب مع مين دول. مراد :لأ هنركب في دي ليشير إلى سياره مكشوفة رائعه. دول حراسه بترفقني في كل مكان بروحو. وتعالى يالا مش حابه تعرفي المفاجأة. كانت تجلس بجانبه وهو يقود وتكاد أن تجن فهي لا تعلم ما ينتظرهاوتحدث نفسها يانهار أ**د تركيا ياأمل كده الموضوع اتعقد خالص إنت فين يا أسد. لم تفق من شرودها حتى توقفت السياره أمام أحد المنازل الراقيه. مراد :ممكن تنزلي. ملك :أنا فين. مراد دلوقت تعرفي توجهوا إلى الحديقه الملحقه بالمنزل كان يقف رجلاً في استقبالهم لقد **ي الشيب شعره ولكنه محتفظ بملامح هادئه يبدو في أواخر الخمسينات. وما هو إلا كمال الأسيوطي والد ملك. مراد :اقدملك كمال الأسيوطي والدك تخشبت محلها من أثر الصدمه فهي تعلم أن الأب لن يخطأ في معرفه إبنته لهذا هي الآن في عداد الأموات. كان يقترب منها ولكن كانت المفاجأة حليفتها عندما أخذها بين أحضانه بكثير من الشوق. كمال :وحشتيني يابنتي كنت هموت في غيابك لما مراد كلمني وقالي أنه لقاكي ماكنتش مصدق نفسي من السعاده. كانت مزهوله كيف خدع وظن إنها إبنته. أما مراد فكان ينظر لكمال ولملك التي لم تبدي أي ردت فعل ليتأكد الآن أنها فاقده الذاكره ولا تخدعه. كمال :تعالو اتفضلو جوه. مراد :آسف لازم استأذن لأن ورايا شغل مهم لازم اخلصه وكمان اسيبك مع ملك لوحدكم أكيد حابين تتكلمو مع بعض كتير ليودعهم ويغادر. أما كمال رحب بملك داخل المنزل لم تكن سعيده فهي لا تريد خداعه. كمال تعالى محضرلك كل الأكل إلى بتحبه ليرشدها إلى غرفه الطعام ليجلس حول المائدة ويبدأو كانت تعبث بطبقها والدموع تهدد بالنزول كانت تشعر بالحزن لخداع هذا الرجل. كمال :عارف إنك مش ملك ملك؛ ?? كمال :ملك ماتت طبعاً أنتي متفاجئه بس كل الأجوبة واقفه وراكي لتنظر خلفها لتجده يقف بطلته الخاطفه وشموخه المعتاد وقفت سريعاً وعلى وجهه ابتسامه بلهاء. ملك :أسد إنت إزاي طيب عرفت اني إنت جيت أمته هو إيه ظهرت على وجهه شبح ابتسامه من طريقتها المجنونه في الكلام. أسد :اقعدي وهشرحلك. لتجلس أمامه. كمال :أنا هخرج الجنينه شويا ليتركهم ويرحل ليتحدثو على انفراد أسد :عرفت النهارده الصبح (فلاش باك) في مبنى المخابرات تحديداً بمكتب اللوا طاهر. أسد :ده تقرير عن كل الي حصل الفتره اللي فاتت وأمل طلعت أذكى من توقعاتي وبتتصرف بذكاء. طاهر:حالياً الخطوه التانيه وهي أن أمل تسافر معاه علشان تقدر تراقبه عن قرب ونعرف معاد العمليه أسد :بس أنا بقول أن مراد مش هيسافر حالياً غير لما يثق أن ملك مش بتكدب في موضوع الذاكره. طاهر :لازم تعر... ليأتيه إتصال يقطع حديثه. طاهر :ألو الطرف الآخر .. .................. طاهر :متأكد الطرف الآخر............ طاهر :تمام لينهي الإتصال أسد :خير يافندم طاهر :حضر نفسك لازم تسافر تركيا حالاً مراد حجز طياره خاصه ليه هو أمل ومسافر كمان ساعتين لازم تكون هناك قبله. أسد :أنا عارف هو دماغه بتفكر إزاي. طاهر :قصدك إنه سافر لغرض معين. أسد :هيواجه ملك بابوها علشان ينهي شكه لازم أسافر وقنع كمال الأسيوطي إنه يتعاون معانا طاهر :بس هتقدر تقنعه إزاي ده بيثق في مراد جداً. أسد :كمال ميعرفش أن ملك ماتت وأكيد لما يعرف إنها ماتت بسبب منافس لمراد فشغله الغير مشروع وأنها راحت ضحيه الشغل ده هيساعدنا. طاهر:تحليل منطقي ومقنع أسد أنا معتمد عليك دلوقت أنته هتواجه مراد لوحدك في تركيا. أسد :شكراً على ثقتك وأكيد مراد هيتقبض عليه في وقت قريب مش بس علشان شغله لأ علشان مليكه الله يرحمها. ... (باك) أسد :بس ده إلى حصل. ملك :كنت مرعوبه وخايفه. أسد :كل ده لأنك مش عارفه أنتي هتقبلي مين. ملك:لأ علشان الطياره أول مره اركبها? لم يستطع كبت ضحكته على هذه الطفله. أما هي فكانت تنظر إلى ضحكته التي اخذتها إلى عالم أخر لاتعلم لم نزلت دموعها هل لأنها تشعر بحبه يقتحم قلبها أم لأنها ميته مع وقف التنفيذ ولم ولن يكتب لها الحب أبداً. إنتبه لدموعها ليقترب منها أسد :أنتي كويسه. لا تعلم بما تجيبه لتتحدث وهي تجفف دموعها لا أبداً بس ماما وحشتني اسد:مش عايزك تقلقي هي في أحسن مستشفى وهتعمل العمليه وتبقى بخير. ملك :إنشاء الله أسد :دلوقت في حاجه مهمه هتعمليها لما مراد يرجع. ملك :ايه هيا أسد :............................. ملك :تمام أسد :دلوقت لازم أمشي ملك :طيب لو احتجتك هوصلك إزاي. أسد :هنتقابل تاني وهقولك. ملك :أمته أسد :أسرع مما تتخيلي ???? في شركه ضخمه تحمل اسم الراوي للنقل بالتحديد داخل مكتب راقي كان يجلس مراد برفقه عدنان عدنان :بدي اسأل شي لو ما بيزعجك. مراد :اسأل أصلًا إنت الشخص الوحيد اللي ممكن أخليه يستجوبني عدنان /لشو عم تختبر ملك هيك شو ما عاد تحبه مثل أول. مراد :بحبها أكتر من الأول ملك مش حب ملك عشق هوس صعب أتخلى عنه بس هشرحلك لتكون بالصوره. لو تفتكر البنت إلى خلصنا منها في مصر مليكه إلى جات الشركه علشان تنقل المعلومات إلى موجوده على اللابتوب للشرطة وقتها أنا مسحت كل حاجه تخص الشغل بس حطيت مكانهم صور لملك. عدنان :طيب لشو عملت هيك. مراد :أنا دورت على ملك في كل حته وقدرت اوصلها ولقيت إن دي فرصه أن البوليس إلى عايز يوقعني أنا إلي استفاد منه بأنه يلاقي ملك. عدنان :شو أكدلك إنهم راح يهتمو ويدورو عليها مراد :لأن دي فرصه مش هيضيعوها إنهم يلاقو حد قريب مني ويحولو يجندوه لمصلحتهم ولما شفت ملك وقالتلي إنها فاقده الذاكره شكيت إنهم ممكن يكونو وصولها وجندوها فعلاً وأن دي خطه منهم علشان مشكش في الموضوع بس أنا اتأكدت إنها فعلاً مش فاكره حاجه من ردت فعلها لما شافت أبوها وماكنتش عارفا دا مين. عدنان :والله مانك سهل أبداً مراد:دلوقت أقدر ارجعها تاني على حياتي وأنا مطمن عدنان يحدث نفسه :راح اخلص منه قبل مادمرلك حياتك هي مو ملاك هي حيه. ???? بمصر كان يجلس داخل مكتبه يحدث أسد. عبد الرحمن :أيوه ياعم عايش حياتك في تركيا وسايبني مع اللوا طاهر هنا يعزب فيا. أسد :نفسي تكلم جد شويا طيب قولي خالي بالك من نفسك. عبد الرحمن :ياراجل الله يكون في عون المافيا وقعت في أيد مالا يرحم الأسد بنفسه. أسد :المهم أي خبر عن مامه أمل يوصلني لأنها قلقانه عليها. عبد الرحمن :طيب ماتقلق وأنت مالك دي مجرمه ? أسد :أنا عايزك تحمد ربنا إنك مش قدامي دلوقت. عبد الرحمن :الحمدلله ???? ???? ف تركيا تحديداً منزل كمال الأسيوطي كانت تجلس ملك بالجنينه لتجد يد توضع على عيناها. ملك :مين مراد :وحشتيني ملك تتصنع الزعل :إنت ليه كذبت عليا وقلت إني مراتك بابا قالي إني اختفيت قبل يوم فرحنا. مراد :ماكنش قصدي إني اكذب بس إني القيكي بعد سنتين وكمان فاقده الذاكره خلاني أشك إنك زعلانه مني وبتقولي كده علشان تتهربي مني فقولت أعمل كده علشان تقوليلي الحقيقه. ملك :وممكن تكون بتختبرني لأنك بطلت تحبني وتثق فيا. مراد: ابداً أنا بحبك أكتر من الأول أنتي مش عارفه أنتي بالنسبالى إيه. ملك : أنا عيزاك تعرف اني مش حابه أبقى عبء عليك لأني مش فاكره حاجه فلو حابب ننفصل انا معنديش مانع. مراد :أنتي ليه بتقولي كده. ملك :لما كنت في الفيلا بتعتك في مصر في حد حاول يقتلني. ليقف مراد ويتحدث بغضب :إزاي ده حصل وليه مقولتليش. ملك :لأني مش عارفه إيه اللي بيحصل وليه ماحصلش غير لما شوفتك مراد :أنتي شكه إنه أنا إلي حاولت اقتلك. ملك :مش عارفه. مراد :أوعدك إني هعرف مين اللي عمل كده وهجيبه قدامك وقتله. بس دلوقت أنتي لازم تروحي معايا فيلتي علشان أقدر احميكي. ليأتي في هذه اللحظه كمال. كمال :بنتي هتفضل عندي علشان أقدر احميها هي حكتلي عن محاوله القتل إلى اتعرضتلها بمصر وهي عندك. مراد :بس فيلتي هنا متأمنه كويس ومحدش يقدر يقرب منها ويأذيها وهي موجوده فيها أما هنا سهل إلى حاول يقتلها إنه يوصلها تاني. كمال :تمام موافق تفضل عندك لحد جوزكم بس بشرط. مراد :إيه هو كمال :هيكون في شخص مرافق ليها لحمايتها. مراد :بس أنا أقدر احميها كمال :هو ده شرطي مراد :ومين ده علشان تثق فيه كده. كمال؛ ده شخص مصري جه تركيا من سنه بيدور علي شغل وبالصدفه اتعرفت عليه ومن وقتها وهو بيشتغل عندي في محل من محلاتي وهو أكتر شخص ممكن يضحي علشاني بعمره وينفذ أي شيء ائمره بيه. كانت تستمع ملك للحديث وتنتظر أن ترا من هذا الشخص. مراد :موافق لو ده هيريحك ويخليك مطمن على ملك كمال :هو موجود بره. مراد :تمام رن عليه خليه يدخل. ليخرج كمال هاتفه ويخبره أن يأتي إلى الداخل. كانت تنظر ملك أن ترا هذا الشخص ليدخل أسد. ملك؛ ??? ليتقدم منهم ويتحدث تحت أمرك ياكمال بيه. ملك :?? كمال :تعالا ياأسد دي بنتي ملك وده مراد الراوي خطيبها. أسد :اتشرفت بمعرفتكم. كمال :من دلوقت هتكون المرافق لملك والمسئول عن حمايتها. أسد :تحت أمرك روحي قصاد حياتها. كمال :وده إلى مستنيه منك مراد :تمام دلوقت هنستأذن. ?????? بعد قليل أمام فيلا ضخمه تبدو مثل القصور وصلت سياره مراد الراوي لتقف في ساحه الفيلا الخارجيه وكان الليل قد انزل ستائره لينزل منها مراد وملك واسد وبنفس اللحظه كان عدنان يقف في مكان قريب من الفيلا يمسك سلاح به كاتم للصوت ويصوبه إلى ملك التي تقف بين مراد وأسد ويطلق رصاصه لتسيل الدماء على الأرض وبهذه اللحظه تقع ملك مغشي عليها.(حقائق) كان مصدوم كيف تجرأت على صفعه لينظر لها نظره مرعبه ???????ولكنها واجهتها بنظره تحدي ليقترب منها ويمسك ذراعها بقوه حتى شعر بأظافره تخترق جسدها ولكنها لم تنطق أو تتألم فلا يوجد ألم بعد سماع حديثه لها الذي كان كالسهم المسموم الذي اخترق روحها وبعد ذالك **ر قلبها وأزلها. أسد :صدقيني الألم ده هردهولك اضعافه وخليكي تندمي صدقيني هعزبك مبقاش غير واحده من غير أصل ذيك مرضاش اشغالها خدامه عندي تمد أيدها على أسد المهدي ملك :ياريت متوعدش بحاجه مش هتقدر تعملها الظاهر نسيت إني هتعدم بعد المهمه وأكيد مش هتعذب واحده ميته آه وحاجه كمان متحولش تكلم وتجيب سيره أمي على ل**نك تاني لأن وقتها مش هتردد إني أوسخ أيدي بدمك أنا قتلت مره ومش صعب اكررها كان يستمع لحديثها وهو لا يصدق أن هذه أمل ذو الملامح البريئه والطباع الهادئه الآن تعترف بكل وقاحه إنها قاتله بل قتلت من ستر على أمها وجعلها ابنته وبكل دماء بارده ليفيق من شروده على صوتها. ملك :آه أنا هرحله اوضته وهعرف الرساله دي مكتوب فيها إيه مش علشانك علشان أمي اللي تحت أيد*كم. آه وهقدم أي حاجه لمراد في مقابل إني أكون قريبه منه و**ب ثقته أي تنازلات تركته وذهبت من أمامه دخل إلى غرفته يتكرر حديثها بأذنه أي تنازلات أي تنازلات ليقف أمام المرأه ويحدث نفسه. قصدها إيه بقى تنازلات وزاي شعرت بالإهانة لما قولتلها أنها بنت حرام رغم إنها منكرتش ده ولا دفعت عن أمها بالع** دي اعترفت إن هيا إلى قتلت إبراهيم ليجلس على الفراش ولاكن لا يستطيع تحمل فكره أن تذهب إلى غرفه مراد. في غرفه ملك كانت تبكي بشده كانت تشعر بالاختناق كيف ينعتها بابنه حرام كيف إستطاع ازلالها و**ر قلبها ولاكن كيف علم بذالك فقد تحملت والدتها الذل والإهانة طوال 23 فقد لكي تخفي هذا السر فهي لم تعلم أن إبراهيم ليس والدها سوا من وقت قليل. ولاكن الأن يجب أن تعود للواقع وتنفذ ما أمرها به أسد دخلت إلى الحمام لتخرج بعد قليل وتقف أمام المرأه ولكنها تذكرت كلماته مره ثانيه لتحدث نفسها طيب ليه زعلانه قوي من كلامه ماهيا دي الحقيقه أنتي من غير أصل جايا نتيجه غلطه أنتي إلى قهرك إنك حبتيه وهو بالمقابل عرفك إنك ولا حاجه وعراكي قدام نفسك علشان تفوقي وأول حاجه لازم تتعمل إنك تشيلي أسد وتنسيه وعلشان كده هعطي حبي لمن يستحقه بغرفه مراد كان يجلس على الفراش يرتدي بنطال مريح من القطن عاري الص*ر يقرأ آحد الكتب حتى أتاه صوت طرقات على باب الغرفه ظن أنه أحد الخدم فقد طلب فنجان قهوة منذ قليل فأمر الطارق بالدخول ولاكن كانت المفاجأة عندما فتح الباب ليجدها أمامه بطاله غير متوقعه كانت ترتدي قميص حريري بلون البنك بفتحه على جانبه تظهر ساقيها ترتدي أعلاه روب من الشيفون بنفس اللون كانت تنظر أرضاً وجنتيها تكاد تشتعل من الخجل مما جعلها مثيره وبشده آخذ يقترب منها ليضع يده أسفل وجهه ليرفعه لتتفاجأ بص*ره العاري لتبتلع ريقها من الخوف. مراد :أنتي كويسه ياملك أول مره تيجي اوضتي. ملك :أبداً كنت زهقانه وجيت أتكلم معاك شويا. مراد :وهو اللي حابب يتكلم مع حد يلبس كده. ملك بتوتر :أصل هو مراد :أنتي وحشاني ياملك كان يتحدث وهو يمرر يده بين خصلات شعرها الطويل. كانت لمساته وكأنها ناراً تحرقها. ملك :مراد لو سمحت أبعد. مراد :الظاهر إنتي مش حاسه أد إيه أنا مشتقلك وبحبك ملك :مراد لو.. ليقطع حديثها عندما وجدته يحملها بين ذراعيه ويتجه بها نحو الفراش لتعلم أن الوقت قد فات على التراجع. كان يجلس بغرفته لا يستطيع أن يتحمل ليخرج من الغرفه ويتجه إلى أعلى لم يأبى أن يراه آحد فالأهم الآن أن يوقفها لا يعلم لما ولاكن لن يجعلها تذهب لغرفه مراد وقف أمام غرفتها ولاكن إستمع لصوت باب مراد يفتح ليتواري عن الأنظار خلف أحد الستائر ولكن كانت الصدمه حليفته ليتخشب جسده ليشعر وكأن الدماء تجمدت داخل عروقه هل ما يراه حقيقي كانت ملك تخرج من غرفه مراد وهي تكمل أرتداء الروب التابع للقميص التي ترتديه قميص حريري بلون البنك بدون اكمام بفتحه من الجنب تظهر ساقيها كان مراد يوصلها لغرفتها وهو يرتدي بنطال من القطن وص*ره عاري ثم قبل يدها مراد :متشكر ياملك على السعاده اللي خلتيني اعيشها وعلى ثقتك فيا. ملك :بجد إنت إنسان رائع جداً ثم تركته ودخلت غرفتها وعاد مراد نزل أسد إلى أسفل كان كالبركان على وشك الإنفجار دخل غرفته ليقف أمام المرأه ليتحدث إزاي قدرت تعمل كده ليلكم المرآة بيده ليحطمها ويتناثر الزجاج في كل مكان ومعه تناثرت دمائه ظل يدور في الغرفه يكاد أن يجن اخدع فيها لهذه الدرجه قالت لهو إنها تستطيع قتله ولكن إن كانت طعنته لكان سميا بالموت الرحيم لاكن ما فعلته إنها قتلته مئات المرات كان يشعر بالاختناق ليخرج إلى الحديقه حتى وقف بمكان مظلم في هذه اللحظه أتاه صوتها ملك :دي الرساله إلى طلبتها بعتها على موبايلي تقدر تقراها لتمسك يده لتضع بها الموبايل لتشعر بشيء سائل يلطخ يدها لتنيرشاشه الهاتف لتلاحظ يده التي تنزف لتقترب منه سريعاً. إيدك بتنزف ياأسد نطقت جملتها وهي تنظر لهو لتلتقي العينان تقسم إنها رأت الجحيم بداخلهم. ملك :مالك في إيه ليه بتبصلي كده أنا جبتلك إلى طلبته لتاتيها صفعه قويه من يده جعلتها تقع أرضاً من شده الصفعه وينزف فمها بشده. ملك :كده ارتاحت لما ردتلي الألم مبسوط. أسد :فاكره لما جيتي اوضتي لما انصابت بالرصاصه قولتي إن في حقيقه محدش يعرفها ماكنتش نايم كنت سامعك إتصلت بعبد الرحمن وقولتله يجمعلي معلومات عن ابوكي كان عندي أمل تكوني بريئه بس اتصدمت لما عبد الرحمن قالي إن إبراهيم مش بيخلف قولت إزاي تقتلي الشخص اللي رباكي وعطاكي إسمه حسيت اني انصدمت فيكي بس إلى عملتيه ده فاق كل توقعاتي. ملك وهي تبكي بشده؛ أنا عملت ايه ليه بتعاملني كده إنت مش من حقك تحكم عليا وأنت متعرفش حاجه أسد :مش محتاج اعرف حاجه بعد اللي شوفته لأنك مش بس بنت حرام لأ طلعتي رخيصه الزباله انضف منك إلى زيك سلعه للي يشتري كانت كلماته كالسم لتقف أمامه إنت متعرفش حاجه عن اللي عشته الرخيصه إلى بتقول عليها دي هتنعدم علشان قتلت شخص عديم الضمير كان عايز ياخد مني الحاجه الوحيده اللي املكها وعلشان أحافظ عليها كان الثمن روحه وإني اتعدم وأمي اللي ضحكت عليه دي كان بيموتها بالبطئ كان يستمع لها وهو لا يصدق ايوجد شخص بهذه الفظاعه ولاكن ايكذب عيناه التي راتها وهى تخرج من غرفه مراد بثياب فاضحه أسد :أنتي كذابه بس برافو بتعرفي تمثلي كويس وكنتي هتخدعيني ببرأتك المزيفه بس أنا كشفتك ملك :أنا مش عارفه إنت شوفت إيه بس عايزاك تعرف ان أكتر حد اذاني هو إنت لإنك عينت نفسك قاضي وحكمت عليا كنت بتتلذذ بأهنتي وكأني فريسة سجنتها وخالتني متهمك في عرينك ياأسد ثم تركته وغادرت بين أفكاره حتى كاد أن يجن ليخرج من الفيلا ويتجه لمنزل عبد الرحمن. ????? بمنزل عبد الرحمن كان يجلس بغرفته ليجد والدته تفتح الغرفه ريان برا يابني عايزك. عبد الرحمن :?إيه جابه أنا معملتش حاجه ? والدته :إنت بتكلم نفسك يابني. عبد الرحمن :لا ياست الكل أنا خرجله وأنتي اعمللنا اثنين قهوه ? عبد الرحمن :منور ياأسد باشا ليك واحشه. أسد:? عبد الرحمن :خالي القهوه ساده ياأم الشهيد. أسد :عايزك تحكيلي عرفه المعلومات عن إبراهيم منين. عبد الرحمن :آه إنت منبهر لأني قدرت أجمع المعلومات بالسرعة دي ليرفع قدم على قدم هاتلنا جتوه ياأم الجنيس ? ليقف أسد ويتجه نحوه والنيران تخرج من عيناه وكأنه يشتعل ويمسكه من تلابيب قميصه صدقني لو متكلمتش وبطلت استظراف هبعتك جهنم. عبد الرحمن :??إنت بتكرهني ليه هتكلم بس ثواني ألغى ياما القهوه والجتوه. أنا عرفت أن إبراهيم كان شغال محاسب في شركه سياحه ماكنش ليه أي أصدقاء غير واحد بيشتغل معاه إسمه محمود كانو بيسهرو كل يوم مع بعض يلعبو قمار ومحمود ده سكري عرفت هو بيقعد فين ورحت نفس المكان وبذكائي اتعرفت عليه وعزمته على ?? أسد :?أنطق عبد الرحمن :عزمته على ويسكي بس والله ما شربت منه ??? وبدأت أتكلم معاه أول ماسكر قولتله سمعت عن البنت اللي قتلت أبوها قام قالي دا كان صاحبي بعد ماستر على أمها وكتب بنت مش بنته بأسمه قتلته استفسرت أكتر منه قالي إنه أبراهيم ماكنش بيخلف. أسد :دا بس اللي قاله. عبد الرحمن :الباقي حجات تفها. أسد :أحكي ... قالي كلام غريب إن البت أمل دي خساره في الموت دا إبراهيم كان بيقول دي حتت ملبن تتاكل أكل وكمان إلى من يهمه الأمرالحمد لله رب العالمينالصلاة و السلام على أشرف المرسلينالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهمع السلامةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهإلى من يهمه الأمرإلى من يهم
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD