Sooyoung's pov
كطفل مدلل هُجِّر الى الروضة وهو لم يألف مُستقرّا لا يحوي جنة خضراء تفرد رونقا يكتنفه قبل أن تدركه نسمات باردة
و لا نبع حنان يرتوي منه كلما شعر بالضمئ
لا وقعات ريش مخملية تبدل شهقاته ضحكات قبل أن يخدش صراخه حلقه
و لا ترانيم حانية تهوّد عليه كلما أدركه الوسن
لتسترطه هالة باردة من الوحدة سقت جفونه ظلاما حالكا بث الرعب بقلبه الصغير رغم سطوع انوار النيون التي تتردى أمام ما احتفى به من مُستقره الدافئ سلفا
فاختتم الاستطلاع الموحش صارخا في املاق
مخاطبا رحمة الكبار ليساق ملاذه في لهفة راسما لقطات حنونة قبل أن يرتمي جسده بين جناحيها عازما أن لا يبرحهما بتاتا
~
بالنهاية نكبر و نرتحل فنعتاد بمرور الوقت على الفراق لكننا لن نجد ملاذا يضاهي في دفئه ملاذها
يتدافع الناس بحياتنا و يفرضون أنفسهم لبرهة فلا يدوم الى النهاية سوى النّخبة لكن حبها باق الى ما وراء النهاية
نتلقن درو
