الفصل 5.

1663 Words
ما تزال سويونغ تجلس الى حافة اليخت تقنع نفسها أنها تراقب الاسماك بداخل الماءء و لكنها تبحث عن ظله بالداخل .. لا أثر رغم أنه قد تجاوز العشر دقائق بالداخل..ما تزال مبللة على أية حال و لا ضير من القاء نظرة .. غطست مرة أخرى و فتحت عيناها لتحترقا بسبب الملح وهي تحرك رأسها يمينا و يسارا ..راوودها شعور بالذنب و أن تصرفها الطفولي قد ينهي حياته في عرض البحر بينما السيد الموقر بيكهيون كان مختبئا تحت اليخت ينتظر الفرصة المناسبة لتنفيذ انتقامه الطفولي بعد أن كاد يختنق بالداخل لولا قوة ذراعيه فهو مصاب بقصر التنفس .. نفذ منها الا**يجين فعادت الى السطح و شهقت بعنف ثم نظرت حولها الى القارب الذي بات بعيدا عنها ..جدفت الى هناك و توقفت عندما رأت أحدهم عليه و لون شعره الاحمر أخبرها انه بيكهيون فأشارت له بابهامها " كيف وصلت الى هناك ؟ " قالت سويونغ بصدمة فابتسم المتعجرف بجانبية و اقترب من الحافة لتتمكن من رؤية تعابيره بوضوح " لستي أذكى مني " قال بيكهيون بينما الفتاة تحاول أن تفهم قصده .. " ارتاحي فما تزال أمامك مسافة طويلة " قال بيكهيون بنبرة خبث فخمنت سويونغ ما ينوي عليه و لم يكن التخمين مرضيا لها ف استجمعت قواها و عادت لتسبح بسرعة باتجاه القارب فصعد بيكهيون الى غرفة القيادة المفتوحة ثم التفت لسويونغ التي أوشكت على الوصول وهي تلهث " رحلة ممتعة عزيزتي ..احذري من قطاع الطرق " قال بيكهيون بسخرية و أدار المحرك ليهتز جلدها ما ان سمعت صوته و تلك المروحة تقلب االمياه بداخلها ..حينها بقيت مكانها وهي تقنع نفسها أنه لن يتركها في منتصف البحر لتموت ارهاقا و ان بقيت على قيد الحياة فستتناولها أسماك القرش ..اليخت يبتعد أكثر و اكثر حتى كاد يختفي من بين عينيها ... عادت لتسبح رغم أن أملها باللحاق به معدوم و بالفعل لم تستطع ..أدركت ان بيكهيون ليس الشخص المناسب لتنفيذ المقالب عليه و انما ذلك سيزيد الوضع سوءا " عد و أعدك أنني لن أزعجك " صرخت سويونغ و لكن من سيسمعها في هذا المكان المنعزل ..الشمس تتحرك باتجاه الغرب و سويونغ تراقبها بينما هي ممددة على السطح الازرق المبتل تحاول تقدير الوقت بعد أن أنهكت من السباحة دون العثور على اليابسة " سأموت هنا و لن يعثر على جثتي " قالت سويونغ بنبرة أنين لتغلق عينيها و تتحسر " ما الخطأ الذي ارتكبته لأستحق الموت أهئ " قالت بنبرة يأس فسمعت أصوات ضحكات قادمة من الجوار لتعيد جسدها اللى الماء و تطلب النجدة Pov baekhyun قدت اليخت الى الجزيرة مرة أخرى و تركت تلك الع***ة الجاهلة خلفي ..من حسن حظها أن المكان طريق أهل و غالبا ما تسلكه سيدات الغوص بعد انتهاء رحلة الصيد . أنا لطيف صحيح ؟ ..أخذت الجاكت و ثبت اليخت بالدعامة ثم عدت الى الفندق ..قبل أن أصل فكرت بالجاهلة " ماذا ان لم يمر أي قارب ؟ " سئلت ثم هززت رأسي كي لا أعود بحثا عنها ..تمددت على السرير و لم تفارق تفكيري .. ماذا ان ماتت ..خلعت قميصي و ألقيت به جانبا ثم حاولت النوم فكتفاي محطمان .. فتح االباب و معه عيناي لوهلة ثم تصنعت النوم ..لقد عادت و خلافا لكل توقعاتي استلقت بجانبي و لم أسمع لها صوتا ..نمت بعدها بعمق و استيقضت على صوت معدتي و الظلام بالخارج حالك .. تلك الجاهلة تنام و يدها على ص*ري .. أبعدتها عني بعنف و استقمت ..اكره محاولاتها للاغوائي و لن تنجح ..تناولت عشائي في أحد المطاعم و أمضيت باقي الليلة في البار مع بعض الاصدقاء .. عدت الى الفندق و لم أجدها .. اتجهت الى الحمام كي أزل رائحة المشروب التي علقت بجسدي ..صوت تدفق الماء لامس أذني ما ان فتحت الباب و رأيت طيفها من خلف الستار .. لا أفهم سبب تسمري بمكاني و اختراقي لجسددها رغم أنني لا أر شيئا .. لمحت يدها تبحث عن المناشف فانسحبت الى الخارج و انتظرت خروجها ..ظههرت وهي ترتدي روب استحمام أبيض يظهر بعض الانحناءات من ص*رها . أغلقت عيني بقوة و غيرت مجال نظري ثم مررت بجانبها الا أنها أمسكت بذراعي " كان علينا الاستحمام معا " قالت الجاهلة فرفعت حاجبي و لم ارد " لا تكن هكذا رأيتك بالداخل " قالت وهي تضربني على ص*ري بينما تبتسم " ار أن جسدك بحاجة الى السباحة أكثر " قلت و أنا أمرر يدي على كتفها فعبست ثم ابتسمت من جديد ووضعت يديها حول خصري و قبلتني على وجنتي من جديد لأنظر اليها بملل و أشعرها بالاذلال و لكن يبدوا أنها لا تمتلك كرامه فكلما بدت نظراتي مزدرية ازداد اصرارها على ايقاعي بحركاتها .. اقتربت من وجهي و عيناها على شفتي بينما أقف و يدي في جيوبي لا أبد أي ردة فعل " المليوني وون " قلت لتهمهم بانغماس ثم تنظر في وجهي و تبتعد .قرع الباب بعدها فقمت باستغلال انشغالها بادخال الطعام و أغلقت الباب على نفسي في الحمام . .عندما غادرت كانت منشغلة بتناول الطعام .. أصناف كثيرة على الطاولة و كأنها كانت محتجزة حتى انها ما تزال بروب الحمام .. غيرت ملابسي ثم نظرت اليها و الصلصة على فمها أقسم أنني أوشكت على الضحك و لكن ليس أمامها وليس بسببها أيضا " الن تتناول الافطار ؟ " قالت الجاهلة وهي تحدق بي " هذا افطار ؟ " سئلت و أعدت فحص ما على الطاولة لأحدد نوع الوجبة .. بيض ..أرز كيمتشي ..كيمباب ..حساء ..سباغيتي ..محار ..أعشاب بحرية ..انها الثلاث وجبات ..كنت ذاهبا فقامت ودفعتني على الكرسي .. أمسكت الافريزين و كنت سأرفع جسدي لأغادر فجلست على قدمي و حاوطت عنقي " أنت لم تتناول شيئا " قالت وهي تربت على شعري بينما أعدل من وتيرة تنفسي ..لوت بعض من السباغيتي حول عيدان الطعام و قربته من فمي " لن أنتظر عرضك ان اردت تناول الطعام " قلت ببرود و جعلتها تبتعد عني ثم غادرت .. يوم يخلو من تلك الجاهلة لهو راحة نفسية عظيمة . " انتظرني " سمعت صوتها فتراجعت عن كل مخططاتي و رافقتها ف جولة من أجل الصور لنجعل الشهر العسل حقيقيا ...لم تترك الهاتف من يدها حتى انته شحنه و طلبت مني هاتفي لكن نظراتي الساحرة جواب يوفر عني الكلمات .. عدنا الى الغرفة مساءا و بينما أستلق على السرير من دون قميص بدأت بتغيير ملابسها ..فقط أوجه نظراتي لمكان لا تتواجد به لكن بالنهايية أنا رجل وهي تريدني ان أنظر ..ارتدت فستانا قصيرا فنظر اليها باستغراب " ياه الن تذهب الى الحفلة بالمسبح ؟ " قالت فتجاهلتها .. وقفت بجانبي و أمسكت بذراعي تحاول اقناعي " لست مجبرا " قلت ببرود و أخذت يدي منها فوقعت على كتفي و لم تبتعد .. " أبق معك أم تأتي معي " همست في أذني و أخذت تلعب بشعري فدفعتها و ارتديت القميص الابيض و أشرت أن تقود الطريق .. وضعت يدي في جيوبي و لحقت بها الحفلة صاخبة بجانب المسبح و الجميع يرقص بجنون .. أخذت مقعدا مقابلا للبار و تناولت مشروبي المفضل ..تلك الجاهلة تحاول تقليدي استدرت بالكرسي لاراقب المسبح الذي انع**ت عليه الانوار ..قفزت من المقعد بعد أن وضعت الكأس جانبا ثم أمسكتني من يدي ..ما يشغلني الان تنظيم وتيرة تنفسي انها تغضبني بالحاحها ... لويت معصمها و قربتها مني " يكفي " أخرجتها من بين أسناني و لا كأنها تأثرت " قلت لا " صرخت فنظرت الي ببراءة و ما زالت ملحة ..استقمت و تجاهلتها ..أمسكتني من ساعدي و جعلتني ألتفت " ما- " قلت و لم أكمل الكلمة حتى وضعت شفتيها على خاصتي وتعمقت بتقبيلي أقاوم طعم شفتيها ..حاوطت خصرها و ألصقتها بي للحظات ثم دفعتها عني و مررت سبابتي على شفتي " فتاة بلا كرامة " قلت بازدراءء و ذهبت الى الغرفة ..كادت تفقدني السيطرة .. End pov Sooyoung's pov ذلك اللعين أريد تحطيم وجهه الشيطاني ..بلا كرامة ؟ . لا يهم لكن أن يشعر بالقرف من قبلتي هو ما لا أطيقه .. " انه لشرف لك أيها الحقير " صرخت و أنا أقفز كالمجنونة لافتتة انتباه الجميع الي ..هدأت من أعصابي بكوبه الذي ترك نصفه ثم عدت الى الغرفة بينما أفكر بالتغاضي ان كنت أريد اغواءه .. فهو يتظاهر بأنه صعب المنال و لأنني لا أتأثر بكلماته القاسية و المذلة فهذا يصب لصالحي ..غيرت ملابسي و ارتديت فستان النوم الفاضح ثم عانقته من الخلف و نمت اليوم 5  استيقضت و حاولت التصرف كزوجة متفهمة ..وجهه الشيطاني ملائكي الان .شعره مبعثره يزيد من براءته مررت كفي على أطراف شعره و رأسي عند عنقه ..فتح عينيه و نظر الي بملل " صباح لعين اخر " قال من بين أسنانه بينما أبقيت الابتسامة على وجهي و قبلته على وجنتيه " 2 مليون " قال المتعجرف و بعثرت شعره نوعا ما بطريقة عنيفة " عزيزي هل نسيت أخذك لعذرية شفتي يوم الزفاف " قلت بسخرية فابعدني عنه و قام ..شعره متناثر في كل الاتجاهات و ينظر الي بطريقة شريرة ..استحم و هرب من الغرفة فلحقت به مسرعة ..عثرت عليه في الردهة و كان يقوم بمكالمة فيديو مع أحدهم ..استرقت النظر للمتصل فرأيت وجه بومي .. " أنا سعيد " قال ذلك المتعجرف فقلدته ثم حضنته من خلف " مع من تتحدث " قلت بينما ينظر الي من فوق كتفه عندما نظرنا الى الهاتف كانت الشاشة سوداء .. اعتقدت أنني قد أشتم أو ألعن و لكن لم يحدث شيء من ذلك " ابقي بعيدة " قال ببرود و غادر ..لحقت به كمحاولة أخيرة للالتصاق به و لكن البريق في عينيه منعني .. بدت نظراته من**رة ..اكملت الجولة بمفردي و مساءا عدت الى الغرفة و لكنه لم يعد ..عببثت وسط أغراضه و أخرجت أحد أقمصته البيضضاء و ارتديته .. فتحت أول زرين منه ثم القيت نظرة متفحصة على جسدي .. بدا القميص جميلا علي .. وضعت القليل من أحمر الشفاه و بقيت بانتظاره انتصف الليل و لم يعد ..فتحت الثلاجة و أخرجت علبة النوتيلا .. جلست على السريرووضعتها بين قدمي لأملئ الملعقة في كل مرة و أتناولها " محزن ان تمتلك شكولاطة حية و تتناول النوتيلا في منتصف الليل " تمتمت و انا أبتلع ما بفمي .. احمر الشفاه أصبح بني شفاه لا يهم هو لن يأتي على أية حال .. بالتزامن مع تفكيري به فتح الباب و مشى بطريقة متمايلة ليتوقف أمامي .. رائئحة المشروب قوية " انت ثمل " قلت بملل و قمت لأعيد العلبة ..نظر الى جسدي و عض على شفته السفلى ثم حاوط خصري ليعيدني أدراجي .. مرر سبابته على شفتي ليمسح بقايا النوتيلا عنها ثم لعقها و أرخى من قبضته حولي " استسلمي " تن*د ثم قلب عينيه و كاد يهوي فأسندته سريعا ليرفع رأسه و ينظر الي.. من جديد يحاوط خصري و يقربني منه لاشعر بشحنة تسري في كامل جلدي ..صنعنا تواصلا بصريا فعلقت ذراعاي على عنقه و قد تسلل اليأس الي منذ مدة فهو صامد كنخلة وسط زوبعة رملية ..دفعني على السرير فاغلقت عيني و فتحتهما عندما شعرت بأنفاسه تتجول قريبا من عنقي .. ..كلما يفصل احدى قبلاته يراودني شعور يخبرني أنها الاخيرة هذه الليلة رغم أنه لم يصدق . .مرر فكيه على عنقي ليترك علامات ملكيته الثملة ثمنظر الي بأعين قاتمة ناعسة م**رة و حرك كفه على شعري ليبتسم بجانبية .. هو رجل بالنهاية مرحبا بالعشر ملايين شو رأيكم بالبارت ؟ أكثر شي عجبكم ؟ كيف ستكون ردة فعل بيكهيون صباحا ؟ هل سيستسلم لها مجددا وهو واع ؟ كيف سيتعاملان بالشركة ؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD