أعجبني العرض ، أقل ما يمكنها فعله من أجلي بعدما أصابتني فلسفتها بالصداع ، أن تدعوني على قبلة .. هي كانت تجيل بصرها في المكان دون المرور بي ، تعتقد أنّها تكرّر نفس الخطأ .. اعتقادها هو الخطّأ بعينه ، لم يسبق و أن كنت واعيا كما أنا اليوم . رفعت يديّ عن الأرض و مرّنتهما قليلا ، فقد كانتا متشنّجتين بسبب ارتكازي عليهما مدّة طويلة . غيّرت طريقة و مكان جلوسي ، حيث جلست القُرفصاء مُقابلا لها . راقصت عينيها على أنغام دقّات قلبينا ،مكوّبا وجهها ، دانيا منه ببطء حتى اختنقتُ بأنفاسها، هي خُدّرت أمّا أنا فتمّ تنويمي مغناطيسيا ، كل وعيي منصبّ على صورتي المنع**ة على عدستيها اللامعتين.. هذا ما أريده ، أن أكون وحدي في مجال نظرها .. و الوحيد الذي يدوم انعكاسه زمنا مديدا أغمضت عينيّ و ضغطت قبلة طويلة على جبينها . اعلمي أنكِ ستشاركينني أبسط تفاصيل حياتي حتى ضمير المتكلّم ' أنا ' نظرت اليّ من فوق أ