وصلت بعد عشرين دقيقة من القيادة الطائشة ، لقد كنت حذرا بالقدر الكافي كي لا أقوم بحادث من أجلها كان المنزل وحيدا للغاية ، مررت أصابعي على الاثاث متفحّصا .. الخادمة تهتم بتنظيفه جيدا جلبت بعض الاحتياطات من غرفتينا ثم غادرت .. في طريق العودة فكّرت بزواجنا ، لم يكن لائقا من أي ناحية ، كان يفترض أن نختار الفستان معا ، قاعة الحفلات و الخواتم الخاتمان اللذان نرتديهما أمام الناس من اختياري ، أذكر أنني دخلت المحل على مضض ، نظرت في وجه البائع و أسقطت سبابتي بعشوائية فوق الزجاج ، أردت قتله لأنه استغرق وقتا طويلا في تغليفهما .. حوالي الثلاث دقائق !! هي لم تخلعه منذ فترة طويلة .. أظن أن خاتمي ضائع لو أردنا نسيان الماضي علينا التخلص من كل ما يمدّ له بصلة أدرت المقود لأقصد محّل المجوهرات ، طلبت من الصائغ ان يعرض علي الكثير من الخواتم ، قضيت نصف ساعة و أنا اختار بجدية لما جميعها متشابهة ،