3

938 Words
فتحت مريم الرسالة : مش عيب تخلى اصحابك يردوا عليا ..انتى عاوزانى ابص بره من اولها ؟ رؤى : هههههههههههه مش ممكن دا دمه خفيف اوى مريم : دا رخم رخم جدااا ريم بضحك: الجميل بيغير ولا ايه مريم : أنا هعمله بلوك رؤى : ليه يا مريم احنا بنهزر معاكى مانقصدش حاجة مريم : أنا فيا إلى مكفيني ، مش ناقصة واحد زى ده ريم : مايمكن بيحبك مريم : كفاية شغل افلام بقى ، ما تاخدينى معاكى يارؤى اعمل المقابلة عشان الشغل رؤى : بكرة يا بنتى بس لو مستعجلة معنديش مشكلة هرن على ادهم تتصل رؤى بأدهم ويخبرها بأنه فى انتظارها فى مكتب ادهم يجلس ادهم يقلب فى بعض الدفاتر أمامه ، وينظر فى ساعته ، اول مرة سيجلس امام مريم وجها لوجه ، يفكر كيف سيحدثها ويخشى أن تكشف أمره ، ادهم تهرب كثيرا من الفتيات ولكنه وقع فى حبها من أول نظرة لكنها لم تره من قبل . هل سيعجبها ؟ أنه قلق للغاية قطع شروده صوت أخته رؤى تستأذن للدخول - اتفضلى _ ازيك يا ادهم باشا ، صاحبتى مش هوصيك عليها _ حاضر يا رؤى اتفضلى يا مريم تتسارع دقات قلبه وكأنه فى امتحان ، احساس لم يختبره من قبل . _ ازيك يا استاذ ادهم _ الحمدلله ، تحبي تشتغلى معانا ايه _ أنا عاوزة اشتغل أنا بتكلم انجليزى وفرنساوى وكويسة فى الكمبيوتر _ خلاص انا هعينك سكرتيرة تنظمى المواعيد وهمسكك شغل جمبه كمان بس لما تاخدي على الشغل _ شكرا لحضرتك _ حضرتك ايه يا مريم ، اعتبريه اخوكى زى ماهو اخويا بالظبط عندما سمع ادهم جملة ( اخوكى ) رد بغضب : بقولك يا رؤى لو سمحتى متتدخليش _ أنا قولت حاجة يا بنى ، خلاص قوليله حضرتك ? _ إلى تقول عليه يا استاذ ادهم أنا هنفذه ابدأ من امتى _ بكرة ، بس انا حاليا هستأذنك تاخدي المبلغ دا وتنزلى انتى ورؤى تشتري هدوم للشغل لبس الطلبة إلى انتى لبساه مش هينفع هنا بحرج ردت مريم : أنا اسفة يا استاذ ادهم مش هقدر أقبل منك المبلغ دا بعد اذنك أنا همشي .... خرجت مريم مسرعة ، خرجت رؤى خلفها وجدتها جالسة تبكي _ ايه يا مريم هو مش قصده حاجة _ أسلوبه مش كويس أنا مش محتاجة حاجة من حد _ انتى ظلماه والله هو كده كلامه انتى مش شايفه شخط فيا ازاى قدامك بكت مريم بحرقة وهى تقول : أنا اتبهدلت بعدك يا بابا قاطع حديثهم صوت ادهم : أنا آسف يا مريم والله ماقصدتش حاجة ودا شغل وله نظام وانا مش بد*كى الفلوس صدقة دا جزء من مرتبك بس هتاخديه مقدم مش اكتر بدأت تهدأ مريم ثم نظرت إليه نظرة جرحت قلبه وكأنها تخبره بأنه جرح مشاعرها وافسد اول لقاء بينهما _ خلاص يا مريم بقى يلا يا حبيبتي تعالى والله لافسحك فسحة النهاردة تحلفى بيها عمرك كله _ اكيد هتوديها حفلة لمنير ضحك الجميع وردت رؤى : انت عرفت منين ؟ ذهبت رؤى ومريم نحو سيارة رؤى وتتبعهما نظرات ادهم . فى غرفة ريم تجلس مريم وريم تجريان بحث للجامعة لكن مريم شاردة الذهن قليلا _ مالك يا مريم _ خايفة من الشغل بكرة _ ليه يا بنتى رؤى جابتلك هدوم حلوة جدا لازم تبقى واثقة من نفسك وانتى قمر اصلا _ أنا خائفة من ادهم ، شكله كده رخم وكلامه دبش النوع دا إلى ممكن يهزأك قدام اى حد _ أنا متعاملتش معاه بس شكله طيب وسمعت عنه كلام من بنات كتير _ كلام ايه _ بنات كتير حاولوا يصاحبوه معرفوش هو جد شوية ومش بيعبر حد بيقولوا عليه مغرور _ يعنى محترم مش بتاع بنات ، بس هو دبش اصلا ماعتقدش أن ممكن بنت تحبه _ انتى مش عارفة حاجة بنات الطبقة الراقية هيتهبلوا عليه قاطع حديثهم رسالة _ ايه الرسالة دى يا مريم _ استنى دى من الرقم إياه ، بيقول مش هعرف اكلمك تانى هكتبلك رسائل بس ووو.. _ وايه _ بحبك انتى اول واخر حب _ الله يسهلوا _ مش تستظرفي أنا مش ناقصة _ مش هيعرف يكلمك ليه بقى _ شكله ل**نه انقطع _ تصدقى انك انتى ال دبش مش ادهم _ أنا مضايقة جدا بمر بمرحلة صعبة فى حياتى عاوزة ابقى اقعد مع مامتك شوية حاسة انى اتعقدت _ يا بنتى دى مامتك فى اى وقت اتكلمى معاها _ بقولك صحيح ايه اخبار ابراهيم _ شغال فى بنك اليومين دول وكل مايكلمنى يرسم عليا الدور أنه مهم ، على فكرة هيتعشى معانا النهاردة _ أنا حاسة أنه بيحبك على فكرة _ بيحبنى ايه ، أنا كل ما امسك تليفونه الاقى ارقام بنات ورسائل من بنات _ طب وانتى والدة ريم تدق الباب ثم تدخل : يلا يا بنات العشا جاهز وإبراهيم لسة واصل يلا عشان نتعشى كلنا خرجت الفتيات يرتسم على وجه ريم ابتسامة وكذلك مريم تغمز بعينها لريم ثم حدثتها بصوت خافت : شوفي صاحبك متشيك على الاخر _ تلاقيه كان مع واحدة _ حرام عليكي نظر ابراهيم إلى ريم ؛ ازيك يا ريم ، نفسي اخدك البنك مرة _ ليه هروح المتحف المصري _ لا هوريكى الشغل وبالمرة تشوفيني باليونيفورم _ أنت محترم يا استاذ ابراهيم ربنا يوفقك _ شكرا يامريم وصي صحبتك عليا هى بنت خالتى بس بترخم عليا جدا _ أنا رخمت ولا قولت حاجة دا انا كيوت خالص _ قريتى الرواية إلى بعتهالك امبارح يا ريم _ اه بتاعة الواد الى بيحب على نفسه _ لا يا ريم بيحب على نفسه ايه هو بس لذيذ وكل البنات بتحبه _ زيك كده _ انتى بتتريقي صح ، المهم انه بيحب واحدة بس عارفاها _ لا مش كملتها ومش هكملها مش عاوزة اعرف _ يلا يا ريم يلا استاذ ابراهيم العشا جاهز فرغ الجميع من العشاء واستأذن ابراهيم للذهاب ثم نادى على ريم : ريم خدى بالك فى ورقة فى نص الرواية تخصنى اوعى تضيع، ثم خرج دخلت ريم تقلب صفحات الرواية ثم وجدت ورقة مطوية ثلاث طيات فتحتها لترى ما بداخلها
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD