part6

3336 Words
الفصل الحادي عشر:-- وصلو إلي ڤيلا عبدالرحمن المالكي ودخلا إلي الداخل نزلت من علي الدرج ونظرت لزينه بق*ف وقالت هي دي بقا زينه عبدالرحمن =ايواا ..خديها يامريان علي اوضتها مريان بضيق =حاضر ثم امسكت يد زينه وتوجهت إلي الغرفه والقت زينه في الارض وقالت بدلال: =سوري يا زينه وقعتك بالغلط زينه بضيق =عادي يا طنط ولا يهمك ثم خرجت مريان من الغرفه وتركتها زينه في نفسها (اي الوليه الحربايه دي ..قال اي سوري وقعتك بالغلط مانا فاهمه حركاتك كويس ربنا يعيني ) ________________ في المساء جلس الجميع لتناول العشاء مريان تنظر ل زينه بضيق من وجودها وتباشرها زينه نفس النظره فقطع والدها هذا ال**ت وقال زينه دي مريان مراتي طبعا عارفاها زينه بضيق =عز المعرفه طبعا عبدالرحمن =تمام وبعد الانتهاء من الطعام خرجت زينه تري الجنينه اما عن مريان فقالت ل عبدالرحمن والد زينه =لقيت حل للأزمه الي عندك ؟؟ =سامي هيساعدني بس في مقابل طبعا =واي المقابل =زينه مريان بشهقه =نعم ..ازاي =شافها قبل كده مع عنبر وعجبتو ولقا دي فرصه ..قال يناسبني ويحللي الأزمه الي عندي مريان بضحكه =وانا اقول اي جو الابوه الي فتح عليك مره واحده دا عبدالرحمن بضحكه شر =انتي عارفاني مبحبش خلفة البنات ..بس دلوقت ادام هتحللي الأزمه يبقا هحبها ___________ كانت تسير في الحديقه شارده تفكر فيما سوف يحدث معها فهي لم ترتاح ل مريان او لوالدها زينه لنفسها (ربنا يستر ) ______ في الصباح كان يجلس والد زينه في غرفة الصالون دخلت زينه وقالت صباح الخير صباح النور ..تعالي عايزك يازينتي ذهبت وجلست بجواره فقال : تحبي بقا تدرسي فين زينه بما اني هقعد هنا ..يبقا ف مصر عبدالرحمن بحنان ابوي مصطنع يااه ريحتيني يا زينه ...عايزك تفضلي معايا عالطول متعرفيش انا بحبك اد اي ونفسي تسامحيني ع الي فات زينه حست انه صادق معاها فقالت مسمحاك يابابا ______________٩ مر شهر علي مكوث زينه في ڤيلا والدها فكان يعاملها احسن معامله ولأول مره تشعر بالحنان الابوي وكان يتردد لزيارتهم ابن رفيقه سامي بحجة العمل فكان يتعمد الحديث مع زينه التي تظهر له عدم الاهتمام وايضا عرفت اصدقائها انها لم تسافر ففرحت ريم لبقائها اما امال فخائفه تفكر فيما سوف يحدث بوجودها في يوم نادا عبدالرحمن علي زينه فأتت مسرعه وهي تقول حاضر يابابا انا جيت اهوو اهدي شويه ثم ضحكت فقال عبدالرحمن وهو يجلسها بجانبه في مفاجاءه ليكي زينه بتخمين ياتري في اي عبدالرحمن بضحك =حيلك حيلك ...كل الحكايه ان جالك عريس صدمت زينه فهي لم تتوقع ذلك فقالت بتوتر =بس انا مش عايزه اتجوز دلوقت انا لسه ١٨ سنه =طب مش تعرفي مين الاول =مين =سامي وها هي صدمه اخري فهذا السامي لا تطيق له كلمه فنظراته وكلامه لا يحي بالخير فقالت =مستحيل ..انا مش حبه سامي دا عبدالرحمن بنفاذ صبر =بصي انتي فكري كويس وردي عليا متستعجليش بالرد ثم ذهب وظلت زينه تفكر دخلت إلي غرفتها وظلت تعبث بهاتفها فوجدت رسالة من رقم غريب (علي فكره انا بحبك من اول مره شوفتك فيها وحبيت اتقدملك سنيوريتا ياريت مترفضيش طلبي ) زينه بتأفف =مش ناقصاك انت كمان افف ثم فكرت شويه وامسكت هاتفها وارسلت رساله (وانا بكرهك ولو شوفتك ادامي هقتلك وياريت تسحب طلبك بدل ماتندم ) وبعد قليل اتي لها رساله منه محتواها (رفضك بيعني خسارة والدك ..هههه هو انتي متعرفيش انو اقدر بحركة صغيره انهي امبراطورية عبدالرحمن المالكي ..شكلك متعرفنيش كويس ..باباكي حاليا داخل علي ازمه هتخسره كل فلوسه بس بأيدك مش هيخسر حاجه وياعيني ممكن ابوكي يحصل امك مسكينه انتي زينه ) ١٠ شهقت زينه من الصدمه فهي لم تحتمل خسارة والدها هو الأخر لذلك ظلت تفكر في كلام سامي لعلها تجد حل وفي النهايه قررت ان تخضع لقرار والدها وتوافق علي الزواج من سامي وفي المساء ذهبت إلي مكتب والدها لتعرف إذا كان سامي يكذب عليها ام لا وعندما همت ان تدلف سمعت كلام والدها =كل حاجه هتنهار مكنتش متوقع ان غلطه صغيره هتوديني ورا الشمس مريان بحزن مصطنع =متخافش ياحبيبي ..مش هيحصل غير كل خير .. عبدالرحمن وهو يعلم ان زينه تستمع لكلامهم فقال بحزن =لو سامي اتجوز زينه وقتها ممكن يساعدني بس زينه رافضه وانا مقدرش اجبرها علي حاجه دي مهما كانت بنتي بردو وهنا دخلت زينه وقالت =بابا انا موافقه علي سامي عبدالرحمن بصدمه مصتنعه =زينه انتي سمعتينا ؟؟ زينه بحزن =ايواا عبدالرحمن =مقدرش اجبرك ع حاجه يا زينه انتي مش عايزاها زينه برجاء =بابا انا هيجي وقت وهتجوز فياريت تكلمو وتقولو اني موافقه عبدالرحمن بتنهيده =حاضر الي تشوفيه يابنتي خرجت زينه من المكتب وهي تشعر بالحزن فهي لم توافق علي زين برغم انها ترتاح له وها هي توافق علي الشخص الخاطئ اما في داخل المكتب مريان بضحكه =شكل الحبكه الدراميه خالت عليها عبدالرحمن بخبث =ولسه ...سامي هيحل كل حاجه ...مكنتش اعرف اني عندي كنز مريان =احنا لازم نحتفل بالمناسبه دي =طبعا _____ بعد مرور عدة ايام اتصلت زينه بصديقاتها تخبرهم بمعاد كتب الكتاب والفرح فقد اصر سامي علي ان يكون كتب الكتاب والفرح في يوم واحد في خلال أسبوع فقط من معاد موافقة زينه علي الزواج فصدمت ريم من قرار زينه وقالت طب وزين ...زين بيحبك زينه وهي متصنعه الفرحه بس انا معجبه ب سامي وعايزه اكمل معاه ريم بضيق الي تشوفيه ثم اغلقت معها واتصلت ب امال التي سعدت بشده ع** ريم _____________١١ في يوم الخميس وهو معاذ كتب الكتاب والفرح استعدت زينه برفقة صديقاتها ارتدت فستان طويل ابيض افراحي وكانت مستعده للخروج فقالت امال بسعاده وفرحه =مبرووك مبرووك علينا ...لولولي عقبالي انا وزين وعند ذكر اسم زين احست زينه بنغزه في قلبها وفي لحظه اتت لها فكرة الهروب ولكنها تذكرت ان حياة والدها متوقفه علي ذلك الجواز شعرت ريم بحزن صديقتها فصديقتها عنيده لا تريد الاعتراف بحبها ل زين وسوف تضيع حياتها بعد قليل اتي والد زينه واحتضنها وقال =انا مبسوط اووي انهارده اني شوفتك عروسه ربنا يسعدك يابنتي ثم قبل يديها ثم اخذها ونزلو إلي القاعه وكان في انتظارهم سامي الذي اخذها وجلسو علي المكان المخصص للعرسان وفي انتظار المأذون جاءت خالة زينه ومراد واحتضنوها وباركو لها ولكن خالة زينه قالت بلوم =استعجلتي اوي يا زينه والله اعلم اذا كان ابوكي اجبرك علي الجواز ولا دا من نفسك زينه بهدوء =متقلقيش دا من نفسي وانا مبسوطه مراد بفرحه =مبرووك ليكي عشت وشفتك عروسه عقبال ماشوف نفسي عريس مشيره بضحك =ياشيخ اتنيل مش لما تروح الكليه الأول وبعدين الجيش مراد بحزن مصطنع =الوليه دي هتجيب اجلي تصوري حبت تعاقبني راحت جيبالي اخ يدخلني الجيش زينه بضحك =معلش امك واستحملها١٢ بعد فتره أتي المأذون وجلس وجاء سامي وجلس بجانبه وايضا عبدالرحمن ووضع المأذون علي يديهم منديل ثم قال =قول ورايه ..زوجتك ابنتي البكر الرشيدي عندما هم عبدالرحمن في النطق سمع امرأه تصرخ وتقول =استنو ... ثم نظرت ل سامي وقالت =مش عيب بردو تتجوز من غير ماتعزمني دا انا حتي مراتك ام ابنك صدمه الجمت الكل فنظرت له زينه وقالت =هو انت متجوز ومخلف كمان ف**ت سامي فالكلمات جميعهم قد طارو من علي ل**نه فقالت زوجته =ايواا ياختي انا مراتو و دا ابنو شعر عبدالرحمن ان كل حصونه قد سقطت فهو إذا وقف مع سامي سوف تنقلب ابنته ضده اما اذا وقف مع ابنته فسوف تظل بجانبه فقال =وانا مقبلش انك تتجوز بنتي ...واحد كداب سامي شعر ان عبدالرحمن يريد ايصال له رساله من كلامه فقال : =وانا بنتك متلزمنيش وابقا قابلني مين هيردا يتجوز واحد عريسها سابها يوم فرحها وهنا قال المأذون =الرجل يحق له الزواج بأربعه فنظرت زينه ل والدها تحسه علي الكلام فنظر والدها لها بحزن مصطنع وقال =المأذون عندو حق ...وانت كمان عندك حق مين هيردا يتجوز واحده عريسها سابها ليلة فرحها =اناااا وهنا نظر الجميع للشخص الذي قال ذلك وانصدمت زينه بوجوده فوجه لها نظرات ناريه فقال سامي بغضب =انت ..وانت مالك بيها زين ببرود =في واحد لسه قابل من ثواني ابقي اقابلني لو حد رضي يتجوز واحدة عريسها سابها ليلة فرحها وانا قدامك اهوو انا الي هتجوزها ...حضرت المأذون ياريت تبدأ بأجراءات الزواج ... ثم نظر زين ل عبدالرحمن وقال بغل : =يلا يا حمايا العزيز عبدالرحمن وجد ان اللعبه انقلبت عليه ولكنه فكر إذا ماتزوجها سامي فما المانع زين ملياردير عن سامي وسوف يساعده فقال =يلااا وجلسو وبعد دقائق المأذون :بارك لكما وجمعا بينكم في خير وهنا ظغرطط ريم بكل قوه من فرحتها =لولولولولولي ....مب**ك يا زينه ا ستغربت زينه من صديقتها وايضا مشيره التي عندما قابلت ريم احست انها غير مبسوطه لصديقتها مما ضايقها اما الأن سعيده لانها سوف تتزوج بأخر ولكنها فهمت عندما قالت ريم ل زينه بخفوت =اهوو حبيب القلب بقيتي ملكو ومفيش مهرب بقا شكلك كده هيجيلك سكته قلبيه من الفرحه ههههه احست مشيره بارتياح عند سماع كلام ريم وسعدت بشده لابنة اختها اما عن امال فكل ذلك الوقت مصدومه فنظرت لها ريم بتشفي وقالت : =شوفتي يا امال ...فضلت زينه تبعد تبعد لحد مافي ثانيه بقت قريبه منو وقريبه اوووي ااوووي كمان ??ربنا يحميكم يا زينه من الحسد ريم كانت هتنفجر من الضحك وهي شايفه منظر امال الي ساكته وكأنها اخرصت بعد كتب الكتاب خرج سامي من القاعه بغضب وهو يلعن زوجته ومچيأها في تلك اللحظه بعد التهنيأت والمباركات شعرت زينه بالخوف من هذا الزواج ربما سوف ينتقم منها بسبب مافعلته به فوجدته يقترب منها وهو يقول بنبره استهزاء =الف مب**ك يا عروسه ثم قبل اعلي راسها وقال في أذنيها بخفوت =عقابك بدأ من انهارده وجهزي نفسك هتدفعي تمن كل حاجه عملتيها معايه ثم مسك يدها وشعر بارتباكها وخوفها وصارو متجهين إلي الخارج قبل ان تصعد زينه السياره توجهت ريم لها وأستأذنت من زين واخذتها علي جمب ريم ل زينه =مالك يا زينه ..حاساكي خايفه هو قالك اي خوفك كده زينه بتردد =مقالش ريم بابتسامه = طيب انتبهي لنفسك ومتخافيش منو يا زينه ها دا زين الي ياما خرجتو سوا ماشي اومأت زينه لها ثم توجهت إلي السياره فوجدت زين يتطلع إلي الحاسوب ولا ينظر لها وانطلقت السياره بهم إلي قصر الرفاعي ومن هذا القصر سوف تبدأ رحله جديده في حياتها ______________ طول الطريق كان زين صامتا لا يتحدث ينظر ل زينه من حين ل اخر بعد فترة وصلو إلي قصر الرفاعي فتح له الحارس الباب ونزل من سيارته وانتظر حتي خرجت زينه من السياره ولكنه لم يساعدها ع النزول زين وهو يطالع زينه ببرود =خلصي ...ولا هنفضل هنا للصبح! فستان زينه كان كبير فكانت تجد صعوبه في الخروج وبعد ثواني خرجت وامسك زراعها بغضب وهو يقول =قدامي يلااا زينه كانت خائفه جدا من معاملته معها وخائفه من ماسوف يحدث لها الايام القادمه فهي قد خدعته والأن سوف تتحمل النتيجه دخلو إلي القصر فوجد والدته تنظر له ول زينه بصدمه فايزه بهدوء مصطنع =انت اتجوزت؟! زين بأستنكار وهو ينظر ل زينه : =اعتبريني جبتلك خدامه جديده ثم القي زينه ف الارض وتركها وصعد إلي غرفته نظرت فايزه إلي زينه بق*ف ونادت علي الخادمه وجاءت لها وقالت وهي تشير علي زينه الملقاه ارضا : =خدي البنت دي ارميها ف اي اوضه من اوض الخدم نفذت الخادمه ما امرت به واخذت زينه التي كانت تبكي بقهر ووضعتها ف الغرفه وخرجت فور خروج الخادمه جلست في الارض وظلت تبكي وهي تسترجع ما مر معها وماوصلت له بسبب طيشها وتشجيع صديقتها لها تمنت لو ان الزمن يرجع مره ثانيه فتصلح كل شئ وبعد فتره نامت في مكانها من كثرة البكاء في الصباح استيقظت زينه علي صوت الخادمه وهي تقول بضيق =قومي .. نظرت لها زينه باستفهام ثم قالت =اقوم لي في حاجه الخادمه باستهزاء : لا مفيش حاجه خالص ..عندك شغل بس زينه باستفسار =شغل اي الخادمه بنفاذ صبر =هما الخدامين بيشتغلو اي شهقت زينه حينما فهمت ماترمي إليه ثم قالت =بس انا مش خدامه انا بكون .. الخادمه مقاطعه بضيق =تكوني زي متكوني انتي هنا خدامه...ويلااا اخلصي عندك شغل واقلعي الق*ف دا بسرعه والبسي اليونيفورم عندك ع السرير زينه كانت ع وشك البكاء ولكنها حاولت اظهار الع** فعلي مايبدو ان زين يريد ان يدفعها تمن فعلتها فسوف تستحمل عواقبه فهي اخطأت وعليها ان تدفع الثمن فهزت رأسها وتناولت اليونيفورم وقامت بتغيير ملابسها وخرجت للخادمه الخادمه :=كده تمام .. ثم اخذتها ودلفت إلي المطبخ فقالت لها رئيسة الخدم وهي تشاور =انتي ..اغسلي المواعين دي .. تسمرت زينه فهي غير معتاده علي هذة الاشياء فقالت رئيسة الخدم بعصبيه =انتي بتبصيلي كده لي ..يلا اتحركي شوفي شغلك ذهبت إلي الحوض وتناولت الاطباق تهم بغسلهم وبعد مرور ساعتين انتهت زينه وهي تشعر بتعب شديد وكادت تجلس علي الكرسي فوجدت خادمه اخري تطلب منها الخروج ل فايزه هانم فخرجت لها وجدتها تجلس علي الاريكه وتضع رجل فوق الاخري وهي تشرب فنجان من القهوه فور دخول زينه نظرت لها فايزه بضيق وقالت =بقا واحدة زيك لا ليها اصل ولا فصل تضحك ع ابني وتتجوزه ..وياتري ضحكتي عليه ب اي زينه ع بهدوء مصطنع ع** غضبها =حضرتك انا مطلبتش من ابنك يتجوزني ولا حتي ضحكت عليه ولو ع الجوازه انتي ممكن تخليه يطلقني وكل واحد يروح ل حالو فايزه باستنكار وهي تضحك بسخريه =متستعجله ع اي ماهو هيطلقك يعني هيطلقك ..اصل ابني بيزهق بسرعه وخصوصا من الاشكال الي زيك زينه بغضب فهي لم تعد تسيطر ع نفسها فليحدث مايحدث: =اتصدقي لولا انك ست كبيره انا كنت هزقتك ..عماله تتنفخي علي اي يا حاجه ..ابنك الي بتتكلمي عنو دياشبعي بيه ولو ع الجوازه طز والف طز كمان ماعاش ولا كان الي يكلمني بطريقة دي فايزه بعصبيه وهي تقوم من ع الاريكه وتتجه لها : =بقا حتة بنت زيك تكلمني انا كده ... ثم صفعتها بغضب وظلت تكيل لها الض*بات علي جسمها وزينه تتألم بشده وتصرخ فأجتمع جميع الخدم ليوقفوها ولكن فايزه اوقفتهم بحركه من يدها واستمرت تض*ب ف زينه في ان جاء جسدها حتي افرغت شحنة غضبها بها زينه ببكاء ودموع وهي تصرخ =زين الحقني فايزه بسخريه =اسمو زين بيه يا زباله ...وابني سافر امبارح ابقي شوفي مين هينجدك ثم توقفت عن ماتفعله وطلبت من الخدم حملها والقائها في الغرفه وقطع النور عليها وفعلا نفذو ما امرت به غابت زينه عن الوعي وفاقت بعد ساعات تتألم بشده تنظر حولها فتجد العتمه فتصرخ فهي تخاف الظلام بشده فقامت وتحاملت علي نفسها تدور علي الباب ولكن لا تري شئ فجلست ع الارض واغمضت عينيها وظلت تبكي في اخر الليل فتحت فايزه الباب وشغلت الانور ونظرت لها بأبتسامة شماته =تؤتؤ ..القمر بقا هههه ..ابقي شوفي نفسك ف المرايا عشان تعرفي بس اني مبسبش حقي ثم ادخلت الخادمتين وقالت لهم =زي ماقولتلكم بظبط نفذو خافت زينه فماذا سوف يفعلو بها فخرجت فايزه وعلي وجهها نفس الابتسامه وتقدما الخادمتين منها ف*جعت خطوة للخلف وهي جالسه وقالت بخوف وبكاء هستيري =انتو عايزين مني اي ...هتعملولي اي امسكتها الخادمه وكبلت يديها والأخري اخرجت مقص تهم بقص شعر زينه زينه بصريخ هيستيري =لااااا لااااا متقصهوش لاااااااااااااا واغمي عليها ولكن الخادمتين استمرو فيما يفعلونه وبعد انتهائهم خرجو وتركوها في صباح جديد تفيق زينه علي صوت والدة زين والدة زين كانت تضحك بشده ثم قالت وهي تشير علي شكل زينه =دلوقت اقدر اقول ان الي كنتي بتغري بيه ابني وتقربي منك بسببو خلاص بح يا حلوه ..بقيت متسويش في سوق النسا نكله ههههههه ثم وضعت المرايه امام زينه فنظرت زينه نظره جانبيه للمرأه فنصدمت من شكلها وجدت وجهها يملئه الكدمات وعينيها منتفخه فأصبح وجهها يكاد ينعدم ملامحه وشعرها الطويل صار قصير جدا يكاد يصل إلي منتصف رقبتها وايضا صار خفيف فظلت تنظر لتفسها لمدة طويله شارده حزينه عادت من شرودها ع صوت فايزه الشامت =مالك ...اممم لتكوني عجبك شكلك ... زينه **تت ولم تتحدث فقالت فايزه =انا من رائي الشخصي تحطي حاجه ع وشك لما ابني ييجي عشان لو شافك هيقطع الخلف من الخضه وضحكت ضحكه مستفزه ثم خرجت وتركت زينه تنظر للمرأة صامته مر ثلاثة ايام علي وجود زينه في قصر الرفاعي وزين لم يعود من السفر كانت طول الايام الماضيه لا تأكل ولا تشرب تأن من المها الجسدي والنفسي تبكي ب**ت وتدعي الله ان يسامحها علي كذبها الذي اوصلها إلي ذلك زينه ببكاء شديد : =يااارب سامحني ...مكنتش اعرف ان اخرة الكذب وحشه للدرجادي .... في الصالون جلست فايزه تنظر لهاتفها تنتقي عدة اشياء لتشتريها اونلاين فوجدت زين يدلف إلي الغرفه ولكن مهلا لما شكله قد تغير عن ذي قبل ويظهر عليه الحزن فايزه بأستغراب من هيئة ابنها : =زين ابني مالك ....؟؟؟ زين بخنقه حاول ان لا يظهرها امامها : =مفيش يا أمي ...قوليلي زينه فين مش شايفها ؟؟ فايزه بضيق وهي تلوي شفايفها بسخريه: =وانت عايزها ف اي؟؟ ...ماتكون ماطرح ماتكون ..انت سبتهالي يبقا ملكش دخل بيها ولو عايز تتجوز اجبلك احسن منها وبنت من عيله مشهوره كمان .. كان يستمع إلي كلامها وفي داخله احس بشئ سئ قد حدث مع زينه فقال بخوف شديد وعصبيه مفرطه : =فين زينه فايزه بلامبالاة : =دور عليها ف اوض الخدم (خدم ) هذه الكلمه ظلت تتردد في عقله وتذكر ينما اتي بها إلي القصر والقاها تحت قدم والدته كخادمه : =مستحيل ااااااااا.......... اخذ يجري متجها إلي غرف الخدم وسأل عنها ودلته الخادمه علي الغرفه المتواجده بها زينه وقبل ان يدلف إلي الغرفه سمعها تبكي وتأن من الألم فوقع قلبه وبعدها فتح الباب ببطء وخوف فوجدها نائمه علي الأرضيه اتجه إليها بسرعه وقال بخوف : زيناااا اااااااا جاء ليحملها من علي الأرض فوجد جسدها ساخن ومعظمه يوجد عليه جروح وكدمات فصدم من هيئتها فتركها وبعد عنها وكأنه اصابته صاعقه شديده اخذ يستوعب ماحدث لها ثم حملها بسرعه فائقه واتجه بها إلي غرفته ووضعها علي السرير واتصل ب الحارس ليبعث له بطبيب وجلس بجانبها٢ وبعد فتره أتي الطبيب وقام بفحصها وقال بعصبيه: =دا استهتار ازاي عملتو ف البنت كده ...انا اسف يا زين بيه بس لازم ابلغ كان ممكن البنت تموت زين بهدوء مصطنع : =تمام بس عالجها الأول وبعدين نتفاهم كتب الطبيب عدة اشياء واخذه زين واعطاها إلي الحارس لكي يجلبهم وبعد دقائق دخل الحارس واعطي للطبيب الادويه والمحاليل وبعد فتره انتهي الطبيب واعطاه بعض التعليمات زين ببرود وهو يخرج عدة وريقات ويضعهم في يد الطبيب : =اتفضل يا دكتور ...وعايز تبلغ براحتك بس ان أكد انك هتتحمل نتائج تسرعك وأظن انت عارفني كويس الطبيب بخوف وتوتر وهو يأخذ المال من يد زين : =انا بعتذر يا زين بيه ....وحضرتك اولي بحريم بيتك عن اذن حضرتك خرج الطبيب من الغرفه وسقط قناع البرود وحل محله الحزن علي حال زينه ...فجلس بجانبها بألم وحزن وخوف ثم وضع يده عليها فتأن متألمه مما جعل زين يبكي ولأول مره في حياته يبكي : =لي كده زينه ...لي وصلتينا ل كده ثم مسح دموعه وقال بجديه وشر : =وعد مني ..كل واحد اذاكي هدفعه التمن غالي اووي بعد انتهاء المحلول حملها زين واتجها بها إلي المرحاض ووضعها في البانيو الملئ بالماء وما ان وضعها فزعت زينه وتحركت بهيجان فاحتضنها ليهدئها وظلت فتره ثم البسها شئ خفيف ووضعها في السرير ووضع عليها الغطاء وبعد ذلك اخذ الكريم ووضع منه علي كدمات الموجوده في يدها وجسمها بأكمله وبعد ان انتها نام بجانبها في الصباح استيقظ زين من النوم ونظر علي زينه وجدها مستغرقه في النوم فتركها وقام متجها إلي المرحاض ومنه إلي غرفة الملابس وارتدي بنطلون وتيشيرت وخرج من الغرفه بعد دقائق دخل علي والدته وقال بعصبيه : =عملتي اي ف زينه ؟? فايزه ببرود : =درس صغير عشان تتعود ماتتطاولش علي اسيادها زين بغضب عارم وسخريه: =كنتي هتموتيلي مراتي وتقوليلي درس ....عارفه يعني اي مراتي يا مدام فايزه فايزه : ولد احترم نفسك انا امك.......يااما اتحايلت عليك تتجوز ويوم ماتتجوز تجبلي واحده من الشارع وعايزني اقبلها ف الاخر تبقا بتحلم ...ودا اقل حاجه اعملو معاها .. زين بتحذير =انا بحذرك اوعك تقربي من زينه تاني لأني وقتها مش هعتبر انك امي وهنسا الصله الي بتجمعنا ...كوني ساكت علي الي حصل ميدكيش الحق تتمادي انا ساكت عشان انتي امي ...زي ماهي مراتي وانا مرضاش الأذي لحد من عيلتي تركها غاضبه من طريقته معها وذهب وطلب من الخادمه احضار بعض الأكلات وبعدها صعد إلي غرفته برفقة الخادمه حامله الطعام ثم اخذهم منها وخرجت اما هو فجلس بجانب زينه وقال بحنان: =حبيبتي اصحي يلاا .. فاقت زين ع ونظرت امامها فوجدت زين فأنكمشت علي نفسها بخوف وقالت =زين انت ... قاطعها زين حينما قال وهو يضع يده علي فمها =متتكلميش ف اي حاجه ..عايزك تنسي كل الي حصل معاكي ثم قال بألم وخنقه شديده وهو يزيل يده من ع فمها : =انا اسف ..كل الي حصلك بسببي ..مكنش لازم اسيبك ...بس بوعدك اني مش هسيبك تاني لحد يأذيكي طول مانا عايش زينه بكت وقالت من وسط بكائها =انا الي اسفه ...انا الي .. زين مقاطعا : =بس متنطقيش ب حاجه ..وخلينا ننسا الي فات وصدقيني ايامنا الجايه احلي وضعت زينه يدها علي وجهها لتأن متألمه فقال زين : =بتوجعك اووي ؟؟ زينه =اه اقترب منها وطبع قبله علي الكدمه وقال : =لسه بتوجعك زينه : =اه فقبلها مرة اخري علي خدها وقال =ها لسه ؟؟ زينه : =اه ابتسم زين وقال بمرح : =شكلك بتستلككي ...اممم ومالو نطولها شويه ثم غمز لها واقترب منها وهم ان يقبلها فوجد طرقات علي الباب زين بنرفزه : =ميييبن ؟؟ الخادمه : =عفوا زين بيه بس مدام روهندا موجوده تحت وعايزه حضرتك زين : =تمام قوليلها جاي الخادمه : =حاضر وذهبت فقال زين بمرح: =كنا بنقول اي ? زينه بتوتر : =ولا حاجه زين بابتسامه وهو يملس علي شعرها بعد ان تم قصو ثم قال بمرح : =بس انا فاكر كنت بقول اي .... زينه بتفكير مصطنع : =اي زين بمرح: =كنت بقول ان الفطار جاهز يلا ناكل
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD