قاطعني متعجّبا ، أكان حقا متعجبا أم أنه يلمح للماضي ؟ . ما الذي يجعلني واثقا أنه على علم بما فعلته ؟ ، أم أنه الخوف يوهمني !،لقد طمست كلّ ما من شأنه أن يقود اليّ وقتها ، بقيت ساكتا فردودي تستند على فرضيات و كُره بحت " آخر ما أريده أن أقتل أخي و زوجته " أستطرد و الكثير من الاحتقار يمتطي عينيه المُظلمتين ، حين أدركت أنني خالي الوفاض كليا قررت انهاء الحديث متمسكا برأيي " أنا أراقبك جين ، ان اكتشفت أنك خلف ما يحدث ، أقسم أنني سأقتلك بأبشع طريقة يمكنك تخيّلها " " أقسم انك فقدت صوابك ، لقد تحملت كل أفعالك و لكن أن تتهمني بالقتل لهو أمر مبالغ فيه " تركته خلفي يصرخ معاتبا ، فورما أصبحت خارج مكتبه صفقت الباب بقوة أعطيه فكرة عن المكان الذي قصدته كلماته قدت السيارة في طريق العودة الى المنزل بنفس الطيش ، لم أستفد شيئا من استجوابه شخصيا ، بالطبع سينكر خاصة أنني لا أمتلك دليلا لكن جزءا مني صدقه
Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books