chapter 1

1100 Words
stilla pov : استيقظت فزعة و العرق يتصبب مني... كالعادة " آآآه .. راودني الكابوس مجددا " نظرت الى الساعة بجانبي كانت الساعة 3:00 صباحا ، اتجهت صوب نافذة غرفتي لأفتحها فتقابلني نسمات الهواء الباردة ، استندت على الحافة أفكر بهدا الكابوس الذي يلازمني منذ سنوات دون انقطاع ، انا حتى لم أعد اروي القصة لوالدي لأنهما يظنان أنه بسبب الرسوم المتحركة أو شيء من هذا القبيل ، لكن عندما كبرت عرفت أنها انا لم تكن بسبب الرسوم المتحركة ، بل هنا شيء آخر وراء هذا ، شيء أكبر من أن نتوقعه تن*دت بتعب لأقفل النافذة و أعود إلى سريري لأحاول النوم من جديد 7:00am شعرت بحركة بجانبي جعلتني أستيقظ.. فتحت عيناي لأجد لوكاس يقفز على سريري و هناك ابتسامة عريضة على وجهه ، التفتت للجهة الأخرى و غطيت نفسي لوكاس : ستيلا استيقظي و ا****ة و ضعت الوسادة على رأسي لأمنع صراخه من الوصول ، لما و ا****ة يجب أن أستيقظ ، ليس و كأن العالم سيتوقف ان أكملت نومي بسلام ... ثواني شعرت به يمسك قدمي و يقوم بسحبي حتى سقطت على الارض " آآآه .. " تأوهت بألم و امسكت بخصري ، امسد عليه كي يخف الألم ليردف و هو يضم يديه لص*ره و يحاول كتم ضحكته على منظري الفوضوي ، لوكاس : صباح الخير عزيزتي ،، هيا قبل أن تتأخري نظرت نحوه بغضب و هو يخرج لألحق به و أتسلق ظهره و أبدأ بشد شعره لوكاس بألم : ستيلا أيتها المتوحشة ابتعيدي ستيلا : انت من تسبب في هذا لنفسك ، المرة القادمة ايقظني بطريقة أقل ألما أيها المعتوه لوكاس بملل : أجل لستي انتي من حرم من الفطور حتى تيقظيني أيتها الكوالا ، آسف كان علي ذلك حتى تستيقظي بسرعة . أنهى كلامه بأسف ، لأزفر بقوة و انا أنزل من على ظهره و أطرده خارجا . اخدت حماما و ارتديت ملابسي التي كانت عبارة عن بنطال جينز غامق مع كنزة خفيفة بيضاء ذات عنق عاري على شكل 'v' و حذاء رياضي أبيض مع أ**سوارات خفيفة عبارة عن ساعة فضية مع الإسوارة الخاصة بها بيد و اسوارة بسيطة باليد الآخرى و عقد بسيط و رقيق . حملت حقيبتي و نزلت لأجد الجميع ينتظري ، بالطبع فهو أول يوم دراسي لي و لأختي الصغيرة كارلا " صباح الخير جميعا " قبلت والدي و كارلا لأجلس مكاني " صباح الخير صغيرتي هيا لتفطري " أردفت أمي لأومئ لها و أبدأ بتناول فطوري الى أن شعرت بنظرات تخترقني ، رفعت رأسي لأجده ينظر إلي بحزن ، تحكمت في ضحكتي بصعوبة لأردف بعدم فهم مصطنع : لوك ! ما الأمر ، ما بال هذه النظرات ؟ لوكاس بعبوس : ألا توجد قبلة من أجلي أيضا ؟ اتسعت ابتسامتي ثم بدأت بالضحك ، نهضت من مكاني و اقتربت منه لأحتضنه من الخلف و أطبع قبلة على وجنته بكل قوتي لأردف : يا إلهي ، كم انت ظريف ، هههههه لأعود لمكاني الأب ( ستيفن ) : اجل طفلي ظريف للغاية ، أنهى كلامه و هو يراقص حاجبيه باستفزاز للوكاس الذي إحمر وجهه و اتسعت عيناه لوكاس : أبيي ! ماهذا الكلام حبا بالخالق ؟ الأم ( ماري ) : ستظل طفلا بنظري انا و والدك مهما كبرت انت و أختيك , كلكم ستبقون كذلك أنهت كلامها لأكثم ضحكتي بصعوبة بسبب ملامح و جهه ، ليتن*د بقلة حيلة ، و ينهي فطوره بسرعة و ينهض لوكاس : ستيلا ، كارلا ، هي لأوصلكما قبل أن أتأخر عن عملي . أنهى كلامه ليودع والدينا و يخرج ، لأكمل فطوري انا و كارلا بسرعة لنفعل المثل و نلحق به ، ركبت بجانبه و كارلا بالخلف ، ليبدأ بالقيادة ب**ت الى أن التفت الي .. لوكاس : انصحك ان لا تنطقي بحرف لأنني سأقوم بركلك خارجا ، أردف بعد أن لاحظ أنني لازلت اكتم ضحكتي بصعوبة منذ ذلك الموقف مع ابي . انفجرت بالضحك و انا أرفع يدي في وجهه باستسلام ، نظر نحوي بطرف عينه بحدة قبل أن يكمل القيادة هامسا " كولا ا**ق “ و مع ذلك سمعته ، توقفت عن الضحك اخيرا لالتفت للخلف نحو كارلا لأجدها تنظر الينا بملل كعادتها . اوصلني الى الجامعة بعد ان أوصلنا هايلي ، نزلت وقبل أن أغلق الباب انحنيت نحوه " هل تعتقد انني لم أسمع نعتك لي بالكوالا الا**ق ؟ على كل حال طاب يومك ...ايها الطفل" انهيت آخر كلامي بنبرة ماكرة لاقفل الباب واهرول بسرعة مبتعدة عن السيارة وهناك ابتسامة كبيرة تكاد تشق وجهي. وقفت أمام بوابة الجامعة الضخمة وهناك شيئ أفكر به! أنه اول يوم لي في هذه الجامعة ولا أعرف أحدا فيها بحكم انتقالنا لهذه المدينة حديثا وأنا لست شخصا اجتماعيا لتلك الدرجة التي تسمح لي بتكوين صداقات بسرعة . أيا يكن هذا غير مهم كنت وحيدة و سأبقى كذلك ،بالاخير ! نسبة الحصول على صديق حقيقي والذي قد تعتبره من احد افراد عائلتك هي %1 ان لم تكن منعدمة . هم فقط يتظاهرون بحبهم من أجل مصالحهم ،لكن ستكتشف أنهم مجرد أوغاد حثالة عندما تتعرض لأول مشكلة لك ، فقط الصديق الحقيقي الذي يكون معك اينما كنت وكيف ماكنت لانه يحبك بصدق. تن*دت بعمق لابعد هذه الافكار من رأسي وانتبه لما امامي ، كوني الان اقف وسط هذه الجامعة الضخمة والتي لاتقارن مع جامعتي القديمة . بعد ان اجتزت مرحلة الدهشة والإعجاب بها اتجهت نحو احد الطلبة ليدلني الى مكتب المدير كي أخذ جدولي . بعد خروجي من عند المدير بدأت مرحلة العثور على القاعة اللعينة زفرت بقوة حين وقفت امام باب القاعة المغلق وإحزرو ماذا ؟.. انا متأخرة ب 10 دقائق...تشش رائع. همست لنفسي ببعض الكلمات المشجعة لاطرق الباب بخفة وافتحه لأدخل بعد أن سمعت الإذن ، جميع من بتلك القاعة الضخمة ينظر إلي ..حرفيا. ابتلعت ريقي بتوتر لاتقدم من الاستاذ واعتذر عن تأخيري و كوني طالبة جديدة هنا ،أبتسم لي وهو يشير بيده لاجلس بأي مكان فارغ. شددت على حقيبتي وأنا أتقدم داخل ذلك المدرج بسبب تلك النظرات المسلطة نحوي وخاصة من الفتيان المثيرين للإشمئزاز ، توقفت فجأة وانا انظر لتلك القدم التي مدت امامي بخفة كي تجعلني اتعثر ، ابتسمت بسخرية بيني و بين نفسي ، رفعت نظري لأجد فتاة ذات شعر ملون وا**سوارات كثيرة تنظر نحوي بإبتسامة وجدتها خبيثة لأبعد الحدود، نظرت نحوها ببرود وانا ارفع حاجبي ، اشحت بوجهي عنها لأكمل طريقي نحو مقعدي. ها قد مرت نصف ساعة بالفعل على جلوسي هنا وانا انظر بملل نحو الأستاذ الذي يتكلم حول منهاج هذه السنة للمادة التي سندرسها من طرفه، خرجت من شرودي على شيئ ينقر كتفي من الخلف ، تجاهلته ، ليعاود الكرة مرة أخرى ، استدرت لأجد شابا وسيما عريض الأكتاف ينظر إلي بإبتسامة ،، ....... : مرحبا! انت جديدة هنا؟ سؤاله ذكي جدا ، اردفت ببرود : أظن انني أخبرت الأستاذ بذلك تحت مسامعكم جميعا توسعت ابتسامته أكثر : هذا رائع أهلا بك بيننا إذا اومئت له لألتفت الى الاستاذ مجددا ، فمن الوقاحة ان آتي متأخرة ويراني اتكلم مع أحد الطلبة أثناء محاضرته، لهذا التزمت ال**ت وانا انظر امامي فحسب ___________________________
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD