bc

متملِّك| Possessor

book_age18+
4.6K
FOLLOW
37.6K
READ
possessive
sex
contract marriage
love after marriage
arrogant
dominant
drama
bxg
abuse
affair
like
intro-logo
Blurb

❜ يُقال أن الشيطان لا يحب، لكنه إن عشق فسيحرق كل ما حوله ❛

-

-

-

-

عطر الرجولة يفوح من عريض المناكب ذاك

هالة من العظمة احاطت بخطواته المتكبرة

هو يرفض الاهانة مهما كان نوعها

هو لا يخطأ أبدا انما العالم هم المخطئون

هو لا يخوض في أمر مرتين

هو كبرياء متجسد بهيأة انسان

هو النرجسي من عالم المثالية

و ان أحب، فالتملك عنوانه

-

-

-

❜أجزم أنّ لي قرينان، أحدهما تجسد على أرض الواقع بهيئة امرأة هي الأجمل بين الجميع ❛

chap-preview
Free preview
الفصل 1.
Sooyoung's pov أن تكون مراسلا مبتدا في أكبر قناة بكوريا لهو أمر صعب خاصة ان لم تكن تمتلك المؤهلات و السبب الوحيد لقبولك هو شكلك و قوامك .. كان هذا السبب الوحيد لقبولي هنا منذ عام ونصف لذلك أخضع لتدريب مكثف حتى يكون حضوري على التلفاز جيدا ، الا أن المشكلة تكمن في لغتي فان صادفت غير الكورية ستكون الكارثة ... و من يهتم بتلك التفاهات ان كنت أحصل على راتبي كاملا بنهاية كل شهر ، قائدتي امرأة لطيفة للغاية و تعاملني بطريقة جيدة ... تدعى بومي للمرة الاولى تم اختياري لأرافقها الى الصين من أجل تغطية مهرجان الاغنية الصينية الذي يقام مرة كل سنة ، لكنني سأكون في الكواليس أقدم المساعدة كالعادة وصلنا الى مطار هونغ كونغ تمام الساعة العاشرة صباحا ، لفحتني نسمات الصيف المنعشة و صفّت ذهني من الهموم التي سدّت كامل سُبلي .ما فوق كتفي أهول من مجرة درب التبانة , صحيح أننا هنا للعمل لكنني جهّزت عدتي للاستجمام فأنا لن أقدم الكثير على أية حال أخذنا سيارة الاجرة ، تولت بومي الحوار مع السائق في حين كانت عدستاي ترمقان المباني الضخمة من حولي في ذهول ، لم يسبق و ان غادرت كوريا من قبل . استغليت كل ثانية مملة في سيارة الاجرة بمراقبة ما حولي يتقافز سريعا بين عيني ، و الهواء الدافئ يبعثر شعري القصير في الارجاء توقفت السيارة بعد عشر دقائق أمام ناطحة سحاب كادت تتسبب بطيِّ رأسي الى الوراء و لم أبلغ سنامها الذي طُمس في كنف الغيوم " madarin oriental" " أفخم فندق هنا " ابتسمت بومي ساخرة وهي تستعد للنزول ، رفعت فمي الذي ترهّل ملامسا الارضية و نظفت ل**بي العن منظري المثير للشفقة كشخص غفى ثلاث دقائق فاستفاق في القرن الخمسين "أشعر أنني أحلم ...." تمتمت في ذهول و لحقت بها بعد ان أغلقت باب سيارة الاجرة برفق أشعر انني سأوفق باصطياد شاب صيني ، ما ان دخلنا حتى اتجهت جميع الانظار الينا , و لكن السؤال الذي يزدري تلك الفكرة الحمقاء كيف سأتواصل مع رجل صيني و انا لا أجيد سوى الكورية ؟ نفخت على شعري طاردة تلك الافكار و تركتني للحاضر ، التفكير بالمستقبل يشعرني بالاحباط الى درجة أتمنى لو يقف الزمن و لا مانع من تكرير نفس اللحظة حينها سأختار أكثر ذكرى جميلة أشغلها الى الابد ~ أف*جت عن تنهيدة ثقيلة و نظرت حولي لأدرك ان بومي تركت جواري ووقفت الى طاولة الاستقبال تثبت الحجز ، عادت و قد حصلت على المفتاح غرفتها بالطابق الـ20 و انا بالطابق الـ21 لسوء انهما متفرقتان أقنعت نفسي انني أشعر بالخيبة بسبب بعدنا فقط كي تنع** تلك التعابير على وجهي و لا تشعر رئيستي بنواياي , بجدية من سيرغب بالمكوث في غرفة تجاور رئيسه بالعمل حينها حتى ان فكّر باستنشاق الهواء سيكون عليه طلب الاذن ~ التقطت المفتاح و راقبتها تنصرف , ما ان انطبق شطرا باب المصعد حتى قفزت أحتفي بالعزلة جررت الحقيبة الى الغرفة في الطابق ال21 و ادرت المفتاح يليه المقبض ، استقبلني حيز واسع ساطع الانارة , جدران ثلجية ناصعة بلطخات من البني الشوكولاتي , حُفر باثنان منها بابان من الخشب الداكن ذا نقوش مرصعة باللون الذهبي تكاد تجزم ان ما خلفها قاعة ملكية لم يسبق و أن رأيت مثلها استعدت السيطرة على جسدي الذي تسمر بالخارج و دفعت الباب ، أدخلت أغراضي ثم اغلقته و ما أزال غير مصدقة حجم هذه الغرفة هل انا بالفردوس ؟ لا أعلم ما الذي سأفعله أريد الصراخ بأعلى صوتي ...الأثاث فاخر و السرير مريح ...كنت أمرر أناملي برفق على ذلك الاثاث كفتاة فقيرة استعبدت من قبل احد الاغنياء و رحّلها الى منزله الفخم هذا ما اعتدنا رؤيته بالدرما و لم أتصور يوما انني قد أحظى بمشهد كهذا رمشت بسرعة و عندما أدركت أن ما أراه ليس سرابا قفزت على السرير و انا أصرخ .... بومي تولت المقابلات مع الطاقم و انا توليت الاعمال الورقية التي أنجزتها في الردهة بعد أن ارتديت ملابس قصيرة ، لعلي ألفت انتباه أحدهم أظلمت السماء فعدت الى الغرفة خاوية اليدين و قررت الاستحمام بالماء الدافئ . وقفت تحت المرش و فتحت الماء على رأسي ، اغلقت عيني باسترخاء و شعرت كأنني أحلق في السماء السابعة مع الملائكة استغرقت حوالي الربع ساعة بالداخل أغلقت الصنبور ، و بينما أرتدي روب الاستحمام سمعت صوت صرير صادر عن أحد الابواب بالغرفة ... ارجّح انه المدخل . لا أذكر أنني طلبت خدمة الغرف و بومي لا تمتلك المفتاح شحب وجهي و شعرت بالبرد يسري في عروقي ، أحكمت ربط الحزام و تقدمت بحذر الى أن الماء مع رخام الارضية اتفقا على فضحي فأص*رت صوتا قبل ان أوازن نفسي على الارضية " من هناك ؟ .." سمعت صوتا شجيا هويته منتسبة الى رجل ، صيني !! لحسن الحظ كانت تلك أحدى الكلمات الصينية المألوفة لعقلي بحجم الخرزة بدت نبرته مستغربة و سؤاله يفوقها درجة , فكرت أنني من عليها طرح السؤال و عندما بادرت بفعل ذلك وقف أمامي رجل متوسط الطول ذا شعر أحمر دام و عينان بينيتان ثاقبتان .. أنفه حاد مشدود الى الاعلى بوقار و شفاهه منحوتة ، كأنني أقف حاليا في معرض للتحف البشرية النادرة التي ختمت بعلامة مثالية . طردت تلك الافكار سريعا ، و كرد فعل متفاجئ قمت بدفعه على ص*ره و انا على وشك الصراخ ..لكنني اوشكت على السقوط لولا أنه حال بيني و بين الارضية محيطا خصري باحدى ذراعيه " أحاط خصري " ترددت بعدة أصوات في رأسي لأصرخ طلبا للنجدة لكنه ما فتئ يمسكني باحكام End pov " لا تتحركي و الا تركتكِ تسقطين " زجر ذلك الرجل بنغمات عميقة كفيلة بافقاد أي امرأة حواسها , أي امرأة ان كان انطباعها الاول جيدا هي لم تفهم قولا من كلماته اذ أنه تحدث لغة الفضائيين للتو ...من وجهة نظرها كانت جملة باللغة الصينية , وعي بجهلها فوازنها على الارض و ابتعد عنها تاركا متنفسا لها "أخرج .. انها غرفتي " تأتأت بعض الكلمات الانجليزية بعد أن عانت الكثير في صياغتها و أشارت الى الباب " انه جناح و ليس غرفة أيتها الغ*ية و هو ملكي " عقد ساعديه و رمقها ببرود هو كان ينتظر أن تحزم أغراضها و تُزرع بمكان غير جناحه و لكنها ليست من النوع الذي يستسلم بسرعة "ياه فهمت ما قلته لست غ*ية " قطبت حاجيها بخفة دلالة على انها فهمت قصده ... أول ما يتعلمه الاطفال بالروضة كلمة stupid "لنذهب الى مصلحة الاستعلام " أردفت بعد ان شبكت قميصه بأصابعها ثم جرته خلفها. "سأطلب تعويضا و سأقاضيك" سار خلفها طواعية ، بغرور ..ثقته بنفسه عالية وهو متأكد الف بالمئة أن نهاية هذه المهزلة ستكون بيكهيون مالك للجناح على سرير حريري و تلك المرأة خارجا تنقر الباب متوسلة احداهن لم تنتبه أنها تسير في الردهة بروب الاستحمام و جميع الانظار موجهة عليها فكل ما يشغلها أن تذل ذلك المتعجرف بالقانون , دخلا المصعد و عندما ضاق الحيز لحظت بعض النظرات التي انزلقت على الارضية .. أو هذا ما اعتقدته في البداية في الواقع تلك النظرات صُوّبت نحو ساقيها العاريتين ما جعلها تلعن نفسها على اهمالها ..هي لم تتعمد ذلك , و لكن الرجل الذي تسوقه الى مصلحة الاستعلام أخذ نظرة خاطئة عنها بالفعل و صعب للغاية العدول عنها " هذا المنحرف اقتحم غرفتي " أشارت الى بيكهيون في ازدراء و دحرجت عدستيها نحو موظف الاستقبال الذي نظر بحيرة الى جاره " ما كل هذا الاهمال " صرخت في امتعاض عندما لم تتلق أي رد على جملتها السابقة .. هي نسيت أنها في هونغ كونع حاليا و الا فهي تحارب لتفرض لغتها الاصلية تدخل بيكهيون بعد أن دفعها و وقف امام الطاولة يقوم بالعمل على طريقة المحترفين " تفقد الحجز الخاص بي" "هذه المرأة تمتلك المفتاح أيضا " تحدث بهدوء ثم رمق المرأة التي تستهجنه بنظراتها في برود " ياه أنت ما الذي قلته له ؟" "أنت تفتري أليس كذلك ؟ ." صرخت بوجهه ليحرك سبابته على أذنه و رمقها بنظرة حادة .. استعانت بموظف خدمة الغرف الذي تعرفت عليه صباحا جيمين , ذلك الشاب الكوري الذي يحترف الصينية بموجب انه يعمل هنا كان لها كالواحة وسط صحراء شاسعة " هاتي بطاقة حجزك " قال بيكهيون و هو يمد يده دون ان يتنازل و يلقي لها بالا ...فكرت لبعض الوقت لما لا يسعى خلف عراء ساقيها كجميع الرجال ، حتى ان أحدهم ضرب رأسه بالعمود بينما يسير و رأسه الى الخلف هزت سويونغ رأسها عندما لمحت أسنانه الملتحمة بعنف ركضت الى غرفتها التقطت حقيبتها من على الاريكة و فتشت في الجيوب عن بطاقة الحجز و هي تنشد مواصفاتها " عثرت عليكِ " قفزت بسعادة لتحك عنقها و تتساءل ان كانت قد نسيت أمرا ما ، هزت كتفيها و قصدت طاولة الاستقبال لم تدرك أنها نسيت ملابسها و عادت بروب الاستحمام الا عندما وقفت بالمصعد و التهمتها أعين الجنس الاخر بل و هضمتها الا ذلك المتكبر الذي يرمقها بازدراء و هو يحرك عدستيه على طول جسدها "هل تحاول استغلال جسدها ؟ " تمتم بيكهيون ثم سلم البطاقة للموظف الذي بدأ بنقر المعلومات على الحاسوب ، سئم بيكهيون الانتظار قبل أن يعلن صافرة الانطلاق و حشر يداه بجيوبه يضرب قدمه على الارض على ع** سويونغ المستمتعة بالثرثرة مع موظف خدمة الغرف جيمين أقسم بيكهيون انها قصت عليه مجريات حياتها منذ الولادة حتى اللحظة ..وهي الان تخبره عن خططها المستقبلية "نحن نعتذر منكما .. انه خطئنا." انحنى الموظف أسفا لينظر اليه الاثنان بصدمة فقد أثبت للتو ان الغرفة تنتمي لكلاهما بسبب خطأ من الفندق "ان كنتما تريدان اموالكما فسنعيدها " انحن مرة أخرى و انتظر ردا , بيكهيون تن*د بداخله و فكر أن ذلك الجناح يكاد يحمل اسمه فكلما نزل بهونغ كونغ ظفر به و ان كان محجوزا , هو فقط لا يجب الاماكن التي لم يألفها جسده , بينما سويونغ تفرك ذقنها في امتناع فهي لن تغادر الفردوس لأي سبب كان " لا داعي فالانسة ستغادر " " السيد سيغادر " أجاب الاثنان بوقت واحد و لغتان مختلفتان لتجود تعابير بيكهيون برفض قاطع و تلحق به الفتاة بعد ان ترجم لها جيمين ما قاله للتو وها قد بدأ عناد الاطفال " لن أغادر الغرفة .. أخرجوني ان استطعتم " "أنا صحفية سأشوه صورة الفندق .. " صرخت سويونغ بينما تضرب يداها الصغيرتان على الطاولة تتصنع القوة فتولى جيمين عملية الترجمة للموظف فخسف وجهه و التفت الى بيكهيون كأنه يملي عليه الاوامر دور عيناه في سخرية و اتكأ الى البار عاقدا ساعديه لم يولي اهتمام لأي من الواقفين حوله و رمق الفراغ في شرود يع** وقاره , صمت لبعض الوقت فتأ**دت مشاعر البعض توترا لم يعتقد أنه بحاجة للكلام فبالعادة تتولى هالته المهيبة ذلك الدور عنه و لكن الموظف خاف تهديدها و لقلة حيلته انتظر أن يحلا الامر بينهما دون أن يضطر للتدخل لكن بيكهيون رمقه بزاوية عينه و بادر محذرا " أنت تعلم ما الذي يستطيع فعله رجل أعمال نفوذ صبر مثلي " " أسف جدا . لا يوجد غرف أخرى " اعتذر الموظف وهو ينزل رأسه فساد الصمت من جديد , احتقنت الدماء بعروق سويونغ بسبب تنمر ذلك الرجل الوسيم عليها وكونها محط أنظار المارّة بسبب ما ترتديه , هو أص*ر حكما مسبقا عليها مضمونه انها فتاة بلا حياء و هي حكمت انه متعجرف بائس تبادلا نظرات التحدي و كل منهما ينتظر الآخر ليبار بتسليم المفتاح للموظف و لكن لا مبادر " خذي أموالك و انتقلي الى فندق أخر .. ستناسبكِ جميع الاسعار فهذا هو الاغلى " استهّل بيكهيون و رمقها في نفاد صبره لتكشر تعابيرها فمن دون ان تفهم حرفا من ما قاله هي أحست بصيغة الامر في كلامه دنا جيمين و همس في أذنها الترجمة فلحظ انقباضا في رقبتها و أنفاسها المتعالية خير دليل على كونها غاضبة و قد تلفظ ما ستندم عليه لاحقا " لا أنصحكِ بالمواصلة فهو شخصية مهمة " جاء تحذير جيمين قبل ان تسلك الحروف منبر شفتيها وليست مجرد حروف انما سلسلة محكمة الصياغة تصور ذلك الرجل على أنه زنديق هي تريثت عن الكلام و حولت نظرها عن جذعه ككل فحتى النظر الى قدميه يزعجها , ربطت ساعديها الى ص*رها و أخذت تفكر بالخطوة القادمة , فرزت الاصوات التي تعرض وجهة نظرها بداخلها و أصرت على أخذ الوقت كاملا لانتخاب اكثرها مثالية هي على يقين من أن شخصيته كريهة كوجهه أو هذا ما ومض برأسها بين لهيب غضبها المصوب نحوه و لكن رائحة زكية تنبعث منه او من جيوبه بالاحرى , فما قاله جيمين جعلها تعيد النظر مرارا حول ملكية الغرفة فهي لم تكن لتتنازل انما ستجعله يفعل لكن الآن أصبح لابأس من مشاركتها بما أن كلاهما راغبان بها هو لم يكن ليرضى بمشاطرة ما هو ملك له لذلك فتشت عن حل سريع و النتيجة كانت مشهدا تمثيليا للنحيب من الدرجة الاولى ثنت أصابعها مشكلة قبضة و حثت نفسها على تذكر فيلم تايتانيك ..عندما آثر جاك روز على نفسه و منحها اللوح الخشبي كاملا فيحين بقي يعوم بذلك الماء المتجمد الى أن لفظ آخر أنفاسه بننفس المكان لطالما نزفت عيناها كلما عند ذلك المشهد و ما أثر بها تحديدا كان حقيقة حب جاك العميق لروز رغم حداثة لقائهما هي تساءلت ان كان حب كذلك موجود بالواقع أم أنها مجرد انامل حالمة بعش يخلو من الشوائب فقامت بخلقه من وحي لهفتها له لكن لما تحتم أن تكون نهاية كل قصة حب مأساوية الا يكفي الواقع المرير الذي نعيشه ؟ أم ان الزمن كان ليسعى سعي امرأة غيور تفننت بخلق المشاكل بين عاشقين فانته بهما المطاف كل في طريق حينها ربما لم تكن لتقدس تلك القصة و ستذهب طي النسيان كغيرها هي تبكِ بحرقة حاليا و عيونها قد أنبتت فروعا حمراء توغلت بالمساحة البيضاء " أين هي ضمائركم ؟ " هي افتتحت المشهد بصيحة لفتت اليها انتباه كل المتواجدين فشخص مثله لن يتأثر الا ان وقف الجميع ضده ،سيكون مرغما على الظهور بصورة جيدة " كيف لكم ان تصرفوا فتاةً أجنبية في كنف الليل ببلد لا تعرف من سُبلها سوى ذلك المؤدي الى المطار " تباكت في هيستيريا ثم اراحت ظهرها الى الجدار و أف*جت عن مكبوتات ص*رها بذلك المشهد ..بدا و الحقيقة سواء , هي لم تكن تبكِ بسبب الغرفة فقط أدركتها رغبتها و استولت على أعصابها هي شعرت أنها ربما بالغت في الامر بسبب غياب ردود الافعال من الجمهور لم تعلم أن جميعهم خاصة الرجال منهم يرجون التودد اليها و زرع الابتسامة بوجهها استرقت النظر لمن حولها فعضت شفتها من الداخل كي لا تبرز ابتسامتها التي عادة ما تختار أسوء المواقف على الاطلاق لتظهر فيها أُحبطت بسبب رد فعل ذلك الرجل البارد رغم انها توقعتها كانت ستضيف المزيد من الملح على جراحها كي تسكب دموعا بدل تلك التي جفت لولا أن الموظف بادر مخاطبا بيكهيون بكلمة " سيدي " فاستوقفه صاحب الشعر بلون الدماء و قال ببرود " أنا لن أغادر الجناح " " ان كانت الانسة لن تتضايق من وجودها مع رجل فيمكنها البقاء" جحظت عيناها فنفضت عنهما الدموع و خطت لتقف بجانبه تجاهل وجودها بالكامل و تناول بطاقته ليهم بالمغادرة،سارعت للحاق به و سارت بجانبه " ان كنت ستوافق منذ البداية لما أجبرتني على سفك دموعي " بعثرت شعرها المبتل الى الخلف و اطمأنت الى أنه لا يستطيع فهمها فصارحته بنواياها بعد أن استقلا المصعد معا و داس هو على زجاجة طابقهم " أنت لست نوعي المفضل , لكن أموالك ستشفع لك أمام ذوقي " " ما من رجل يصمد أمامي .. سأغويك " استرسلت بهدوء بينما تحرك يديها على كتفيه لكنها قوبلت بالرفض قبل أن تبصم أصابعها ملابسه سحب نفسه بعيدا عنها و لم يشأ احراجها و ربما احراج نفسه بالصراخ على فتاة ..الكاميرا مثبتة أمامه مباشرة قطب حاجبيه و انتظر أن يركن ذلك الصندوق الذي لم يعد يسع غضبه بسبب حركات تلك الفتاة التي بدأت التنفيذ على الفور ص*ر رنين المصعد ليدور عيناه و يكون أول من يضع قدمه بالرواق ،استنشق هواءا نقيا أخيرا سرعان ما عاد ليتلوث بعد ان أدرك انه عالق معها طوال الليل بنفس الغرفة هي وقفت خلفه بينما يقوم بتمرير البطاقة لتدفع الباب بقوة و تضمن لها مكانا بالغرفة ..من يعلم ان كان احتفاؤه بها واقعيا أم أنها مجرد مسرحية كل شخص اعتاد الكذب لابد و أن يشعر بأن الجميع يرغبون بايقاعه في نفس الحفرة لشكه بأنهم قد اكتشفو أمره في حقيقة الامر مشهدها بدا أكثر واقعية من أن يُكشف ربما لأن صدق مشاعرها همش نية الكذب التي كانت باكورة فعلتها جالت نظرات بيكهيون في الارجاء و خطط مع نفسه أنه من سيشغل السرير و ليتهشم عمودها الفقري من النوم على الاريكة فتح حقيبته التي كانت متوضعة بجانب النافذة و أخرج بنطلون البيجاما خاصته فالفصل صيف و هو لا يرتد القميص غالبا اتجه الى الحمام و ارتد ملابس مفسحا لها بعض الخصوصية عن غير قصد فهو لم يفكر بها على الاطلاق أما هي فاستغلت غيابه و ارتدت ملابس نومها من هوت شورت وردي و قميص بلا أكمام من نفس اللون بالغرفة المنفتحة على غرفة النوم و قد كانت مجهزة بطقم أرائك من الجلد بلون الشوكولا السوداء هي تساءلت ان كان للقميص داع و لكنها صفعت تلك الافكار ثم عادت أدراجها الى غرفة النوم و رتبت ملابسها بداخل الحقيبة فهي لن تحتضن جلدها يوم غد اذ أنها تحب التجديد هو فرغ من تنظيف أسنانه ثم غادر من الحمام حاملا بدلته و وضبها بحقيبته تحت أنظار سويونغ فهو الآخر لن يرتديها قبل ان تمر بالمغسلة رغم أنها جديدة وقف كلاهما أمام السرير و تفاوضا بنظرتهما و لكن يبدوا و انهما لم يتوصلا الى حل يرضي الطرفين فسبقته سويونغ و جلست على السرير من جهة اليمين " السرير لي " قالت بانتصار و ازدردت ريقها عندما مرت عدستاها في الطريق الى وجهه بص*ره و الاسوء أنهما علقتا هناك هو قطب حاجبيه و أمسكها من منتصف قميصها فاستعادت وعيها لكن الاوان قد فات لأنه الق بها على الارض بلا رحمة ثم استلق في المكان الذي كانت به لم يتنازل بكلمة لأنه ان فعل هده المرة ستكون بلغة تفهمها و لن يسرها ما ستسمعه " اوه فهمت .. تريد أن نتشارك السرير .. لا مانع لدي " قالت سويونغ و استلقت بجانبه فقلب عينيه و ذلك الجناح بات يضغط عليه وكأنه بصندوق من زجاج فاحمر وجهه " أنتِ ابتعدي " قال بيكهيون بالانجليزية ليبدوا واضحا وأنه منزعج " دفعت من أجل الغرفة " " حسنا ليس أنا و لكنني لن أترك أمواال المحطة تذهب هباءا " قالت سويونغ و عدلت من وضعيتها ليصبح وجهها مقابلا له ..صر على أسنانه و انقلب الى الجنب الاخر بينما يضغط على قبضته .. وضعت سويونغ يدها على ظهره لتبدأ بتنفيذ خطتها فرسمت أشكالا عشوائية بسبابتها لتثيره ثم احاطت خصره بيديها وهي تبتسم بسبب الانقباض بعضلات جسده , رغم يقينها بكونه يشتعل غضبا الا أنها أكملت " أعلم أنك تريدني " همست سويونغ وهي تقبله فالتفت نحوها و بحركة خاطفة اعتلاها و ثبت يديها على السرير كل ما يسمع في ذلك الهدوء العارم هو صوت تنفس بيكهيون و الصفير من أنفه ..هي فكرت انها ربما بلغت غايتها اعتقدت أن الابواب فتحت أمامها لم تعلم أنها أقبلت على فوهة مدفع وهي بكامل قواها العقلية.. هي أنّـت عندما شعرت بالالم يسري من معصميها النحيلين فدحرجت عدستيها " ياه انتِ ربما فهمتِ لطفي معكِ بشكل خاطئ فأمثالكِ لا يحركن مني قيد أنمُلة , حسنا !!" هو هسهس و نبرته تزداد حدة كلما أنسلت كلمة من بين الغصة بص*ره بينما أطرفت الفتاة بصدمة وهي تتساءل عن سبب فهمها كل حرف من ما قاله للتو هل تلبسني شيطان لغات ؟ , هي تساءلت في نفسها " الان اما أن تختفي من أمامي و الا فانّني سأضمن أن تعيشي تعيسة طوال حياتك " هو قال محذرا بحنق و عيناه البنيتان تلمعان كأعين القطط وسط الظلمة فيحين حركت سويونغ معصماها اللذان يتفتتان تدريجيا حتى حررهما و ابتعد عنها يحاول كبح جماح غضبه أدركت أنه قد تم خداعها فشعرت بالانزعاج لتبادر معاتبة " ان كنت كوريا لِم َلَمْ تقل ذلك منذ البداية " هو لم يجب عليها خوفا من أن يشوه معالم وجهها فاكتفى بشرح مدى غضبه عبر تفجير تنهيدة , هي دعست على كلامه و شغلت حيزها السابق " ان لي حصة بالغرفة و لن أتزحزح " " أنت تحمل أو اختفِ " اردفت على عجل و أعطته بظهرها فقد احتقن الاحمر منتصف وجنتيها هي لم تتعرض لمثل هذا الاحراج مع رجل من قبل كلما تذكرت كلامها بالمصعد و افصاحها عن نيتها في اغوائه رغبت بان تتلاشى حالا هو حدق بها لبعض الوقت و أصابعه تكاد تحرق الفراش فاستقام وخرج الى الشرفة ليهدأ من أعصابه و يلق اللوم فيما حدث على كونه رجلا مثاليا " أنا لا أقاوم " هو ابتسم بعجرفة بينما ينظر الى انعكاسه على مراة الشرفة ثم عاد و نام على السرير حارصا على ابقاء مسافة شاسعة بينهما غطّا في نوم عميق ليستيقظ بيكهيون أولا و يحس بالتشجن في ذراعه اليمنى رمش عدة مرات ثم حرك رأسه الى الاسفل متقصيا سبب هذا الخدر منذ الصباح ليلمحها تنام بهدوء على ذراعه هو ظنّ انها تعمدت ذلك فبنظره كل هالتها مشكوك بها و لا وجود لأي ركن بريء بخلت رئتاه عن ضخ الهواء وتركتاه محتاجا يكافح سخطه بمفرده برز فكه السفلي الى الامام بالتزامن مع عروق رقبته التي كادت تفصح عن تيارات الدماء بداخلها رفع رأسها و رماه بقوة على الوسادة من جهتها لتستيقظ في فزغ " أي جزء بكلامي لم يكن واضحا بحق الجحيم " " الا تمتلكين كرامة ؟ " صرخ بيكهيون ففركت عيناها و أسدلت شعرها " توقف عن التصرف كالفتيات " قالت سويونغ بنعاس ثم تثاءبت و غادرت السرير في الطريق الى الحمام وبينما تجعد ذراعيها تلقت ضربة وسادة ليرتد رأسها الى الخلف فاستكانت قليلا لتنحني برشاقة و ترجع له الوسادة التي أصابته منتصف وجهه فرمقها متوعدا لتركض و تختبئ بداخل الحمام بعد أن أحكمت اغلاق الباب بلطمت بعض الشتائم و هي ما فتأت تمسك مقبض الباب ثم تركته و استلقت بحوض جهزته بالماء البارد تعلوه طبقة من الفقاعات لتشعر بالانتعاش ما ان غمرر الماء كامل جسدها , هي اقتنعت بفكرة التخلي عن هذا الرجل رغم كونه الانسب شكلا و مضمونا لكن شخصيته لا تطاق كادت تجزم أن المياه تتبخر من حرارة غضبها كلما فكرت بذلك الرجل الذي لم تعرف اسمه بعد هي مسحت شعرها الى الخلف ثم ارتدت روب الاستحمام و كانت ستغادر لولا الشيطان الذي أبطأ من حركتها و باشر عمله بالوسوسة , بدا طعم الانتصار لذيذا و هو يجمّل وصفع فاقتنعت بالنهاية التقطت المشط ووضعت شعرها المتساقط بالسدادة منتصف الحوض حتى يبق منسوب الماء مرتفعا و يستعصي تغييره حينها اما أن يبحث بيكهيون عن سبب الانسداد أم يضطر لافراغه بطريقة أخرى ... هي غادرت الحمام و مرت بجانبه دون ان تلقي بالا لوجوده هي لم تزغ نظراتها من جانبه و لو لمرة لكنها تمنت لو أنها فعلت هو شخص حقود عنيد و لا يرضى بحل يدعى المساواة اما هو او هو أو لا أحد تلقت ضربة موجعة منتصف وجهها بالوسادة التي رشقها قبل ان تتجاوزه ثم اختف خلف باب الحمام هي لم ترد أن تشتبك معه فذلك لن يعود عليها بالمنفعة على أية حال فآثرت أن تحزم أغراضها و تنظم الى بومي في رحلة العودة الى كوريا هي لن تريد رؤية بيكهيون بعد اليوم فقد دخلت قائمته السوداء بعد فعلتها الشنيعة بالحمام و لن تخرج منها ... مر أسبوع على احدث الاغنية الصينية الذي كلفت الفتاتان بتغطيته و قد أتمتا العمل على أكمل وجه و كل الثناء حضيت به بومي , سويونغ لم تتضايق لذلك فهي لم تفعل شيئا و كأنها قطرات منطر صبّت على بحر يُقال أن الايام الكئيبة تصر على فرض نفسها فتستطيل و تستطيل الى أن نشعر و كأنها مساحة شاسعة غير قابلة للعبور سيرا فنقتحمها و نبلغ أرضا جديدة بعد أن تكاد أقدامنا تتشقق لطول المسافة تلك الايام هي الاسوء على الاطلاق و ع**ها الايام المشرقة التي نقطع سبلها بلا تذمر و نود لو تتمدد لكنها تبتر فجأة بظلام ليلة نعاود بها أحداث يوم جميل و نعاوده حتى تلطمنا الكئابة من جديد الذكريات الجميلة ستخفف عنا وطأة الاملاق الذي يذيعه بؤس المستقبل بحياتنا نائمة بهدوء بشقتها المستأجرة الصغيرة مفترشة الارضية فهي تحب النوم على الارض , قطبت حاجبيها بخفة بعد أن صدح صوت تردد صداه بحلمها الجميل فأزعجه لتختفي الصورة رفعت ظهرها بخمول بعد ان رمشت ببطئ ثم تناولت الهاتف من على الارض و كادت تخطأ دوس الايقونة لكنها فتحت عينيها بالوقت المناسب و مسحت سبابتها يمينا " لما تتصلين في هذا الوقت " قالت لتتن*د بتذمر " أنتِ متأخرة سويونغ تعالي بسرعة وصل الرئيس الجديد و لا يبدوا لطيفا البتة " قالت ميناه وهي سكرتيرة الرئيس فتثاءبت سويونغ و بدا أن الامر لا يهمها , هي بالفعل غير مهتمة اذ أنها متأخرة دائما , فثاني عشق لها بعد النوتيلا يكون النوم أقفلت الخط و قامت بروتينها على مهل , وقفت امام الخزانة و فرشت أجمل ملابسها لتنتقي أكثرهم قصرا و ابرازا للمفاتن هي ما تزال متأملة ان الرئيس قد يكون شابا بمثل عمرها و حتى ان كان كبيرا لن تمانع اغواءه لبست فستانا قصيرا أزرق اللون و غادرت الشقة لتشتري الافطار من المحل بنهاية الحي و تناولته بينما تستقل الحافلة الى المحطة علقت الحقيبة على كتفها و أكلمت التهام الشطائر و هي تمشي , قبل ان يترائى لها مدخل المحطة كانت قد انهت الافطار فكورت الكيس بكفها و رمته بأول سلة مهملات تراها وسمت ابتسامة مشرقة على شفتيها و دفعت الباب تلق التحية على كل زملائها فلحظت شيئا غريبا , كان جميع الموظفين بالاسفل يحثون غوغاء لم يكن ليقبلها رئيسها القديم هي تذكرت أنه قد لأصبح للمحطة رئيس جديد من ما استطاعت سماعه يبرح شفاه الفتيات فانه شاب وسيم ذو جسد رياضي ممشوق " . ابتسم لكِ الحظ أخيرا سويونغ " تمتمت بحماس ثم اقتحمت التجمع و أمعنت النظر في تلك اللافتة لتقرأها بصوت مرتفع بالتزامن مع حركة عينيها " البحث عن مذيعين , مكتبيين , مخرجين , مسؤولي اضاءة .... الخ " رفعت أحد حاجبيها في استغراب ثم هزت كتفيها و غادرت متجاهلة ما قرأته فبنظرها الامر لا يعينها ما دام لن يستبدل المظفين القدم , باشرت عملها كالعادة الى استدعاها الرئيس الى مكتبه هي رفعت رأسها و رمقت الرسول مستغربة لتسأل " لما يريدني منذ أول يوم له " ربتت بومي على ظهرها " ربما من أجل مناقشة الاعمال القادمة " ذهبت سويونغ و دخلت المكتب من دون استئذان ، رفع رأسه على وشك ا****ة فسرى الدم بعنف في عروقه برؤيتها بينما تجمدت وهي تشير اليه بسبابتها " أنت / أنتِ " نطق بيكهيون و سويونغ في وقت واحد .وعلى ع** أعصابها المشدودة ارتخت أعصابه و شكر الرب أنه جمعه بها أقرب من ما ظن كي يظفر بانتقامه دحرجت عدستاها في الأرجاء بتوتر وهي تقضم من شفاهها ..ان طال سكوته أكثر ستنفذ و ستبدأ النهش من ذقنها وقف من مكانه ، اقترب منها و لوى شعرها البندقي القصير بين أصابعه ثم قهقه بسخط " هل ألوم الشعرسيء البنية أم ألوم صاحبته " رمقها بحدة و بادر لتسارع بتركيب جواب يضنيه عما يلمع في عينيه " تبدوا رجل أعمال نزيه يفصل بين العمل و الحياة الخاصة " راوغت بتوتر، ابتسم بجانبية ورتّب هندامه، فتّش بين الاوراق المتشابكة على المكتب أخيرا رسى على بر و كف عن التقليب ليسحب احداها , أمعن النظر بها وقتا قصيرا و رفع عيناه الى المرأة أمامه " 10 تأخرات بشهر , أبحاث ركيكة , وأخر اكتشافاتي فاشلة في اللغات .. " عضّتعلى شفتها السفلى في حين كان ينظر الى جسدها " أصبح واضحا السبب الرئيسي لتوضيفك و أنا هنا لتخليص القناة من أشكالك . أنتي مفصولة " غمز بيكهيون بانتصار و عاد ليجلس على مكتب متجاهلا كامل توسلاتها و أعذارها غير المنطقية ،، تمادت و قررت الخروج عن ما اعتبرته صمتا فصرخت و هي تضرب على خشب المكتب بكلتا يديها قائئلة : " هذا ظلم انا أبذل ما بوسعي " ثنى الاوراق التي كانت بيديه و بعقله لم يكن يرى مجرد أوراق انما تلك المرأة التي ودّ لو يقلتها " تخرجين بكرامة أم أستدعي رجال الامن ؟ " هسهس بيكهيون مُهددا ،أمسكت مجموعة من الملفات و ألقتها على وجهه " ا****ة عليك " رمقته في سخط ثم نفضت الغبار الوهمي عن ملابسها و انصرفت ،سكن لبرهةينظم أنفاسه التي كانت كعاصفة استوائية هوجاء في فصل الصيف ، انتهى به الامر يتلوى من الالم بعد أن ضرب المكتب بقدمه فلتشكر خالقها انهما كانا بالشركة و الا فبيون بيكهيون لن يصمت على مثل تلك الاهانة سويونغ عاطلة عن العمل منذ يومين و مهما بحثت في الجرائد و الانترنيت لم تعثر على وظيفة بمثل الاجر الذي كانت تتلقاه بالمحطة كما ان جميع الرجال المتوفرين بمثل تلك الوظائف لن يبلغو من الثراء و الشأن الذي يبلغه من قابلتهم أثناء عملها بالمحطة , هي بحاجة ماسة الى المال و لكنها أهاننته بعُقر داره ، التفت تلك ا****ة حول عُنقها لتخننقها طوال الليل فمن دون أدنى شك هو لن يُشفق عليها المحاولة لن تضر لذلك قررت توسله ، استيقضت منذ الصباح الباكر حتى تشعره بحماسها من أجل العمل ولكنها صُدمت بخبر أنه سافر برحلةعمل و لن يعود الا بعد يومين ..انتظرته على أحر من الجمر تصلي مرارا أن يرق قلبة و بعد يومين آخرين عادت لتبحث عنه و عندما لم تجد له أثرا سألت زملاءها الموظفين ليخبروها انه انصرف مند وهلة و قد كان غاضبا سكرتيرته أكدت مزاجه المعكر هذا اليوم تحديدا لكنها لم تبخل عن صديقتها بالمكان الذي قصده فأخذت سويونغ سيارة أجرة الى ذلك المطعم الفاخر من طابقين دفعت فاتورة السائق ثم مشت في ذهول و هي تحاول تقدير مقدار ما يملكه ذلك الرجل بالبنك , لكن الاصفار أصابتها بالدوخة لذلك تريثت فتشت عنه بين الطاولات و لم يكن العثور عليه صعبا اذ أن شعره الاحمر يُلمح على بُعد اميال كانت مستعجلة لذلك لم تسأل عن الشخص الجالس بجانبه و لكن ان فسرت نظراته لحادة فانه ليس صديقا بالطبع هرولت الى طاولته لتقف أمامه و ترمقه بارتباك " أنت ستستمع الي" بادرت بنبرة آمرة قبل ان تتخطى عدستاه حدود ذقنها فقطب حاجبيه عندما نظرت الى الفتاة انحنت معتذرة و لكنه شدها من معصمها و عانقها بجانبية " انها الفتاة التي اواعدها و سنتزوج قريبا " قال بيكهيون لتجحظ عيناها و تستفسر هوية الشخص الذي يشاركه الطاولة شورأيكم بالبارت ؟ كيف بتكون ردة فعل سويونغ ؟ ما سبب تصرف بيكهيون بتلك الطريقة ؟ من تكون الفتاة برفقته ؟

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

جبل الجليد

read
40.8K
bc

أصبحت خادمة لزوجي

read
10.6K
bc

عروس بلاثمن

read
15.9K
bc

تناديه سيدي الجزء 1

read
10.8K
bc

اسيري

read
50.1K
bc

أنتَِ نوري

read
30.8K
bc

غدر القاسم

read
2.4K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook