هو نظر الي بارتياب و عدستاه تلاحقان موضع يدي ، عبثت بمقدمة شعره قليلا ثم انتقلت للعبث بأطرافه جانب أذنه اليمنى حركت ذقنه بيدي الاخرى لاوقعه في تواصل بصري ، حينئذٍ باغتّه و شّددت أذنه بقوة نظرت اليه متشفّية من المه الذي يكبته و سألت بانتصار " ما هو شعورك و انت تعاقب بطريقة طفولية ! " ردّ علي بتكشيرة الم صغيرة لم يتبعها بأي كلمة لويت اذنه ، لويتها و لويتها حتى أفلت أنينا تصنعت الصدمة و استفهمت " هل تتألم !!" " لا " ابتسم بتكلف و نبس نافيا طويت صِوان اذنه قبل ان اضيف بسخرية " حقا !" ضم شفتيه حتى شحبتها و اومأ معاندا رغم ان قسمات وجهه جاثية تطلب الرحمة ..اردت امتحان مدى صموده ، ليس انتقاما انما بسبب شكله اللطيف وهو يقاوم كي لا يضعف امامي .. سيصرخ بالنهاية فغضروف الاذن حقا يؤلم افلت اذنه عندما ادركت انه اخذ الامر على محمل الجد ، وهو اعند من ان يستسلم لي " بيون ، ما الداعي