الجزء 7

3852 Words
في الجريدة ديال الحي .. كانو مجمعات تغريد و صديقاتها ياسمين و هناء .. كاياكلو الزريعة و يستمتعو بنسيم العشية وقت الغروب .. "" كنت باغية حتى انا نفتح شي قناة ، و لكن هادشي لي وقع لك خلاني نتراجع صراحة "" كان صوت ياسمين .. نطقات هناء :"" غير قولي ليا ، والد*ك ماقالو ليك والو ؟ "" خنزرات فيهم تغريد بزوجات و قالت :"" ماقالو والو لانهم غالبا غير مهتمين باليوتيب ، كما انني ماغلطت فحتى حاجة ، الغلط ديال الح*****ت لي تجمعو عندي الكومنت سيكشن ، و انت الالة ياسمين ، النهار قررت ندخل لليوتيب كنت مستاعدة لكل الاحتمالات و ان الهايترز و مراض النفوس يلقاوني كان حتى هو من الاحتمالات ، اذا بغيتي تدخلي لليوتيب خاصك ديري هادشي في راسك ، الانترنيت اخطر من العالم الواقعي "" قالت :"" بصراحة عندك الحق "" قالت تغريد :"" بغيتو الصراحة ، هادشي عاوني بالزاف نزيد نقط قوية لشخصيتي ، مابقيتش كانحشم ندير لي بغيت قدام اي واحد ، مابقيتش كانخاف شي احد يدجودجيني ، وليت قادرة نقنع راسي ان اراء الناس ماشي ديما حقيقية ، مابقاوش يآذيوني "" سكتت شوية و كملت "" فاش جا عندي اسلام و هضر معايا ، شفت شحال كان غباء مني نخلي دوك التافهين يدخلو بيني و بين جلدي ، هو كايعرفني مزيان ، شافني في اسوء حالاتي ، و صريح ماعندو علاش يجاملني و لكن قال ليا كلام هز معناوياتي ، قارنت بين كلام شهص كايعرفني و شخص اخر و استنتجت باللي نيت كان غباء مني نسمع داكشي و نخليه يأتر فيا ، دابا اما اكتر قوة ، و مستعدة ندير حماقة اكبر من هاد*ك "" قالت ياسمين :"" بدلتي ليا رأيي ، عندك الحق ، و هانتي دخلتي صرف مزيان هاد المرة نقطة كبيرة في هادشي كامل "" تبسمات تغريد و قالت :"" 75 الف ريال "" قالت هناء بنبرة مشجعة : "" و هانتي ، المرة الجاية فكري في فكرة مزيانة لي ماتجيبش ليك الhate "" ضحكت تغريد و قالت :"" الhate غايجيني مهما درت ، الفكرة هنا هي ندير شي حاجة لي انا كاتعجبني و نرتاح فيها و صافي "" قالت ياسمين :"" ماعندك حتى فكرة ؟ "" قالت تغريد :"" ماعرفت ، مازال مامتأكدة ، لي عارفة دوك الفلوس خاصني نعرف فين نستتمرهم "" قالت ياسمين :"  كون كنت في بلاصتك كون ض*بتها بتسافرة "" قالت هناء :""  لا عنداك ، خبيهم لا تحتاجيهم "" قالت ياسمين ساخرة :"" اه تخبيهم غايولدو ليها ، الفلوس لاش مديورين من غير للاستثمار ابنتي "" قالت هناء :"" هانتي قلتيها ، الاستتمار ، السفر كايشفط الفلوس ماعندو علاقة بالاستثمار "" يالله غاتجاوبها و هي تسكتهم تغريد .. شافو فيها و استغربو من النظرة لي دايرة .. قالت ياسمين :"" اشنو كايضور في داك الراس ؟ "" قالت تغريد كاتبسم بشر :"" استثمار الفلوس في  ... السفر "" حلو هناء و ياسمين فمهم فيها بغباء و قالو :"" هااه ؟! "" ضحكات و وقفات عليهم و قالت :""تض*بوها بتسافرة؟ "" ♢ غلف اسلام الصورة و عطاها لمولاها و لي خلصو و غادر .. رمى الفلوس فلاكيس و مشى وقف حدا الاء لي جالسة في البيسي خدامة .. هزت رأسها فيه و قالت :"" بنت عمك مابقيتش شفتها ، اش دارت مازال ؟ "" قال :"" هاد*ك الحمقة ماتبقايش تدي عليها ، حتى حاجة في حياتها مامعقولة ، غير بكانتها  "" ضحكات و قالت :"" ماتقولش هكاك ، مهما كانت حالتها سيئة ماتكونش اكتر مني فاش كنت قدها ، سقطت في الباك عامين و ماكنتش مسوقة نهائيا ، كنت معكازة و غير كانلعب .."" بان على وجهو الاستغراب .. مما زاد ضحكها و قالت :"" و اللهتا معاك بالصح ، كون ماكانش راجلي لي مزيرني حتى حاجة من هادشي ماكانت غاتكون "" تبسم و دور وجهو ساهي .. كايفكر لو فقط قدر شي احد يوريه طريقو منين يدوز و يوفر عليه الوقت و الجهد .. وقفات الاء و قالت :"" كمل معاك هادشي انا جايا "" جلس في بلاصتها و كمل شغلها .. توجهات للدروج الفوق و عند الدرجة الاولى انتابها شعور قوي خلاها توقف .. شدات في الحيط بسباب الدوخة ، في حين عقلها بدا كايغيب ، احاسيس غريبة على جسدها كاتغزوها و كاتملكها ، احاسيس بحال الغضب و الاحباط و وراهم كان احساس اعظم و هو الحزن .. شدات ص*رها لي كايضيق و حلات عينيها كاتحاول تبصر قدامها وسط داك الظلام لي احاط رؤياها . ماكتين حتى سبب باش تغضب او تحبط او تحزن ، ماكاينش نهائيا علاش ، حاليا كاتعيش احسن ايامها مع اسرتها ، منين كايجي هادشي ؟ ماعرفاتش ، ماعندها حتى جواب . هادشي لي كايوقع ليها في هاد الشهر الاخير ماعندو حتى تفسير . كاتفيق عرقانة بالليل بسباب كوابيس  ماكاتفهمش ساسها من راسها و مؤخرا و لاو كايجيوها هاد النوبات الغريبة .. ضاق نفسها و الخوف من هادشي بدا كايتمكن منها .. عيطات باسم اسلام ، لي جا كايجري عندها .. وجهو شحب منين شافها .. مدات يدها و قالت :"" عاوني ، ماقادراش نتحرك "" هزز رأسو بشرود و عينيه خارجين و قرب ليها .. احاطت ذراعها حول عنقو و تم غادي بيها للداخل .. صوت طه كايلعب و يضحك دخل للمحل و بعدها صوت زوجها لي تخيلاتو هز المكان صاح :"" اش واقع هنا ؟ "" و بعدها احست بذراعيه كاتنتاشلها من ذراعي اسلام .. اسلام لي ساكت و مازال مندهش لسبب ما ماقدراتش تفكر فيه حاليا .. جلسها زين ال**بدين في اقرب كرسي و رخف الفولار ، دار خنزر في اسلام و صاح :"" تقدر تمشي مامحتاجينكش "" رجع ركز في مراتو و بعدها رجع دار عندو و قال :"" و اخر مرة تقرب لمراتي بد*ك الطريقة ، اذا وقعات ليها شي حاجة تعيط لشي وحدة من صحاباتها في المحلات لي حداها و تعيط ليا في التيليفون "" بعد د*ك الدهشة ، اسلام احس بالغضب و النفور من هاد المغرور المريض بزوجتو ، ماكايحملوش ، ماعمرو استلطفو ، كون ماكانت الاء عزيزة عليه كاخت ماغايبقاش حتى دقيقة مازال ، هادشي لي كان ناقص ، غير واحد كايغير على مراتو منو هو لي غير مهتم ولو غير شوية بالموضوع ، بعض المرات الرجال كايوليو بلا منطق .. خرج من تما قبل مايتشاد معاه ، اسلام ماشي شخص انفعالي ، و لكن فاش كايوصل لحد غضبو كايولي متوحش بالكامل ، و ماغايترددش يتبارز مع هذاك الزين ال**بدين شوية ، و يستعرض رجولتو قدامو ، حتى اسلام خ** لا يستهان به .. ساس فكرة المضاربة من عقلو و لقى رأسو في الزنقة .. دار يديه في جيوبو و تم غادي ، في الاخير هو ممتن دابا لهاد الخرجة ، جات تماما في وقتها .. عندو شلا ماممكن يدار في هاد الزقت الخاوي .. و لكن ماباغي يدير والو ، باغي غير يرتاح و يستفرد بنفسو ... اعطى زين ال**بدين لالاء كأس الماء و زقف قدامها كايتفخصها بعينيه ، بقلق على صحتها و بغضب من لي دخل و شاف .. شافت فيه و مدات ليه الكأس و قالت :"" انا بيخير دابا ، بلا ماتبقى تشوف فيا هكا "" قال :"" ياك مابقاتش كاتجيك الدوخة ؟"" قالت كاذبة كاتهرب من عينيه :"" يمكن غير طاح الطونسيون "" وقف بالكامل و قال :"  نوضي يالله للدار "" قالت :"" اسلام ماكاينش ، ماغانسدوش دابا غير ر-- "" زادت تكمشت ملامحو اكتر ماهي مكمشة و قال بين سنانو :"" نوضي ا الاء للدار بلا مانزيد معاك كلمة "" كمشت شفايفها بغضب مكبوت و هي كاتطل عليه من فوق عينيها كاتخنزر ، فهم رفضها و ربع يديه حنى تنفخو ذراعيه و بقاو هكاك كايتبادلو النظرات حتى يشوفو شكون غايستسلم .. قلبت عينيها بملل و ناضت كاتنفخ .. بدات تجمع اشياءها و قال :"" بقاي تنفخي حتال غذا ، منين تكوني عيانة جلسي في دارك ماغانبقاش انا بالي معاك ، و هذاك لي مايتسمى مايبقاش يقيسك "" هزات عينيها فيه بغضب و قالت :"" سميتو اسلام ، و الدري غير عاونني شفتي حالتي كيف كانت ماكانش غادي يوقف يشوف فيا غير حيت سيادتك مغيار "" قرب حتال عندها و صاح :"" اشمن دري راجل هذاك ، ماشفتيش كيفاش كان كايخنزر ، مابقى غير يحل فمو و يضارب معايا ، و كون غير دارها باش نلقى ليه السبة نييت "" دفعاتو الاء من قدامها و قالت :"" رد البال لغيرتك ازين ال**بدين صبري قليل ، و اسلام لاخر مرة كانقولك خليه بعيد عليك "" شد ذراعها و وقف قدامها .. هزات عينيها فيه ، لقاتو كايشوف فيها و ساكت ، كايعض على فكيه .. منين تكلم ، تكلم بنبرة هادئة الا انها ماخفاتش غضبو :"" عقلني على هاذيك لي توسطت ليها في الخدمة معايا و قندشتي عليها ؟ "" ماجاوبتش و لكن عقلات عليها ، د*ك اللفعة لي بغات تلوى على راجلها و تاخدو منها سمعاتو كمل :"" كنتي غايرة ، كنتي كاتحرقي بالغيرة ، كنتي باغياني ندير شي حاجة باش نطفيها ، ندير شي حاجة واخا ماشي صواب ، المهم غيرتك تطفى "" غمضت عينيها منين تفكرات دوك الايام و صعوبتهم في اول ايامهم مع بعضهم و رجع كمل :"" عقلتي كيفاش كنتي كاتحسي ؟ اوى دابا راك كاتشربيني من نفس الكأس "" حلات عينيها و قالت :"" ماتقارنش ازين ال**بدين ، د*ك الوقت ماكنتش غير غايرة ، انا كنت عارفاها داخلة على نوايا خبيتة ، انا كنت كانقولك الحقيقة و لكن انت ماكنتيش راضي تيقني ، كون تحصرات غير في الغيرة كنت غانتحكم في راسي ، الا ارزاق الناس ، هذاك خط احمر ، اسلام ولد مزيان مانضنش نقدر نبدلو بشي احد اخر و نتيق فيه ، خاصك تتقبل هادشي ، جا الوقت باش تتحكم في غيرتك ازين ال**بدين . شوف ، انا كانتفهم غيرتك ، حتى انا كانبغيك و كانغير عليك ، كايجيو اوقات ماكانكرهش كون غير تعميتي من شوفة كاع باقي النساء ، و لكن علمتيني نتيق في راسي و نتيق فيك ، خاصك تطبق نفس الشي ازين ال**بدين ، و الا علاقتنا غاتبدا تتزعزع ، ماكايعجبنيش تخنقني بهاد الطريقة "" طلق ذراعها و بعد زوج خطوات و دوز يدو على موسطاجو .. تمشات لعندو و عنقات ظهرو و قالت مداعبة :"" كانبغيك ا ابو شنباتي ، مابغيتش يكونو بيناتنا المشاكل ، الا انت "" بان على انها برداتو منين عنقها بالجهد لص*رو و لكن ماقال والو ، مازال غير راضي و لكنها تايقة باللي غايتفهم ... ♢ ماعرفش كيفاش حتى وصل لقدام البحر تاني و لكن دارها .. حتى لقمة من داكشي لي شرى مابغات تدوز من حلقو .. واش غير ماعندو شهية و لا شوفة كترة الاحباء و التنائيات حواليه سحبات شهيتو .. هذا هو طعم الوحدة ؟ ناشف ، مر ، كايضيق الص*ر .. وجه كامل جسمو للبحر باش يبلوكي شوفة البقية على عينيه .. و تما في اعماق البحر تفكر عمق غمازة واحد الشقية .. تبسم و بعدها ضحك و قال ؛"" قفرتها ، أنا مشيت فيها "" كانت ضحكة سخرية ، سخرية من نفسو .. تلاشت د*ك الضحكة و حل محلها تعابير عابسة ، يائسة ، خايفة ... و تن*د .. تنهيدة كان ممكن تفرتت الصخر تحتو .. و قال :"" كيف كانت غاتكون الحياة ، كون كنت انا واحد آخر و انت وحدة اخرى في عالم اخر موازي ، عالم يسمح ليا ناخدك ، نملكك ، نملك غمازتك و نديرها داري ، نملك ضحكتك و تولي شمس حياتي ، نملك حياتك و تولي انت حياتي "" رجع تن*د مرة اخرى و سرح بعينيه لبعيد .. ماكرههاش تكون هنا ، في هاد اللحظة ، في هاد الوقت بالذات ، تاخد كل تركيزو و تبعدو على افكارو الكحلة لي كاتكل منو يوم على يوم . تغريد دايرة بحال شي طفيلي ، طفيلي محبوب كايتغذا على مايؤذيه ،بوجودها كاتبلع كل السلبيات و كاتبدلها باشياء اخرى .. اشياء كيف انشراح القلب ، الاسترخاء الراحة و الامان ، و حتى ... الحب ... لا ، لا ماخاصش افكارو يمشيو تاني لد*ك الجهة .. قضى وقت كبير من حياتو و هو كايكبت هاد الافكار ، ماعمرو اعتارف بهادشي حتى بينو و بين نفسو .. اشنو كايوقع ليه دابا ، اشنو بدا كايوقع ؟ قاطعو صوت تيليفونو كايرن .. سميتها المكتوبة على الشاشة كانت بحال شي صعقة كهربائية .. صبعو الخائن ورك في ظر الاجابة في حين عقلو كان غادي للزر التجاهل .. تن*د و حط الهاتف على وذنو و من تما سمع صوتها كاتتكلم بانفعال :"" فينك الاخ جين للمحل لقيتو مسدود "" ماجاوبهاش و سكتات شوية و قالت :"" مالك ؟ انت في البحر ؟ "" قال ببرود :"" اشنو بغيتي اتغريد ؟ "" قالت ممازحة :"" بغيت حياتك "" تبسم بسخرية و قال :""  و اللهلا ملكتيها "" احس بيها سكتات ، اكيد هي دابا مرتبكة من جوابو ، كان عارفها كاتمازحو مزاحها الغريب ديال ديما .. بعدها سمعها قالت :"" ماتحلفش ، ماعرفتيني علاش قادرة "" فهم باللي قررات تكمل معاه واخا مافهمت والو .. ضحك و قال :"" عارفك علاياش قادرة ، و لكن .. لكن انت لي ماعارفانيش علاش قادر "" عاود سكتات و قالت :"" علاياش قادر "" سكت شوية و قال :"" نخلي حياتي ملكي بوحدي "" سكتات هاد المرة مدة اطول و قالت :"" ممكن تفهمني علاياش كانهضرو دابا ؟ "" ضحك و ضحك بعدها قال :"" مال صوتك ، كانتخيل وجهك الابيض و عينيك كايدورو في وجهك و كاتعضي على شفايفك "" قالت :"" اشمن لعبة هاذي ، اش هاد المزاج اليوم ، ياكما واقف فشي حافة باغي تنتاحر "" قال :"" نديرها اذا كنتي شادة فيدي و نقزنا بزوج "" قالت :"" اوى بقيتي تما ، انا كانبغي حياتي كيفما كانت "" سكت و لكن صوت في داخلو قال بالزز من ارادتو  :"" و انا كانبغيك انت .. كيفما كنتي "" قالت :"" بقى تما ، انا جايا "" ♢ كايقولو غير كاتربط فشي احد ، كايولي عندك حاسة سادسة خاصة بهذاك الانسان .. كاتعرفو منين كايكون نيت فرحان و ايمتى نيت حزين .. كاتحس منين كاتوقع ليه شي حاجة .. كاتعرفو منين كايشوف فيك واخا ماكاتشوفش فيه .. و كاتعرفو منين كايدخل مساحة انت فيها .. هو دابا حاس بوجودها ، حاس بعينيها عليه .. دار وراه و مالقى والو ... التخربيق ، الشعراء و الكتاب كايتحمسو شوية فاش كايتكلمو على الحب .. تن*د و رجع دار و قبضة قوية حاطت عنقو و جراتو لعندها .. لتانية لقى راسو مشنوق وسط دراع تغريد .. جالس و هي وراه متكي على جسدها و وجهها كايطل عليه من الفوق .. "" اشنو كايسحاب ليك راسك انت تجي للبحر بلا بيا ؟ و اشنو هذاك التخربيق كنتي كاتقول فتيليفون "" نزلات شمات فمو "" كامي شي لعبة ؟ "" خنزر فيها و قال بتحذير :"" طلقيني "" قالت ممازحة :""  لا ، الع**ة فيدك انت ، انت لي خاصك طلقني "" ناض من عليها و قال و هو كايسوس حالتو :"  لا ، غانخلي مك معلقة هكاك "" ضحكات و قالت :"" اش تبدل اليوم ؟ عمرك جاوبتيني على ضحكي معاك بخصوص زواجنا الافتراضي "" قلب وجهو للجهة الاخرى و سب ، اشنو واقع ليه ؟ رجع دار عندها و قال :"" اشنو جايا عندي باغية ؟ "" شافت قدامها في البحر و قالت :""  كنت باغية نشوف الغروب و لكن تعطلت "" رجعت دارت لجهتو و خ*فت الماكلة من جنبو .. و بدون اخد اذنو كلات منو و قالت :""  بغيت كاميرا ديال الفلوغ "" قال ليها :"" انا ماشي هو باك "" قلبت عينيها و قالت :""  عارفاك ماشي با ، غانعطيك فلوس تشريها ليا "" قال :""  هي شي حصيصة "" قالت كاتبسم :"" 75 الف ريال "" ميل فمو و هزز رأسو و قال :"" مزيان ، وا شريها لراسك ، مهرسة ؟ "" قالت :""  باراكة من الطنز ، انت عارفني كانخاف نزغلها في بحال هادشي ، كما انك عندك فكرة على الكاميرات و هادشي "" هزز راسو و قال :"" حتى نلقى ليك شي وقت غذا "" قالت :""  مال دابا ؟ "" قال :"" مافياش "" للتانية الموالية لصقات حداه ، شدات ذراعو و قالت بابتسامة بريئة على الوجه و لكن بصوت مهدد غير ودي :"" غاتنوض تتهز دابا قبل ماندير ليك الش*هة هنا "" بعد بالشوية عليه ، و دار شاف فيها و قال :"" وريني احسن عروضك "" هزات راسها و عينيها عليه ، سكتات و ضيقات عينيها بتشكيك و قالت :"" كاتصرف بغرابة ، درت ليك شي حاجة ؟ "" دار قدامو و سكت .. بعض المرات تشوش مشاعرو كايخليوه ينفعل ضدها ، خاصو يخدم على هادشي ، اولى حتى علاقة صداقتو معاها غاينساها .. قالت :"" علاش خرجتي بكري من الخدمة ؟ "" قال :"" مولات المحل مرضات و جا كودزيلا ديال راجلها و خويت "" ضحكات و قالت :"" ماكايحملكش "" رجع خنزر فيها و قال :"" من حقو ، مراتو هاد*ك "" قالت :"" اشنو زعما حتى انت كاتشوف راسك زوج غيور ؟ "" شاف فيها ،بل اختارقها بعينيه لمدة كانت كافية تخليها تشك واش غايجاوبها و قال :"" الزواج ماشي من اهدافي ا الانسة تغريد "" قالت :"" مستحيل ، مستحيل ، ماكاين حتى راجل كايرفض يتزوج خاصة شي واحد ماشي اكتيف-- "" و قبل ما تكمل كلامها جاتها خبطة للراس و بعدها قال مؤنب :"" انت اش فهمك في حياة الرجال ؟ "" قالت :"" صافي واخا ، واخا . تهدن "" سكت شوية و رجع شاف فيها و قال :"" اجي ؟ "" قالت :"" اشنو ؟ "" قال :"" قبايلة ،منين داخت مولات المحل " قالت منزعجة :"" عيط ليها بالاء لاهي لا راجلها كاينين هنا "" تجاهلها و كمل :"" مشيت نشد فيها ، و انا ، هزات عينيها فيا -- " ض*بت على فخاضها و قاطعتو :"" اويلي تزعطتي في مرات الراجل ؟ "" خبطها في نصف رأسها و قال منزعج:"" سدي فمك و تصنتي ، عينيها تبدل فيهم اللون "" قالت بغير فهم :"" كيفاش ؟ "" قال :"" هي اصلا عينيها كحلين ياك ، و لكن في الشهورة الاخرين ولا فيهم لون في شكل ، بحال الى كحل فيه شي نقاطي زرقين مشععين وسطهم .. انا ماكانحققش في وجهها و لكن داكشي واضح .. منين شفتها ، منين شفت عينيها فلحظة دغيا دازت عينيها لمعو بواحد اللون ، ماعرفتش كيفاش نوصفو ، لون زرق ماضي "" ضحكات تغريد و قالت :"" ماضي ؟!!"" قال :"" اه , sharp ، كانهضر معاك ، زرق ولكن كايبري ، و لكن دغيا رجع طفى ، كانت دايخة و شادة في الحيط ، تضهشرت مافهمت والو "" قالت ساخرة :"  يمكن انت خدام عند شي فضائية من عالم اخر ، خاصك تخرج قبل ما تشفط روحك من جسمك "" قال :""  كانهضر معاك ، انا متأكد ماكنتش كانتخيل "" قالت تغريد :"" اسلام ، خدم عقلك معانا اصاحبي ، واش كاتشوف بان كلامك هذا فيه شي شوية ديال المنطق ؟ "" سكت .. وكملت :"" اوى نوض ، كوراه كترة الفلاشات لحسو ليك المخ و وليتي تشوفهم فينما حطيني عينيك "" كلامو ماكانش منطقي ، كلام تغريد لي كان .. ناضت كاتسوس حالتها و قالت :""  يالله تشري ليا الكاميرا ، و العشاء على حسابي "" قال بانزعاج :""  ماغاتصرفيش عليا دراهمك "" قلبات عينيها و قالت :"" انا عاد كليت من دراهمك اش وقع ليا ، باراكة من العياقة و نوض تقعد "" ناض تبعها و قال :""و باقي كل واحد غايخلص على راسو "" ♢ خارجين من محل بيع الاجهزة و معنقة علبة الكاميرا فيديها و كاتفرنس .. شاف فيها معوج وجهو و قال :""  صافي هبطي يد*ك راك كاتحشمي بيا "" هزات عينيها  فيه كايبريو بالحماس و قالت :"" ماغانخليكش تسرق مني فرحة هاد اللحظة ، هاد اللحظة كاتشبه لولادة فيلة بعد عام و نصف "" هز رأسو كايضحك .. حتى واحد ماكايضحكو هكا من غيرها هي .. شاف في الساعة و قال :"" شحال من الساعة غير باش نشريو لسيادتك الكاميرا لي بغيتي "" قالت :"" عندك شي حاجة اهم مني ؟ "" ميل فمو بما يشبه الاشمئزاز و جر خصلات من وراء راسها غطا وجهها و قال :"" يالله بقاي هكا باش ماتعاودش تجيني الردة "" حيدت شعرها من فوق وجهها و قالت :"" و باقية هارفاك كاتفيق كل صباح تحمد الله على وجودي في حياتك "" سكت شوية و قال :"" ماسولتكش ، اشنو باغية تفلوغي ، كيفاش كاتقضي يومك سارحة في الدنيا كاتسرقي و تنهبي عباد الله "" تبسمت و قالت :"" و اللهما غاتقدر تفسد عليا فرحتي ، قول لي بغيتي "" ربع يديه و ضيق عينيه فيها .. قالت :"" ماغاتديناش نتعشاو ؟ "" قال :""  سيري لداركم "" قالت باصرار :"" لا ،  مابغيتش ، انا اصلا واعدتك العشاء على حسابي"" قال :"" ماغاديش نخليك تصرفي عليا درهم واحد غير ريحي "" قالت بين سنانها بتهديد و ابتسامة على وجهها :"" و الله حتى غاندير لي مايعجبك اذا زدتيش قدامي من العياقة "" تن*د و هز رأسو للقدام و قال :"" في اخر الشارع لاخر كاينة بيتزيريا ، لي وصل الاول هو لي غايخلص "" و قبل ماتفهم انطالق كايجري .. عنقات كاميرتها و بقات تما كاتشوف و قالت :""المكلخ قال لي وصل الاول يخلص و مشى كايجري "" تحلو عينيها منين فهمت و بدات تجري "" اويلي راه انا لي بغيت نخلص *غوتت* ايسلااااااام وقاااااااف ، ماشي عدل هذا ، رجليك طوال كيفاش غاندير نوصل ، ايسلااااام الحماااار ، تجرأ تحط رجليك تما قبل مني و غانحفر لجدك المخ بظفر صبعي "" و لقاتو وصل ، جالس في طابلة و كايشرب كأس الماء .. دخلات شادة جنبها و الكاميرة فيدها الاخرى و جلسات قدامو .. خنزرات فيه بطرف عينها و قالت :"" ف*جتي فينا عباد الله الغشاش ، كيفاش غانسبقك و انت غير كاتمد رجل كاتخرج من قارة افريقيا، الغشااش  ""  تبسم نصف ابتسامة و تسرح ترخى في الكرسي ... كايقلي ليها السم .. خدات الكأس لي شرب منو و كملاتو هي .. و خدا الmenu من البنت .. طلب ليه بيتزا بفواكه البحر و هز رأسو لتغريد و هززات راسها بما يفيد حتى هي .. و طلب معاهم زوج كولات .. و رجع عينيه عليها و تكا على الطابلة .. دارت بحالو و نبسمت ابتسامة ساخرة و قالت :"" انت غشاش "" تبسم بدورو ابتسامة ساخرة و قال :"" و انت pain in my ass "" قالت :"" كايعجبني تقولها ليا "" تجاهلها ، دوز يدو على رأسو و بعدها على لحيتو .. و تحطات الماكلة قدامهم و دخلو فيها طول و عرض ... و قبل مايكملو ماكلتهم استأذنت للحمام .. كانت كذبة ، مشات خلصات و رجعات جلسات كملات ماكلتها .. اسلام ماردش البال و لكن ابتسامة شر و رضى ترسمت على وجهها ... بعدما كملو ، ناضت خرجات تغريد في حين كاتسنى اسلام يغسل و يخرج .. داز يخلص و قالو ليه البنت لي معاه تكلفت .. الوقت لي هزات عيميها فيه منين خرج ، ضحكات و قالت :"" شيت ، نسيت كنت باغية نشوف وجهك منين يقولو ليك خلصت انا "" ماجاوبهاش ، مشى للقنت و بدا يخشي صبعو في حلقو.. ض*باتو على ظهرو و قالت :"" تا اش كادير ؟"" قال :"" انا ماكايصرف عليا احد "" ض*باتو ض*بة اقوى هاد المرة و قالت كاتضحك :"" واش لجدك تسطيتي ، هادي كلها عياقة ؟ "" ♢ في مدينة اخرى .. في فراشو البارد ، كايحس بسخونة في سائر جسدو ، تقلب من جهة لجهة و لكن مالقاش راحتو ، ريقو ناشف و صرير في وذنيه .. حل عينيه و شع بريقهم وسط الظلام .. ناض جلس في وسط فراشو .. دوز يدو على بشرتو و كمل على شعرو الحليبي اللون .. وقف و لبس في رجليه و توجه لخزانتو و اللي كانت غرفة وسط غرفة .. شعل تما الضو و قلب في جهة الملابس البيتية ، جبد تيشورت قطني اسود ، نقيض تماما لبشرتو الحليبية .. شاف في المراية و دوز يدو على ملامحو الوسيمة ، وسيمة بشكل ملفت ، مثير للعجب و الاعجاب .. جوهرتيه محاطات باحمرار ، و اعلى خذيه كانو مزنكين ، ص*رو و حول عنقو العريض كانو حمرين كذلك .. عروق ذراعيه العضلية بارزة و لكن جسدو مازال كايرجف .. مرر يديه بين خصلات شعرو الحريرية و قال :"" حتال ايمتى ؟ حتال ايمتى غادي نبقى نفيق هكا ، ايمتى غايسالي كابوسي ، ايمتى ؟ ""
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD